28 - 02 - 2017, 09:10 AM | رقم المشاركة : ( 21 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
روووووووعه يا رينا
ربنا يفرح قلبك |
||||
28 - 02 - 2017, 11:24 AM | رقم المشاركة : ( 22 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
ربنا يبارك خدمتك الحلوة ياقمر
|
||||
28 - 02 - 2017, 11:42 AM | رقم المشاركة : ( 23 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
+++ نتعلم من هذا الرجل شيئاً هاماً وهو أن علي الأنسان أن يُخضع مشيئته ولا يتمسك برأيه ...
نقدم رغبتنا لأبينا نعم ، ولكن ندع له الاختيار .... فرغبة الرجل كانت رغبة مباركة وهي الوجود مع المسيح ... ولكن المسيح كلفه بخدمة أخري ، ففرح بها ، وانطلق يخدم باجتهاد ... فلنتعلم نحن أيضاً ألا نتشبث بآرائنا ، ونترك قيادة حياتنا لحكمة واختيار إلهنا . موضوع راااائع بكل المقاييس ربنا يبارك خدمتك |
||||
28 - 02 - 2017, 02:03 PM | رقم المشاركة : ( 24 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
مجنون كورة الجدريين «وسأله ما اسمك، فاجاب قائلاً : اسمي لجئون لأننا كثيرون» (مر 5 : 8،9) مقدمة كتبت الروائية المشهورة ماري كوريللي كتابًا عنوانه «أحزان الشيطان» وفيه تصور الشيطان، وقد ظهر في صورة إنسان مهذب، أنيق المنظر، يلبس أحسن الثياب، ويتكلم بثقافة عالية، إذ ترينا الإنسان، وقد دخله الشيطان، واستولى عليه استيلاء كاملاً، وقد قال السيد المسيح لليهود الذين كانوا يحاورونه : «أنتم من أب هو إبليس وشهوات أبيكم تريدون أن تعملوا» (يو 8 : 44).. وأطلق على الشيطان «رئيس هذا العالم» (يو 12 : 31) ووصفه الرسول بولس : «بليعال» (2كو 6 : 15) رئيس سلطان الهواء» (أف 2 : 2) «إله هذا العالم» (1كو 4 : 4) «الحية» (2كو 11 : 3) ... وقال عنه الرسول بطرس «أسد زائر» (1بط 5 : 8) ونعته الرسول يوحنا : «الذي من البدء يخطيء» (1يو 3 : 8) «الحية القديمة» «التنين العظيم» «ملاك الهاوية» والذي يقال له بالعبرانية «أبدون» أي ملاك الهلاك (رؤ 12 : 9، رؤ 9 : 11) وهو نفس التعبير «أبوليون» باليونانية!! ومجنون كورة الجدريين يعتبر أدق مثال لسيطرة الشيطان على الإنسان في الأرض، إذ أن فرقة بأكملها من الشياطين عسكرت فيه، فأضحى الإنسان البشري «معسكر شياطين» ولعلنا نستطيع أن نراه بعد ذلك فيما يلي : المجنون والحلول الشيطاني لا يستطيع الإنسان أن يقرأ بعمق كلمة الله، دون أن يؤمن بأن هناك ما هو خارج عن الإنسان أصلا، ولكنه يدخل فيه، ويفعل تأثيره الرهيب، ونحن أمام مجنون، تحول معسكرًا بأكمله، إذ أن الكلمة «لجئون» معناها «فرقة عسكرية» تقدر بستة آلاف جندي، وهنا ينكشف لنا عالم غريب مجهول، مهما تصورنا لا نستطيع إدراكه، أو مدى ما يفعل، وقد حاول الكثيرون تفسير موضوع الشياطين تفسيرًا بعيدًا عن الواقع والحق، فقال اليونانيون القدامي، إنهم أرواح الموتى وبعضهم أشرار أي شياطين، والبعض الآخر أبرار، ومن ثم نشأت عندهم عبادة الأرواح، ورأى غيرهم أن الشياطين هم سلالة التزاوج بين أبناء الله الذين كانوا في عرف الآخذين بهذا الرأى الملائكة الساقطين - وبين بنات الناس، وقال فريق ثالث إنها الأرواح الشريرة التي تملأ الهواء، وان كان إنسان مطوق بعشرة آلاف روح شريرة عن يمينه، وعشرة آلاف عن يساره،... وإن هذه الأرواح تسكن الأماكن النجسة والقبور والبراري وأنها خطرة على من يسافر وحده، وعلى النساء عند ولادة الأطفال، وعلى المتزوجين حديثًا، وعلى الأطفال إذا خرجوا بعد حلول الظلام، وقد اعتقد