منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28 - 11 - 2020, 11:14 AM   رقم المشاركة : ( 30421 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



هتاخد فلوس من مارجرجس ؟







 
قديم 28 - 11 - 2020, 11:15 AM   رقم المشاركة : ( 30422 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



الحقنا يا ابونا مقار لازم ننقل 25طن حديد من الشط للجزيرة






 
قديم 28 - 11 - 2020, 11:17 AM   رقم المشاركة : ( 30423 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



كنت سرحان وانا سايق العربية وهخبط فى عمود مارجرجس خبط على العربية ووقفها







 
قديم 28 - 11 - 2020, 03:56 PM   رقم المشاركة : ( 30424 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيف نحتفل مع العائلة ببداية السنة الطقسية؟


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



تحدد السنة التقويمغŒة الجديدة باحتفالات خاصة، فلماذا لا نستعمل الأسلوب ذاته لتحديد السنة الطقسغŒة الجديدة؟ إن بداية ھذه السنة تحصل في كثغŒر من الأحغŒان من دون أن ننتبه لھا ولو ً قلغŒلا، وھذا مؤسف لأن السنة الطقسغŒة تنظم حغŒاة الكنغŒسة كما تنظم حغŒاة كل عضو من أعضائھا ً أيضا. غŒكتشف الطفل وغŒعغŒش إغŒمانھ ً أولا في كنف عائلتھ. ولكن علغŒھ أن غŒكتشف شغŒئًا فشغŒئًا أنھ غŒنتمي إلى الكنغŒسة. وھذا الانتماء إلى الكنغŒسة لغŒس كانتسابنا إلى حزب سغŒاسي أو إلى نادي للترفغŒھ أو إلى جمعغŒة خغŒرغŒة. ففي الكنغŒسة لا غŒوجد أعضاء فخرغŒغŒن ولا مؤغŒدغŒن: لا غŒوجد فغŒھا ولا غŒمكن أن تضم إلاّ أعضاء نشغŒطغŒن وأعضاء غŒعغŒشون في الكنغŒسة ومن خلالھا. تقول جاندارك: ”المسغŒح والكنغŒسة ھما واحد“. لذلك لا غŒمكننا أن ننتمي إلى المسغŒح، وأن نحغŒا بھ ومن خلالھ من دون الانتماء إلى الكنغŒسة والعغŒش في حضنھا. ولكي نساعد الطفل على فھم كل ھذه الأمور لسنا بحاجة لحوارات كبغŒرة وإنما لعلامات محددة وملموسة.
ستفتتح الكنغŒسة الأحد المقبل سنة طقسغŒة جدغŒدة. إنھ حدث غالبًا ما غŒمر من دون انتباه، وحتى في العائلات المسغŒحغŒة: نتھغŒّأ للسنة المدرسغŒة الجدغŒدة وللسنة التقوغŒمغŒة الجدغŒدة بخطوات مھمة وباحتفالات خاصة ولكن في أغلب الأحغŒان ندخل في السنة الطقسغŒة من دون إدراكھا ولو ً قلغŒلا. رغم ذلك فالسنة الطقسغŒة تنظم الصلاة وحغŒاة الكنغŒسة كما صلاة وحغŒاة كل عضو من أعضائھا.



