منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24 - 07 - 2014, 03:14 PM   رقم المشاركة : ( 21 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,003

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب هل تخدمني أنا؟! - إدوارد سوريال عبد الملاك، الأقصر

كثرة الاجتماعات والأفكار النظرية في الخدمة



كتاب هل تخدمني أنا؟! - إدوارد سوريال عبد الملاك، الأقصر
ظاهرة ثالثة لعبادة الحرف في الخدمة يترتب عليها أن تصبح الخدمة نظرية، إذ أننا نجد الاجتماعات الكثيرة، واللجان المختلفة، وما هي إلا أقوال وملفات تفتح وتمتلئ بالأوراق دون أن يقوم العمل الإيجابي، ويقتنع الأمين بهذه الإجراءات، ويشعر أنه قد أدى العمل المطلوب، ولكن أين العمل الميداني الذي تم نتيجة هذه الاجتماعات، وهذه التنظيمات؟ لا شئ.
لذلك ينبغي أن نتخلص من هذه الظاهرة التي تشغلنا عن العمل الأصلي، وهو كسب النفوس البعيدة عن المسيح، أننا يجب أن نكون خدام عمل وليس خدام كلام أو حبر وورق، فمن الأفضل أن نضع قرارات قليلة ونحرص على تنفيذها مِن أن نتخذ العديد من القرارات وكلها تحفظ داخل الملفات دون تنفيذ، كما أن قراراتنا التي تصدر يجب أن تسير وفق إمكانياتنا في التنفيذ.
  رد مع اقتباس
قديم 24 - 07 - 2014, 03:15 PM   رقم المشاركة : ( 22 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,003

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب هل تخدمني أنا؟! - إدوارد سوريال عبد الملاك، الأقصر

عبادة المادة في الخدمة


كثيرون من الذي كانوا يسيرون مع السيد المسيح في كل مكان يذهب إليه كانوا نفعيين في هدفهم فهم لم يتبعوه لأجل ارتباطهم الروحي به أو بدافع من حب لشخصه، ولكن كان الهدف هو المنفعة المادية، وقد صرح لهم الرب يسوع في أحدى المرات قائلا: "الحق الحق أقول لكم أنتم تطلبونني ليس لأنكم رأيتم آيات بل لأنكم أكلتم من الخبز فشبعتهم" (يو26:6)
Materialism
إن هذه الظاهرة الخطيرة كما نجدها في حياتنا كبشر في معاملاتنا مع بعض عندما تكون محبتنا لبعض من أجل المنفعة الشخصية فقط، نجدها أيضا في عشرتنا مع الله، فكثيرا ما تكون علاقاتنا بالله علاقة المنفعة، فتزداد عشرتنا معه عندما تحل مشكلة نريد أن نتخلص منها أو عندما يكون لنا حاجة معينة نريد من الله أن يوفرها لنا، وعندما تنقضي المشكلة أو ننال ما نريده نذهب بعيدًا عنه ونصاب بحياة الفتور.
وتكون هذه الظاهرة على أشدها في الخطورة عندما يصاب بها الخدام المكرسون، حيث يكون الخادم عبدا للمادة في خدمته ويرتبط نشاطه وعمله بمقدار ما يحصل عليه من منفعة مادية، فإذا حقق وفيرا كان هذا دافعًا لنفسية منفتحة في العمل، أما إذا وجد دخله بدأ يقل فهذا كفيل بأن يثبط همته، ويصبح فاترًا في عمل الله، وكأن الخدمة قد تحولت من دافع للحب لله والغيرة لمجد إسمه إلى وظيفة الهدف منها جمع أكبر قدر من المال"، وبعد هذا يبرر هذا الخادم موقفه بقول الكتاب بأن الفاعل مستحق أجرته!! فما هي الأجرة التي يقصدها الوحي الإلهي؟؟ أنها لا تخرج عن كونها ذلك القدر المناسب من المرتب الشهري المنتظم الكفيل لأن يجعل الخادم يعيش حياة كريمة بحيث لا يحتاج أن يمد يده لأحد ويكون في مظهر يتناسب مع كونه خادم الله.
ومن أهم مظاهر عبادة المادة في الخدمة ما يأتي:
أ- الخدمة النفعية
ب- الخدمة الوظيفية
1- الخدمة المقلدة وغير الطموحة
2- الخدمة غير الهادفة
3- الخدمة المتصارعة
ج- الخدمة المادية
  رد مع اقتباس
قديم 24 - 07 - 2014, 03:16 PM   رقم المشاركة : ( 23 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,003