بعض الناس أن كل الأمراض سببها الشياطين، سواء في ذلك الأمراض العقلية كالجنون، والعصبية كالصرع، والجسدية أيضًا، وقال المصريون القدامى إن هناك ستة وثلاثين مكانًا في الجسم يمكن أن تسكنها الشياطين!! ولم يقبل آخرون هذه الأفكار، وقالوا إن العهد الجديد ساير الناس في معتقداتهم الخرافية، وكان من المستحيل شفاؤهم بدون هذه المسايرة، لكننا نعتقد أن هذه كلها خيالات غير صحيحة على الإطلاق، وأن المسيح بصدقه وحقه ومعجزاته، كشف عن الحلول الشيطاني، وأن الشياطين هم جنود إبليس الساقط من حضرة الله، وقد سأل كامبل مورجان هذا السؤال : ولكن لماذا ظهرت الشياطين أيام المسيح بهذه الكثرة؟ وهل لا توجد شياطين تسكن أجساد الناس في هذه الأيام؟ وخرج الدارس المتعمق في كلمة الله، بأنه لا يستطيع إنسان أن يقطع بالجواب، وهو لا يستبعد أن تكون الشياطين قائمة إلى الآن، ويعلل عدم ظهورها بالكثرة كما في أيام المسيح، لخبثها وشرها، بقيادة إبليس، فهي تختفي أكثر مما تظهر حتى تقنع الناس بعدم وجودها، ومع ذلك فهي تعمل إلى اليوم، والرأي الواضح على أي حال أمامنا -. هو أنه توجد فترات في التاريخ يسمح الله فيها للشيطان بأن يظهر عمله وسلطانه وأثره، لكي تظهر في مواجهته قوة الله الأقوى والأفعل والأعظم فإذا ظهر موسى في وسط العرافين وظهرت سلطة الشياطين في بشاعتها، فإنما لتظهر قوة الله ونعمته وسلطانه في السيطرة عليها، وإذا جاء المسيح لنقض أعمال إبليس، فإنما تظهر الشياطين بسلطتها الجبارة، لكي ينتصر عليها السيد بسلطة أقوى وأعظم وأكمل!! كان اكتشاف علم الطب الأكبر في العصور الحديثة هو اكتشاف الميكروب، والميكروب كما هو معروف كائنات غاية في الدقة ومتناهية في الصغر، بحيث أن قطرة واحدة من الماء قد تحتوى على ملايين منها، ولكن الميكروب الخفي غير المنظور هو الذي يتحكم في الحياة أو الموت، ولا يوجد طبيب يتجاهل هذه الميكروبات، وإذا تجاهلها يعتبر أحمق، ولا يصلح قط أن يكون طبيبًا، فإذا صح أن يقال هذا عن الأمراض الجسدية، فإنه أصح بالنسبة للأمراض الروحية، ولا يمكن أن نفهم حياة الإنسان أو موته، دون أن نرى خلفها الشيطان من كل وجه وجانب، أليس هو الذي تعقب الإنسان في جنة عدن حتى طرد منها، وحل الخراب بالجنس البشري، أليس هو الذي ظهر خلف مأساة أيوب، وجاء إلى داود ليسقطه السقطة الشنيعة؟! أليس هو الذي نراه وفقًا عن يمين يهوشع الكاهن العظيم ليقاومه؟ أليس هو الذي دخل في يهوذا فسلم سيده؟ وأليس هو الذي حاول أن يغربل التلاميذ، كغربلة الحنطة ليسقطهم!؟ ومن اللازم أن ندرك أكثر أنه يختلف في العدد من إنسان إلى إنسان، فمرة هو واحد في مجنون، ومرة هو أكثر من واحد، فهو سبعة في المجدلية، وهو فرقة بأكملها في مجنون كورة الجدريين، ومهما حاولت أن ترد الكثير من الأفعال في حياة البشر، إلى أسباب مختلفة، فإنه توجد حالات، لا يمكن أن تجد لها تفسيرًا إلا إذا آمنت بوجود الشياطين، والرسول بولس يكشف لنا في قوله : «فإن مصارعتنا ليست مع دم ولحم بل مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر مع أجناد الشر الروحية في السماويات» (أف 6 : 12) عما ينطبق على حالة مجنون كورة الجدريين، فإذا رابطت فرقة بأكملها في إنسان بائس، فنحن أمام فرقة تحكمها قواعد الجيوش المنظمة من رتب متدرجة يخضعها إبليس جميعًا تحت سلطته، وكما أن هناك جيوشًا ملائكية من الخاضعين لأمر الله، وسلطانه، فإن هناك جيوشًا أخرى تخضع لسلطان إبليس وتحت إمرته وسفر الرؤيا يكشف لنا عن الصراع الرهيب بين جيوش الخير، وجيوش