27 - 12 - 2013, 04:05 PM | رقم المشاركة : ( 21 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب القمص ميخائيل إبراهيم - البابا شنوده الثالث
احتماله ذات مرة، كنت أسير معه في شارع شبرا (قبل رهبنتي)، لنذهب سويًا لتأدية واجب من الواجبات. وإذا ببعض الأطفال يصيحون وراءنا بألفاظ نابية. فنظرت إلى خلف بحدة لكي انتهرهم. فإذا به يقول لي: [يا ابني أنت زعلان ليه، إذا كنت أنا فرحان أن الله استخدمني لكي ينبسط هؤلاء الأطفال]..! فتعجبت كيف أنه حتى شتيمة الأطفال وصراخهم، حولها لقلبه الأنبا بيمين أسقف ملوي + ومهما لقي من إساءات، كان بصفة مستمرة يصفح من كل قلبه عن المسيء، ولا يحمل له في قلبه أي حقد. + وإذا أحس بأنه قد أساء إلى أي شخص، بأية كلمة أو بأي تصرف صدر منه ولو عن غير قصد، أو إذا أحس بأن لأي شخص قد تضايق منه، ولو بدون مبرر، كان يسجد أمامه على الأرض، أو يذهب إلى بيته، ويطلب منه الصفح. القس مرقس داود يطلب سماح مَنْ أهانه: لما كان أمينًا لمدارس أحد ههيا، حدث أثناء إقامة حفل صغير لتوزيع هدايا على تلاميذ مدارس الأحد، كل حسب سلوكه ومواظبته وتقدمه في الدراسة، أن أحد آباء الأطفال، الذي لم يحظ ابنه بجائزة أو هدية ثمينة، قال: [ميخائيل أفندي موظف، وزع الهدايا على أولاد البلد].. فسمعه قديسنا، ولكنه لم يشأ أن يعكر بهجة الحفل وفرح الأولاد. وقبل أن تغرب الشمس، اصطحب احد الخدام وتوجها إلى منزل ذلك الوالد، طالبًا منه الصفح والمسامحة. فما كان مِنَ ذلك الوالد إلا أن قام باكيًا بين يديه معتذرًا عما بدر منه. وكان هذا درسًا طيبًا للخدام في سلوكهم ومعاملاتهم. عدلى عبد المسيح مدرس أول بههيا |
||||
27 - 12 - 2013, 04:06 PM | رقم المشاركة : ( 22 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب القمص ميخائيل إبراهيم - البابا شنوده الثالث
قالوا عنه إنه قديس معاصر، أرسلته السماء شاهدًا للملكوت في جيلنا الشرير الذي بردت فيه المحبة، مبكتًا الكثيرين -دون كلام- على فتور محبتهم لله، شاهدًا بتواضعه لعمل نعمة الله الخفية في كل نفس متضعة تحبه من كل القلب. لقد شهد لقداسته الجميع، مسيحيون ومسلمون، واعتقدوا في تقواه. وكم كان يستدعى -وهو علماني- للصلاة لأجل مرضى، وكان الرب يتمجد بشفائهم. الأنبا يؤانس أسقف الغربية لقد كان أبونا ميخائيل قطعة من السماء على الأرض. والآن هو عضو من كنيسة جيلنا في السماء، ليشفع فينا. الأنبا بيمين أسقف ملوي كان أبونا ميخائيل نموذجًا حيًا متحركًا بيننا للبذل والحب.. لم تكن نفسه ثمينة عنده: يخرج في الصباح الباكر مؤديًا صلاته بكل أمانة ومزاميره بكل حرص وفهم، موفرًا كلماته مع الناس لتكون مع الله، جائلًا -مثل سيده- يصنع خيرًا.. القس مرقس مرقس بشارة توفرت في حياة أبينا العزيز المتنيح القمص ميخائيل إبراهيم فضائل كثيرة مجتمعة معًا: الحكمة، والبساطة، وعفة اليد، وعفة اللسان، وعفة السيرة، والمحبة، والتواضع، وإنكار الذات، والعطف على الفقير، وطول الأناة.. ولعل أبرز ما اتصف به أنه كان رجل صلاة.. القمص مرقس داود كنت أمينًا وأمينًا في طاعتك للإنجيل.. وفى الخدمة المجانية: فكان ما يقدم إليك، تقدمه بدورك لله في صندوق الكنيسة. أمينًا في احترام الخدام والكهنة، مرددًا "من يكرمكم يكرمني". أذكر وأنا فتى في مدينة بلبيس، عندما كنت زميلًا لوالدي في العمل، كيف أنك انحنيت إلى الأرض، وقبلت قدمي الكاهن المتنيح أبينا دوماديوس من أجل الله عمله في بلبيس. كنت أمينًا في ممارسة سر الاعتراف، مع أنك أب. وكم أحنيت رأسك