منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 12 - 2013, 01:48 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,770

المراهقة نمو وليس مشكلة


كتاب دعوني أنمو  القمص تادرس يعقوب ملطي
غالبًا ما تصور مرحلة المراهقة كسن حرج، وكطريق محفوف بالمخاطر، فيها يصارع المراهق (أو المراهقة) داخليًا مع ما يشعر به من تغيرات في بدنه ومشاعره وعواطفه من جهة الجنس الآخر. وفيها يجد الإنسان نفسه في ثورة عنيفة ضد الأسرة وأحيانًا ضد المجتمع والكنيسة، تنبع عن رغبته في معاملته كإنسان كامل النضوج، له مطلق الحرية في التصرف، بينما يتطلع البالغون إليه كشخص في دور النمو يحتاج إلى إرشاد مستمر ومساندة وأحيانًا إلى الحزم معه،مع هذا فإن جميع الجوانب: البدنية، السيكولوجية، الفكرية، العاطفية، الجنسية، الروحية الخ... هي مرحلة التحرك السريع والمستمر ليودع الإنسان مرحلة الطفولة المتكئة على الغير تمامًا لقبول دور البلوغ والنضوج، فيمارس الإنسان حريته ويتعرف على دوره في الحياة. هذا النمو مع ما يثيره من متاعب ومصاعب داخل حياة المراهقين أنفسهم وفي علاقاتهم بأسرهم وأحيانًا بالمجتمع، ليس بمشكلة بل هو في جوهره "حياة نامية" تهب للإنسانية تقدمها المستمر.
رد مع اقتباس
قديم 12 - 12 - 2013, 01:50 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,770

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب دعوني أنمو القمص تادرس يعقوب ملطي

لنصِغ إليهم ونقدّر قيمّهم وأفكارهم

كتاب دعوني أنمو  القمص تادرس يعقوب ملطي
ليت كل والد ووالدة، كل كاهن ومرشد، يتطلعون إلى المراهقين ككنز الجماعة الحىّ، كأناس يريدون الحياة النامية الحرة فيحتضنوهم بالحب المتزن غير القاتل، يُنمّون فيهم شخصياتهم وإرادتهم بتعقل وروحانية.
هنا أود أن أوضح أمرًا هامًا يمس تعاملنا مع المراهقين، وهو حاجتهم إلى من يصغي إليهم بروح الحب والاهتمام والتقدير. هم أناس ربما لم يكمل نضوجهم بعد، لكنهم في دور النضوج، يعتزون بشخصياتهم وحريتهم وقدراتهم ومواهبهم وامكانياتهم، لا يقبلون التعامل معهم بكونهم لا زالوا أطفالًا يعتمدون على البالغين تمامًا، إنما يطلبون من يحبهم ويقدر نموهم. أقول في صراحة، هم في حاجة إلى أناس بالغين حكماء، ونحن في حاجة إلى التعامل معهم، فإن هذا يعطي لأعماقنا فرصة ممارسة الحياة الشابة الراغبة في النمو غير المتوقف والتجديد المستمر، ينزع عنها روح الشيخوخة اليائسة، كأننا نحن في عوز إليهم لنمارس نمونا معهم، نتفاعل معًا بروح الحب الجاد كأعضاء في جسد المسيح الواحد. والمراهقون في حاجة إلى بالغين حكماء يسندونهم لكي يحسنوا استغلال هذه المرحلة الثمينة والفريدة ليتمتعوا بالنضوج المستمر.

التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 12 - 12 - 2013 الساعة 01:57 PM
  رد مع اقتباس
قديم 12 - 12 - 2013, 01:58 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,770

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب دعوني أنمو القمص تادرس يعقوب ملطي

لا تتعجلوا نمّونا... ولا تتجاهلوه!

