نساء بلا اسماء (فى الكتاب المقدس)

[walaa farouk]

نتابع سلسله نساء بلا اسماء فى الكتاب المقدس

(55) المراة التى امسكت فى ذات الفعل

المراة التى انقذها المسيح من الموت. (يو ١:٨-١١)
كان يسوع جالس فى الهيكل يعلم الناس وصل عدد من الكتبه والفريسيون ومعهم امراة قد امسكت فى ذات الفعل محاولين ان يصطادوه بان يسألوه عما يجب ان يتخذ ضدها من اجراء هؤلاء المشتكون متحيزين احضروا المراة التى امسكت فى ذات الفعل ولكن اين الرجل المرتكب الرئيسى للذنب ان القانون والعداله كانتا تتطلبان ان يؤتى الزانى والزانيه ويحكم عليهما بالموت ولكن هؤلاء يسيرون وفق سلوك اهل العالم وجعلوا المراة تتحمل وحدها الذنب كانت المراة التى قدمت للمسيح مدانه بلا شك بسبب السلوك الخاطي لكن السيد المسيح تعاطف معها لضعفها مااقسى واشد من وضع هذه المراة فى وسط الهيكل لتعرضها من نظرات قاسيه وسخريه ووحشيه بلا رحمه لقد كان شيئا مسيئا بما فيه الكفايه للمراة
فى مكر الحيه كانوا محاولين ان يجربوا المسيح بسؤالهم ماذا تقول انت ؟عرف ما فى قلوبهم فانحنى على الارض وكتب خطيه كل واحد فيهم وقال من منكم بلا خطيه فليرمها اولا بحجر فخرجوا واحد فواحد وبقى يسوع وحده والمراة واقفه فى الوسط وقال لها اما دانك احد فقالت لا ياسيد فقال لها ولا انا ادينك اذهبى ولا تخطي ايضا وفى طاعه لامر المسيح دخلت حياه جديده من الصفح والسلام والطهارة

[walaa farouk]

نتابع سلسله نساء بلا اسماء فى الكتاب المقدس

(٥٤) المراة السامرية(يو٤)

المراة التى تركت جرتها
كانت هذه المراه تعيش مع رجل لم يكن زوجها ولكن يسوع لم يفضح خطيتها امام الاخرين لقد ارادها ان تشعر باحساس الخطيه بنفسها ولذا عندما طلبت من يسوع الماء الحى الذى تحدث عنه اجاب اذهبى وادعى زوجك فقالت ليس لى زوج فقال لها حسنا قلت بالصدق لانه كان لك خمسه ازواج والذى لك الان ليس هو زوجك كانت حياتها يجب ان تكون طاهرة حتى تشرب الماء الحى ولذا كشف يسوع عن الدنس الذى يجب ان يزال من حياتها
اقرت المراة بالروح حقيقه المسيح وقالت ارى انك نبى وتركت جرتها واسرعت راجعه الى المدينه وقالت للناس تعالوا انظروا انسان قال لى كل مافعلت العل هذا هو المسيح وكانت نتيجه شهادتها خرجوا وجاءوا الى يسوع واستمعوا لتعليمه لمدة يومين وامنوا به وقبلوه مخلص وتحولت من خاطئه الى كارزه

[walaa farouk]

ابنه ايراهيم التى بها روح ضعف
المراة التى انتصبت ( لو ١١:١٣-١٣)

كانت هذه المراة تعانى من روح ضعف خلل فى جهازها العصبى كانت منحنيه ولم تقدر ان تنتصب ظلت تعانى لمده ١٨ سنه كان مرضها مستعصيا وكابنه لابراهيم سلمت نفسها للاراده الالهيه رغم انها لم تكن تفهم سبب مرضها طوال تلك السنين لكن جسدها المنحنى ووجهها المجعد كانا بالنسبه للمسيح كتاب قرا فيه قصه عبوديتها لمد ١٨ سنه ومعانتها بصبر لتحمل مرضهاوحضورها المنتظم لعبادة الله
لمحت عيناه جسدها العليل ثم دعا المراة الى جانبه بصوت عطوف وقال لها انك محلوله من ضعفك ومد يده ولمسها فانتصبت فى الحال وانحلت قيودها فمجدت المراة الله
كان للمعجزه تأثير عكسى على قادة الدين لانها اجريت يوم سبت ووبخهم السيد المسيح قائلا الا يحل كل واحد منكم ثوره او حماره ويمضى به ويسقيه وهذه ابنه لابراهيم قد ربطها الشيطان ١٨سنه اما كان ينبغى ان تحل فى يوم السبت هكذا كان حديث ربنا يسوع اخرس السنتهم
يا له من ارتياح نحصل عليه من هذه المعجزة ففى كل متاعبنا يسوع قريب منا وسواء كلنت مشكلاتنا روحيه او جسديه فكلمة شفتيه ولمسه يديه فيها الشفاء

