25 - 07 - 2012, 08:07 PM | رقم المشاركة : ( 21 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: موضوع متكامل عن حياة السيدة العذراء
يسوع إبن مريم البكر بإعتبار أن يوسف إبن داود فقد كان ليوسف الحق فى عرش داود، ولو كان ليوسف أبناء لكان لهم الحق ذاته.بل لو كان ليوسف أبناء من زواج سابق لكان للبكر منهم الأحقية ان يكون هو ملك إسرائيل وليس المسيح!!! ولكن لأن يسوع هو بكر مريم الوحيد حسب الجسد، وبكر يوسف الوحيد حسب الشرع، ومن نسل الملك داود، فهو الوحيد صاحب حق القانوني في عرش داود الملك. ولو كان الأمر غير ذلك ما كان الشعب أن يحاول تنصيبة ملكاً على إسرائيل، أو على الأقل لنصبوا الأخ الأكبر للمسيح ملكاً عليهم، ووسط الأحداث السياسية الهامة والصراعات الموجودة فى اليهودية حول المسيح، لم يذكر أبداً فى الأنجيل عن وجود إخوة للمسيح حاول معهم اليهود إسناد المملكة لهم بصفتهم الورثة الشرعيون لكرسى الملك داود. ولكن لم يكن للمسيح إخوة حسب الجسد لا من يوسف ولا من غير يوسف ولا من مريم العذراء. +(يوحنا 6: 14-15) 14فَلَمَّا رَأَى النَّاسُ الآيَةَ الَّتِي صَنَعَهَا يَسُوعُ قَالُوا: «إِنَّ هَذَا هُوَ بِالْحَقِيقَةِ النَّبِيُّ الآتِي إِلَى الْعَالَمِ!» 15وَأَمَّا يَسُوعُ فَإِذْ عَلِمَ أَنَّهُمْ مُزْمِعُونَ أَنْ يَأْتُوا وَيَخْتَطِفُوهُ لِيَجْعَلُوهُ مَلِكاً انْصَرَفَ أَيْضاً إِلَى الْجَبَلِ وَحْدَهُ. حتى عندما أراد بيلاطس أن يطلق يسوع، صرخ اليهود وقالوا له كل من يجعل نفسة ملكاً يقاوم قيصر وكان قصدهم بالملك هو المسيح، فلو كان للمسيح إخوة بالفعل ما كان بيلاطس يقول لهم ذلك ولا كان الشعب يقول ذلك ويصبح الأمر على هذه الدرجة من السذاجة والجهل بالشرائع والقوانين. +(يوحنا 19: 12) مِنْ هَذَا الْوَقْتِ كَانَ بِيلاَطُسُ يَطْلُبُ أَنْ يُطْلِقَهُ وَلَكِنَّ الْيَهُودَ كَانُوا يَصْرُخُونَ: «إِنْ أَطْلَقْتَ هَذَا فَلَسْتَ مُحِبّاً لِقَيْصَرَ. كُلُّ مَنْ يَجْعَلُ نَفْسَهُ مَلِكاً يُقَاوِمُ قَيْصَرَ». ولذلك إنفرد المسيح منذ طفولتة بلقب ملك اليهود (متى 2: 2) «أَيْنَ هُوَ الْمَوْلُودُ مَلِكُ الْيَهُودِ؟ فَإِنَّنَا رَأَيْنَا نَجْمَهُ فِي الْمَشْرِقِ وَأَتَيْنَا لِنَسْجُدَ لَهُ». وفى اول خدمتة قال له نثنائيل: أَنْتَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ (يوحنا 1: 49) فَقَالَ نَثَنَائِيلُ: «يَا مُعَلِّمُ أَنْتَ ابْنُ اللَّهِ! أَنْتَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ!» وعندما دخل أورشليم لقبوة بملك إسرائيل: (يوحنا 12: 13) «أُوصَنَّا! مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ!» وبيلاطس البنطى لقب المسيح بملك اليهود أمام الشعب: (مرقس 15: 9) فَأَجَابَهُمْ بِيلاَطُسُ: «أَتُرِيدُونَ أَنْ أُطْلِقَ لَكُمْ مَلِكَ الْيَهُودِ؟». (يوحنا 19: 15) فَصَرَخُوا: «خُذْهُ! خُذْهُ اصْلِبْهُ!» قَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «أَأَصْلِبُ مَلِكَكُمْ؟» أَجَابَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ: «لَيْسَ لَنَا مَلِكٌ إِلاَّ قَيْصَرُ». حتى أثناء صلب المسيح قالوا لو نزل من على الصليب فسيؤمنوا أنه ملك إسرائيل: (متى 27: 