01 - 05 - 2013, 06:33 PM | رقم المشاركة : ( 3151 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
جسثيمانى لا أحدُ يُصدق أننى عرّقتُ حقاً دمَاً فى تلك اللّيلةِ في جسثيمانى وقليلين يؤمنون أننى عَانيتُ أكثر بكثيرَ مما عانيته في سّاعاتِ الصّلبِ. لقد كانت هذه الساعات أكثر ألماً لأنه كُشفَ لى بوضوح أن آثام كل شخصِ قَدْ صارت آثامي أنا ..... وأنني يَجِبُ أَنْ أُجيبَ عن كل أحد. وهكذا أنا البريء النقي أجبت الآب كما لو أنى كُنْتُ حقاً مذنباً بالتّضليلِ وبكل التّلوّثِ الذى تُرتكبونه يا أخوتي. لقد جُعِلتُ لصاً قاتلاً زانياً كاذباً شخصاً مدنِّساً شتّاماً مشوِّه السّمعة و....... متمرّداً ضد الآب الذي أحَببتُه دائماً. لقد كان التباين الكامل بين محبّتي للآب وبين إرادته السبب فى أن أعرق دّماً. لكننى أطِعتُ حتى النّهايةِ ومن أجل محبّتي لكل شخصِ غَطّيتُ نفسي بالذّنوبِ لأستطيع أَنْ أنفذ إرادة أبى وأن أخلصكم من الدينونة الأبدية . تأملوا بكم كثير من المعاناةِ الإنسانيةِ كان على أكابد فى تلك اللّيلةِ وصدقوني ما من أحد كان يقدر أَنْ يُخفّفَ مثل هذا الألمِ لأنني بالمقابل كُنْتُ أرى كيف أن كل واحد منكم قد كَرّس نفسه أن يَجْعلَ موتي قاسياً في كل لحظةِ ألم أُعطيت لي من جراء الإساءات التي كان علىّ أن أسدد عقوبتها بالكامل. أريدكم أن تعلموا مره أخرى كيف أنى قد أحببت كل البشر في تلك الساعة التى كان فيها الهجر والحزن بلا سبب فى آلامي أُريدكَم أَنْ تأخذوا فى الاعتبار قبل كل شيء المرارة التي سببتها معرْفتي للآثامِ التى تَظلمِ فكر البشر التى تَقُود فكرهم نحو الانحراف. إن هذه الآثامِ تكون مَقْبولُة منكم فى أغلب الأوقات كثمرةِ ميولِ طّبيعيةِ تدعوا أنها لا يُمكنُ مُقَاومَتها بإرادة المرء. اليوم كثيرون ممن يحيِّون في خطايا مُهلكةِ يلومون الآخرين أو القضاء والقدر بدون أن يحاولوا التَخَلُّص منها. لقد رَأيتُ هذا في جَثْسَيْمَانِي وعَرفتُ الشر العظيمَ الذى ستواجهه نفسى. لقد رأيت كثيرون جداً يفْقدونُ بالرغم من ذلك وكم عَانيتُ من أجلهم! إن هؤلاء الملائكةِ قَدْ طَمأنوني على محبّتكَ أيها الآب وهذه البهجةِ التى أرسلتها لى قَدْ صنعت عملاً حسناً بالرغم من مقاومتي الطّبيعيةِ. |
||||
01 - 05 - 2013, 06:36 PM | رقم المشاركة : ( 3152 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فى جسثيمانى رَجعتُ لأَيقظَ تلاميذي فإشعاع العدل الإلهي كان قَدْ تَركتني في أخدودِ دائمِ.... لقد أصبحوا مَمْلُوءينَ بالخوفِ عندما رَأوني كإنسان مُضطرب ومن تألم بالأكثر كَانَ يوحنا. لقد صمتّ ... هم ذهلوا.... بطرس فقط من كَانَ عِنْدَهُ الشّجاعةُ أن يَتكلّمَ. مسكين أنت يا بطرس إن كنت قَدْ عرفت فقط أن جزءِاً من قلقي كنت أنت السبب فيه . لقَدْ أَخذتُ رفاق ثّلاثة لأستطيع أَنْ أستَريحَ فيهم وفي محبّتهم ليُساعدوني بمُشَارَكتهم لآلامي ويَصلوا معي .... كيف أَصفُ ما شْعرتُ به عندما رأيتهم نيام؟ كم يتألم قلبي حتى اليوم مُحتاجاً أن أجدَ الراحة في أحبائي إنى اَذْهبُ إليهم فأَجدهم نياما. أكثر من مرة عندما أريد أَنْ أيقظهم وأن أُخرجهم من ذواتهم أن أخرجهم بعيداً عن مشاغلهم. يُجيبونني إن لم يكن بالكَلِماتِ يكون بالتصرفات: " لَيسَ الآن، أنى مُتعبُ؛ عندي الكثير لأعْمَلُه؛ أن هذا ضار لصحتي؛ أنى بَحاجةُ لقليل من الوقتَ؛ أنى أُريدُ بعض السّلامِ." فأَصرُّ وبلطف أُخبرُ تلك النفسِ: لا تَخَافُى. إن تْركُت راحتك من أجلى فأنا سَأُكافئكَ تعالى وصلّى معي فقط ساعة واحدة! انظري هذه هى اللّحظةُ التى أَحتاجكَ فيها فأجدها تجيبني: "هلا توَقفُت هَلْ أنتَ مُطالب بجدول أعمالَ الآن؟ " كم كثير من المراتِ اَسْمعُ ذلك الجوابِ نفسهِ! يا لك من نفس مسكينة أما كُنْتَ قادرةَ أَنْ تظلي معى لساعةَ واحدة؟ قريباً سآجيء وأنتَ لَنْ تَسْمعيني لأنك ستكونى نائمُة. أنا سَأُريدُ أَنْ أَعطيكَ النّعمة لكن لكونك نائمةُ فلَنْ تَكُونَى قادرة أَنْ تناليها. ومن سيكون مَتأكّداً أنّه سَيكونُ عِنْدَه القوةُ أن يَستيقظَ؟... من المُمكن أن تكونوا مَحْرُومِين من الطّعامِ حينئذ سَتَكُونُ نفوسكم ضعيفَة ولَنْ تَكُونواَ قادرين أَنْ تَخْرجَوا من ذلك الفتور. كثير من النفوس فاجئها الموتِ في منتصفِ نومهاِ العميقِ تُرى متى وكيف أفاقت؟ أحبائي .... أُريدُ أَنْ أُعلّمكَم أيضا كم أنه بلا فائدة وبلا جدوى أَنْ تَبْحثَوا عن الراحةِ في المخلوقاتِ. أنهم غالباً ما يكونوا نائمين وبدلاً من أن أجد الراحةِ التى أنشدها فيهم أُتْركُ بمرارةِ لأنهم لم يتجاوبوا لا لمشيئتنا ولا لمحبّتنا. عندما صَلّيتُ إِلى أبي وسألتهْ المعونة كانت نفسى مخذولة وحزينة تُعاني آلام الموتِ. لقد أحسست بالقُهر مع ثقّل أسوأ جحودِ . الدّم الذي سكبته من كل مسامِ جسدي والدم الذى تدفّقُ بعد وقتِ قصيرِ من كل جراحي سَيَكُونُ بلا فائدة لعددِ عظيمِ من النفوس التي سُتَفْقدُ. سَيَكُونُ بلا فائدة لكثيرين ممن يُهينوني ولكثيرين ممن لَمْ يَعْرفوني! بعد قليل سأَسْكبُ دمي من أجل الجميع وميراثي سيكون َمُتاحاً لكل واحد منهم. دماُ إلهياً! استحقاقات لانهائية! ومع ذلك سيكون ذلك بلا فائدة لكثير جداً من النفوس . لكن فوق كل ذلك لقد كنت ذاهِباً بالفعل لأواجه أشياءِ أخرىِ إرادتي قَدْ مالت إِلى إنجازها. أيها البشر إن كنت تألمت فذلك بالتأكيد لن يَكُونُ بلا ثمر وليس بلا سببُ. إن الثّمار التي حَصلتُ عليها كَانتْ المجدَ والحبَّ. إن الأمر الآن يعود إليكم بمعونتي، تستطيعون أَنْ تَبرهنوا لي أنكم تُقدّرُون عملي. أننى لَنْ أكل! تعالوا إليّ! تعالوا إِلى من يستجيب حباً لكم والوحيد الذى يَعْرفُ كيف يَعطيكَم الحبّ الحقيقي الذي يسود في السّماءِ وحَوّلكَم الآن على الأرضِ. إن النفوس التى تتذّوقِ عطشي التى تشرب من كأسي المرّ والمجيدِ أقول لها, إن الأبَ يُريدُ أَنْ يدخر بعض من قطراتِ هذا الكأسِ لها. فَكّرواْ بتلك القطراتِ القليلة هذه التى أخذتْ منّي وبعد ذلك إن صدقتم أُخبروني أنكم لستم تُريدوها. إنى لَم أضع حدّودُاً ولا يَجِبُ أَنْ تضعوا أنتم حدوداً. لقَدْ سُحقت بلا رحمة من أجل الحبِّ يَنبغى أَنْ تَسْمحوا لي أَنْ أُسحق تقديركم لذواتكم. إنى من يعملُ فيكم كما أن أبي هو من عَملَ فيّ عندما كنت في البستان . أنى أنا من يَعطيكَم الآلام كي تَكُونوا ذات يومَ سعداء. فكُونُوا طيعين كُونُوا طيعين بإقتدائكم بى لأن هذا يعينكم كثيراً ويَسرّني بقدر عظيمَ. لن تَفْقدُوا أي شئ بل بالأحرىَ ستكتسبَوا المحبّة. كيف يُمكنُ أَنْ اَسْمحَ لأحبائي أَنْ يَعانوا من خسائر حقيقية بينما هم يُحاولون أَنْ يظهروا لى الحبّ؟ إنى أَنتظركمَ. إنى أَنتظرُ دائما ولَنْ أُتعبَ. تعالوا إليّ تعالوا إلى كما أنتم فإن ذلك لا يَهْمُّ طالما أنكم ستأتونُ. سَتَرون عندما تأتون أنّي سَأُزيّنُ جباهكمَ بالجواهرِ سأزينها بقطراتِ الدمِ التي سَكبتُها في جَثْسَيْمَانِي إن تلك القطراتِ تخصكم .... إن أردتموها. تعالوا إلىّ آيتها النفوس تعالوا إِلى يسوع الذي يناديكم . لقد قُلتُ: أبتاه؛ ولم أقُل: إلهى. هذا ما أُريدُ أَنْ أُعلّمه لكمَ: عندما تزداد آلامكم يَجِبُ أَنْ تَقُولواَ "أبتاه" واَسْألوه التّعزيةِ. أروه آلامكَم خوفكم وبأنين ذكّروه بأنكم أبناؤه. أخبروه أن نفوسكم لم تعد تحتمل! اسألوهْ بثقةِ البنين وانتظروه لأن أبيكم سَيُساعدكَم سَيهبكم القوة الكافية كى تتغلبوا على أتعابكم لأنه يعطي دوماً النفوس التي تثق فيه. هذه هى الكأسُ التي قَبلتهاُ وشربتها حتى أخر قطرة. كل ما أريد أن أُعلّمه لكَم يا أبنائي الأعزاء ألا تعودوا تؤمنوا أبداً مرة أخرى أنّ الألمِ بلا قيمة. إن لم تَروا نَتائِج مُتحققة دائما أخضعوا لقضائكم واَسْمحُوا للإرادة الإلهية أنْ تتحقق فيكم . لقد كنت عالماً أنه سيُقبض علىّ في البستان مع ذلك لم أتَراجع. بل بالعكس وبَقيتُ هناك. لم أشأ أَنْ اَهْربَ من أعدائي. . . . الّليلة.... اَسْمحُوا لدمي يا أبنائي أَنْ يَروى جذوركم الصغيرةِ ويَقوّيها. |
||||
01 - 05 - 2013, 06:38 PM | رقم المشاركة : ( 3153 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كل هذا من اجلى انا ؟؟ و ماذا صنعت انا لك .. لاشىء .. لاشىء فعلته لك يستحق الذكر .. اكرر نفس الحديث والكلمات .. ويتكرر الحزن بداخلى .. ويتكرر الاسى و وتتكرر الاهات .. ويتكرر اسلوبى .. ونفس اخطائى .. .. اخطأ فى حقك .. واجرح بيدى قلبك ... ومازلت واقفا صامتا .. اتحدث .. تحت اقدامك .. واخبرك بشوق ورجاء ... اخبرك انه داخلنا قلوب تغيرت .. فى محبتها .. وعقول تأثرت .. فى تفكيرها .. ولكننا ابناءك .. نتمنى ان نتوقف عن تكرار .. كل شىء يجرح قلبك الذى يحبنا .. وعينك التى تنظر الينا .. |
||||
01 - 05 - 2013, 06:39 PM | رقم المشاركة : ( 3154 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لما كل الجراح والالام دى كانت تمثيل .. ياترى جراحك الحقيقه كانت ازاى ... واحنا صغيرين يارب لما كنا بنتفرج على فيلم حياة يسوع كلنا كنا بنقول ياه ... ده بابا يسوع امور اوى .. كنا فاكرين انك انت اللى فى الفيلم .. بس لما كبرنا .. عرفنا انك ابرع جمالا من بنى البشر .. ومن كتر قوة نورك العظيم.. محدش قدر يشوف جمال وشك ... بس كل العالم حس بحنانك ورقة قلبك .... و لما كنت بتعمل معجزات ... وتفتح عين الاعمى .. كنا بنحس انك طيب اوى .. وعلمتنا نحب ونساعد كل الناس التعبانه ... وتيجى معجزه الخمس خبزات والسمكتين .. بنفرح بيك اوى ... ونتبسط انك اكلت الناس دى كلها ... كنا بنحس وقتها انك قاعد جنبنا .. كنا