10 - 01 - 2021, 11:28 AM | رقم المشاركة : ( 32011 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماذا كان موقف التلاميذ من عدم إيمان توما بقيامة الرّب يسوع؟
لم يصدق توما ماقاله التّلاميذ، ولكنه في نفس الوقت لم يكّذبهم. لقد أراد برهانًا حسَّيًا يساعده على الإيمان والتصديق. ولا يوجد لدينا في الإنجيل المقدّس أيّة كلمة أو عبارة تساعدنا على معرفة رد فعل التلاميذ على موقف توما. فلا نعرف إن وبّخوه أو عملوا على إقناعه أو تركوه بشكوكه. وبالتالي هل نستطيع القول بأنّهم احترموا شكوكه؟ وهل صلّوا من أجله وسط هذه الشكوك؟ الشيء المؤكد أنّهم لم ينبذوه ولم يتخلوا عنه. ودليل ذلك هو وجوده معهم عند ظهور الرّب يسوع لهم في يوم الأحد الثاني من القيامة. أي أن توما بقي مرافقًا للتلاميذ رغم شكوكه. لقد كان شكّه إيجابيًّا بقصد الحصول على رؤية للرّب كما رآه بقية الرسل، وقد احترم بقيّة الرّسل طلبه وقبلوه في وسطهم. في عالمنا اليوم، نجد حتى الكنيسة نفسها قد تتخذ موقفًا سلبيًّا إن تساءل شخص عن فكرة أو عقيدة أو رأي، وهذا موقف غير صحيح. يريدنا الرّب أن نقبل الجميع حتى الذين يمرون بوقت صعب من الشك، كما مر توما بمثل هذا الموقف. يريدنا الله أن نسعى ليكون مثل هؤلاء الأشخاص معنا في اجتماعنا، على أمل ورجاء أن يختبروا حضور الرّب في حياتهم، فيتغيروا إلى الصورة التي يريدها الرّب يسوع لهم. احتضن التلاميذ توما، وتابعوا شركتهم معه بالرغم من شَكّه، وأدى ذلك إلى إيمانه واعترافه التاريخي المجيد عندما قال للرّب يسوع: "ربي وإلهي". لذلك دعونا نحب ونقبل ونحضن ضعاف الإيمان، مصلين إلى الرّب أن يفتقدهم ويرحمهم ويعلن ذاته لهم. |
||||
10 - 01 - 2021, 11:29 AM | رقم المشاركة : ( 32012 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماذا كان موقف الرّب يسوع المسيح من عدم إيمان توما؟
عرف الرّب يسوع أسئلة توما وشكوكه واستجاب له بشكل كامل: أي أن الرّب لم يخيّب أمل توما، ففي يوم الأحد الثاني للقيامة، كان توما موجودًا مع التلاميذ في نفس الغرفة، وخلف الأبواب المغلقة. وحصل ما انتظره توما لمدة أسبوع كامل "جَاءَ يَسُوعُ وَالأَبْوَابُ مُغَلَّقَةٌ وَوَقَفَ فِي الْوَسَطِ وَقَالَ: سلاَمٌ لَكُمْ" (يوحنا 26:20). دعونا نتصور موقف توما في تلك اللحظة، وكيف كانت حالته النفسية والعقلية والروحية؟ هل كان مستعداً لتوبيخٍ شديد؟ هل كان خائفًا من رفض الرّب وتجاهله له ؟ هل تهلل لأن ما أراده قد حصل؟ كلُّ من يقرأ الإنجيل المقدّس بعيون الإيمان، ويؤمن بكلمة الله، يعرف حقيقة شخص الرّب يسوع؛ فهو إله المحبة واللطف والحنان. إله طويلُ الرّوح وكثير الرحمة، وكما قال عنه إشعياء النبي في 4:42 "لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَنْكَسِرُ حَتَّى يَضَعَ الْحَقَّ فِي الأَرْضِ وَتَنْتَظِرُ الْجَزَائِرُ شَرِيعَتَهُ". أيضاً متى 20:12 "قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ وَفَتِيلَةً مُدَخِّنَةً لاَ يُطْفِئُ حَتَّى يُخْرِجَ الْحَقَّ إِلَى النُّصْرَةِ". نعم أيها الإخوة والأخوات: ربنا يسوع له المجد كان وسيبقى أبدًا مثال اللطف والمحبة والصبر. ولذلك خاطب توما معيدًا صياغة نفس الجملة التي نطق بها الرسول: "هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي وَلاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِناً" (يوحنا 27:20). أي أن الرّب يسوع قال لتوما: أنت وضعت شروطك لأجل الإيمان. أنت أردت أن تبصر آثار المسامير، وأردت أن تضع أصابعك على هذه الآثار، وها أنا أريد أن ألبي لك شروطك؟ فتعال وتحقق بنفسك. وكن مؤمنًا لا غير مؤمن. |
