منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19 - 01 - 2021, 06:26 PM   رقم المشاركة : ( 32501 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,423

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

“أرباع الناقوس في باكر عيد الغطاس - قبطيًّا باللحن الكبير” (موسيقى وصوت)




 
قديم 19 - 01 - 2021, 06:27 PM   رقم المشاركة : ( 32502 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,423

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لحن اوران انشوشو يقال في عيد الغطاس واعياد يوحنا المعمدان لاول مره تعليمي (1) للمرتل زاهر اندراوس




 
قديم 19 - 01 - 2021, 06:28 PM   رقم المشاركة : ( 32503 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,423

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هيتنيات عيد الغطاس




 
قديم 20 - 01 - 2021, 11:03 AM   رقم المشاركة : ( 32504 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,423

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يُوئِيل النبي ابْن فثوئيل




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



â†گ اللغة الإنجليزية: Joel - اللغة العبرية: יו×گל‎ - اللغة القبطية: iwhl - اللغة السريانية: ـ‌ـکـگـ‌ـ*.



اسم عبري معناه "يهوه هو الله" أو "يهوه إلهي" وهو اسم:

ابن فثوئيل وأحد الأنبياء الصغار، وكاتب سفر يوئيل. ولا يعرف عنه أكثر مما يعلنه سفره.

كان ذا مواهب ممتازة وبصيرة وقادة. ويظن أن اليهودية، ولاسيما أورشليم، كانت مسرحًا لأعماله.

وهو أحد الأنبياء الصغار (يوئيل النبي الصغير)، ولم تكن هذه التسمية بسبب صِغَرْ شأن هؤلاء الأنبياء، وإنما لِقِصَر نبواتهم المكتوبة.



* انظر استخدامات أخرى لكلمة "يوئيل".
 
قديم 20 - 01 - 2021, 11:06 AM   رقم المشاركة : ( 32505 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,423

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القدّيس يوئيل النبي



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يوئيل كلمةâ€* ‬عبريةâ€* ‬تعنى يهوه هو الله.‬

القدّيس يوئيل النبي ( 810 – 750 ق م) :

يوئيل ابن فنوئيل هو صاحب النبوّة الثانية في ترتيب الأنبياء الاثني عشر الصغار(صغار نسبة إلى طول نبؤتهم) بعد هوشع.


يُميّâ€* ‬الأنبياءâ€* ‬فيâ€* ‬الكتابâ€* ‬المقدّسâ€* ‬بينâ€* ‬أنبياءâ€* ‬كبارâ€* ‬وأنبياءâ€* ‬صغارâ€*:‬
â€*- ‬الأنبياءâ€* ‬الكبارâ€* ‬همâ€* ‬أربعة:â€* ‬إشعياء،â€* ‬إرميا،â€* ‬حزقيالâ€* ‬ودانيالâ€*.‬

â€*- ‬الأنبياءâ€* ‬الصغارâ€* ‬همâ€* ‬إثناâ€* ‬عشر:â€* ‬هوشعâ€*-‬يوئيلâ€*-‬عاموسâ€*-‬عوبدياâ€*-‬يونانâ€*-‬ميخاâ€*-‬ناحومâ€*-‬حبقوقâ€*-‬صفنياâ€*-‬حجّيâ€*-‬زكريّاâ€*-‬ملاخيâ€*.‬
جاءتâ€* ‬هذهâ€* ‬التسميةâ€* ‬كبارâ€* ‬وصغارâ€* ‬فيâ€* ‬الترجمةâ€* ‬السبعينيةâ€* ‬ولاحقًاâ€* ‬فيâ€* ‬الفولجاتا،â€* ‬وهيâ€* ‬مرتبطةâ€* ‬بحسبâ€* ‬كبرâ€* ‬وصغرâ€* ‬نبؤاتهمâ€* ‬المكتوبةâ€* ‬وليسâ€* ‬لهاâ€* ‬أيâ€* ‬علاقةâ€* ‬بمكانةâ€* ‬وشأنâ€* ‬شخصâ€* ‬النبيّâ€*.‬

أغلب الظن أنه تنبّأ في يهوذا، وربما في أورشليم بالذات.

البعض يقول إنه تنبّأ بعد الرجوع من سبي بابل والبعض قبله.

‏موضوع نبوءته الأساس هو يوم الرّب القريب (15:1‏). وما انقطاع المياه ونكبة الجراد اللذان حلاّ بالبلاد سوى من علامات مجيئه. والسبب ضلال الشعب وعزوفه عن إلهه. من هنا حث السيّد الرّب شعبه عبر نبيّه يوئيل أن " إرجعوا إليّ بكل قلوبكم وبالصوم والبكاء والنوح، ومزّقوا قلوبكم لا ثيابكم وارجعوا إلى الرّب إلهكم لأنه رؤوف رحيم بطيء الغضب وكثير الرأفة..." (2: 12-13).
فإن هم فعلوا أرسل لهم القمح والمسطار والزيت ورفع عنهم بين الأمم (19:2). كيف لا والرّب يغار لأرضه ويرق لشعبه (18:2). ‏وإله إسرائيل لا يقف عند هذا الحد لأن محبته لشعبه هي بلا حدود، وما أعدّه لهم فائق، وسيمتد ليشمل كلّ الأمم.
ومحبّة الرّب هي هذه: "أسكب روحي على كلّ بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويحلم شيوخكم أحلاماً ويرى شبابكم رؤى. وعلى العبيد أيضاً وعلى الإماء أسكب روحي في تلك الأيام وأعطي عجائب في السماء والأرض دماً وناراً وأعمدة دخان. تتحوّل الشمس إلى ظلمة والقمر إلى دم قبل أن يجيء يوم الرب العظيم المخوف. ويكون أن كلّ من يدعو باسم الرب ينجو(2: 28-32)
هذا الكلام الكبير كان تمامه في يوم العنصرة العظيم، وقد استشهد به بطرس الرسول (أعمال 2‏) بعد ما انحدر الروح القدس على التلاميذ بشكل ألسن نارية، ووقف اليهود وسكّان أورشليم متعجّبين.
للبعد الرؤيوي لنبوءة يوئيل صدى في سفر رؤيا يوحنا، ليس أقلّه ما جاء في الإصحاح التاسع عما صنعه الملاك الخامس حين بوّق وفتح بثر الهاوية "فصعد دخان من البئر كدخان أتون عظيم فأظلمت الشمس والجو من دخان البئر، ومن الدخان خرج جراد على الأرض فأعطي سلطاناً كما لعقارب الأرض سلطان....".
ففي هذا الكلام صدى صريح لما جاء في يوئيل (2) عن ذاك الجراد الرهيب.
صورة الإله في انعطافه على العباد ترجمها يوئيل النبيّ ناراً ملتهبة أوّلًا في قلبه وثانيًا دعوةً للناس إلى توبةٍ صادقةٍ إزاء إله حبّه ولا أرق.
 
قديم 20 - 01 - 2021, 11:07 AM   رقم المشاركة : ( 32506 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,423

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

النبي يوئيل


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يوئيل ابن فنوئيل هو صاحب النبوّة الثانية في ترتيب الأنبياء الاثني عشر الصغار بعد هوشع. أغلب الظن أنه تنبأ في يهوذا، وربما في أورشليم بالذات. أمّا متى كان ذلك فليس الرأي واحدا. البعض يقول إنه تنبأ بعد الرجوع من سبي بابل والبعض قبله. أما أصحاب الإتجاه الأخير فيعتبرون نبوءته نموذجاً مقتضباً نحا عليه اللاحقون ووسّعوه.

