15 - 05 - 2012, 06:40 PM | رقم المشاركة : ( 291 ) | ||||
† Admin Woman †
|
465 - في وسط متاعبك وآلامك ، في وسط الضيق والحزن والتجربة صرخ داود النبي ، قال : " اِلْتَفِتْ إِلَيَّ وَارْحَمْنِي ، لأَنِّي وَحْدٌ وَمِسْكِينٌ أَنَا. اُفْرُجْ ضِيقَاتِ قَلْبِي . مِنْ شَدَائِدِي أَخْرِجْنِي . انْظُرْ إِلَى ذُلِّي وَتَعَبِي ، وَاغْفِرْ جَمِيعَ خَطَايَايَ." ( مزمور 25 : 16 – 18 ) اثقاله كانت كثيرة ، اتعابه غطته بالكامل . ضيق ٌ وشدة ٌ وذل ٌ وتعب وخطايا ، خطايا كانت تتراكم فوق كل الاحمال التي على كتفيه ، متاعب ٌ وخطايا . وطلب داود من الرب ان يغفر جميع خطاياه ، كان يعرف ان هذا هو السبب ، السبب الذي جعل داود يشعر بالوحدة ويرى نفسه معذبا ً مسكينا ً ، السبب الذي جعل قلب داود مشحونا بالضيقات ويغرق في الشدائد . كل تعبه وكل المه ، كل حزنه وكل معاناته ويأسه كانت بسبب خطاياه لذلك ترجى الرب وطلب منه وسأله ان يغفر خطاياه . كثيرا ً ما نسقط تحت التجارب ، تحل بنا التجارب وتضغط علينا ، تحطمنا ، وتنزل بنا النوازل ، تحاصرنا الشدائد والآلام ونتصور خلاصنا في التخلص منها . عرف داود ان السبب الفعلي لكل ما ألم ّ به من ذل وتعب هو الخطايا ، خطاياه وادرك ان في غفران خطاياه نهاية ً لمتاعبه وشقائه وآلامه ومذلته وصرخ الى الرب يطلب منه ان ينظر الى ذله وتعبه ويغفر جميع خطاياه . المتاعب والمشاكل والتجارب تحتاج من الرب الى نظرة والخطايا تحتاج الى مغفرة . إن شعرت ان قلبك مكسور بسبب مغفرة أو اثم ٍ فاسرع اطلب من الرب ليغفر . وإن شعرت انك تمر بتجربة أو تواجه شدة اطلب من الرب ان ينظر . التجارب مواجهتها اقوى ، الآلام علاجها اسهل ، الخطية تحتاج لتدخل الله . قد تقدر ان تتحمل الالم ؟ قد تستطيع ان تعيش في الضيق ؟ لكنك لا تستطيع ان تعيش غارقا ً في خطاياك . لا يمكنك ان تحيا حياتك في الاثم ولا ينقذك منها الا غفران الله ، لا يرفعها عنك الا تدخل الله . مواجهة المسيحي للتجارب ايسر من معاناة المسيحي من حمل الخطايا . حين تُغفر خطاياك كل المتاعب تزول ، كل الآلام تختفي ، كل الامراض تُشفى . حين جاؤوا بالمفلوج ودلوه من السقف وانزلوه امام المسيح ليشفيه بدأ المسيح بأن غفر له خطاياه . بعد غفران الخطايا تم الشفاء ، اطلب من الرب غفرانه خطاياك تنل الغفران والشفاء والسلامة .