يظن البعض أن النمو حالة يبلغها الإنسان دفعة واحدة يتوقف عندها ليعيش بقية عمره في ذات المستوى. هذا في الواقع شعور كبرياء مريض يحطم الحياة ويقبر شخصية الإنسان.
هذا المفهوم الخاطئ للأسف يتبناه أحيانًا الآباء أنفسهم، فيلقون بالمسئولية كاملة على أبنائهم، حاسبين إياهم أشخاصًا كاملي النضوج. أمام ثقل هذه المسئولية يهرب بعض المراهقين إلى الممارسات الجنسية الخاطئة بصورة أو بأخرى للتنفيس عن أنفسهم. أحيانًا يشجع أو يتجاههل بعض الآباء تصرفات أبنائهم هذه، ظانين أنها علامة بلوعهم النضوج.
فيما يلي بعض عبارات سجلها بعض المراهقين من الجنسين في أمريكا (1):

كتاب دعوني أنمو  القمص تادرس يعقوب ملطي
فتاة صغيرة، بنت تمسك يد والدها (أبوها) وهو يسير ويمشي بسرعة، غابة الأقدام
(يضغط كثير من الوالدين على الشخص الصغير دون أن يدركوا ذلك، عندما يطلب والد شخصًا صغيرًا أن يكون ناضجًا. إن 99% من الوالدين لا يفسرون ما يعنوه بالإنسان الناضج. لذلك يتقبل اليافع مفهوم زملائه عن النضوج، بكونه اندماجًا في الجنس. يحتاج المراهقون اليوم إلى والديهم ليشرحوا لهم الفارق بين النضوج وممارسة العلاقات الجنسية).
(أشعر أحيانًا أن كثيرًا من المراهقين صاروا منشغلين بالجنس بسبب ضعف علاقتهم بالوالدين متى ضغط عليهم الوالدون بكثير من المسئوليات، يشعرون بالحاجة إلى التنفيس عن هذه الضغوط بممارسة العلاقات الجنسية).
(أظن أن الكثير من الوالدين يضغطون على أولادهم لكي ينمو سريعًا جدًا ويتركونهم وحدهم دون تعليمهم أن الجنس قبل الزواج خطية).
يقول أحد الآباء: (نحتاج نحن الآباء أن نعين أبناءنا المراهقين حتى يستطيعوا أن يوازنزا بين حياتهم كأبناء صغيري السن وبين رغبتنا في أن يعيشوا في عالم البالغين. ليتنا لا نتعجل أبناءنا في الوصول إلى البلوغ).
كما يسيء الآباء إلى أبنائهم حين يحسبونهم قد نموا تمامًا فيلقون عليهم بأعباء فوق طاقاتهم قادرة أن تحطم نفسيتهم وحياتهم، هكذا يسيء أيضًا الآباء إليهم حين يتجاهلون نمو أبناءهم تمامًا. كم يصعب على المراهقين أن يجوا أحد البالغين يتحدث معهم بتعبير إجمالي "الأولاد The kids" يشعرون في هذا إهانة وتحقيرًا، كل واحد منهم يشعر بأنه شخص له كيانه الخاص وقدراته وشخصيته المستقلة وليس مجرد واحد منهم يشعر بأنه شخص له كيانه الخاص وقدراته وشخصيته المستقلة وليس مجرد واحد من بين الأولاد كما كان في طفولته (2)،في هذه المرحلة يستصعب المراهق -من الجنسين- أن يطلب منه أحد الوالدين أن يحضر له كوب ماء أو ثيابه الخ... خاصة امام الغير، ليس عن عدم محبة للوالدين أو عدم رغبة في خدمتهما أو عن كبرياء أو كسل كما قد يُتهم، ولكن رغبة منه في تأكيد نضوجه ونموه أمام نفسه وأمام الغير بطريقته الخاصة. والدليل على هذا تجد الفتاة التي تدّعي التعب أو ضيق الوقت فلا تستجيب لمساعدة والدتها، هي بعينها تبحث عن مساعدة الغير والعمل بجدية، لذا يحتاج أولادنا أن يدركوا تقديرنا لنموهم كنمو مستمر لا يتوقف.
  رد مع اقتباس
قديم 12 - 12 - 2013, 01:59 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,770

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب دعوني أنمو القمص تادرس يعقوب ملطي

نُقدّر نموكم المستمر... اقبوا خبرات الغير!