الرزنامة والمفكرة الطقسغŒة



قوموا بتحضغŒر وعرض في الزاوغŒة المخصصة للصلاة أو في غرف أطفالكم رزنامة طقسغŒة. غŒمكن أن نبدأ بواحدة وأن نملأھا خلال السنة: من أجل ذلك حضروا قطعة من الورق السمغŒك أو الكرتون وقسموھا إلى اثنغŒن وخمسغŒن خانة (أغŒام الأحاد الاثنان والخمسون من السنة إضافة إلى الأعغŒاد الأربعة الأساسغŒة التي لا تقع ً دائما غŒوم أحد كعغŒد المغŒلاد وعغŒد الصعود وعغŒد انتقال مرغŒم العذراء وعغŒد جمغŒع القدغŒسغŒن). ثم نقوم كل أحد بتلوغŒن الخانة باللون المناسب للزمن الطقسي: أخضر، أحمر، بنفسجي أو أبغŒض. وفوق كل خانة من الخانات نحدد الأوقات والأعغŒاد الأكثر أھمغŒة: عغŒد التھغŒئة، وعغŒد المغŒلاد، والظھور الإلھي، والصوم، والفصح، والصعود، العنصرة، وانتقال السغŒدة العذراء، وعغŒد جمغŒع القدغŒسغŒن. وغŒمكن لھذه الرزنامة أن غŒكون لھا أبعادًا متواضعة. ولكن نستطغŒع على ذات المبدأ إنجاز رزنامة أكثر صغŒاغة على مدار السنة الطقسغŒة وذلك بجعل الخانات أكبر ّمما غŒسمح لنا بزغŒادة الرسومات (كرسم المغارة والصلغŒب والقدغŒسة مرغŒم العذراء إلخ...) وبجعل الخانات أكثر عددًا تسمح لنا بالإشارة إلى كثغŒر من الأغŒام الأخرى المھمة (كاثنغŒن الرماد وخمغŒس الغسل والجمعة العظغŒمة والبشارة....) كما غŒمكننا تحضغŒر رزنامة طقسغŒة تشبھ ً قلغŒلا رزنامة التھغŒئة؟ وذلك بخلق 56 ً شباكا أو 56 مغلفًا نقوم كل أحد بفتح واحد منھا في داخلھ ورقة بلون الغŒوم المناسب مطبوع علغŒھا رسمة أو مقطع من كلام الله. وغŒمكن لھذه الأوراق أن تلصق الواحدة وراء الأخرى على لوحة أو على حائط. كما غŒمكن جمعھا لتكون ً دفترا ًصغغŒرا. وفي ھذه الحالة غŒجب في كل مرة أن غŒكون لدغŒنا أوراق أكثر من عدد الأولاد في العائلة: للأولاد الصغار أوراق علغŒھا رسومات؛ للكبار مقطع قصغŒر أو طوغŒل بعض الشيء من كلام الله. كذلك غŒمكننا تحضغŒر بطاقات مثقوبة نستطغŒع استعمالھا وجمعھا بسھولة في مجلد ملائم. كما غŒستطغŒع دفتر السنة الطقسغŒة الصغغŒر ھذا الخاص بكل طفل أن غŒتلقى، لو رغب ھذا الطفل بذلك، ً نصوصا أخرى وصلواتا وملاحظات شخصغŒة أشغŒاء مأخوذة من أي مكان على مدار السنة. فإذا غاب الطفل ً غŒوما من أغŒام الأحاد غŒمكننا أن نرسل لھ (أو أن نضع بغŒن أغراضھ) بطاقة الغŒوم التي ّ تذكره بالصلاة العائلغŒة وكل ما غŒتعلّق بھا.



بعغŒشنا في نظام السنة الطقسغŒة نضبط إغŒقاع طفلنا





على إغŒقاع الكنغŒسة إن تزغŒغŒن زاوغŒة الصلاة ھي وسغŒلة لإظھار التقدم في السنة الطقسغŒة بوضعنا غطاء بلون الزمن الطقسي أو ً شموعا بھذا اللون أو رسومات تعبّر عن عغŒد الغŒوم أو صلغŒبًا ً كبغŒرا غŒوم الجمعة العظغŒمة أو بإظھار مرغŒم العذراء بمظھر جمغŒل في الأعغŒاد المرغŒمغŒة، إلخ. إن نظام الحغŒاة في الكنغŒسة ھو نظام أسبوعي غŒبدأ بأحد وغŒنتھي بأحد.
ومن المھم أن نحدد لأطفالنا غŒوم الأحد وأن نوضح لھم ّ أن الأسبوع ھو بالتالي امتداد لغŒوم الأحد. فبإمكاننا ًمثلا أن نعغŒد على مدار الأسبوع مزمور الأحد السابق وبأن نغغŒّر بعض الأشغŒاء في زاوغŒة الصلاة كل غŒوم أحد وتركھا للأحد التالي (رسومات، شموع، أزھار، إلخ.) وأن نعرض على ھذه الزاوغŒة مقطعًا من كلام الله م بھا كل مساء. قرئ الأحد السابق وأن نختار غŒوم الأحد خلاصة نعغŒد التكلّ م أطفالنا شغŒئًا فشغŒئًا على الصلاة وعلى التأمل بكلام الله مع الكنغŒسة كتلاوة صلاة المساء كلھا أو جزء منھا، ومن المھم ً أغŒضا أن نعلّ والتأمل بإنجغŒل الغŒوم، وترتغŒل أو قراءة مزمور الغŒوم (أي مزمور القداس أو أي واحد من مزامغŒر الخدمات الطقسغŒة). ّ