|
||||
15 - 05 - 2012, 06:40 PM | رقم المشاركة : ( 292 ) | ||||
† Admin Woman †
|
466 - كيف افقت هذا الصباح حين فتحت عينيك ونظرت الى الخارج ماذا رأيت ؟ هل رأيت الجو مظلما ً والشمس مختفية ؟ هل رأيت السحاب يملأ السماء ويغطيها ؟ هو الشتاء ، الشتاء ببرودته وامطاره وثلوجه ، الشتاء بعبوسه وظلامه ، الشتاء هو الوقت ، الوقت لطلب الرب حتى يأتي ، ويصحو الجو وتشرق الشمس . أم هل رأيت الجو صحوا ً والشمس ساطعة ؟ هل رأيت الشمس تتربع على عرش القمة ؟ هوالصيف ، الصيف بحرارته بعرقه واختناق جوه ، الصيف بجفافه واتون ناره . الصيف هو الوقت ، الوقت لطلب الرب حتى يأتي فيرطب الجو ويطفئ سعير الشمس . أم هل رأيت الجو مبتهجا ً فرحا ً ، هل رأيت الزهور تتفتح وتبتسم وترقص ؟ هو الربيع الربيع برونقه ، بالوانه ، برائحته الزكية ، الربيع بالحان وتغريد العصافير . الربيع هو الوقت ، الوقت لطلب الرب حتى يأتي وتتمتع بالربيع وتملأ قلبك به . أم هل رأيت الجو ساكنا ً هادئا ً ، هل رأيت الاشجار مصفرة الاوراق ؟ هو الخريف ، الخريف في الوانه المتعددة الذهبية ، الخريف وطقطقة الاوراق . الخريف هو الوقت ، الوقت لطلب الرب حتى يأتي ويحول سكون الخريف بهجة . كل الوقت هو وقت ٍ لطلب الرب . يقول الوحي على لسان هوشع النبي 10 : 12 " اِزْرَعُوا لأَنْفُسِكُمْ بِالْبِرِّ. احْصُدُوا بِحَسَبِ الصَّلاَحِ . احْرُثُوا لأَنْفُسِكُمْ حَرْثًا ، فَإِنَّهُ وَقْتٌ لِطَلَبِ الرَّبِّ حَتَّى يَأْتِيَ وَيُعَلِّمَكُمُ الْبِرَّ. " كل الوقت هو وقت ٍ لطلب الرب . وانت فتى ً في ريعان شبابك في عافيتك وقوتك ، في صحتك ، اطلب الرب . سنوات القوة مع الرب اجمل السنوات . اطلب الرب وعش له شابا ً فتيا ً . وانت في منتصف العمر والسنوات تركت آثارها على وجهك وشعرك وامتلأت بالخبرة والحنكة ، اطلب الرب . سنوات والمعرفة والحكمة مع الرب أجمل السنوات ، اطلب الرب . وانت في آخر الحياة والجسد قد وهن وترهل والعظام اصبحت ضعيفة ً وهشة ، سنوات التعب والمرض ، انت تحتاج الى الرب ، تحتاج الى قوته ، تحتاج الى صحبته ، اطلب الرب . اطلب الرب الآن ، الآن هو الوقت ، الوقت المقبول لطلب الرب ، هل طلبته ؟ ان لم تكن قد طلبته حتى الآن ، إن لم يكن قد جاء اليك ، إن لم يكن معك ، اطلبه حالا ً ، اطلب الرب الآن هو هناك ينتظرك ، ينتظر ان تطلبه . اطلبه ليأتي وتتمتع به صيفا ً وشتاء ً ، ربيعا ً وخريفا ً ، تتمتع به دائما ً . كل اوقات حياتك ، كل الزمن هو وقتٌ لطلب الرب ، اطلبه الآن .
|
||||
15 - 05 - 2012, 06:41 PM | رقم المشاركة : ( 293 ) | ||||
† Admin Woman †
|
467 - تأتي علينا اوقات ٌ نحس فيها بالبرد ، نشعر باطرافنا مجمدة ً وأيدينا مثلجة . أصابع أقدامنا لا نحس بها ، لا دفء في اجسادنا ، تركتنا الحرارة وهجرتنا ، ماذا حدث ؟ حدث ان ابتعدنا عن مصدر الدفء وواهب الحرارة ، انفصلنا عن شمس حياتنا ، نتلفت حولنا نبحث عن ساتر يغطينا ، نفتش عن ملجأ يعيد الينا اطمئناننا . حين تركنا الله تركنا الامان ، حين خرجنا عن الطريق ضاع منا الطريق . الظلمة حولنا تكتنفنا ، الخطر يدور ويلف من كل اتجاه ، الخوف يطوينا ، يلفنا . كل همسة ريح ٍ تصرخ تُفزعنا ، كل سقوط ورقة شجر ٍ عاصفة تزلزل كياننا . وحدنا يدهمنا الضياع . بعدنا عن الله وحده جوع ٌ وعطشٌ وفناء ٌ وموت ، ماذا نفعل ؟ نفحص طرقنا نمتحنها ونرجع الى الرب . لنرفع قلوبنا وايدينا الى الله في السماوات وندرك اننا ابتعدنا ، نعرف اننا قد ضللنا ، نعترف اننا قد اخطئنا وانحرفنا . ثم نعود ، نعود نبحث عن الطريق ، نعود نفتش عن السبيل للرجوع ، نتوب ، نحول الاتجاه ، نعدّل الهدف ، نسترد الأمل ، نستعيد الأمان ، نرفع وجوهنا الى الرب ، نستنجد به ، نصرخ اليه ، نطلب يده ، وهو مهما ابتعدنا قريب ، وهو مهما ضللنا يبحث عنا ، ابدا ً لا يهملنا ولا يتركنا . حين يتشعب بنا الطريق ، حين يتلوى ويتعرج ويضيق ، حين نجد انفسنا على حافة الهاوية ، نتوقف ، نفحص طرقنا ، نمتحن مواطئ اقدامنا ، نجد اننا ضللنا فنرجع الى الرب ، وما ان نتلفت الى الخلف ونزمع العودة ، ما ان تستدير اجسامنا نحو طريق الرجوع حتى نراه خلفنا يمد ايديه نحونا ، يفتح ذراعيه لنا ، صدره وحضنه كله لنا . بعد ان نهوي الى اسفل ، الى قاع الهاوية ، بعد ان تلمس اقدامنا اسفل الجب ، عندما نرفع اعيننا سنرى انفسنا محاطين بانياب الصخور ، حين نكتشف اننا في القاع ندعو ، ندعو " دَعَوْتُ بِاسْمِكَ يَا رَبُّ مِنَ الْجُبِّ الأَسْفَلِ . لِصَوْتِي سَمِعْتَ : لاَ تَسْتُرْ أُذُنَكَ عَنْ زَفْرَتِي ، عَنْ صِيَاحِي . دَنَوْتَ يَوْمَ دَعَوْتُكَ. قُلْتَ : لاَ تَخَفْ " ( مراثي إرميا 3 : 55 ) قبل ان يداهمنا الخوف ، قبل ان يسحقنا الحزن ، يأتي الله الينا ، لا يبطئ . في وسط روث الخنازير ، في خضم الرائحة الكريهة ، في القذارة والوسخ رفع الابن الضال قلبه ، ترجى الرجوع ، تمنى الدفء في بيت الاب وذهب ، وهو ما يزال على الطريق يسير متعثرا ُ بالخجل والعار وجد ذراعي الاب ممدوتين ، ارتمى في حضنه وشعر بالامان ، دقات قلب الاب رحبت به .
|
||||
15 - 05 - 2012, 06:41 PM | رقم المشاركة : ( 294 ) | ||||
† Admin Woman †
|
468 - أحيانا ً نرفع صلواتنا الى الرب ونسأل ونطلب ونقرع باب السماء معتمدين على وعد الله : " اِسْأَلُوا تُعْطَوْا. اُطْلُبُوا تَجِدُوا. اِقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ . لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَسْأَلُ يَأْخُذُ، وَمَنْ يَطْلُبُ يَجِدُ، وَمَنْ يَقْرَعُ يُفْتَحُ لَهُ " ( متى 7 : 7 ، 8 ) هكذا وعدنا الله وهكذا نثق انه سوف يستجيب لصلواتنا وطلباتنا التي نرفعها له . وبعد ان تصعد الطلبة ننتظر ، ننظر الى فوق وننتظر ، ابواب السماء ما تزال مغلقة ، لا تبدو بادرة ٌ ان الله قد سمعنا ، لم يتحرك شيء كصدى لطلباتنا ، ضاع الصوت في الخلاء ، ونبدو كالفلاح الساذج البسيط الذي بيده عريضة يقدمها الى مكتب ٍ حكومي ولا احد يهتم به ، يذهب من مكان الى آخر يريد توقيعا ً بقبول الطلب وكل موظف ٍ يحوله الى الآخر بلا استجابة . أهكذا يفعل بنا الله ؟ أهكذا يفعل بطلباتنا ؟ كيف وهو الذي وعد : " وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذلِكَ أَفْعَلُهُ " ( يوحنا 14 : 13 ) لا يمكن ان يصد الله أذنيه عنا ، لا يمكن ان يقفل باب السماء في وجوهنا . فلماذا لا يستجيب ؟ لماذا يصمت ولا يبدر بادرة ً بانه قد سمع صلواتنا ؟ هو يستجيب ، من قال انه لا يستجيب ؟ لكن استجابته في وقته ، في وقته ِ هو . نُلقي بالطلبة بكل قوتنا الى فوق لتصل في اسرع وقت ونتعجل وصول الرد . ليست هذه هي الصلاة ، الصلاة ثقة ٌ وايمان ٌ واعتماد ٌ وطاعة ٌ لله ، وهو يتجاوب معنا ، يتلذذ بالتجائنا اليه ، ويتقبل صلواتنا ويهتم بها ، لكنه يتأنى ، لا يتأخر ، هو يسمع طرقاتنا على ابواب السماء الذهبية ، والطرق على الابواب السماوية يُسمع ، الطرق على الذهب عالي الصوت ، لكننا في لهفتنا ، في تعجلنا ، في انتظارنا لا نصبر ، نتصور ان الله لا ولن يستجيب ، مثل إرميا في لوعته وعجلته ِ ، يقول لله : " الْتَحَفْتَ بِالسَّحَابِ حَتَّى لاَ تَنْفُذَ الصَّلاَةُ. " ( مراثي إرميا 3 : 44 ) تصور الله وقد تغطى بالسحاب واختبأ فيه ، سد به عينيه وأذنيه حتى لا يرى ولا يسمع . الله يصبر لا ليعذب ويُذل ويعتصر ويضغط علينا ، الله يصبر ليقوي ايماننا . قد نرفع طلبة ً ثم نقول لانفسنا : لو استجاب الله ، لو ، لو ، ايمان هزيل ٌ مهتز . الله يصبر عنئذ ٍ ليصفّي ويطرد الشوائب العالقة بايماننا . الله يحب اللجاجة في الصلاة . الاعمى الذي كان جالسا ً على طريق أريحا عرف ان المسيح قادم فاندفع نحوه صائحا : " يَا يَسُوعُ ابْنَ دَاوُدَ ، ارْحَمْنِي " ولما انتهروه ازداد صراخا ً : يا يسوع ابن داود ارحمني . واستجاب الرب طلبته وفتح عينيه . لا تجعل صلاتك مهتزة ً ضعيفة هزيلة ، اطلب بقوة ٍ وايمان ٍ ولجاجة وانتظر الله ، لا بد ان يستجيب .