العملاقة أمام اصغر أولادك الكهنة، تطلب الحل وتصر عليه، إلى أن تقابل أب اعترافك. كنت أمينًا في معيشتك بالكفاف. وكنت تقول دائما: [رغيف عيش، وهدمة خيش].. القس يوسف أسعد علمتني يا أبي علمتني يا أبى، أن كل خدمة نخدمها، يجب أن نتعزى منها أولًا.. وعلمتني وحدانية القلب. فعندما كان يعرض موضوع، وتختلف فيه وجهات النظر، كان لابد من تجميد هذا الموضوع في سلام، إلى أن تتحد الأفكار.. القس اسطفانوس عازر في سنة 1955 تشرفت بزيارته بمنزله بشبرا، فوجدت فيه كاهنًا متزنًا وقورًا تقيًا. وكانت هذه الزيارة بداية التعرف به. زملته في خدمة المذبح نحو عشرين عامًا، وكانت خير زمالة. وفى خلال تلك المدة تعلمت منه الكثير من الدروس العملية في الحياة المسيحية بصفة عامة، وحياة الخدمة بصفة خاصة. القمص مرقس داود انطباعي عنه منذ الوهلة الأولى: جم التواضع، "طيب "بكل ما تعنى هذه الكلمة.. طقسي من الطراز الأولى. عميق الروحانية في صلواته ومعاملاته. وكان أبًا مثاليًا في الاعتراف، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى.وكان يبقى أحيانًا في الكنيسة إلى الساعة الواحدة صباحًا، ليعترف عليه شبان الكنيسة وشيوخها. حقًا إن فجيعتنا فيه كبيرة، وخسارتنا أعظم من أن تعوض. ولكن عزاءنا أنه يصلى عنا أمام عرش النعمة، ويشفع فينا. دكتور كامل حبيب إنني اغبط نفسي، لأنني نشأت مع هذا الشيخ القديس وزملائه الكهنة الموقرين آبائي الإجلاء.. القس اسطفانوس عازر وهبه الله قلبًا رحيمًا مملؤًا بالحب والحنان، يرثى لضعف الضعفاء، مجاملًا يحمل نفسه فوق طاقته لزيارة المرضى ومواساة المحزونين وتخفيف آلام المتألمين، متسامحًا إلى أقصي حد.. وكان متعودًا منذ بدء حياته على تقديم العشور والبكور كحد أدنى، ولم يحد عن ذلك طوال أيام حياته. وكان طويل الأناة يقابل الصدمات والتجارب بصبر وشكر لله. كمال إبراهيم رزق ناظر كنيسة العذراء بكفر عبده كنت ألمح في عينيه بريق الحب والحنان، وفى نظرته قوة الإيمان، ووداعة الراعي الصالح، وفى حركته التسليم الكامل لمشيئة الله، وفى شخصيته الحزم في لطف، سداد الرأي بغير عنف أو تعصب لفكرته أو التمسك بها. لأنه كان رجل الصلاة. فكان يستمد أفكاره من لدن الله وحسب إرشاد الروح القدس. شخصيته تعطى أكثر مما تأخذ، سواء في المعنويات أو الماديات، مقدمًا كل أولاده في الصفوف الأولى. صبري عزيز مرجان |
||||
27 - 12 - 2013, 04:07 PM | رقم المشاركة : ( 23 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب القمص ميخائيل إبراهيم - البابا شنوده الثالث
مواهبه الروحية والمعجزية شفاء بخطاب: كنت أقوم بخدمة الشابات مع الأخت الدكتورة عفاف (كريمة أبينا القمص ميخائيل إبراهيم) بكنيسة مارجرجس بشبرا الخيمة، علاوة على خدمتنا الأصلية بكنيسة مارمرقس بشبرا. وفى يوم 7 / 7 /63، كانت على الخدمة، وكنت مريضة جدًا وملازمة الفراش قبل هذا التاريخ بثلاثة أيام. فأرسلت ورقة للأخت عفاف، والتي كنت أقطن بجوارها، لكي تقوم بالخدمة بدلًا منى، حتى لا تتعطل كلمة الله. ووصلت الورقة، ولم تكن الأخت عفاف في المنزل، وقرأها الأب المبارك القمص ميخائيل فسطر تحتها بخطه ردًا (*) على خطابي: العزيزة الآنسة مارى سلام الله يملأ قلبك، وسلامتك ألف سلامة. المسيح يرفع تعبك ويعطيك القوة آمين. عفاف غير موجودة، أنها ذهبت للمستشفى علشان تشوف زوجة أخيها الرب معك، وكوني معافاة 10 /7 /73 القمص ميخائيل إبراهيم ومن العجيب أنني بمجرد أن وصلت في قراءة خطاب أبينا ميخائيل إلى جملة [وكوني معافاة]، حتى