إن لھذه الصلاة مع الكنغŒسة شعور مزدوج. أن تصلّي ھكذا غŒعني أن تصلّي بمشاركة جماعة من الذغŒن صلّوا بالنص ذاتھ وفي الغŒوم ذاتھ. ً وأغŒضا وبالأخص أن تتقبّل ھذه النصوص كعطغŒة من الله من خلال الكنغŒسة. عندما نصلي مع صلاة الكنغŒسة لا نترك أذواقنا وخغŒالنا وأولوغŒاتنا تقودنا. إننا نتقبل ما أعطي لنا. وھكذا نفھم ونعني أن صلاتنا لا تنبع من ذاتنا وإنما من الله بواسطة الكنغŒسة. لھذا السبب إنھ لمھم جدًا أن نعطي أطفالنا معنى الكنغŒسة وأن غŒعرفوا أنھ لا غŒمكن أن نصبح مسغŒحغŒغŒن وحدنا، وبالأخص أن نجذر فغŒھم القناعة بأن الكل ـــ الإغŒمان، والأمل، والحب، والصلاة، والحقغŒقة، والجماعة ــ كل ا الكنغŒسة ھي أمنا ونحن نتغذى من حغŒاة الله، من كلامھ، من القربان المقدس. وھي عطغŒة من الله ھذه وبالمطلق منحنا إغŒاھا الله. إذً ومن خلالھا منحنا ذاتھ. أن نعغŒش في نظام السنة الطقسغŒة ھذا لا غŒعني أن نتعلق بتفصغŒل معغŒن أو بنوع من النظام الداخلي: وإنما أن نضبط إغŒقاعنا على إغŒقاع الكنغŒسة جسد المسغŒح.
 
قديم 28 - 11 - 2020, 04:09 PM   رقم المشاركة : ( 30425 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيف نجعل من الجلوس على مائدة الطعام وقتًا مميزًا ينمي العلاقات الأسرية؟


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وقت الطعام ھو فرصة أمام أفراد الأسرة لتبادل الأفكار ومعرفة بعضھم البعض وزيادة الثقة فغŒما بغŒنھم، إضافة إلى أنّه وقت للتسلي التفكغŒر. باختصار، تتم العديد من الأمور عندما تجتمع العائلة حول المائدة. إلغŒكم بعض النصائح لجعل الجلوس للطعام ً وقتا ً ممغŒزا للمشاركة العائلغŒة. غŒتقلّص الوقت الذي تمضغŒھ العائلة حول مائدة الطعام مع تقدّم الأطفال في العمر ً فمثلا قد تصبح جداول أفراد الأسرة متباعدة عن بعضھا، وقد غŒعود الأھل متأخرغŒن في غالبغŒة الأحغŒان، وقد غŒصبح ّ لكل فرد ذوقھ في الطعام. وبسبب الھواتف المحمولة، غŒجد بعض الأطفال صعوبة في التركغŒز على مائدة الطعام، في حغŒن أن تعلغŒم أصول الجلوس بشكل جغŒد حول المائدة لا غŒفوق أھمغŒّة عن الاستماع والتبادل. ودعونا لا ّ نصور الوجبات مع العائلة وكأنّھا ً أمرا مثالغŒًا، فتقول أنغŒغŒس، ّأم لخمسة أطفال: ”غŒكون الوضع ً متوترا جدًا في بعض الأحغŒان إذا غاب المزاج المناسب عن الطاولة، ولكنّي أعترف بأننا نمضي بعض الأوقات الجمغŒلة. غŒُعتبر وقت الطعام الحفلة الغŒومغŒة التي من خلالھا نتلاقى وعائلاتنا على نفس المائدة لنأكل ونتشارك فرحتنا، ولذلك لا غŒجب تسرغŒع ھذا الوقت ّ بحجة أن ثمة بعض الأمور الأكثر أھمغŒة أو روحانغŒة علغŒنا القغŒام بھا. فھذا الوقت ھو حدث مشترك مھم علغŒنا أن ّ نحضر لھ جغŒدًا وأن نعغŒشھ بالكامل. فعلى سبي المثال إن أجل ذكرى لإتغŒغŒن، البالغة 25 سنة، ھي العشاء في منزل جدّغŒھا بعد انتھاء نھار في الھواء الطلق وتستذكر: ”كنت استمتع بقائمة الطعام التي كانت لا تتغغŒر (الحساء واللحم والسلطة والرز بالحلغŒب ُ والمَربّغŒات. وكنّا نشعر بالجوع ّ ونلتف حول المائدة الكبغŒرة حغŒث كان أحد عمومي غŒخطف أنفاسنا بحكاغŒاتھ، وكانت فترة راحة للجمغŒع“. فالطعام غŒرضي الحواس وغŒساعد على الفرح وھو بمثابة وقود أجسادنا. ّإلا أنھ لا غŒقتصر على ذلك فقط.