|
||||
15 - 05 - 2012, 06:41 PM | رقم المشاركة : ( 295 ) | ||||
† Admin Woman †
|
469 - في القديم كان على الشعب ان يقدموا الذبائح عن خطاياهم التي اقتروفها . كان على كل خاطئ ان يختارالذبيحة المناسبة كما نص عليها الناموس ويقدمها للرب ويضع الذبيحة بعد اجراءات معينة يقوم بها الكاهن على المذبح المعد لذلك أمام الرب ، وعند احتراق الذبيحة بالنار كما تنص الطقوس المعينة يرتفع اللهب والدخان الى اعلى فيرى الرب النار وهي تلتهم المحرقة وتتصاعد الابخرة والدخان رائحة سرور ٍ للرب فيغفر للخاطئ خطيئته . الذبيحة اعتراف ٌ بالخطية وافتداء ٌ بالدم ، دم الذبيحة التي قُدمت . من خلال الدم الذي سُفك والنار التي ارتفعت والدخان الذي صعد يتم الغفران . ونحن وقد تراكمت خطايانا جيلا ً بعد جيل ، عصينا الله واغضبناه ، أهناه بخطايانا ، ينظر الينا ، الى البشر جميعا ً ، يرانا مصبوغين بالخطية ، ملطخين بالاثم ، مشوهين بالعار ، يرى طرقنا معوجة ، سلوكنا شرير ، أفكار قلوبنا نجسة ، أفعال أيدينا آثمة . حتى جاء المسيح وحمل على كتفيه خطايانا . كل شرور الانسان وعصيانه وُضع على رأسه ، واعتلى بنفسه الصليب ، المذبح الذي نُصب ليقدم نفسه ذبيحة إثم ٍ عنا جميعا ً . ونزلت نار غضب الله عليه ، التهمت جسده ، أكلت عظامه ، افترسته ، وتصاعدت السنة العذاب الى السماء وتحشرج صوته يقول : " إِلهِي، إِلهِي ، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي ؟ " وذاب قلبه تحت لسعات الاهانة والعار ، الخيانة والانكار ، وخرج منه دم ٌ وماء . بذل المسيح عنا ظهره ُ للضاربين. وجهه لم يستر عن العار والبصق . وتم الفداء ، قبل الله الذبيحة ، غُفرت الخطايا ، احترقت ، ذابت ، اختفت في الصليب ، وصعدت من الصليب رائحة سرور . قطرات العرق والدم في البستان تبخرت وصعدت . آهات الألم والعذاب ارتفعت الى فوق وصعدت . رُفعت ابتهالات الشفاعة وطلب الغفران . من فوق الصليب ، من بين ألسنة النار ، نار العذاب ، من وسط لسعات القهر والعار ارتفع الصوت يمزق السكون : " يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ " . اصبح الصليب ذبيحة المسيح ، رائحة سرور رضي الله بها عنا . يقول الوحي المقدس في سفر حزقيال النبي 20 : 41 : " بِرَائِحَةِ سُرُورِكُمْ أَرْضَى عَنْكُم ، ………. وَأَتَقَدَّسُ فِيكُمْ " . الآن لا ينظر الله الى خطيتك الا من خلال دم المسيح ، دم المسيح يخفيها . الآن لا يعاقب الله عصيانك ، دم المسيح قد اخفى خطيتك القديمة ، دم المسيح طهرك .