وجدت المرض قد ترك جسدي، وانتعشت، وقمت من فراشي، وذهبت إلى الخدمة في غاية الصحة. وكأن أبى بخطابه قد انتهر المرض. وفى هذا اليوم أديت الخدمة على الوجه الأكمل، كأحسن ما يكون. مارى اسكاروس معجزة شفاء قبل الامتحان: أذكر أنني أصبت بخراج ضخم بالرقبة، وكان الامتحان بالجامعة على الأبواب، والخراج متحجر. فذهبت إلى الطبيب الذي أفادني بعدم إمكان إجراء أية جراحة، إلا بعد أن يلين. وكان هذا الخراج يسبب لي ألما شديدًا، مع عدم تركيز في استذكار المحاضرات. فحضرت القداس، وبعد الصلاة قابلت أبى القديس ميخائيل، وأريته الخراج، وقلت له: [ده مسبب لي تعب وتعطيل في المذاكرة]. فإذا به يربت على كتفي، يضم رأسي إلى صدره الحنون، ويصلى ويقول: [ربنا يشفيك ويشفيني، ويباركك ويباركني]. وانصرفت. وعند باب الكنيسة الخارجي، انفتح الخراج، وشفيت تمامًا. صبري عزيز مرجان ساعة انتقاله: إني أثق تمام الثقة، أن ساعة انتقاله، كان يعرفها جيدًا.. لذا كان مستعدًا دائمًا. وتقول الدكتورة عفاف ميخائيل (ابنته)، إنه رأى حلمًا قبل وفاته بأربعة أشهر ومن هذا الحلم شعر بالروح بقرب بالسيد المسيح. دكتور رمسيس فرج كأس البركة: كان ذلك في قداس سبت النور، وكان يناول الدم.. وكنت أخدم شماسًا وأقف إلى جواره ممسكًا شمعة.. وقد لاحظت أن أبى يملأ المستير (المعلقة) كاملة من الدم الكريم، ويناول الجميع.. وحاولت بيني وبين نفسي أن أنبهه أن الناس كثيرون، وأن الدم لن يكفى، ولكنى تراجعت. وأستطيع أن أؤكد، وأنا بكامل قواي العقلية، أن أبى ناول ما يقرب من 150 أو 200 رجلًا وامرأة. سلم الكأس إلى أبينا القس اسطفانوس. والعجيب كل العجب، أنه لم ينقص من الكأس سوى سنتيمتر واحد على الأكثر.. يومها عرفت المعنى الحقيقي للبركة.. مجلة (كرمة الأصدقاء) |
||||
27 - 12 - 2013, 04:11 PM | رقم المشاركة : ( 24 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب القمص ميخائيل إبراهيم - البابا شنوده الثالث
القمص ميخائيل يرقد أخيرًا في الرب كلمة البابا في يوم نياحته باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين إننا نغبط أنفسنا كثيرًا، لأننا عشنا في هذا الجيل الذي عاش فيه القمص ميخائيل إبراهيم.. أجيال كثيرة تحسدنا، لأننا رأينا هذا الرجل وسمعناه وعاصرناه وعاشرناه، وتمتعنا به زمنًا، وتباركنا بصلواته.. كان بركة: إن القمص ميخائيل إبراهيم، كان بركة في زمننا الحاضر. كان كل من يجلس إليه، يشعر أنه أخذ من الروح شيئًا. كان إنسانًا نشهد أن فيه روح الله. من أهل السماء التابوت الموجود به جسد القمص ميخائيل إبراهيم بعد نياحته، يوم الصلاة على الجثمان الطاهر عينات كثيرة من الناس أمامنا. ولكن هذه العينة قليلة الوجود.. إنه شخص من أهل السماء، انتدبته السماء زمنًا ليعيش بيننا، ليقدم للبشرية عينة صالحة وصورة مضيئة من الحياة الروحية السليمة. وقد أدى واجبه على خير وجه. عمل قدر ما يستطيع، في صحته وفى مرضه، في شبابه وفى شيخوخته، في قوته وفى ضعفه. ومازال يعمل.. كان يعمل كاهنًا ومرشدًا، الآن أصبح يعمل كشفيع عن الناس. إنه حاليًا رسول من الأرض إلى السماء، يعرف ما نحن فيه، ويستطيع أن يسأل الله من أجلنا في كل ما يعرفه عنا.. كان مملؤًا سلامًا: كان نفسًا هادئة، مملوءة من الإيمان والطمأنينة، مملوءة من السلام الداخلي. لم أره في حياتي إلا مبتسم الوجه، بشوشًا، طيبًا، يعطى أكثر مما يأخذ، ويملأ كل من يقابله بالسلام والهدوء.. أتذكر أنني في يوم من الأيام، كانت تحيط بي تحيط بي ضيقة شديدة. وفجأة رأيت هذا