يوئيل، فيما يبدو، كان رجلاً مرهف الإحساس، غيوراً على ما لله، ثاقب البصيرة، بليغاً، فصيحاً، سلس التعبير، دقيقاً في وصفه للأحداث، واضحا.

موضوع نبوءته الاساس هو يوم الربّ القريب (1 :15). وما انقطاع المياه ونكبة الجراد اللذان حلّا بالبلاد سوى من علامات مجيئه، والسبب ضلال الشعب وعزوفه عن إلهه.

من هنا حثّ السيّد الربّ شعبه عبر نبيّه يوئيل أن "ارجعوا إليّ بكل قلوبكم وبالصوم والبكاء والنوح، ومزّقوا قلوبكم لا ثيابكم وارجعوا الى الربّ إلهكم لأنه رؤوف رحيم بطيء الغضب وكثير الرأفة . . ." (2 :12- 13 ). فإن هم فعلوا أرسل لهم القمح والمسطار والزيت ورفع عنهم العار بين الأمم(2 :19). كيف لا والربّ يغار لأرضه ويرقّ لشعبه (2: 18).

وإله اسرائيل لا يقف عند هذا الحد لأن محبته لشعبه هي بلا حدود، وما أعده لهم فائق، وسيمتد ليشمل كلّ الأمم، ومحبة الربّ هي هذه :"أسكب روحي على كلّ بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويحلم شيوخكم أحلاما ويرى شبابكم رؤى. وعلى العبيد أيضاً وعلى الإماء أسكب روحي في تلك الأيام وأعطي عجائب في السماء والأرض دماً وناراً وأعمدةً دخان. تتحوّل الشمس الى ظلمة والقمر الى دم قبل أن يجيء يوم الربّ العظيم المخوف. ويكون أن كلّ من يدعو باسم الربّ ينجو" (2 :28 -32 ).

هذا الكلام الكبير لم يكن ليفهم إلا في نجازه، فكان تمامه في يوم العنصرة العظيم، وقد استشهد به بطرس الرسول (أعمال 2) بعدما انحدر الروح القدس على التلاميذ بشكل ألسن نارية، ووقف اليهود وسكان أورشليم متعجّبين .

يبقى أن نذكر أن للبعد الرؤيوي لنبوءة يوئيل صدى في سفر رؤيا يوحنا، ليس أقله ما جاء في الاصحاح التاسع عما صنعه الملاك الخامس حين بوّق وفتح بئر الهاوية "فصعد دخان من البئر كدخان أتون عظيم فأظلمت الشمس والجو من دخان البئر، ومن الدخان خرج جراد على الأرض فأعطي سلطانا كما لعقارب الأرض سلطان . . ." ففي هذا الكلام صدى صريح لما جاء في يوئيل(2) عن ذاك الجراد الرهيب.

صورة الإله في انعطافه على العباد وحثّهم على التوبة ما كانت لتخرج على النحو الذي أخرجها يوئيل لو لم تعتمل محبة إلهه والصلاة إليه في قلبه نارا ملتهبة تدعو الناس الى توبة صدوق إزاء إله حبّه ولا أرق .




 
قديم 20 - 01 - 2021, 11:11 AM   رقم المشاركة : ( 32507 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,423

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

معلومات عن سفر يوئيل "Joel"



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الاختصار: يوئيل = JOE.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
** محور السفر:

+ العقاب، الغفران، وعد الروح القدس.
+ ترقب مجيء المسيح.
+ يوم الرب مصورًا في صورة غزو الجراد.
+ القحط والجراد.
+ شرط التوبة.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
** أهم الشخصيات:

يوئيل.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
** أهم الأماكن:

يهوذا.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
** سماته:

+ مع صغر حجمه لكن كاتبه يظهر رقيقا في مشاعره، ذا غيرة متقدة، وثاب البصيرة، يحمل السفر روح البساطة مع البلاغة والقوة مع الرقة.
+ "يوئيل" بالعبرية معناها "يهوه هو الله" وهو ابن "فثوئيل" وتعني "الله يفتح" بهذا يكون المعنى أن الله يفتح بصيرتنا الداخلية فندرك أنه يضبط كل الأمور، وهو صانع الخيرات، مهما كانت رؤيتنا للأمور فهو يعمل في التاريخ كله لأجل خلاصنا.
يرى البعض أن يوئيل النبي كان من أنبياء ما قبل السبي معاصرًا لإشعياء النبي وآخرين أنه عاصر يوشيا الملك (2 مل 22، 23)، ربما تعرف في شبابه على إيليا النبي وتلميذه أليشع، ويرى آخرون أنه تنبأ بعد الرجوع من السبي، يجد الدارسون المتأخرون صعوبة في تحديد تاريخ النبي وبالتالي السفر نفسه.
+ تحدث يوئيل النبي عن التأديبات التي بسماح من الله خلال ما رآه من خراب حل بواسطة حملات الجراد المدمرة ورغم أنه لم يحدد تاريخا لنبوته إلا إنه تحدث عن "يوم الرب" الذي يجب أن تنتظره كل الأجيال كيوم قريب، والعجب أنه يصف غارات الجراد الأربع التي حدثت في أيامه لا ككوارث طبيعية حدثت مصادفة وإنما كجزء من خطة الله الخلاصية، ثم يوجه دعوته بعودة الرحمة ورجوع الخيرات الوفيرة برجوعهم لله الذي يرفع القصاص ووعود الله بالعطية العظمي لهم وهي انسكاب الروح القدس على البشر في الأيام الأخيرة ممتدا بالنبوة إلى يوم الرب العظيم لينزع عن البشرية خرابها الذي تحقق بواسطة الخطية (الجراد) ويرد لها فرحها في الرب، وهي إشارة لكنيسة العهد الجديد وإعلان تعزيات الإنجيل لكل عبيده الأمناء.
+ هو سفر التوبة القائم على التجديد مُحْدِثًا إيانا عن بركات الرب لأورشليم وإرجاع مجدها، ويتنبأ عن بركات اليوم الخمسيني "عيد العنصرة" (2: 29) ممتدا بالنبوة إلى يوم الرب العظيم، ركز على عطية الروح القدس الذي يحول برية قلوبنا المحطمة إلى فردوس الله المثمر.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
** غاية السفر:

+ هو سفر التوبة القائمة على التجديد؛ استغل الوحي ما حل بالبلاد من قحط وغزو الجراد للدعوة إلى التوبة، وعودة الأرض إلى سابق خصبها، محدثا إيانا عن بركات الرب لأورشليم وإرجاع مجدها، كما يتنبأ عن بركات اليوم الخمسيني وروح الله ينسكب على كل بشر "عيد العنصرة" ممتدا بالنبوة إلى يوم الرب العظيم، وقد استشهد بطرس الرسول بذلك في موعظته يوم الخمسين (أع 2:16 -21).
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
** محتويات السفر: -

أولًا غزو الجراد ص 1:
+ يصف يوئيل النبي حملة الجراد كحادثة تأديب بسبب الخطية من قبل الرب (ع 15) حيث بدأ الغزو في طوره الأول "القمص" ثم انتقل إلى "حشرة تزحف" ثم ظهر لها أجنحة صغيرة "غوغاء وأخيرًا اكتمل نموه فصار طيارًا (ع 4).
+ يشبه الجراد بجيش لأمة قوية غزا البلاد لتأديبهم، يبدأ الله بالسماح للقمَص (الجراد في بدْء طوره) بمهاجمتنا، فإن لم نتأدب يسمح للزحاف، فالغوغاء، فالطيار. هذه المراحل الأربع تشير أيضًا إلى مراحل الخطية في حياتنا أو إلى الأربع حملات لسنحاريب ملك أشور (أش 36: 1) أو إلى الممالك التي سادت إسرائيل (أشور و بابل، مادي وفارس، اليونان، الرومان).
+ بسبب خطايانا يسمح بالتأديب " جعلت كرمتي خربه وتينتي متهشمة (ع 7).