حاسيين بيك اوى ... ولما الأولاد بيتجمعوا عندك .. وانت تقول دعوا الاولاد يأتون الى متمنعهومش .. حسينا ان مفيش قوة فى الدنيا هتمنعنا عنك فى يوم .. حسينا انك اب حنيين هتخدنا فى حضنك .. لما نكبر ونكون تعبانين .. حسينا انه فى اى وقت هنجرى عليك .. ونحضنك ونبكى جوه حضنك ... اما وقت الصلب .. كانت دموعنا بتنزل علشانك لوحدها .. كانت عنينا تحمر وتلمع ... وقت لما تضرب على ضهرك ... كنا بنتنفض معاك ... بس كلنا لما كبرنا .. وعرفنا ان ده فيلم تمثيل استغربنا اوى ... لما كل الجراح والالام دى كانت تمثيل .. ياترى يارب جراحك الحقيقه كانت ازاى ... والالام اللى كانت فى كل جسمك كانت ازاى .. يارب بنقولك مهما كبرنا .. وكبرت خطيتنا احنا ولادك .. خد قلوبنا وعقولنا غيرهم .. ووقت قيامتك ادينا غيرهم .. |
||||
01 - 05 - 2013, 07:01 PM | رقم المشاركة : ( 3155 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حوار مع ابرز 3 تلاميذ في احداث الصلب هل سألت نفسك مرة من انت من التلاميذ يوحنا ام بطرس ام يهوذا فالسيد المسيح اختار الثلاثة لكن مقدار صمود كل منهم مختلف نجد ان بطرس تبع السيد المسيح حتى المحاكمة و لكنه انكره امام جارية و يهوذا خانه و باعه بثلاثين من الفضة اما يوحنا فتبعه حتى الصليب هيا بنا ندخل اعماق كل منهم و نسأله ما هو مبرر تصرفك نبدأ بيهوذا سألناه لماذا خنت سيدك و بعته لليهود كان رده : انا فرحت جدا لما رأيت السيد المسيح داخلا اورشليم كملك و الشعب استقبله كملك ففكرت انه هو الملك الذي سيعيد امجاد داود و سليمان لكني صدمت لما لقيته بيقول مملكتي ليست من هذا العالم فشعرت بخيبة الامل و انا طبعي محب للمال فهيأ لي الشيطان ان السيد المسيح لن يفيدني بشئ و لكن ممكن ابيعه لليهود و استفيد اكثر كم يظلم الشيطان العقل تبيع سيدك يا يهوذا مخالف الناموس لكنى بعد ان سلمته لليهود ندمت لكن ما الفائده كان الحكم قد صدر على السيد المسيح بالصلب سؤال : لماذا لم تتب يا يهوذا ؟ انا شعرت ان الدنيا اظلمت في عينيا (ام 20 : 20 ) من سبّ اباه او امه ينطفئ سراجه في حدقة الظلام . و فكرت في نفسي ان مستحيل ربنا هايقبلني تاني بس انا ندمت و رديت الفضة بس يا خسارة اليأس خلاني شنقت نفسي و دلوقتي انا في الجحيم حاسس بالحسرة على حالي اني كان ممكن ابقى زي باقي التلاميذ مكاني في الفردوس لكن كانت غلطتى اني سمعت كلام الشيطان كان حاضر هذا الحوار السيد المسيح فسألناه عن رأيه فيما فعله بهوذا و كان رده : انا اخترت تلاميذي كلهم تبعوني في كل المعجزات التي عملتها و انا اعلم ان يهوذا كان يميل الى المناصب و السلطة فاعطيته ان يكون مسئولا عن الصندوق طيب يا رب لو كان يهوذا ندم و تاب و رجع لك بالدموع كنت هاتقبله اكيد انا قلت من بقبل الي لا اخرجه خارجا هل يا رب انت ما نبهتهوش قبل ما يخطئ لأنك عارف القلوب و فاحصها ؟ ( يو 6 : 70،71 ) اجابهم يسوع أليس اني انا اخترتكم الاثني عشر وواحد منكم شيطان. قال عن يهوذا سمعان الاسخريوطي. لان هذا كان مزمعا ان يسلمه وهو واحد من الاثني عشر . هذا كان تنبيه ليهوذا كماقلت لهم يوم العشاء السري ( يو 13 : 27 - 29 )فبعد اللقمة دخله الشيطان. فقال له يسوع ما انت تعمله فاعمله باكثر سرعة.