|
||||
15 - 05 - 2012, 06:41 PM | رقم المشاركة : ( 296 ) | ||||
† Admin Woman †
|
470 - الله عال ٍ عظيم ، الله مجيد ٌ رفيع المقام ، الله كبير ٌ مرتفع سامي المكانة عظيم القدرة ، والمؤمن به ينال عظمة ً من عظمته ، ينال رفعة ً من رفعته ، ينال مجدا ً من مجده . حين تسقط في معركة ، حين ترتمي على الارض ارفع وجهك اليه واطلب عونه ، قل له يا رب ، يا رب اقمني من سقطتي ارفعني اليك ، يرفعك ويوقفك على قدميك . حين تهوي في بالوعة الخطية ، حين تتخبط في الاثم ارفع وجهك اليه واطلب عونه ، قل له يا رب اقمني من زلتي ارفعني اليك يرفعك ويقمك ويطهرك . حين ترتمي في بوتقة التجربة ، حين تجذبك دوامة الالم ، ارفع وجهك اليه واطلب عونه ، قل له يا رب ارحمني من شدتي ، ارفعني اليك ، يرفعك وينقذك ويكافئك . الله دائما ً يرفع تقيّه ، المؤمن به ، المعتمد عليه ، الذي يتبعه ويسير في طريقه . داود النبي الذي اعتمد دائما ً عليه ، الذي اتكل عليه طول حياته يقول : " مُبَارَكٌ الرَّبُّ ، لأَنَّهُ سَمِعَ صَوْتَ تَضَرُّعِي . الرَّبُّ عِزِّي وَتُرْسِي . عَلَيْهِ اتَّكَلَ قَلْبِي ، فَانْتَصَرْتُ " ( مزمور 28 : 6 ،7 ) . ويصلي لشعبه ويقول " الرَّبُّ عِزٌّ لَهُمْ ، وَحِصْنُ خَلاَصِ مَسِيحِهِ هُوَ " ( مزمور 28 : 8 ) . خلص شعبك يا رب ، بارك ميراثك وارعهم واحملهم الى الابد ، ارفعهم . ونحن شعبه نحتاج ان يرفعنا الله ، يرفعنا من وسط العالم ، يرفعنا الى فوق . نسمو ونتسامى عن المادية ، نرتفع فوق الصراعات ، نعلو بعيدا ً عن طموحات العالم ، لا نحيا في الوحل على الارض وسط التراب والقاذورات والوسخ والتفاهات ، نرتفع الى حيث الكرامة والطهارة الى حيث الشبع والارتواء ، الى حيث هو . ونحن المؤمنين نحتاج الى ان يرفعنا الله ، نرتفع فوق شهوات الجسد ، يرفعنا الى فوق ، لا نحيا عبيدا ً للغرائز ، مأسورين للشهوة ، منقادين نحو النجاسة ، نرتفع الى حيث القداسة والصلاح ، الى حيث النور والطُهر ، الى حيث هو . ونحن المنتظرين رجائه المبارك نحتاج ان يرفعنا الله ، يرفعنا الى فوق . نعلو برجائنا وانتظارنا الى الحياة الابدية الباقية الدائمة الخالدة الى حيث هو . لا تنظر الى كنوز العالم ولا الى امجاده ، هي تراب ٌ تذريه الرياح فيطير . لا تجري وراء الشهوات واللذات الحسية هي وميض برق ٍ سرعان ما ينطفئ . لا تتمسك بوجودك هنا ، لا تقبض على الحياة هي بخار ٌ زائل ٌ وقبض الريح . ارفع نفسك الى الله يرفعك ، ارفع رأسك نحو الله يعلو بك ويمجدك . ارفع نفسك الى الله يستقبلك ويجلسك على عرشه ويكللك باكاليل .
