27 - 02 - 2019, 05:03 PM | رقم المشاركة : ( 21 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سفر مزامير سليمان الابكريفي المنحول
المزمور السادس في الرجاء. لسليمان (1) طوبى لمن استعدّ قلبُه، لكي يدعو اسمَ الربّ. فحين يذكر اسمَ الربّ يخلُص. (2) طرقُه يرسمها الربّ، وفي حمى الربّ الإله عملُ يديه. (3) لا تتبلبل نفسُه في أحلام شرٍّ رآها، ومن الأنهار الجامحة والبحار الهائجة لا يرتجف. (4) حين يستيقظ من نومه، يبارك اسمَ الربّ، وبقلب هادئ يُنشد اسم الله. (5) صلّى إلى الربّ عن بيته كلِّه، فالربّ يستجيب صلاة من يخاف الله. (6) والربّ يلبّي طلب النفس الراجية. مباركٌ الربّ الذي يُبدي رحمته للذين يحبّونه في الحقّ |
||||
27 - 02 - 2019, 05:04 PM | رقم المشاركة : ( 22 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سفر مزامير سليمان الابكريفي المنحول
المزمور السابع لسليمان. من أجل إعادة البناء (1) لا تُقم بعيداً عنا، يا الله، لئلاّ يهاجمَنا مبغضونا بلا سبب. (2) فأنت من رذلتَهم، يا الله، ورجلُهم لن تدوس ميراثَ قدسك. (3) أدِّبنا أنت بحسب مشيئتك، ولا تسلّمنا إلى (أيدي) الوثنيّين. (4) إن أردتَ لنا الموت، فمُرْ، (5) فأنت الرحيم (الحنون)، وغضبُك لا يُفنينا. (6) ما زال اسمُك بيننا. لديك نجد الرحمة، والوثنيون لا يغلبوننا، (7) لأنك أنت ترسنا. ندعوك فتستجيب لنا، (8) وترحم نسل اسرائيل، إلى الأبد، ولا ترذله (على الدوام). (9) نبقى تحت نيرك إلى الأبد، فتؤدّبُنا بسوطك. (10) تُنهضُنا ساعة تُعيننا، وترحمُ بيتَ يعقوب في يوم وعدك. |
||||
27 - 02 - 2019, 05:04 PM | رقم المشاركة : ( 23 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سفر مزامير سليمان الابكريفي المنحول
المزمور الثامن لسليمان. من أجل النصر (1) سمعتْ أذني صراخَ الضيق وضجيجَ القتال، وصوتَ البوق يُعلن الذبحَ والإفناء. (2) ضجيجُ شعب كبير كريح عاصفة، وفيضُ نار مشتعلة تنصبّ في البريّة. (3) حينئذ قلتُ في قلبي: «إلى أين تصل بنا دينونة الله»؟ (4) صعد الضجيج على أورشليم، المدينة المقدّسة، (5) فتحطّمتْ كليتاي حين سمعتُ، وتجمّدتْ ركبتاي، وهلع قلبي، وارتجفت عظامي كالكتّان. (6) فقلتُ: «يعملُ الأعداء بحسب العدالة!» (7) أحصيتُ أحكام الله منذ خلقَ السماءَ والأرض، فرأيتُ أحكامَ الله العادلة منذ الأزل. (8) كشفَ الله خطاياهم في وضح النهار، فعرفت الأرضُ كلُّها عدل أحكامه. (9) اختبأوا ليُخفوا شرورهم المهينة، فتجامعوا في الفجور، الابنُ مع أمه، والأب مع ابنته. (10) زنى الواحد مع امرأة جاره، فجعلوا ذلك قانوناً في ما بينهم. (11) وضعوا يدهم على هيكل الله المقدّس، وكأن لا وارثَ بعدُ ولا محرّر. (12) حطّت أقدامُهم على مذبح الربّ، بعد كلّ أعمالهم المنحطّة. بدم الحيض نجّسوا الذبائح، (فقدّموا) اللحوم المدنّسة، (13) فسبقوا الوثنيين إلى كل خطيئة. (14) فمزج الله شرابَهم بروح ضلال، وسقاهم خمراً نقيّة فسكروا. (15) جاء بمحارب قويّ من أقاصي الأرض، فقصد الحرب على أورشليم والبلاد. (16) بفرح جاء الرؤساء للقائه، وقالوا له: «مبارك طريقك! تعال، وادخل بسلام!» (17) مهّدوا لدخوله الطرق الوعرة، وفتحوا أبواب أورشليم وزيّنوا