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب هل تخدمني أنا؟! - إدوارد سوريال عبد الملاك، الأقصر

الخدمة النفعية



وهذه نجدها في الخدمات المكرسة والمتطوعة أيضًا، فكثيرًا ما نجد أنفسنا نخدم الله من أجل المنفعة الشخصية، وربما يسأل البعض كيف يكون الخادم نفعيًا في خدمته؟. لكن الحقيقة تقرر ذلك حيث تتضح لنا النوعيات الآتية من الخدام.

كتاب هل تخدمني أنا؟! - إدوارد سوريال عبد الملاك، الأقصر
1. الخادم الذي يخدم الله لكي يمنحه الرب أن يصل إلى غاية عالمية، كالطالب الذي يسلك في الخدمة منذ بداية المرحلة الثانوية وحتى نهاية المرحلة الجامعية، ويكون مثاليًا في خدمته، وله أنشطته الكثيرة وأفكاره النافعة، وغيرته الشديدة، ولكن ما أن ينال شهادة البكالوريوس أو الليسانس ويعطيه الرب مركزًا عالميًا في عمل أو وظيفة ما ينصرف عن الخدمة، ونبحث عن فلان الذي كان يخدم بطاقات خلاقة، فنجده قد ترك محبته الأولى وأنشغل بالعالم كثيرًا، وأصبح بعيدًا عن الخدمة. مثل هذا الخادم كان نفعيًا في خدمته، فبمجرد أن نال حاجته من الله، وأصبح في مركز عالمي ممتاز ترك الخدمة نهائيًا، وأصبح يبرر هذا الترك بأنه ليس لديه وقت حاليًا، لأنه مشغول طوال اليوم في العمل. لكن ما يدعو للأسف تكون مجرد تبريرات يحاول بها أن يقنع نفسه ويقنع الأخرين. بدليل أنه يوجد خادم آخر في نفس المشغولية أو أكثر لكن لأنه لم يكن نفعيًا في خدمته أستطاع بعد التخرج أن يكرس وقتًا مناسبًا لخدمة الله، واستمر في محبته ولم تشغله أمور العالم عن حب الخدمة. أما الخادم الأول فلم يكن سوى أجير يعمل من أجل أجرته ولم تصل محبته إلى أكثر من ذلك.
2. الخادم الذي يخدم الله طالما يجد أن ظروفه في العالم تسير سيرًا حسنًا، وأنه موفق في كل ما تمتد إليه يداه، أما إذا حدثت متاعب أو إصابته تجارب متنوعة فإنه ينفر من الخدمة ويبعد بعيدًا، وكأنه قد دخل في فترة قطيعة مع الله، ويقول للرب. كيف هذا؟ . كيف تسمح بهذه التجارب والضيقات لخادمك الذي يتعب في خدمتك؟، وكأن الخدمة بالنسبة له هي مكافأة يعطيها لله نظير الحسنات التي يقدمها له في هذا العالم، فإذا أنقطعت هذه الحسنات، وبدأت الضيقات تحل به، فلا يوجد داع لأن يقدم هذه الخدمة، وقد فات على هذا الخادم أن يعلم عن الخدمة أنها حياة الألم والبذل والتضحية.