|
||||
15 - 05 - 2012, 06:42 PM | رقم المشاركة : ( 297 ) | ||||
† Admin Woman †
|
471 - عندما يواجهنا اضطهاد ٌ ، عندما يهاجمنا عدو ، عندما يعتدي علينا معتد ٍ ، حين ننظر امامنا فنجد سيوفا ً مشرعة ورماحا ً موجهة وسهاما ً منطلقة ً نحونا ، حين نرى عيونا ً ممتلئة ً بالحقد تحملق فينا وأنيابا ً ومخالب حمراء تسعى الينا ، حين يتركنا الصديق ويتخلى عنا الرفيق ، حين نجد أنفسنا وحدنا على الطريق " قُولُوا لِلصِّدِّيقِ خَيْرٌ " ( اشعياء 3 : 10 ) لا تخشى ايها الصديق الاضطهاد ، لا تفزع ولا ترتعب من عدو ٍ ينقض عليك ، لا تخف فالرب يقول لك خير . نعم خير ، ليس الخير في الاضطهاد لكن الخير في قدرتك على مواجهة الاضطهاد والصمود له . عندما تحل بك مشكلة ، عندما تنزل بساحتك مصيبة ، عندما تمر في ضيقة ٍ وتجربة ، حين ترى السواد الحالك يلتف حولك ، حين يلفك المرض ويعتصرك الالم ، يقول لك الرب : خير . نعم خير ، ليس الخير في المشكلة والمصيبة والضيقة ، الخير ان الله معك وسط الظلام ، الله نجمة الصباح التي تنير لك الطريق . في كل حياتك ، في كل ظروفك ، في كل امورك ، في كل احوالك ، في كل شيء ٍ لك خير . كل شيء ٍ للصدّيق خير ، الله يقوتك ويطعمك ، الله يعتني بك ويوفر لك احتياجاتك ، الله يجعل الشمس تُشرق لك ، الله يجعل النهر يمتلئ بالماء لك ، الله يُنبت الزرع لك . الذي يعتني بالعصفور ، الذي يهتم بزنابق الحقل ، الذي يُطعم الطير ، يُطعمك خير . الله يُعد لك مسكنا ً تُقيم فيه ، الله يبني لك سقفا ً تستظل فيه ، الله يُعد لك عشك . حين تهب الرياح بعنف ، حين تسقط الامطار بغزارة ، حين تهتز الارض وتزلزل ، انت آمن في بيتك ، انت تحتمي بمسكنك ، الله يبني اسواره حولك ، خير . الرب يملأ جسدك بالصحة والعافية ، الرب يملأ جسمك بالقوة والحيوية ، الرب يجعل الهواء يدخل رئتيك ، الرب يرعى وينظم ضربات قلبك ، الرب خالق السماوات والارض بكل الغازها وعجائبها خلق جسدك ، خير . الله أعد لك حياة ابدية في المسيح يسوع ، الله فتح ابواب السماء والخلود لك ، الله قبل تأسيس العالم دبّر خلاصك ، الله جعل المسيح ذبيحة فداء عنك ، وجعل هذا كله متاحا ً لك ، لم يعد عليك دين ، لن تدخل في الدينونة ، خير . الايمان بالله خير ، الاعتماد عليه خير ، الارتماء بين ذراعيه خير . هلل وسبح مع داود النبي ، قل " الرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ. …….. يَرُدُّ نَفْسِي. يَهْدِينِي ....... إِنَّمَا خَيْرٌ وَرَحْمَةٌ يَتْبَعَانِنِي كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي ، وَأَسْكُنُ فِي بَيْتِ الرَّبِّ إِلَى مَدَى الأَيَّامِ." ( مزمور 23 ) .
|
||||
15 - 05 - 2012, 06:42 PM | رقم المشاركة : ( 298 ) | ||||
† Admin Woman †
|
472 - هل رأيت قطيع غنم ٍ يرعى في سفح جبل ٍ أو برية ِ واد ٍ من الوديان ؟ هل تأملت الغنم وكيف تتصرف ؟ هل لاحظت تحركاتها في المرعى ؟ لو تأملت لظننت انها بلا عقل تفكر به ، بلا فهم ٍ أو ادراك البتة ، تسير على هواها أو على هوى الغير ، على هوى الخراف الاخرى أو على هوى كلاب الحراسة أو على هوى الراعي ، تسير حسب صوته وعصاه . قد ترى العشب امامها ولا تأكل الا بدعوة من الراعي أو بدفعة ٍ من يده ، وقد ترى الماء تحت اقدامها ولا تشرب الا بضربة من عصاه وصرخة قوية . سقوط حصوة رفستها قدم احدهم تجعلها تجفل وتفزع وتجري وتهرب . بينما عواء الذئب لا يجعلها تبعد عنه فاذا سقط خروف ٌ سقط القطيع كله فوقه ، لهذا يشبّه الله الانسان الخاطئ بالغنم الذي يسير بجهالة وعدم فهم . يقول الوحي المقدس في نبوءة اشعياء 53 : 6 " كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ " اعتراف بضلال جماعي ، الكل غنم ٌ ضال ، وضلال فردي ، مال كل واحد الى طريقه . ولا يوجد سبب ٌ لهذا الضلال ، لا عذر ، ضلال كالغنم ، ليس للغنم عذر ، هي الطبيعة الداخلية التي تدفع الغنم للضلال ولا علاج ولا اصلاح ولا خلاص . ثم يأتي الأمل ، الامل في القول : " وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا " هناك من سيحمل إثم الجميع . وسط اليأس ، وسط الضلال ، وسط الميل الخاطئ نحو الطريق الخاطئ يأتي الأمل . هناك رجاء ، رجاء في ذاك الذي سيحمل الاثم ، في المسيح يسوع الذي هو رجائنا ، الراعي الصالح هو رجائنا ، الراعي الذي حمل اثم جميعنا وصعد به الى الصليب " ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ ، وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا " كما تساق الشاة الى الذبح بدون احتجاج ، بدون مقاومة و صراع دون ان تفتح فاها ، هكذا ارتقى الصليب ليقدم نفسه ذبيحة ً عن ضلالنا ، عن ميولنا ، عن آثامنا . وقدم عنا نفسه ليغير طبيعتنا الفاسدة التي قادتنا الى الضلال ، فيه اصبحنا بطبيعة جديدة ، فيه صرنا خليقة جديدة ، فيه نلنا حياة جديدة . أصبحنا ونحن الغنم الضال ، خاصته . اصبحت ميولنا الخاطئة ميلا ً لاتباعه وهو ينادينا ويرعانا ، يطعمنا ويسقينا ، يقودنا ويقوتنا ، يعرفنا باسمائنا . لم نعد غنم ضالة ، انت في رعاية الراعي الصالح الذي يعرف طبيعتك ويتعامل معك ويرحمك ، الذي فداك وخلصك وجعلك غنم مرعاه .