أسوارها. (18) دخل بسلام، كأب إلى بيت بنيه، وحطّت رِجلُه هنا في ملء الأمان. (19) هاجم حصون أورشليم وأسوارها، فالربّ اقتاده يوم كانوا في ضلال. (20) أهلك رؤساءهم ومستشاريهم الحكماء جميعاً، ومثل ماء نجس، سفكَ دمَ أهل أورشليم. (21) سبى البنين والبنات، الذين حُبل بهم ووُلدوا في النجاسة، (22) الذين تبعوا بسلوكهم المنحطّ مثالَ آبائهم، الذين نجسوا أورشليم ومقدّسات اسم الله. (23) عرفتْ (كلّ) شعوب الأرض، أن الله عادل في أحكامه. في وسطها أقام أتقياءُ الله، حملاناً ما أصابها ضرر. (24) ليُمدح (اسمُ) الربّ، الذي يدين، بعدالته، الأرضَ كلها! (25) أريتنا، يا الله، عدلَك في حكمك، فشاهدْنا أحكامَك، يا الله. (26) أعلنّا عدلَ اسمك المكرَّم إلى الأبد، لأنك إله بار يدين اسرائيل ويؤدّبه. (27) تحنّن علينا، يا الله، وارحمنا! (28) إجمع مشتّتي اسرائيل، في رحمتك وفي حنانك، فتظهر أمانتُك لنا: (29) قسّينا رقابَنا، فأدّبتنا، (30) فلا تتخلَّ عنّا، يا إلهنا، لئلاّ يبتلعنا الوثنيّون وكأن لا محرِّر! (31) فأنت إلهنا، منذ البدايات، وفيك، يا ربّ، جعلنا رجاءنا. (32) نحن لن نتخلّى عنك، فأنتَ من يَدينُنا بالرأفة. (33) حنانك لنا ولأولادنا إلى الأبد، أيها الربّ مخلّصنا، فلا نعثر بعدُ إلى نهاية الأزمنة. (34) ليُمدح (اسمُ) الربّ من أجل أحكامه، في فم أتقيائه! وليبارك اسرائيلَ الربُّ إلى الأبد! |
||||
27 - 02 - 2019, 05:04 PM | رقم المشاركة : ( 24 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سفر مزامير سليمان الابكريفي المنحول
المزمور التاسع لسليمان. من أجل التأديب (1) حين سُبيَ اسرائيل في أرض غريبة، لأنه مال عن الربّ محرّره، نُفي من ميراثٍ أعطاه الربّ له. (2) وسط الأمم تشتّت اسرائيل، بحسب كلام الله. بسبب آثامنا، يا الله، نعترفُ ببرّك في عدالتك. فأنتَ الديّان العادل لكلّ شعوب الأرض. (3) من صنع الاثمَ لا يُفلت من معرفتك، ومبرّاتُ أتقيائك أمام عينيك، يا ربّ، فأين يختبئ الانسان عن معرفتك يا الله. (4) أعمالُنا تدلّ على حريّةٍ توجّهُ نفسَنا، فنجعل أيدينا في خدمة البرّ أو الاثم. فأنت في برّك تفتقد بني البشر: (5) فمن عاش في البرّ، جمع لنفسه كنزَ الحياة لدى الرب ومن عاش في الاثم، سُئل وحده عن هلاك نفسه. فأحكامُ الربّ عدلٌ لكل انسان وكل بيت. (6) عمّن ترضى يا الله إلاّ عن الذين يدعون الربّ؟ فالانسان الذي يُقرّ ويعترف، يطهّره (الله) من خطاياه فالعارُ علينا وعلى وجوهنا. (7) (الله) يغفر للخطأة خطاياهم. تُبارك الأبرار ولا تعاقبهم على خطاياهم، ويحيط حنانُك بالخطـأة التائبين. (8) والآن، أنت إلهُنا، ونحن الشعبُ الذي تحبّ. فانظر، يا إله اسرائيل، وارحم، لأننا لك. لا تحرمنا من نعمتك لئلاّ يهاجمونا. (9) إخترتَ نسل ابراهيم من بين كلِّ الأمم، وجعلتَ علينا اسمَك، يا ربّ، ولن تنزعَه إلى الأبد. (10) فمن أجلنا عقدتَ عهداً مع آبائنا، ونحن نرجوك ونتوب إليك. (11) لتكن نعمةُ الربّ على بيت اسرائيل، من الآن وإلى الأبد. |
||||
27 - 02 - 2019, 05:04 PM | رقم المشاركة : ( 25 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سفر مزامير سليمان الابكريفي المنحول