||||
10 - 01 - 2021, 11:30 AM | رقم المشاركة : ( 32013 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هو الدرس أو الإعلان الجديد الذي نتعلمه من قصة الرسول توما؟
بعد ذلك تابع الرّب يسوع حديثه لتوما قائلاً: "لأَنَّكَ رَأَيْتَنِي يَا تُومَا آمَنْتَ! طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا". بهذه الجملة أراد الرّب يسوع أن يحضر تلاميذه الأوائل. وكذلك أن يحضر ويهيأ الكنيسة في جميع الأجيال والأماكن والأزمنة، إلى حقيقة ما زلنا نعيشها اليوم، وهي أننا لن نرى الرّب كما رآه التلاميذ بعد القيامة وحتى صعوده إلى السماء بعد أربعين يوماً من تلك القيامة. فالرّب لم يعد يُرى بالعين المجرّدة. لقد كانت ظهورات الرّب الجسدية قليلة بعد القيامة، وهو بذلك حَضَّر التلاميذ إلى معرفة أن رؤيته ستنتهي بالعيون الطبيعية المجرّدة، ولكنه سيرى بعيون الإيمان. لقد كانت الرؤية الجسديّة بالنسبة لتوما أساسًا للإيمان. أما اليوم فإن الإيمان هو الأساس لرؤية الرّب يسوع. في الواقع إننا نظلم توما إذا ما بقينا ندعوه بالشكاك، فهو كان شكاكًا لفترة أسبوع واحد من كل حياته، ولكنه حتى خلال شكه كان مستعدًا لمواجهة الحقيقة وللإيمان بها. في الواقع يجب أن نطلق عليه صفة بطل الإيمان، فقوله للرب يسوع: "رَبِّي وَإِلَهِي" أصبح واحداً من أعظم الأدلة على لاهوت الرّب يسوع المسيح. كما أن التاريخ يروي لنا كيف أن توما حمل رسالة الإنجيل إلى عرب الجزيرة العربية، ومن هناك تابع سفره حتى وصل إلى الهند، وأسس الكنيسة هناك ومات شهيدًا من أجل ربه وسيده. إن كلمات الرّب يسوع لنا اليوم، هي ذات الكلمات التي خاطب بها الرسول توما: تعال وأبصر وكن مؤمناً. فهل تطيع الرّب يسوع اليوم؟ هل تنظر إليه بعيون الإيمان؟ هل تؤمن به مخلصاً ورباً وحيداً لحياتك؟ هل تصرخ إليه مثلما صرخ توما: رَبِّي وَإِلَهِي؟ |
||||
10 - 01 - 2021, 12:07 PM | رقم المشاركة : ( 32014 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبنى الغالى .. بنتي الغالية كل ما تكتر همومكم أنظروا إلي هتلاقي تعزياتي كثيرة النور بيشرق وسط الغيوم وتبدؤا يومكم بفجر جديد مهما كانت الظروف صعبة هتتحل وهفضل معاكم للنهاية |
||||
10 - 01 - 2021, 12:38 PM | رقم المشاركة : ( 32015 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تعريف الخطية الجواب: يقول الكتاب المقدس أن الخطية هي التعدي على قانون الله (يوحنا الأولى 4:3) والتمرد ضد الله (تثنية 7:9؛ يشوع 18:1). بدأت الخطية بلوسيفر، "الذي كان في الغالب أجمل وأقوى الملائكة. ولم يكن لوسيفر قانعاً بمكانته، فأراد أن يصبح مثل الله، وكان ذلك سقوطه وبداية الخطية (أشعياء 12:14-15). وتم تغيير إسمه إلى إبليس، وقد أدخل الخطية إلى الجنس البشري في جنة عدن، حيث قام بإغواء آدم