هذا من جانب الآباء الذين تارة يتصورون أولادهم المراهقين قد نضجوا تمامًا وأحيانًا أنهم لا زالوا أطفالًا، أما بالنسبة للمراهقين أنفسهم فأحيانًا يتصورون أنهم قادرون على البلوغ دفعة واحدة ليتوقفوا بعد ذلك. ولما كان النضوج عندهم يعني الحرية أو التحرر من توجيه الغير -خاصة الوالدين- بكونه علامة على ثقتهم في أنفسهم واكتفائهم الذاتي وأنهم قد تهيأوا تمامًا ليكونوا رجالًا well-adapted men أو نساءً. بهذا يحملون أفكارًا خيالية أو أطوبية utopian نحو النضوج والحرية (3). مثل هؤلاء يريدون أن يسلكوا حسب هواهم الشخصي وحكمهم الذاتي وحده في كل الأمور دون تشاور مع الوالدين أو المرشدين، ظانين أن هذا هو النضوج وهذه هي الحرية أن يحسبوا انفسهم دون سواهم يدركون الأمور بطريقة سليمة. هذه النظرة النرجسية marrcissistic vision للنضوج والحرية (نرجس هو شاب أسطوري عشق صورته فصار يتأملها في جدول ماء وبقى يتطلع إليها حتى مات) تقتل نمو المراهق وتحطم حياته.


كتاب دعوني أنمو  القمص تادرس يعقوب ملطي
ليت هؤلاء المراهقون يدركوا أن الحرية هي قلب النمو والنضوج، لكن ليس بطريقة نرجسية بل خلال تقدير نمو الآخرين أيضًا وخبرات السابقين لهم... وأنهم هم أيضًا ينمون تدريجيًا، خلال اتساع فكرهم لقبول البالغين في حياتهم مع اجتيازهم المتاعب والمصاعب باستمرار لتهبهم خبرات جديدة ربما تؤكد خبرات السابقين وقد تزيد أيضًا عليها.
إذن النمو حركة مستمرة ينعم بها المراهقون خلال احتكاكهم بالغير وقبولهم طريق التعب والألم. وكما يقول الدكتور دوبسون في كتابه "الاعداد للمراهقة" أن الجنين إذ يكتمل نموه يتحرك ليخرج من رخم أمه حيث كان في موضع آمن، كل مطالبه مستجابة طبيعيًا دون عناء من جانبه. لكنه إذ يخرج يمسك الطبيب بقدميه ليصير الطفل في موضع مقلوب حتى يصرخ فيطمئن أن رئتيه تعملان،هكذا يدخل الطفل العالم صارخًا ليمارس نموه اليومي خلال تجارب التعب، مواجهًا العالم كما من موضع مقلوب. أما إن بقى في رحم أمه الآمن فإن نموه يتوقف بل ويموت. هكذا يليق بالمراهقين أن يتركوا عالم الطفولة الدافئ والآمن ليواجهوا الحياة لا خلال طلب الحرية النرجسية وإنما بقبول الحرية الواقعية القادرة على مجابهة المصاعب المستمرة، فتنمو شخصياتهم إن كانوا مسنودين بنعمة الله فيهم، منتفعين بخبرات الغير أيضًا.
الإنسان في مرحلة المراهقة، كما في مراحل حياته، يحتاج إلى السيد المسيح كصديق شخصي له، يسنده على النمو المستمر خلال المتاعب، واهبًا إياه الرجاء الذي لا يخيب، روح النصرة والغلبة، محققًا كلمات الرسول: "أيها الأحداث قد غلبتم الشرير" (1يو13:2).
بهذه الروح عاش الرسول بولس يطلب النمو الدائم في المسيح يسوع، إذ يقول: "أنسى ما هو وراء وامتد إلى ما هو قدام" (في13:3)، واثقًا أن كل الأمور تعمل لنموه المستمر، إذ يقول: "نحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله" (رو28:8).
  رد مع اقتباس
قديم 12 - 12 - 2013, 02:01 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,770

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب دعوني أنمو القمص تادرس يعقوب ملطي

استلم عجلة القيادة... لاحظ العلامات!


