![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 32111 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس دانيال العمودي
![]() ولد القديس دانيال العمودي سنة409م. ترهّب في سن الثانية عشرة. أمضى خمسة وعشرين عاماً في الحياة الديرية. تنقّل بين أبرز نسّاك زمانه على مدى خمس سنوات. في سن الثانية والأربعين استقر في مدينة القسطنطينية. أقام حبيساً في هيكل سابق للأوثان تسع سنوات. في سن الحادية والخمسين صعد على العمود. عاش عمودياً بقية حياته. رقد في الرابعة والثمانين وثلاثة أشهر، سنة493م. + ولادته ونشأته: اسم أبيه إيليا واسم أمّه مرتا. هذان كانا من قرية صغيرة تدعى ميراثا في أرض سميساط من بلاد ما بين النهرين كان أبواه سريانيين وكانت أمه عاقراًً. زوجها والعشيرة كانوا يعيّرونها ومرتا كانت في مرارة النفس كل يوم من أيام عقرها. مرة، في نصف الليل، خرجت من الدار وزوجها نائم، فبسطت ذراعيها إلى السماء وصلّت بحرارة ومرارة قلب ودموع: "أيها الرب يسوع المسيح. يا طويل الأناة على خطايا الناس. يا من خلق المرأة، في البدء، لتكاثر جنس البشر. أنت ارفع عنّي العار وامنحني ثمرة البطن لأقدّمه إليك، أنت سيد الخليقة". ولم تنقضِ أيام كثيرة حتى حبلت مرتا وأنجبت، في زمن الولادة، صبياً هو قديسنا، صاحب هذه السيرة. لا نعرف بأي، اسم كان أبواه يدعوانه إلى سن الخامسة. في الخامسة أخذاه إلى دير في جوار القرية وقرّبا عنه تقدمات من ثمار الحقل. سأل رئيس الدير والديه: "ما اسم الصبي؟" فذكرا اسماً لم يحفظه التاريخ، فلم يرق له بل قال:"لا، بل يسمى بالاسم الذي سوف يكشفه الله لنا". على الأثر وجّه الرئيس كلامه إلى الصبي قائلاً: "اذهب، يا بني، إلى الطاولة، هناك، وأتني بكتاب!" الطاولة كانت مقابل الهيكل وكانت عليها كتب مختلفة لاستعمال الرهبان. فركض الصبي وأمسك بأحد الكتب وعاد فإذا به نبوءة دانيال فدعي الصبي باسم نبي الله. ورغب والدا دانيال إلى الرئيس أن يقيم الصبي عنده لأنه نذير للرب فلم يشأ. ولعّل والديه أحبّا أن يفعلا بابنهما ما فعلته أم صموئيل بولدها (1صموئيل1-2)، ولكن لم تكن ساعته قد حانت بعد. عاش الصبي في كنف والديه إلى سن الثانية عشرة. فلما سمع أمّه تقول له، مرة: "يا بني، أنت نذير للرب. أنا نذرتك إليه"، قام فخرج من القرية دون أن يعلم أحد بأمره، وتوجّه إلى دير يبعد عن القرية مسافة ستة عشر كيلومتراً. فلما فتحوا له ووقف أمام رئيس الدير ارتمى عند قدميه ورجاه أن يقبله في عداد رهبانه. كان في الدير خمسون راهباً. فتحفّظ الرئيس لأن دانيال كان صغير السن ولا طاقة له على احتمال قسوة الحياة الرهبانية. وإذ حاول صرفه واعداً إياه بأن يقبله فيا المستقبل متى اشتدّ عوده، أجاب دانيال بإصرار: "خير لي أن أموت، يا أبتي، وأنا أكابد أتعاب الرهبنة من أن أفارق الدير". ولما لم يجد رئيس الدير سبيلاً إلى إقناع الصبي بالعودة إلى بيته ولمس فيه رغبة جامحة لاقتبال الحياة الملائكية رضخ وقبله. ولم يطل الزمان حتى اكتشف أبواه أنه في الدير، فماذا كان رد فعلهما؟ فرحا جداً وشكرا الله على تحننه على الصبي وعليهما ورجيا رئيس الدير أن يلبسه ثوب الرهبنة بسرعة لأنه لم يكن قد فعل إلى ذلك الوقت. فما كان من الرئيس سوى أن أرسل في طلب دانيال وسأله إذا كان يرغب في لبس الثوب الرهباني أم يفضّل تأجيل ذلك إلى ما بعد، فأجاب الصبي: "اليوم قبل الغد يا أبتي!". "لكني أخاف عليك يا بني لأن نظام حياتنا قاس!". "أنا أعلم أني صغير السن وضعيف لكني أثق بالله وبصلواتك أن من يقبل نيّاتنا هو يقوينا!". ولبس دانيال ثوب الرهبنة وانصرف والداه بعدما أوصاهما رئيس الدير بألا يزوراه إلا قليلاً لئلا يعثراه ويجرحا سعيه الرهباني من حيث لا يدريان لأن الشيطان يستغل زيارات الأهل ليشوّق الراهب، وهو في التعب والجهاد، للعودة إلى العالم. رقد القديس دانيال عند الساعة الثالثة من نهار السبت الحادي عشر من شهر كانون الأول سنة 493 م. وقد ذكر أن إنساناً ممسوساً قال الروح النجس فيه أنه سوف يخرج من الرجل في الساعة التي يأتي الملائكة والأنبياء والرسل والشهداء والقدّيسون لنقل القديس إلى السماء. وهذا ما حدث. كان القديس قد بلغ الرابعة والثمانين من العمر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 32112 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشهيدان أرميلس وأستراتونيكس، والقدّيس مكسيموس
![]() القدّيس أرميلُس: هو الشماس أرميلس المولود زمن الإمبراطور ليسينيوس، في مسيفيدونم، القريبة من بلغراد. افتُضح أمرهُ أنهُ مسيحي فجاء إليه الجند فاستقبلهم على الرحب والسعة. استاقوه إلى حضرة الإمبراطور فأجاب بجرأة ورباطة جأش عن الأسئلة التي وجهها إليه، ساخراً من فعل عبادة الأوثان، فمزَّقوا خدَّيه. ولما ألقي في السجن جاءَهُ ملاك الرب فعزّاه وقوّاه ودعاه إلى الثبات في الجهاد إلى المنتهى. أوقفوه من جديد أمام الطاغية فبدا متشدداً، ثابتاً في الإيمان بالمسيح يسوع، على غير ما كانوا يتوقَّعون. انهال عليه ستة من الجلادين ضرباً بالسياط فتكبد ما نزل به من دونِ تذمُّر. اكتفى بالصلاة إلى ربِّه أن يؤهله للمشاركة في آلامه الخلاصية، فجاءه صوت من السماء يعده بإكليل المجد في غضون ثلاثة أيام. القدّيس استراتونيكُس: هو واحدٌ من الجلَّادين السَّتة الذين عذَّبوا أرميلس. هذا تحرَّك قلبه لمرأى أرميلس ونفذت نعمة الرَّب فيه فوجد نفسه مائلاً إلى الإيمان بمن يؤمن أرميلس به. ولكن كانت الشجاعة تنقصهُ ليجاهر بالمسيح ويخوض غمار الشهادة. فلما كان الغد، جيء بأرميلس مُجدَّداً وأنزل الجلّادون به عذابات مرهبة فلم يتمالك استراتونيكس نفسه أمام فظاظة المشهد وانفجر باكياً. كانوا قد مدَّدوا من أضحى صديقه على الأرض وانهالوا عليه بسياط لها في أطرافها مثلثات حديدية مسَّننة، وتمزَّق جلده حتى إلى الأحشاء بمخالب حادة. فلمّا رأى الجنود ما آلت إليه حال استراتونيكس استجوبوه. كانت ساعته قد دنت، فاعترف ولم ينكر أنه لا يحسب نفسه صديقاً وحسب بل مؤمناً بمن يؤمن هو به، وهو مستعد لأن يشترك وإياه