مائدة الطعام، رباط الحغŒاة الأسرغŒة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وراء الوجبات التي تُقدّم، ّثمة من أعدّھا. فبالنسبة إلى الرھبان، غŒُعتبر الطبخ عمل محبة أخوغŒة. غŒقول فرنسوا لسبس: ” ّ إن جمغŒع الطھاة العاملغŒن في الأدغŒرة الذغŒن التقغŒتھم غŒضعون الكثغŒر من الحب في الطعام الذغŒن غŒقدّمونھ. ومع الوقت غŒعرفون أذواق إخوانھم وأخواتھم، فتظھر المحبة عبر اختغŒارات الطبخات والتوابل وعبر الحرص على أن غŒكون ّ لكل فرد ً طعاما غŒحبّھ لغŒأكلھ مع الحفاظ على صحتھم“. على الرغم من أن طبغŒعة عمل طھاة العائلات ھي متكررة، ّإلا أنّھم مدعوون ً أغŒضا إلى الاستفادة من فرصة تقدغŒم الطعام للإعراب عن حبھم. وعلى أفراد الأسرة بدورھم أن غŒقدّروا عمل الطھاة وأن غŒقدّموا الشكر للطاھي (أو الطاھغŒة!) وللرب على نعمھ. فصلاة المائدة ًمثلا والمجاملات والابتسامات والشكر تعطي نكھة خاصة للوجبات الغŒومغŒة. فمن ّ المھم أن نقدّر ھذه الھداغŒا المتواضعة التي غŒقدّمھا لنا الآخرون وأن نعرف كغŒف نشكرھم. وشرح الأخ باترغŒك-ماري: ”لغŒنجح وقت تناول الوجبات، غŒجب أن غŒكون الطعام ً وفغŒرا وذات نوعغŒة جغŒدة. فلغŒس من ّ المھم أن نملأ بطوننا، بل غŒجب أن نشبع ولكن لغŒس فقط من الطعام الذي وجد للاستعداد للّقاء وللمشاركة“. وفي الواقع، غالبًا ما تكون الوجبات، إلى جانب الإجازات، ھي الفرصة الوحغŒدة للعائلة للالتقاء والتحدث وقضاء الوقت معًا. وبحسب ستغŒفاني شفاروبرود، الطعام ”غŒربط العائلة ببعضھا“.




مجموعة من القواعد المفھومة ًجغŒدا لجعل وقت الطعام عائلغŒًا




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





بالفعل ماذا نفعل لنجعل وقت الطعام عائلغŒًا بالفعل؟ ً أولا، علغŒنا التخطغŒط لھذا الوقت الذي سغŒتواجد فغŒھ جمغŒع أفراد العائلة في آن واحد. غŒخبرنا تغŒبولت: ”لدغŒنا ً جدولا شھرغŒًا غŒكتب ّكل منّا علغŒھ ما إذا سغŒكون موجودًا ام لا“.

فجعل وقت الطعام أحد الطقس العائلغŒة غŒساعد على تنمغŒة العائلة وأفرادھا، وبحسب الأخ باترغŒك-ماري: ”وقت تناول الطعام ھو ذلك الوقت الذي نوقف بھ أنفسنا ونعود فغŒھ إلى الحقغŒقة التي ھي لقاء العائلة والذي غŒعطى معنى للعدغŒد من أنشطتنا“. وثانغŒًا، علغŒنا الحرص على أن غŒجد ّكل فرد مكانھ.

وبالنسبة لأنغŒغŒس التي لا غŒزال جمغŒع أطفالھا ًصغارا: ”غŒتعلّق الأمر بإفساح المجال للجمغŒع وبسؤالھم عن نھارھم أو أنشطتھم ولكن مع محاولة عدم جعلھم غŒتشاجرون، كما أن ھذه فرصة لتعلغŒم الأطفال آداب السلوك والشرح لھم ما غŒجب أن نقوم أو ّألا نقوم بھ سواء على المائدة أو في المجتمع“. ّ

أما فرنسوا البالغ 23 سنة غŒقول: ”غŒقد غŒكون وقت ا للّذغŒن لا غŒثقون بنفسھم حغŒث تتم فغŒھ مقارنتھم بإخوتھم“. وھنا دور الأھل في التأكد أنھ غŒستطغŒع الجمغŒع التعبغŒر عن تناول الطعام مقلقً نفسھم وفي ضمان الاستماع إلغŒھم بعطف.

كما ّ أن وضع مجموعة من القواعد المفھومة جغŒدًا غŒساعد على تسھغŒل ھذه اللقاءات. غŒقول تغŒبولت: ” ّ إن الموضوع الحساس لدغŒنا ھو الھاتف المحمول الذي غŒجب أن نضعھ في وضعغŒة الصمت في المنزل طوال وقت الطعام. وھذا أمر صعب على أطفالي كما ھوصعب ّ علي أنا“. ّ
أما بالنسبة للأصغر سنًا، ّ إن تعلغŒمھم البقاء جالسغŒن على المائدة وعلى الصبر وعلى الاستماع بعضھم البعض ھي أمور تساعدھم على تلقّي الطعام والتبادلات. ومن المھم أن ّ غŒتمكن ّكل طفل من ملاقاة الآخرغŒن خلال وقت الطعام، إضافة ولو بإشارة بسغŒطة. فغŒنفتح قلب الفرد عندما غŒھتم بالآخرغŒن.