كتاب دعوني أنمو  القمص تادرس يعقوب ملطي
ميزان الحق، مع أدوات كتابة، و كتاب، ومال (نقود) وخلافه
تُشّبه المراهقة بسيارة يقودها الشخص ليعبر مسرعًا من مدينة الطفولة العاجزة إلى مدينة البلوغ الناضج... إنها سيارة النمو المستمر، لكن طريقها محفوف بالمخاطر، قائدها يحتاج إلى علامات في الطريق حتى لا ينحرف فيهوى بسيارته.
لسنا نطلب انتزاعك عن عجلة القيادة، ولا إلزامك والضغط عليك في رحلة مراهقتك، إنما توجيهك لتعرف إمكانية سيارتك، استلام خريطة الطريق، الكشف عن المخاطر، تقديم علامات تسندك.
لعل أول علامة نقدمها للمراهقين لمساندتهم في طريق نموهم هي: "النمو حركة داخلية في النفس".
ما يتسم به المراهقون من حركة مستمرة ونشاط يبدو فوق إمكانياتهم البدنية إنما هو علامة صحيحة عن رغبتهم الداخلية للتحرك نحو النضوج والشوق نحو النمو. إنما الخطورة هنا أن يتوقف المراهقون عند المظاهر الخارجية للنمو لإبراز رجولتهم أو أنوثتهم خلال بعض تصرفات خارجية دون الاهتمام بالحياة الداخلية، ونمو شخصياتهم
  رد مع اقتباس
قديم 12 - 12 - 2013, 02:03 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,770

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب دعوني أنمو القمص تادرس يعقوب ملطي

لا تخجل من كلمة "لا"

يخجل المراهقون من كلمة "لا" في حديثهم مع أصدقائهم وذلك بسبب رغبتهم في الاهتمام بمجاراة الغير conformity والتمثّل ببعض الشباب دون تفكير من جانبهم. ففي بعض الاستفتاءات التي أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية بين بعض المراهقين لوحظ أن حوالي 80% ممن يتعاطون المخدرات لم يستخدموها في المرة الأولى في حياتهم بقصد التجربة ولا عن اقتناع، إنما تحت ضغط الأصدقاء، حتى لا يُتهموا بأنهم أطفال (ابن أمه أو ابن أبيه) أو أنهم سُذج بلا خبرة الخ...
فيما يلي بعض تعليقات لمراهقين بخصوص ممارستهم للعلاقات الجنسية قبل الزواج (4):
(ليس من السهل القول "لا" تحت ضغط صديق).
(يتحدث بعض المراهقين في صراحة عن تخوفهم من النبذ من زملائهم إذا لم يشاركوهم في ممارسة الجنس).
(سبب آخر بخصوص الضغط الذي يمارسه الأصدقاء، هو الخوف من دعوة المراهق أنه "بلا خبرة". هذا اللقب بالنسبة للبعض يُعتبر أسوأ ما يمكن أن يُنعتوا به، إذ يعني بقائهم في الطفولة).