الشر! وقصارى الأمر أن الحلول الشيطاني هو حقيقة من أدق الحقائق وأصدقها، وأنه من المثير أن الشيطان نفسه يحاول انتزاعها من الفكر البشري ليعمل عمله الرهيب في دهاء وخبث وغدر وبشاعة، وهو عند ملايين البشر يحاول أن يقنعهم باسم التحليل العلمي أو النفسي أو ما أشبه بأنه لا يوجد شيء اسمه الشيطان، وهذه المحاولة في حد ذاتها ليست إلا الحيلة الرهيبة الشيطانية الجهنمية!! المجنون والآثار الشيطانية وما أكثر ما ظهر من آثار في حياة هذا المجنون، ولعل أولها هو انفصام الشخصية أو ازدواجها كما يقولون، يقول الدكتور فواد الأهواني : «الأصل أن تكون الشخصية موحدة ثابتة لا يتغير صاحبها في سلوكه في الظروف المختلفة من الحياة، ولكن قد تنحل الشخصية وتتعدد وتذهب وحدتها المميزة لها، فيصبح الإنسان ذا شخصيتين مختلفتين كل الاختلاف، ويعد هذا مرضًا من أمراض الشخصية إذ ينسى في حالة كل ما يعرفه عن شخصيته في حالة أخرى، وقد ينسى اسمه وأسرته وأصدقاءه وعمله ويتخذ اسمًا جديدًا وأصدقاء مختلفين وعملاً يغاير عمله الأول، ثم يعود بعد فترة طويلة أو قصيرة إلى شخصيته الأولى دون أن يذكر شيئًا عن شخصيته الثانية، ويبدو لنا كأن هناك نفسين تحلان في جسد واحد على التتابع. والشخصية الثانوية لا تختفي أصلاً ثم تعود بل تنحدر إلى اللاشعور وتظل كامنة هناك حتى تجد الفرصة الملائمة للظهور، وقد استطاع بعض العلماء بواسطة التنويم المغناطيسي أن ينقلوا المريض من إحدى الشخصيتين إلى الأخرى. وفي هذا دليل على وجود الشخصية الأخرى في اللاشعور وقصة الدكتور جيكل ومستر هايد توضح لنا الرجل ذا الشخصيتين وفي كثير من القصص نجد مثل ذلك» وقد لا يعرف الكثيرون من رجال النفس أن روبرت لويس استفنسون عندما كتب قصة دكتور جيكل ومستر هايد كان يستوحيها من الاصحاح السابع من رسالة رومية. هذا المجنون كانت به الشخصيتان، فهو عندما رأى المسيح ركض وسجد له، ومع ذلك عندما سأله المسيح عن اسمه، بدأ الرجل يتكلم بلغة المفرد «اسمي» وتحول إلى لغة الجمع «لجئون لأننا كثيرون» ومن العجيب أن هذا الازدواج في الشخصية هو الظاهرة الرهيبة في ملايين الناس على الأرض، فهيرودس قاتل المعمدان : «كان يهاب يوحنا عالمًا أنه رجل بار وقديس وكان يحفظه. وإذ سمعه فعل كثيرًا وسمعه بسرور» (مر 6 : 20) ومع ذلك : «فللوقت أرسل الملك سيافًا وأمر أن يؤتى برأسه» (مر 6 : 27).. على أن الأمر أكثر من الازدواج أو الانفصام في الشخصية، إذ هو الشذوذ، لقد ترك المجنون المدن العامرة ليسكن في القبور، الحياة عنده موت، والموت عنده حياة، وهو في الحقيقة يمثل الجنس البشري كله، عندما انقلبت أوضاعه، واختار الموت على الحياة، ومهمة الرسالة المسيحية أن تعيد وضعه المقلوب، فالناس لا تسير على أقدامها في الأرض، بل تسير على رؤوسها كما يسير البهلوان، وأقدامها إلى أعلى!! سأل أحدهم صاحبه : هل تستطيع أن تخبرني عن عدد المجانين في العالم؟ وأجابه الآخر : أستطيع أن أخبرك عن عدد العقلاء، أما المجانين فلا أستطيع عدهم، لأنهم أغلبية العالم.. وقف عاقل ومجنون يرقبان جيشًا عظيمًا يسير في طريقه إلى القتال، وقال المجنون للعاقل : من أين جاء هؤلاء!!؟... فأجاب : من أرض السلام!!؟.. وإلى أين يذهبون!!؟ إلى الحرب! وماذا يفعلون هناك!؟ يقتلون بعضهم بعضاً!؟ ولماذا يفعلون هذا!؟ ليحافظوا على السلام! وقال المجنون : قد أكون مجنونًا حقًا، ولكني لا أستطيع أن أفهم هذا الذي يفعله العقلاء!! كتب واعظ إنجليزي اسمه مارك جي بيرس قصة أسماها «لغز يوبيك» أو «لغز كل مكان» وفيه يتصور سائحًا يدخل مدينة غريبة اسمها «يوبيك» وقد تعجب لأن جميع سكانها حفاة الأقدام، ولم يكن هذا بسبب فقرهم، إذ أنهم يلبسون أفخر الثياب، وتبدو عليهم مظاهر الرفاهية والثروة، ومع ذلك يسيرون حفاة في الصقيع القاسي، وفي الطرق الصعبة! وقد ازداد عجبه لأنه رأى بنايات كبيرة، كتب عليها «مصانع الأحذية» وإذ ولج واحدًا من هذه المصانع رأى جمعًا من العرج والجرحى، وواحدًا يلقي محاضرة : «هل يوجد شيء اسمه قدم» وقد أدرك أن ما تصوره أولاً مصانع للأحذية لم تكن إلا أماكن لإلقاء المحاضرات عن الأقدام والأحذية، ورأى عناوين عجيبة : «ظاهرة القدم قصيدة شعر» «المخالب قديمًا وحديثًا» «فلسفة الكعوب» .. «المظهر الفائق لأصابع القدم» وكانت هذه المواضيع التي تناقش في المكان بجدية وحماس!! وخرج من المكان ليرى على بعد رجلاً يصنع أحذية، فأسرع إلى أهل المدينة يخبرهم، ولم يهتم الناس بما يقوله، بل عدوه تدخلاً فيما لا يعنيه، وخروجًا على القواعد اللائقة، ولغوا لا يجوز الإنصات إليه، ربما يبدو هذا الكلام عجيبًا وغريبًا لكنه هو حقيقة الإنسان في كل مكان وزمان، الإنسان الذي رفض الله، وغبي عن صخرة خلاصه، وانطلق وراء كل إفك وبطل وفساد، وعاش فلسفة كاذبة في الحياة، وهو يرفض الحكمة الإلهية، وانطلق وراء شهواته ونزواته، وهو يعلم أنها تقوده إلى الضياع!! إنه مجنون وشاذ يرفض الحياة في البيت، ويعيش مع الموتى في القبور!! وهو المجنون النجس، لأن الحياة التي تمس العظام نجسة، وحياة المجنون كلها نجاسة في نجاسة، والشيء المثير أنه في هذه النجاسة كثيرًا ما يطلق على نفسه أو يطلق الناس عليه ألقاب الفضيلة والشرف والسمو والأخلاق، وهي أبعد عنه بعد السماء عن الأرض، عندما أدرك يوحنا نيوتن حياته على حقيقتها بعد التجديد، لم يتردد أن يصف حياته الأولى، بأنها حياة الحيوان والقذارة، بل مرات كثيرة ما يعف الحيوان عما يفعله البشر، ... والمجنون إلى جانب هذا كله مؤذ لنفسه، إذ يجرح نفسه، وما أقسى جراح الخطية! أليس من الجنون أن نسمع صيحة الإنسان عما يطلق عليه : «شر لابد منه» فهو يعلم أن التدخين يقتله ويجلب له السرطان، ومع ذلك يدخن، وهو يعلم أن الشهوات العارمة تعصف عمره، ومع ذلك فهو يندفع إليها بكل ما يملك من عنف وقوة دون تردد. قال روبرت بارنز الذي هز مشاعر اسكتلندا : لو إني دخلت إلى غرفة ووجدت برميلا من الويسكي في ركن منها، وفي الركن الآخر مدفع على استعداد أن ينطلق لمن يدنو من البرميل، لشربت منه وأنا أعلم أني سأموت موتًا! ونفس الشيء كان مع ادجار إلن بو أعظم كاتب للقصة القصيرة في أمريكا والذي كان عبدًا للمسكر والخمر، لورد كليف فاتح الهند، والذي أرسل إليه أبوه برقية تقول : إن إنجلترا بأكملها اهتزت بالفرح لأخبار نجاحك، أسرع إلى الوطن، فأسرع، وقرر البرلمان الإنجليزي أن يعطيه مليونًا من الجنيهات، ولكنه لم يستلمه، بل ترك رصاصة تخترق رأسه إذ مات منتحرًا، والمجنون لا يؤذي نفسه بل يؤذي الآخرين أيضًا، إذ كان مجنون الجدريين يقطع الطريق على العابرين في المكان، إن طريق الشيطان دائمًا مليئة بالضحايا والخراب!!. اهتز إيمان أحد المحامين بسبب وفاة زوجته الجميلة في أثناء الوضع، وكان كثيرًا ما يسأل بحنق : «بأي حق يلسبني الله زوجتي» وشيئًا فشيئًا أنكر الإيمان، وكم حدثت مناقشات حادة بينه وبين الآخرين بهذا الخصوص، وكان يقول للكثيرين وهم يتحدثون عن الخلود، إنك إذا مت مت كمسمار الباب! أما ابنه الذي وضعته زوجته قبل موتها بقليل فقد تربى في رعاية مربية، ومع