يا عذراء يا أم المسيح
يا مريم يا أيتها البتول
نجمكِ للمنتهى يظل ساطعاً
ولن يدركه الأفول
يا أطهر النساء ماذا اكتب عنكِ
وماذا أقول ؟
حلّ عليكِ الروح القدس
وما أروعه مِن حلول
بشّركِ الملاك بالمخلّص
الذي بكلمة الحق يصول
الكلمة صار جسداً وحلّ بيننا
وفي شوارعنا يجول
محبتنا لكِ أيتها الطاهرة جرفت قلوبنا
كما السيول
ومحبتكِ بلّلت قلوبنا اليابسة
كالمطر وقت الهطول
دوركِ بالخلاص مع ابنكِ باقي أبداً
ولن يزول
تشفّعي لنا , حتى موعد مجيئه الثاني
الذي هو قريب ولن يطول