في الموت من أجل محبة المسيح. للحال أوقف استراتونيكس وحُكمَ عليه بالجلد فتقوّى بنعمة الله ومرأى أرميلس وسأله الصلاة من أجله ليثبت إلى النهاية السعيدة. فلمَّا أعيد الصديقان إلى السجن جاءهما صوتٌ من السماء يقول لهما: "غداً تظفران بإكليل المجد". استشهادهما: فجر اليوم التالي، أخذوا أرميلس وعلّقوه على خشبة راغبين في تقطيعه وبعدما تبين لهم أنه لا فائدة من محاولة إعادة استراتونيكس إلى الوثنية لأنه كان ثابتاً في عزمه وإيمانه، أخذ الجلادون الاثنين معاً ووضعوهما في زنبيل وألقوهما في نهر الدانوب. هكذا أكمل شهيدا المسيح شوطهما وتكلّلا بالمجد. وقد تمكن المسيحيون من التقاط جسديهما فأخذوهما بفرح عظيم ودفنوهما بإكرام جزيل على مقربة من المدينة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 32113 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس باسيليوس الكبير
![]() ولد في قيصرية الكبادوك عام 329 من أسرة تضم عددًا من الشهداء سواء من جانب والده أو والدته، ودعيّ على إسم والده باسيليوس الذي يعني باللغة اليونانيّة الملكوت. جدته من جهة والده القدّيسة ماكرينا التي عانت الإضطهاد وتمسكّت بإيمانها، وجدّه من جهة أمّه إميليا مات شهيدًا. كان باسيليوس أكبر البنين في عائلة مؤّلفة من عشرة أولاد، خمسة بنين وخمس بنات، وقد مات أخ له في طفولته المبكرة وآخر في شبابه (نقراطيوس)، بينما سيم الثلاثة الآخرين أساقفة: باسيليوس أسقف قيصرية الكبادوك، غريغوريوس أسقف نيصص، وبطرس أسقف سبسطية، أما أكبر الكل فهي ماكرينا، على اسم جدتها، التي حثت الجميع على الحياة الفاضلة. تربّى القدّيس باسيليوس على يديّ جدته ماكرينا في قرية بالقرب من قيصرية الجديدة حيث شّيدت والدته هيكلًا على اسم الأربعين شهيدًا الذين استشهدوا في سبسطية. أُرسل في سن مبكرة إلى مدرسة قيصرية كبادوكية، وهناك تعّرف على أشخاصٍ من بينهم القدّيس غريغوريوس النزينزي. وقد برع القدّيس باسيليوس من صغره. انتقل إلى القسطنطينية حيث درس البيان والفلسفة، ثم ارتحل بعد خمس سنوات (سنة 351 م) إلى أثينا أيضًا لحوالي خمس سنوات ليكمّل دراسته، وكان قد سبقه إليها صديقه (القدّيس) غريغوريوس النزينزي، حيث عاش القديسان في مدينة أثينا كروحٍ واحدة في جسدين. وهناك أيضًا التقيا بيوليانوس الذي صار فيما بعد إمبراطورًا يجحد الإيمان ويضطهده. تميّز باسيليوس بالفصاحة والبيان والفلسفة والفلك والهندسة والطب دون أن يتخلّى عن شعلة الإيمان، فكان لاحقًا خير مثال على إستعمال العلوم البشريّة لخدمة الكلمة الإلهيّة. عودته إلى وطنه: رفض كل عرض أتاه من رفاقه ليبقى في أثينا وعاد عام 356 إلى وطنه لينشط بتدريس البيان لعامين وذاع صيته كثيرًا وتلقّ عروضات مغرية، ولكن أخته ماكرينا كانت خير عاملة لإرشاده إلى الطريق الصحيح. وبعد عام نال المعمودية، ورسم قارئًا. حياته النسكية: عرف النسك في منزله أولًا، خاصة انّه بعد موت والده حوّلت والدته وأخته المنزل العائلي إلى منسكٍ اجتذب عذارى من كبرى العائلات في كبادوكية. وتابع باسيليوس بحثه ، فقام نحو سنه 358 م. وهو دون الثلاثين، يتعرّف على النسّاك في الإسكندرية وصعيد مصر وفلسطين وسوريا وما بين النهرين، فمكان منه إلّا أن باع كل ما يخصه وووزعه على الفقراء، وأخذ مكانًا له للوحدة. في بادىء الأمر نسك بالقرب من نهر الأيرس على مسافة ليست ببعيدة من منسك والدته وأخته. تامل بجمال الطبيعة وبدأ يكتب: "ماذا أكثر غبطة من مشابهة الملائكة على الأرض؟ في بدء النهار ينهض الإنسان للصلاة وتسبيح الخالق بالتراتيل والأغاني الروحية، ومع شروق الشمس يبدأ العمل مصحوبًا بالصلاة أينما ذهب، مملحًا كل عملٍ بالتسبيح. إن سكون الوحدة هو بدء تنقية النفس، وبالفعل إن لم يضطرب عقل الإنسان لأي شيء، ولم يتشتت عن طريق الحواس في أمور العالم، يرتدّ إلى ذاته، ويرتفع إلى التفكير في الله". كان صارمًا في نسكه، مزج النسك بدراسة الكتاب المقدس والصلاة والعبادة، فجمع من حوله نساكًا من بنطس وكبادوكية. يعتبر باسيليوس من كبار وأوائل تأسيس وتنظيم الحياة الرهبانية. عمله وحضوره الكنيسة: عرف باسيليوس أن أسقف قيصرية قبل قانون إيمان أريوسي أي هرطوقي مخالفًا للإيمان الحقيقي، فمكان منه أن شب من خلوته آتيًا إلى الأسقف يشرح له خطأه الجسيم ، فمكان منه أن عاد عن زلّته وأعلن قانون الكنيسة الصحيح أي قانون الإيمان النيقاوي الذي يؤُكّد وحدانية الإبن مع الآب. بدأ نجم باسيليوس بالسطوع ، فغار منه أسقفه فعاد إلى نسكه ودفاعه ضد الإمبراطور يوليانوس. أٌنتخب الإمبراطور فالنس وحاول نشر الفكر الأريوسي، فعاد الشعب يصرخ باسيليوس، وحاول أوسابيوس تفرقة رفيقا النسك، فبدعى غريغوريوس دون باسيليوس. فأجاب الأسقف: "أتكرمني بينما تهينه؟ وأكمل : عامله فيكون لك فخر. وهذا ما حصل ، فصار باسيليوس سندًا للأسقف وصديقًا وفيًا له خاصة في شيخوخته. فإهتم باسيليوس برعاية المحتاجين والمرضى، وشيّد مؤسسة في ضواحي قيصرية لعلاج المرضى واستقبال الغرباء والمحتاجين، وعلى مثالها ظهرت مؤسسات في مناطق قروية أخرى في الأقاليم تحت إشراف خوري متقدّم. سنة 368 م. ظهرت مجاعة اجتاحت الإقليم، فباع باسيليوس ما ورثه عن والدته ووزعه، كما قدم الأغنياء له بسخاء فكان يخدم الفقراء بنفسه. سيامته رئيس أساقفة: توفي أوسابيوس عام 370م، فحاول باسيليوس الطلب من القديس غريغوريوس النزينزي تولي الأمر بحجة اعتلال صحته، وكان قصده أن يرشحه للأسقفية، ولكن في النهاية وقعت القرعة عليه، وإعتبر فالنس الأريوسي تحدٍ كبير له الصعاب التي واجهته: 1- رفض بعض أساقفة الاشتراك في سيامته، وعادوه ، غير أن باسيليوس عاد وجذبهم إليه بحزمه وعطفه. 2- قسّم فالنس أبرشيّة باسيليوس إلى إقليمين لإضعاف سلطته، فسارع قدّيسنا إلى تحويل بعض المناطق إلى مدن أساسيّة وسام مجموعة من الأساقفة عليها ، منهم أخوه غريغوريوس أسقف نيصص. 3- إشتد الصراع مع فالنس وتحوّل إلى صدام كبير إذ كان الإمبراطور مصممًا علىى نشر الأريوسية بالقوّة، وخاف منه عدد لا بأس به من الأساقفة، ولكن باسليوس كان كالصخرة أمامه الذي تعرّض لتهديدات مخيفة من فالنس لدرجة القتل. وسُجّل حواراً رائعًا بين القدّيس باسيليوس وممثل الإمبراطور الحاكم مودستس، إذ قال الأخير: ألا تخاف الموت؟ فأجابه باسيليوس إذا قتلتني ترسلني عند إلهي. فأكمل مودستس قائلًا: لم يكلّمني أحد من الأسقفة بهكذا كلام من قبل؟ فأجابه باسيليوس: لأنّك لم تلتق بأسقف من قبل. ويومًا دخل الإمبراطور فالنس الكنيسة عند باسيليوس في يوم عيد الظهور الإلهي لسنة 372 م. وشاهد الكنيسة تسبح بصوتٍ ملائكيٍ، فحاول أن يُقدم تقدمة فلم يتقدم أحد لاستلامها لأنه هرطوقي، وكاد يسقط لولا معاونة أحد الكهنة له، أخيرًا تراءف عليه القدّيس وقبلها من يده المرتعشة، وقد حاول أن يظهر كصديق للقدّيس باسيليوس السنوات الأخيرة: لازم المرض القدّيس منذ طفولته، وكان يشتد عليه خاصة في السنوات الأخيرة. في سن الخامسة والأربعين دعي نفسه "عجوزًا"، وفي السنة التالية خلع كل أسنانه، وبعد سنتين في عام 379م. سُمع يخاطب الله، قائلًا: "بين يديك أستودع روحي" وفي الحال أسلم الروح، وقد اشترك الكلّ مسيحيون ووثنيون في جنازته المهيبة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 32114 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() وَأَيْضًا يَقُودُكَ مِنْ وَجْهِ الضِّيقِ إِلَى رَحْبٍ لاَ حَصْرَ فِيهِ، وَيَمْلأُ مَؤُونَةَ مَائِدَتِكَ دُهْنًا. أي 36 : 16 وا (عجبا) يا أيوب الا ترى كيف الله يقودك ؟؟؟ يقودك ... ![]() * ينزعك إلى خارج ويفصلك إلى خارج مغيرا سكنك طالبا محبتك ساعيا وراءك . من وجه الضيق.... الضغط - النزعة والاصل والموروث – العنصرية – الارهاق بالعمل – الاعتصار – الحزن. ووجه الضيق هو أيضا فم الحزن والاحتياج فم المحنة والألم فم المصائب . ووجه الضيق هو أيضا فك الكماشة وفك الوعظ الذي خارج الله وفك الاحاديث المطولة الفارغة – فك الثرثرة والتوبيخ ووجه الضيق هو الخطر وهو أيضا فك الخطر وهو أيضا مايعني التواجد في خيمة الاستغاثة ( مظلة وسكنى داخل استغاثة دائمة. إلى رحب لا حصر فيه .... مكان واسع غير محصور غير محدود غير مقيد غير قاصر على أحد بعينه – مكان عريض واسع فسيح – مكان رئيسي – مكان متحرر – مطلق العنان رحب الأفق – مكان حيث لا ضيق ابدا ) وتعني أيضا ( مكان غني ومتحرر من الضيق في مطلق الحرية ومطلق سراحه مكان يتمتع فيه بحقوق المواطن غير خاضع – وهذا الاطلاق مجانيا مجانيا مجانيا بدون أي مقابل مدفوع منك ) وتعني أيضا ( واهبا لك الحرية – مانحا اياك الاستقلال – دافعا لك الاطلاق – مخصصا لك الحياة السهلة الغير عسرة – كاشفا عن نفسه لك في الحرية فهو جاء ليرسل المنسحقين في الحرية ) وفي غلاطية : فاثبتوا اذا في الحرية التي قد حررنا المسيح بها ولا ترتبكوا ايضا بنير عبودية ويقول ايضا قد تبطلتم عن المسيح ايها الذين تتبررون بالناموس سقطتم من النعمة سقطتم من النعمة وفي رسالة يعقوب : من اطلع على الناموس الكامل ناموس الحرية وثبت وصار ليس سامعا ناسيا بل عاملا بالكلمة فهذا يكون مغبوطا في عمله وفي غلاطية أيضا : ولكن اذا انقدتم بالروح فلستم تحت الناموس وأعمال الجسد ظاهرة ( زنى عهارة نجاسة دعارة عبادة اوثان سحر عداوة خصام غيرة سخط تحزب شقاق بدعة حسد قتل سكر بطر ) واما ثمر الروح فهو ( محبة فرح سلام طول اناة لطف صلاح ايمان وداعة تعفف ) ان كنا نعيش بالروح فلنسلك أيضا بحسب الروح إلى رحب لا حصر فيه ( رخاء وازدهار ونمو ونجاح في وادي فسيح ومفرح ومبهج – وادي الرضا – وادي التلذذ بالرب ونوال سؤل القلب ) وتعني أيضا ( مكان غير ملجم بضوابط تشريعية بل في الروح هناك ناموس الروح حيث لا تسودكم الخطية بالحياة تحت النعمة اذ مات الذي كنا ممسكين فيه حتى نعبد بجدة الروح لا بعتق الحرف لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد أعتقني من ناموس الخطية والموت لكي يتم حكم الناموس فينا نحن السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح ) ويملأ مؤونة مائدتك دهنا ( ويكون الرب مسئولا عن الملء والراحة والملء بالطعام الغني الطعام الروحي غير البائد والقوت الأساسي الذي أنت تختاره بنفسك دون إجبار أو تغصب – والدهن يقصد به الصفوة والاختيار والامتلاء والربح والخصب والثراء وهذه الأمور أيضا في الروح ) ويملأ مؤونة مائدتك دهنا ( داعيا إياك إلى وليمة على مائدة محملة وموسوقة بالبركات والحياة في قداسة ) والبركات هي أيضا بركات روحية للذين يطلبون ماللروح ويملأ مؤونة مائدتك دهنا (تُرَتِّبُ قُدَّامِي مَائِدَةً تُجَاهَ مُضَايِقِيَّ. مَسَحْتَ بِالدُّهْنِ رَأْسِي. كَأْسِي رَيَّا إِنَّمَا خَيْرٌ وَرَحْمَةٌ يَتْبَعَانِنِي كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي، وَأَسْكُنُ فِي بَيْتِ الرَّبِّ إِلَى مَدَى الأَيَّامِ. الدهن ( الوفرة – ارسال الروح القدس لنوال الحياة الأبدية – الحياة المرضية لله التي تؤول إلى الله الذي وهبها لنا من قبل – عدم الاستهلاك في الحياة بالروح وعدم الحياة في نتانة الخطية وسوس الموت – الدهن أيضا هو العاطفة والذكريات التي ترتبط بالروح في حياتنا الجديدة المقامة في المسيح يسوع ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 32115 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الهى يسوع مولود المذود أشفى المرضى عزى الحزانى أحطمنا بملائكتك القديسين لنكون محروسين أحطنا بنعمتك أحفظنا من الكوارث والزلازل والنكبات والأوبئه والأمراض آميــ+ــن |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 32116 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ما معنى أن السماء هي عرش الله؟ البابا شنودة الثالث ما دام الله في كل مكان، فما معنى أن السماء هي عرش؟ معنى ذلك: أن السماء هي موضع مجده.. الله مطاع في السماء طاعة مطلقة وسريعة من كل القوات السمائية ومن ملائكته "الفاعلين أمره عند سماع صوت كلامه" (مز 103: 20). في السماء مشيئة الله منفذة من الكل، بلا نقاش، بلا إبطاء، بل بكل طاعة وحب. ولذلك نقول للرب في صلواتنا "لتكن مشيئتك. كما في السماء، كذلك على الأرض" (مت 6: 10). على الأرض نجد أناسًا ينكرون وجود الله، وآخرين يقاومونه ويعصون وصاياه، ويدنسون الأرض بخطاياهم.. أما السماء فهي مكان مقدس، يليق بمجد الله، ويتم كل شيء فيه حسب مشيئة الله الصالحة. والله في السماء مركز التسبيح من الأجناد السمائية. إن تأملنا في السماء يرفع مستوى تفكيرنا، ويجعلنا نعيش في جو روحي. لأننا طالما ننشغل بالأرض، وتصبح هي مركز تفكيرنا واهتماماتنا، فإننا نعيش في جو مادي، غرباء عن الله وعن الروحيات والسماويات. أما القديسون الذين ركزوا فكرهم في الله وفي السماء وما فيها من ملائكة وأرواح الأبرار، فهؤلاء شعروا أنهم غرباء على الأرض، موطنهم الأصلي هو السماء، يشتاقون إلى الرجوع إليه. ونحن، أترانا نفكر في عرش الله ومجده، أم أننا ننشغل بالأرض والتراب والرماد والمادة. ونظل هكذا للأسف الشديد، حتى يدركنا الموت، فندرك أننا قد ضيعنا العمر في أمور عديدة لا نأخذها معنا في أبديتنا. وفى مناسبة الحديث عن السماء وعرش الله، أتذكر إنني قلت في إحدى قصائدي (اقرأ مقالًا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات) لله تبارك اسمه: ما بعيد أنت عن روحي التي في سكوت الصمت تستوحي نداك في سماء أنت حقًا، إنما كل قلب عاش في الحب سماك عرشك الأقدس قلب قد خلا من هوى الدنيا فلا يحوى سواك هي ذي العين وقد أغمضها عن رؤى الأشياء على أن أراك وكذا الأذن لقد أخليتها من حديث الناس حتى أسمعك.. في مرة من المرات يا أخوتي، التقى بأحد القديسين واحد من الملحدين. وسأله الملحد "أين يوجد الله؟ فوضع القديس يده على قلبه، وقال "يوجد هنا".. نعم، يوجد الله في كل قلب يحبه، لأن الله موجود في كل مكان، لا تحده سماء ولا أرض.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 32117 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قوة الروح المتنيح القديس الأنبا ميخائيل قوة الروح في ضراعه و انسحاق امام نعمك الغزيرة التى تسكبها يا مسيحنا و الهنا على شعبك لتملا قلوبنا من تعزيات روح قدسك فلهذا دائما نرفع قلوبنا اليك شاكرة حبك و سائله دوام رعايتك لشعبك الى الابد امين. نحن المسيحيين نؤمن باله واحد مالئ كل مكان و غير محدود يدير الكون اله واحد نؤمن به و هو موجود بذاته حيا بروحه اى ان الهنا له حياه قائمة و دائمه نؤمن باله واحد حى بروحه ناطق بكلمته . الله بعدما كلم الاباء بالانبياء قديما كلمنا اخيرا فى ابنه . الله ظهر فى الجسد مسيحنا القدوس تمشى فيما بيننا و هو اعلن بنفسه الكلمه الالهيه . الله موجود بذاته حى بروحه ناطق بكلمته اعطانا الحياة حياتنا ليست هى فقط حياة الجسد ياكل و يشرب و يمشى و يتنفس ، الحيوان بياكل و يشرب و يتنفس تنتهى حياة الانس تنتهى حياة الحيوان هنا فى حاجه يتميز بها الانسان حياته ليست مثل حياة الحيوان انتهت نفسه فى دمه و خلص لا روحه تبقى و تدوم و تنطلق الى السموات الجسد من تراب و الى التراب يعود الانسان بنفسه بروحه الانسانيه بعقله المنحه السماويه قاصر جدا عن ان يعرف التدبيرات الالهيه عقله محدود فين الله ؟ اين هو ؟ عايز يشوفه عايزيلمسه عايز يحسه الله ظهر فى الجسد كلمنا بما كلم به قديما لكن فى حدودا محدوده كان الشعب قديما لما يتكلم ربنا على لسان نبى من الانبياء او بحدودا معينه بيكلم موسي او يكلم الشعب فى البريه و الجبل يضطرم نارا و كله و هما بيحسوا بوجود الله يرتعبوا لا لا كلمنا انت يا موسي احنا مش قادرين نسمع الصوت الالهى ده قوى الله فى عطفه حنانه لبس الجسد يتقرب منا الكلام الالهى و روح الله عندما يحدثك ليس كما يتحدث الانسان من ذاته كلمه الهيه قادره اليك تحس بقوتها ليس عقلك المحدود اللى بيقول فين ربنا انا مشوفتوش مين شافه ؟ هنا عمل الروح القدس الذى يهز كيانك و كل ما فيك و يشعرك بوجود الله بيحركك و انت انسان مؤمن بتصلى و بحرارة و تنسكب امامه تحس حينئذا ان روح الله حاضر بداخلك بيحرك اعماقك و يستجيب لك يقول صمويل صمويل يجرى صمويل لمعلمه فى الهيكل صمويل ولد صغير امه رزقت به بعد صلوات كثيرة و طلبات متواصله ذهبت الى الهيكل و وقفت امامه باكيه و قلبها من داخلها يحترق و يذوب فى طلبه ملحه ان يزقها الله نسلا العهد القديم كل واحد منتظر النسل يقول يمكن يجى من السلسله دى المسيح المسيح لما يجى منها شرف لينا كلنا و بركة المخلص الاتى و كان فى الوقت نفسه العاقر بتعير منبوذه لان السماء قد اوصدت ابوابها لا تسمع لها و بالتالى اوصدت احشائها لكى لا تحبل ولا تلد ايضا فحنا ام صموئيل اطالت الوقفه يجيلها عالى الكاهن مالك كده انتى واقفه قصاد الرب ياك انتى سكرى سكرانه تقوله لا بنتك مش بنت بلليعال ماهياش بنت شيطان انا مره النفس انا بطلب الراجل يسمع كده بهدوء و يدعو لها ايضا تيجى الايام و السنه و يجيلها الولد قالت دا عاريه دى سلفه ده مش بتاعى دا انا ربنا اداهونى لازم اعيده للمكان اللى انا صليت فيه و طلبت منه ان الرب يعطينى رزقنى و اعطانى يبقى بالتالي منه و اليه و ده بركة و نعمه لما واحد ربنا يديله ابن في الكهنوت كان زمان يتهربوا اعتقد ان النهارده الناس استناروا وجدوا مركز الكهنه مركز ادبى مركز اجتماعى مركز روحانى كل ما فيه يشرف يتشرفوا نفرح و الكنيسه تفرح برسامه الكهنه و بحلول روح الله القدوس يمسح هذا الانسان كاهنا و لما تييجى بنت مستنيرة و تروح الدير للتكريس للرهبنه لخدمة المسيح فى عائلات تفرح وتقول ده يبقى بركة نذر و قدمناه الانسانه قدمت نذرها للاله يبقى نشجعها البعض يقول لا لا لا مانروحش ليه طب ما احنا بنشوف اللي بيحصل العار الذى يحصل فيما بيننا يقال هذه البنت اتخرجت من الجامعه و بعد شويه حصل ايه لا المسيح فى قلبها ولا تعرفه و لا يهمها اسرتها و لا ناسها ولا مجتمعها اللى ربوها و اللى ارضعوها و اللى صرفوا عليها لغايه ما اتخرجت ليه ؟ اغواها الشيطان جردها من نعمه الروح القدس مفيش تبكيت معتقدش ان هذا وليد لحظه لو ان الاسره بتغذى التغذيه الكامله و المتواصله باستمرار فى البيت فى صلاه فى كتاب مقدس فى حياة مرنمه فى من الداخل اب و ام بينهم سلام فى ايدى مرفوعه و مبسوطه للخالق ضارعيين فى ركب ساجده و منحنيه كانت الطفله الصغيره تكبر و تكبر و تكبر و تتاصل و تتثبت و تبقى شجرة ثابته على مجارى المياة لا عواصف و لا ده مرتويه باستمرار فالاسر لازم تحرص على وجود المسيح متمثلا فى الكنيسه فى البيت فى التصرفات كلها الام الطيبه اللى الرب استجاب لطلبتها و تضرعاتها و اعطاها صموئيل اللى سالته من الرب و استجاب لها قالت اوديه الهيكل كده طفل صغير و راح لمين كاهن الهيكل عالى ده خدامك ابنك الصغير ترعاه فى الهيكل يتعلم الشريعه يجى مدارس التربيه الكنسيه ييجى هناك يتعرف على ابونا يقوله انا غلطت النهارده يديله نصيحه يضع يده على راسه يرسمه بعلامه الصليب ماتغلطش تانى و اقرا ايه احفظ الايه دى واظب على الكنيسه اوعى تزعل بابا اوعى تزعل ماما خليك مطيع من الناحيتين ايها الاباء لا تغيظوا اولادكم ماتغظوهمش يعنى تربيه سليمه و انتوا الابناء اطيعوا والديكم فى الرب كل ما هو حسن كل ما هو طيب تعتقد ان الوالدين الاتقياء هيعلموهم اياه انا جبتلك صموئيل هنا ده ابنك خدامك صموئيل كده شويه كبر شويه و بعدين سمع صموئيل صموئيل يجرى يبص من عز النوم يجرى لمين ؟ يجرى لعالى الكاهن نعم يا ابى نعم قال لا لا مالك ؟ روح نام يا ابنى انا مطلبتكش و التانيه الله حصل تانى الصوت صموئيل صموئيل شو فوا روح الله لما يعمل روح الله يجوا الناس ايه يقولوا للمسيح شوف الناس دول نازليين يهتفوا لك و يقولوا اوصنا اوصنا خلصنا خلصنا مبارك الاتى باسم الرب ماتسكتهم يا يسوع الهيصه دى مش عاجبانا سكتهم تلاميذك مالهم ؟ هتاف بركة هتاف معزى هتاف مقوى بيطلبوا الخلاص بيطلبوا رؤيه الرب بيطلبوا الملكوت فرحانين بالمسيح لا سكتهم قال ان سكت هؤلاء نطقت الحجارة هتسكتوهم يقولوا دا احنا متعلمين احنا ولاد ابراهيم دا احنا من نسل ابراهيم اب الاباء قال لا الافتخار ده لازم يكون عامل النهارده مش افتخار بس على الماشى عملى ازاى يكون الله قادر ان يقيم من الحجارة اولادا لابراهيم يعنى لو رسيت عليكم انتوا بهذا التفكير لا لا الغنى ربنا ولاد ابراهيم يكونوا زى ابراهيم يتعلموا مستنيريين بالنعمه اخلاقهم تصرفاتهم مريحه يقول لانك هيات من افواه الاطفال و الرضع هيات تسبيحا الله بيخلى الصغيرين يسبحوا الطبيعه كلها بتسبح كل شيئ وجد لاجل تمجيد الله الفلك الكواكب كل حاجه و احنا لما نكون نشكرك يارب ارادتك صالحه لينا يجى تانى مره صموئيل صمويل صمويل يروحله برضه فى الطباع و انكسار مايقولش صمويل ما انا سايبه المرة الماضيه قالى لا روح نام و خلاص ايه ماله الراجل ده قبل ما اضع راسي يروحله تانى نعم يا ابى اه تنبه عالى ان هذا ليس بصوت انسان ده صوت روح الله اللى بيتكلم اللى بيحرك هذا الغلام يقوله اسمع لما جاله تانى مره قاله اقولك يا ولدى لو سمعت الصوت تانى تقوله تكلم يارب فان عبدك سامع ياااه تعليم مريح توجيه صحيح كيف يقوله كده ؟ ايوه الواد الصغير يقوله تكلم يارب لان عبدك سامع لقاء بين السماء و الارض السماء فى الروح العالى الروح القدوس و ده الولد الصغير لا ماتحتقروش الاولاد الصغيريين لا نهمل فى تربيتهم يجب ان يهتم بيهم اهتماما بالغا اهتماما لئلا ياتى يوم نقول الاباء اكلوا الحصرم ماشى بعدوا و بعدين و قعوا فيها الصغيريين بالتسلسل و اسنان الابناء و اضراسهم اسنانهم دكها كلوا حصرم تعاليم سيئه يقشعروا مما وصلوا اليه يعنى انحراف بالكامل تكلم يا رب فان عبدك سامع ياريت نقول نبدا من جديد كبرنا عجزنا و شخنا نقدر نقول نبدا من جديد زى الطفل صمويل ايوه نقدر زى التلاميذ اتشاحنوا فيما بينهم و قعدوا يتشالوا و يتهبدوا و يقولوا ايه اللى حصل ايه اللى جري ااه عايزين يشوفوا مين الكبير اللى فيهم و مين الاول اللى فيهم و ده يقول انا جيت من المسيح قبلك و ده يقول تعرف تتكلم زيى انا شجاع و التانى انا الحبيب ليكن كل واحد عايز يكون فيه ميزه تقدمه عن الاخر و يكون هو الاول يسوع ماتركهمش فى محبه و فى عطف عملهم درس عملى جاب ولد صغير ووقفه وسطيهم و قالهم ان لم تعودوا و ترجعوا و تصيروا مثل الاولاد مثل الصغار ان لم تعودوا و ترجعوا فلن تدخلوا ملكوت السموات لا ماتدخلوش اهم دول لمثل هؤلاء ملكوت السموات من اعثر احد هؤلاء الصغار خير له احسنله ان يعلق فى عنقه فى رقبته حجر الرحى حجر كبير خالص لما يربطوه فيه و يرموه فى الترعه فى البحر فى الميه عمره ما هيقوم تانى اللى يعثر دول الصغيرين بتصرفاته باقواله افضله انه يغرق قبل ما يعثرهم ليه ؟ لان هذه العثرة هتقفل باب السماء قدامه قال خير له من انه يعمل العثرة ديه انه يروح يغرق فى البحر و افضله من انه يعيش يعنى دى مسئوليه خطيره علينا مسؤليه صعبه الكبرياء ماتنفعناش و النفخه الكدابه ماتنفعناش و ياريت نرجع و نكون ايه ؟ نرجع و نكون مثل الصغيرين صحيح الجسم الشائخ ده و الذى تهدم مع الزمن و الايام لا يمكن ان يعود تانى ده الى انحلال دا بولس بيقول ايه وقت انحلالى قد حضر خلاص انا كبرت انا عجزت الان اسكب سكيبا زى شويه زيت بتكبهم مايه بتكبها خلاص انتهى وقت انحلالى قد حضر اومال نرجع ازاى ؟ بالبراءه بالصدق عدم الخبث عدم الرياء الوداعه الحقيقيه مش اصطناع و افتعال التواضع او الكلمات الزائفه او الفكر كده اللى احنا نحرفه او السؤال يجى الجواب كده يلف و يدور يخرج من مطب من مشكله يقعد يلف و يدور الاطفال الصغيريين بيتعلموا الكذب ان لم يكن من المنزل من اقرناء السوء فى قرناء للسوء فى اصحاب فى اصدقاء طب نعمل ايه ؟ البيت يتمم يشوف ايه التصرف الغريب اللي حصل فى الولد ده ايه التصرف الغير العادى اللى حصل فى الولد ده فى البنت دى ؟ يلقوا فى تصرفات كثيره ما هى المؤثرات المدرسه الشارع الحاجات المرئيه الصور اللى بنشوفها سواء مكتوبه او مقروئه او مرئيه لا اذا كنا احنا مانراعيش الصغيرين دا حتى الكبار بيتعثروا ايضا من هذه المناظر و ان اعثرتك عينك فخيرا لك اقلعها اقلعها اقلع الفكر و ان رسيت حتى حرفيا زى ما عملها احدهم فى ما مضى احد القديسين و قال كده يا عينى فكر صح قلع عينه لكن هو اقلعها الفكر اللى بيطاردك الراس اللى ملء بالخبث و الشهوات و بالمعاملات الرديئه و الحقد و الحسد قالك الغى ده كله تلغيه ازاى ؟ المطاردات كثيرة و المحاربات قاسيه و المغريات فى كل وقت و الانسان بجسده و تكوينه متعب بولس الرسول يقول ويحى ويح لى انا الشقى من جسد هذا الموت دا بيموتنى الجسد ده مين ينقذنى منه ؟ مين ينقذنى ؟ افكر اعمل خير القى الشر يجيبه الشيطان قدامى حاضر لا يترك لهذا الضعف و لكن يسوع يرد عليه يا بولس تكفيك نعمتى لان قوتى فى الضعف تكمل مانتاش متروك للضعف بس عليك تطرق الباب تخبط تقوله يا يسوع انا فى مشكله روحيه انا فى تجربه جسديه انا محاصر باصدقاء السوء انا فقير ماديا و بيضحكوا عليا و يقولولوا خد فلوس خد مش عارف ايه اعمل ايه ؟ اعمل ايه طيب ؟ خد فلوس و انا عندى و عنده ضيقه و محدش شفقان عليا تمشى ورا الفلوس تمشى ازاى ؟ ان مشينا ورائها يا ويلنا يا ويلنا محبه المال اصلا لكل الشرور الذى اذا ابتغاه قوم ضلوا عن الايمان و طعنوا انفسهم باوجاع كثيرة طيب ادى التجربه من هنا و الفقر من هنا و هنا لا لا كله دا لا قيمه له اصرخ ليسوع تلقى روح المعزى روح الحق و يسوع يقول انا هو الطريق و الحق يعنى انا الله يجيلك الله يهز كيانك يقولك ايه اللى بتدور عليه ؟ يفرحك فى فقرك يفرحك فى ضيقتك حزين مين اللى ماتلك ؟ ابن وحيد ولد كبير صدمته عربيه جاتله تهمه باطله اتسجن اتشنق اللى جاله طيب و يجرى ايه طب ما الشهدا كانوا مظلومين كانوا ظالمين ولا مظلومين ؟ كانوا مظلومين و قبلوا هذا الظلم عن طيب خاطر و عن ارتياح طيب ازاى قدروا يقبلوه ؟ فى قوه معزيه انت يا حزين اللى ماتلك واحد قريب لقلبك عزيز عليك مين يعزيك و يفتحلك السماء و تشوف حبيبك ده و احبائك بيتمتعوا بيهللوا فى الامجاد مع القديسيين مع العذارى الحكيمات اللى دخلوا و الجاهلات اللى هما قعدوا لا نايمين.. الامر الصالح الوقت مش عارف ايه ؟ نعم لسه بدرى حلنى وقتها لما تييجى الاخره دا انا بصحه جيدة و اول ما تجيلوا تجربه او صحه جسديه الحق الاطباء و لما يشوف الطب مافيش دوا الحقونى بالكنيسه عايز صلاه مسحه المرضى صلاه مسحه المرضى اللى بتعمل ديه فى الكنيسه فى الاسبوع الجمعه الاخيرة من الصوم الكبير بتعملها للشعب كله لكن قانونا لا تعمل فى المنازل الا لمن كان مريضا ولا يستطيع الوصول للكنيسه ده سر من اسرار الكنيسه ولا يمارس الا فى الكنيسه و الاعتراف ايضا فى الكنيسه و اماام الله و امام هيكله قوم الواحد يسمع من السماء على لسان الكاهن ان يقول السماء بتغفرلك مغفورة لك خطاياك فى بعض بنسمع عنهم بنسمع عنهم يقولوا روحوا البيوت و يا خدوا اعترافات مريض مكسح هيموت ايوه سر مسحة المرضى اعمله فى الوقت نفسه هذا الانسان نفسه لابد ان يعترف لان ممكن الخطيه بتاعته اللى جابتله قاله مغفورة لك خطاياك للمفلوج الله احنا جايبينه مكسح و مفلوج و حالته حاله على نقاله شايلينها اربعه ماله و مال خطاياه لا الخطيه هى السبب يعترف بخطيته قووم الرب يرفع عنه هذه المزله و يشفيه من مرضه و حتى ان ما شفاهش يكفى انه يشعر ان هالك بركة داخليه حلت فى اعماقه و روح الله بدا يهزه و يبكته و يوقظه و يقول لا و يبتدى يؤهب نفسه يدرب نفسه يؤهب نفسه و يستعد لاستقبال السماء الله دى قربت قربت لا مش القبر و خلاص القبر مالناش معرفه بيه القبر بيرموا فيه الجسد لكن روحى من تلاقى بعد صعودها او خروجها من الجسد ؟ هتلاقى امر كبيير نقول ملائكه نقول قديسين نقول العدل نقول مافيش لا فده سر مسحه المرضى ايضا لا يعمل الا فى الكنيسه الا اذا كان مرضى الاعتراف يجول بعض من الكهنه من هنا او هناك لكن انا اعتقد كهنتنا يعنى اشكر الله بيعرفوا واجبهم و مستنيرين يروحوا قال ايه ياخدوا قال اعتراف اعتراف ايه اللى فى بيت ان كان اب ان كان ام عيال صغيرين لا يروح الاب يرشدهم يروحوا الكنيسه يعلمهم يصلوا مع بعضيهم فى البيت يعلمهم انهم يقراوا الكتاب المقدس كلمه عامه جامعه شامله تفهمهم لكن علشان يركع و بعد كده يقرا له التحليل مش مكانه المكان الذى يعمل فيه هذا السر ذى المعموديه فى البيت يقولك معموديه واحد كبر او عجز ماتعمدش او اتعمد غلط اى فكره يقولوا اه بيطلع فى الروح يقولوا يا ابونا رشه بشويه مياه طيب خلاص غصب يارب لكن المفروض طالما بصحته و شعر فى الداخل ان كنيسته التى اورثته هذا الايمان لم يستقبل منها سر المعموديه بالكامل لا بكل بساطه يروح الكنيسه الكنيسه بتعمل حسابها حتى الست الكبيره منعا للحرج و الخجل برضه بينزلوا الستاره الكاهن يمد ايده من خلف الستاره اعمدك يا فلانه باسم الاب باسم الابن باسم الروح القدس اعمدك ده كنيستنا بتحطات و بتراعى الشعور لكن رشنى بالمياه او تعالى ادهننى بالميرون طب و بتغالط نفسك ليه ؟ يقول دا واحد عايز يتزوج واحده او واحد منهم من هنا و التانى من هناك يا عم دا شغل ده تحايل هناسس بيت سر زواج ناسسه على خطا شركه من اولها لاخرها العقد خطا الارتباط غير روحى و غير متمم امام الله بواسطه كلمته الالهيه التى تجرى على لسان الكهنوت الكلام ده لا كنيستنا بتقول كده ليس لى دخل باخرين انا بقول لاولاد الكنيسه اللى عايشيين معنا و اللى يفهموا ان هى اللى ورثتهم وجابتهم بدم ثمين قديسيننا سالت دمائهم هنا و هناك مارمرقس سالت دمائه فى اسكندريه و جرت وجرت و جرت من الغلب من ده لده و كل واحد على اسم الانجيل لغايه ما وصل الدم لاسيوط اتبنت كنيستكم دي بالدم و بالغلب و الشقاء و الطلبات و المزله و الاهانه و كان مالكش حق نصلى لكن ربنا اهو بيشفق علينا و بيجمعكم فى الكنيسه و بيعمل معجزات اهم من هذا و ذاك ان المعجزة تتم فى قلوبنا ان الله يملا كياننا ان الروح يحركنا و يهزنا هزه عنيفه لكى نستيقظ من نومنا من سكاتنا من غفلتنا نحاسب انفسنا على كل كبيره و صغيره ماننتظرش لما حد يحاسبنا ماننتظرش نحاسب نفسنا ايه اللى حصل النهارده ؟ ايه اللى تم ؟ ايه اللى عملناه ؟ احنا غلطنا ؟ لا حقكم يا فلان يا فلان سامحنى دا حتى ان كان ان اخطا اليك اخوك ماتزعلش منى انت زعلان ليه منى ؟ ليه مش راضى عنى ؟ يقول علشان كذا و كذا يقول معلش حقك عليا حتى ان كان هو اللى غلطان روح المحبه و روح الصفح و روح التسامح الروح القدوس يملا قلوبنا جميعا بنعمته و سلامه و هو قادر ان يعطينا من فرط حبه و حنانه ارشاد و يدينا كمان نعمه و يفرحنا و يعزى الحزين و يشبع الفقير و الغنى يديله قناعه مش علشان ان هو يقنع باللى عنده يقول اللى عندى مش ملكى ده ملك الرب دا هو اللى ادانى اومال انت ايه ؟ انا امين عليه اشكر الله كل ما كان هناك يدعو للمساهمه فى عمل الخير و كلمه ملاحظه اقولها و تكررها الكنيسه فى ناس كتير يدور يقول هات للفقراء هات مش عارف ايه الكنيسه لا تكلف احد لا لمشروعات ولا الفقراء لا هنا و لا هناك اى واحد بيجمع قد يستغل وجوده فى الكنيسه او هو من ضمن خدام الله و اعلم و يقول هات دا غلطان واحد او واحده بتليفون بغير تليفون فى مريض سرطان الحقوا مريض كلام فارغ اللى عاوز يبلغ الكنيسه و الكنيسه تفتقد و هى ادرى ليملاكم الرب من الحكمه و النعمه ايضا لنسلك كما يرضى صلاحه و الهنا ادرى ابانا الذى فى السموات ليتقدس اسمك لياتى ملكوتك لتكن مشيتك كما فى السماء كذلك على الارض خبزنا كفافنا اعطينا اليوم و اغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن ايضا للمذنبين الينا و لا تدخلنا فى تجربه لكن نجينا من الشرير بالمسيح يسوع ربنا لان لك الملك و القوة و المجد الى الابد امين . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 32118 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ما هو الاستشهاد في المسيحية؟ المسيحية هي المحبة الباذلة، والصليب هو علامة المسيحية، وفي شخص السيد المسيح التقي الحب بالألم، وتغير مفهوم الألم وأصبح شركة حب مع الرب المتألم، وأرتفع إلي مستوي الهبة الروحية، والموت أصبح كأسا لذيذا يرتشفها المؤمن سعيدا راضيا بل يسعى إليها عن حب ويتعجلها، وليس في هذا عجب فقد تحول الموت من شيء مرعب إلي جسر ذهبي ومعبر يعبر بنا من حياة قصيرة وغربة مؤقتة وثوبا باليا إلي سعادة أبدية دائمة وثوبا لا يفني ولا يتدنس ولا يضمحل. وأرتبط الاضطهاد بالمسيحية وهو يسير معها جنبا إلي جنب، وأحيانًا يصل إلي النهاية وهو ما نقول عنه الاستشهاد، وأول اضطهاد تعرضت له المسيحية كان من اليهودية إذ ولدت المسيحية في وسط المجتمع اليهودي، ورفض اليهود السيد المسيح وصلبوه، واضطهدوا أتباعه بالقتل والتعذيب أو بالوشاية وإثارة الجماهير أو بالمقاومة الفكرية.. بعدها دخلت المسيحية الناشئة في صراع طويل مع الوثنية متمثلة في الإمبراطورية الرومانية بما لها من سلطة الدولة وقوة السلاح وقد وصل هذا الصراع إلي حد الإبادة أي الاستشهاد، وكان الصراع غير متكافئًا إذ لم يكن للإيمان الجديد ما يسنده من قوة زمنية أو سلاح اللهم إلا ترس الإيمان ودرع البر وخوذة الخلاص وسيف الروح (رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 6)، وأستمر الصراع حتى أوائل القرن الرابع حين قبلت الإمبراطورية الرومانية الإيمان بالمسيح وسقطت الوثنية. لقد بدأ اضطهاد المسيحية في روما علي يد نيرون في القرن الأول المسيحي وانتهي علي بعد ميل واحد من روما علي يد قسطنطين في القرن الرابع وكان القصد منه إبادة المسيحية ولكن علي العكس كان سببا في تنقيتها وإظهار فضائلها وبطولات شهدائها الأمر الذي أدي انتشارها ودخول الوثنيين في الإيمان المسيحي، وكما عبر عن ذلك العلامة ترتليانوس "دماء الشهداء بذار الكنيسة". لماذا اضطهدت الدولة الرومانية المسيحية؟ · جاء الإيمان بالمسيح يحمل مفاهيم جديدة غير التي كان يألفها الناس في القديم: في الوثنية كانت العبادة عبارة عن ترديد لصيغة عزيمة سحرية وبعض التعاويذ وتقديم المأكل والمشرب للآلهة والتعاليم غامضة والشعائر والصلوات سرا، عكس ما وجد الناس في المسيحية تعليمًا مفهومًا وموضوع عظيم للإيمان وديانة تستقر في داخل الإنسان وفكره وروحه والعبادة فيها ترجمة عملية للإيمان وحل الحب محل الخوف. ولم يعد هناك غرباء أو أجانب بالنسبة لإله المسيحيين، ولم يعد الأجنبي يدنس الهيكل أو القربان لمجرد حضوره، ولم يعد الكهنوت وراثيا لأن الديانة ليست ملكًا موروثًا بل علي العكس أصبح هناك تعليم ديني مفتوح يعرض علي الجميع وكانت المسيحية تبحث عن أقل الناس اعتبارًا لتضمهم. ولم تعلم المسيحية أتباعها بغض الأعداء أو الأجنبي بل علي العكس التعاطف والمودة. جاءت المسيحية كديانة عالمية: كل العبادات الوثنية كانت محلية، ولكل إقليم معبود خاص به وحتى اليهودية كانت ديانة مغلقة تخص شعب واحد ولكن المسيحية ظهرت للعالم أجمع حسب قول السيد المسيح "اذهبوا إلى العالم اجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها" (إنجيل مرقس 16: 15). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 32119 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سلام مع الله † الإنسان الذي يعيش في البر له سلام مع الله. أما إذا دخل في الخطيئة فهو يفقد سلامه مع الله. كما قال الكتاب "لاَ سَلاَمَ، قَالَ الرَّبُّ لِلأَشْرَارِ" (سفر إشعياء 48: 22). بل في موضع آخر في الكتاب يقول إن الخطيئة عداوة مع الله، لأن الذي يخطئ يبعد عن الله، ويتحدى مشيئة الله لأن ليست مشيئة الله أن يخطئ، ويعطل عمل الروح فيه، وينفصل عن الله. † ولذلك إن كانت الخطيئة خصومة مع الله، يحتاج الأمر إلى صلح مع الله. غير المؤمن يصطلح مع الله بالإيمان، أما المؤمن الخاطئ فيصطلح مع الله بالتوبة. وبولس الرسول يقول "أُعطينا خدمة المصالحة ننادي اصلطحوا مع الله"، ونص الآية: "َأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ.. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ اللهِ" (رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 5: 18، 20). فالخاطئ يحتاج أن يصطلح مع الله، والله مستعد حيث يقول: "ارجعوا إلي أرجع إليكم" ونص الآية: "فَقُلْ لَهُمْ: هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: ارْجِعُوا إِلَيَّ، يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ، فَأَرْجِعَ إِلَيْكُمْ، يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ" (سفر زكريا 1: 3). هذا هو السلام مع الله. وفي نفس الوقت الله هو مصدر السلام حيث يقول: "سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (إنجيل يوحنا 14: 27)، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى. والسلام مع الله قيل عنه في رسالة فيلبي: "سلام يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم وأفكاركم وعقولكم"، ونص الآية: "وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 4: 7). † السلام الصادر من الله يحفظ الإنسان، يحفظه من الشيطان، ويحفظه من الأشرار ومن المقاومين، فنسمع بقصة أليشع أن الأعداء هجموا على المدينة فاضطرب جيحزي تلميذ أليشع، فقال له أليشع: "لماذا تضطرب يا بني، الذين معنا أكثر من الذين علينا" ونص الآية: "لاَ تَخَفْ، لأَنَّ الَّذِينَ مَعَنَا أَكْثَرُ مِنَ الَّذِينَ مَعَهُمْ" (سفر الملوك الثاني 6: 16) وقال: "افتح يا رب عيني الغلام ليرى أن الذين معنا أكثر من الذين علينا" هذا من عند الله. † يعقوب أب الآباء عندما كان مضطربًا وهاربًا من أخيه عيسو، ظهر له الله عند السلم الواصل بين السماء والأرض وقال له: "َهَا أَنَا مَعَكَ، وَأَحْفَظُكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ، وَأَرُدُّكَ إِلَى هذِهِ الأَرْضِ، لأَنِّي لاَ أَتْرُكُكَ حَتَّى أَفْعَلَ مَا كَلَّمْتُكَ بِهِ" (سفر التكوين 28: 15). † وقد أعطى الله مواعيد كثيرة أكثرها في مزمور 121 حيث يقول: "الرب يحفظك من كل سوء، الرب يحفظ نفسك، الرب يحفظ دخولك وخروجك من الآن وإلى الأبد" وهذا المزمور معزي ويعطي السلام للقلب. لا تخف من أي شيء، الرب يحفظك، الرب يعطيك سلام. † في هذا السلام نذكر وعود الله الكثيرة التي بها نأخذ سلامًا حيث يقول: "هَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ" (إنجيل متى 28: 20). ويقول أيضًا: "أَلَيْسَ عُصْفُورَانِ يُبَاعَانِ بِفَلْسٍ؟ وَوَاحِدٌ مِنْهُمَا لاَ يَسْقُطُ عَلَى الأَرْضِ بِدُونِ أَبِيكُمْ. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَحَتَّى شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ" (إنجيل متى 10: 29، 30)، ويقول: "َأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا" (إنجيل متى 16: 18). نتمتع بوعود الرب، يعطينا سلامًا في قلوبنا باستمرار. ولذلك إن قرأنا كثيرًا من المزامير نشعر بأن الله يحفظ ويعين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 32120 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() السلام مع الناس † يقول الرسول "إِنْ كَانَ مُمْكِنًا فَحَسَبَ طَاقَتِكُمْ سَالِمُوا جَمِيعَ النَّاسِ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 12: 18)، وقد قال "على قدر طاقتكم أو حسب طاقتكم" لأن أحيانًا نحن نسالم الناس وهم لا يسالموننا. فالمحبة لا تأتي من جانب واحد لا بد أن تكون محبة متبادلة. وحتى لو وجد خلاف لا يصح إطلاقًا أن يكون الخلاف منا نحن، من الجائز أن المقاومين يثيروا خلافًا لكن يجب ألا يأتي الخلاف من جهتنا. † وهناك قاعدة أريد أن أقولها لكم "الذي لا تستطيع مصادقته لا تجعله عدوًا لك أو لا تتخذه لك عدوًا" بل اجعل العلاقة طبيعية. أيضًا إذا حدث خلاف بينك وبين الناس، ابحث عن المصالحة بقدر ما تستطيع والكتاب يقول: "فَإِنْ قَدَّمْتَ قُرْبَانَكَ إِلَى الْمَذْبَحِ، وَهُنَاكَ تَذَكَّرْتَ أَنَّ لأَخِيكَ شَيْئًا عَلَيْكَ، فَاتْرُكْ هُنَاكَ قُرْبَانَكَ قُدَّامَ الْمَذْبَحِ، وَاذْهَبْ أَوَّلًا اصْطَلِحْ مَعَ أَخِيكَ، وَحِينَئِذٍ تَعَالَ وَقَدِّمْ قُرْبَانَكَ" (إنجيل متى 5: 23). † لذلك لكي يحصل الشخص على السلام لابد أن يكون واسع الصدر، وواسع الصدر تعني ألا يكون حساس لكل خطأ يفعله الناس. ولا يكون حساس لدرجة أن يشعر بالإهانة أو التعب لأي شيء. "مررها بدل ما تمررك" ونصيحتي لكم في السلام مع الناس، أن لا تطلبوا مثاليات من الناس تتعاملون معها. أي لا تطلب أن كل الذين تتعامل معهم يكونوا مثاليين، فبعض الناس لهم أخطاء ومتاعب. وعليك بقدر الإمكان أن تمررها. † أتذكر أنه منذ زمن عندما كنت أعيش في الدير، كان عرب البادية (الصحراء) يشربون شاي. ولأنها صحراء فالرياح عندما تهب تأتي بالرمال.. فكانت الرمال تدخل في الشاي فعندما كان أحدهم يشرب مع هؤلاء العرب الشاي يقولون له: "عوم يا قمص عوم" أي ليس من الضروري أن يكون كله صافي. † وكما قال الشاعر: إذا أنت لم تشرب مرارًا على القذى ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه لا تطلب مثاليات من الناس بل اقبلهم كما هم. ومعنى تقبلهم كما هم، أي اقبلهم كما تقبل الطبيعة، فمثلًا شهر أمشير معروف أنه شهر الرياح والعواصف، ونحن نقبله كما هو، ولا نقول له "اتصلح يا أمشير لكي اتصلح معاك" بل تقبله كما هو. هناك بلاد درجة الحرارة بها تحت الصفر قد تصل إلى 16 تحت الصفر، وأهلها يقبلونها على ذلك. فهل يطلبون من درجة حرارة الجو أن تتغير؟! بالطبع لا لأنها لن تتغير. † والأمطار تهبط ولا تستطيع أن توقفها حتى تسير أنت. بل تضطر للتأقلم معها والرب يساعدك. فلا تطلب المثاليات بل اقبل الناس كما هم. وان أخطأوا إليك يقول الكتاب: "لاَ تَنْتَقِمُوا لأَنْفُسِكُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 12: 19). بل عليك أن تحتمل وتغفر والذي يحتمل هو الأقوى. الكتاب المقدس لا يقول فقط "لا تنتقموا لأنفسكم أيها الأحباء" بل يقول "إِنْ جَاعَ عَدُوُّكَ فَأَطْعِمْهُ خُبْزًا، وَإِنْ عَطِشَ فَاسْقِهِ مَاءً" (سفر الأمثال 25: 21)، ويقول: "لاَ يَغْلِبَنَّكَ الشَّرُّ بَلِ اغْلِبِ الشَّرَّ بِالْخَيْرِ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 12: 21)، بهذا الشكل تستطيع أن تسالم الناس. † ونصيحة أخرى، لا تشك باستمرار في نوايا الناس وتعتقد أنهم ضدك. هذا الشك يتعبك. فلا تشك في نوايا الناس، وأيضًا تستطيع أن تسالم الناس بالوداعة والاتضاع. |
||||