28 - 09 - 2013, 08:15 PM | رقم المشاركة : ( 21 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
كنت أقرأُ كتابًا يتكلم عَنهُ الكثيرون .... كتاب اخْتِباراتٌ مَـع الرب. كان "الْخبَراءُ" يُخبِرون جَميعَ هؤلاءِ الأَشخاصِ تَقريبًا أنَّ عَلَيهم أَنْ يَنسوا اختباراتِهم لأنَّها لَيسَتْ مِن الله، مثبّتين لَهُم، أَنَّ النّفوس المُرتَفِعة جدًّا فقط هى من تَختَبِرُ هكذا أمورٍ مَع الرب.
ولأنى أعلَمُ أنَّني لَستُ كذلِكَ، وبعيد عَن الصَّلاح، قرّرتُ أَنْ أُوقِفَ هذِهِ اللقاءاتِ الَّتي أكتُبُ فيها مَع الرب. لِذا سَأنسحِبُ مِن كلِّ هذا. لقد أَرادوا إفهامِي أنَّه لِبلوغِ الله عَلَينا أن نكونَ قدّيسين وجعلونِي أُصدِّق أنَّ الله بعيدٌ جدًّا. لِذا سأَنسَحِبُ مِن كلِّ هذا، وسَأَسْمَحُ لِهَذه "القُوّة " الَّتي حَرّكَتْ يَدِي خِلال أَشهرٍ أنْ تُسيّرَها للأخر لمَرّة. أنا لسْتُ بَعيدَ المنال: 5/10/1986 الرب يسوع: يا من تقرأ ... لا تتْرُكنِي حبيبي .... نادينِي وتَعلّمِ مَعي. تَذَكّر أننى دائمًا بِقربِكِ. أنا الرب ... أَعيشُ فيكِ. صدّقني .... أنا القدير .... الإله الأزلي. القارئ: كلا! إن هذا غير مَعقول! لا يُمكِن أنْ تكونَ الرب. لقد أثبّتَ لى ذَو المعرِفَةِ أنّكَ لَست الرب. إنَّ الرب يبلغُ النّفوسَ الشَّديدةَ الطَّهارةِ والْجَديرَة فَقَط وَيَمنحُها مثلَ هَذه النِّعَمْ! الرب يسوع: أنا لسْتُ بَعيدَ المنال! يا من تقرأنى ..... أننى لا أرفضُ أحداً. إنّني ألومُ كلَّ الَّذين يُحذِّرون أولادي منَ المجئ إلِيّ . كلُّ مَن يُعلِّم أنّه يَجِب على الإنسانِ أنْ يَكونَ نقيا وجَديرًا كي يستطيعَ أنْ يكونَ مَعي أو مقبولاً منّي يُسيءُ إلى كنيستي. أنا, القوَّة اللامتناهية, سأُساند كلُّ إنسانٍ وَجَدَنِي وأحبط بِسببِ الآخرين ... بِمنحِه قوَّتِي. لماذا .....؟ لماذا يوجد أشخاصٌ يعتَبِرون أنْفُسَهم خبراء، فيَحْكمونَ إن كنتُ أنا أم لا ويمنعون كلَّ إمكانيَّة تاركين أولادي دون تعزية عاجزين ومخذولين متجاهلين كل نِعَمي وينْتزِعون أولادي منّي. لماذا كلُّ بركاتِي مَرفوضة بَركات قَد مَنَحتُها بِنَفْسي .... أنا الغنى اللاّمُتناهي. بني .... عندما وجَدْتِنِي أخيرًا امتلأتُ فَرحًا. لقد حَرِصْـتُ على ألاّ أخيفَـكِ فَتهرب. لقد كنتُ رَقيقًا مَعَكِ وتعاملت معك كأم تُعامل رضيعها. لَقَد جَعَلتُكِ تتقرّب منّي وامتلأتُ فرحًا لأنّني ناديتُكِ وقابلتُكِ وجعلتك بِقربِي وشاركتكِ فى كلَّ ما لدى يا حبيبي والآن تقول لِي إنَّك تُفكِّر بتَركي لأنّني ... أنا الرب ... بعيدُ المنال وأنّه قد بَلَغَكِ أنَّ النُفوسَ الجديرةَ وحدَها تستطيعُ الوصولَ إليَّ وأنّكِ دون المستوى المطلوب! أنني لا أرْفضُ أبدًا أيّ نَفْس. إني أَهَبُ نِعَمي حَتّى للأكثرِ شقاءاً. أفرحني وقابلني بِهذه الطَّريقة أنني أُبارِكُكِ يا من تقرأنى وأَقودُكِ .... أنكِ تتغذّى منّي . يا من تقرأنى ... أقرأ اليَوم رسالَةَ بُطرسِ الأولى أقرئها بانتِباه ثُمّ سأشرحُها لكِ. أقرأ الإصحاح الأوّل. عش بإيْمَان. سيُعلّمُكِ بُطْرُسَ أن يكون لك إيْمان. |