كتاب دعوني أنمو  القمص تادرس يعقوب ملطي
هكذا تحت ضغط الأصدقاء يسلك بعض المراهقين طريقًا قد لا يقبلونه فكريًا، إنما من أجل حسبانهم ناضجين وبالغين وليسوا أطفالًا.
يقدم لنا الدكتور دوبسون (5) مثلًا عمليًا لضغط الأصدقاء على المراهقين الذي يحكم نموهم الداخلي، إذ يقول لو أنك كنت في سيارة مع أربعة شبان ذاهبين لقضاء فترة ترف fun ليلًا، وأخرج الذي يقود السيارة زجاجة من جيبه ليبتلع حبة (من المخدرات)، ثم بسرعة قدمها لمن بجواره فابتلع بدوره حبة ثم الثالث وهكذا حتى جاء دورك. ربما تمسك بالحبة مترددًا، فتجد أحد الأصحاب يضحك ساخرًا: "ما هذا يا سيسي (للفكاهة به Come on, Sissy) ما هذا؟ هل أنت خائف؟ في وسطنا "ابن أمه" يا صحاب! إنه يخاف من والده لئلا يكتشف الأمر؟ لم نكن نحسبك فرخة كبيرة (Big chicken)! يا لك من طفل (Baby face) جرّبها هذه المرة!" هكذا قد يسخر واحد أو أكثر بكلمات جارحة للمراهق، تختلف من بلد إلى آخر. عندئذ ترتجف يدك، وتزايد ضربات قلبك، وتشعر بارتباك شديد... وربما تحت هذا الضغط تبتلع "الحبة" لتكون هذه بداية لتدمير كل حياتك.
في أكثر من استفتاء سُئل مثل هؤلاء الشباب الذين يضغطون على زميلهم ليحاربهم في تعاطي المخدرات أو ممارسة الجنس أو الانشغال باللهو والحفلات على حساب كل جوانب حياتهم الأخرى، ما هي نظرتهم للصديق الذي يصرّ على القول: "لا"،وكانت أغلب الإجابات على أنهم وإن كانوا يسخرون منه للضغط عليه، لكنهم يشعرون بالتقدير له ويحسون أنه قائد حىّ، يقدر أن يوجّه حياته وحياة الآخرين.
1- كلمة "لا" لا تعني فقدان المراهق كيانه الشخصي، بل على العكس تكشف عن قدرته على القيادة، إذ تعني أنه قوي الشخصية قادر أن يقود الآخرين لا أن يسحبه الغير على غير هواه (6).
لقد قدم لنا جوش مكدويل Josh McDowell (7) 37 طريقة ليقول المراهق "لا" لأصحابه عندما يطلبون منه ممارسة الجنس قبل الزواج، قدمها من كتابات المراهقين أنفسهم، نذكر منها بعض عباراتهم بتصرف مع إضافة شواهد من الكتاب المقدس بمعرفتنا.
1- إذهب إلى الخالق الذي أوجدك، فهو يعرف كيف تسلك حسنًا (2بط3:1،4).
2- أقم علاقة مع ربنا يسوع فينزع إحساسك بالعزلة.
3- تعلم أن تقل "لا" في اجتهاد وتغصّب (2بط5:1).
4- تُب وأسلك طريق نعمة الله (1كو10:15).
5- تأمل كلمة الله القائل: "تغّيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم".
6- اطلب مشورة صالحة (خاصة من أب اعترافك) (أم20:6).
7- اهرب لنفسك كما فعل يوسف (تك9:39).
8- احترس من برامج التليفزيون الخاصة بالجنس.
9- "مستأسرين كل فكر إلى طاعة المسيح" (2كو5:10)... لا تسمح للفكر أن يجول فيما يعثر.
10- أوقف المواعيد المعثرة واللقاءات الهدامة مع الغير (مت8:18 الخ).
11- تجنب الصغائر فهي تقود للكبائر (نش15:2).
12- راجع هدفك في الحياة من حين إلى آخر، مستشيرًا الله نفسه (أع6:9).
13- إسع لتكوين صداقات مع من يبنيك روحيًا (جا12:4).
14- لا تظن أنك قوي لئلا تسقط في التجربة (1كو12:10).
15- اهتم بتنمية مواهبك (2ني6:1).
16- لتكن كلماتك وتصرفاتك حكيمة ومتزنة حتى لا يتعثر الغير بسببك.
17- تجنب اللقاءات الفردية، لأن من يقترب من نار الشهوات يحترق (أم27:6،28).
هذه الطرق العملية التي كتبها مراهقون يطلبون النمو يمكنها أن تسندك في القول "لا" من أجل بنيانك المستمر ونمو شخصيتك في كل جوانبها.
  رد مع اقتباس
قديم 12 - 12 - 2013, 02:05 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,770

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب دعوني أنمو القمص تادرس يعقوب ملطي