وحواء بنفس الشيء "تكونان مثل الله". ويصف تكوين 3 تمرد آدم وحواء ضد الله وضد وصاياه. ومنذ ذلك الوقت، أصبحت الخطية متوارثة عبر الأجيال البشرية حتى جيلنا هذا، فنحن كلنا أحفاد آدم، قد توارثنا الخطية منه. تقول رسالة رومية 12:5 أنه من خلال آدم، دخلت الخطية العالم وأصبح الموت هو مصير كل إنسان "لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ" (رومية 23:6). ومن خلال آدم، دخل الميل الغريزي للخطية إلى الجنس البشري، وصار البشر خطاة بالطبيعة. فعندما أخطأ آدم تغيرت طبيعته الداخلية بخطية التمرد، مما جلب عليه الموت الروحي والفساد وقد انتقلت تلك الطبيعة لكل من جاء من بعده. فنحن خطاة ليس لأننا نخطيء؛ بل نحن نخطيء لأننا خطاة. ويعرف هذا الفساد المتوارث بالخطية الموروثة. فكما نتوارث الصفات الجسدية من آبائنا، فنحن قد توارثنا طبيعتنا الخاطئة من آدم. وقد رثى الملك داود طبيعة البشر الساقطة في مزمور 5:51 بقوله: "هَئَنَذَا بِالإِثْمِ صُوِّرْتُ وَبِالْخَطِيَّةِ حَبِلَتْ بِي أُمِّي". وهنالك نوع آخر من الخطية يعرف بالخطيئة المنسوبة. وهذا تعبير يوناني مستخدم في المجالات المالية والقانونية ويعني أخذ شيء ما من شخص ونسبه لحساب شخص آخر. وقبل أن تُعطي الشريعة لموسى، لم تكن الخطية تنسب للإنسان، رغم أن الإنسان خاطئاً بسبب الخطية الموروثة. وبعد أن أعطيت الشريعة، أصبحت الخطايا التي تكسر الشريعة تنسب للأنسان (تحسب عليه) (رومية 13:5). وحتى قبل أن تحسب معصية الشريعة على الإنسان، كانت أجرة الخطية (أي الموت) سارية (رومية 14:5). وكل البشر من آدم إلى موسى كانوا خاضعين للموت وذلك ليس لمعصيتهم شريعة موسى (اذ لم تكن لديهم بعد) ولكن بسبب طبيعتهم الموروثة الخاطئة. وبعد موسي أصبح البشر خاضعين للموت بسبب خطيئتهم الموروثة من آدم والخطايا المنسوبة اليهم بسبب عصيان شرائع الله. وقد استخدم الله مبدأ النسب لصالح الإنسان، فمن خلال ذلك المبدأ قام الله بنسب خطايا المؤمنين ليسوع المسيح، الذي قام بدفع أجرة الخطية (الموت) على الصليب. وبنسب خطايانا إلى المسيح، عامل الله المسيح كأنه الخاطيء برغم أنه كان بلا خطية، وجعله يموت بدلاً عن خطية كل من يؤمن به. ومن المهم أن ندرك أن الخطية نسبت اليه ولكنه لم يرث الخطية مثلنا من آدم. لقد حمل عنا عبء الخطية ولكنه لم يصبح خاطيء. فطبيعته البارة الكاملة لم تتأثر بالخطية. لقد تحمل خطية كل من يؤمن به برغم أنه لم يرتكب أي منها. واستبدل الله بر يسوع المسيح وأعطاه للمؤمنين وجعل المسيح يتحمل عنا آثامنا (كورنثوس الثانية 21:5). نوع ثالث من الخطايا هو الخطايا الشخصية التي يرتكبها البشر كل يوم. لأننا قد ورثنا طبيعتنا الخاطئة من آدم، فنحن نرتكب خطايا شخصية كأفراد– بداية من الخطايا التي تبدو صغيرة وغير وحتى القتل. والذين لم يضعوا إيمانهم في الرب يسوع المسيح سيتحتم عليهم أن يدفعوا ثمن خطاياهم الفردية وكذلك الخطايا المنسوبة والموروثة. ولكن المؤمنين قد تم تحريرهم من الحساب الأبدي — الجحيم والموت الروحي- ولكن الآن صارت لدينا القوة على مقاومة الخطية. يمكننا الآن أن نختار إرتكاب الخطايا الشخصية أو الإمتناع عنها لأن لأننا نستطيع مقاومة الخطية بقوة الروح القدس الساكن فينا، والذي