10 - 08 - 2013, 02:39 AM | رقم المشاركة : ( 21 ) | ||||
سوبر ستار | الفرح المسيحى
|
رد: موضوع متكامل عن السيدة العذراء
العذراء في القداس الإلهي
الأنبا رافائيل أنتِ أرفع من السمائين وأجل من الشاروبيم، وأفضل من السيرافيم، وأعظم من طغمات الملائكة الروحانيين. أنت فخر جنسنا، بك تكرم الطهارة والعفة الحقيقة اذ تفضلت على الخلائق التي ترى عظمة وكرامة الرب المسجود له الذي اصطفاك وولد منك.. (من أجل هذا كرامتك جليلة وشفاعتك زائدة في القوة والإجابة كثيرًا..)، (من ميمر للأبنا بولس البوشى). كنيستنا القبطية تقدم للعذراء مريم تطوبيا وافرًا وتمجيدًا لائقًا بكرامتها السامية. وإذ نتتبع صلوات التسبحة اليومية ومزامير السواعي والقداس الإلهي نجد تراثًا غنيًا من التعبيرات والجمل التي تشرح طوباويتها وتذكر جميع الأوصاف التي خلعتها عليها الكنيسة، وهي مأخوذة عن أصالة لاهوتية، وكلها من وضع آباء قديسين ولاهوتيين، استوحوها من الله، ومن رموز ونبوات العهد القديم، التي تحققت في شخصية العذراء فى الابصلمودية المقدسة السنوية: الذي يحوى التسبحة اليومية نجد في الأيام العادية تمجيدًا لاسم السيدة العذراء في بدء صلاة نصف الليل في القطعة الخاصة بالقيامة نخاطبها قائلين: "كل الأفراح تليق بك يا والدة الآلة لأنه من قبلك أرجع آدم إلى الفردوس ونالت الزينة حواء عوض حزنها" ونطلب شفاعتها في آخر لبشين (آى تفسير) الهوس الأول والثانى وكذا في أول صلاة المجمع. وهناك ثلاثة ذكصولوجيات (آى تماجيد) خاصة بالعذراء تقال في صلاة عشية ونصف الليل وباكر، تحوى كثير من العبادات التي تمجد طوباويتها مثل: "زينة مريم في السماويات العلوية عن يمين حبيبها تطلب منه عنا". وفي نهاية كل ذوكصولوجية نكمل: "السلام لك أيتها العذراء الملكة الحقيقة الحقانية السلام لفخر جنسنا لانك ولدت لنا عمانوئيل، نسألك اذكرينا أيتها العفيفة الأمينة لدى ربنا يسوع المسيح ليغفر لنا خطايانا". منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا وحسب النظام الأساسى للتسبحة اليومية تصلى المقدمة والهوسات الثلاثة الأولى ومديح الثلاثة فتية، المجمع، والذكصولوجيات، فالهوس الرابع ثم ابصالية اليوم وتذاكية اليوم (التذاكية هي تمجيد لوالدة الإله العذراء). فى رفع بخور عشية وباكر: ترتل أرباع الناقوس بعد صلاة الشكر، وفيها تختلف الجمل، نرسل بها السلام للعذراء في الأيام الواطس أو الآدام ثم نكمل: "... السلام لك يا مريم سلام مقدس. السلام لك يا مريم أم القدوس" وتصلى القطع التي تسبق قانون الإيمان وأولها: "السلام لك أيتها القديسة" وبعض الذكصولوجيات وقانون الإيمان. فى مزامير السواعى: رتبت الكنيسة في صلاة الأجبية قطعا مختارة بعد إنجيل كل ساعة في نظام دقيق، تختص القطعة الثالثة دائمًا بطلب شفاعات العذراء. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). وفى بعض هذه القطع تلقب العذراء بأنها الكرمة الحقانية الحاملة عنقود الحياة، والممتلئة نعمة، سور خلاصنا الحصن المنيع غير المنثلم، باب الحياة العقلى. فى القداس الإلهى: هنا يجرى ذكرى تطويب العذراء في حوالى عشر أجزاء مثل: فى لحن البركة: وقبل رفع الحمل يقال النشيد الكنسي للعذراء ومطلعه: "السلام لمريم الملكة ونبع الكرمة والتي لم تَشِخْ...". بعد صلاة الشكر: ترتل في الصوم المقدس إعداد من (مزمور 87) الذي يشير إلى العذراء باعتبارها مدينة الله المقدسة وهى: "أساساته في الجبال المقدسة..". عند رفع بخور البولس: يقال في الأعياد وأيام الفطر لحن: "هذه المجمرة الذهب...". قبل وبعد قراءة الابركسيس: ويتغير المرد الخاص بالعذراء في خمس مناسبات من السنة القبطية. مردات الإنجيل: وهذه تختلف في الأحدين الأولين من شهر كيهك عنها في الأحدين الآخرين فضلًا عن طلب شفاعتها في أيام السنة العادية بعد تطويب قديس كل يوم. فى قانون الإيمان: أبرزت الكنيسة أهمية شخصية العذراء مريم كوالدة الآلة في التقليد الكنسي، بعد انعقاد مجمع أفسس مباشرة سنة 431 م.، وذلك لضبط مفهوم التجسد الإلهى ومقاومة بدعة نسطور. وهكذا أضافت مضمون العقيدة التي أقرها هذا المجمع في مقدمة قانون الإيمان والتي مطلعها: "نعظمك يا أم النور الحقيقى...". اسبسمسات أدام وواطس: هي تقال بعد صلاة الصلح وقبل قداس المؤمنين وأشهرها "أفرحى يا مريم العبدة والأم...". فى مجمع القديسين وبعده: طبقًا لمركز العذراء في الطقس الكنسي يطلب الكاهن شفاعتها على رأس قائمة أعضاء الكنيسة المنتصرة في صلاة المجمع، وكذا في صلاة البركة والطلبة الختامية، ثم تردد قطعة: "بصلوات وشفاعات ذات كل قداسة الممجدة الطاهرة المباركة...". ما يقال في التوزيع: يردد لحن "خبز الحياة الذي نزل من السماء واهب الحياة للعالم، وأنت أيضا يا مريم حملت في بطنك المن العقلي الذي أتى من الآب...". من بعد هذا العرض السريع للترتيب الكنسي الخاص بالسيدة العذراء، نلاحظ مقدار الغنى والوفرة في الصلوات والتسابيح المخصصة لتطويب وتمجيد العذراء مريم، كما تقضى الكنيسة يوميا عدة ساعات في تكريم العذراء بالتسابيح الرائعة والألحان الرقيقة والمردات التشفعية المنسكبة. ليتنا نقارن ذلك بكمية علاقتنا الشخصية بالعذراء مريم في واقعنا اليومي، لتنطلق قلوبنا وألسنتنا على الدوام، لنمجد هذه التي قالت عن نفسها: "هوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبنى". |