واما هذا فلم يفهم احد من المتكئين لماذا كلمه به. لان قوما اذ كان الصندوق مع يهوذا ظنوا ان يسوع قال له اشتر ما نحتاج اليه للعيد. او ان يعطي شيئا للفقراء . ده كله كان توبيخ ليهوذا لكن كان ممكن ما يخطئش و يسلم ابن الانسان كما وجهت سابقا تنبيه ( مت 26 : 24 ، 25 )ان ابن الانسان ماض كما هو مكتوب عنه. ولكن ويل لذلك الرجل الذي به يسلم ابن الانسان. كان خيرا لذلك الرجل لو لم يولد. فاجاب يهوذا مسلمه وقال هل انا هو يا سيدي. قال له انت قلت . فانا اريد ان الجميع يخلصون و الى معرفة الحق يقبلون كما في القديم نبهت قايين قبل قتل هابيل اخيه ( تك 4 : 7 ) ان احسنت أفلا رفع. وان لم تحسن فعند الباب خطية رابضة واليك اشتياقها وانت تسود عليها يا رب نشكرك على محبتك للبشر فانت محب البشر الصالح حتى لو بعضهم اخطأوا فانت قصبة مرضوضة لا تقصف و فتيله مدخنة لا تطفئ هذا الجزء الاول من الحوار إلى اللقاء مع الجزء الثاني ( حوار مع الرجاء و المحبة ) يتبع ,,,, |
||||
01 - 05 - 2013, 07:08 PM | رقم المشاركة : ( 3156 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسامير المقدسة هل تعلم طول المسامير التي صلب بها المسيح تتراوح بين 14 و 18 سم حتى تستطيع حمل جسم السيد المسيح حتى أن ربنا يسوع المسيح دعا القديس توما الرسول ليضع أصبعه مكانها: والمسامير المحفوظة تتوفر فيها هذه الشروط. وحينما أنزل جسد ربنا يسوع المسيح عن الصليب، لابد أنهم خلعوا المسامير أولًا، لأن رؤوس المسامير لا يمكن أن تمر عبر اليدين والرجلين، ولاشك أن المسامير قد ألقيت على الأرض فور خلعها وكذلك الإكليل والعنوان. ولكن كل ما كان يأتي من قبل ربنا يسوع المسيح كان ثمينًا جدًا مما جعل الذين أنزلوه عن الخشبة يجمعون تلك الآثار التي يسهل حملها، وبعد ذلك ضموا إليها الأكفان المقدسة واللفائف المسامير إكتشفتها الملكة هيلانة مع الصليب المقدس وأرسلتها إلى الملك قسطنطين فكان يقوم بوضع أحد المسامير في التاج الثمين الذي كان يلبسه في أيام المناسبات الرسمية، ولحمايته أثناء الحرب. وتمتلك باريس قطعتين من تلك المسامير، الواحد كان ضمن كنوز دير "سان دنيس" والآخر في دير "سان جرمان دي بريه" وعندما تسلم رئيس أساقفة باريس المونسنيور "دي كيلان" المسمار الأول، لاحظ قطعة صغيرة من الخشب مرتبطة به. وعند فحصه ذلك الخشب بواسطة عدسة مكبرة، اتضح أنه من نفس طبيعة القطعة الكبيرة من الصليب الحقيقي. مسمار الثالث محفوظ فى كنيسة الصليب بروما. من كتاب أقدس الآثار المسيحية وأماكن وجودها - المقدس يوسف حبيب |
||||
01 - 05 - 2013, 07:11 PM | رقم المشاركة : ( 3157 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تقبلوا بعضكم بعضاً بقبلة مقدسة ... من ليلة الأربعاء ( الثلاثاء مساءاً ) لا تقبل أحداً أو شيئاً ولا صليب ولا يد الكاهن ولا كتاب بصخة ولا قطمارس ولا ذخائر أو أيقونات القديسين ---------- و دى إحدى طقوس استنكار ما فعله يهوذا 1- منع القبلة 2- دورة فى الكنيسة عكس الاتجاه الدائم للدوران و اعتاد بعض الشمامسة استخدام الدف بظهره معكوساً فى هذه الدورة 3- لحن تكبيت يهوذا " يهوذا مخالف الناموس ... " 4- عدم وضعه فى أيقونة العشاء السري 5- لحن اسمه أفتشينون " كلامه ( يهوذا ) أليـّـن من الدهن و هو نصال ( سن الحربة ) ---------- و ذلك للتذكير بويل الانسان الذي ليس فقط يسلم المسيح - يخطئ - إنما أيضاً لليأس من الخطية مهما كانت - فمضى و شنق نفسه - |