أنه لم تكن له فرص كثيرة يرى فيها والده، إلا أنه سمع مرات كثيرة مناقشاته الحادة!! وقد طلبت المربية يومًا أن ترى المحامي، ولما قابلته قالت له : لقد بدأ الولد يحلف ويشتم، ويلزم أن تكلمه في ذلك، وطلب منها المحامي أن ترسله، فلما جاء الغلام إليه، رأى فيه صورة زوجته العزيزة فرق قلبه، ولكن كلمه بخشونة عن غلطته وأمره بالذهاب. على أن المربية جاءت إلى المحامي مرة أخرى تحدثه عن عادات الغلام الردية، وأخيرًا فكر الرجل في طريقة يؤثر بها على ابنه فقال له : يا ابني لو كانت أمك تعيش لما قبلت أن تسمعك تتحدث كما تتحدث الآن!! وأجاب الولد بتهكم : لكن أمي ليست عائشة هي ميتة كمسمار الباب!! وقد صدمت هذه الكلمة قلب الرجل الحزين، وتأثر ووثب على قدميه وصرخ : «هي ليست ميتة.. اسمع يا ابني أمك حية، وهي تسمع كل كلمة تقولها! وصمت المحامي قليلاً ثم قال : لقد كنت شريرًا أحمق، وكثيرًا ما تكلمت غير الحق!! لنبدأ من الآن أن يرى كل منا الآخر أكثر مما رأينا قبلاً حتى يمكن أن نعيش بكيفية لائقة مجيدة!! وعاد الرجل عن حماقته التي أوشكت أن تؤذيه هو فقط، بل أن تؤذي ابنه أيضًا. المجنون والقيود المحطمة قبل أن ينقذ المسيح المجنون حاول البشر ربطه وتقييده ولكن هيهات : «ولم يقدر أحد أن يربطه ولا بسلاسل. لأنه قد ربط كثيرًا بقيود وسلاسل فقطع السلاسل وكسر القيود، فلم يقدر أحد أن يذلله» (مر 5 : 4).. وهي صورة لما يحاوله الإنسان في الأرض، في تقييد جنون الناس وخطاياهم وشرهم وتعدياتهم!! فهناك قيود القانون، ولكن هل استطاع القانون أن يقضي على الجريمة في الأرض!؟ وهل منع القانون الفساد بين الناس!! إن الواقع الثابت أنه مهما تعددت القوانين الجنائية والتجارية والمدنية والدولية والشخصية فهي جميعًا عاجزة سواء من ناحية الوقاية أو من ناحية العلاج!!.. ومسارح التاريخ خير شاهد على ذلك، ونظريات العود إلى الجريمة، أو الإدمان عليها أو صحائف السوابق، كلها تثبت أن القانون يكشف عن الجريمة، كالناموس، ولكنه لا يملك أن يجعل الناس ينتصرون عليها، وهناك قيود التهذيب وما يقوم به الناس من حملات بكافة وسائل الأعلام ليعلنوا للناس الأضرار والأخطار التي قد تصيبهم إذا مارسوا فعلاً معينًا، بل إنهم يستخدمون تدريبات معينة رياضية أو علمية، لعلهم ينتصرون على المآخذ أو العادات السيئة الشريرة، وقد تنجح هذه كربط وقيود إلى حين، ولكنها لا تلبث أن تحطم وتنقض، كما يروض الحيوان ولكنه يعود إلى الافتراس بعد فترة تقصر أو تطول، بدافع الغرائز الكامنة فيه. وهناك قيود العقوبات البدنية والمادية والمعنوية والأدبية، ولكنها تنتهي دائمًا بالإنسان إلى الصرخة القديمة : «فإننا نعلم أن الناموس روحي وأما أنا فجسدي مبيع تحت الخطية لأني لست أعرف ما أنا أفعله إذ لست أفعل ما أريده بل ما أبغضه فإياه أفعل، فإن كنت أفعل ما لست أريده فإني أصادق الناموس أنه حسن، فالآن لست بعد أفعل ذلك أنا بل الخطية الساكنة في. فإني أعلن أنه ليس ساكن في أي في جسدي شيء صالح، لأن الارادة حاضرة عندي وأما أنا أفعل الحسنى فلست أجد. لأني لست أفعل الصالح الذي أريده بل الشر الذي لست أريده فإياه أفعل، فإن كنت ما لست أريده إياه أفعل فلست بعد أفعله أنا بل الخطية الساكنة في. إذًا أجد الناموس لي حينما أريد أن أفعل الحسنى أن الشر حاضر عندي، فإني أسر بناموس الله بحسب الإنسان الباطن، ولكنى أرى ناموسًا آخر في أعضائي يحارب ناموس ذهني ويسبيني إلى ناموس الخطية الكائن في أعضائي. ويحي أنا الإنسان الشقي من ينقذني من جسد هذا