+ آثار غزو الجراد (غزو الخطية):
على الإنسان: تصير النفس كعروس نائحة بسبب فقدانها عريسها (الخطية تملك عوض الرب وتصير عريس النفس المهلك لها)، انقطاع التقدمات و السكيب.. يرفض الله كل عبادة وتقدمة بدون التوبة، تلف الحقل إشارة إلى عقم النفس فلا يكون لها ثمر الروح المشبع، تيه الحيوانات وفناؤها إنما يشير إلى فساد الجسد وكل حواسه وطاقاته (ع8 -10).
على المزروعات: "جعلت كرمتي وتينتي مهشمة" 1: 5؛ 1: 12؛ 1: 17.
على الأرض: "نوحي يا أرضي كعروس مؤتزرة بمسح من أجل بعل صباها" (1: 8).
على بيت الرب: "انقطعت التقدمة والسكيب عن بيت الرب" 1: 9 "انقطع.. الفرح الابتهاج عن بيت إلهنا؟" (16).
على الحيوانات: "هامت قطعان البقر لأن ليس لها مرعي.. لأن نارا قد أكلت مراعي البرية ولهيبا أحرق جميع أشجار الحقل " (1: 19)، النار هي نار الخطية التي تحطم وتبدد كل ما تمتد إليه أيدينا وكل ما يقع عليه بصرنا.
الحيوانات المفترسة " بهائم الصحراء تنظر إليك لأن جداول المياه قد جفت والنار أكلت مراعي البري" (1: 20).

ثانيًا: التوبة (ص 1: 13، 14 , 2: 1- 17)
+ يمزج يوئيل حادث غزو الجراد ووصف آثاره بالمناداة بالتوبة بكونها الطريق للتمتع بالرحمة. فالله يسمح بالتأديب المر لتوبتنا، وطريقها:
1 يلزم أن يكون الكهنة والأراخنة في مقدمة التائبين "تمنطقوا ونوحوا أيها الكهنة ولولوا يا خدام المذبح ادخلوا بيتوا بالمسوح يا خدام الهي.. قدسوا صومًا نادوا باعتكاف اجمعوا الشيوخ... واصرخوا إلى الرب (1: 13، 14).
2 البكاء والزهد مع الصوم والاعتكاف والصراخ لله.. أنها تفاعل الحياة النسكية مع الخلوة ومراجعة النفس بروح الصلاة.
3 كلمة الله تلهب القلب بالتوبة "أضربوا بالبوق في صهيون صوتوا في جبل قدسي" (2: 1).
4 توبة داخلية: "مزقوا قلوبكم لا ثيابكم وارجعوا إلى الرب إلهكم" (2: 13).
5 توبة جماعية تضم حتى الأطفال (2: 16) فهو يفرح بكنيسته كما بكل عضو فيها.

دعوة إلى التوبة:
أ- رجوع إلى الله: "أرجعوا إلى" (2: 12).
ب- رجوع بكل القلب "ارجعوا إلى بكل قلوبكم" (2: 12).
ج- رجوع بالصوم: "قدسوا صومًا" (1: 14).
د- رجوع إلى النفس في أعماقها: "نادوا باعتكاف" (1: 14).
ه- رجوع جماعي: "اجمعوا الشيوخ جميع سكان الأرض إلى بيت الرب إلهكم واصرخوا إلى الرب" (1: 14؛ 2: 15).
و- رجوع بالبكاء والنوح: "ارجعوا إليَّ بكل قلوبكم وبالصوم والبكاء والنوح ومزقوا قلوبكم لا ثيابكم" (2: 12, 13).

ثالثًا: يوم الرب (ص 2: 18- ص 3)
لكي تكون التوبة فعالة في حياة الكنيسة وحياة كل عضو فيها يلزم أن نتطلع إلى يوم الرب أنه قريب، فالأحداث المؤلمة لنا الآن تذكرنا بيومه العظيم كامتداد لأعماله الدائمة لخلاصنا وتهذيبنا، وإظهار مجده لنا هنا عربونًا للسماويات.
1 يقدم رحمته غافرًا لنا خطايانا (2: 13 , 14) (اقرأ بموقع الأنبا تكلا نص السفر كاملًا).
2 رقته: "يغار الرب لأرضه ويرق لشعبه" (2: 18) يوم الرب يعلن عن الله الغيور كنار ملتهبة وهو رقيق جدًا بالنسبة لمحبوبيه، عيناه لهيبا نار وأيضًا حمامتان، هذا ما أعلنه الصليب محطم إبليس وفاتح الأحضان الأبوية للإنسان!
3 يجيب على سؤال شعبه (2: 19).
4 يوم الرب مُشْبِع "لتشبعوا منها ولا أجعلكم عارًا بين الأمم" (19) المسيح خبزنا السماوي يهبنا بروحه ثمرًا متكاثرًا؛ فالجبال (المؤمنون) تقطر عصيرًا، والتلال تفيض لبنًا وجميع ينابيع يهوذا تفيض ماء.. (3: 18). السيد المسيح نفسه هو طعامنا الروحي المُشْبِع للروح!
5 واهب كرامة للنفس "لا أجعلكم عارًا بين الأمم" (2: 19).. ننال فيه البنوة لله كما نصير مقدسا له يسكن فيها "ساكنًا في صهيون جبل قدسي وتكون أورشليم مقدسة" (3: 17).
6 واهب نصرة وغلبة في المسيح الغالب: "ليقل الضعيف بطل أنا (3: 10).. يتحول المؤمنون إلى رجال حرب (3: 9) ضد إبليس وليس ضد لحم ودم (أف 6).
7 ينزع عنا الخوف "لا تخافي أيتها الأرض" (2 :21).
8 واهب الفرح الداخلي (2: 21): يبهج الإنسان والحيوان (الجسد بتقديسه)، ينزل المطر (2: 23) المبكر والمتأخر (عطية الروح القدس في العهدين)، يكون هو علة فرحنا (2: 23)، يوضح أن الفرح والبهجة هما الطعام الذي تقتات عليه النفس (1: 26).
9 يشبع كل احتياجات الحيوانات.. بركة حتى للطبيعة: لا تخافي يا بهائم الصحراء فإن مراعي البرية تنبت" (2: 22).
10 التمتع بعمل الروح القدس: "لأنه يعطيكم المطر المبكر على حقه وينزل عليكم مطرًا مبكرًا ومتأخرًا في أول الوقت" (2: 23، 28 إلخ.).
11 يقدم ثمرا بفيض " فتملأ البيادر حنطة وتفيض حياض المعاصر خمرًا وزيتًا (2: 24).
12 يعوضنا عن سنوات الجفاف (2: 25).
13 يصنع معنا عجبًا (2: 26).
14 تأكيد حلوله وسط شعبه (2: 27).
15 يقدم خلاصًا عامًا: كل من يدعو باسم الرب ينجو.." (2: 32).
16 واهب القوة "اسكب روحي على كل بشر" (2: 28): مقدمًا الخلاص للجميع اليهود كما للأمم اتسم النبي بقومية صارخة بسبب الظروف المحيطة له لكنه إذ يتحدث عن عطية الروح القدس لا يقدر أن يقصرها على أمة معينة أو شعب خاص فهو عطية الله لكل بشر (2: 28) إنه يفتح أبواب الرجاء لكل من يدعو اسم الرب فيخلص (2: 32؛ ر و10: 13).