42) إِنْ كَانَ هُوَ مَلِكَ إِسْرَائِيلَ فَلْيَنْزِلِ الآنَ عَنِ الصَّلِيبِ فَنُؤْمِنَ بِهِ! (مرقس 15: 32) لِيَنْزِلِ الآنَ الْمَسِيحُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ عَنِ الصَّلِيبِ لِنَرَى وَنُؤْمِنَ بعد كل ذلك والمسيح مثبوت رسمياً وشرعياً فى السجلات أنه إبن يوسف النجار، فلو كان ليوسف أبناء غير المسيح من زواج سابق، هل لأحد أن يعقل هذا الكلام المدون بالأناجيل، فأين إذن أبناء يوسف الذين لا ذكر لأى أحد منهم فى وسط كل تلك الأحداث؟؟؟ وعلى هذا فإن لوقا يورد نسب المسيح من جهة مريم عائدا إلى داود وآدم. ويظهر أن المسيح هو الوارث الطبيعي للعرش عن طريق مريم ومنها لداود. سليمان وناثان ناثان هو الأخ الأكبر لسليمان وكلاهما أولاد بثشبع. (أخبار الأيام الأول 3: 5) وَهَؤُلاَءِ وُلِدُوا لَهُ فِي أُورُشَلِيمَ. شَمْعَى وَشُوبَابُ وَنَاثَانُ وَسُلَيْمَانُ. أَرْبَعَةٌ مِنْ بَثْشُوعَ بِنْتِ عَمِّيئِيلَ. فمريم ابنة يواقيم، ويوسف هو ابن يعقوب الذى تزوج أرملة أخية هالى بعد موتة وأنجب منها يوسف, إذن يوسف ومريم من عائلة واحدة، فإن كلاً منهما تناسل من زربابل, فيوسف من أبيهود ابنه الأكبر كما في متى 1: 13، ومريم من ذرية ريسا ابنه الأصغر كما في لوقا 3: 27, ولذلك نرى أن يوسف خطيب مريم له أب شرعى هو هالى المذكور فى لوقا، الذى مات ولم ينجب. أما يعقوب المذكور فى متى فهو أبوه الطبيعى بمعنى أن هالى مات ولم ينجب، فتزوج يعقوب إمرأة هالى المتوفى وانجب منها يوسف النجار وحسب الشريعة اليهودية يكتب الإبن البكر بإسم الأب المتوفى (وهو ما يعرف بالنسل الشرعى) ولذلك يقال يوسف بن هالى (نسل شرعى) أو يقال يوسف بن يعقوب (نسل طبيعى لأن يعقوب هو الأب الفعلى الذى أنجب يوسف) ورغم أن هناك تقليد يرجع إلى القرن الرابع الميلادى بعنوان: "تاريخ يوسف النجار" جاء فيه أنه كان أرمل له أولاد عندما خطب مريم التى كانت فتاة فى الثانية عشر من عمرها. ولا تذكر الأناجيل شيئاً عن يوسف بعد رحلته إلى أورشليم فى عيد الفصح عندما كان يسوع فى الثانية عشرة من العمر (لوقا 2: 41-48). فالإشارات اللاحقة لا تذكر سوى مريم واخوة يسوع، دون أن تذكر يوسف (مرقس 27.26) مما يعنى أنها كانت فى حاجة إلى من يُعنى بها، مما يدل على أن يوسف كان قد مات. وجاء فى إنجيل متى ولوقا أن العذراء مريم ولدت الرب يسوع وهى مخطوبة ليوسف قبل أن يتزوجا (متى 1: 18)، (لوقا 1: 27-35). وكان يوسف نجاراً (متى 13: 55)، وكان معروفاً بأنه رجل بار (متى 1: 19)، وعندما عرف أن مريم ستصبح أما لمسيا إسرائيل بعمل الروح القدس، لم يتخل عنها، بل رافقها إلى بيت لحم حيث ولدت الطفل يسوع. ولذلك من المستبعد أن يكون ليوسف النجار أولاد من زواج سابق له. |
||||
25 - 07 - 2012, 08:09 PM | رقم المشاركة : ( 22 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: موضوع متكامل عن حياة السيدة العذراء