||||
10 - 08 - 2013, 02:43 AM | رقم المشاركة : ( 22 ) | ||||
سوبر ستار | الفرح المسيحى
|
رد: موضوع متكامل عن السيدة العذراء
من فضائل السيدة العذراء
الأنبا موسى بنت السيدة العذراء حياتها على فضائل أساسية وبدونها صعب أن يخلص الإنسان، أو أن يكون له حياة أبدية، أو يقتنى المسيح في أحشائه كما اقتنته السيدة العذراء في أحشائها، وهذه الفضائل الأربعة هى: 1- فضيلة النعمة. 2- فضيلة الحوار. 3- فضيلة الاتضاع. 4- فضيلة التسليم. 1- فضيلة النعمة : قال لها الملاك: "سلام لك أيتها الممتلئة نعمة" كلمة (نعمة = خاريس).. أصل الكلمة يقصد "فعل الروح القدس".. فعندما يملأ روح الله الإنسان يملأه من النعمة. ما معنى يملأه نعمة؟ أى يفعل فيه فعلًا إلهيًا مقدسًا ومكرسًا ومدشنًا هذا الإنسان، فيصبح هذا الإنسان مكان وهيكل لسكنى الروح القدس. "أما تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم" إذن النعمة هي عمل الروح القدس.. فالعذراء وهي طفلة في الهيكل.. فتحت قلبها لعمل الروح القدس، لذا كان طبيعيًا أن يحل فيها الروح القدس. منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا وهنا أريد أن أسألكم أحبائى الشباب ما مدى شبعى بوسائط النعمة؟ فالسيدة العذراء: في الهيكل إما أن تصلى أو تقرأ.. أو تخدم الذبيحة بطريقة ما، هذه الثلاث وسائط التي تملأنا نعمة. نصلى كثير.. نقرأ الإنجيل كثير.. نتحد بذبيحة الأفخارستيا، هذه هي النعمة وسكنى الروح القدس والمصاحبة الربانية للإنسان. ألا يقال أنه: "يوجد صديق ألزق من الأخ" المسيح يحب أن يكون صديق لنا وساكن بداخلنا، والمسيح لا يسكن بداخلنا إلا بعد أن يملأنا بالنعمة أولًا.. ألم يسكن داخل العذراء بعد أن ملأها نعمة. وهكذا فأنت عندما تصلى تتغذى، لأن الصلاة تمامًا كالحبل السرى للجنين في بطن أمه، لولا هذا الحبل السرى يموت الجنين.. وأيضًا يوجد بيننا وبين الله حبل سرى. فالله يسكب دمه الإلهى ويسكب نعمته في أحشائنا، الله يعمل فينا من خلال نسمة الحياة التي هي الصلاة، فالصلاة هي الأكسجين أو الغذاء. يقول الكتاب: "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان.. بل بكل كلمة تخرج من فم الله". إذن الذي لا يقرأ الكتاب المقدس يجوع... ومن يجوع يموت... الخبز للجسد كالكتاب المقدس للنفس، ومثلما الخبز يشبع الجسد وأساسى لحياته، كذلك الكتاب المقدس أساسى لشبع النفس. في الصلاة نشبع بالسمائيات، وفي الكتاب المقدس نشبع بكلمة الله "وجد كلامك فأكلته فكان كلامك كالشهد في فمى". ونتغذى أيضًا من خلال الأسرار المقدسة "لأن من يأكل جسدى ويشرب دمى يثبت فىّ وأنا فيه" الصلاة خبز والكتاب خبز والتناول خبز. والإنسان يشبع من خلال هذه الثلاثة أنواع من الخبز الروحانى. 2- فضيلة الحوار : لم يكن هناك تعامل مع الله على أنه ساكن بالسموات، ونحن هنا على الأرض وبيننا وبين الله مسافة كبيرة، ولكن السيدة العذراء أحست أن الله أباها، وبدأت تقيم حوارًا معه، فحتى عند بشارة الملاك لها بأنها ستحبل وتلد أبنًا كانت تستطيع أن تصمت على الأقل خوفًا ورهبة، ولكنها بدأت تسأل: "كيف يكون لي هذا؟" وكان رد الملاك لها محاولًا أن يوضح لها ويفسر ذلك... "الروح القدس يحل عليك وقوة العلى تظللك..." وكان سؤال العذراء استفسارى في حوار بنوى، وليس حوار فيه روح الشك، فالعذراء كان بينها وبين الله دالة، ما أحلى أن تكون موجودة بينك وبين ربنا يسوع هذه الدالة البنوية. نحن لا نريد أن نتكلم والله يسمع فقط، ولكن الله أيضًا يتكلم وأنت تسمع "تكلم يا رب فإن عبدك سامع" بيننا وبين ربنا حوار.. مناجاة.. محادثة. ولنتأمل يا أحبائى في قصة السامرية.. 8 مرات يسألها الرب يسوع وتجيبه هى، وتسأله السامرية ويجيبها رب المجد... فالله لا يسكن في الأعالى ويتركنا، ولكن هو يريدنا أن نتحدث معه دائمًا وأن نسمعه "هلم نتحاجج يقول الرب" نريد أن نتعلم الحوار مع الله، وداود يقول إنى أسمع ما يتكلم به الرب الإله. 3- فضيلة التواضع : عندما أعلن لها الملاك أنها ستكون أم لله كان ردها "هوذا أنا آمة الرب" آمة.. عبدة.. خادمة.. تواضع لا مثيل له من السيدة العذراء، تواضع حقيقى.. نعم فأنت تضع في يا رب وتعطينى من محبتك، ولكن ما أنا إلا خادمة.. هل عندنا هذا التواضع الذي يحول الأم إلى آمة؟ كلما أنكسر الإنسان أمام الله كلما أنتصر على التجارب، فالانكسار أمام الله، هو طريق الانتصار، من يتواضع يرفعه الله "أنزل الأعزاء عن الكراسى ورفع المتواضعين". وكانت السيدة العذراء كلها وداعة، وكلها تواضع، فهي سمة ظاهرة جدًا في حياة السيدة العذراء. 