## عالج كل نبي موضوع التوبة من جانب معين:
- إشعياء و عاموس و ميخا تحدثوا عن التوبة خلال ترك الظلم والجور.
- عزرا و نحميا بالعمل المستمر في بناء هيكل الرب وأسوار أورشليم.
- إرميا و حزقيال بإصلاح القلب الداخلي.
- يوئيل هو نبي الطقس الكنسي الحي غير المنفصل عن البنيان الروحي الداخلي وكأنه فيما هو يتطلع إلى أورشليم والهيكل والكهنة كان ينظر إلى أورشليم الداخلية والهيكل الخفي والصرخات القلبية, فالتوبة في عينيه ليس فروضًا وطقسًا محددة تلتزم بها الجماعة وإنما هو جزء لا يتجزأ من حياة الجماعة الروحية وبنيانها في الرب.

 
قديم 20 - 01 - 2021, 11:12 AM   رقم المشاركة : ( 32508 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,423

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

النبي يوئيل


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يميل معظم دارسي الكتاب المقدس إلى عزو هذا السفر إلى القرن التاسع ق.م؛ وقد عمد النبي يوئيل إلى استخدام رمز هجوم الجراد ليصف دينونة الله التي لابد أن تحل بأُورشليم. فكما أن أسراب الجراد قد التهمت كل الأرض كذلك ستفترس جيوش الأعداء أرض يهوذا إلا إذا تاب الشعب عن خطاياه ورجعوا جميعا إلى الرب. إن تجاوب الشعب مع رسالة النبي ورجعوا عن شرهم فإن الفرصة ما برحت متوافرة لهم ليتمتعوا بالازدهار والحظوة برضى الرب. والحظوة برضى الرب لا تقتصر في هذا الكتاب الجميل على الحاضر الراهن بل تتعداه إلى المستقبل، إلى الوقت الذي يسكب فيه الله روحه على كل بشر (2: 28*32). وقد تحقق بعض هذا، كما يبدو من العهد الجديد، في يوم الخمسين (أعمال 2: 16*21)
كانت رسالة يوئيل تتمحور حول دينونة الله الآتية على أُورشليم إن أبى أهلها التوبة. فكما عَرَّتْ أسراب الجراد الأرض من كل شجر أخضر وتركتها جرداء، كذلك سيجعل الله الأرض مقفرة من أهلها؛ ولكن إن تابوا وأخلصت قلوبهم لربهم، فإنهم لابد أن يرفلوا بنعيم الرفاهية وينعموا ببركاته.
سفر يوئيل النبي
قول الرب الذي صار الى يوئيل بن فثوئيل
اسمعوا هذا ايها الشيوخ واصغوا يا جميع سكان الارض. هل حدث هذا في ايامكم او في ايام آبائكم. اخبروا بنيكم عنه وبنوكم بنيهم وبنوهم دورا آخر. فضلة القمص اكلها الزحّاف وفضلة الزحّاف اكلها الغوغاء وفضلة الغوغاء اكلها الطيّار
اصحوا ايها السكارى وابكوا وولولوا يا جميع شاربي الخمر على العصير لانه انقطع عن افواهكم. اذ قد صعدت على ارضي امة قوية بلا عدد اسنانها اسنان الاسد ولها اضراس اللبوة. جعلت كرمتي خربة وتينتي متهشّمة. قد قشرتها وطرحتها فابيضّت قضبانها
نوحي يا ارضي كعروس مؤتزرة بمسح من اجل بعل صباها. انقطعت التقدمة والسكيب عن بيت الرب. ناحت الكهنة خدام الرب. تلف الحقل ناحت الارض لانه قد تلف القمح جف المسطار ذبل الزيت. خجل الفلاحون ولول الكرّامون على الحنطة وعلى الشعير لانه قد تلف حصيد الحقل. الجفنة يبست والتينة ذبلت. الرمانة والنخلة والتفاحة كل اشجار الحقل يبست. انه قد يبست البهجة من بني البشر
تنطّقوا ونوحوا ايها الكهنة. ولولوا يا خدام المذبح. ادخلوا بيتوا بالمسوح يا خدام الهي لانه قد امتنع عن بيت الهكم التقدمة والسكيب. قدسوا صوما نادوا باعتكاف اجمعوا الشيوخ جميع سكان الارض الى بيت الرب الهكم واصرخوا الى الرب
آه على اليوم لان يوم الرب قريب. ياتي كخراب من القادر على كل شيء. أما انقطع الطعام تجاه عيوننا. الفرح والابتهاج عن بيت الهنا. عفّنت الحبوب تحت مدرها. خلت الاهراء. انهدمت المخازن لانه قد يبس القمح. كم تئن البهائم هامت قطعان البقر لان ليس لها مرعى حتى قطعان الغنم تفنى. اليك يا رب اصرخ لان نارا قد اكلت مراعي البرية ولهيبا احرق جميع اشجار الحقل. حتى بهائم الصحراء تنظر اليك لان جداول المياه قد جفّت والنار اكلت مراعي البرية
اضربوا بالبوق في صهيون صوّتوا في جبل قدسي. ليرتعد جميع سكان الارض لان يوم الرب قادم لانه قريب. يوم ظلام وقتام يوم غيم وضباب مثل الفجر ممتدا على الجبال. شعب كثير وقوي لم يكن نظيره منذ الازل ولا يكون ايضا بعده الى سني دور فدور. قدامه نار تأكل وخلفه لهيب يحرق. الارض قدامه كجنة عدن وخلفه قفر خرب ولا تكون منه نجاة. كمنظر الخيل منظره ومثل الافراس يركضون. كصريف المركبات على رؤوس الجبال يثبون. كزفير لهيب نار تأكل قشا. كقوم اقوياء مصطفين للقتال. منه ترتعد الشعوب. كل الوجوه تجمع حمرة. يجرون كابطال. يصعدون السور كرجال الحرب ويمشون كل واحد في طريقه ولا يغيّرون سبلهم. ولا يزاحم بعضهم بعضا يمشون كل واحد في سبيله وبين الاسلحة يقعون ولا ينكسرون. يتراكضون في المدينة يجرون على السور يصعدون الى البيوت يدخلون من الكوى كاللص. قدامه ترتعد الارض وترجف السماء. الشمس والقمر يظلمان والنجوم تحجز لمعانها. والرب يعطي صوته امام جيشه. ان عسكره كثير جدا. فان صانع قوله قوي لان يوم الرب عظيم ومخوف جدا فمن يطيقه