يقدسنا ويبكت ضمائرنا عند ارتكاب الخطية (رومية 9:8-11). وحالما نعترف بخطايانا الفردية ونطلب غفران الله فإننا نسترد شركتنا الكاملة معه. "إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ" (يوحنا الأولى 9:1). كلنا نستحق الدينونة بسبب الخطيئة الموروثة، والخطيئة المنسوبة، والخطيئة الشخصية. والعقاب الوحيد العادل هو الموت (رومية 6: 23)، ليس فقط الموت الجسدي بل الموت الأبدي (رؤيا 20: 11-15). ولكن شكراَ لله، – كلها قد رفعت على صليب المسيح والأن، من خلال الإيمان بالمسيح كمخلص "لَنَا الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ" (أفسس 7:1). |
||||
11 - 01 - 2021, 03:36 PM | رقم المشاركة : ( 32016 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Mais um ano lindo começou por aqui! ♥ï¸ڈ✨ Ano passado desenhamos muuuita gente maravilhosa! E estamos ansiosos para os que serأ£o feitos esse ano! E aأ*?! Quem jأ، tem um desenho nosso ou quer muito!? Marca alguém que vai te dar um desenho personalizado com Jesus pra você esse ano! hahahaha ♥ï¸ڈ✨ **lembrando que nossos pedidos sأ£o feitos pelo WhatsApp (12)99218-0106 (link no perfil) Estamos em recesso mas, retornamos na segunda-feira, |
||||
11 - 01 - 2021, 03:37 PM | رقم المشاركة : ( 32017 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
CARTA DE JESUS PARA VOCEج‚ Eu te via quando ainda estava sendo formado no ventre de sua maجƒe! cada dia de sua vida estaجپ registrado em meu livro, cada dia de sua vida foi estabelecido quando ainda nenhum deles existia. Voceج‚ naجƒo tem ideia de quaجƒo preciosos saجƒo os meus pensamentos a seu respeito, oجپ Filho amado. Eجپ impossiجپvel enumeraجپ-los! Meus pensamentos saجƒo muito diferentes dos seus, meus caminhos vaجƒo muito aleجپm de seus caminhos. Assim como os ceجپus saجƒo mais altos que a terra, assim meus caminhos saجƒo mais altos que seus, e meus pensamentos, mais altos que seus pensamentos. Soجپ eu sei os planos que tenho para sua vida, saجƒo planos de bem, e naجƒo de mal, desejo lhe dar o futuro pelo qual voceج‚ anseia. Busque-me de todo seu coracج§aجƒo e me encontraraجپ, estou ansioso para te mostrar coisas grandes e maravilhosas que ainda estaجƒo por vir! Guarde seu coracج§aجƒo, naجƒo desanime, naجƒo desista, tenha Feجپ e esperancج§a, confie em mim, em meu Amor por voceج‚ e em tudo que Eu jaجپ disse a seu respeito! Eu te amo, e estou contigo a todo instante, te cerco por todos os lados, estou atento a sua voz, aos seus sorrisos, suas laجپgrimas... Eu estou aqui para sempre, nunca te deixei, jamais te abandonarei. Com amor, Seu amado Jesus. ♥ï¸ڈ Envie essa carta para algueجپm especial! |
||||