ولتتمكن أنغŒغŒس من تنمغŒة ھذه المغŒزة لدى أطفالھا، خصصت وجبات غذاء أطفلت علغŒھا اسم ”الملاك الحارس“ حغŒث غŒسحب ّكل طفل ورقة علغŒھا اسم الشخص الذي علغŒھ الاھتمام بھ بطرغŒقة سرغŒة خلال ھذا الوقت. ومھما كبرنا، تبقى مشاركة وجبات الطعام فرصة لتقدغŒم الھبات وبالتالي ً مصدرا للفرح. ّ وكل ما تبقى ھو الجلوس حول المائدة.
 
قديم 28 - 11 - 2020, 04:33 PM   رقم المشاركة : ( 30426 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"النجدة! زوجي يظنّ أنه لم يعد يحبّني!"


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



يمرّ العديد من الأزواج في فترات صعبة. كیف نتعامل مع ھذه الأوقات العصیبة؟ ما العمل لتفادي تفاقم الوضع والوصول إلى الانفصال؟ ھل یشكك ِ زوجك في زواجكما لأن مشاعره ِ تجاھك قد تغیّرت وھو لم یعد یعلم ما إذا كان یحبّك أم لا؟ ومع ذلك ترین أنت أنّكما لا تواجھان مشاكل معیّنة وتتشاجران في أوقات قلیلة جدا وتتشاركان المشاعر وتتفقان بشكل كلّي حول تعلیم أطفالكما وتقولین إنكما راضیان عن حیاتكما الجنسیة ولدیكما حیاة اجتماعیة ممتعة؟ ماذا لو كانت أزمة عاطفیة؟ ِ إلیك بعض النصائح للتعامل مع ھذه الأوقات العصیبة.


ھل ّ یستمر ّ الحب لثلاث سنوات فقط؟ ّ



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





یمر الزوجان بھذه الأزمة بشكل ّ متكرر نسبیًا. وفي الواقع، لقد أعطت الطبیعة الإنسان آلیات ّحب تعمل بشكل تلقائي ولا تستمر سوى ثلاث سنوات، وغالبًا ما تكون مشاعر الغرام التي تسكن قلوبنا في بدایات العلاقات وراء ھذه الآلیات. وقد كان ھذا الوقت یكفي أجدادنا لإنجاب طفل إلى الحیاة وجعلھ ً مستقلا، ّ أما في أیامنا ھذه، فوقت النضج أطول بكثیر.

وتجدر الإشارة إلى أنّنا لا یمكننا الحصول على شيء ما لم نقم ببناء شيء في البدایة. فمشاعر الحب ھذه لسیت حبًا (بعد)! بل ّ مجرد محاولة على ّ التحول. فأنتم تظنون أنكم تعیشون حیاة زوجیة متناغمة، والأشیاء التي ة ھذه العلاقات الحمیمة، ولكن للوصول إلى زواج مستدام ّ تسمونھا ّ تدل على نجاح ھذه الحیاة. یعاني العدید من الأزواج من قلّ (وھادئ بسعادة) وھو الھدف الأسمى، یجب أن یكون للزوجین ً مشروعا ً مشتركا.


أن نكون مغرومین لا یعني أنّنا نحب




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



یقول بوریس سیرولنیك، طبیب نفساني عصبي ومتخصص في السلوك البشري، ّ إن علاقة الزوجان تستمر إذا كان لدیھما ً مشروعا ً مشتركا لیبنیاه. فما ھي مشاریعكما المشتركة؟ ما ھي ھذه المشاریع التي تدعم علاقتكما وتسحبكما باتّجاه ً مستقبلا تكونا فیھ سویًا؟ قد یكون لدیك شخصیًا مشاریع مرتقبة تریدین مشاركتھا مع زوجك، ولكن ھل أخبرتھ عنھا؟ وھذه المشاریع تصبح زوجیة ً فعلا عندما یناقشھا الزوجان ویتحاورا حولھا. ھل یخبرك شریكك بأنھ لا یعلم ما إذا كان لا یزال یحبّك؟ ھذا بالتأكید لأنھ لم یعد یشعر كما في بدایة علاقتكما بحماس القلب والجسد. وھنا یحین وقت تصعید العتاد، فأن نكون مغرومین لا یعني أنّنا نحب. فالحب الحقیقي ھو الذي یدفع الشخص ببذل حیاتھ من أجل الطرف الآخر، والحب الحقیقي یجب أن یُبنى ّكل یوم، بصبر وتواضع وحب وشجاعة في بعض الأحیان. ارفعوا قلوبكم!
 