3. الخادم الذي يسعى للعمل في الخدمات السهلة التي لا يوجد فيها أي جهد جسماني لأنه يخشى على صحته ولئلا يصاب بالأمراض بسبب التعب، فهو يخدم طالما كانت الخدمة مريحة في برنامجها، ولا تستدعي السير الكثير على الأقدام أو الذهاب إلى أماكن بعيدة بمواصلات مرهقة، ولذلك فمثل هذا الخادم يهرب من خدمة القرية، ويفضل خدمة المدينة، لأنه لا يحتمل الجهد الذي تقتضيه خدمة القرية، وهو يستنكف من الخدمة في الأماكن غير النظيفة لأنه يخشى الإصابة بالأمراض ويهرب من مجهود الافتقاد الذي يجعله يصعد سلم المنزل عندما يذهب لزيارة الأسرة.
وعند مناقشته في هذا الموضوع يهرب من الإجابة الحقيقية، ويبرر موقفه بأنه ليس له مثل هذه الوزنات وأنه ضعيف لا يستطيع القيام سوى بخدمته التي هو فيها، ويطلب الصلاة من أجله!!.. في حين أن حقيقة الأمر هو خادم نفعي يسعى لراحته الشخصية ويخشى الخدمة الصعبة ويسعى دائمًا إلى الخدمات السهلة فهو يرغب أن يدخل من الباب الواسع للخدمة، ولا يسعى في طريق الألم والضيق لكي يتذوق أمجاد الخدمة الحقيقية. إنه يريد أن يخدم الله على جبل التجلي، ولكن يهرب من خدمته في جثسيماني، قال القديس العظيم الأنبا بولا "من يهرب من الضيق يهرب من الله" ولعلنا نذكر ما حدث مع القديس موسى الأسود عندما كلفه رئيس الدير لكي يحمل أواني المياه من بئر قريب من الدير، ويحضرها لسد حاجة الرهبان، وكيف أنه فضل أن يذهب إلى بئر أبعد بمسافات لكي يذوق طعم الخدمة الشاقة حاسبًا أن هذا المجهود يعتبر ضئيلا أمام حب المسيح له، وأمام ذلك الدين الكبير الذي هو مدين به للرب بسبب تلك الحقبة الطويلة من الزمن التي قضاها بعيدا عن الله قبل توبته المشهورة.
4. الخادم الذي يخدم الله طالمًا أن هذه الخدمة لا تمس مقتنياته أو أمواله، فهو على استعداد للعمل لكن دون عطاء أو دفع من جيبه، ويقنع نفسه بأنه ما دام هو يخدم ويبذل جهدًا جسمانيًا فهذا يغني عن أي عطية يعطيها للخدمة وقد نسى هذا الخادم أو تناسى بأن عليه أن يكون المثل والقدوة في العطاء وعلى الأقل في قيمة العشور التي هي الحد الأدنى لهذا العطاء.
5. الخادم الذي يحرص على مركزه الاجتماعي والأدبي وهو لذلك يهجر الخدمة عندما يشعر ان هذا المركز سوف يتزعزع، ويخشى أن يفقده بسبب موقفه كخادم في حقل الرب.
  رد مع اقتباس
قديم 24 - 07 - 2014, 03:17 PM   رقم المشاركة : ( 24 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,003