4- فضيلة التسليم : كانت هذه الفضيلة عجيبة ومؤثرة "ليكن لي كقولك"، تسبب لكِ متاعبِ.. يشك فيك يوسف.. لتكن مشيئتك يا رب، ربنا تدخل وأفهم يوسف. ولكن أين كانت الولادة؟ لا بيت ولا فندق ولا حتى غرفة حقيرة.. إنه مزود حيوانات.. لتكن مشيئتك يا رب، وها هم المجوس في زيارة المولود، يقدم المجوس ذهبًا ولبانًا ومرًا.. إذن لماذا الألم يا رب؟ إنها رحلة صليب.. لتكن مشيئتك يا رب، ويأتى سمعان ويقول: "أنه وضع لقيام وسقوط كثيرين في إسرائيل ولعلامة تقاوم" لتكن مشيئتك يا رب إنه كنز العذراء، وحتى عند تعذيب اليهود له، وعند صعوده على الصليب.. كان التسليم عجيبًا "أما العالم فيفرح لقبوله الخلاص وأما أحشائى فتلتهب عند نظرى إلى صلبوتك، الذي أنت صابر عليه من أجل الكل يا أبنى وإلهى". هل سألته لمن تتركنى؟ من ينساها... إنه تسليم في كل مراحل الحياة.. لتكن مشيئتك. هل نحن نفعل ذلك أن نقول: "ليكن لي كقولى" تأملوا في هذه العبارة "لست تفهم الآن ماذا اصنع ولكن ستفهم فيما بعد". يا أحبائى .... أمام السيدة العذراء نذوب حبًا وخجلًا من أنفسنا، ونشعر بالنورانية الحلوة التي تشع من وجهها، وننظر إلى سيرتها العطرة فنتمثل بإيمانها. السيدة العذراء كانت ممتلئة نعمة.. تحاور الله في دالة متواضعة، تسلم حياتها لله كل الأيام. |
||||
10 - 08 - 2013, 02:45 AM | رقم المشاركة : ( 23 ) | ||||
سوبر ستار | الفرح المسيحى
|
رد: موضوع متكامل عن السيدة العذراء
ولإلهنا المجد الدائم أبديًا آمين. أمنا القديسة العذراء.. فضائلها وإيمانها.. لا توجد إمرأة تنبأ عنها الأنبياء وأهتم بها الكتاب مثل مريم ... رموز عديدة عنها في العهد القديم وكذلك سيرتها وتسبحتها والمعجزات في العهد الجديد. و ما اكثر التمجيدات والتأملات التي وردت عن العذراء في كتب الأباء التي تلقبها بها الكنيسة مستوحاة من روح الكتاب. انها أمنا كلنا وسيدتنا كلنا وفخر جنسنا الملكة القائمة عن يمين الملك العذراء دائمة البتولية المملوءة نعمة القديسة مريم الأم القادرة المعينة الرحيمة أم النور أم الرحمة والخلاص الكرمة الحقانية.هذه هي التي ترفعها الكنيسة فوق مرتبة رؤساء الملائكة فنقول عنها في تسابيحها وألحانها: علوت يا مريم فوق الشاروبيم وسموت يا مريم فوق السيرافيم. لم يرد بالكتاب المقدس تاريخ القديسة حنة والقديس يواقيم _ أبوىّ العذراء مريم _ بل حتى تاريخ السيدة العذراء قبل خطبتها ذلك لأن الكتاب المقدس يركزكل اهتمامه على شخصية السيد المسيح وترك باقى الأشياء للتقليد ليدونها ويذكرها للكنيسة المقدسة . يذكر التقليد انه كان في بلاد اليهودية رجل اسمه يواقيم (يهوه يقيم) وزوجته اسمها حَنَة (الحنون) وقد كانا متقدمين في السن ولم يرزقا بذرية. ولأن بنى إسرائيل كانوا يعيرون من لا ولد له لهذا كانا القديسان حزينيين ومداومين على الصلاة والطلب من الله نهارًا وليلًا أن يعطيهما ابنًا يخدمه في بيته كصموئيل. فاستجاب الرب الدعاء فظهر ملاك الرب جبرائيل ليواقيم وبشره بان امرأته حَنَة ستحبل وتلد مولودًا يسر قلبه, كما ظهر جبرائيل الملاك لحَنَة وزف إليها البشرى بأنها ستلد ابنة مباركة تطوبها جميع الأجيال لان منها يكون خلاص آدم وذريته. وقضت حَنَة أيام حملها في صلوات واصوام إلى أن ولدت بنتًا وسمياها مريم (سيدة), وكان ذلك في يوم أول بشنس. ولما بلغت مريم 3 سنوات قاما والداها بتقديمها للهيكل لتخدم الرب مع بقية العذارى, وظلت تخدم في الهيكل حتى بلغت الثانية عشر من عمرها, وكان أبواها قد ماتا وعندما بلغت سن الزواج تشاور الكهنة معًا على زواجها فاختار زكريا الكاهن من شيوخ وشبان يهوذا واخذ عصيهم وكتب عل كل واحدة اسم صاحبها ووضعهم داخل الهيكل فصعدت حمامة فوق العصا التي كانت ليوسف النجار ثم استقرت على رأسه فعقد الكهنة خطبتها على يوسف وعاشت في بيته الذي في الناصرة. بشارة الملاك جبرائيل للعذراء: ظهر جبرائيل الملاك للعذراء مريم وبشرها بميلاد الطفل يسوع (لو 1: 26-38) وذلك بعد ستة اشهر من ظهوره لزكريا الكاهن وبشارته بميلاد يوحنا المعمدان. |
||||
10 - 08 - 2013, 02:46 AM | رقم المشاركة : ( 24 ) | ||||
سوبر ستار | الفرح المسيحى
|
رد: موضوع متكامل عن السيدة العذراء