المزمور العاشر أحد مدائح سليمان (1) طوبى لمن تَذَكّره الربُّ ووَبّخه، فالسوط أبعده عن طريق الشرّ، فلا يعود إليها بعد أن طُهِّر من الخطيئة. (2) من قدّم ظهره للسياط تنقّى، لأن الربّ صالح لمن يقبل التأديب. (3) فهو يُصحّح طرقَ الأبرار، ولا يُفسدها حين يؤدّبهم. فنعمةُ الربّ على مُحبّي الحقّ. (4) يذكر الربّ عبيدَه ويعفو عنهم، كما تشهد شريعةُ العهد الأبديّ. فالربّ يؤدّي، في وقت الافتقاد، شهادةً عن طرق البشر. (5) عادلٌ ربّنا في أحكامه، وهو قدّوس إلى الأبد. (6) الأتقياء يمدحونه في جماعة الشعب، فيرحم الله المساكين فيفرح اسرائيل. (7) فالربّ صالح ورحيم إلى الأبد، وجماعات اسرائيل تمجّد اسم الربّ. (8) ليكن خلاصُ الربّ على بيت اسرائيل، من أجل سعادة أبديّة! |
||||
27 - 02 - 2019, 05:04 PM | رقم المشاركة : ( 26 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سفر مزامير سليمان الابكريفي المنحول
المزمور الحادي عشر لسليمان. من أجل الانتظار (1) أنفخوا بالبوق في صهيون، علامة للأتقياء! أعلنوا في أورشليم بُشرى البشير: الله يفتقد اسرائيلَ ليعفو عنه. (2) إنهضي يا أورشليم، ومن الأعالي أنظري أولادك: الربّ جمعهم من المشارق والمغارب. (3) جاءوا من الشمال ففرح الله بهم، وجمعهم الله من الجزر البعيدة. (4) لأجلهم خفض الجبال العالية ومهّدها، فهربت التلال حين اقتربوا. (5) كانت الغابات لهم ظلاً في مسيرتهم، وأنمى الله لهم غابات أشجار معطّرة. (6) فعبرَ اسرائيلُ ساعة افتقاد ربّه المجيد. (7) إلبسي، يا أورشليم، لباس مجدك، وأعدّي ثوب تقديسك، فالله أعلن سعادةَ اسرائيل من الآن وإلى الأبد. (8) ليفعل الربّ ما قاله عن اسرائيل وأورشليم، ليرفع الربّ اسرائيل باسم مجده! (9) لتكن نعمةُ الربّ على اسرائيل من الآن وإلى الأبد. |
||||
27 - 02 - 2019, 05:05 PM | رقم المشاركة : ( 27 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سفر مزامير سليمان الابكريفي المنحول
المزمور الثاني عشر لسليمان. لسان الأشرار (1) نجّني، يا ربّ، من الشرّير وأهل السوء، من اللسان الشرّير والمفتري، الذي يتفوّه بالكذب والغشّ. (2) فلسانُ الشرّير يتفوّه بأقوال فاسدة. كما تشتعل النار، في القشّ، على البيدر، (3) يُشعل، حيث يمرّ، البيوتَ، بكلام الكذب، فيدمّر بلُهُب الشرّ اشجاراً تُفرح الله، وبقلب بيوتَ الأبرار ويحاربهم بالافتراء. (4) ليُبعدِ اللهُ عن الأبرياء، ألسنةَ الأشرار، وليُرعبْها! لتتشدّد عظامُ المفترين وتبتعد عن خائفي الربّ! ليَهلك في نار مشتعلة لسانُ الافتراء، بعيداً عن الأتقياء! (5) ليحفظِ الربّ في السلام نفساً تُبغض أهل السوء! ليثبّتِ الربّ خطى من يعمل من أجل السلام في بيته! (6) ليكن خلاصُ الربّ على اسرائيل عبده، إلى الأبد! ليهلك الخطأةُ كلُّهم معاً، بعيداً عن الربّ، وليرث المواعيدَ أتقياءُ الربّ. |
||||
27 - 02 - 2019, 05:05 PM | رقم المشاركة : ( 28 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سفر مزامير سليمان الابكريفي المنحول