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب هل تخدمني أنا؟! - إدوارد سوريال عبد الملاك، الأقصر

الخدمة الوظيفية



عندما ينظر الخادم المكرس إلى الخدمة كأنها عمل أو وظيفة يعيش منها. هذه النظرة تجعل الخادم يشعر بأنه مكلف بأداء مهمة، ويكون الدافع للعمل هو "أكل العيش" كما يقولون!!

كتاب هل تخدمني أنا؟! - إدوارد سوريال عبد الملاك، الأقصر
وفي الحقيقة إذا قامت الخدمة على هذا المفهوم فسوف لا تكون خدمة ناجحة أو مثمرة، أن الخدمة التي يجب أن تنطلق من دافع الحب القوي لله الذي سبق وأحبنا ومات من أجلنا على عود الصليب، هل نقبل لها ببساطة أن تتحول إلى مجرد أداء الوظيفة، والقيام بالمهمة من أجل المعيشة!!
أننا لا ننكر قيمة التكريس في الخدمة لكن يوم أن يتحول التكريس إلى مجرد وظيفة فهذا معناه أن عمل الله سوف يكون مظهريًا ويفقد العمق المطلوب. فإن كلمات بولس الرسول التي تقول... أن الذين ينادون بالإنجيل يعيشون (1كو14:9). لا تعني أن العمل يصبح مجرد وظيفة تؤدي بأي شكل. فإذا كانت الأمانة في العمل مطلوبة من كل شخص مسيحي يعمل في أي موقع فكم بالحري تكون أمانة خادم الله الذي يقول الوحي الإلهي عنه محذرًا... ملعون من يعمل عمل الرب برخاء (أر10:48)، ومن أهم مظاهر الخدمة الوظيفية ما يأتي:
1- الخدمة المقلدة وغير الطموحة
2- الخدمة غير الهادفة
3- الخدمة المتصارعة
  رد مع اقتباس
قديم 24 - 07 - 2014, 03:20 PM   رقم المشاركة : ( 25 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,003

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب هل تخدمني أنا؟! - إدوارد سوريال عبد الملاك، الأقصر

عدم خلق صفوف أخرى في الخدمة

كتاب هل تخدمني أنا؟! - إدوارد سوريال عبد الملاك، الأقصر
أنها الظاهرة الرابعة من ظواهر عبادة الذات في الخدمة، التي تسيطر على كل شئ في العمل، ولا تدع الفرصة لتقسيم العمل وتوزيع الاختصاصات والمسئوليات بحيث يكون هناك المسئول الذي يعمل في خدمته بحرية وانطلاق. مثل هذه القيادة لا تريد خلق صفوف أخرى في الخدمة لأنها تخشى أن هذه الصفوف تتطاحن معها في المنصب، ولأن رغبتها هي أن تنفذ كل شئ برأيها، ولذلك فهي تحاول أن تضع كل المسئوليات في يدها، وبدلا من أن يختفي قائد الخدمة ويعلم الآخرين حياة أنكار الذات فهو على النقيض يشاء بصفة مستمرة أن يكون هو الوحيد الذي يرتبط العمل باسمه ولو أنه يحاول ان يظهر بعكس ذلك!! لكن في حقيقة الأمر أن أي عمل لا ينفذ إلا باعتماده أو بتوقيعه مما يترتب عليه التعطيل وعدم خلق صفوف أخرى تستطيع أن تقود العمل، بعد أن تذهب هذه القيادة، وهذا من شأنه أن يضعف التلمذة في الخدمة.
أننا نسمع عن قادة في الخدمة أنجبوا مكانهم قيادات كثيرة وتلاميذ كثيرين، وهذه بالحق هي الخدمة الولود التي تظل باستمرار متجددة. أما أن تنتهي الخدمة بانتهاء قيادتها فهذا كما نعتقد أسوأ نتيجة ممكن أن نصل إليها في العمل. وعند ذاك يسمع الخادم المسئول همسة العتاب من الرب متسائلًا هل تخدمني أنا...؟؟ أم أنك تخدم نفسك أي ذاتك.
  رد مع اقتباس
قديم 24 - 07 - 2014, 03:20 PM   رقم المشاركة : ( 26 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,003

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب هل تخدمني أنا؟! - إدوارد سوريال عبد الملاك، الأقصر

الخدمة المقلدة وغير الطموحة
كتاب هل تخدمني أنا؟! - إدوارد سوريال عبد الملاك، الأقصر