ولكن الآن يقول الرب ارجعوا اليّ بكل قلوبكم وبالصوم والبكاء والنوح. ومزقوا قلوبكم لا ثيابكم وارجعوا الى الرب الهكم لانه رؤوف رحيم بطيء الغضب وكثير الرأفة ويندم على الشر. لعله يرجع ويندم فيبقي وراءه بركة تقدمة وسكيبا للرب الهكم
اضربوا بالبوق في صهيون قدسوا صوما نادوا باعتكاف. اجمعوا الشعب قدسوا الجماعة احشدوا الشيوخ اجمعوا الاطفال وراضعي الثدي ليخرج العريس من مخدعه والعروس من حجلتها. ليبك الكهنة خدام الرب بين الرواق والمذبح ويقولوا اشفق يا رب على شعبك ولا تسلم ميراثك للعار حتى تجعلهم الامم مثلا. لماذا يقولون بين الشعوب اين الههم
فيغار الرب لارضه ويرقّ لشعبه. ويجيب الرب ويقول لشعبه هانذا مرسل لكم قمحا ومسطارا وزيتا لتشبعوا منها ولا اجعلكم ايضا عارا بين الامم. والشمالي ابعده عنكم واطرده الى ارض ناشفة ومقفرة مقدمته الى البحر الشرقي وساقته الى البحر الغربي فيصعد نتنه وتطلع زهمته لانه قد تصلّف في عمله
لا تخافي ايتها الارض ابتهجي وافرحي لان الرب يعظّم عمله. لا تخافي يا بهائم الصحراء فان مراعي البرية تنبت لان الاشجار تحمل ثمرها التينة والكرمة تعطيان قوتهما. ويا بني صهيون ابتهجوا وافرحوا بالرب الهكم لانه يعطيكم المطر المبكر على حقه وينزل عليكم مطرا مبكرا ومتأخرا في اول الوقت فتملأ البيادر حنطة وتفيض حياض المعاصر خمرا وزيتا. واعوض لكم عن السنين التي اكلها الجراد الغوغاء والطيّار والقمص جيشي العظيم الذي ارسلته عليكم. فتأكلون اكلا وتشبعون وتسبّحون اسم الرب الهكم الذي صنع معكم عجبا ولا يخزى شعبي الى الابد. وتعلمون اني انا في وسط اسرائيل واني انا الرب الهكم وليس غيري ولا يخزى شعبي الى الابد. ويكون بعد ذلك اني اسكب روحي على كل بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويحلم شيوخكم احلاما ويرى شبابكم رؤى. وعلى العبيد ايضا وعلى الإماء اسكب روحي في تلك الايام واعطي عجائب في السماء والارض دما ونارا واعمدة دخان. تتحول الشمس الى ظلمة والقمر الى دم قبل ان يجيء يوم الرب العظيم المخوف. ويكون ان كل من يدعو باسم الرب ينجو. لانه في جبل صهيون وفي اورشليم تكون نجاة. كما قال الرب. وبين الباقين من يدعوه الرب
لانه هوذا في تلك الايام وفي ذلك الوقت عندما ارد سبي يهوذا واورشليم اجمع كل الامم وانزلهم الى وادي يهوشافاط واحاكمهم هناك على شعبي وميراثي اسرائيل الذين بدّدوهم بين الامم وقسموا ارضي والقوا قرعة على شعبي واعطوا الصبي بزانية وباعوا البنت بخمر ليشربوا
وماذا انتنّ لي يا صور وصيدون وجميع دائرة فلسطين. هل تكافئونني عن العمل أم هل تصنعون بي شيئا. سريعا بالعجل ارد عملكم على رؤوسكم. لانكم اخذتم فضتي وذهبي وادخلتم نفائسي الجيدة الى هياكلكم. وبعتم بني يهوذا وبني اورشليم لبني الياوانيين لكي تبعدوهم عن تخومهم. هانذا انهضهم من الموضع الذي بعتموهم اليه وارد عملكم على رؤوسكم. وابيع بنيكم وبناتكم بيد بني يهوذا ليبيعوهم للسبائيين لأمة بعيدة لان الرب قد تكلم
نادوا بهذا بين الامم. قدسوا حربا انهضوا الابطال ليتقدم ويصعد كل رجال الحرب. اطبعوا سكّاتكم سيوفا ومناجلكم رماحا. ليقل الضعيف بطل انا. اسرعوا وهلموا يا جميع الامم من كل ناحية واجتمعوا. الى هناك أنزل يا رب ابطالك. تنهض وتصعد الامم الى وادي يهوشافاط لاني هناك اجلس لاحاكم جميع الامم من كل ناحية. ارسلوا المنجل لان الحصيد قد نضج. هلموا دوسوا لانه قد امتلأت المعصرة. فاضت الحياض لان شرهم كثير
جماهير جماهير في وادي القضاء لان يوم الرب قريب في وادي القضاء. الشمس والقمر يظلمان والنجوم تحجز لمعانها. والرب من صهيون يزمجر ومن اورشليم يعطي صوته فترجف السماء والارض. ولكن الرب ملجأ لشعبه وحصن لبني اسرائيل. فتعرفون اني انا الرب الهكم ساكنا في صهيون جبل قدسي وتكون اورشليم مقدسة ولا يجتاز فيها الاعاجم في ما بعد
ويكون في ذلك اليوم ان الجبال تقطر عصيرا والتلال تفيض لبنا وجميع ينابيع يهوذا تفيض ماء ومن بيت الرب يخرج ينبوع ويسقي وادي السنط. مصر تصير خرابا وادوم تصير قفرا خربا من اجل ظلمهم لبني يهوذا الذين سفكوا دما بريئا في ارضهم. ولكن يهوذا تسكن الى الابد واورشليم الى دور فدور. وابرّئ دمهم الذي لم ابرّئه والرب يسكن في صهيون .
يوئيل 1: 1-3: 21
اعمال 2: 16 بل هذا ما قيل بيوئيل النبي .
 
قديم 20 - 01 - 2021, 11:13 AM   رقم المشاركة : ( 32509 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,423

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس يوئيل النبي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يوئيل ابن فنوئيل هو صاحب النبوّة الثانية في ترتيب الأنبياء الاثني عشر الصغار بعد هوشع. أغلب الظن أنه تنبّأ في يهوذا، وربما في أورشليم بالذات. أما متى كان ذلك فليس الرأي واحدا ً. البعض يقول إنه تنبّأ بعد الرجوع من سبي بابل والبعض قبله. أما أصحاب الاتجاه الأخير فيعتبرون نبوءته أنموذجا مقتضباً نحا عليه اللاحقون ووسّعوه.

يوئيل، فيما يبدو، كان رجلاً مرهف الإحساس، غيوراً على ما لله، ثاقب البصيرة بليغاً، فصيحاً، سلس التعبير، دقيقاً في وصفه للأحداث، واضحاً.