مريم والرعاة الحدث الذي احتواه المزود لم يكن ليظلّ مكتوماً. " فقد كان في تلك الناحية رعاة يبيتون في البادية، يتناوبون السهرَ على رعاية مواشيهم بالليل. ولقد كشف الله لأولئك الرعاة المساكين ما كان لم يزل بعد مطويا عن الناس: مجيء ذاك الذي سوف يلقّب نفسه بالراعي الصالح. وإذ نشير إلى أولئك الأتقياء الذين اختارهم الله ليتسلموا إعلان ولادة المخلص الذي هو "المسيح الرب"فذلك بسبب ارتباطهم بما تسجل في قصة مريم. فإن الله في هذا الوقت لم يمنح عظماء الأرض هذا الإعلان بل إلى فقراء شعبه والمتألمين الذين كان هؤلاء الرعاة معدودين منهم. فالأخبار والإعلانات الإلهية تعطى فقط للقلوب المعدة إعداداً إلهياً ولهذا فإننا نؤمن بأن هؤلاء الرجال البسطاء كانوا ممن ينتظرون فداء في أورشليم (انظر ع 38). وإذا كانوا ساهرين ليلاً على قطعان أغنامهم فقد أرسل لهم الملاك حاملاً بشائر الفرح العظيم لجميع الشعب، كما أعطاهم علامة للمصادقة على إيمانهم "تجدون طفلاً مقمطاً مضجعاً في مذود". وحالما أنهى رسالته سرعان ما "ظهر بغتة مع الملاك جمهور من الجند السماوي مسبحين الله قائلين المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة". |
||||
25 - 07 - 2012, 08:14 PM | رقم المشاركة : ( 23 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: موضوع متكامل عن حياة السيدة العذراء
زيارة المجوس أولئك المسَافْرين الثلاثة القادمين بأبهّة من المشرقَ سجدوا أمام الطفل الفقير وليد المزود، وقدموا له ثلاثة هدايا لها رموز، فقد رأوا في الذهب رمزاً إلى مُلْك المسيح، وفي اللبان رمزا إلى ألوهيّته وكهنوتة الأبدى، وفي المرّ رمزاً إلى إنسانيّته الصائرة وعذاباتة حتى الموت. فمن هم أولئك المجوس القادمون من الشرق؟ لقد أطلق عليهم منذ أوائل القرن الثالث لقب "الملوك المجوس" وهم من تنبأ عنهم داود النبى: (مزمور 72: 10) مُلُوكُ تَرْشِيشَ وَالْجَزَائِرِ يُرْسِلُونَ تَقْدِمَةً. مُلُوكُ شَبَا وَسَبَأٍ يُقَدِّمُونَ هَدِيَّةً هم المجوس الآتين من المشرق من بلاد الفرس أو إيران بناء علي ما أنبأهم به زرادشت zarathustra زعيم المجوسية. وقد تنبأ لهم زرادشت zarathustra الذي قال لهم: إن بكرا طاهرة تحبل بجنين هو الكلمة مقيم السماء. فإذا رأيتم نجمه, فاذهبوا واسجدوا له, وقدموا له هداياكم, لئلا يصيبكم بلاء عظيم. وكان زرادشت الفارسي يعلم أتباعه، أنه إن لم تنجدنا السماء بمنقذ، فلن يكون هناك رجاء قط عند بني الإنسان، ومن هنا كان ترقب المجوس للنجم العجيب الذي تبعوه إلى بيت لحم. فلما رأوا النجم الموعود وعلموا أنه نجم المولود ملك اليهود, جاءوا إلي أورشليم في موكب عظيم ومعهم هداياهم: من ذهب ولبان ومر, قائلين: أين هو المولود ملك اليهود, فإننا رأينا نجمه في المشرق وأتينا لنسجد له. وفى الأصل كان المجوس كهنة الدين المزدكي الذي كان عليه أهل ماداي والفرس. وكانوا يعيشون عيشةً شديدة الانطواء على ذاتها، عُرفوا فيها بالتقشّف، وتعهّد بالنار المقدّسة فيَ المشارف، ورصد مسالك النجوم، وتفسير الأحلام. وكان لهم إذ ذاك سطوة عظيمة... وإنما لا يبدو أن هناك دليلاً على أن المجوس، عهد ولد المسيح، كان لهم بعد، في أمتهم، مكانة عالية. وأكبر الظن أن المجوس كانوا قد أمسوا، آنذاك، من جملة المنصرفين إلى مراقبة النجوم، فلكيّين ومنجّمين في آن واحد، منهم الحسن ومنهم الرديء، منهم الرصين، ومنهم المشعوذ... وأمّا المجوس الذين ورد ذكرهم في الإنجيل، فقد كانوا، بلا مراء، من خيرتهم وأمّا أن يكون أولئك الرجال -ومهنتهُم ترقب