هي الخدمة التي يمارس فيها الخادم نفس الأسلوب التنفيذي الذي كان بها من قبل، ولا يريد أن يضيف عليه أو يلغي منه شيئًا حتى ولو كان هو نفسه مقتنعا بأنه توجد أنظمة فاشلة لا تصلح للعمل. أن الطموح في الخدمة من شأنه أن يعطي أفكارًا جديدة ومتنوعة، فالخدمة الناجحة هي الخدمة المتجددة بإستمرار في أفكارها، فما يتناسب مع الأمس قد لا يتناسب اليوم في أفكارها، فما يتناسب مع الأمس قد لا يناسب اليوم أو المستقبل في نوعيته أو في أسلوب التنفيذ، وفي أمكانيات هذا التنفيذ، فنوعية الثقافية والفكر عند المخدومين منذ عشر سنوات مضت يختلفان تماما عما هو موجود حاليًا، كما ان العدد الذي كان يلزم خدمته في الماضي أقل من العدد المطلوب خدمته اليوم، والخادم الأمين هو الذي لا يهدأ في العمل بل هو بصفة مستمرة تدفعه طاقة الروح القدس التي لا حدود لها فتجعله يسعى إلى تحقيق كل جديد نافع للخدمة.
  رد مع اقتباس
قديم 24 - 07 - 2014, 03:22 PM   رقم المشاركة : ( 27 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,003

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب هل تخدمني أنا؟! - إدوارد سوريال عبد الملاك، الأقصر

الخدمة غير الهادفة



كتاب هل تخدمني أنا؟! - إدوارد سوريال عبد الملاك، الأقصر
تلك التي تسير بدون هدف واضح محدد، فهي مجرد أنظمة تقوم وأعمال تمارس، لكن بدون هدف يتركز في خلاص نفوس المخدومين. أنه جهاز عمل يقوم لكي يقال أنه توجد خدمة مكرسة، ولتبرير تلك الأجور التي تدفع للعاملين بها. لكن أين الهدف المنتظر تحقيقه؟؟.. أين الثمر الملموس؟؟.. لا يوجد.. في حين يجب أن يكون هناك الهدف الواضح، وتلزم المحاسبة في التقصير.
  رد مع اقتباس
قديم 24 - 07 - 2014, 03:22 PM   رقم المشاركة : ( 28 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,003

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب هل تخدمني أنا؟! - إدوارد سوريال عبد الملاك، الأقصر

الخدمة المتصارعة
كتاب هل تخدمني أنا؟! - إدوارد سوريال عبد الملاك، الأقصر


هي الخدمة التي يتضارب فيها العاملون، فنجد المشاحنات والمشاجرات تقوم بين المسئولين لمجرد شعور أحدهم بأن الآخر يتدخل في عمله، ونظرا لأن كل همه أن يظهر امام الرئاسة أو الأمانة العامة بأنه يقوم بالعمل المكلف به حتى لا يحاسب أو يتعرض للفصل والحرمان من الأجر المادين ولذلك فهو يتصارع من المسئول الآخر من أجل المحافظة على موقعه الوظيفي، ويكون هذا على حساب ثمار الخدمة المطلوبة، بالإضافة إلى العثرة التي تحدث بسبب هذه المشاحنات سواء للمسئولين القائمين بالعمل أو المخدومين أنفسهم.
ومن مظاهر هذا الصراع أيضا الهروب من المسئولية، فعندما يحدث فشل معين سرعان ما يلقي الخادم مسئولية هذا الفشل على غيره، وكأن العمل قد تجزأ أو أنفصل، مع أن طبيعة الخدمة يجب أن يقوم على أساس الفكر الواحد، فكل فروع العمل متكاملة مع بعض، وإذا توفرت الغيرة الحقيقية فإن الخادم لا يعتبر نفسه مسئولًا فقط عن أوجه التقصير في خدمته فقط، ولكن أيضا عن التقصير في العمل كله كوحدة واحده، ولأن هذا الخادم حريص على نجاح هذا العمل فهو يبادر لعلاج أي خطأ يحدث في أي موقع من مواقع الخدمة. أن الخادم الحقيقي هو الذي يحيل كل المتاعب التي تواجه الخدمة إلى خطيته ونقائصه، ويطلب من الله بدموع أن يرحمه ويغفر له أثامه من أجل صالح الخدمة ونجاحها.
  رد مع اقتباس
قديم 24 - 07 - 2014, 03:23 PM   رقم المشاركة : ( 29 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,003

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب هل تخدمني أنا؟! - إدوارد سوريال عبد الملاك، الأقصر