11 - 01 - 2021, 03:37 PM | رقم المشاركة : ( 32018 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبنى الغالى .. بنتي الغالية أنا عارف أنكم كل ما تخرجوا من مشكلة تقعوا في غيرها وأن نفسكم تفرحوا صدقوا فرحكم جاي ولكن في وقته مهما كانت الشيلة تقيلة اتفكروا أن وراها فرح ثقوا في |
||||
11 - 01 - 2021, 03:43 PM | رقم المشاركة : ( 32019 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنا قوتكم وسندكم وأعرف جميع احتياجاتكم وأدبر كل الامور لخيركم دون أن تطلبوا أو تدروا أنتم في قلبي ومنقوشين على كفي |
||||
11 - 01 - 2021, 04:31 PM | رقم المشاركة : ( 32020 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قصة استشهاد أطفال بيت لحم
أجبرت العائلة المقدسة على الهرب لمصر قصة استشهاد أطفال بيت لحم في السنة الثانية من ميلاد المسيح من السنة الثانية لميلاد المسيح، وبعدها هرب الطفل يسوع إلى مصر بصحبة أمه السيدة العذراء مريم والقديس يوسف النجار. وقًتل أطفال بيت لحم، بعدما استدعى هيرودس الملك المجوس سرا وتحقق منهم زمان ظهور النجم، وأرسلهم إلى بيت لحم ليفتشوا بالتدقيق عن الصبي وطلب منهم قائلا إذا وجدتموه فعودوا واخبروني لكي آتي انا أيضًا واسجد له، فذهبوا ووجدوا الصبي مع أمه فخروا وسجدوا ثم قدموا له هدايا ذهبا ولبانا ومرا وإذ كانوا متأهبين للرجوع إلى هيرودس أمرهم ملاك الرب في حلم بان يعودوا إلى كورتهم في طريق أخر. وبعد ما انصرفوا إذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف في حلم قائلا، قم خذ الصبي وأمه واهرب إلى مصر، وكن هناك حتى أقول لك، لأن هيرودس مزمع ان يطلب الصبي ليهلكه، فقام وأخذ الصبي وأمه ليلا وانصرف إلى مصر وكان هناك إلى وفاة هيرودس لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل من مصر دعوت ابني. TV حينئذ لما رأي هيرودس أن المجوس قد سخروا به غضب جدا فأرسل وقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم وفي كل تخومها من ابن سنتين فما دون بحسب الزمان الذي تحققه من المجوس وقد أراد هيرودس بذلك ان يقتل الطفل يسوع في جملتهم. وقيل إن هيرودس احتال لتحقيق غايته الأثيمة بان أرسل إلى تلك البلاد قائلا لهم بحسب أمر قيصر يجب إحصاء كل أطفال بيت لحم وتخومها من ابن سنتين فما دون. فجمعوا مئة وأربعة وأربعين آلف من الأطفال علي أيدي أمهاتهم وقد ظن أن يسوع معهم وحينئذ أرسل الملك قائدا ومعه آلف من الجنود فذبحوا هؤلاء الأطفال علي أحد الجبال في يوم واحد: وبهذا تم قول النبي ارميا: "صوت سُمِعَ في الرامة نوح وبكاء وعويل كثير. راحيل تبكي علي أولادها ولا تريد ان تتعزى لأنهم ليسوا بموجودين "وذلك لان بيت لحم منسوبة لراحيل وقد قتلوا بجوار مدفنها الواقع قرب بيت لحم. و قال القديس يوحنا الإنجيلي: انه رأي نفوس هؤلاء الأطفال وهم يصرخون قائلين حتى متي أيها السيد القدوس والحق لا تقضي وتنتقم لدمائنا من الساكنين علي الأرض. فأعطوا كل واحدا ثيابا بيضا وقيل لهم ان يستريحوا زمانا يسيرا ايضا حتى يكمل العبيد رفقاؤهم واخوتهم أيضًا العتيدون ان يقتلوا مثلهم " وقال إن التسبحة التي يسبح بها الأربعة الحيوانات والشيوخ لا يعرفها إلا المئة والأربعة والأربعون آلفا هؤلاء الأبكار الذين لم يتنجسوا من النساء لأنهم أطهار وهم مع الرب كل حين يمسح كل دمعة من عيونهم فطوبي لهم وطربي للبطون التي حملتهم. |
||||