الغيوب - قد أنبئوُا بميلاد المسيح، فليس في ذلك ما يتعذّر على الفهم. فاليهود كانوا قد أذاعَوا، في جميع أرجاء الشرق، وحتى في الأصقاع النائية من بلاد فارس حيث جرت أحداث سفر أستيربالعهد القديم عظيم ما كانوا يرقّبون. وربما كان المجوس على علم بالنبؤة التي كان بلعام قد تنبأ بها - بإرغام من الله - لصالح الشعب المختار: " يبرز كوكب من يعقوب ويقوم قضيب من إسرائيل … " (سفر العدد 24: 17). وكان الأسينيوّن يذهبون إلى تطبيق تلك الآية النبوية على زعيم فرقتهم؛ وذكر النجم يتردد في كثير من نصوصهم، ويومئ إلى ظهور شخص خارق. وأمّا تاقيطس (وهو مؤرخ لاتيني شهير (55 -120) عرف بتشاؤمه وشخصيته البارزة، له " الحوليات " و " التواريخ " و " أخلاق الجرمانيين ")، فبالرغم من اعتزازه برومانيّته، فقد كتب في تاريخه: " لقد كان اليقين شائعاً، استناداً إلى بعض.النبوءات القديمة، من أن الشرق سوف يغلب، وأنه سوف يخرج، بعد قليل، من اليهودية، أولئك الذين يحكمون المسكَونة" |
||||
25 - 07 - 2012, 08:19 PM | رقم المشاركة : ( 24 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: موضوع متكامل عن حياة السيدة العذراء
ختان الطفل يسوع لمّا بلغ الولد ثمانية أيام - وهي المهلة القانونية - أجريت له، مراسيم الختان، بمقتضى العادة القديمة التي جرى عليها الأسلاف، منذ إبراهيم، والتي كانت في نظر إسرائيل، عربون العهد المقطوع مع الله. ختان يوحنا (معمدان الغد) كان قد احتُفل بها احتفالاً عائلياً، أشرق، في غضونه، مجد الله على زكريّا أبيه. ورأوا ختان يسوع، ابن هذين المسافرين، عابريْ السبيل، فقد جرت على أقصى ما تكون البساطة... وفي الوقت عينه، سميّ الطفل يسوع، على حسب ما تقدّم به الملاك ولم تكن عملية الختان سوى واحدة من الفرائض الشرعية التي كان يُلزَمُ بها الوالدين عند ولادة كل صبيّ، ولاسيّما البكر. فإنّ الله كان قد أمر أيضاً أنْ: " كل ذَ كَرٍ بكر يكون مقدساً للرب " (خروج 13: 2، 13)، وذلك تذكاراً للنعمة التي أنعم اللّه بها عليهم، ليلة ضَرب أبكار المصريين، وعفى عن أبكار إسرائيل... وكان على الأهل أن يقضوا تلك الفريضة، قبل انقضاء الشهر الأول، فيفتدوا الصبيّ بتقدمة ما يعادل، خمسة شواقل. |
||||
25 - 07 - 2012, 08:20 PM | رقم المشاركة : ( 25 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: موضوع متكامل عن حياة السيدة العذراء
تقديم يسوع للرب كانت المراسيم الموسويةّ تقضي على المرأة، بعد وضعها، أن تشخص إلى الهيكل لتقوم بفريضة التطهير. فإنها كانت تحسب نجسة أربعين يوماً بعد الوضع، إذا كان الوليد ذكراً، وثمانين يوماً إذا كان أنثى. وكان عليها أيضاً أن تقرّب لله ذبيحة مماّ تسمح به حالتها: فإمّا حملاً حولياً، وإماّ زوجي حمام أو يمام (سفر اللاويين 12) نتبين في كل من شخصية مريم ويوسف هذه الصفات التقوية التي نلحظها في انتباهها الشديد لدقائق كلمة الله سواء في أمر ختان الصبي القدوس أو في تطهير مريم، فقد كانت طاعتها لأوامر الناموس واضحة وصريحة (انظر لاويين 13). وكذلك في تقديم يسوع للرب "كما هو مكتوب في ناموس الرب أن كل ذكر فاتح رحم يدعى قدوساً للرب".وكان لا بد أن يمضي أربعون يوماً بعد ولادة الصبي. |
||||