ان شخصية العذراء مريم عظيمة ولها جوانب متعدده يجد فيها كل واحد ما يناسبة وما يشبعة من فضائل وممارسات روحية تبنى حياتة وتنميتها: + محب الصلاة يجد انها نموذجًا عظيمًا في الصلاة. + محب الأتضاع يجد في العذراء مريم أسوه حسنة في الاتضاع والأحتمال والصمت والرزانة. + محب الطهارة والعفة يجد في العذراء القدوة الصالحة في الطهارة والعفة. + محب الخدمة يجد في العذراء الشخصية المثالية للخدمة الباذلة المضحية في انكار ذات سواء في حياتها أو حتى بعد أنتقالها من هذا العالم. حقا يقول طرح مجمع القديسين في التسبحة الكيهكية. السلام لك ايتها العذراء فخر العفة والبتولية، السلام لك أيتها العذراء التي اكملت كل الفضائل. السلام لك أيتها العذراء التي لايقدر لسان بشر أن يصف كثرة فضائلك لأن جميع الفضائل التي تفرقت في القديسين تجمعت فيك. * العذراء والطهارة: يحلوا للكنيسة أن تلقب العذراء مريم هكذا "العذراء القديسة الطاهرة مريم"، فالطهارة هي من صميم لقب العذراء ومن صميم صفاتها وحياتها وسلوكها، عاشت طاهرة بتول في بيت يوسف النجار رغم عقد الزواج الذي دونه لهما كهنة الهيكل. اذ كانا كلاهما بتولين طاهرين، هي صبية في سن الثانية عشر وهو شيخ ناهز الستين، كانت معه في بيته كابنة مع أبيها أو مع جدها تخدمه وهو يرعاها ويعولها كولي آمراها. لذلك عاشت العذراء مريم بتولا طاهرة أثناء الحمل وبعد الولادة أيضًا كما نقول في قسمة عيد الميلاد. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). "ولدته وهي عذراء وبتوليتها مختومة " ظلت العذراء مريم بتولا طوال حياتها، لم تنجب أولادًا بعد أن ولدت المسيح الالة المتجسد لخلاص العالم، وهذا هو الإيمان الذي تؤمن بة كل الكنائس الرسولية وهو الموضع اللائق بوالدة الإله. لذلك تسميها الكنيسة العذراء كل حين". منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا + ان الغراب الذي أطلقة نوح لم يرجع إلى الفلك لأنة غاث فسادا في وسط الجثث الميتة اما الحمامة التي ترمز للروح القدس فقد عادت إلى الفلك ثانية لما لم تجد لها مستقرا بين الجثث الميتة لأنها من الطيور الطاهرة، تطلق الكنيسة على العذراء مريم لقب " الحمامة الحسنة " بسبب وداعتها وطهارتها. نلمس طهاره العذراء من منظر وجهها الهادىء الوديع الذي لم تضع علية المساحيق والإصباغ التي تضر أكثر مما تنفع، ومن منظر ملابسها التي تكسو رأسها وكل جسمها، قال أحدهم ان ثوب العذراء مريم يمكن ان يفصل ثلاثة فساتين من فساتين بنات اليوم عارية الصدر والزراعين والساقين ان الكتاب يعلمنا ان السيرافيم وهي اعلى الطغمات السمائية لكل واحد ستة أجنحة، بجناحين يغطى وجهة وباثنين يغطى رجليه وباثنين يطير، السيرافيم يغطون أجسادهم خشية ورهب من جلال عظمة الله. |
||||
10 - 08 - 2013, 02:50 AM | رقم المشاركة : ( 25 ) | ||||
سوبر ستار | الفرح المسيحى
|
رد: موضوع متكامل عن السيدة العذراء
الشفيعة المؤتمنة
نيافة الأنبا رافائيل "طوبى للبطن الذي حملك والثديين اللذين رضعتهما... بل طوبى للذين يسمعون كلام الله ويحفظونه" (لو 27:11،28). "طوبى التي آمنت أن يتم ما قيل لها من قبل الرب" (لو 45:1). طوبى لمريم العظيمة التي "كانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به في قلبها" (لو 19:2). طوبى لمن تكلمت بالروح القدس معلنة "فهوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبنى" (لو 48:1). نطوبك يا ذات كل التطويب لأنك بالحقيقة ارتفعت على كل السمائيين وصرت سماء ثانية تحمل القدوس كالشاروبيم وأبهى. يا للعجب.. الأم الأعجوبة.. الأم والعذراء.. الأم والأمة.. الملكة العبدة كيف لعقلى الصغير أن يستوعب هذه الأعجوبة. فتاة صغيرة يهودية تحمل في حضنها (يهوه).. إخبرنى يا أمى كيف استوعب الخبر.. وكيف احتملت الخبرة.. من تخافه الملائكة وترتعب أمامه القوات.. من يقف الكهنة أمامه بكل احتشام ويتطهرون عندما يكتبون اسمه.. كيف حملتيه أنت في بطنك وحضنك وكف رضع من لبن ثدييك. أخبرينى يا عروس المسيح الباهرة كيف كان (يحبو) يسوع.. ومتى تكلم.. وكيف نطق الحروف الأولى.. أخبرينى عن أسرار الملك إذا أنه (شابهنا في كل شيء) وكان مثلنا "يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة عند الله والناس" (لو 52:2) ولكنه كان "ينمو ويتقوى بالروح ممتلئًا حكمة وكانت نعمة الله عليه" (لو 40:2). أحكى يا أم النور عن النور والهاء الذي كان يحيط بطفلك العجيب.. وخبرينا عن المجد والوقار والرزانة والنعمة المنبعثة من شخصه القدوس طوباك يا مريم لأنك عاينت ما لم تره عين.. وخبرت ما لم يختبره إنسان وصدقت ما يفوق العقل.. وعقلت ما يصيب بالذهول. إننى أقف من بعيد يحجبنى الزمان السحيق والمكان البعيد... أقف مذهولًا من الأمر نفسه الذي استوعبته أنت وعشته. قلبى ولسانى وعقلى وحواسى يتيهون.. وقلمى يسبق الكلمات.. ومشاعرى مختلطة ولا أستطيع الكلام أن أرتب العبارات.. لأننى مأخوذ ومشدود بسبب بهائك الكامل يا أم كل طهر واصل البتولية. العذراء عروس الله "هاأنت جميلة يا حبيبتى. ها أنت جميلة عيناك حمامتان" (نش 15:1)، "كلك جميل ياحبيبتى ليس فيك عيبة" (نش 7:4)، "قد سبيت قلبى ياأختى العروس.. قد سبيت قلبى ما أحسن حبك ياأختى العروس.. شفتاك يا عروس تقطران شهدًا، تحت لشانك عسل ولبن ورائحة ثيابك كرائحة لبنان، أختى العروس جنة مغلقة عين مقفلة، ينبوع مختوم" (نش 9:4-12). لم تكن العذراء فقط أم الله "طوبى البطن الذي حملك والثديين اللذين