||||
28 - 09 - 2013, 08:15 PM | رقم المشاركة : ( 22 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أنا هو السَّلامُ :10/10/1986 الرب يسوع: أنا هو النّور. أنا يسوع أُريدُ أنْ أُحذّرَكِ لا تَقع أبدًا في الفِخاخ الَّتي يَنصبُها الشِّرير لا تُصَدّق أبدًا أيَّةَ رِسالةٍ تُقلِقُكِ. افهم لماذا يَسعى الشرّيرُ جاهدًا لإيقافِكِ. أَنْ الشَّيطانُ يُحاوِلُ يوقِفَكِ مِن جديد وأن يُخَفّفَ مِن عزْيمتِكِ. أننى, مُخلّصكِ، أُؤكّدُ لَكِ أنَّ كُلَّ الرَّسائلِ الَّتِي تَحْمِلُ نداءاتِ الحبٍّ والسلامٍ تساعد الضالّين على إيجادِ طريقِهم إلي أنها كلُّها من الآب ومنّي. لذًا لا تَفْقد شجاعتَكِ آمن بِي. تَذَكّر .... لا تُصَدِّق أيّ رسالةٍ تُدْخِلُ القَلَقَ إلى قلبِكِ. أنا هو السَّلامُ ويَجب أنْ تكون فى ِسَلام. |
||||
28 - 09 - 2013, 08:15 PM | رقم المشاركة : ( 23 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أنا هو خالقكِ: 12/10/1986 الرب يسوع: سَّلامُ لَكِ. حبيبي، إن ألنورُ يرشدكِ عيش فى سَلام. القارئ: أريدُ أنْ أقولَ لكَ إنّني كنتُ أشعرُ بسلامٍ وبراحةٍ مع دانيال. الرب يسوع: اتْرُكه لأنّه لَيس إلا خادِمي أنا هو خالقكِ ... الإله القدير. القارئ: أُصرُّ أنْ أقولَ لكَ إنّني كنتُ بِسلامٍ مع دانيال .....إنّني أُحبّه. الرب يسوع: أعلَم ... اتركه. القارئ: لقد قالَ لِي مَرّة: ما مِنْ أحدٍ أَحَبَّ ملاكَهُ مِنْ قَبل مثلكِ.... أقال هذا؟ هل يقصدُ ذلك؟ الرب يسوع: لقد كان يقصدُ ذلكَ اتركهِ الآن وكن معي اتكئ رأسَكِ عَليّ أشعري كَم إنى أحبُّكِ أنتك ابنِي ... أنا أبوكِ السماوي إنني أُباركُكِ, أنك خاصَّتي. أنا يهوة, ولنْ أدعَ أحدًا يؤذيكِ أبدًا, أشعر بالحبِّ الَّذي أكنُّهُ لكِ. أصغ إليَّ لقد رأيتُكِ تكبَر منذُ نعومةِ أظفاركِ لقد أبْقَيْتُكِ بقرْبي ونلْتِ حظوةً في عينَيّ لقد تأمَّلتُكِ تكبر مثلَ زهورِ البرّيةِ الَّتِي أخَلَقها كان قلبي يَمتلِئُ فَرَحًا لرؤيتِكِ تعيش في نوري فظللت بقربِكِ. لقد كانَ بُرعُمي بدأ يتفتَّح كنتِ قد وصلتِ إلى زمنٍ الذى تكون فيه محبوب لقد شعَرتُ بكِ وأَبْهَجْتِنِي لقد شعَرتُ بِقلبِكِ وبارَكتُكِ قرأتُ رغباتِكِ وأَحبَبتُ أنْ أشعرَ بِها فظللت بقربِكِ وأعنتك على الحفاظِ على جمالِكِ رأيْتُك تَتفَتّحْ فَناديْتُكِ .... فلم تسمعني ناديْتُكِ مجدّدًا.... فتَجاهَلْتِنِي لقد كنت تأَتَ لرؤيتي مِن وقتٍ لآخر وكان قلبي يَبْتهجُ برؤيتِكِ لقد كنْتُ أَمتلِئُ بالفرَحِ في تلكَ المرّاتِ الَّتي كنتِ تأتى فيها لِرؤيَتِي. لقد عَرَفْتُ أنّكِ لِي لَكنّكِ بَدَوتِ أنّكِ نسيْتنِي فلَمْ تعد تَشعُري قط أنّنِي بقربِكِ. ومرّت السنين وهَجَرَكِ عطرُكِ أوراقُكِ تعرضتً لرياح الشّتاءِ العَنيفة وراحَتْ تَتَساقَط انْحَنَى رأسُكِ وفَقَدَتْ بتلاتك نضارَتَها المُخْمليّةَ وجَمَالَها. بَدأَتِ الشمسُ تُذبِلُكِ وتَحَجّرَتْ مشاعرك. اسمَعني .... لقد تأمَّلتُكِ بِشَفَقَة لم