الرجل أمامي، كأن السماء قد أرسلته. وقال لي وهو مبتسم وهادئ وبشوش: [تأكد أن الموضوع ده للخير].. كان يتكلم كلام الواثق الذي يطمئن من يقابله.. وكان رجل صلاة: كان رجل صلاة. وكل المشاكل التي كانت تمر به وبأولاده، كان يحلها جميعًا بالصلاة. أحيانًا كان لا ينصح ولا يرشد، ولا يتكلم عن حل. إنما يقول ببساطة: [نصلى]. وكانت صلاته أقوى. كثير من الناس كانوا يطمئنون على أنفسهم، عندما يقابلونه ويحكون له، فيشعرون أن مشكلتهم قد حلت، لأن القمص ميخائيل إبراهيم قد سمعها بأذنيه، وأصبحت وديعة في قلبه. وكان أيضًا.. قداسة البابا شنوده الثالث يرأس الصلاة على جثمان المتنيح القمص ميخائيل إبراهيم كان رجلًا يسلم الله كل شيء: أتذكر أنه عندما توفيت السيد زوجته، وبعد الصلاة عليها، وقف في داخل الكنيسة، ورفه يديه إلى فوق، وقال بصوت مؤثر من أعماقه: [أشكرك يا رب].. كان إنسانًا مدققًا في حياته، يعطى لله حقه كله. وكان بسيطًا ووديعًا ومتواضعًا ومحبوبًا من الكل.. لا أستطيع أن أتكلم عنه بما يجب، لأنه كيف لي أن أتأمل رحلة ستة وسبعين عامًا من هذه الحياة.. 76 سنة مرت، وكل يوم له قدسيته، وله تأملاته، وله صلواته، وله شركته مع الله.. وكيف أتكلم عن حوالي ربع قرن من الزمان، قضاها في الكهنوت: في تعب عجيب، ود لا يوصف.. كان وهو في عمق مرضه، ينزل ليؤدى خدمات روحية أو ماليه، أو صلوات للناس.. وفى السنة الأخيرة كان قد تعب جدًا، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى.وفى عمق تعبه، وفى عمق تعبه، كان يذهب ليصلى ويفتقد، حتى وقع في الكنيسة من الإعياء والمرضى. إنه إنسان عجيب، أعطانا مثلًا على أن الكهنوت ليس مجرد علم ولكنه روح.. أعطانا فكرة عن الأبوة الحقة، وعن الرعاية السليمة، عن الحنان، عن الحكمة التي من فوق التي هى من مواهب الروح القدس.. قبل الكهنوت: كنت أعرف القمص ميخائيل إبراهيم من قبل أن يصير كاهنًا، وكنا نرى فيه الإنسان البسيط، الإنسان الروحي البسيط.. كنت أسكن في كنيسة مارمينا بمصر القديمة. وكنا نرى هذا الرجل يأتي ويسجد أمام عتبة الكنيسة من الخارج، ويسجد عدة سجدات حتى يصل إلى الهيكل. ويصلى وهو في عمق الصلة بالله. كنا نشعر أنه -وهو علماني- أكثر عمقًا من كثيرين من الذين في الكهنوت. فلما صار كاهنًا، أعطاه الله موهبة أعمق.. خسارة إنها خسارة كبيرة أن نحرم من هذا الإنسان.. نحن نؤمن أنه لم يمت، بل هو انتقال. ولكن لا شك أن هذا المرشد العميق، وهذا القلب المحب، وهذه الطاقة الجبارة، قد بعد عنا.. نطلب أن يكون قريبًا منا بصلواته وطلباته. يدفن في الكاتدرائية: عندما طلبت منهم في الكنيسة، كنيسة مارمرقس بشبرا، أن يدفن هنا في الكاتدرائية، أسفل الهيكل الكبير، خلف ضريح مارمرقس.. فإن السبب الظاهري الذي قلته لهم هو الآتي: قلت إن القمص ميخائيل إبراهيم رجل عام، ليس ملكًا لكنيسة واحدة.. وأبناؤه في كل موضع، في كل حي، في كل بلد، لا يصح أن يقتصر على مكان معين. فالأفضل أن يدفن هنا، في مكان عام. أما السبب الحقيقي الذي في أعماقي، فهو أنني كنت أريد أن يصير جسد هذا الرجل البار سندًا لنا في هذا الموضع، نستمد منه البركة.. [وهنا بكى البابا. وقام نيافة الأنبا يؤأنس أسقف الغربية، يكمل الكلمة] ثم تكلم القمص مرقس داود عن كنيسة مارمرقس بشبرا، وعن الأسرة فوجه كلمة الشكر. ← في نهاية الكتاب يوجد: تحية الشعر للمتنيح القديس القمص ميخائيل إبراهيم، بقلم المهندس وليم نجيب سيفين، عضو المجلس الملي العام. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|