قديم 28 - 11 - 2020, 04:34 PM   رقم المشاركة : ( 30427 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما العمل عندما لا يحبّ طفلنا أستاذه؟





قلیلون ھم التلامذة الذين لا يواجھون مشاكل مع أساتذتھم. فكیف نتصرّف نحن الأھل عندما يعطي طفلنا ملاحظات سلبیة عن أحد معلّمیه؟ ھل علینا دعمه أو توبیخه؟ بالكاد ّمرت الأشھر الأولى عندما انتھى رصید حسنات الأستاذ لدى تلمیذه الذي بدأ یقول ”أستاذي سيء!“ فكیف علینا كأھل أن ّ نتصرف تجاه ھذه الأحكام السریعة المختزلة في الكثیر من الأحیان، والنھائیة في بعض الأحیان؟


لا تحكموا بسرعة على طفلكم، فقد یكون على ّحق




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


مرافقتنا لطفلنا تقوم بالإصغاء إلیھ ً دائما وإظھار أھمیتھ وتركھ یعبّر عن ّكل ما یجول في خاطره، ومن بعدھا نساعده على التفكیر بما قالھ إذا لزم الأمر. ّ فبمجرد أن یعرف الطفل ّ أن ّثمة من یستمع إلیھ، ّ سیتمكن في بعض الأحیان من أن یدرك بنفسھ ما قالھ وأن یھدأ من نفسھ. وبالعكس فإذا لم نقم بالاستماع إلیھ وقاطعنا كلامھ، سیخیب أملھ (”ھكذا ھو الحال ً دائما! لا أحد یستمع ّ إلي“) وتزداد عصبیتھ ویتفاقم اعتراضھ. وبعد أن نستمع إلیھ، علینا استجوابھ لأنّھ قد یكون على ّحق وقد نكون نحن لا نعرف حقیقة ھذا الأستاذ المعني. فإذا كانت توضیحاتھ مبنیة على أساس متین، علینا مناقشة الأمر مع أستاذه. ولكن إذا علمنا ّ أن رأیھ لیس بمحلّھ، من الجیّد أن ندعوه للتریث قبل الحكم على أستاذه نتیجة لما سمعھ من أصدقائھ ًمثلا، فمن الصعب أن یفصل نفسھ عن آراء الآخرین.


كونوا ً مثالا یحتذي بھ




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وعندما یتعلّق الأمر بالصداقات، علینا القیام بالشيء نفسھ. علینا أن نعطي أنفسنا الوقت لاكتشاف ثروات الأشخاص الداخلیة، ِّفھم طفلنا أن الأحكام المسبقة قد تكون ّ مدمرة ولا تحصر الشخص المعني فقط بل الشخص الذي أزملاء كانوا أم أساتذة. ویجب أن نُ یقوم بالحكم ً أیضا لأنھ لا یعطي نفسھ الفرصة لرؤیة الشخص الآخر بطریقة مختلفة. وقد تؤثر أحكام الطفل على أستاذه على رغبتھ بالتقدّم. ّ أما النظرة الإیجابیة وتقبّل الآخر، فھي أمور أساسیة وضروریة للنجاح المدرسي ّ ولتطور الطفل ّ ونموه. وبالطریقة ذاتھا، علینا نحن كأھل أن نتوخى الحذر لما نقولھ. فبعد أن نختار مدرسة لطفلنا، علینا أن ندعم عمل الأساتذة فیھا وأن نقبل مطالبھم وأن نفھم طریقة تعاملھم. فلانتقاداتنا تأثیر كبیر على أطفالنا وھي تمنعھم من التفاني في عملھم. ”لماذا أدرس مادة اللغة الفرنسیة إذا أستاذي سيء للغایة؟ فحتّى ّ والدي یقولان ذلك عنھ!“ ومع ذلك، لیس علینا أن نثق ثقة عمیاء بالأستاذ، بل علینا أن نمیّز الأمور بحكمة وبحذر بغیة الوصول إلى تعاون حقیقي بیننا نحن الأھل وبین الأستاذ. وسیكون طفلنا ھو أكبر المستفیدین!
 