تفهَّم الرجولة أو الأنوثة

بجانب ما لضغط الأصدقاء من أثر على المراهقين للانشغال بالمظاهر الخارجية عوض النمو الداخلي للنفس، فإن رغبة المراهق الداخلية أن يحمل مظهر الاعتماد على نفسه واستقلال شخصيته عن والديه لها أثرها أيضًا. ليس شيء أقسى على نفسية المراهق (أو المراهقة) من أن يدعى ابن أمه أو ابن أبيه. فلا عجب إن انشغل المراهق لا بنمو شخصيته في الداخل بل بأمور خارجية تبدو في نظر البالغين أحيانًا تافهة. فالشاب يرى في سؤال أبيه عن سبب تأخيره في الوصول إلى المنزل أو تأخره في الدراسة أو التعرف على أصدقائه أو تدخل الأم في اختيار موديل لملابس ابنتها أو تصفيف شعرها الخ... إهانة كبرى يمّس رجولة الشاب أو أنوثة الشابة، ويعتبر المراهقون مثل هذه التصرفات مثابة تحطيم لشخصياتهم.
قدم الدكتور دوبسون مثلين واقعيين في حياته الخاصة. الأول حين بدا يتراخى في دراسته ولم يركز مع المدرسين حتى نزل مستواه، جلست معه والدته وأخبرته أنها لن تعاقبه بحرمانه من الخروج إلى بعض الرحلات الترفيهية أو من أخذه مصروفه الخاص الخ... إنما كل ما تعمله أنها ترافقه في المدرسة لتراقب تصرفاته، إن لم يَعُد إلى تفوقه الدراسي. لقد حسب هذا كارثة، أو كما دعاها "انتحرًا اجتماعيًا"، خلاله يفقد شخصيته أمام التلاميذ زملائه، لذا قرر فورًا أن يهتم بدراسته بطريقة أدهشت المدرسين والزملاء دون معرفتهم للسبب الحقيقي. أما المثل الثاني فهو أن والده حضر حفل نجاحه فجاء يصوره فيلمًا سينمائيًا (movie) وسط زملائه. لقد حسب ذلك إهانة إذ لا يقبل أن يكون الطفل "ابن أبيه" الذي يريد والده أن يلتقط له صورًا.


كتاب دعوني أنمو  القمص تادرس يعقوب ملطي
رجل وامرأة يسلمون على بعضهم البعض، الرجولة، الأنوثة
هذه المشاعر وأمثالها أمر طبيعي في حياة المراهقين، وهي علامة صحية على الرغبة في التمتع بالنضوج والاستقلال إلى حد ما. لكن الخطورة أن تقف الرغبة عند المظاهر الاجتماعية الخارجية دون الدخول إلى أعماق النفس للتمتع بنمو الشخصية.
اكتشاف الإنسان لأعماقه الداخلية بروح الله الساكن فيه، وإدراكه لمركزه الجديد كابن لله، وتعرفه على خطة الله من جهته يهبه اعتزازًا بكيانه "core self" وليس بالوقوف عند المظاهر الخارجية،يدرك المراهق أن نمو شخصيته لا يقف هند جمال جسده أو قوته الجسمانية، أو تفوقه الدراسي أو غناه أو ملاطفته للغير خاصة للجنس الآخر، إنما يتحقق بشبع نفسه وتعرفه على حقيقة أعماقه وفاعليته في حياة الجماعة باتساع قلبه للكل. من يهتم بالمظهر الخارجي يبقى دائمًا في عوز وفراغ يستجدي عاطفة الغير أو مديحهم أو عطاءهم المادي، أما من يهتم بالداخل فيملأ فراغه الداخلي بالله نفسه مالئ الكل، فيفيض على الغير من ينابيع الحب الداخلي، إذ يتحقق فيه قول السيد المسيح: "من آمن بي... تجري من بطنه أنهار ماء حي" (يو38:7).
المراهق الذي ينعم بنمو داخلي يتفهم كلمات المرتل: "مجد ابنة الملك من الداخل" (مز13:45)، عندئذ يدرك مع الرسول بولس سمو غاية الله منه، فيقول: "اختارنا للتبني بيسوع المسيح نفسه حسب مسرة مشيئته" (أف4:1،6). هكذا يشعر المراهق أنه موضع سرور الآب!
أدرك إرميا وهو صبي دوره في الحياة، الذي تقبَّله من يدي الله نفسه، إذ قيل له: "قبلما صورتك في البطن عرفتك، وقبلما خرجت من الرحم قدستك. جعلتك نبيًا للشعوب... لا تقل إني ولد..... لأني أنا معك لأنقذك يقول الرب" (إر5:1-8). هكذا تسلّم النبي رسالته وهو صغير السن ليمارس ما لم يستطيع الرجال القيام به. أعطي لحياته طعمًا خاصًا وعذوبة بالرغم مما واجهه من متاعب في الطريق. لقد تحمل المسئولية بكل مصاعبها فنمت شخصيته بتحقيق هدف سامٍ تقبله من يدي الله نفسه.
هذه دعوة موجهة لكل إنسان خاصة في مرحلة المراهقة - أن يدخل إلى أعماقه، ويكتشف أمجاد الله فيه، ويدرك رسالته، ومساندة النعمة الإلهية لتحقيقها، فيقول باعتزاز: "أنا ما أنا ونعمته المعطاة لي لم تكن باطلة" (1كو10:15).
  رد مع اقتباس
قديم 12 - 12 - 2013, 02:09 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,770

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب دعوني أنمو القمص تادرس يعقوب ملطي

الجنس... ليس تعويضًا ولا تنفيسًا ولا لذة ذاتية!