أسْتَطِعِ الاحتمالَ أكثر مرات عديدة اقترَّبتُ مِنكِ شاعَرا بِكِ لكنّكِ كُنتِ قد ابْتَعدْتِ جدًا فلَم تعد تَستَطيع التعرّف علَيّ أنا من مالَ نحوك أنا من امسك بك وناداكِ بالاسمِ. لقد رثيت لجَمالَكِ المفقود ولرؤيتي إني ممسك بذراعيَّ طفل بائسً يبعث مرآه على الأسف. لقد أَبْكَتْ رؤيَتُكِ قلبِي لأنّنِي ما زلتُ أستطيعُ أنْ أرى في عَيْنَيكِ بصيصًا ضَعيفًا من الحبّ ألحبّ الَّذي كُنْتِ تُكنَهُ لي فيما مَضى حب شبابك فرفَعْتُكِ إليّ فَتشبثت يداكِ الصَّغيرتانِ بِي فشعَرتُ بارتياحٍ لِرؤيتِي لطفلي بِحاجةٍ إلَيّ لقد أعَدْتُكِ إلى البَيْتِ وشفيتُكِ بكلّ حبّي فأَعْطَيْتُكِ الماء لأُروي عَطَشَكِ لقد غَذَّيْتُكِ وبعذوبةٍ أعدْتُ لكِ الصّحة. أنا هو شافيكِ أنا هو فاديكِ هكذا سأكون إلى الأبد إننى لنْ أتركك أبدًا إني أُحبّكِ. أنا, الرب، لنْ أَدَعَكِ أبدًا تضلّ منْ جديد. أبْهِجنِي الآن وامكث مَعي حبيبي ..... لقد أحْيَيْتُكِ اتّكِئ عَليّ التَفِت نَحْوي وانظر إليّ أنا هو الرب أنا أبوكِ السَّماوي افْهَم لماذا أنا مَعَكِ. أنا, الرب، سأَفْعلُ الشَّيءَ نفسه مع كلِّ أبنائي وبناتِي لأنّكُم كُلَّكم خاصّتِي أننى لنْ أدَعَهُم يذْبلون تحتَ الشَّمس إننى سأحْميهم وأُجدِّدُهم. إننى لَنْ أَنتظِرَ لأرى أوراقَهُم تَتَبَعْثر ولَنْ أنْتَظِرَ لأراهُم عطاشى. تَذكَّروا، أنا الرب، أحبُّكُم جَميعًا أننى سأوَحِّدُكُم جميعًا. |
||||
28 - 09 - 2013, 08:16 PM | رقم المشاركة : ( 24 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أنا هو مُعلِّمُكِ:22/10/1986 الرب يسوع: أنا الرب، أبْتَهِجُ بِوجودِكِ بقُربِي. بني, إني أُحِبّكِ آمِن بِي أنك ستسمعني بوضوح في أقَلِّ مِن شَهرَين إننى سأَمنحُكِ المُساَنَدة التي تُريدها. هدفي هو أنْ أرشدك انك ستُحْرِز تقدّمًا باهرًا في أقلّ من شهرين لأنّ هذه هي مشيئتي أنا هو مُعلِّمُكِ كلُّ تَعاليمي ستُنير نَفسَكِ ظل بقربِي. يا من تقرأنى .... في كلّ مرّةٍ تَشعر فيها بالبؤس تعالي إليَّ وأنا سأُعزّيكِ لأنّكِ حبيبي إنني لا أُريد أنْ أرى أيًّا مِن أبنائي بائسًا عليْهم أنْ يأتوا إليّ .... وأنا سأعزّيهم. |
||||
28 - 09 - 2013, 08:16 PM | رقم المشاركة : ( 25 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
لِمدّة شهْر مَنَحنِي ربي يسوع رؤى عَن صليبه. أيْنما كنْتُ ألتفِت، بأيِّ اتّجاهٍ كـان، كان ينْتَصِبُ أمامي صليبٌ كبيرٌ قاتمٌ. حين كنْت أرْفَعُ عيْنيَّ عنْ مائدَتي أثناء الطعام كان هناك. عندما كنتُ أنْظُر مِن خلالِ ناموسيّتي كان هناك الصَليبُ أيضًا. عندما أتنقّل منْ غرفةٍ إلى أخرى يتبَعنِي الصليب، كان دائمًا هنا. لِمدة شهر، كان وكأنّه يُلاحِقُنِي. بعدها بدأَ أمرٌ آخر يَتَسلّطُ عَليّ: إمْكانيّة أنْ يكونَ كلُّ ما يَحْدثُ معي ليسَ من الله، وإذا كان مِنَ الشيطان، أيُمْكِنُ أنْ يكونَ بِهذا الغباء ويَجعلُني أَهتدي. بدأتُ أشعرُ بِخَوفٍ مِمّا سَيُقالُ عن كلِّ هذا. ماذا سيحدُثُ لِي؟ أنهم سيهزأُون بِي!