‏موضوع نبوءته الأساس هو يوم الرب القريب (15:1‏). وما انقطاع المياه و نكبة الجراد اللذان حلاّ بالبلاد سوى من علامات مجيئه. والسبب ضلال الشعب وعزوفه عن إلهه. من هنا حث السيّد الرب شعبه عبر نبيّه يوئيل أن "ارجعوا إليّ بكل قلوبكم وبالصوم والبكاء والنوح، ومزّقوا قلوبكم لا ثيابكم وارجعوا إلى الرب إلهكم لأنه رؤوف رحيم بطيء الغضب وكثير الرأفة..." (2: 12-13). فإن هم فعلوا أرسل لهم القمح والمسطار والزيت ورفع عنهم بين الأمم (19:2). كيف لا والرب يغار لأرضه ويرق لشعبه (18:2).

‏وإله إسرائيل لا يقف عند هذا الحد لأن محبته لشعبه هي بلا حدود، وما أعدّه لهم فائق، وسيمتد ليشمل كل الأمم. ومحبة الرب هي هذه: "اسكب روحي على كل بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويحلم شيوخكم أحلاماً ويرى شبابكم رؤى. وعلى العبيد أيضاً وعلى الإماء أسكب روحي في تلك الأيام وأعطي عجائب في السماء والأرض دماً وناراً وأعمدة دخان. تتحول الشمس إلى ظلمة والقمر إلى دم قبل أن يجيء يوم الرب العظيم المخوف. ويكون أن كل من يدعو باسم الرب ينجو (2: 28-32).

هذا الكلام الكبير لم يكن ليفهم إلا في نجازه، فكان تمامه في يوم العنصرة العظيم، وقد استشهد به بطرس الرسول (أعمال 2‏) بعد ما انحدر الروح القدس على التلاميذ بشكل ألسن نارية، ووقف اليهود وسكان أورشليم متعجّبين.

يبقى أن نذكر أن للبعد الرؤيوي لنبوءة يوئيل صدى في سفر رؤيا يوحنا، ليس أقله ما جاء في الإصحاح التاسع عما صنعه الملاك الخامس حين بوّق وفتح بثر الهاوية "فصعد دخان من البئر كدخان أتون عظيم فأظلمت الشمس والجو من دخان البئر، ومن الدخان خرج جراد على الأرض فأعطي سلطاناً كما لعقارب الأرض سلطان....". ففي هذا الكلام صدى صريح لما جاء في يوئيل (2) عن ذاك الجراد الرهيب.

صورة الإله في انعطافه على العباد وحثّهم على التوبة ما كانت لتخرج على النحو الذي أخرجها يوئيل لو لم تعتمل محبة إلهه والصلاة إليه في قلبه ناراً ملتهبة تدعو الناس إلى توبة صدوق إزاء إله حبّه ولا أرق.

طروبارية النبي يوئيل باللحن الثاني
إنَّنا مُعَيِّدونَ لِتَذْكارِ نَبِيِّكَ يوئيل وبِهِ نَبْتَهِلُ إِلَيْكَ يا رَب. فَخَلِّصْ نُفُوسَنا
 
قديم 20 - 01 - 2021, 11:15 AM   رقم المشاركة : ( 32510 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,423

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قانونية سفر يوئيل وكاتب السفر



Holy_bible_1



كاتب سفر يوئيل هو يوئيل ابن فثوئيل من يهوذا
واول دليل انه كاتب السفر انه بدا السفر باسمه
سفر يوئيل 1
1: 1 قول الرب الذي صار الى يوئيل بن فثوئيل
وهو اكد ان هذا وحي من الرب بكلمة قول الرب الذي صار
ويكمل السفر كله بصيغة المخاطب وهو كلام الرب علي فم يوئيل ويكرر اكثر من مره ان هذا ما يقوله الرب
سفر يوئيل 2: 12
« وَلكِنِ الآنَ، يَقُولُ الرَّبُّ، ارْجِعُوا إِلَيَّ بِكُلِّ قُلُوبِكُمْ، وَبِالصَّوْمِ وَالْبُكَاءِ وَالنَّوْحِ.



سفر يوئيل 2: 32
وَيَكُونُ أَنَّ كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَنْجُو. لأَنَّهُ فِي جَبَلِ صِهْيَوْنَ وَفِي أُورُشَلِيمَ تَكُونُ نَجَاةٌ، كَمَا قَالَ الرَّبُّ. وَبَيْنَ الْبَاقِينَ مَنْ يَدْعُوهُ الرَّبُّ.



واكد انه من يهوذا قبل السبي
سفر يوئيل 3: 1
«لأَنَّهُ هُوَذَا فِي تِلْكَ الأَيَّامِ وَفِي ذلِكَ الْوَقْتِ، عِنْدَمَا أَرُدُّ سَبْيَ يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ،
وهذا عدد من اقوي الادله انه يتكلم بالنبوه عند حدوث سبي يهوذا وبعد سبيهم سيردهم الرب فهو من انبياء قبل سبي يهوذا



سفر يوئيل 3: 18
« وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ الْجِبَالَ تَقْطُرُ عَصِيرًا، وَالتِّلاَلَ تَفِيضُ لَبَنًا، وَجَمِيعَ يَنَابِيعِ يَهُوذَا تَفِيضُ مَاءً، وَمِنْ بَيْتِ الرَّبِّ يَخْرُجُ يَنْبُوعٌ وَيَسْقِي وَادِي السَّنْطِ.



ومعني يوئيل اي يهوه هو ايلوهيم وهو أبن " فثوئيل " وتعني " الله يفتح " بهذا يكون المعني أن الله يفتح بصيرتنا الداخلية فندرك أنه يضبط كل الأمور، وهو صانع الخيرات، مهما كانت رؤيتنا للأمور فهو يعمل في التاريخ كله لأجل خلاصنا.
ويوئيل تنبأ تقريبا بين سنة 697 الي 660 ق م تقريبا وهو بعد اشعياء وقد يكون هو واحد من تلاميذ مدرسة ايليا واليشع النبي ولكن لايوجد دليل قوي علي ذلك وهو ليس بكاهن ولكنه كان يقيم في اورشليم
ويقال إن السفر وضع عمداً فى التوراة العبرية بين هوشع وعاموس، وهما من أنبياء القرن الثامن قبل الميلاد، لتحديد تاريخ كتابة،
والأكثر احتمالاً هو أن يوئيل وعاموس كانا متعاصرين، حيث أن عاموس 1: 2، تكاد تكون هى نفس الكلمات الواردة فى نهاية سفر يوئيل (3: 16).الرب من صهيون يزمجر، ومن أورشليم يعطى صوته". كما أنه فى عاموس 9: 13 وفى يوئيل 3: 18 يقول: الجبال تقطر عصيراً".



