معجزة بشفاعة القديسة مريم آم الله والقديس العظيم الأنبا بولا
ولد بافلي يوم 24/12/2007بعيب خلقي عبارة عن كيس ماء بحجم رأسه أسفل ظهره وهو عبارة عن سائل ينزل من المخ ، انزعجنا كثيرا .
عرضناه علي طبيب أطفال(ا .د عماد إميل بمستشفي أبو الريش ) بعد الكشف قال لنا يجب أن يعرض علي طبيب مخ وأعصاب وبالفعل عرضناه علي طبيب مخ وأعصاب وطلب أشعه علي المخ وأشعة رانين مغناطيسي علي هذا الكيس وكانت الصاعقة يجب أجرا عماليتين
1 تركيب صمام من المخ إلى ألمعده لإنزال هذا السائل .
2 أزالت الكيس وضبت الأعصاب التي بداخله.
أظلمت الدنيا بوجهنا، ألتاجنا إلي الله نطلب منه ألمعونا والإرشاد بشفعة أم النور والقديس الأنبا بولا الذي اختارنا أن نسميه علي اسمه, وأقمنا صلوات مع الأقارب والأصدقاء وطلبنا من بعض الإباء الكهنة والرهبان إن يصلوا من اجلنا وخصه أباء دير الأنبا بولا الذي تربتنا به علاقة خاصة،رجعنا ل د عماد وطلبنا منه المشورة ، فقال يجب إن نجري ألعمليه بسرعة لان التأخير فيه ضرر علي بافلي و المكان الامثل هو( مستشفي أبو الريش) ولكن هناك قائمة انتظار طويلة ولكن سنحاول.
قرارنا إن نعمده لكي إذا حدث أي مكروه يكون مُعمد، وبالفعل عمدناه وهو عمروه 7 أيام فقط .
وكنا بتابع مع د عماد (وله جزيل الشكر علي محبته وتعبه) وبعد أسبوعين اتصل بنا د عماد وحدد لنا مع طبيب العمليات معاد وطلب منا شراء الصمام من الخارج لتجنب إجراءات كثيرة قد تواخر ألعمليه .
وقفنا نصلي ونطلب شفاعة العذراء والأنبا بولا ، ظلت أم بافلي تصلي ووقفة إمام صوره للعذراء مريم وتبكي وقالت للعذراء أنا هعمل معاكي اتفاق أنتي تعملي عملية المخ والأطباء يعملوه عملية أزالت الكيس . فلاحظت إن عيون العذراء في ألصوره تفتح وتقفل. (كان عمر بافلي 21 يوم فقط)
ذهبنا إلي المستشفي باكر وكان الأطباء في انتظارنا بنا علي توصيه من د عماد .
آخذو منا بافلي والصمام لتجهيزه للعملية وقالو لنا انتظروه في الاستراحة سلمنا امرنا لله , وبعد وقت نادو عالينا وقالو لنا تعلو لتكلمو الطبيب : ذهبنا إليه فقال لنا يوجد اليوم {بروفسير برازيلي} وقال لنا بعد ما جهزنا الطفل لعملية المخ لا يجب إن نجري عملية المخ الأول بل نعمل عملية الكيس أولا وبتابع الحالة إذا حدث إن حجم الجمجمة كبر فسوف نرُكب الصمام .
فقلنا لهم كما ترون افعلوه(وهنا أول معجزه وهي وجود هذا البروفسير في هذا الوقت بالذات) خرج بافلي من ألعمليه وأعطانا الأطباء كثير من الأوامر منه يجب قياس حجم الرأس كل يوم قياس دقيق جدا وإذا حدث أي زيادة في الحجم يجب ألعوده إلي المستشفي سريعا( لعمل عمليه في المخ)، وعمل أشعات علي المخ بصفه دوريه لمتبعة كمية السائل الموجود بالمخ لمدة سنه ،وعمل علاج طبيعي لكي يتمكن من المشي لان ألعمليه مرطبته بأعصاب القدم .
رجعنا إلى البيت وكنا نتمم كلام الأطباء بكل دقه، وذهبنا به إلي دير مار جرجس للرهيبات بمصر القديمة ووضعنا بافلي علي رفات مارجرجس ودير ابوسفين ووضعنا بمزار أمنا أيريني وطلبنا من الرهيبات إن يُصلو من اجل بافلي وذهبنه إلي دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر ووضعنا بافلي عند جسد الأنبا بولا وقلنا له دا علي اسمك ومش عازين نعمله عمليات تأني كفاية عالية إلي عمله أو خده وخليه عندك.
وذهبنا لأبونا فانوس وكان الدير فاضي وحكينا له علي إلي حصل وقلنا له مش عازين نعمله عماليات تأني .
فقال أبونا فانوس روحه ربنا معاه .
وقابلنا راهب أخر لا نعرفه , قال إلى أم بافلي الراهب لها متخفيش دا بتعنا. رجعنا بكل فرح .
وبعد فتره من العلاج والاشعه وفي احد الليلي لاحظت أم بافلي إن حجم الرأس كبر بشكل كبير( وكانت تنام هي و بافلي في حجره خاصة) فذهبت إلي صورة العذراء وكانت تعتبها وتقول لها إحنا مش اتفقنا إن أنتي تعملي عملية المخ، أنتي مش أم أنتي مش حسه بيا أنتي ليه سبتينا ليه. ونامت وهي وتبكي.
وفي اليوم التالي اتصلت بي في المحل(الأب) وقالت الحق الحق بافلي وهي تبكي ولم افهم شي مما قالت جاء في فكري إن المخ نزف أو حدث مكروه تركت المحل و ذهبت إلي البيت سريعا ولقته تبكي وتبتسم في نفس الوقت .
فقالت لي إن العذراء عملت معجزه تأني وبعد ما الرأس كبر العذراء رجعته تأني زى ما كان ، شكرنا ربنا والعذراء مريم .
وذهبنا ل د عماد وحكينا له علي إلي حصل فقال نشكر ربنا ونعمل أشعه عشان نطمن , عملنا أشعه وشفها د عماد وقال لينا الاشعه كويسه بس نعمل بعد شهر أشعه تأني، فقلنا له لا مش هنعمل أي حاجه تأني العذراء عملت المعجزة وخلاص ومش ممكن تعمل حاجه ناقصة( ودي ألمعجزه ألثانيه) , إما ألمعجزه ألثالثه هي إن بافلي بيمشي كويس ولم يحتاج إلي علاج طبيعي لكي يمشي كما قال الأطباء أولا ، وهو ألان عمره ثلاث سنوات وثلث اشهر وهو ألان بصحة جيده .
نشكرك يا أبونا الحانون لأنك لا تتركنا ابدآ .
نشكرك يا أم الحنان ألقديسه مريم .
نشكرك يا أبانا الأنبا بولا .
نشكر جميع القديسين .
نشكر كل من صلاه من اجلنا .
أمين