المزمور الثالث عشر مزمور لسليمان. تعزية الأبرار (1) يمينُ الربّ تحمينا، يمينُ الربّ تعفو عنّا. (2) ذراعُ الربّ تنجّينا من السيف المسنون، والأتقياءَ، من الجوع ومن الموت. (3) وحوشٌ مفترسة انقضّت علينا، بأسنانها مزّقت لحومَنا، وبأضراسها سحقت عظامَنا. (4) فمن كلِّ هذا حمانا الربّ. (5) يرتجف التقيّ أمام ذنوبه، أن يؤخذ مع الخطأة. (6) مُريعٌ هو دمارُ الخاطئ، ولكن شيئاً من هذا لا يصيب البارّ. (7) لا يقابَل عقابُ البار، وهو لا يعرف (خطأه)، بدمار من يخطأ وهو يعرف. (8) يعاقَب البار لئلاّ يهزأ الخاطئ منه. (9) الربّ يوبّخ البار مثل ابن يحبّه، ويؤدّبه مثل ابنه البكر. (10) فالربّ يعفو عن أتقيائه، وحين يعاقبهم يمحو ذنوبَهم. (11) فحياةُ الأبرار لها وعدُ الأبديّة، أما الأشرارُ فيؤخذون إلى الهلاك، ويزول ذكرُهم (وكأنهم ما كانوا). (12) لتحلّ نعمةُ الربّ على الأتقياء، لتحلّ نعمتُه على الذين يخافونه. |
||||
27 - 02 - 2019, 05:05 PM | رقم المشاركة : ( 29 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سفر مزامير سليمان الابكريفي المنحول
المزمور الرابع عشر نشيد لسليمان (1) الله أمين لمن يُحبّه في الحقّ، ويَخضع خضوعاً لعقابه، (2) لمن يسلك في برّ وصاياه، وفي شريعةٍ فرضها من أجل الحياة. (3) بها يحيا أتقياء الربّ إلى الأبد. الأتقياء فردوس الربّ وأشجار الحياة، (4) غُرسوا وترسّخوا إلى الأبد، ولا يُقتلعون ما دامت السماء. (5) اسرائيل حصّة الله وميراثه. (6) ما هكذا هم الخطأة والعصاة، الذين فضّلوا أن يعيشوا في خطاياهم، (7) ورغبوا في الفساد العابر. هم ما تذكّروا الله، (8) الذي عُرفت طرقُه لدى الانسان، ويعرف أسرار القلب قبل أن تكون. (9) فهم يرثون الشيول والظلمة والهلاك. لن يُوجدوا يومَ يُرحَمُ الأبرار، (10) أما أتقياء الربّ فيرثون الحياة والسعادة. |
||||
27 - 02 - 2019, 05:05 PM | رقم المشاركة : ( 30 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سفر مزامير سليمان الابكريفي المنحول
المزمور الخامس عشر مزمور لسليمان. مع نشيد (1) في ضيقي، دعوتُ باسم الربّ، ورجوتُ عونَ إله يعقوب فنجوت. فأنت، يا الله، رجاء المساكين وملجأهم. (2) فمن يكون قوياً إن لم يمدحك في الحقّ، يا الله؟ وماذا يقدر الانسان إن لم يحتفل باسمك؟ (3) مديح جديد ينشده قلبٌ فرح، ثمرة الشفاه ترافقها آلةٌ موافقة، اللسان، باكورة الشفاه الخارجة من قلب تقيّ وبار! (4) من يؤدّي هذه العبادة لا يزعزعه الشرّ، ولا لهيب النار يصيبه، ولا الغضب الموجّه على الأشرار. (5) فهي تأتي من عند الربّ على الخطأة، لتزيل لهم الثقة بنفوسهم. (6) وضع الله علامةً على الأبرار لخلاصهم. (7) فالجوع والسيف والموت تبتعد عن الأبرار، بل تهرب من أمام الأتقياء كما يهرب انسانٌ من القتال. (8) ولكنها تُلاحق الخطأةَ وتمسكهم، فلا يُفلت من دينونة الربّ من يصنع الاثم. (9) يؤخذون كما بيد محاربين مجرَّبين، لأن علامة الهلاك على جبينهم. (10) ميراثُ الخطأة دمارٌ وظلام، وآثامُهم تلاحَق إلى الشيول الأسفل. (11) لا يصل ميراثهم إلى أولادهم، لأن الخطايا تدمِّر بيوت الخطأة، (12) الذين يهلكون، إلى الأبد، في يوم دينونة الربّ، حين يفتقد الله الأرض ويحكم، ويجازي الخطأة إلى زمان الأبد. (13) أما خائفو الربّ فينعمون في ذلك اليوم، ويعيشون بنعمة إلههم. والخطأة يبيدون إلى زمان الأبد. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|