[walaa farouk]

نتابع سلسله كل شخصيات النساء فى الكتاب المقدس

نساء بلا اسماء فى الكتاب المقدس

(٣٦) زوجه حزقيال ( حز ١٥:٢٤-٢٧)

كانت زوجه حزقيال محبوبه جدا فقد اخذ الله شهوه عينيه بضربة من الزوج الذى كان يحبها ومما زاد من حدة هذا الانفصال المأساوى ان حزقيال امر بالا يبكى عليها ولا يشترك فى المده المقررة للنوح عليها بل ان يعمل كما لو لم يكن قد حدث شئ الم تكن الزوجه تستحق الدموع هل كانت امراة فاسدة كلا فزوجه حزقيال كانت افضل النساء وكانت مواسيه لزوجها النبى فى مهمته الصعبة ومع ذلك فقد امر حزقيال بعدم البكاء عليها ووداعها الوداع الاخير والسبب المقدم لهذه التجربه ان حزقيال فى خسارته هذه كان أيه لما سوف يحرم الله شعبه منه بسبب بعدهم عنه لقد ماتت كأية وفى صباح اليوم التالى لوفاتها اطاع النبى بحزن دفين فى قلبه الامر الالهى وعندما وبخ بعنف من قبل اولئك الذين عرفوا كيف انه كان هو وزوجته كل منهما يحب الاخر قال لهم ان التجربه الحزينه ماهى الا رمز للحزن الاعظم الذى كان عليهم ان يتحملوه وانه عندما يبتلعهم الحزن ان يتحملوه بشجاعه الرجال ولا يغوصون فى حماة الياس لكن بالتوبه والشجاعه يعدون الطريق لصحوه قوميه فى المستقبل البعيد ان الحقيقه الجليه لقلوبنا فى التضحيه التى طلب من حزقيال ان يقدمها

[walaa farouk]

نتابع سلسله نساء بلا اسماء فى الكتاب المقدس

(٥٢) المرأة الخاطئه ( لو ٣٦:٧)
المراة التى اخطأت لكن احبت كثيرا
هذه المراة التقى بها يسوع فى بيت سمعان كانت خاطئه كانت تهب نفسها لكل عابر سبيل فكل اهل نايين كانوا يعرفون انها امراة تخلت عن الفضيله ولكن لما تابت كانت توبتها قويه سمعت عن عطف يسوع فجاءت عند قدميه تزرف الدموع وسكبت قاروره الطيب ومسحت قدمى يسوع لقد اظهرت محبتها القويه وتوبتها وسلمت حياتها للمسيح لم تمسح قدميه بالطيب فقط بل غسلتها بدموعها ومسحتها بشعر رأسها جاءت هذه المراة متذلله دون ان تلفت انظار الضيوف كانت محبه عكس سمعان الذى كان مغتاظا بسبب الطريقه التى تصرف بها يسوع حين سمح لها ان تلفت انتباهه وتلقى سمعان التوبيخ من يسوع قال له انها احبت كثيرا دخلت بيتك وماء لاجل رجلى لم تعط اما هذه غسلت رجلى بدموعها قبله لم تقبلنى اما هذه فمنذ دخلت لم تكف عن تقبيل رجلى بزيت لم تدهن راسى اما هذه فقد دهنت بالطيب رجلى انها احبت كثيرا و قال لها يسوع ايمانك قد خلصك اذهبى بسلام اعلن لها ان خطاياها غفرت عندما قال لسمعان ان خطاياها قد غفرت لانها احبت كثيرا

[walaa farouk]

نتابع سلسله نساء بلا اسماء فى الكتاب المقدس

(٦) بنات لوط (تك ١٢:١٩-١٧)

ان بنتى لوط المولودتين له فى سدوم كانتا بلا خجل كما كانتا بلا اسم وابوهما على الرغم من انه كان بارا على خلاف الشر الكثير من حوله لم يمارس نفوذا عليهما بل انه عندما جاء لوط ليحذرهما مع زوجيهما حتى يتركا سدوم بسبب الهلاك الذى يحدث لها كان يبدو كمن يسخر منهما ان الفساد الاخلاقى لابنتى لوط واضح فى مافعلوه مع ابيهما عندما اسكرا والدهما لكى ينجبا منه اطفالا هما موأب وعمون اللذان ولدا فى عار وكان لهما تاريخ مشين (تث١٩:٢٩)
ان عائله لوط كان الخزى والكارثه والموت منقوشا على قبور افرادها انهم يظلون طوال الوقت تذكارا خطيرا للحقيقهالقائله الله لا يشمخ عليه لان مايزرعه الانسان اياه يحصد ايضا