الموت. أشكر الله بيسوع المسيح ربنا. إذًا أنا نفسي بذهني أخدم ناموس الله ولكن بالجسد ناموس الخطية» (رو 7 : 14-25). المجنون والمخلص العظيم ولا يمكن لإنسان أن يقرأ القصة دون أن يرى نهاية الشيطان على يد المخلص العظيم، والقصة ذاتها تعطينا الصورة لفزع الشيطان من المسيح، وعلمه بأن مصيره الأبدي محتوم ومؤكد، والأمر أولا وأخيرًا مرتبط بالزمن المحدد، أو كما يقول متى : «مالنا ولك يا يسوع ابن الله أجئت إلى هنا قبل الوقت لتعذبنا» (مت 8 : 29).. على أي حال فإن قصة خلاص الرجل من الشيطان تعلن أولاً وقبل كل شيء عن حب المسيح للبائس المعذب، إن نفس هذا المجنون عزيزة على السيد، وهي عنده أهم من ألفي خنزير، دخلت فيها الأرواح النجسة، واندفعت من على الجرف إلى البحر لتختنق في المياه. وهنا نرى المفارقة العجيبة، فإن أصحاب هذه الخنازير رفضوا المسيح، لأن الخنازير عندهم أهم من المجنون، والعكس صحيح عند السيد المبارك، كانت كورة الجدريين شرقي الأردن، وكان أغلب سكانها من اليونانيين الذين يتاجرون في الخنازير ويتكسبون منها، ولا نعلم بالتأكيد هل كان أصحاب الخنازير كلهم من اليونانيين أو أنهم كانوا خليطًا من اليونانيين اليهود، لكن التجارة على أي حال كانت تجارة محرمة، ومهما كان الأمر، فإن المسيح تصرف على أساس أن أصحابها، وهم يعلمون أنها محرمة عند اليهود، كانوا لا يبالون بالتحريم، ويحللونه من أجل المكسب، ومن هنا أصاب المسيح هدفين بضربة واحدة، أنقذ إنسانًا مستعبدًا ودان تجارة محرمة، وهو يريد أن يكشف على الدوام أن حبه نقي ومقدس وطاهر، ومن المؤسف أن القصة كشفت عن نوعين من الجنون، شفى المسيح الأول، ورفض المجانين الشفاء في الثاني، وفي الواقع أنه إذا كان لجئون قد أغرق الخنازير وماتت في البحر، إلا أنه تحول إلى أصحاب الخنازير الذين رفضوا يسوع في حصرهم الشديد على شرهم وتجارتهم الآثمة. وهذه القصة تتكرر في كل جيل وعصر، حيث يحتفظ الناس بخنازيرهم دون يسوع المسيح.. وهم في سبيل هذه الخنازير تسقط عواطفهم تجاه آدمية الإنسان وسلامته وحياته ونجاته! على أن القصة تكشف أكثر من ذلك عن سلطان المسيح على الشيطان، فمهما كانت قوة الشيطان، فإنه يفزع دائمًا من المسيح، وأنه يعرف سلطان المسيح عليه، وأنه يسجد لهذا السلطان وهو يدرك تمامًا أن يومه آت، وإذا كان له من انتظار، فهو ألا يعذبه المسيح قبل الوقت المعين لعذابه، ومهما كان من سيطرة الشيطان وسطوته، حتى إنه جعل من إنسان بائس معسكرًا له، إلا أن قوة المسيح أعلى وأعظم، وهو بالكلمة الآمرة، يغير كل شيء في لحظة، وها نحن نرى الرجل «جالساً ولابسًا وعاقلاً» وهل نرى في هذه ثلاثية الكيان البشري، فالجلوس يكشف عن الإرادة التي لم تعد معذبة، بل نالت راحتها الكمالة، والمسيح حقًا مريح التعابى وفادي الخطاة، وهو الصادق في قوله : «تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم» (مت 11 : 28) واللبس يكشف عن الناحية العاطفية التي تخلصت من عريها وفضيحتها، ففي المسيح تتحول عاطفتنا إلى العاطفة الصحيحة المحتشمة الكريمة، والمسيح على الدوام يعطينا أحشاء رأفات ولطفًا وتواضعًا وطول أناة!! وهو يحملنا بالأخلاق المسيحية الكريمة السمحة، وهو إلى جانب هذا كله يردنا عن الجنون إلى العقل السليم، وكل إنسان بعيد عن المسيح هو مجنون إلى أن يجلس عند قدميه وقد امتلأ بجلال التعقل، وروعة المنطق الصحيح!! وعندما وصل الرجل إلى هذا الوضع، تحول شاكرًا وشاهدًا لنعمة يسوع المسيح المباركة... لقد طلب أن يبقى مع السيد لكن