19 - 02 - 2014, 05:49 PM | رقم المشاركة : ( 21 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب بدعة الخلاص في لحظة لقداسة البابا شنودة الثالث
التوبة والكنيسة بينما تقدم البروتستانتية التوبة كمجرد عمل فردى داخل القلب، تضيف الأرثوذكسية إلى ذلك عمل الكنيسة والأسرار والكهنوت. وهذه الثلاثة لا تتعرض لها الكتابات التي تهاجم العقائد الأرثوذكسية، وبها تميز النبذات. أما الأرثوذكسية فتقدم في التوبة: التحليل من فم الكاهن، حسب قول الرب لرجال الكهنوت: اقبلوا الروح القدس. من غفرتم خطاياه تغفر له. ومن أمسكتموها عليه أمسكت) (يو 20: 22، 23) ومع التحليل، يوجد الإرشاد الروحي من أب الاعتراف، والسماح بالتناول من الأسرار المقدسة. |
||||
19 - 02 - 2014, 05:50 PM | رقم المشاركة : ( 22 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب بدعة الخلاص في لحظة لقداسة البابا شنودة الثالث
التوبة والخلاص الأرثوذكسية ترى التوبة لازمة للخلاص، حسبما ذكرنا قبلًا. أما البروتستانت، ففي التركيز على أهمية الدم في موضوع الخلاص، ينسون الكلام على التوبة، أو يضعونها تحت عنوان (التقديس) دون التركيز على دورها في الخلاص.. والبعض يضعون كلمة الخلاص مكان كلمة التوبة. فإن كان إنسانا مدمنا على الخمر أو القمار مثلًا، وتأثر بعظة وتاب، يقولون إنه خلص في تلك اللحظة! وربما يعود إلى ذلك. وقد يبطل هذا الشخص الخمر والقمار بصفة دائمة، وتكون له خطايا أخرى لم يخلص منها.. |
||||
19 - 02 - 2014, 05:51 PM | رقم المشاركة : ( 23 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب بدعة الخلاص في لحظة لقداسة البابا شنودة الثالث
التوبة والنعمة في التوبة يركز البروتستانت على عمل النعمة، ويرون كل جهاد الإنسان لا قيمة له! يكفى أن يلقى بنفسه عند قدمي المسيح، فيخلصه من جميع خطاياه، دون عمل منه! أما التعليم الأرثوذكسي، ففيه الحياة الروحية هي شركة مع الروح القدس الروح يعين، والنعمة تعمل، والإنسان يجاهد. وإن لم يجاهد، يبكته الرسول بقوله، (يبكته الرسول بقوله: (لم تقاوموا بعد حتى الدم، مجاهدين ضد الخطية ) (عب 12: 4) والكتاب المقدس يصور لنا الحياة الروحية، حربا مع أجناد الشر الروحية، تحتاج إلى سلاح الله الكامل (أف 6) ولابد للإنسان أن ينتصر في هذه الحرب لينال المكافأة. والسيد المسيح في رسائله إلى ملائكة (رعاة) الكنائس السبع، كرر عبارة: (من يغلب..) سبع مرات، كشرط للنعيم الأبدي (رؤ 2، 3). إن النعمة لا تعمل وحدها كل شيء، وإلا ما كان الله يقول عن التوبة: (ارجعوا إلى، أرجع إليكم) (ملا 3: 7). وقد كتبنا عن هذا الموضوع بابًا كاملًا في كتاب (الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي) يمكن الرجوع إليه هنا في موقع الأنبا تكلا.. وخلاصة الأمر هي: تركز البروتستانتية على الجانب الإلهي وحده، في التوبة، وفي الخلاص، وتهمل الجانب البشرى تمامًا. |
||||
19 - 02 - 2014, 05:54 PM | رقم المشاركة : ( 24 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب بدعة الخلاص في لحظة لقداسة البابا شنودة الثالث
التوبة والاختبارات إنهم يعتبرون اختبارا. ويشجعون التائبين أن يحكوا اختباراتهم في الاجتماعات أمام الناس. فتسمع منهم عبارات: "أنا كنت (كذا) وصرت (كذا).." ويظل يسرد خطايا بشعة بلا خجل.. مغطيًا إياها بما وصل إليه من نعمة!! أما الأرثوذكسية فلا توافق على سرد هذه القص، لأنها غالبًا ما تحمل افتخارًا بالتغير الذي وصل إليه التائب. وقد يتأذى البعض من سماع الخطايا التي يعلنها (التائب) بلا خجل.. |
||||