||||
01 - 05 - 2013, 07:14 PM | رقم المشاركة : ( 3158 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
+ أربعاء البصخة + ابونا يسطس منير أن هذا اليوم شهد حدثان مختلفان تماما ..فقد شهد آسمى درجات الحب ..وآبشع درجات الخيانة .. وكلاهما كان موجه لشخص غير محدود فى محبته للأنسان.. جلس السيد المسيح فى بيت سمعان الابرص وإذ بساكبة الحب ..تسكب أغلى العطور على رأس مخلصها التى تحبه بكامل قلبها ..فلم تتردد فى كسر قارورة طيب غالية الثمن على رأس من هو أغلى من كل ثمن ..ولم تحسبها خسارة بل كل ما كانت تفكر فيه هو التعبير عن الحب واﻷكرام لمعلمها ليس بالكلام بل بالعمل ..هى نفس تدرى جيدا أن سيدها لا يقبل سوى حبا خالصا كرائحة الناردين التى قدمتها إليه .. ومن ناحية أخرى يجد السيد المسيح يهوذا تلميذه وقد أختاره لنفسه ولكن تفيح منه رائحة الخيانة !! فقد تأسف يهوذا محب المال وسارق الصندوق على ثمن طيب هذه المرأه ..فكان لسانه ينطق مدافعا عن الفقراء وحقهم فى ثمن هذا الطيب ..أما قلبه فكان يشتهى أن يوضع ثمن هذا الطيب المسكوب فى الصندوق كى يستطيع ان يسرقه !! كانت رائحة الطيب قد ملأت البيت كله ..كرائحة المحبة تفوح تجول لتملئ القلوب ..ولكن كيف لها أن تصل إلى قلب مغلق لا يفتحه سوى الدنانير ..كيف تصل إلى قلب يفكر فى تسليم سيده .. ؟! وعلى الرغم من أن يهوذا كان عاريا أمام سيده .. ومكشوفة دوافعه الحقيقية أمامه، ورائحة خيانته تفوح من قلبه ..الأ أنه لم يلومه بكلمة تجرحه بل أكتفى بمدح هذه المرأه التى لم ترد بكلمة على الرغم من الانتقاد الموجه إليها.. فالسيد المسيح دافع عنها مؤكدا عظم محبتها وقبوله لهذه المحبة ..وأن حبها هذا ..هو طيب يسكب على جسده لتكفينه ..كما وضح لها أن محبتها العظيمة ستذكر لها ويكرز بها فى كل مكان ..وكيف لا يتذكر محبتها !! و المحبة لا تسقط ابدا " " حينئذ ذهب واحد من الأثنى عشر ،الذى يدعى يهوذا الإسخريوطى ، إلى رؤساء الكهنة ..وقال ماذا تريدون أن تعطونى ، ،أنا أسلمه إليكم ؟ فجعلوا له ثلاثين من الفضة ومن ذلك الوقت ، كان يطلب فرصة ليسلمه " حب يهوذا للمال جعله يبيع أغلى شخص أمامه و بأرخص ثمن وهو ثمن العبد !! لم يضغط عليه رؤساء الكهنة بل هو الذى ذهب إليهم ، معلنا إستعداده للتسليم ..مقابل القليل من المال ولكن هل فكرة تسليم يهوذا لسيده كانت وليدة اللحظة ؟! أم راعى هذا الأثم طويلا فى قلبه وفكره حتى حصد فكرة الخيانة ؟! + حقا يهوذا لم يدعوا السيد المسيح "يارب" فى أى مناسبة كباقى التلاميذ بل كان يدعوه "معلم" أهل لعدم إيمانه بأن سيده ..هو أبن الله ؟ + كان يرد أسم يهوذا دائما فى نهاية قائمة التلاميذ..ولم نسمع له حوارا شخصيا مع المسيح أو انه يتكأ على صدره ..