رضعتهما" (لو 27:11)، بل هي أيضًا عروس الله وصديقته التي كانت "تحفظ كلامه في قلبها" (لو 51:2)، لذلك فقد نالت الطوبتين "إن القديسة مريم استحقت التطويب من اجل إيمانها بالمسيح أكثر من ونها حبلت به، إن صلة أمومتها بالمسيح لم تعطها أي ميزة.. الميزة الحقيقية التي للقديسة مريم، هي في كونها حملت المسيح في قلبها ولى في بطنها" (أغسطينوس). لقد خضعت العذراء في حى وفرح "هأنذا أمة الرب ليكن لي كقولك" (لو 38:1). واحتملت سيوفًا كثيرة "وأنت يجوز في نفسك سيف لتعلن أفكا من قلوب كثيرين" (لو 35:2). ولكنها في هذه لكها كانت أنموذجًا رائعًا للاحتمال والهدوء والوداعة.. صم صاغت هبرتها هذه في عبارة نصيحة لكل الأجيال "مهما قال لكم فافعلوه" (يو 5:2). نعم يا أمى الطاهرة سأطيع أبنك واخضع لتدبيره.. هوذا أنا عبد للرب ليكن لي كقولك وكتدبيرك لحياتى وكخطتك لي قبل أن أولد وليتمجد اسمك القدوس في وفي كنيستك. وأنت يا أمى المحبوبة.. أتوسل إليك يا حبيبتى العروس.. اسنيدينى بعطفك لكي أتمم مشيئة ابنك فى.. ولكى اخضع لصوته الإلهى. دون تردد أو تذمر أو إحجام. وأتمم عمله في دون عائق أو مانع.. مجدًا وإكرامًا للثالوث القدوس وسلامًا وبنيانًا لكنيسة الله. العذراء صديقة الإنسان. لقد فشلت حواء أن تكون "أم كل حى" (تك 20:3) لأنها جلبت علينا حكم موت فصار كل مولود منها ومن نسلها ابنًا للموت ووقودًا للهلاك، ولن مريم العذراء صارت وسيلة وسلمًا ينزل عليه الله الحى.. لكي يحيى جنس البشر.. يحينا عندما نتحد به في تجسده بواسطة المعمودية والافخارستيا فنصير أيضًا أعضاء فيه.. ونصير أيضًا أبناء لمريم بسببه.. وهكذا تصير العذراء مريم (أم جميع الأحياء) وتصير بالحق (حواء الثانية) ورفعت من شأن جنسنا (أنت بالحقيقة فخر جنسنا) وصارت لنا شفيعة ترفع احتياجاتنا لابنها الحبيب، "ليس لهم خمر" (يو 3:2) وتتوسط لديه لغفران خطايانا ولكى يسندنا في جهادنا وتوبتنا وفي خدمتنا ونمونا. إن العذراء عندما رفعت احتياج الناس لابنها (ليس لهم خمر) لم تكن تلفت نظره إلى حدث فاته ولم تكن تحاول الحصول على موافقة صعبة ولكن وساطتها تكون بسبب اتحاد قلبها الرقيق برحمة ابنها وشفقته وموقفها النبيل يعبر عن محبة ابنها وحنانه غير المحدودين إنها وهي الأم التي تعرف قلب الابن تفجر فيه ينابيع الحب تجاه البشر وتشفع فينا لتستجلب مراحم الله الصادقة ولكنها أيضًا فيما تشفع فينا توجهنا أن نطيعه "مهما قال فافعلوه" (يو 2:5). فرسالة العذراء لنا أن نطيع ونخضع وننفذ مشيئة الله فيا ونحن دائمًا الرابحين لأن إرادة الله لحياتنا هي دائمًا للخير والبنيان. "ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده" (رو28:8). فطوبى للنفس التي تخضع للمسيح، ستستفيد بشفاعة العذراء. وطوبى للقلب الذي يعشق المسيح، ستكون العذراء سنده. وطوبى لمن جعل المسيح منتهى أمله، ستحضر العذراء إليه عند انفصال نفسه من جسده. لقد صارت العذراء أمًا لكل البشرية عندما قرر المسيح على الصليب مخاطبًا إياها بخصوص يوحنا الحبيب "يا امرأة هوذا ابنك" (يو 26:19) وليوحنا "هوذا أمك" (يو 27:19) لم يكن يوحنا هنا إلا نموذجًا للبشرية المخلصة المحبوبة والتي ترافق السيد حتى في آلامه.. إن كل نفس تشارك المسيح صليبه وترافقه في آلامه تنصير ابنًا للعذراء إن مكان لقاء العذراء مع يوحنا وارتباطها برباط الأمومة والبنوة كان أمام الصليب يا سيدى هبنى صليبًا يجعلنى ابنًا لأمك.. إن كل آلام الصليب تهون واستخفت بها... في مقابل أن أكون ابنًا لأمك البتول آخذها إلى خاصتى (يو 27:19) وتصير معى في مسكنى تشاطرنى الأكل والصلاة... النوم والسهر الخدمة والخلوة... كأم معينة ومنقذة في الشدائد. العذراء نموذج للكنيسة : "هؤلاء كلهم (الكنيسة) كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة والطلبة، مع النساء ومريم أم يسوع ومع اخوته" (أع 14:1) إن العذراء مريم هي عضو أساسى ومشارك مع الكنيسة حتى اليوم في الصلاة والطلبة وإقتبال الروح القدس ولكن عضوية أم النور عضوية متميزة فهي نموذج ومثال رائع لما ينبغى أن تكون عليه النفس البشرية التي هي اللبنة الصغيرة في بناء الكنيسة الكبير. 1- فكما أن العذراء ولدت المسيح الذي هو رأس الكنيسة فإن الكنيسة في كل يوم تلد أعضاء جددًا للمسيح في الجسد بالمعمودية "أما أورشليم العليا فهي حرة وهي أمنا جميعًا فهي حرة" (غل4:26). 2- وكما أن ولادة العذراء للمسيح كانت بالبتولية بسبب اتحادها بالروح القس فكذلك تلدنا الكنيسة بفعل الروح القدس بالأسرار. 3- وكما أن العذراء بقيت عذراء بعد الولادة كذلك الكنيسة تحفظ عذراوية كيانها المقدس بالرغم من وجودها في العالم بكل أغراء أته فالكنيسة للعالم هي نور وملح ولكنه نور لا ينبغى أن ينطفئ وملح لا يجب أن يفسد. 4- والعذراء وقد صارت أمًا لله نظرت إلى نفسها كأمة متواضعة وكذلك الكنيسة تسلك بروح الوداعة والاتضاع والمسكنة بالروح والأسرار التي كثرة المواهب والأسرار التي تمتلكها بقوة وفعل الروح القدس. 