أيُّ بيت بحاجَةً إلَيكِ أكثر؟: 23/10/1986 الرب يسوع: يا من تقرأنى .... أيُّ بيت بحاجَةً إلَيكِ أكثر؟ أُريدك أنْ تَخْتار. القارئ: ربي يسوع، إنْ كنتَ تسْألُنِي أيُّهما الأهم، فسأُجيبُ بأنّه بيتك بالطبع، وإن كانَ عليَّ أنْ أختار فسأختارُ بيتك. الرب يسوع: أني أباركُك, إننى سأَقودُكِ يا صَّغيرى تعالَي وخُذ صليبي معَكِ واتبَعني تَذَكَّر، أنا سأُساعِدُكِ أنك سَتكون تِلْميذِي. إننى سأُساعِدُكِ على أن تَكتشفنِي أنا قدّوس أنا قدّوس فكن قدّيس عِيش بِقَداسة أنا سأَمنَحُكِ مُساندتي. يا من تقرأنى ... هل تُريد أنْ تعْمَل من أجلي؟ القارئ: عرِّفني باسمِكَ منْ جديد. الرب يسوع: يسوع المسيح. القارئ: نعم، سأعملُ من أجلكَ. الرب يسوع: إني أحبّكِ ناديني مَتَى رَغبْتِ فى ذلك . اسْمَعنِي اسْمَع نِداءاتِي أصغي لصُراخي هل تَرىَ صليبي؟ أنا يسوع منْ يُعْطيكِ هذه الرؤيا إنّني أُنادِي إنّني أتَعذّبُ لأنّنِي أعتبركم أحِبّائي وأراكُم مشَتَّتين وجاهلين الأخْطارَ الَّتي أَعَدَّها لكُم إبْليس. إن قَلبِي يَتمزَّقُ لِرؤيتِكُم بَعيدين عنّي هَكذا! ابنَي! ابنِي، عِيش فى ِسَلام! القارئ: مَن أنتَ؟ الرب يسوع: أنه أنا، يسوع ظل بِقربِي لقدْ نادَيْتُكِ طوالَ سنين يا من تقرأنى .... لقد أردْتُ أنْ تُحبنِي … |
||||
28 - 09 - 2013, 08:16 PM | رقم المشاركة : ( 26 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
الصلب: 9/11/1986 الرب يسوع: سَّلامُ لَكِ. ها أنا هنا. أنا يسوع المسيح. ها أنا أمامكِ. أنا مُعلِّمُكِ ومن أُحِبُّكِ. لقد هزمت الشَّرُ بِتَضْحِيَتِي. لا تَناموا، لأنّني قريبًا سأَكون معكُم. أنا هو الوَحي. لْدي أخبارٌ سَتُنَبِّئُكم. يا من تقرأنى .... حدِّثني عنْ صلْبي. القارئ: ماذا يَنبغي أنْ أقول؟ هل علَيَّ أنْ أتأمَّلَ فيما حدث قبْلَ صَلْبِكَ أمْ أثناءه؟ الرب يسوع: قَبْل صلبِي. بعدما جَلَدونِي .... بَصَقوا عليّ وانْهالوا علىّ بلكمات عنيفة على رأسي تركَتْني مُصاب بدوار. لقد ركلونى فى مِعْدَتِي ركلات قَطَعَتْ أنْفاسي وأوْقَعتْنِي أرْضًا وجَعَلَتنِي أئِنُّ مِنَ الوَجَع. لقد جَعَلوا منّي لُعْبتهمً موَجِّهين لَيَّ ركلاتِهم ..... كلٌّ واحد بِدَورِه. لقد صار من المستحيل تميزي. لقد انسحق جَسدي, وكذلكَ قَلْبِي. لقد تَدَلَّي لحمي المُمَزّقُ من كلِّ جَسَدي. أنْهَضَني أَحَدُهُم وجَرّنِي لأنّني لم أعُدُ أسْتطيعُ الوقوفَ على قدمايَ. ثم أَلبسونِي مَلابِس أحدهم وجرّونِي إلى الأمام وهم يركلونى من جديد لقد لطموني على وَجْهي كسروا أنْفي وأرهقوني. لقد سمعُت شَتائِمَهم يا ابنِي. وكانت أصواتُهُم تُدوي بالِكَثيرٍ مِن الكراهيةِ والسُّخْرِيةِ مِمّا زادَ من كأسَ مَرارَتِي. لقد سمِعْتُهم يقولون: أيْنَ يجتمع رفاقك بينما مَلِكهُم مَعَنا؟ هل كلُّ اليَهودِ جُبَناء كَهؤلاء؟ ها هو مَلِكَهم! بعدها تَوَّجونِي يا ابني بإكليلٍ مُحاك بالأشَّواك. لقد سخروا منى قائلين: أيْنَ همْ يَهودُكَ لِيُلْقُوْا عليكَ السَّلام؟ أنتَ مَلِكٌ ..... ألَستَ كذلك؟ هل تستطيعُ أنْ تُقِلِّدَ مَلكًا؟ أضحَك! لا تبْكِ. أنك مَلك .... أليسْ كذلك؟ تَصَرَّف كَملك إذًن. لقدْ أَوْثَقوا قدماي بالحِبالِ وطَلَبوا منّي أنْ أَسيرَ إلى مَوْضعِ صَليبِي لَم يَكُن باستِطاعَتِي يا ابنى التقدُّمُ لأنّهم أوْثَقوا رِجْليَّ لقد طرحونى أرضِا وَجَرُّونِي مِن شَعري حَتّى صَليبي وكان عَذابِي لا يُحْتَمَل فقد انسَلخَتْ بعضُ أجْزاء من لحمي وكانَتْ قد تدلّتْ أثناء الجلد ثم حلّوا وِثاقَ قدماي وَرَكلونِي لأنْهَضَ وأحْملَ صَليبي على كتفيَّ لم يَكنْ باسْتِطاعتي أنْ أرى موضع صَليبي لأنّ الشَّوْكَ الَّذي اخْتَرَقَ رأسي كانَ قد ملأَ عَينيَّ بالدَّماءِ الّتي سالَت عَلى وجهي فرفعوا صَليبي وَوَضَعوهُ على كَتِفيَّ .... ودَفَعونِي نَحْوَ البوابة. آه يا ابني! كمْ كانَ ثَقيلاً الصَّليبُ الَّذي وُجِبَ عليَّ حَمْلُه! لقد تَحسست طريقي نحوَ الباب تحت توجيه السِّياطِ مِنْ خَلْفي لقد حاوَلْتُ أنْ أرى طَريقي منْ خِلال الدمِ الَّذي أحْرقُ عَينَيّ فَشَعرْتُ بمن يَمْسَحُ وجْهي كن نساءٌ ينتحبن منَ الشفقةِ قد تَقدَّمْنَ لِيمْسَحْنَ وجْهي المُتَوَرِّم لقد سَمِعْتهُنَّ يَبْكينَ ويَنْتَحِبْن لقد شعرْتُ بِهن وقلتُ لَهُن: لتكنَّ مباركات, إن دمي سيَغْسِلُ كلَّ آثام البَشَر ....بَناتي، اسْمَعْن، لقد حان زَمَنُ خلاصِكُن. ثمّ نَهَضْتُ بِصُعوبَة وهاجَتْ الجَماهير إننى لَمْ أرَ أيَّ صَديقٍ حَوْلي لمْ يَكُن هناك أحدٌ ليواسِيَنِي .... مِمّا زادَ من آلامي فَوقَعْتُ أرضًا وخوفًا مِنْ أنْ أَموتَ قبْلَ الصَّلب أمَرَ الجُنودُ رَجُلاً اسمُه سِمعان أنُ يَحْملَ صَليبي ابني .... لَم يَكُن هذا من قبل الرأفةٍ ولا الشفقةٍ، بلْ كانوا يُدخّرونني للصَّلب. عندَ وصولِنا إلى الجَبل القوني أرضِاً ومزَّقوا ثِيابي وتَرَكوني عاريًا أمام كل عين لتنظرني وتَفَتَّحَتْ جِراحي منْ جديد وسالَت دماي على الأرض. قدّمَ لي الجُنودُ خمراَ ممْزوجَا بمر فرفَضْتُهُا لأنّه عميقا فى داخلي كانتْ لا تزال في حلقي المرارةَ الَّتي أذاقني إيّاها أعدائي بِسرعةٍ سمَّروا معصميَّ وبعدَ أنْ ثبَّتونِي بالمساميرِ فى صليبي مدَّدوا جَسَدي الْمُنسحق وبوحشيَّةٍ سَمّروا رجلَيَّ. ابني .... آه يا ابني ... يا له من ألَم يا لها من مُعاناة ويا له من عذابٍ لِنَفسي! مهَجَورا من أحِبائي مُنكَرا من بطرس الَّذي عَليهِ سأَبْني كنيستي لقد خَذَلَنِي باقي رفاقي لقد تَرَكَنِي الجميعُ وحدي أسلموني لأعْدائي فبَكَيْتُ, لأنّ نَفْسي كانَت ممتلئةً عذابًا. لقد نصب الجنودُ صليبي وتركوهُ يسقط في حفرَة. مِنْ مكانِي حدقت فى الحشود. كنْتُ أَكادُ أَرى بعَينَيَّ المتورِّمتين فشاهدت العالم إننى لم أرَ صديقًا واحدًا بينَ الَّذينَ كانوا يسْخرونَ منّي ويهزأُون بِي. لم يوجد أحدٍ هناك ليواسيَنِي فصرخت: إلهي! إلهي! لماذا تَرَكتني؟ .... لقَد تَرَكَنِي كُلُّ الَّذينَ يُحبّونَنِي. وَقعَ نَظَري عَلى أمّي نظرْتُ إليْها وتَخاطبَ قلبانا: إني أُعطيكِ أبنائي الأَحِبّاء لِيَكونوا أبنائك أيضاِ. أنك ستكونينَ أُمّهم. إن كلُّ شيءٍ قد كمل وأصبَحَ الخلاصُ قريبًا. رأيتُ السَّماوات تنفَتِحُ وانتصبت كلَّ الملائكةٍ واقفة جميعُهم صامتين. "أبتاه, بين يَدَيْكَ أَستوْدِعُ روحي؛ ها أنا الآن معكَ". أنا يسوع المسيح أَمْلَيْتُ عَليكِ قِصَّةَ آلامي. يا من تقرأنى .... احْمِل صليبي احْمِله من أَجْلِي. إن صَليبي يصرخ من أجل السَّلامَ والحبّ. ابنِي ... أننى سأَريك الطَّريقِ لأنّنِي أُحبُّكِ. |
||||
28 - 09 - 2013, 08:20 PM | رقم المشاركة : ( 27 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أنا يسوع مُخَلِّصُكِ: 8/12/1986 القارئ: هل أستطيعُ أنْ أكونَ فى نورِكَ؟ الرب يسوع: أنكِ في نوري أنا يسوع مُخَلِّصُكِ. بني، أنْ تَحْمل صليبي لمَعناه أنْ تَحمل عذاباتي. |
||||
28 - 09 - 2013, 08:20 PM | رقم المشاركة : ( 28 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
كونوا قدّيسين:10/12/1986 الرب يسوع: ابني، هل سَتَتبعني؟ لا تجول شاردا، عِيش حياة مقدسة. القارئ: يسوع، ألا أستطيعُ أن أظل كما أنا الرب يسوع: اسمعني ... سمّي لي شخصًا واحدًا ذو إيْمَانٍ مقدّسٍ لم يختَر الكنيسة اذْكري لِي شخصًا واحدًا كان مُنقسما. القارئ: أننى لا أعرفُ أحدًا. الرب يسوع: كلا. لم يوجَد أحدٌ قط. القارئ: هل تُريدُنِي "كاملا" ؟ الرب يسوع: نعم، أُريدُ ذلك, لا تَخاف. ابني، ماذا يشغلك؟ القارئ: ماذا يَحْدُث إن ظللت كما أنا؟ الرب يسوع: ظل كَما أنتِ وستُلاحِظ أنّني لنْ أتوقَّفَ عَن دعْوَتِكِ ليّ! القارئ: أأستطيعُ أَنْ أطرَحَ عَليكَ سؤالاً؟ الرب يسوع: نعم تستطيع. القارئ: هل يهمُّكَ فعلاً أَنْ أتَغَيَّر؟ الرب يسوع: نعم! القارئ: هل هناك فَرقٌ إن تَغَيَّرت .... أَعني أنْ أكونَ قدّيساً كما تَقول. الرب يسوع: نعم، هناك فرق. التفت إليَّ وظلّ معي. القارئ: هل تستطيع الآن أنْ تَرى المُستقبل؟ الرب يسوع: نعم حبيبى. القارئ: هل أستطيعُ أنْ أطرحَ عليكَ سؤالاً؟ الرب يسوع: نعم تستطيع. القارئ: بِما أنَّكَ تَرى المُستَقبل أُريدُ أنْ أعلمَ شيئًا, إن كنتَ لا تريدُ الإجابَةَ على سؤالي أُرسم لِي فَقط قلبًا .... هل سأخذلُكَ في النِّهاية؟ الرب يسوع: كلا، أنك لَنْ تَخذُلني. القارئ: كيف سَتَشْعُر؟ الرب يسوع: أنا الرب، سأكونُ مُمجدًّا. القارئ: حقًّا؟ الرب يسوع: نعم ..... لا تَخاف لماذا تَخاف أنْ تكونِ قدّيساً؟ تذكَّر نفْسَكِ في بدايةِ ندائي. القارئ: ماذا يَعني هذا حقاً؟ الرب يسوع: هذا يعني أنّكِ مازلتِ تَتَعلَّمَ مِنّي إننى سأُعَلِّمُكِ وأُريكِ أعمالي أننى لَستُ إلا في بِدايةِ نِدائي إنك ستَكْتشِف لاحقًا كيفَ أعمَل سأُناديكِ لاحقًا ... في الوقتِ المناسب حَتّى تَجِد السَّلام. هل أنتِ مُدرك تَمامًا ماذا يَعنِي السَّلام؟ القارئ: لستُ متأكدَاً. السَلام مُمْكِن أنْ يعْني الموت، أو يعني الكنيسة. لا أعرفُ بالضبط . الرب يسوع: أنا هو السَّلام أنى هنا بِقربِكِ يَمينى تُمسِكُ بيدَكِ الَّتي تَكْتبُ ويسارى عَلى كتفِكِ الأيسر. أنى حاضرٌ وأنك تشْعر بِي. ابني ..... أنا مُعلِّمُكِ سِير مَعي! اعمَل مَعي لأنّني اخْتَرتُكِ لِتَكونِ رَسولي لا تَفْقُد شجاعتَكِ بِسبَبِ البشر فكثيرون مِنهم لا يَفهمون لأنّ الظّلمة أَغْلقَتْ قلوبَهُم واُنتَزِعت منهم كلَّ إدراكٍ. كونِوا في سلام أنا الرب، أُحِبُّكِم بلا حدود. ابني ..... تَشجَّع. |
||||
28 - 09 - 2013, 08:20 PM | رقم المشاركة : ( 29 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أتَرغب أنْ تكون قديساً؟: 11/12/1986 الرب يسوع: ابني، أتَرغب أنْ تكون قديساً؟ لا تخاف. القارئ: ماذا يعني بالضبط أنْ أكون قديساً؟ الرب يسوع: أنْ تكونِ قديسة يَعْني أنْ تكونِ نقياً ومُخْلِصَاً لي بالكلّيًة ألقداسَةُ هيَ أن تَعمَل من أجلى بِحُبّ ألقداسةُ هيَ أَنْ تُحبّني وتَظل بِقربِي ألقداسَةُ هيَ أنْ تُطيع الشريعة ألقداسةُ هي أنْ تكون مثلى. القارئ: هل نستطيعُ أنْ نكونَ قدّيسين بالقلبِ فقط؟ الرب يسوع: نعم! القارئ: أَلَيس القلبُ أهمَّ مِن الثيابِ المقدَّسة؟ الرب يسوع: نعم .... إنّ القلبَ هو الأهم. ظل بقربِي انك لَستِ بقربِي كما أَرغَب! أَشعرُ أنّكِ تَتهرّب منّي. أنا قدّوس .... لذًا أريدُكِ أنْ تكون قدّيساً. القارئ: أريدُ فعلاً أنْ أكونَ بقربكَ! الرب يسوع: هل تَقصد ذلك حقًّا؟ هل تبْحث عنّي حقًا؟ القارئ: لا تَتَركني ! الرب يسوع: أننى لنْ أتَركك ! القارئ: أبدًا؟ الرب يسوع: أبدًا! لا تخاف يا ابني، لا تَخاف هَل تَخاف أنْ يُسبّبَ لَكِ الثَّوبُ مشاكل؟ تكلّم القارئ: إننى في الحقيقةِ لا أريد ارتداءِ ثّياب الرّهبنة إني أحبُّكَ كما أنا... الرب يسوع: أخيرًا تشَجَّعْتِ على قولِ ذلكَ! أننى مسرورٌ منكِ يا أبنى لأنّكِ صادِقَاً! أنا الرب، أُحِبُّكِم. هل تعلم أنَّكِ ستكون قدْ كذبتِ أمام وجهي لو قلتِ لي العكس؟ إننى لَستُ حَزينًا! اسمعني ... إني أُريدُكِ قدّيساً بالقلبِ ولَيسَ بالثيابِ. القارئ: ما هو الانقسام؟ ألا يُعد عدمُ ارتِداءِ الثَوب انقسامًا ؟ الرب يسوع: عبارة "أن تكونِي مُنقَسِمَة" تعودُ بِنا إلى ما شرَحتُهُ منذ لحظة نحن لَسنا بِحاجةٍ لارتِداءِ الثيابِ المكرَّسةِ لنكونَ قدّيسين فما نفعُ الثِّيابُ المكرَّسة عِندَما لا يكون القلبُ مقدّسًا؟ إنّها ستكون مثلُ الملح الَّذي فَقَدَ مذاقَهُ. إننى أريدُ أنْ أُعلِّمَكِ أنْ تكونِ بقربِي أكثرَ أُريدُ أنْ أُقَرِّبَكَ منّي. أُشْعر كم إنى أُحِبّكِ لا تَخاف منّي. أنا هو السَلام. أنا يسوع، أُرشِدُكِ وأَقودُكِ. صلّي أكثر، واعمَل مَعي بِهذه الطَّريقة قوِّي إيْمَانَكِ بِي؛ احْتاج إلَيَّ؛ كن مُتَيَقّظاً لأنَّ الوقتَ قريبً. |
||||
28 - 09 - 2013, 08:21 PM | رقم المشاركة : ( 30 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أنْ تكونِ قدّيساً يَعْنِي أَنْ تكونِ مثلى:13/12/1986 الرب يسوع: هَل تَعتَقدينَ يا ابنَى أنّني أوقَعْتُكِ في فخ؟ (هذا صَحيح. لقد استَعمَلتُ كلمة "فخ" عندما تَحَدَّثْتُ مع أصدقائي)حبيبتي، أني أُحِبُّكِ لا تَخاف منّي يَبْدو أنّكِ تَخْشَيْ أنْ أُوقِعَكِ في فخ ! إني أعرِف, لقد أردت أنْ تُحبني. القارئ: هل غضِبت؟ الرب يسوع: كلا، أننى لستُ غاضباً. القارئ: هل أستطيعُ أَن أُكَلِّمَكَ بِصراحةٍ؟ الرب يسوع: نعم. القارئ: هل أردتَنِي أنْ أحبَّكَ؟ الرب يسوع: لقد أَرَدْتُ ذلك. القارئ: هل بَلَغتَ مُبتغاكَ؟ الرب يسوع: نعم, لقد بلغتُه. القارئ: لقد جَذَبْتَنِي وهذا يُعجِبُنِي! الرب يسوع: هل أنتِ سعيد هكذا؟ القارئ: أننى سعيد للغاية! أه لو أستطيعُ فقط أنْ أكونَ أَقلَّ طيشاً. الرب يسوع: إنّكِ تَتَعَلّم, كُلِ منّي، كن مباركاً. القارئ: هل من الممكن أنْ أُبارِكَكَ أنا أيضا؟ الرب يسوع: نعم, إنَّه مُمكن. القارئ: لكَ بركاتِي يا ربي يسوع المسيح! الرب يسوع: إني أُحبُّكِ، لقد أَحْيَيْتُكِ لتَكونِ رسولى. لقد رَغِبتُ أَن تُحبّنِي. بِما أنّكِ ستكون رَسولى فأنى أَريدك أنْ تكونِ قدّيساً بِما أنّنِي قدّوس ولكونك تَرْغَب أن تتّبعني وأَنْ تَعْمل لأجلي. لا تَخاف مِنْ أَنْ تكونِ قدّيساً لماذا يُخيفُكِ الأمر هكذا؟ القارئ: هل أنتَ غاضِب؟ الرب يسوع: كلاّ، إننى لَستُ غاضبًا. أنْ تكونِ قدّيساً يعنى أَنْ تكون نقيَّاً وأنْ تَحيا فيَّ أنْ تكون قدّيساً يعْنِي أَنْ تتْبَعنِي ... أن تِحبني .... أن تكوني مثلى أنا. أننى سأُعَلِّمُكِ أنْ تكون قدّيساً إن رَغِبْتِ ذلكَ. القارئ: إننى أرغبُ بأنْ أفعلَ ما تُريده, لأنّنِي أُحبُّكَ. الرب يسوع: سأُعلِّمُكِ إذًن يا ابني ظل بِقربي وأنت ستتَعلّم ثق وآمن بي صدِّقني عندما أقولُ لَكِ أنّني سعيدٌ بقربك لي. أنك ستتعلَّم. اذهب بِسَلام وتَذكَّر ...اشعر بأنّكِ حبيبي. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|