أو يسأله عن أى امر .. أهل لم يكن له علاقة شخصية بالله ؟! + كان يهوذا تلميذا ومن أصل يهودى فكانت له طموحات فى ملك ارضى .. أهل أنه لم يقتنع بالمسيح كملك ..؟! + يهوذا كان محبا للمال ..أهل كانت هذه خطيته المحبوبة التى لأجلها باع معلمه ؟! يهوذا ..أحبه الرب يسوع وأختاره ..ورأوه الناس تلميذا ...ولكن كان قلبه مبتعد عنه تماما ..مشغولا بمحبة المال .. كان يهوذا مؤهلاً لأن يكون له إكليل في السماء و لكنه أُخِذ منه و أُعطي لهذه المرأة ... والآن عرفت العلاقة بين تسمية أربعاء البصخة" بأيوب " لقد جرحت ياسيدى فى بيت أحبائك مثلما جرح أيوب من أصدقائه .. |
||||
02 - 05 - 2013, 02:20 PM | رقم المشاركة : ( 3159 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
آلام المسيح وصلبه وقيامته: جوهر البشارة القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير قال السيد المسيح لتلاميذه بعد قيامته: "هذا هو الكلام كلمتكم له وأنا بعد معكم انه لابد أن يتم جميع ما هو مكتوب عنى في ناموس موسى والأنبياء والمزامير. حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب. وقال لهم هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغي أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات في اليوم الثالث. وان يكرز باسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الأمم مبتدأ من أورشليم. وأنتم شهود لذلك" وهو بهذا يوضح لنا جوهر البشارة الأبدية، الإنجيل الأبدي، الأخبار السارة والتي سبق أن أعلن عنها الوحي الإلهي في جميع أسفار الأنبياء، وهى أنه لابد أن يقدم المسيح ذاته على الصليب ويسفك دمه نيابة عن كل البشرية، من يؤمن به من البشر، يقدم ذاته كفارة عن خطايا العالم وفدية عن الخطاة "هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به ب لتكون له الحياة الأبدية" "فإذ ذلك (المسيح) كان يجب أن يتألم مرارًا كثيرة منذ تأسيس العالم ولكنه الآن قد أظهر مرة عند انقضاء الدهور ليبطل الخطية بذبيحة نفسه، وكما وضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد الدينونة. هكذا المسيح أيضًا بعدما قدم مرة لكي يحمل خطايا كثيرين سيظهر ثانية بلا خطية للخلاص للذين ينتظرونه" فإذ لنا أيها الأخوة ثقة بالدخول إلى الأقداس بدم يسوع طريقًا كرسه لنا حديثًا بالحجاب أي جسده" "نحن مقدسون بتقديم جسد يسوع المسيح مرة واحدة" مما سبق يؤكد لنا أن جوهر البشارة هو ما قدمه المسيح للعالم، وهذا ما سبق أن تنبأ به وأعلنه أنبياء العهد القديم، وما قدمه المسيح للعالم هو جسده الذي فيه تألم وصلب ومات وقدم كفارة وفداء وخلاص للعالم أجمع، لكل يؤمن. وهذا ما نادت به الكنيسة منذ لحظة ميلادها يوم الخمسين: "وأما إله فما سبق وأنبأ به بأفواه جميع أنبيائه أن يتألم المسيح تممه هكذا. فتوبوا وأرجعوا لتمحى خطاياكم ولكي تأتى أوقات الفرج من عند الرب. ويرسل آخر تحت السماء قد أعطى بين الناس به ينبغي أن نخلص" . والآيات أيها الأخوة بالإنجيل الذي بشرتكم به وقبلتموه وفيه تقومون وبه أيضًا تخلصون… فإنني سلمت إليكم في الأول ما قبلته أنا أيضًا أن المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب. وأنه