الخدمة المادية




كتاب هل تخدمني أنا؟! - إدوارد سوريال عبد الملاك، الأقصر
وهي تلك التي تتصور فيها عبادة المادة في أبشع صورها، حيث تصبح الخدمة المكرسة تجارة هدفها جمع المال وقد أشرنا إليها إشارة عامة في مقدمة هذا الموضوع. تلك التي لا ينطبق عليها سوى وصف السيمونيه... لأننا نرى أن السيمونية ليست فقط هي شراء وضع اليد بالمال، ولكنها تكون أيضا في المساومة المالية على منح أي خدمة كنيسة، فمن يدفع قليلًا ينال خدمة قليله، ومن يدفع كثيرا ينال خدمة أكثر، ومن ليس له ويكون محتاجا للرعاية والاهتمام لا يجد سوى الفتات الساقط من موائد خدمات تؤدي للقادرين والأغنياء!!!، ولذلك فإن طابع الخدمة المادية المميز هو التركيز على رعاية الأغنياء والقادرين، حيث نجد أن معظم جهد الخدمة موجه إلى هذه الفئة، وفي داخل أسرهم، كأن هؤلاء فقط هم الذين يعنون بالرعاية!!، فالافتقاد لا ينم ألا لهم، والخدمات الكنسية تؤدي لهم بالتفصيل، ودون أي نقص في شعائرها وطقوسها، والمجاملة نجدها واضحة معهم، فمن يخطئ منهم لا يحاسب، ومن يطلب اجراء استثنائيا في أي خدمة كنيسة نجد أنه من الممكن أن يكون له هذا. أما الفقير والمحتاج فقد لا نجد بالنسبة له سوى الازدراء وربما الطرد، وعلى الأقل السلبية في الرعاية، وقد نينا أن مثل هؤلاء سيستقبلوننا في المظال الأبدية (لو9:16) حيث يجيب الملك ويقول الحق أقول لكم بما أنكم فعلتموه بأحد أخوتي هؤلاء الأصاغر فبي قد فعلتم (مت40:25).
أن النظرة الأمنية للخدمة تضع مثل هؤلاء في المرتبة الأولى لأنهم هم الفئة المحرومة التي كانت خدمة الأغنياء والقادرين لها أيضا أهميتها خاصة أنها الفئة التي قد يغريها الجاه والمال ويبعدها عن المسيح، لكن لا يمكننا أن نتصور أن يكون تركيز الخدمة كله على هذه المجموعة فقط...!! ويقول حزقيال النبي عن مثل هذه الرعاية هذه الكلمات "هكذا قال السيد الرب للرعاة ويل لرعاة إسرائيل الذين كانوا يرعون أنفسهم. ألا يرعى الرعاة الغنم؟ تأكلون الشحم وتلبسون الصوف، وتذبحون السمين ولا ترعون الغنم. المريض لم تقووه، والمجروح لم تعصبوه، والمكسور لم تجبروه، والمطرود لم تستردوه، والضال لم تطلبوه، بل بشدة وبعنف تسلطتم عليهم فتشتت بلا راع وصارت مأكلًا لجميع وحوش الحقل وتشتت" (حز2:3 -5).
  رد مع اقتباس
قديم 24 - 07 - 2014, 03:24 PM   رقم المشاركة : ( 30 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,003

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب هل تخدمني أنا؟! - إدوارد سوريال عبد الملاك، الأقصر