قديم 28 - 11 - 2020, 04:35 PM   رقم المشاركة : ( 30428 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا تحكموا بسرعة على طفلكم، فقد یكون على ّحق




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


مرافقتنا لطفلنا تقوم بالإصغاء إلیھ ً دائما وإظھار أھمیتھ وتركھ یعبّر عن ّكل ما یجول في خاطره، ومن بعدھا نساعده على التفكیر بما قالھ إذا لزم الأمر. ّ فبمجرد أن یعرف الطفل ّ أن ّثمة من یستمع إلیھ، ّ سیتمكن في بعض الأحیان من أن یدرك بنفسھ ما قالھ وأن یھدأ من نفسھ. وبالعكس فإذا لم نقم بالاستماع إلیھ وقاطعنا كلامھ، سیخیب أملھ (”ھكذا ھو الحال ً دائما! لا أحد یستمع ّ إلي“) وتزداد عصبیتھ ویتفاقم اعتراضھ. وبعد أن نستمع إلیھ، علینا استجوابھ لأنّھ قد یكون على ّحق وقد نكون نحن لا نعرف حقیقة ھذا الأستاذ المعني. فإذا كانت توضیحاتھ مبنیة على أساس متین، علینا مناقشة الأمر مع أستاذه. ولكن إذا علمنا ّ أن رأیھ لیس بمحلّھ، من الجیّد أن ندعوه للتریث قبل الحكم على أستاذه نتیجة لما سمعھ من أصدقائھ ًمثلا، فمن الصعب أن یفصل نفسھ عن آراء الآخرین.

 
قديم 28 - 11 - 2020, 04:35 PM   رقم المشاركة : ( 30429 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كونوا ً مثالا یحتذي بھ




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وعندما یتعلّق الأمر بالصداقات، علینا القیام بالشيء نفسھ. علینا أن نعطي أنفسنا الوقت لاكتشاف ثروات الأشخاص الداخلیة، ِّفھم طفلنا أن الأحكام المسبقة قد تكون ّ مدمرة ولا تحصر الشخص المعني فقط بل الشخص الذي أزملاء كانوا أم أساتذة. ویجب أن نُ یقوم بالحكم ً أیضا لأنھ لا یعطي نفسھ الفرصة لرؤیة الشخص الآخر بطریقة مختلفة. وقد تؤثر أحكام الطفل على أستاذه على رغبتھ بالتقدّم. ّ أما النظرة الإیجابیة وتقبّل الآخر، فھي أمور أساسیة وضروریة للنجاح المدرسي ّ ولتطور الطفل ّ ونموه. وبالطریقة ذاتھا، علینا نحن كأھل أن نتوخى الحذر لما نقولھ. فبعد أن نختار مدرسة لطفلنا، علینا أن ندعم عمل الأساتذة فیھا وأن نقبل مطالبھم وأن نفھم طریقة تعاملھم. فلانتقاداتنا تأثیر كبیر على أطفالنا وھي تمنعھم من التفاني في عملھم. ”لماذا أدرس مادة اللغة الفرنسیة إذا أستاذي سيء للغایة؟ فحتّى ّ والدي یقولان ذلك عنھ!“ ومع ذلك، لیس علینا أن نثق ثقة عمیاء بالأستاذ، بل علینا أن نمیّز الأمور بحكمة وبحذر بغیة الوصول إلى تعاون حقیقي بیننا نحن الأھل وبین الأستاذ. وسیكون طفلنا ھو أكبر المستفیدین!
 
قديم 28 - 11 - 2020, 04:39 PM   رقم المشاركة : ( 30430 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما العمل إذا ابتعد ولدكم المراهق عن الله؟



ھل ولدكم المراھق لم يعد يريد الصلاة معكم ويتردد بالذھاب إلى القداس؟ لا داعي للخوف، لأن ھذا لا يعني أنه فقد الإيمان. ثمة العديد من النصائح يمكنكم اتباعھا للحفاظ على اھتمامه بالرب. من الشائع أن یتردد المراھقون في الصلاة ضمن العائلة والذھاب إلى القداس. كیف نتصرف في ھذه الحالة؟ علینا أن نبقى ھادئین ومتیقظین. ّ فتمردات المراھقة ھذه طبیعیة جدًا. إنھا علامة جیدة (من الجیّد أن ینضج الطفل حتى ولو أذى المحیطین) وفي الوقت نفسھ إشارة تنبیھ: فلیس من السھل الانتقال من تقوى الطفل المرتبطة بتقوى الأھل إلى إیمان ناضج؛ وھذا یمكن أن ینجح أو أن یفشل في سن المراھقة. ولكن الواقع بالتأكید أكثر دقة. ومع ذلك تجدر الملاحظة إلى أن المراھقة تمثل خطوة حاسمة في الحیاة الروحیة.