5- والعذراء في هدوء "آمنت أن يتم ما قيل لها من قبل الرب" (يو 45:1) وسلمت أمرها للرب "ليكن لي كقولك" (لو 38:1) وكذلك تمسكت وحافظت بالإيمان السليم وحافظت عليه وحياتها في قلبها وطقسها وحياتها مسلة كل المشيئة لله الذي يقود ويدبر الكنيسة بحكمته وعين رعايته الساهرة. 6- والعذراء مريم جاز في نفسها سيف الألم عندما شك يوسف فيها.. وعندما ظن اليهود فيها ظنونًا. وبالأكثر عندما رأت أبنها الحبيب الحنون معلقًا على الصليب "العالم يفرح لقبوله الخلاص وأما أحشائى فتلتهب عندما أنظر إلى صلبوتك، الذي أنت صابر عليه من أجل الكل يا ابنى وإلهى" (الأجبية). وكذلك الكنيسة عاشت وتعيش مضطهدة ومتألمة ومرفوضة من العالم ، كحملان وسط ذئاب (لو 3:10) ولكما ازداد الألم والضغط على الكنيسة كلما نمت وتمجدت لأن الآلام دائمًا معبرنا للمجد ولأن رئيس خلاصنا ورأس جسدنا هو المسيح المصلوب. 7- والعذراء خدمت البشرية واجتذبتها للخلاص بهدوئها وصمتها، "لأنك قدمت لله ابنك شعبًا كثيرًا من قبل طهارتك" (التسبحة اليومية). وكذلك الكنيسة تعمل في البشرية كمثل الخميرة التي يسرى مفعولها في هدوء لتخمر العجين كله. فليست الخدمة الفعالة هي ذات الرنين العالى والشهوة الواسعة والدعاية الجوفاء.. ولكن الخدمة الفعالة هي خدمة العمق والهدوء والرزانة تلك التي خدم بها انطونيوس وأبو مقار وغيرهم فربحوا نفوسًا كثيرة للملكوت وكان النموذج الرائع لهذه الخدمة الأم العذراء بطهارتها وعمقيها وزانتها المؤثرة. إن مجرد ذكر اسم العذراء يبعث النفس على الخشوع والصلاة ويملأ القلب بهجة ووقار ويشيع في الجسد قداسة ونقاء.. إنها كأم تجمعنا حولها.. وتقدمنا لابنها.. فلنهتف إذًا مع أليصابات "مباركة أنت في النساء" (لو 42:1). |
||||
10 - 08 - 2013, 02:51 AM | رقم المشاركة : ( 26 ) | ||||
سوبر ستار | الفرح المسيحى
|
رد: موضوع متكامل عن السيدة العذراء
ظهورات السيدة العذراء في القرن العشرين
2 - ظهرت في فاتيما بالبرتغال وكشفها لثلاثة اسرار خطيرة. ظهرت لثلاثة أطفال رعاة بقر في الفترة من 12 مايو 1917 إلى 13 أكتوبر 1917 عدد مرات الظهور بما يعادل مرة كل شهر في نفس التاريخ. 3 - ظهرت في بلجيكا " العذراء ذات القلب الذهبى وعذراء الفقراء " ظهرت في الفترة بين 29 نوفمبر 1932 و3 يوليو 1932 م. في كل من مدينة بورنج وبانوة عدد المرات الظهور 4. مرة في المدينتين. 4 - ظهرت العذراء في جرانيديل بأسبانيا " تحذير للعالم..... وعقاب آت ومعجزة عظيمة ستحدث " ظهرت مرات كثيرة في الفترة من 18 يونيو 1961 م. إلى 13 نوفمبر 1965 م. 5 - ظهور العذراء في مصر : منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا + في الزيتون ابتداء من 1968 م. منذ مساء الثلاثاء 2 إبريل 1968 م. الموافق 24 برمهات1684 توالى ظهور السيدة العذراء ام النور في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكان الظهور يتم أو يستمر لفترة زمنية طويلة وصلت في بعض الأحيان إلى ساعتين وربع كما حدث في فجر الثلاثاء 3. ابريل سنة 1968 الموافق 22 برمودة 1684 ش. وحدث ان ظهرت لاكثر من ساعتين دون انقطاع وذلك ابتداء من 2 إبريل سنة 1968 الموافق 24 برمهات 1684 ش. + ظهور العذراء في شبرا سنة 1986 في كنيسة القديسة دميانة بدأ الظهور يوم 25 مارس سنة 1986. وقد بدأت مشاهدتها بصورة جماعية مساء الثلاثاء 16 برمهات 17.2 للشهداء 25 مارس 1986. + ظهورات شنتا الحجر انتشرت مؤخرًا خلال صوم العذراء أغسطس 1997. + ظهور في أسيوط، 2000-2001. |
||||
10 - 08 - 2013, 02:53 AM | رقم المشاركة : ( 27 ) | ||||
سوبر ستار | الفرح المسيحى
|
رد: موضوع متكامل عن السيدة العذراء
رموز السيدة العذراء مريم في العهد القديم
خيمة الاجتماع: هي العذراء التي هي مسكن الله مع الناس (خر25:8-9) لذلك سميت بالمسكن حيث كان الله فيها يتجلي ويكلم موسي والكهنة. وكانت الخيمة مقامه بين أسباط بني إسرائيل الاثني عشر."ثم غطت السحابة (مجد الله) خيمة الاجتماع وملأ بهاء الرب المسكن فلم يقدر موسي ان يدخل خيمة الاجتماع لان السحابة حلت عليها وبهاء الرب ملأ المسكن" (خر 40:35) فهي قدس لأقداس التي دخل فيها وخرج رئيس الكهنة الأعظم مرة واحدة (عب 8-1). وفي ثيوطوكية الأحد نقول عن العذراء "من يقدر ان ينطق بكرامة القبة التي صنعها موسي النبي علي جبل سيناء؟ شبهوك بها يا مريم العذراء القبة الحقيقية التي في داخلها الله". تابوت العهد: فكان يُحْمَل بعصوين واحدة لموسي وأخرى لهارون أما العذراء فقد حملت من صلب علي عصوين متعارضين الا وهما خشبتا الصليب (خر25:16) وتابوت العهد العتيق حوي قسط المن أما العذراء فكانت قسطا للمن الجديد السماوي الذي لا يموت اكله (يو:38-42). فتابوت العهد مكث في بيت عوبيد ادوم ثلاث شهور قبل ان يكون في بيت داود النبي والقديسة مريم العذراء الحاملة الرب الاله مكثت في مدينة اليهوديه ثلاث شهور. كان حمل التابوت يبعث الفرحة في الشعب " وكان داود يرقص بكل قوته أمام التابوت (2صم 6) وهكذا وصول العذراء بعث في أليصابات الفرح (لو1:44). في ثيوتوكية الاحد "شبهت القديسة مريم بتابوت العهد المصنوع من الخشب الذي لا يسوس مغشي بالذهب من كل ناحيه وانت يا مريم العذراء متسربلة بمجد اللاهوت من الداخل والخارج "فالعذراء هي تابوت الله الحقيقي الحاملة المن الحقيقي يسوع المسيح وتقول ثيؤطوكية الاربعاء " تكلموا بكرامات من أجلك يا مدينة الله لانك انت مسكن جميع الفرحين". والعذراء مريم هي الغطاء رمز الكنيسه حيث يجلس الله علي عرش رحمته وسط شعبه وهي ممتلئة بالخليقة السماويه وتقول ثيئوطوكيه يوم الأحد "كاروبا الذهب مصوران علي الغطاء باجنحتهما كل حين يظللان علي موضع الاقداس في القبه الثانيه وانت يا مريم العذراء الوف الوف وربوات ربوات يظللان عليك مسبحين خالقهم وهوفي بطنك هذا الذي اخذ شبهنا..." قسط المن: قد قال الرب يسوع عن نفسه: "أنا هو خبز الحياة الذي نزل الي السماء ليس كما اكل اباؤكم المن في البريه وماتوا, هذا هو الخبز الذي نزل من السماء لكي يأكل منه الإنسان. أن اكل احد من هذا الخبز يحيا الي الابد والخبز الذي انا أعطيه هو جسدي الذي ابذله من أجل حياة العالم" ( يو6: 49). وفي ثيوتوكية الاحد "انت هي قسط الذهب النقي المن المخفي في داخله خبز الحياة الذي نزل الينا من السماء وأعطى الحياة وانت ايضا يا مريم العذراء حملت في بطنك المن العقلي الذي أتى من الآب". العليقه المتقدة بالنار تتوقد ولم تحترق وقال الرب "اني رأيت مذلة شعبي الذي في أرض مصر وسمعت الي صراخهم.... فنزلت لاخلصهم من أيدي المصريين" (خر3:2-10). وثيؤطوكيه يوم الخميس تقول العليقة التي رآها موسي النبي في البريه والنار مشتعلة فيها ولم تحترق أغصانها هي مثال العذراء مريم غير الدنسة الهادئة التي تجسد منها كلمة الاب ونار لاهوته لم تحرق بطن العذراء وانت بعد ما ولدتيه بقيت عذراء". عصا هارون: "وفي الغد دخل موسي الي خيمة الشهادة وأذا عصا هارون لبيت لاوي قد أفرخت فروخا وأذهرت زهرا وانضجت لوزا" (عدد 17:8 ). العصا التي افرخت هي مثال العذراء التي ولدت الله بدون زرع بشر. ثيؤتوكية الاحد تقول "مرتفعة أنتي بالحقيقة اكثر من عصا هارون ايتها الممتلئة نعمة ما هي العصا الا مريم لانها مثال بتوليتها حبلت بغير مباضعه ابن العلي الكلمة الذاتي". سلم يعقوب: العذراء هي الواسطة التي جعلت هناك علاقة بين السماء والأرض وبقدسيتها استحقت ان تلد الرب يسوع الوسيط بين الله والناس. في ثيؤطوكيه الثلاثاء يقال: "انت هي السلم الذي راة يعقوب ثابت علي الأرض ومرتفع الي السماء والملائكه نازلون عليه". والآية هي حسب النص هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت: "وَرَأَى حُلْمًا وَإِذَا سُلَّمٌ مَنْصُوبَةٌ عَلَى الأَرْضِ وَرَأْسُهَا يَمَسُّ السَّمَاءَ وَهُوَذَا مَلاَئِكَةُ اللهِ صَاعِدَةٌ وَنَازِلَةٌ عَلَيْهَا وَهُوَذَا الرَّبُّ وَاقِفٌ عَلَيْهَا فَقَالَ: «أَنَا الرَّبُّ إِلَهُ إِبْرَاهِيمَ أَبِيكَ وَإِلَهُ إِسْحَاقَ. الأَرْضُ الَّتِي أَنْتَ مُضْطَجِعٌ عَلَيْهَا أُعْطِيهَا لَكَ وَلِنَسْلِكَ" (تك 28:6-13). الجبل العقلي: ثيؤطوكية الثلاثاء "كلمة الله الاب الحي الذي نزل ليعطي الناموس علي جبل سيناء هوايضا نزل عليك ايها الجبل العقلي الناطق... هذا هو الحجر الذي راة دانيال قد قطع من جبل ولم تلمسه يد إنسان البته هو الكلمة الصادرة من الاب اتي وتجسد من العذراء بغير زرع بشر حتى خلصنا" راجع (دا 2:34). باب حزقيال: (حز44:2) "فَقَالَ لِيَ الرَّبُّ: هَذَا الْبَابُ يَكُونُ مُغْلَقًا, لاَ يُفْتَحُ وَلاَ يَدْخُلُ مِنْهُ إِنْسَانٌ, لأَنَّ الرَّبَّ إِلَهَ إِسْرَائِيلَ دَخَلَ مِنْهُ فَيَكُونُ مُغْلَقًا. اَلرَّئِيسُ الرَّئِيسُ هُوَ يَجْلِسُ فِيهِ لِيَأْكُلَ خُبْزًا أَمَامَ الرَّبِّ. مِنْ طَرِيقِ رِوَاقِ الْبَابِ يَدْخُلُ, وَمِنْ طَرِيقِهِ يَخْرُجُ". فلك نوح: وكما خلص نوح ومن معه بواسطة الفلك كذلك خلصنا نحن بتجسد الرب يسوع من العذراء مريم. مدينه الله اورشاليم الجديدة: هي السماء الثانية التي حوت في أحشائها الله الكلمة. شورية هارون: التي حملت جمر اللاهوت في أحشائها. السحابة المنيرة التي يجلس عليها الرب الإله (اش 19). لوحا الشريعة: التي كتب عليها كلمة الله والعذراء حملت كلمة الله في أحشائها. |
||||
10 - 08 - 2013, 02:55 AM | رقم المشاركة : ( 28 ) | ||||
سوبر ستار | الفرح المسيحى
|
رد: موضوع متكامل عن السيدة العذراء
الصوم وتكريم العذراء مريم
