29 - 05 - 2014, 04:44 PM | رقم المشاركة : ( 21 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: العلامة أوريجانوس
سادسًا: أوريجانوس والعالم المسيحي
تلاميذ أوريجين والمعجبون به: 1- في الإسكندرية تتلمذ (البابا) ديونسيوس على يديه، وحينما بدأ العالم ينقلب عليه بقى البابا يشعر أنه مدين بالجميل له، فأرسل إليه رسالة عن الاستشهاد عام 259 م. 2- وقد مدحه القديس ديديموس الضرير مدير مدرسة الإسكندرية وأكمل عمله في حقل التفسير واللاهوت الرمزي. 3- ونسخ بمفيليوس البيروتى تلميذ بيروس مدير مدرسة الإسكندرية معظم مؤلفات أوريجانوس بيده وشغف بقراءتها. 4- ودافع عنه البابا أثناسيوس الرسولي ولقبه بألقاب جميلة مثل: "العجيب " و"العامل بالحب". 5- أما الآباء الكبادوك فقد أحبوه وورثوا تعاليمه التي نقلت إليهم بواسطة تلميذه القديس غريغوريوس صانع العجائب الذي تتلمذ هو وأخوه ثيؤدورس على يديه بسبب اهتمامهما بالعلوم اليونانية وحبهما للفلسفة، لكنه استبدل غيرتهما القديمة بدراسة اللاهوت، وإذ لبثا خمس سنوات أظهرا تقدمًا عظيمًا في الروحيات حتى سيم كلاهما أسقفًا في كنائس بنطس رغم حداثة سنهما. 6- القديسان غريغوريوس النزنيزى وباسيليوس الكبير وإن كانا لم يقبلا نظامه اللاهوتي بكليته لكنهما رأيا فيه الشكل الوحيد الكافي للفكر العلمي المسيحي المعروف في ذلك الحين. 7- ويعتبر القديس أوغريس من بنتس هو المسئول عن نشر تعاليمه بين رهبان مصر، فقد اعتمد على كتاباته وكان ينشرها أثناء وجوده في مصر. ومن خلاله أيضًا تسلم القديس يوحنا كاسيان تعاليمه وبهذا إنتقلت إلى رهبان الغرب. 8- تأثر الأب مكسيموس المعترف بأوريجانوس تأثيرًا مطلقًا في وقت ما. 9- عُرفت أعماله في الغرب بواسطة روفينوس من أكويلا الذي أعجب به جدًا ودافع عنه بشدة. * ويعتبر القديسان هيلارى وأمبروسيوس مدينان لتفاسيره بالكثير. 10- أما القديس جيروم فقد كان منذ صباه المبكر معجبًا به جدًا، دعاه "أعظم معلم للكنيسة بعد الرسل". دفع الكثير ليقتنى كل كتبه، وترجم الكثير من مقالاته إلى اللاتينية، وجعل اسمه مشهورًا في الغرب. معرفته للتفسير جاءت عن رجال أوريجانيين مثل ديديموس الضرير وغريغوريوس النزينزى... لكنه فيما بعد انقلب إلى عدو لدود ضد أوريجانوس. 11- كما مدحه القديس أغسطينوس. 12- بين المؤرخين الأولين مدحه يوسابيوس وسقراط جدًا. 13- أخيرًا نذكر مجرد أسماء لتلاميذه والمعجبين به: "القديس يوحنا أسقف أورشليم ويوسابيوس أسقف Vercellae، والأخوة الطوال القامة الذين بسببهم تعرض ذهبى الفهم لكثير من المتاعب، والقديس بلاديوس، وتوتيم أسقف سيتى الذي أعترض على أبيفانيوس عدو أوريجانوس. |
||||
29 - 05 - 2014, 04:45 PM | رقم المشاركة : ( 22 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: العلامة أوريجانوس
خصومه:
1- البابا ديمتريوس الكرام وسبق الحديث عنه. 2- ولعل أول هجوم خطير ضده كان من ميثوديوس أسقف أولمبيا في بدء القرن الرابع الذي كتب ضده بعنف، وهاجم التعاليم الواردة في كتاب De Principiis، مثل: أبدية الخليقة - الوجود السابق للنفوس قبل تجسدها - طبيعة الجسد المقام... لكنه عاد فامتدح العلامة أوريجانوس في أواخر أيامه. 3- أما أبيفانيوس أسقف سيلاميس بقبرص قد هاجمه في كتابيه: Anchoratus Adv. Haeres معتبرًا إياه هرطوقيًا معتمدًا على ما ورد في ميثودوسيوس وغيره. وقد عرف هذا الأب ببساطته وسرعة تصديقه وحماسه. * بدأ أبيفانيوس عمله بعظة هجومية ضد الأوريجانية في كنيسة القيامة، قام بعدها بتحريض الرهبان أن ينفصلوا عن الأسقف حتى يتطهر تمامًا من كل شك في الهرطقة الأوريجانية. وأستطاع أبيفانيوس أن يكسب جيروم في صفه. فحدث خلاف بينه وبين رفينوس. 4- أمام هذا التيار العنيف قام روفينوس بترجمة كتاب المبادئ De Principiis (موضوع كل النزاع وفيه وجدت الآراء اللاهوتية الخاطئة) إلى اللاتينية ومعه دفاع عن أوريجانوس. لكن نشر الكتاب أثار عدة تساؤلات حول أوريجانوس مثل نظرية للثالوث القدوس إن الآب يحتضن الخليقة كلها، أما الابن فيهتم بخلاص الخليقة العاقلة وحدها، وأما الروح القدس فيعمل فقط في القديسين. فتساءل البعض هل بهذا أراد أوريجانوس أن يجعل من الآب أعظم من الابن، ومن الابن أعظم من الروح القدس. كذلك في حديثه عن الرمزية جعل البعض يفهم أنه قصد بأن أحداث التاريخ حتى حياة السيد المسيح في الكتاب المقدس مجرد حياة رمزية.. هذا مع إنكاره العقاب الأبدي لأن البشر لا يكون لهم أجساد مادية تسقط تحت العقاب، ونظرته لتناسخ الأرواح. * لقد أرفق روفينوس ترجمته بمذكرة له تحت اسم "الفساد أعمال أوريجانوس" يعلن فيها أن النساخ أدخلوا بعض المبادئ الهرطوقية... وقد شملت النقاط التالية: أ) يستحيل لرجل متعلم وعاقل مثل أوريجانوس أن يناقض نفسه ليس بين كتاباته في شبابه وكتاباته في الشيخوخة، وإنما جاء التناقض في الكتاب الواحد. ب) أن هناك آباء أرثوذكسيوا المعتقد شوه الهراطقة كتاباتهم مثل القديسون أكليمنضس الأسكندرى وأكليمنضس الروماني وديوناسيوس الأسكندرى. ج) أشتكى أوريجانوس نفسه برسالة له لا تزال موجودة مما فعله الهراطقة بكتبه (في هذه الرسالة دافع أوريحانوس عن نفسه أنه يستحيل أن يقول بأن الشيطان يخلص فأن هذا لا يقوله إلا من كان مجنونًا). 5- أخيرًا فلا ننس موقف البابا ثاؤفيلس الأسكندرى ضد أوريجانوس كما ظهر في شكله الأخوة الطوال القامة. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خصوم العلامة أوريجانوس |
من رسائل العلامة أوريجانوس العملية |
من كتابات العلامة أوريجانوس التفاسير |
يقول العلامة أوريجانوس |
أوريجانوس العلامة ونفسية الاستشهاد |