25 - 07 - 2012, 08:28 PM | رقم المشاركة : ( 26 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: موضوع متكامل عن حياة السيدة العذراء
|
||||
25 - 07 - 2012, 08:31 PM | رقم المشاركة : ( 27 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: موضوع متكامل عن حياة السيدة العذراء
حنة بنت فنوئيل كانت حنة بنت فنوئيل النبية امرأة طاعنة في السنّ، فيها روح النبوّة أيضاً وكانت منتظرة فداء أورشليم، وقد أقبلت في تلك الساعة تدعّم أقوال سمعان الشيخ. ويقال عنها أنها حينما كانت ترى مريم العذراء فى الهيكل تقول عنها: منها يخرج مشتهى الأجيال. |
||||
25 - 07 - 2012, 08:32 PM | رقم المشاركة : ( 28 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: موضوع متكامل عن حياة السيدة العذراء
|
||||
25 - 07 - 2012, 08:33 PM | رقم المشاركة : ( 29 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: موضوع متكامل عن حياة السيدة العذراء
سخط هيرودس هيرودس الكبير (بعد وفاته قسمت المملكة كالتالي على أبنائه) أنتيباس الجليل رفض قيصر تسميته ملكاً وسُمِّىَ رئيس ربع أرخيلاوس أدوم– اليهودية - السامرة أعطى لقب ملك ولكن قيصر رفض إعطائه هذا اللقب، وكان شريراً جداً وأسقطه قيصر بعد 9 سنوات وضم ملكه للوالي الروماني مباشرة فيلبس قيصرية سُمِّىَ رئيس ربع ملك هيرودس الكبير على كل اليهودية سنة 37ق.م. ودخل القدس بمعونة الرومان. وكانت أمه وأبيه أدوميين. وكان الأدوميون قد رضخوا بالقوة للمذهب اليهودي سنة 125ق.م. فلم يكن هيرودس يهودي الأصل. وقد تزوج هيرودوس عشر نساء وكان له أبناء كثيرين. واشتد التنافس فيما بينهم على وراثة العرش. وكان القصر مسرح عشرات المؤامرات والفتن. واشتركت زوجات الملك وأقاربهن في تلك المؤامرات. هذا عدا المؤامرات التي كان يحيكها هيرودس ضد أعدائه من اليهود والرومان فقد كان هيرودس الكبير قاسي القلب، عديم الشفقة يسعى وراء مصلحته مهما كانت الخسائر واشتهر بكثرة الحيل ولم ينتبه إلى صراخ المظلومين. وقتل عدة زوجات وأبناء وأقارب خوفاً من مؤامراتهم. ولكنه بني أماكن كثيرة أشهرها مدينة قيصرية وسماها هكذا تكريماً لأوغسطس قيصر، ورمم مدينة السامرة بعد ان تهدمت وأسماها سباسطيا (سيباستوس هو الاسم اليوناني لاسم أغسطس اللاتيني) أي مدينة أغسطس. وبدأ في ترميم الهيكل في القدس. ومن وحشيته أنه قتل ابنيه الإسكندر وأرسطوبولس، وقبل موته بخمسة أيام قتل ابنه انتيباتر وفيما هو يسلم أنفاسه الأخيرة أمر بقتل جميع عظماء أورشليم حتى يعم الحزن المدينة ولا يجد الملك الجديد مجالاً للبهجة، لكنه مات قبل أن تتحقق أمنيته الأخيرة. وهو الذي أمر بقتل أطفال بيت لحم حتى لا ينافسه مولود بيت لحم الملك. فقد ولد المسيح في أواخر أيام هذا الطاغية. ولقد مات هيرودس الكبير بعد قتل أطفال بيت لحم بثلاثة شهور بعد أن اشتدت شراهته في الفترة الأخيرة لأكل اللحم وأصيب بداء النقرس والاستسقاء، وتصاعدت منه رائحة كريهة جداً حتى لم يقدر أحد أن يقترب إليه. وبعد موته اقتسم أبناءه مملكته حسب ما سبق. وعند سماع هيرودس أمر المولود ملك اليهود اضطرب وخشى أن ترجع المملكة إلى يهودي وتضيع منه، فجمع كل رؤساء الكهنة وكتبة الشعب، وسألهم: "أين يولد المسيح؟