28 - 01 - 2015, 04:18 PM | رقم المشاركة : ( 21 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: صغر النفس وكيفية معالجته
5- التعويض والمبالغة.
فهو يحاول أن يخفي نقصه بالتعويض والمبالغة في شيء عكسه أو أخر مثل القبح في الجمال فيبالغون في المكياج او الميكب ، أو يستخدمون الشرح والحديث ان امجادهم وبطولاتهم ليتخطوا الاحساس بالخوف والعجز، البعض يبالغ في مظاهر التدين والعفة لإخفاء خطايا معينة في حياتهم او الدقه والأمانة في الظاهر مقابل عدم أمانتهم الداخلية. |
||||
28 - 01 - 2015, 04:18 PM | رقم المشاركة : ( 22 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: صغر النفس وكيفية معالجته
6- الحساسية الزائدة.
لكل إنسان حساسيته وكرامته التي يهتم أن لا تُجرح، وكما أن كل فرد يقدر نفسه ويحترمها لكن اذا زادت هذه الحساسية و الكرامة لدرجة أنهم لا يقيلون الاعتذارات من المسيئين إليهم كما أنهم لا ينسون إساءة الناس فترات طويلة. في الناحية الأخرى نرى عدم تقديرهم لأنفسهم وإحساسهم بالنقص لأنهم يستمدون التقدير من الآخرين وعندما يجرحهم احد معناه انهم لا قيمة لهم. |
||||
28 - 01 - 2015, 04:18 PM | رقم المشاركة : ( 23 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: صغر النفس وكيفية معالجته
7- المكر والدهاء.
و هذا المظهر يلجأ إلية الفرد عندما يفشل في التعبير عن حقده للمجتمع مثلا أو المحيطين به يتخذ جانبا مستترا في صوره مكر ودهاء ….لاظهار عكس ما يبطن كما يقول المثل السائد: "كل ذي عاهة جبار و كل قصير ماكير" ملاحظة: هذا بالإضافة إلي وجود حالة من الحزن غير المبرر و حالة من اللامبالاة و عبوسة الوجه المستمرة علي أصحاب هذه المشاعر. |
||||
28 - 01 - 2015, 04:18 PM | رقم المشاركة : ( 24 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: صغر النفس وكيفية معالجته
خامسا: كيفية العلاج والتحرر من هذا الشعور.
وليس معني العلاج ان يصاب الانسان الذي يشعر بالنقص بالافتخار والكبرياء لكن معناها الاتزان وفهم الذات والقدرات و كيفية الاستمتاع بالحياة. من خلال بعض المبادئ الكتابية يمكن لنا أن نرى العلاج في يد المسيح الشافية و عمل الروح القدس فينا من خلال محبة الله و كلمته الحية والثقة في حكمته العميقة لحياتنا. |
||||
28 - 01 - 2015, 04:19 PM | رقم المشاركة : ( 25 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: صغر النفس وكيفية معالجته
1-اقبل نفسك.
لابد لك أولا أن تقبل نفسك كما انت بقدرات الضعيفة أو القوية، بلون بشرتك السوداء أو البيضاء، بعاهتك أو بصحتك، وحاول إن تفهم إمكاناتك و ذاتك كما هي لإمكانية التطوير، فلن يشفي إلا من أدرك انه مريض. وقد يكون قبول النفس امر صعب. فكيف نقبل أمور قد تكون عيوب من وجه نظرنا لكن اذا عرفت ان الرب خالقك ومبدعك معك، و إرادته الصالحة لحياتك ضامنة لك النجاح، كما انه يفتش عنك ليجدك كما أنت لا يتركك. فهل فهذا يعطيك الشجاعة لممارسة فن قبول الذات. |
||||
28 - 01 - 2015, 04:19 PM | رقم المشاركة : ( 26 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: صغر النفس وكيفية معالجته
2- اقبل إلهك.