19 - 02 - 2014, 05:55 PM | رقم المشاركة : ( 25 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب بدعة الخلاص في لحظة لقداسة البابا شنودة الثالث
التوبة بين الفرح والانسحاق تعلم الأرثوذكسية بوجوب انسحاق التائب، متذكرًا ما أساء به إلى الله، مبللا فراشة بدموعه كما فعل داود النبي. أما البروتستانتية فتدفع الناس إلى فرح لا انسحاق فيه.. بل كثيرًا ما يتحول التائب حديثًا إلى خادم، بطريقة مباشرة، لا تعطيه فرصة للحزن الداخلى على خطاياه! ويعللون ذلك بوجوب الفرح بالخلاص (امنحني بجهة خلاصك) (مز 50) بينما بولس الرسول تحدث عن فوائد الحزن على الخطية (2كو 7). ولا ننسى أنه في تناول خروف الفصح وسط فرح الشعب بخلاصه من سيف المهلك، كان يأكل الفصح على أعشاب مرة، حسب أمر الرب (خر 12: 8) والأعشاب المرة كانت تذكرهم بخطاياهم، التي بسببها وقعوا في عبودية فرعون. الفصح يذكرهم بالخلاص وبهجته. ولكنه يؤكل على أعشاب مرة. |
||||
19 - 02 - 2014, 05:56 PM | رقم المشاركة : ( 26 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب بدعة الخلاص في لحظة لقداسة البابا شنودة الثالث
التوبة والسلوك والأعمال البروتستانتية، لا ترى الحياة المسيحية حياة سلوك وعمل، بل حياة نعمة وإيمان. وأما الأرثوذكسية فإلى جوار الإيمان والنعمة، تضيف السلوك والأعمال كثمر لهما، يدل عليهما. فالكتاب يقول: (اصنعوا ثمارًا تليق بالتوبة) (مت 3: 8) (وأعمالًا تليق بالتوبة) (أع 26: 20) ويقول: وأنا أريك بأعمالي إيماني) (يع 2: 18). كما يقول القديس يوحنا الرسول: (من قال إنه ثابت فيه، ينبغي أنه كما سلك ذاك يسلك هو أيضًا) (1يو 2: 6 ). (إن سلكنا في النور كما هو في النور، فلنا شركة بعضنا مع بعض، ودم يسوع ابنه يطهرنا من كل خطية) (1يو 1: 7). إذن أهمية السلوك والأعمال، تعليم كتابي.. إن التطهير يتم بالدم، ولكن على أساس التوبة والسلوك في النور، حسب تعليم القديس يوحنا الرسول (1يو 1: 7). |
||||
19 - 02 - 2014, 05:59 PM | رقم المشاركة : ( 27 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب بدعة الخلاص في لحظة لقداسة البابا شنودة الثالث
دور الكنيسة في نيل الخلاص إن الخلاص العظيم الذي قدمه السيد المسيح على الصليب، تنقله الكنيسة بعمل الروح القدس فيها إلى الناس. وذلك بتكليف من السيد المسيح نفسه. وذلك عن طريق ثلاثة أمور هي: خدمة الكلمة، وخدمة الأسرار، وخدمة المصالحة، والرعاية.. |
||||
19 - 02 - 2014, 06:00 PM | رقم المشاركة : ( 28 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب بدعة الخلاص في لحظة لقداسة البابا شنودة الثالث
خدمة الكلمة إخوتنا البروتستانت يركزون في الخلاص على الإيمان. وكيف يصل الإيمان إلى الناس إلا عن طريق الكنيسة؟ وفى هذا يقول الرسول: (كيف يؤمنون بمن لم يسمعوا به؟ وكيف يسمعون بلا كارز؟ وكيف يكرزون إن لم يرسلوا؟ (رو 10: 14) والكنيسة هي التي ترسل الكارزين، بعد أن تضع عليهم اليد، وهى التي تنشر الإيمان، الذي بدونه لا يخلص أحد. إذن الكنيسة لها دور أساسي في الخلاص عن طريق نشر الإيمان، بالكرازة وخدمة الكلمة.. وهذه الخدمة تستلمها الكنيسة من فم المسيح نفسه، الذي قال لآبائنا الرسل: (اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم، وعمدوهم.. وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به) (مت 28: 19) (اذهبوا إلى العالم أجمع، واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها) (مر 16: 15). بهذه الكرازة أوصلت الكنيسة الإيمان للناس، وبدونها ما كان ممكنًا أن يخلصوا ولذلك حرص الرسل على هذه الخدمة. وفي سيامة الشمامسة السبعة قالوا: (وأما نحن فنعكف على الصلاة وخدمة الكلمة) (أع: 4). وقد جعل الرب خدمة الكلمة الموصلة للخلاص من اختصاص الكنيسة، ولم يعهد بها حتى للملائكة ففي قصة اهتداء كرنيليوس، أرسل له الله ملاكًا. وكان يمكن لهذا الملاك أن يبشر كرنيليوس برسالة الخلاص. ولكنه لم يفعل ذلك، إنما أحاله إلى الكنيسة المؤتمنة على هذه الخدمة. وهكذا قال له: (أرسل إلى يافا رجالًا، واستدع سمعان الملقب بطرس) وماذا تكون مهمة بطرس هذا؟ قال الملاك في ذلك: (وهو يكلمك كلامًا به تخلص أنت وأهل بيتك) (أع 10: 14). وصارت هذه مهمة من عمل الكنيسة، أعنى خدمة التعليم، وتفهيم الناس قواعد الإيمان وتعريفهم بطريق الخلاص. وهكذا قال القديس بولس الرسوللتلميذه تيموثاوس الأسقف: (لاحظ نفسك والتعليم وداود على ذلك. فانك إن فعلت هذا، تخلص نفسك والذين يسمعونك أيضًا) (1تى 4: 16). إذن التعليم هو وسائط الخلاص. والكنيسة هي التي اؤتمنت على التعليم، بحسب قول الرب: (وعلموهم جميع ما أوصيتكم به) (مت 28: 19) وهكذا قال بولس الرسول: (إذ الضرورة موضوعة على، فويل إن كنت لا أبشر.. فقد استؤمنت على وكالة) (1كو 9: 16، 17) وكان الخلاص هو هدف التبشير لذلك يقول الرسول بعد ذلك: (.. لأخلص على كل حال قومًا..) (1كو 9: 22). وعن طريق الكرازة وخدمة الكلمة، استطاع فيلبس أن يقود الخصى الحبشى إلى الإيمان لكي يخلص (أع 8) بخدمة الكلمة في يوم الخمسين، أمكن أن تخلص ثلاثة آلاف نفس (أع 2: 41). وخدمة الكلمة لا يقوم بها إلا المرسل من الكنيسة، لذلك لما دعا الروح القدسبرنابا وشاول لهذه الخدمة أحالهما إلى الكنيسة. وقال الروح القدس: (افرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه) (أع 13) إنها دعوة من الروح القدس. ولكن لابد أن تمر عن طريق الكنيسة من خلال القنوات الشرعية التي عهد لها الله بهذه الخدمة: (فصاموا حينئذ وصلوا ووضعوا عليهما الأيادي وأطلقوهما بسلام) وهكذا عملا في خدمة الكلمة (أع 13: 2، 3) وخدمة الكلمة ليست كل شيء في عمل الكنيسة من جهة الخلاص، إنما هناك أيضًا خدمة الأسرار. |
||||
19 - 02 - 2014, 06:06 PM | رقم المشاركة : ( 29 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب بدعة الخلاص في لحظة لقداسة البابا شنودة الثالث
خدمة الأسرار الكنيسة تقدم الخلاص عن طريق خدمة أسرار الكنيسة المقدسة. 1 وفي مقدمة هذه الأسرار سر المعمودية، الذي قال فيه الرب: (من آمن واعتمد خلص) (مر 16: 16) والذي أمر به الكنيسة حينما قال لآبائنا الرسل: (اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم، وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس) (مت 28: 19). ولذلك فإن الرسل، حالما آمن اليهود في يوم الخمسين، عمدوهم لمغفرة الخطايا (أع 2: 41، 38). ولا شك أن مغفرة الخطايا التي تأتى بالمعمودية لازمة للخلاص. وهكذا عمدوا أيضًا الخصي الحبشي (أع 8) وكرنيليوس وجميع الذين كانوا يسمعون الكلمة معه (أع 10) وعمدوا أهل السامرة (أع 8) وعمدوا سجان فيلبي والذين له (أع 16) وكذلك ليدية بائعة الأرجوان هي وأهل بيتها (أع 16) ومازالت الكنيسة بالمعمودية تنقل الخلاص إلى الناس، إذ يدفنون فيها مع المسيح ويقومون معه. يموت إنسانهم العتيق (رو 6) ويلبسون المسيح في المعمودية (غل 3: 27). وقد شرحنا في بداية هذا الفصل فاعلية المعمودية وعلاقتها بالخلاص. وفيها تعطيهم الكنيسة مغفرة الخطية الأصلية والخطايا السابقة للمعمودية، عن طريق استحقاقات دم المسيح، وتصيرهم أولادًا لله (يو 3: 5، تى 3: 5). 