، وهنا نجد أن رؤساء الكهنة والكتبة يرشدون المجوس للخبز الحي، أما هم فلا يقتربون إليه، لعلهم صاروا كالعاملين في بناء فلك نوح الذين هيأوا فلك الخلاص ولكنهم لم يدخلوه. لقد تمتع الغرباء بسر الحياة وحُرم الرؤساء منه، وقالوا له: "في بيت لحم اليهودية. لأنه هكذا مكتوب بالنبي: وأنت يا بيت لحم، أرض يهوذا، لست الصغرى بين رؤساء يهوذا، لأن منك يخرج مدبريرعى شعبي إسرائيل، وباقي النبوة أن مخارجه منذ الأزل، وهم كتموها نفاقاً لهيرودس (ميخا2: 5) لكن واضح معرفتهم بالنبوة بل بحسب نبوة دانيال فهم كانوا يعرفون سنة ميلاده (دا 9) فسمعان وحنة كانا ينتظرانه (لو2) حينئذ دعا هيرودس المجوس سراً، وتحقق منهم زمان النجم الذي ظهر. ثم أرسلهم إلى بيت لحم، وقال: "أذهبوا وافحصوا بالتدقيق عن الصبي. ومتى وجدتموه فأخبروني، لكي آتي أنا أيضاً وأسجد له، فقد أخفى هيرودس اضطرابه بمظاهر الخداع، فلما سمعوا من الملك ذهبوا. وإذا النجم الذي رأوه في المشرق يتقدمهم حتى جاء ووقف فوق، حيث كان الصبي، فلما رأوا النجم فرحوا فرحاً عظيماً جداً، وأتوا إلى البيت، ورأوا الصبي مع مريم أمه. فخروا وسجدوا له ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له هدايا: ذهباً ولباباً ومراً، ثم إذ أوحى إليهم في حلم أن لا يرجعوا إلى هيرودس أنصرفوا في طريق أخرى إلى كورتهم، والله بهذا أنقذ المسيح وأنقذ المجوس من بطش هيرودس، إذ هو من المؤكد كان سيقتلهم لأنهم اعترفوا بالمسيح ملكاً. وانصراف المجوس دون أن يلتقوا بهيرودس. وحينئذ لما رأى هيرودس أن المجوس سخروا به غضب جداً. فأرسل وقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم وفي كل تخومها، من ابن سنتين فما دون، بحسب الزمان الذي تحققه من المجوس، وهنا نرى وحشية هيرودس، فمن قتل أولاده وزوجاته وأقربائه من المؤكد أنه يفعل هذا فهو قتل أولاده وزوجاته لنفس السبب الذي قتل أطفال بيت لحم بسببه ألا وهو خوفه وحرصه على عرشه. حينئذ تم ما قبل بأرميا النبي القائل: "صوت سمع في الرامة، نوح وبكاء وعويل كثير. راحيل تبكي على أولادها ولا تريد أن تتعزى، لأنهم ليسوا بموجودين. ومن هؤلاء الأطفال أيضا يوحنا المعمدان، أنه لما كان ابن سنتين واتفق مجيء المجوس وقتل هيرودس الأطفال وشي بعضهم لهيرودس عن هذا الطفل ابن زكريا الكاهن لعله يكون هو المقصود بملك اليهود، فطلبه الجند ليقتلوه لكن زكريا حمله وأتي به إلى الهيكل وقال للجند: "من هذا المكان تسلمته" فخطفه الملاك وأتي به إلى بريه الزيفانا.فاغتاظ الجند وقتلوا أباه زكريا. ولهذا السبب قال الرب لليهود "يأتي عليكم كل دم زكي سفك علي الأرض من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا بن براخيا الذي قتلتموه بين الهيكل والمذبح" (متى 23: 25). |
||||
25 - 07 - 2012, 08:36 PM | رقم المشاركة : ( 30 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: موضوع متكامل عن حياة السيدة العذراء
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
موضوع متكامل عن عيد العذراء حالة الحديد |
موضوع متكامل عن السيدة العذراء |
موضوع متكامل عن العذراء مريم |
موضوع متكامل عن دير السيدة العذراء بالسريان |
موضوع متكامل عن حياة الانبا كاراس |