السيد كشف له عن مجال عمله وميدانه : «اذهب إلى بيتك وإلى أهلك وأخبرهم كم صنع الرب بك ورحمك. فمضى وابتدأ ينادي في العشر المدن كم صنع به يسوع. فتعجب الجميع» (مر 5 : 19 و20) وشتان بين الرجل أولاً وأخيرًا، وبين ما كان عليه، وما أصبح إليه، وهي رحمة الله التي تفعل هذا، وهي الأعجوبة التي يراها ويلمسها الجميع، وتستدعي كل شكر وحمد، بل تنتصب شهادة داخل البيت وخارجه بل في كل مكان يمكن أن تصل إليه أقدامنا وأصواتنا!! إن السؤال القائم هو : هل بلغتك هذه الرحمة، وهل تحولت منها إلى الشهادة الشاكرة بكم صنع الرب بك ورحمك!! |
||||
28 - 02 - 2017, 02:23 PM | رقم المشاركة : ( 25 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
كان أشعث ومتسخ الشعر..وله صدر مفتوح وملطخ بالدماء..عيون زائغة تتحرك فى كل الاتجاهات..لا يقدر على الوقوف بثبات..منظره عريان ولا يرتدى صندلاً حتى يحمى قدميه من الاصطدام بالصخور التى على الأرض ولا يرتدى ثياباً تقيه من الحجارة التى يمسكها بيده..وكان يجرح نفسه بالحجارة فصار جلد جسده مثل الحبر الأسود والجروح العميقة والمتقيحة تجذب الحشرات الطائرة إليه.
إن مسكنه بين القبور فى صحراء الجليل وسط الكهوف..يشعر بالأمان وسط الأموات أكثر مما يشعر به وسط الأحياء. كيف نفسر هذه التصرفات الغريبة الموجودة..العنف المتمثل فى الابناء على أسرهم..المشاكل التى تعانى منها الأمهات..التمرد الذى يعانى منه الشباب الصغير..الأفلام الإباحية على الإنترت..فالشيطان لا يهدأ فى العمل.. فنظرة واحدة لهذا المجنون تشرح لنا هدف إبليس لحياتى وحياتك. الألم النفسى الذاتى:فالمجنون يجرح نفسه بالحجارة..فكيف يؤذى الإنسان نفسه؟بإدمان الأقراص والجنس..بالعنف وحتى الأطعمة المليئة بالدهون تجعلنا نؤذى أنفسنا. الارتباط الوثيق بالموت والظلام:فالمجنون حتى دون أن يربطوه يسكن وسط الأموات..وهناك الروح الشرير يشعر وكأنه مستريح فى بيته.يتواصل مع أصدقائه الأرواح الشريرة هناك ليذبحوا الأحياء..فالتواصل مع الأموات ليس من أعمال الله..فهو إله أحياء وليس إله أموات. ضياع الراحة بلا نهاية:"وكان دائماً ليلاً ونهاراً فى الجبال وفى القبور"-(مر5:5)فالشيطان لا ينعس ولا يأخذ راحة.ويا للعجب أن الروح النجس يطلب راحة ولا يجد-هكذا قال يسوع: "إذا خرج الروح النجس من الإنسان يجتاز فى أماكن ليس فيها ماء يطلب راحة ولا يجد" متى(43:12). الانعزال:هذا الرجل وحيد فى كل ما يعانيه.وهذه خطة شيطانية"أُصحوا واسهروا لأن ابليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتسماً مَنْ يبتلعه هو" 1بط(8:5) وأتباعه أيضاً يسيرون على النهج نفسه ويسهرون على الشر. لكن يسوع..يسوع يسهر على عمله أيضاً.خرج يسوع من المركب إلى هذه الكورة وأمر"اخرج من الإنسان يا أيها الروح النجس"-مر(8:5) لا توجد محادثات ومجادلات ومناقشات..ولا تهاون أو تراجع..لقد انسحب ابليس تماماً وخرج من الإنسان عند قدمى يسوع المسيح وعرفنا قوة ابليس مما حدث بعد دخول الأرواح الشريرة فى قطيع الخنازير بعد توسلهم إلى الرب بهذا: "وصرخ بصوت عظيم وقال:""مالى ولك يا يسوع ابن الله العلى""..وسأله:""ما اسمك؟"" فأجاب قائلاً:""اسمى لِجئُونُ لأننا كثيرون"" وطلب إليه كثيراً أن لا يرسلهم إلى خارج الكورة" مر5(7و9و10). لجئون:هو مصطلح فى الجيش الرومانى فالكتيبة الرومانية لجئون تحتوى على ستة الاف جندى رومانى.كيف سكنت كل هذه الأرواح النجسة فى جسد هذا الرجل؟أمر غير معقول..كيف تخشى كل هذه الجموع من الذهاب إلى الجحيم؟