[walaa farouk]

نتابع سلسله نساء بلا اسماء فى الكتاب المقدس

(١٩) زوجه منوح (قض ١٤،١٣)

المراة التى كانت اما لاقوى رجال الارض
زوجه منوح كانت عاقرا كانت تشعر بالحزن كانت تخاف الله كان لها ايمان ان السماء تعلم كل شئ عن حبها لا ن تكون اما
ملاك الرب زارها و وقدم لها رساله بانها ستلد وتصبح اما لابن غير عادى وظهر الملاك لزوجها ايضا وكرر له الرساله وطلبا ان يعرف اسمه ولكن الملاك اجاب قائلا لماذا تسأل عن اسمى واسمى عجيب شعرا بالرهبه لم يكن ملاكا عاديا وقالا نموت موتا لاننا قد رأينا الله من المحتمل انهم شهدا احدى تجليات وظهورات المسيح فى العهد القديم
كانت زوجه منوح امراة تقيه مؤمنه كانت صلاتها تخفف عنها عبء وحدتها واعطاها الله ابنا ودعت اسمه شمشون وكان نذيرا للرب كما قال الملاك انه يكون نذيرا للرب وكانت خاضعه لنذر تكريسى بالاتشرب خمرا او تأكل شئيا نجسا
لما كبر شمشون اشتهى ابنه فلسطينى وطلب من والديه ان يزوجاه منها لكن ابواه حزنا وحزنهم الكبر لما اخذت منه واعطيت لرجل اخر وبعد ذلك لايذكر الكتاب عن والديه ويعتقد انهم ماتا

[walaa farouk]

نتابع سلسله نساء بلا اسماء فى الكتاب المقدس

(٧) بنت فرعون ( خر ٥:٢-١٠، اع٢١:١٠)

المراه التى تبنت طفلا
هذه المراه كانت امراة وثنيه وهذه المراة انقذت طفلا من موت مريع واعتنت به على الرغم من انه كان عبرانيا الا ان ابنه فرعون فى امومتها للطفل الذى انقذته من النيل واسمته موسى اظهرت انها كانت فوق مستوي الوثنى وفوق قساوة ابيها الوثنى انها قدمت المجازفه بتعريض علاقتها مع ابيها للخطر الاب الذى اصدر مرسوما بقتل اطفال العبرانيين من الذكور كان لها قلب رقيق مملوء عطف اشفقت على الطفل وتم استدعاء امه لتكون مرضعه اصبحت المراة المخلصه لاسرائيل لو ان ابنه فرعون لم تنزل الى المياة فى هذه اللحظه الموعوده كان يمكن ان يهلك الطفل باى وسيله ولكن الله استخدم هذه الاميره الوثنيه لانقاذ الطفل هذه الاميره صورها الكتاب المقدس انها اميره طيبه القلب واميره نبيله ورقيقه كانت تعيش فى وقت عصيب وعن طريق العنايه الالهيه كانت وسيله لانقاذ الطفل من الموت ذلك الذى اصبح موسى خادم الله

[walaa farouk]

نتابع سلسله نساء بلا اسماء فى الكتاب المقدس

(١١) امراة موسى الكوشيه (عد ١:١٢)

نحن نعرف اسم زوجه موسى الاولى صفوره ولكن زوجته الثانيه التى تزوجها بعد موت صفوره امراة كوشيه لانعرف اسمها خرج مع بنى اسرائيل من مصرعدد كبير من الكوشيين ولم يكن الزواج منهم محرما وفقا للناموس (خر١٦:٣٤) وقد تسبب هذا الزواج الثانى فى حدوث شرخ فى العلاقه بين موسى من ناحيه واخته واخيه من ناحيه اخرى

[walaa farouk]

نتابع سلسله كل شخصيات النساء فى الكتاب المقدس
نساء بلا اسماء فى الكتاب المقدس

ام سيسرا (قض ٢٨:٥-٣١)

ياله من مشهد حزين لام تجلس عند الشباك وتولول دليلاةعلى نفاذ صبرها وهى تتساءل فى قلق عميق لما ابطأت مركبات ابنها عن المجئ ويالقلبها الحزين عندما تعرف ان ابنها قتل ولم يرجع الى الام التى احبنه فقد قتلته يد امراة

(١٣) زوجات جدعون (٢٩:٨-١٣)
كان لجدعون زوجات كثيرات ولا يعرف كم عددهن ومن كن ومن هذه الزوجات المجهولات جاء سبعون ابنا جميعهم قتلهم ابن اخر