كتاب دعوني أنمو  القمص تادرس يعقوب ملطي
يذكر Harvey G. Cox (8) عاملين ظهرا في العصر الحديث حَّولا الجنس في حياة المراهقين إلى حركة تعويض وتنفيس عوض أن يكون عامًلا على النمو، وهما: عدم انشغال الإنسان في الحياة السياسية، وظهور الكمبيوتر بصورة دائمة التطور نزعت الكثير من العلاقات الإنسانية في العمل. بلا شك في الماضي القريب كان الإنسان بوجه عام يشعر بكيانه الإنساني والاجتماعي خلال انشغاله بكل ما يدور في بلده من عمل سياسي وأيضًا في عمله خلال العلاقات الإنسانية، أما الآن فغالبًا ما لا يقوم الفرد بدور حيوي في هذين الجانبين، خاصة وأن تطور الكمبيوتر المستمر والسريع حوَّل العمل إلى الآلة ليصير الدور الإنساني أقل بكثير مما كان عليه قبلًا،
بهذا انتزعت كثير من العلاقات الإنسانية طوال يوم العمل الطويل ليجد الإنسان جهاز الكمبيوتر أسرع إليه من الإنسان وأدق في تقديم كثير من المعلومات ومساندته على أخذ قراراته من واقع الأرقام، ربما دون حاجة إلى التشاور مع آخرين. هذا الفراغ سحب البعض نحو الجنس بغير هدف جاد سوى الهروب والتنفيس والتعويض وإشباع الفراغ الداخلي بصورة مؤقتة.
يقدم Gibson Winter (9) تعليلًا آخر أفقد الجنس دوره الجاد في نمو شخصية الإنسان وتحويله إلى لذة فردية يريد الإنسان التمتع بها دون اعتبار للكيان الأسري والجماعي، ألا وهو اتسام العصر الحالي بالنزعة الفردية حتى في العبادة. فنحن الآن في عصر "الفرد"، كل شخص يبحث عن حياته الخاصة وحريته ولذته، بعد أن فقدت الروابط الأسرية والقيَم الجماعية دورها الحيوي لدى الكثيرين.
كان للجنس قدسيته، إذ يُمارس خلال الفكر الأسري، مرتبطًا بالشعور بالمسئولية العائلية في الرب. أما الآن فصار الإنسان يطلب ما لِذاته في فردية وأنانية. فلا نعجب إن رأينا كثيرين يحجمون عن الإنجاب تمامًا، لا لشيء إلا أنهم لا يريدون تحمل مسئولية على حساب راحتهم وترفهم... هذا الأمر صار له انعكاسه على النظرة للزواج، فصار في نظر بعض المراهقين جنسًا جسديًا بحتًا يمكن التمتع به دون الالتزام بروابط الزواج ومسئولياته.
  رد مع اقتباس
قديم 12 - 12 - 2013, 02:09 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,770

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب دعوني أنمو القمص تادرس يعقوب ملطي

أريد أن تنمو؟ حِب!