2 ولكن الناس يخطئون بعد معموديتهم، ويحتاجون إلى الخلاص من عقوبة هذه الخطايا.وهنا تقدم لهم الكنيسة سر التوبة، وسر الافخارستيا، لمغفرة خطاياهم. وذلك بالسلطان الممنوح للكنيسة في قول السيد المسيح: (من غفرتم خطاياه تغفر له. ومن أمسكتم خطاياه أمسكت) يو 20: 23) وقوله: (ما تحلونه على الأرض يكون محلولا في السماء. وما تربطونه على الأرض يكون مربوطا في السماء) (مت 18: 18). أي فرح للمؤمن أن يأخذ خلًا من خطاياه، بسلطان معطى من السيد المسيح نفسه. وهناك ينال المغفرة. ونفس المغفرة ينالها في سر الافخارستيا، الذي نقول عنه في القداس الإلهي: (يعطى عنا خلاصًا) وغفرانًا للخطايا، وحياة أبدية لكل من يتناول منه) وذلك بناء على قول السيد المسيح لتلاميذه حينما سلمهم هذا السر (جسده ودمه) (لمغفرة الخطايا) (مت 26: 28 ). وحسب قوله لليهود: (من يأكل جسدي ويشرب دمى فله حياة أبدية) (يو 6: 54) و (ويثبت في وأنا فيه) (يو 6: 56). 3 والكنيسة تساعد الناس على الخلاص بسكنى الروح القدس فيهم، وتعطيهم ذلك عن طريق سر المسحة المقدسة (1يو 2: 20، 27). وكان هذا السر العظيم، تمنحه الكنيسة في بادئ الأمر عن طريق وضع اليد (أع 8: 17، أع 19: 6) ومادام بدون الروح القدس، لا يستطيع إنسان أن يحيا حياة روحية، ولا أن يتبكت على خطية، إذن فمنح هذا السر عن طريق الكنيسة له عمله الخلاصي العميق. 4 وكل هذه الأسرار المقدسة المؤدية إلى الخلاص، تقدمها الكنيسة عن طريق سر آخر هو سر الكهنوت. وهكذا ندرك أهمية الكنيسة والكهنوت في قضية الخلاص. حقًا إن الخلاص قد تم على الصليب بالفداء بدم المسيح. ولكن نقل هذا الخلاص إلى الناس تقوم به الكنيسة عن طريق الكهنوت والأسرار المقدسة.. وبالإضافة إلى هذا تقوم الكنيسة بالرعاية وخدمة المصالحة. |
||||
19 - 02 - 2014, 06:07 PM | رقم المشاركة : ( 30 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب بدعة الخلاص في لحظة لقداسة البابا شنودة الثالث
الرعاية وخدمة المصالحة كل مؤمن معرض أن يضل عن الطريق، فمن يفتقده ويرعاه، ويرده إلى الطريق، إلا الكنيسة التي تقود المؤمنين في حياة التوبة، وبالتالي في طريق الخلاص، حسب قول الكتاب: (من رد خاطئًا عن ضلال طريقه، يخلص نفسًا من الموت، ويستر كثرة من الخطايا) (يع 5: 20). وبهذا العمل، تخلص الكنيسة نفوسًا من الموت، تخلصهم من موت الخطية عن طريق الإرشاد، وعن طريق الافتقاد، وعن طريق الهداية. وهكذا تعمل على مصالحتهم مع الله.. هذه المصالحة التي قال عنها القديس بولس الرسول: (وأعطانا خدمة المصالحة. نسعى كسفراء عن المسيح، كأن الله يعظ بنا. نطلب عن المسيح: تصالحوا مع الله ) (2كو 5: 18، 20). ويمكن أن تدخل هذه المصالحة تحت سر التوبة. ولولا أهمية هذا العمل لخلاص أنفس الناس، ما كان الكتاب يقول إن الله أعطى البعض أن يكونوا رعاة.. لعمل الخدمة لبنيان جسد المسيح (اف 4: 11، 12) وما كان يقول لبطرس: (ارع غنمي، أرع خرافي) (يو 21: 15، 16). عمل الرعاية هذا يقوم به الكهنوت في الكنيسة: وهكذا قال بولس الرسول لأساقفة أفسس: (احترزوا إذن لأنفسكم ولجميع الرعية التي أقامكم الروح القدس فيها أساقفة، لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه) (اع 20: 28). أترى كان يتم الخلاص بدون عمل الرعاية؟ محال.. هوذا الإنجيل يقول عن الغنم إلى لا راعى لها إن الرب (لما رأى الجموع تحنن عليهم، إذ كانوا منزعجين ومنطرحين، كغنم لا راعى لها) (مت 9: 36) وهؤلاء ما أسهل أن يفتك بهم العدو، ويفقدون الخلاص. إن الخلاص لا يمكن الحصول عليه بدون الكنيسة. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|