كما أن هذه الأرواح ليست كثيرة فقط بل هى أيضاً مدججة بالأسلحة فلجئون هى كتيبة مدججة بأحدث الأسلحة.إن ابليس(وجنوده)أتى لكى يهاجم"من أجل هذا احملوا سلاح الله الكامل لكى تقدروا أن تقاوموا فى اليوم الشرير وبعد أن تتمموا كل شىء أن تثبتوا"-أف(13:6). لابد أن ندرك أن ابليس يقود جيشاً منظماً.عدونا يملك جيشاً مدرباً ومنظماً..لا تتخيل هذا الشكل الأسود والقرون والذيل الطويل..إن ابليس فى محضر الله يصير كلا شىء..قوة ابليس أمام الله مثل عصا صغيرة أمام القنبلة الذرية. ماذا يمكن أن يفعل الشيطان أمام الحضور الإلهى ..أمام يسوع المسيح؟لابد أن يسجد أمامه ويصرخ خائفاً ويطيعه.إن الرب يسوع قد انتصر على ابليس فكلمة واحدة من الرب يسوع أخرجت الشياطين وأصبح المجنون"جالساً ولابساً وعاقلاً".ولكن مع هزيمته وتحطيم رأسه لايزال يهيل علينا التراب بذيله..فهو لايقدر أن يؤذينا لكنه يزعجنا ويعطلنا ويجعلنا نتردد ونفكر كثيراً فى طرقنا لذلك يأمرنا الرسول بطرس بالسهر.. السهر هو الحل..الخوف لا يفيد..هو لايملك أسناناً وسُماً ليبثه فينا..فهو يعرف هذا أنه مهزوم وأن له"زماناً يسيراً"-(رؤ12:12). |
||||
28 - 02 - 2017, 04:25 PM | رقم المشاركة : ( 26 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
موضوع جميل جدااا
متابعه |
||||
28 - 02 - 2017, 05:06 PM | رقم المشاركة : ( 27 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
كل إنسان بعيد عن المسيح هو مجنون إلى أن يجلس عند قدميه وقد امتلأ بجلال التعقل، وروعة المنطق الصحيح!! وعندما وصل الرجل إلى هذا الوضع، تحول شاكرًا وشاهدًا لنعمة يسوع المسيح المباركة. ميرسي يا مرمر .. ربنا يبارك خدمتك "من أجل هذا احملوا سلاح الله الكامل لكى تقدروا أن تقاوموا فى اليوم الشرير وبعد أن تتمموا كل شىء أن تثبتوا"-أف(13:6). اشكرك استاذ ناصر للتأمل الرائع ربنا يباركك ويعوضك |
||||
28 - 02 - 2017, 08:17 PM | رقم المشاركة : ( 28 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
موضوع رائع ربنا يبارك حياتك |
||||
01 - 03 - 2017, 03:51 PM | رقم المشاركة : ( 29 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
+ إن مجنون كورة الجدريين يمثل البشرية التي بقيت زماناً طويلاً مستعبدة لعدو الخير، صارت خارج المدينة والبيت، أي خارج الفردوس الذي أقيم لأجلها، وتعرت من ثوب النعمة الإلهية، تؤذي نفسها بنفسها ! + ويعلق القديس أمبروسيوس علي هذا الرجل قائلاً { العريان هو من فقد ثوب طبيعته الأولي وفضيلته... وهو يشير إلي شعب الأمم وقد غطته الرذائل فتعري بجهالاته، وخلعت الآثام عنه ثوبه.. إن مثل هذه النفوس تبدو كأنها ساكنة في قبور، فإن أجساد غير المؤمنين ليست إلا نوعاً من القبور يدفن فيها الأموات - أي النفوس الميتة - حيث لا تسكن فيها كلمة الرب }. |
||||
01 - 03 - 2017, 03:54 PM | رقم المشاركة : ( 30 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
+ إن ما حدث مع هذا المسكين، يمثل صورة حية للإنسان حين يخضع لخطية ما : فالخطية تسلمه إلي أخري، وكما يقول القديس يوحنا سابا ( الآلام - أي الخطايا - متشابكة بعضها ببعض، إن خضعت لألم ما - أي لخطية ما - فبالضرورة تصير عبداً لبقية رفقائه ). |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كان ميتاً فعاش وكان ضالاً فوجد |
فيلم ضالاً فوجد |
لأن أبنى هذا كان ميتاً فعاش وكان ضالاً فوجد |
فيلم ضالاً فوجد..كامل بدون اجزاء |
أبنى كان ضالاً فوجد |