كتاب دعوني أنمو  القمص تادرس يعقوب ملطي
إذ يتحرر الإنسان من الذات أو الأنا ego بروح الله الساكن فيه، يتسع قلبه ليحمل الله محب البشر فيهن فيجد كل إنسان راحته داخل هذا القلب. هذا هو النمو الداخلي الحقيقي، نمو الشخصية باتساعها.
النمو في جوهره هو تحوّل عن الرغبة في أن يخدم الكل "الأنا"، ويكرم الكل "الأنا"، ويعطي الكل "الأنا"، أي رغبة الإنسان أن يكون هو محور خدمة الكل وتكريمهم وعطائهم؛ إلى الشوق الحقيقي للتحرر من الأنا ليهب ويعطي إن أمكن حتى نفسه his self. بمعنى آخر النمو هو رحلة حب حقيقي فيه يمارس الإنسان عمل السيد المسيح بكونه شريكًا في الطبيعة الإلهية (2بط24:1)، الواهب نفسه للغير مجانًا بنعمته. هذه الرحلة التي هي رحلة النفس self trip لا يقبلها الإنسان الطبيعي، بل يحسبها مستحيلة وخيالية، لا تناسب الإنسان الساكن في هذا العالم،لكن من تذوَّق تسليم قيادة أعماقه للسيد المسيح يجد نفسه بفرح وبهجة قلب يتمثَّل بفاديه، مشتاقًا أن يقدم نفسه. عوض رحلة الذات ego trip الهادفة إلى تقوقعه حول "الأنا" لخدمتها، ينعم برحلة النفس self trip بقيادة السيد المسيح نفسه وعمل روحه القدوس.
حقًا ما أسهل أن يتصنع الإنسان البشاشة وتكريم الغير وأن يعطي من ماله وإمكانياته الخارجية، فإنه حتى الأشرار يمكنهم تقديم ذلك خلال خدمتهم للذات، أما أن يمارس الإنسان عطاء النفس الداخلي فهو هبة يقدمها الله لسائليه.
  رد مع اقتباس
قديم 12 - 12 - 2013, 02:11 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,770

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب دعوني أنمو القمص تادرس يعقوب ملطي

النمو وتوازن الشخصية

كتاب دعوني أنمو  القمص تادرس يعقوب ملطي
في المقال السابق تحدثنا عن شخصية الشاب أو الشابة المتكاملة، لذا أكتفي هنا بتقديم بعض أمثلة تكشف عن مفهوم النمو الحقيقي كتوازن بين كل جوانب الشخصية:
1- أحيانًا يعاني بعض الشباب في مصر من الضغط النفسي في فترة ما قبل الامتحانات، فيبدأ البعض بالمبالغة في دراسة الكتاب المقدس والصلاة وقضاء فترات طويلة في الكنيسة، ليس رغبة في النمو الروحي قدر ما هروب من الدراسة تحت ستار التدين. لذا يطالب أب الاعتراف مثل هؤلاء بالالتزام بالدراسة كوزنة بين أيديهم جنبًا إلى جنب مع جهادهم الروحي غير المنفصل عن جهادهم الدراسي.
2- المبالغة في الأصوام بغير حكمة يمكن أن تضر الجسد كما تحطم الروحيات مثلها مثل إهمال الصوم والترف والنهم في الأكل.
3- مبالغة الشاب في الأكل والشرب بترف وتدليل بدون ضابط يفسد الحياة الروحية كما قد يضر البدن نفسه.
4- تركيز الشاب أو الشابة في مرحلة المراهقة على موضوع اختيار شريكة أو شريك الحياة، حتى يبتلع هذا الموضوع الفكر قبل نضوج الإنسان فكريًا وعاطفيًا واجتماعيًا وروحيًا، يدفع بالمراهق إلى الفشل في الدراسة أو عدم تفوقه، كما يصير عائقًا لنموه الروحي، وأحيانًا يسبب متاعب أسرية،هذا ما تؤكده الإحصائيات في أمريكا الشمالية إذ تنتهي 50% من الزيجات في سن مبكر بالطلاق أو الانفصال خلال السنوات الخمس الأولى من الزواج. فنجد العروسين الذين كانا يظنان أنهما في غاية السعادة خلال حبهما المشترك، سرعان ما يقفا أمام القاضي ليكيل كل منهما للآخر الاتهامات، ويحسب كل منهما في نفسه أنه كان مخدوعًا وأن الطرف الثاني لا يستحق حبه.
من هذه الأمثلة نرى التزام المراهق الموازنة في كل جوانب حياته لكي ينمو داخليًا.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كتاب القديسة مريم في المفهوم الأرثوذكسي - القمص تادرس يعقوب ملطي
كتاب القديس كيرلس الأورشليمي - القمص تادرس يعقوب ملطي
كتاب مصر في تاريخ خلاصنا - القمص تادرس يعقوب ملطي
كتاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والروحانية القمص تادرس يعقوب ملطي
كتاب الطهارة: أحاديث، أسئلة وإجابات القمص تادرس يعقوب ملطي


الساعة الآن 12:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024