|
||||
15 - 05 - 2012, 06:43 PM | رقم المشاركة : ( 299 ) | ||||
† Admin Woman †
|
473 - بعد موت داود تولى الحكم ابنه سليمان . كان داود ملكا ً عظيما ً مهوبا ً . كان قد ارسى قواعد مملكة ً كبيرة ، وترك لسليمان شعبا ً كثيرا ً ليحكمه . وترائى الرب لسليمان يوما ً في حلم وقال الله لسليمان اسأل ماذا أعطيك . فرصة ٌ نادرة لا تتاح لانسان ، ها هو الله بكل ما لديه يسأل سليمان ماذا يطلب . اعترف سليمان بعجزه لله وقال له : انت ملّكت عبدك مكان داود أبي وأنا فتى صغير لا اعلم الخروج والدخول اعطي عبدك قلبا ً فهيما ً لاحكم على شعبي ، وحسن الكلام في عيني ّ الرب لان سليمان لم يطلب طول ايام او غنى ً او انفس اعدائه ، طلب سليمان الحكمة ، طلب حكمة ً من الله واعطاه الله ما طلبه ، الحكمة ، واعطاه ايضا ً ما لم يطلب غنى وكرامة ، قوة وثروة ، مجدا ً وعظمة لم تكن لاحد مثله . الحكمة مطلب هام ، اهم مطلب ٍ للانسان . الحكمة اغلى من كل كنوز العالم . ويقول سليمان الحكيم : " الْفَطِنُ مِنْ جِهَةِ أَمْرٍ يَجِدُ خَيْرًا ، وَمَنْ يَتَّكِلُ عَلَى الرَّبِّ فَطُوبَى لَهُ " ( امثال 16 : 20 ) الحكمة قوة للانسان ، الحكمة غنى ً للانسان ، الحكمة رفعة ٌ للانسان ، الحكمة اعظم هدف . الحكيم يحيا كل مباهج الحياة . الحكيم يسير طريقه بيقين ونجاح وسلام . الفطن يجد خيرا ً ، الحكيم يحصد بركات لا تحصى ، اذا كان فطنا ً ينجح ويفلح . الجاهل الذي تعوزه الحكمة والفطنة مثل جواد ٍ جامح ٍ يدور حول نفسه بلا هدف . الحكيم هو الذي يطوّع عقله وظروفه ومواهبه وقدراته ليعمل وينجح ، الحكيم بداخله عقل ٌ يقوده الى الصواب ، الحكيم لا يسقط في الخطأ بسهولة . حين تواجهه ازمة يعرف كيف يتعامل معها ، لا يعسر عليه شيء ، لديه حل لكل صعب . وسط الظلام والعواصف تقوده حكمته الى الامام ، الى الطريق الصحيح . كل انسان عاقل يشتهي الحكمة لكن ليس كل من يطلبها يجدها بسهولة . الحكمة من الله ، الحكمة عند الله ، عند الرب " مَنْ يَتَّكِلُ عَلَى الرَّبِّ فَطُوبَى لَهُ " . يقول يعقوب الرسول : " وَإِنَّمَا إِنْ كَانَ أَحَدُكُمْ تُعْوِزُهُ حِكْمَةٌ ، فَلْيَطْلُبْ مِنَ اللهِ الَّذِي يُعْطِي الْجَمِيعَ بِسَخَاءٍ وَلاَ يُعَيِّرُ، فَسَيُعْطَى لَهُ " يعقوب 1 : 5 ) هو مصدر الحكمة ، الله كلي الحكمة ، الله لديه الحكمة ، هل تعوزك حكمة ؟ اذهب اليه ، اسأل ، هو يقول لك : اسأل ماذا أعطيك ؟ هل تريد مني حكمة ؟ اسأل ، اسأل فهو قادر ان يعطيك . اسأل فهو يريد ان يعطيك ما تسأل . لتكن الحكمة مطلبك وسؤالك من الله و " مَنْ يَتَّكِلُ عَلَى الرَّبِّ فَطُوبَى لَهُ " .
