انجيل صلاة غروب
لو (4 : 38 _41)
وَلَمَّا قَامَ مِنَ الْمَجْمَعِ دَخَلَ بَيْتَ سِمْعَانَ. وَكَانَتْ حَمَاةُ سِمْعَانَ قَدْ أَخَذَتْهَا حُمَّى شَدِيدَةٌ. فَسَأَلُوهُ مِنْ أَجْلِهَا.
فَوَقَفَ فَوْقَهَا وَانْتَهَرَ الْحُمَّى فَتَرَكَتْهَا! وَفِي الْحَالِ قَامَتْ وَصَارَتْ تَخْدُمُهُمْ.
وَعِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ، جَمِيعُ الَّذِينَ كَانَ عِنْدَهُمْ سُقَمَاءُ بِأَمْرَاضٍ مُخْتَلِفَةٍ قَدَّمُوهُمْ إِلَيْهِ، فَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ وَشَفَاهُمْ.
وَكَانَتْ شَيَاطِينُ أَيْضًا تَخْرُجُ مِنْ كَثِيرِينَ وَهِيَ تَصْرُخُ وَتَقُولُ: «أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ!» فَانْتَهَرَهُمْ وَلَمْ يَدَعْهُمْ يَتَكَلَّمُونَ، لأَنَّهُمْ عَرَفُوهُ أَنَّهُ الْمَسِيحُ.
بحب اتخيل نفسى سمعان واريد يسوع يدخل بيتى (قلبى )ليباركه .وفى الوقت دا كانت حماة سمعان عندها حمى صعبة جدا فطبعا سمعان والتلاميذ صدقوا ما لقيوها ان يسوع عندهم فرصة انه يشفيها وفعلا طلبوا منه يشفيها وشفاها بالفعل
فى حته كدا بتلفت انتباهى هى ان كانت حماة سمعان عنديها الحمى ولما ربنا شفاها يقول الكتاب انه "فى الحال "قامت تخدمهم .وبصراحة احنا كلنا عندينا حمى (خطية )ومحتاجين ربنا يشفينا علشان نخدم بجد زى ما هى
خدمتهم .ساعات كتير بتكون فى خطايا معطلانا اننا نخدم بجد فعايزين ايدك يا يسوع تشفينا من الخطية علشان نخدم بجد ومش بس كدا والمعجزة خلصت دا كمان عند غروب الشمس كل الناس اللى كان عندهم امراض راحوا بيت سمعان وطلبوا من ربنا يشفيهم و اتشفوا وكمان اللى كان عنديهم ارواح شريرة .
صلاة "اشفينا يارب من جراح الخطية ضع يدك علينا فنشفى ونصير نخدمك بطهارة واجعلنا نشهد ليك فى كل وقت وكل مكان ماتخليش الشمس تغرب علينا واحنا لسه فى الخطية ارجوك اشفينا ".
منتظرة تأملاتكم يا حلوين ..