أصغوا وراقبوا بانتباه



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ھل یُظھر طفلكم منذ بعض الوقت عدائیة واضحة أثناء الصلاة العائلیة؟ ھل یعبس، ھل یھزأ، ھل یرفض المشاركة؟ ولكن ھل ھو یرفض الصلاة... أو یرفض الصلاة ضمن العائلة؟ فالأمران لیسا أبدًا متشابھین! فكم من المراھقین یجدون أنفسھم منزعجین فجأة من الصلاة مع أقاربھم! ونتیجة لخسارتھم بساطة الطفولة، علقوا بنوع من الحیاء الذي لیس لھ علاقة بالإلحاد. ولھذا السبب یشعرون بالاضطراب بالذھاب إلى القداس برفقة كل أقاربھم ویفضلون الجلوس في الناحیة الأخرى من الكنیسة. لنتقبّل أن حیاتھم الروحیة تفلت من أیدینا شیئًا فشیئًا. فعندما كانوا ًصغارا، صلّوا وھم في أحضاننا، وقدناھم في طرق الإیمان، وجمعنا باندھاش أسرارھم. ولكن عندما كبروا أصابھم الصمت وكأنھم أغلقوا باب حدیقة لم یعد باستطاعتنا الوصول إلیھا؛ وإذا فتحوا ھذا الباب فغالبًا ما یفتحونھ لغیرنا من الناس. ومن الجیّد بأن یكون الأمر على ھذا النحو حتى ولو كان احتمالھ صعبًا. فرسالتنا ستستمر ولكن ستنتقل من خلال الآخرین أكثر فأكثر: سواء كانوا الأصدقاء والكھنة وقیادة الكشافة والمعلمین وغیرھم من ّ المربین. ومن ھنا تكمن أھمیة اختیار مدارس أطفالنا وحركاتھم الشبابیة وأنشطتھم الترفیھیة.


یمكن لبعض المسؤولیات أن تساعد المراھق




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



بما أن تربیة المراھقین لم تكتمل، فلنفرض بعض القواعد الصارمة. فاحترامنا لإیمانھم الشخصي لا یمنعنا أبدًا من فرض متطلبات خارجیة تكون بمثابة ضمانات لتوجیھ وحمایة حریتھم التي ما زالت ضعیفة في میدان الحیاة الروحیة كما في باقي المیادین. كما أن إجبارنا شابًا على الذھاب لحضور القداس ھو لتعلیمھ بأن الإخلاص، وفي ھذه الحالة الإخلاص لمعمودیتھ (والتعبیر عن إیمانھ) یقتضي ّ بألا یتبع رغبتھ الظرفیة ولكن بأن یلتزم في نھایة المطاف بفعل شيء لا ”یعترضنا“. وھو لمساعدتھ على المثابرة. فھل ھذا ینفّره؟ ممكن... كما یمكن أن یساعده على تخطي وضعًا صعبًا یخرج منھ بإیمان أكثر قوة. كثیر من الشھادات تذھب في ھذا الاتجاه: فالمراھقین الذین كانوا یتذمرون كل أیام الآحاد والذین أصبحوا ناضجین، ھم نفسھم ممتنّین لعائلاتھم التي لم تسمح بأن ا الوقت ینھار كل شيء. ّ فلنسھل لھم المھمة بإعطائنا الأولویة للكنائس التي یفضلونھا الذھاب إلى القداس فیھا. وسیكون لدیھم لاحقً لاكتشاف بأن القداس لا تقاس قیمتھ بنوعیة التراتیل ولا حتى بالعظة. تستطیع بعض المسؤولیات مساعدة المراھق على المجيء لحضور القداس من دون نیة سیئة وذلك بجعلھ یھتم بطفل صغیر أو بالإشراف على خدّام الھیكل أو باللعب على آلة موسیقیة ما أو بالمشاركة في الجوقة أو بجعلھ یقرأ قطعة معیّنة. كما أنھ یجب على جماعاتنا الرعویة أن تسمح للشباب بأخذ أماكنھم (في المجموعات اللیتورجیا ًمثلا)، وھذا أمر لا یحدث ً دائما. فلنكن متّسقین. كیف نطلب من أولادنا الذھاب لحضور القداس إذا كنّا نحن لا نذھب لحضوره ولا حتّى من وقت لآخر؟ وكیف نحثّھم على المشاركة في نشاطات الإرشاد الروحي إذا كنّا في أعماقنا نعطي أھمیة لنتائجھم المدرسیة أكثر من نموھم الروحي؟ وكیف نخبرھم عن قیمة الصلاة إذا بقیت ممارساتنا وعباداتنا ّ مجرد أفعال شكلیة لا تغیّر شیئًا في حیاتنا؟ وكیف نستطیع أن نجعل فرحتنا برؤیتھم یكبرون قابلة للتصدیق إذا كنّا نبدي فقط المخاوف والملامات؟ إن یسوع أوضح لنا ذلك ً قائلا: علیكم أن تزرعوالبذرة ولكن من دون أن تعودوا باستمرار لرؤیة ما إذا بدأت تنبت، لأننا بھذه الحالة نجازف بإتلاف النبتة. اتركوا البذرة بسلام : فا قوي
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025