|
||||
15 - 05 - 2012, 06:43 PM | رقم المشاركة : ( 300 ) | ||||
† Admin Woman †
|
474 - بعد سنوات غربة ٍ وكفاح ٍ في بيت خاله ِ لابان ، اتخذ يعقوب طريقه عائدا ً الى اهله وبيته . كان سعيدا ً فرحا ً لا لانه حقق مكاسب مادية كثيرة ، غنما ً وبقرا ً وعبيدا ً وزوجتين واولادا ً ، بل لانه كان عائدا ً لارضه وعشيرته ، لم يكن يعكر صفو فرحته الا انتظاره لقاء عيسو أخيه . كان خائفا ً من لقاء أخيه ، كان يتوقع نقمته وانتقامه ، كان يخشى على حياته وحياة اولاده منه . وتفتق ذهنه عن حيلة ، أعد هدية لعيسو أخيه ليستميل قلبه ، أعد قطعانا ً من المواشي له وأرسلها قطيعا ً خلف قطيع وأوصى عبيده حين يلتقي بهم عيسو ويسأل : " لِمَنْ أَنْتَ ؟ وَإِلَى أَيْنَ تَذْهَبُ ؟ " ( تكوين 32 : 17 ) أن يجيبوه انهم ليعقوب ذاهبين اليك حاملين هدايا مرسلة ً من أخيه يعقوب اليك . ونجحت الحيلة ونجى . وفي حربه مع العمالقة ومطاردته لهم وجد داود رجلا ً مصريا ً هاربا ً ، سأله : " لِمَنْ أَنْتَ ؟ وَمِنْ أَيْنَ أَنْتَ ؟ " ( 1 صموئيل 30 : 13 ) . وأنا اضع امامك نفس السؤال : لمن انت ؟ لا يوجد حياد ٌ في المسيحية ، لا حياد ، اما للمسيح أو لابليس . وقف ايليا النبي امام الشعب فوق جبل الكرمل ووضعهم امام الاختيار ، قال : " حَتَّى مَتَى تَعْرُجُونَ بَيْنَ الْفِرْقَتَيْن ِ؟ إِنْ كَانَ الرَّبُّ هُوَ اللهَ فَاتَّبِعُوهُ ، وَإِنْ كَانَ الْبَعْلُ فَاتَّبِعُوهُ " ( 1 ملوك 18 : 21 ) لا يمكن ان تقف معلقا ً بين الاختيارين ، لمن انت ؟ هل انت للمسيح ؟ هل وُلدت الولادة الجديدة ؟ قال المسيح لنيقوديموس عندما جاء ليسأله : " إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ اللهِ " ( يوحنا 3 : 3 ) بمن تؤمن ؟ بمن تؤمنين ؟ هل تضع ايمانك في المسيح ؟ هل تضعين ايمانك في المسيح ؟ حين سأل حافظ السجن : " مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ أَفْعَلَ لِكَيْ أَخْلُصَ ؟ " قال له بولس وسيلا : " آمِنْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَتَخْلُصَ أَنْتَ وَأَهْلُ بَيْتِكَ " ( اعمال الرسل 16 : 30 ، 31 ) . أي عمل تقومين به ؟ أي عمل تقوم به ؟ هل تعملين في كرم الرب يسوع ؟ هل تعمل في كرم الرب يسوع ؟ مكتوب ٌ في الكتاب المقدس قول الرجل لابنه : " يَا ابْنِي ، اذْهَب الْيَوْمَ اعْمَلْ فِي كَرْمِي " ( متى 21 : 28 ) العمل في كرم المسيح . من هم جماعتك التي تنتمي اليها ؟ أي شركة ٍ تنضم اليها ؟ من هم رفاقك واصحابك ؟ " إِنْ سَلَكْنَا فِي النُّورِ كَمَا هُوَ فِي النُّورِ، فَلَنَا شَرِكَةٌ بَعْضِنَا مَعَ بَعْضٍ ، وَدَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ " ( 1 يوحنا 1 : 7 ) ما هي لغتك ، كلامك ، اقوال فمك ؟ في أي الموضوعات تتحدث وتتحاور وتتكلم وتتجادل ؟ يصلي داود النبي ويقول : " لِتَكُنْ أَقْوَالُ فَمِي وَفِكْرُ قَلْبِي مَرْضِيَّةً أَمَامَكَ يَا رَبُّ ، صَخْرَتِي وَوَلِيِّي " ( مزمور 19 : 14 ) هل انت للمسيح ؟ إن كان كذلك فاخرج من ابليس واخرج من مملكته . نحن لا ننتمي الى سلطان ابليس لأن الرب " أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ " ( كولوسي 1 : 13 ) .
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|