ولكن هناك رائ بانه من انبياء ما بعد السبي والادله
يقول النبى (3: 2) إن شعب يهوذا وأورشليم كانوا قد تبددوا بين الأمم وقسمت أرضهم، ولكن هو يتكلم بالنبوه عن المستقبل فيقول اجمع وانزلهم اي ان هذا في المستقبل
3: 2 اجمع كل الامم و انزلهم الى وادي يهوشافاط و احاكمهم هناك على شعبي و ميراثي اسرائيل الذين بددوهم بين الامم و قسموا ارضي



ومن ادلتهم انه يتكلم ان أسوارها بنيت (2: 9).
ولكن الحقيقه هو لايتكلم عن بناء السور ولكن ان السور لم يهدم بعد
2: 9 يتراكضون في المدينة يجرون على السور يصعدون الى البيوت يدخلون من الكوى كاللص



- فى الدعوة إلى الصلاة والصيام، كان على الكهنة والشيوخ أن يتولوا قيادة الشعب (1: 13، 2: 17.16)، ولا ذكر لملك فى أى جزء من السفر، وقد كان هناك ملوك إلى زمن السبي، ولكن لم يكن ثمة ملوك طوال 400 سنة بعد ذلك. ولكن ايضا هذا ليس بدليل لانه يركز علي التوبه والناحيه الروحيه وليس الامور السياسيه فلا يتكلم عن الملوك ولكن دور الكهنه في التوبه



- أنبياء من قبل السبي- عاموس وهوشع وإشعياء وميخا وإرميا- كثيراً ما وجهوا النقد للشعب لتقديمهم ذبائحهم بينما كانوا مبتعدين عن الرب فى حياتهم اليومية. أما أنبياء ما بعد السبي، مثل حجي وملاخي، فكانوا يشجعون الشعب على تقديم الذبائح. كما كان أنبياء ما قبل السبيى، يونجون- على الدوام- الشعب لعبادتهم الأوثان، ولكن هذه لم تكن خطية شائعة بعد السبى. وفى هاتين النقطتين نرى أن يوئيل أقرب جداً إلى أنبياء ما بعد السبي، عنه إلى أنبياء ما قبل السبى. ولكن ايضا يرد علي هذا ان انبياء ما قبل السبي لم يرفضوا الذبائح ولكن الذبائح بدون توبه , وقد شرحت هذا في ملف
الرد علي شبهة هل الرب لا يريد ذبائح



لا توجد أدنى إشارة فى سفر يوئيل إلى المملكة الشمالية (مملكة إسرائيل)، بينما يذكر الكثير عن يهوذا وأورشليم. وعندما يذكر إسرائيل، فالإشارة- فى الغالب- هى إلى نفس الشعب فى المملكة الجنوبية (2: 27، 3: 16). وكنا نتوقع أسلوباً مختلفاً لو أن المملكة الشمالية كانت مازالت قائمة، فلابد أنها كانت قد انتهت على يد الأشوريين فى 722 ق.م. وايضا يرد علي هذا بان يوئيل بالفعل هو بعد انهيار مملكة الشمال وسبيها وقبل سقوط اشور ولهذا فهو بدا بعد سنة 690 ق م هذا اقرب للصحه



الممالك الأخرى التى يرد ذكرها هى: أدوم وصور وصيدا وفلسطين واليونان والذكر لأرام أو لأشور أو لبابل، وهى الممالك التى عانى منها الشعب كثيراً فيما قبل السبي. كما أن اليونانيين كان قد بدأ ظهورهم فى المشهد فيما بعد السبي. ولكن هذا الامر لايؤكد انه من ما بعد السبي وسافرد ملف للرد علي كلمة اليونانيين



ويرى البعض ان كل هذه ليست حججاً دافعة، وأن كل ما فى سفر يوئيل يمكن أن يتلاءم مع تاريخ أقدم عهداً، كما قدمت سابقا
بل ولديهم دلائل متناقضة لها فمن آرائهم:
1. لم يشر النبي إلى الملك ولا دعاه للتوبة مع الكهنة والشيوخ، إما لأن الملك كان قاصرًا (ملك يهواش ابن سبع سنين 2 مل 11: 21)، أو لأن الملك لا يتدخل في الشئون الزراعية، حيث انصب غالبية السفر على حملات الجراد التي حولت البلاد إلى قفر وجفاف، أو لأن الدعوة إلى التوبة هي دعوة قلبية داخلية، فيريد النبي أن يربطهم بالعمل الروحي الطقسي دون الانشغال بالسياسة...
2. عدم ذكر العبادة الوثنية وخاصة البعل لا يعني أن النبي كتب بعد السبي، فإنه وإن كانت الطقوس الخاصة بالبعل قد نُزعت عنهم بواسطة المصلحين، لكنه وجد أيضًا بعد السبي انحراف آخر خلال المستعمر الجديد. لذا فتجاهل النبي هذا الانحراف إنما لأنه يكتب في اختصار وبتركيز مهتمًا بالجانب الإيجابي وهو عبادة الله الحيّ بفكر روحي وطقس سليم.
3. يؤكد كثير من الدارسين أن بعض الأنبياء مثل إشعياء وحزقيال وإرميا، خاصة عاموس، قد اقتبسوا بعض العبارات عن يوئيل وليس العكس.
4. لو كان يوئيل قد جاء بعد السبي فلماذا لم يشر إليه خاصة وأنه يتحدث عن قضاء الله على الأمم وتأديبه لشعبه؟! وقد أشار إلى رد السبي ومحاكمة الأمم التي أذلته كأمر نبوي مستقبلي قادم (3: 2-3).
5. أشار النبي إلى مصر كأمة معادية ومقاومة ليهوذا (3: 19)، الأمر الذي لا ينطبق على ما بعد السبي بل قبله، ومن الجانب الآخر لم يذكر في محاكمة الأمم المقاومة السامريين وبني عمون وغيرهم ممن قاوموا بعد السبي بل ذكر الفينيقيين وفلسطين وأدوم. وهم أمم مقاومة قبل السبي...
6. عدم إشارته إلى وجود مملكة شمالية إنما يتحدث عن إسرائيل كشعب واحد (2: 27، 3: 2، 16) أولاً لأن خدمة يوئيل كانت منصبة على مملكة يهوذا فلا مجال للحديث عن مملكة الشمال، ومن ناحية أخرى فإنه بروح النبوة يتطلع إلى إسرائيل كاسم أصيل ليس فقط للشعب كله (المملكتان) وإنما لكنيسة العهد الجديد كلها.



وضعفي اميل الي الراي الاول انه من انبياء ما قبل السبي وهو مؤيد بالاضافه الي الادله الداخليه ايضا بالادله الخارجيه من التقليد اليهودي ومخطوطات وهو من القرن الثامن قبل الميلاد
ولكن اي التاريخين لا يؤثر علي قانونية سفر يوئيل وهو انفرد عن بقية الأنبياء بعدم تحديد تاريخ زمني لنبوته، فلم يذكر أسماء ملوك يهوذا أو إسرائيل المعاصرين له، لأن نبوته تركزت على "يوم الرب" القادم سريعًا. وكأن الوحي قد أراد أن يعلن أن هذه هي نبوة كل الأجيال، لتترقب كل نسمة يوم الرب بكونه قريبًا للغاية. ولتتأهل له بالروح القدس الساكن فيها، فتدين نفسها فلا تُدان. لتقبل تبكيت الروح هنا فتنعم بالمجد في ذلك اليوم.