دفن وأنه قام في اليوم الثالث حسب الكتب" "إنجيل الله الذي سبق فوعد به أنبيائه في الكتب المقدسة عن أبنه. الذي صار من نسل داود من جهة الجسد وتعين ابن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الأموات… يسوع المسيح ربنا… الله الذي أعبده بروحي في إنجيل أبنه… لأني لست أستحي بإنجيل المسيح لأنه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن… لأن فيه معلن بر الله" "ولكن إن كان إنجيلنا مكتومًا فإنما هو مكتوم في الهالكين الذين فيهم إله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين لئلا تضئ لهم إنارة إنجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله. فإننا لسنا نكرر بأنفسنا بل بالمسيح يسوع ربًا ولكن بأنفسنا عبيدًا لكم من أجل يسوع. لأن الذي قال أن يشرق نور من ظلمة هو الذي أشرق في قلوبنا لمعرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح" "إنه بإعلان عرفني بالسر… سر المسيح… كما قد أعلن الآن لرسله القديسين وأنبيائه بالروح. أن الأمم شركاء في الميراث والجسد ونوال موعده في المسيح بالإنجيل" "الذي هو (المسيح) قبل كل شيء وفيه يقوم الكل… لأنه فيه سر، أن يحل كل الملء "ملء اللاهوت" . وأن يصالح به الكل لنفسه عاملًا الصلح بدم صليبه… قد صالحكم الآن في جسم بشريته بالموت ليحضركم قديسين وبلا لوم ولا شكوى أمامه إن ثبتم على الإيمان متأسين وراسخين وغير منتقلين عن رجاء الإنجيل الذي سمعتوه المكروز به في الخليقة التي تحت السماء" "مخلصنا يسوع المسيح الذي أبطل الموت وأنار الحياة والخلود بواسطة الإنجيل" الإنجيل إذًا هو غنى مجد المسيح صورة الله غير المنظور، نور المسيح الذي يشرق في القلوب قوة الله للخلاص بالمسيح، الخلود والحياة الأبدية في المسيح، عمل الله في المسيح الذي سبق أن وعد به أنبياء في القديم بالروح القدس "الخلاص الذي فتش وبحث عنه أنبياء الذين تنبأوا عن النعمة بالآلام التي للمسيح والأمجاد التي بعدها" أنه البشارة بالخلاص الأبدي البشارة المفرحة والخبر السار بالحياة الأبدية في المسيح، بشارة الخلود والحياة الأبدية في المسيح. ويمكن أن نلخص الإنجيل بعبارة واحدة هي: "إنجيل المسيح"، "وأما أنا فقد آتيت ليكون لهم حياة وليكون لهم أفضل" وهكذا كان جوهر ومحور الكرازة المسيحية هو البشارة بالمسيح": "وكانوا لا يزالون كل يوم في الهيكل وفى البيوت معلمين ومبشرين بيسوع المسيح" "وابتدأ من هذا الكتاب (سفر إشعياء) فبشره بيسوع" |
||||
02 - 05 - 2013, 02:26 PM | رقم المشاركة : ( 3160 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يعني عادي .. ! لما أقرب حد منك يجرحك ، لما ينسي ذكرياتكم كلها يعني عادي .. ! لما تيجي الطعنة من واحد حبيبك ، حتي لو كان لسه بايسك قبلها قالوا إن زمان يهوذا .. باع و خان بس كان .. لسه واكل برضه من نفس الطبق .. اللي اكل منه المسيح ، لسه طعم العشرة من جواه مراحش لسه كان قاعد معاه حد يعرف .. ليه ضميره متوجعش ؟! أصله داس علي كل حاجة حلوة كانت جوه منه ، لما باع سيده الليلادي لأ وإيه .. ؟! باعه يومها رخيص أوي سلم القلب اللي حبه .. للأعادي يعني عادي !! |
||||