فأنت لا تستطيع أن تقبل إلهك إلا إذا وثقت به وقبلت نفسك كما خلقك لذلك و ضعت قبول النفس في البداية و إن كانت الحقيقة إنهما متوازيان. لا تنظر بتذمر للرب الخالق علي وجودك بهذه الصورة، بل أعرف حكمته انه جعل كل منا متميز عن الأخر ومختلف عنه حتى تكون القيمة كما قلت فلو كان كل البستان زهرة واحدة فلن يصبح بستانا. وعندما تقبل إلهك مخلصا شخصيا لك سيعالج كل مشاعر النقص والفشل ويعطيك حياه افضل رجاء الحياة في الرغبة والإقبال علي الحياة كما يعلمنا الكتاب "والمسيح فيكم رجاء المجد" (كو27:1). |
||||
28 - 01 - 2015, 04:19 PM | رقم المشاركة : ( 27 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: صغر النفس وكيفية معالجته
3- ابحث عن نقطه مضيئه فيك.
فالإنسان هو صورة الله وكشبهه (تك 1: 26). فهو صورة الله في الابداع والخلق والتجديد. وكل كل شخص لديه القدرة علي الابتكار وان تفاوتت النسبة هذا بالإضافة انه لابد ان تكون لك وزنات من السيد المسيح، حاول أن تعرفها وتنميها تجار بها و اربح و ثق أن المعيار ليس في كم وزنة لديك بل المعيار في الأمانة فإذا كنت أمينا ستسمع الصوت "نعما أيها العبد الصالح و الأمين كنت أمينا علي القليل سأقيمك علي الكثير ادخل إلي فرح سيدك" مت 25: .كما أن خبرات الإيمان المسيحي يؤكد لك أن ستربح مهما اختلفت الوزنه "كما وكيفا "والتاريخ ملئ بالنماذج التي حققت شيئا جديدا برغم الاعاقه والفشل السابق منهم – طه حسين، هيللن كلير، بتهوفن، أو حتى رسول المسيحية بولس الرسول برغم شوكة جسده لم تعيقه عن الخدمة و الكرازة. وبولس يوصي تيموثاوس الذي يشعر بالخجل والفشل انه يضرم الموهبه التي فيه ولا يهملها (2 تي 1: 6). |
||||
28 - 01 - 2015, 04:19 PM | رقم المشاركة : ( 28 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: صغر النفس وكيفية معالجته
4- اعرف كتابك المقدس.
فالكتاب ملئ بالنماذج التي تخطت كل الحواجز بلغة الإيمان وانتصرت علي كل المشاعر الانهزامية والدونية مثل يشوع بن نون، كالب بن يفنه، وكيف إنهما لم يهابا بني عناق عدد 13 ، و بولس الذي انتصر علي الشوكة الجسد بالاتكال علي نعمه الله (2 كو 12: 9). كما أن الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوه والمحبه والفصح (2 تي 7:1). فالقراءة في الكتاب المقدس اليومية تشجعنا علي احتمال المشقات و تسلحنا ضد إبليس و تجاربه، و معرفة الكتاب يجب إن إلا تقف عند حد المعرفة العقلية فقط بل القلبية و التطبيقية، بمعنى ممارسة ما نتعلمه و نحفظه أهم من الحفظ نفسه. |
||||
28 - 01 - 2015, 04:19 PM | رقم المشاركة : ( 29 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: صغر النفس وكيفية معالجته
5- المسيحية تعلمنا الأسلوب الصحيح لمواجهه الشعور بالنقص.
الانسحاب أو الحقد علي المجتمع و الكراهية أو التعويض والمبالغة في فهم الذات ليست هي الأسلوب الصحيح لمواجهة هذا الشعور، ولكن الإيمان بالله والثقة به هي الطريقة الأمثل لعبور مثل هذه المشاعر كما ان العمل مع الله ، وملئ الفراغ والخدمة واقصد بملء الفراغ عدم ترك مساحه للمشاعر السطحية في حياتنا …إملاء مكانها بكلمه الإيمان. لتسكن فيكم كلمه المسيح بغني (كو16:13) "وليقل الضعيف بطل انا" (يؤ 10:3). فالضعيف يقل إي يدرك و يمارس ليس ينتظر مكانه حتى يصبح قوي او بطل |
||||
28 - 01 - 2015, 04:19 PM | رقم المشاركة : ( 30 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: صغر النفس وكيفية معالجته
6- خبرات الماضي ويد الرب معنا.
وهذا ما لجاء إليه داود ليتغلب علي نظرة الآخرين السلبية له وتذكر كيف ان الرب قواه علي الاسد والدب (1 صم35:17). تذكر مراحم الله لك كل يوم وأنت لا تفشل. هذا بالإضافة لعدم الاستسلام لهذه المشاعر. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|