تحدث يوئيل النبي عن التأديبات التي بسماح من الله خلال ما رآه من خراب حل بواسطة حملات الجراد المدمرة ورغم أنه لم يحدد تاريخا لنبوته إلا إنه تحدث عن " يوم الرب " الذي يجب أن تنتظره كل الأجيال كيوم قريب، والعجب أنه يصف غارات الجراد الأربع التي حدثت في أيامه لا ككوارث طبيعية حدثت مصادفة وإنما كجزء من خطة الله الخلاصية، وفسر هذه المراحل الاربع بنبوات عن ممالك اربع وهي اشور وبابل ومادي وفارس ثم اليونان وفي قبل نهايتها ينسكب الروح القدس ومن هذا يفهم انه قبل سقوط يهوذا
ثم يوجه دعوته بعودة الرحمة ورجوع الخيرات الوفيرة برجوعهم لله الذي يرفع القصاص ووعود الله بالعطية العظمي لهم وهي انسكاب الروح القدس علي البشر في الأيام الأخيرة ممتدا بالنبوة إلى يوم الرب العظيم لينزع عن البشرية خرابها الذي تحقق بواسطة الخطية (الجراد) ويرد لها فرحها في الرب، وهي إشارة لكنيسة العهد الجديد وإعلان تعزيات الإنجيل لكل عبيده الأمناء.
ويجب ملاحظة ان سفر يوئيل سفر صغير من ثلاث اصحاحات فقط ولهذا فالادله المتوفره من خلال الاعداد قليله ولكن كافيه لاثبات قانونيته



الدليل الثاني لغويا وهو كتب السفر بلغه عبرية فصيحه يثبت ان يهودي قبل زمان مملكة اليونان بكثير



الدليل الثالث من بيئة الكاتب كما ذكرت سابقا فهو معاصر للاحداث ويصف القحط الذي حدث وهجمة الجراد بتفصيل بل يصف مراحل الجراد بتفصيل ويعبر عنها ببلاغة ويدقق علي اضرارها علي الزراعه مع ملاحظة ان كلامه يناسب ما قاله عاموس النبي فهو معاصر لعاموس في ايام عزيا ملك يهوذا وهذا قبل عزرا بكثير ( ومن امر القحط يقول البعض هو الذي حدث في زمن اليشع كما جاء في 2 ملوك 8: 1 )



رابعا من اقوي الادله لقانونيته وان كاتبه هو يوئيل النبي هي ايضا شهادة العهد الجديد لنبوته وقانونيته في
سفر اعمال الرسل 2
16 بَلْ هذَا مَا قِيلَ بِيُوئِيلَ النَّبِيِّ.
17
يَقُولُ اللهُ
: وَيَكُونُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ أَنِّي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤًى وَيَحْلُمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَمًا.
18
وَعَلَى عَبِيدِي أَيْضًا وَإِمَائِي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي فِي تِلْكَ الأَيَّامِ فَيَتَنَبَّأُونَ
.
19
وَأُعْطِي عَجَائِبَ فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ وَآيَاتٍ عَلَى الأَرْضِ مِنْ أَسْفَلُ
: دَمًا وَنَارًا وَبُخَارَ دُخَانٍ.
20
تَتَحَوَّلُ الشَّمْسُ إِلَى ظُلْمَةٍ وَالْقَمَرُ إِلَى دَمٍ، قَبْلَ أَنْ يَجِيءَ يَوْمُ الرَّبِّ الْعَظِيمُ الشَّهِيرُ
.
21
وَيَكُونُ كُلُّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ
.
وهذا من
سفر يوئيل 2
2: 28 و يكون بعد ذلك اني اسكب روحي على كل بشر فيتنبا بنوكم و بناتكم و يحلم شيوخكم احلاما و يرى شبابكم رؤى
2: 29 و على العبيد ايضا و على الاماء اسكب روحي في تلك الايام
2: 30 و اعطي عجائب في السماء و الارض دما و نارا و اعمدة دخان
2: 31 تتحول الشمس الى ظلمة و القمر الى دم قبل ان يجيء يوم الرب العظيم المخوف
2: 32 و يكون ان كل من يدعو باسم الرب ينجو لانه في جبل صهيون و في اورشليم تكون نجاة كما قال الرب و بين الباقين من يدعوه الرب
وهذه الشهاده لبطرس البشير هي لوحدها كافيه لاثبات قانونية سفر يوئيل
وايضا اقتبس منه معلمنا بولس الرسول في
رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 10: 13
لأَنَّ «كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ».



خامسا العهد القديم
سفر يشوع بن سيراخ 49: 12
لتزهر عظام الانبياء الاثني عشر من مكانها فانهم عزوا يعقوب وافتدوهم بايمان الرجاء



وايضا شهادة بعض الاسفار الابكريفية المرفوضه مثل رسالة
Pseudo Epiphanius
في جزء حياة الانبياء ويقول
أنه من سبط رأويين. ُولد في بيت هورن أو "بيت أور". التي تبعد حوالي عشر أميال شمال غربي أورشليم، وفيها قد دفن.
وايضا ايثيدورس قال بذلك
Isidorus
he was born at Bethoron, in the tribe of Reuben, and died and was buried there;
De Vita & Mart. Sanct. c. 4
لكن غالبية الدارسين يرون أن يوئيل من سكان أورشليم، غالبًا من سبط يهوذا، لذا جاء حديثه منصبًا على أورشليم وسماع صوت أبواق الكهنة، واجتماع الكهنة مع الشعب للعبادة في بيت الرب. الأمر الذي يمثل خطًا واضحًا في السفر كله. ولكن لم يختلفوا في ان السفر قانوني



سادسا شهادة المخطوطات لوحيه وقانونيته فالسفر موجود في الترجمه السبعينية وهي التي تمت سنة 282 ق م وتؤكد ان السفر مكتوب ومتداول من قبل ذلك وكاتبه هوشع النبي
موجود في مخطوطات قمران مثل
4Q266
وغيرها من المخطوطات الكثيره جدا سواء العبريه والترجمات القديمه باللغات المختلفة التي احتوي علي السفر متطابق مع الذي في ايدينا من بعد الميلاد وحتي الان من لاتينيه
وسريانيه وقبطيه وغيرها الكثير






سابعا شهادة اليهود انفسهم مثل التلمود واقوال الراباوات وغيره من الشهادات اليهودية
ورأى الدارسون اليهود الأوائل أن يوئيل من أنبياء ما قبل السبي وهم لم يختلفوا علي قانونيته.
وابرابانيل يؤكد ان نبوته كانت في زمن هوشع ولكن السبعينيه توضح انه بعد هوشع وعاموس واشعياء وميخا وقبل سبي اورشليم
والنسخ العبري واليهود يلقبوه باسم سوفير يوئيل اي سفر يوئيل
والقديس جيروم في نسخته يلقبه بنبوة يوئيل



ثامنا ايضا اباء الكنيسه اكدون قانونيته وان كاتبه هو يوئيل واقتبسوا من السفر ولم يشكك فيهم احد في قانونية السفر وكمية الاقتباسات من السفر في اقوال الاباء كمية كثيره



يرى الأب ثيؤدورت والقديس جيروم أن يوئيل كان معاصرًا لهوشع النبي في أيامه المبكرة، أي قبل السبي.



تاسعا كل المجامع التي تعرضت لقانونية اسفار العهد القديم اكدت قانونية السفر وان كاتبه هو يوئيل ولم يعترض منهم احد او يرفض قانونيته احد المجامع واجمعت عليه كل الكنائس سواء الارثوزكسيه والكاثوليكية والبروتستنتيه[S][/S]



واخيرا قانونية سفر يوئيل لم تكن مجال نقاش او جدال فلم يعترض احد علي قانونيته ولا يحيط بأصالة سفر يوئيل ووحدته أى شكوك حادة ، حتى بين أصحاب النقد العالى المعترضين دائما



والمجد لله دائما
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025