الخدمة وخلاص نفس الخادِم


لا يدهشك يا عزيزي الخادم عندما نقول أن من يخدم خدمة الرب إنما يخدم نفسه أولًا، الخدمة في حد ذاتها تستطيع أن نقول عنها أنها غاية ووسيلة في نفس الوقت، فهي غاية في كونها تحقق تمجيد أسم إلهنا القدوس، وتوصيل مفاهيم المحبة والفداء الألهيين إلى النفوس التي ما زالت يعوزها الألمام بهذه المفاهيم والاحاطة بها أما عن جهل أو عدم اكتراث... وهي وسيلة أيضا في كونها تلزمك وأنت تقوم بها أن تشحن ذاتك أنت أولًا، وذلك لأن الخدمة أنما هي فيض بعد امتلاء، وهذا المفهوم في حد ذاته سيكون له أثره العظيم في حياتك... إذ كلما تزمع أن تخدم لا بد وأنك تبحث كيف تمتلئ. أما هذا الامتلاء فلا يخفي عليك مصادره فتسرى نفسك أنك في احتياج أن تمثل أمام عرش النعمة لتطلب القوة والمعونة والاستحقاق، وسيتوفر لك هذا بدوره في أوقات الصلاة التي فيها تنتعش، وبها تمتلئ وتذوق حلاوة الرب، بل وتعيش اختباراته الحية.
وأيضا إذ أنت مزمع أن تتكلم بكلمة الرب سيقودك ذلك إلى أن تزود نفسك أولًا بهذه الكلمة، وأن تنهل أنت منها أولًا من ذلك الينبوع .. كتاب الرب القادر أن يعلمك ويقومك ويشبعك. وفي هذا أكبر مكسب لحياتك.

كتاب هل تخدمني أنا؟! - إدوارد سوريال عبد الملاك، الأقصر
وحينما تقرأ كلمة الرب سوف لا تنسى ولا يخفى عليك أنك مطالب بان تمارس في حياتك وتطبق على ذاتك عمليا كل تعليم أنت مزمع أن تعلم به ومن هذه الزاوية ستكون حريصًا ومدققا في حياتك، وهذا الحرص الذي تلزمك به الخدمة لهو أكبر مقوم لحياتك يتسامى بها دائمًا إلى الحياة أفضل في سلم القداسة درجة فدرجة.
من أجل ذلك عليك يا أخي أن تجعل هدفك الأساسي كيف تخدم خلاص نفسك أولًا. فالرب عندما دعاك لخدمته لم تكن هذه الدعوى لأنك أفضل من المخدومين أو أكثر قداسة منهم، أو أكثر معلومات ومعرفة، لكنه دعاك لكي تخدم نفسك بواسطة خدمة هؤلاء. لأنك عندما تخدم وسط أطفال صغار فأنت موجود بين الملائكة أطهار تستطيع أن تتعلم منهم البساطة والبراءة، ونقاء القلب، وإذا خدمت وسط شباب يمكنك أن تتعلم منهم كيف تكون لك الإرادة القوية في العمل، والعزيمة الصلبة في التوبة وتطلعات الطموح التي لا حدود لها في حقل الخدمة الواسع، وعندما تخدم سوط شيوخ يمكنك أن تتعلم منهم الحكمة والاتزان، وعدم التسرع في أوجه السلوك المختلفة.
ومن خلال خدمتك لهذه النوعيات المختلفة يمكن للخدمة أن تكون لك مثل الفرملة التي توجد بالعربة، حيث تستخدم عندما يواجهها أي خطر. فأنت كإنسان كثيرا ما تحارب من عدو الخير بمحاربات مختلفة، فتستطيع الخدمة أن تعطيك من التبكيت الكثير الذي يجعلك تستيقظ من غفلتك، وتقوم مرة أخرى من سقطتك، وتشعر أنك كخادم لا يصح أن تفعل هذا السلوك.
فعليك أن تتعرف على نفسك جيدًا، وتكون حريصًا أن تسلك سلوك القدوة الحسنة، والمثل الطيب، وتكون حذرًا من أن الخدمة تفقدك الأبدية، وهذا ما نطلب من الروح القدس أن يرشدنا إلى معرفته في هذا الفصل.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
- هل تخدمني أنا؟! إدوارد سوريال عبد الملاك
الانبا سوريال يترأس القداس الالهى بكنيسة الملاك بكاليفورنيا
ظهور السيد المسيح لتلاميذة بعد القيامة - أبونا سوريال سوريال
عظة سلطان السيد المسيح على الأرواح الشريرة لأبونا سوريال سوريال
عظة بعنوان معجزة شفاء مجنون وأعمى وأخرس لأبونا سوريال سوريال


الساعة الآن 11:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024