الأنبا ديمترويوس أسقف ملوي فمن لا يعجبه موضوع الصيام هو الخاسر لبركة الصوم.. نحن لا نصوم لهم، ولكننا نطلب شفاعتهم أثناء الصوم. فموضوع تكريم السيدة العذراء حير العديد.. فالبعض شطحوا فقالوا أنها حُبِلَ بها بلا دنس، والبعض الآخر شطح في الناحية الأخرى قائلًا إن العذراء هي كعلبة كان بها ذهبًا، فنأخذ الذهب ولا قيمة للعلبة!! أما الكنيسة القبطية في تقليدها السليم حسب الكتاب المقدس تبجل السيدة العذراء مريم ولكنها لا ترفعها إلى الألوهية مثل الذين يقولون أنها حبل بها بلا دنس، ولا تتجاهلها مثل الذين يتجاهلونها ولا يؤمنون بشفاعتها.. أما بالنسبة للفريق الأول، فهم الكنيسة الكاثوليكية. ولكن الكتاب المقدس واضحًا في هذا الأمر بقوله: "هكذا أجتاز الموت إلى جميع الناس"، فهنا لم يستثنى أحدا. ويقول أيضًا "إذا كان بخطية واحد صار الحكم إلى جميع الناس لتبرير الحياة.."، فحقًا إن الملاك قال لها أن الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك، ولكن ليس معنى هذا أنها حبل بها من أمها بلا دنس! وإن كان السيد المسيح ولد منها بلا دنس، لكن هي ولدت ولادة إنسانية بشرية من حنة ويواقيم.. ولا ننسى أنها قالت "تبتهج روحي بالله مخلصي". فالعذراء قديسة وبتول وطاهرة وعفيفة وبها العديد من الصفات جميلة، ونحن نطوبها ونحاول أن نتشبه بها.. فحياة السيدة العذراء هي دعوة لنا جميعًا أن نسلك بالطاهرة والقداسة.. |
||||
10 - 08 - 2013, 02:57 AM | رقم المشاركة : ( 29 ) | ||||
سوبر ستار | الفرح المسيحى
|
رد: موضوع متكامل عن السيدة العذراء
زِنار العذراء: أين يوجد حزام القديسة مريم الآن؟! *
(هذه القصة من التقليد المقدس) حدث في الأيام التي كان يخدم فيها المسيح قبل أن يدخل آلامه، أن طلبت منه العذراء أمه أن يسبق ويعرِّفها قبل انتقالها بثلاثة أيام، بميعاد خروج نفسها من الجسد، وأن يتكرَّم باستلام روحها بنفسه مع الملائكة.. فاستجاب لسؤالها في رؤيا.. وقال لها: "عندما يأتي إليك "جبرائيل" بغصن نخيل علامة، اعلمي يقينًا أن وقت نياحتك قد قَرُبَ. وسآتي بنفسي مع طغمات السماء لآخذ نفسك، أما جسدك فسوف يُحمَل إلى السماء". وفي يوم الأحد الساعة التاسعة صباحًا، وإذ بالروح القدس يحل في سحابة كالتي كانت تُظَلِّلهم يوم التجلي.. ولما تراءى الرب لهم سقطوا على وجوههم، ثم ارتفع وفي يديه روح العذراء.. ولما أفاق التلاميذ من ذهولهم، قاموا وحملوا الجسد المقدس ونزلوا به من فوق جبل صهيون، وانحدروا به نحو وادي يهوشافاط كقول الرب لهم. وبعد أن أوسدوا الجسد في القبر -وأغلقوه-، فجأة أبرق حولهم نورٌ من السماء، فسقطوا على وجوههم، ثم جاءت الملائكة وأخذوا الجسد المقدس، وصعدوا به إلى السماء دون أن يشعر بهم أحد. وفي هذه الأثناء قدم توما، وصادَف الجسد والملائكة صاعدون به على جبل الزيتون. فأخذ يستصرِخ العذراء ويتوسِّل إلى روحها أن تُظْهِر نحوه مَسَرَّتها به ليفرح قلبه.. وإذا بزِنارها (منطقتها أي حِزامها) الذي كان الجسد ملفوفًا به يسقط عليه من السماء، فالتقطه وسَبَّح الله. ثم انحدر إلى التلاميذ، وإذا بطرس يبتدره بقوله: "لولًا شكَّك وعدم إيمانك لما حُرِمت هكذا من حضور نياحة أم المُخلِّص، لأن الله لم يسرر أن تكون بيننا في دفنَها بسبب عدم إيمانك". فأجاب توما قائلًا: "أطلب الصفح".. ثم أخذهم ودخل إلى القبر، وكان جديدًا منقورًا في الصخر، ورفع الحجر فلم يجدوا الجسد. حينئذ ابتدأ توما يشرح لهم الخبر؛ كيف أُخِذَ بالروح أثناء خدمته، ووجد نفسه على جبل الزيتون، ورأى جسد العذراء الطاهرة مريم صاِعدًا إلى السماء. وكيف توسَّل إليها أن تمنحه بركة، فسقط عليه زِنارها الذي كان الجسد ملفوفًا به. وفي الحال أخرجه لهم وأراهم إيّاه. فلما فحصه التلاميذ وجدوه أنه هو هو الذي وضعوه بأنفسهم حول الجسد المقدس.. فمجَّدوا الله. أما عن الزِنار، فقصَّته مشهورة جدًا عند أخوتنا السريان، وهو موجود الآن في كنيسة "أم الزنار" في حمص بسوريا. |
||||
10 - 08 - 2013, 02:59 AM | رقم المشاركة : ( 30 ) | ||||
سوبر ستار | الفرح المسيحى
|
رد: موضوع متكامل عن السيدة العذراء
القديسة العذراء مريم والعشرة مستحيلات
المستحيل الاول السيدة قط لا تسمي عذراء... والعذراء قط لا تدعي سيدة.. و قد تصير العذراء سيدة.. لكن من الاستحالة أن تعود السيدة عذراء.. ومن المستحيل أن شخصية واحدة يجتمع فيها مسمي العذراء والسيدة، الآنسة والمدام.. أما السيدة العذراء فهي الوحيدة التي حوت التباينين، وجمعت التناقضين..... فهي العذراء لأنها بتول، وهي السيدة لأنها أم. السيدة العذراء ولدت وعاشت وتنيحت عذراء... +++++++++++++++++++++++++ +++++++++++++++++++++++ المستحيل الثاني أما السيدة العذراء فهي أم لكن بلا زوج ولا زواج... ليس من الضروري أن كل إنسان مر علي هذا الكون صار فيه أبا أو أخا أو عما... إنما من ألزم الضروريات أن كلا منا صار أولا ابنا... فلكل مولود والد.. ولكل مولود والده.. أما العذراء مريم فوالدة بغير والد.... وإن كانت هي مولودة من والد ووالدة.. لست أدري لماذا يقبل غير المسيحيين بكل ترحاب أن يكون المسيح ابنا لمريم بغير والد..... و يرفضون بكل شدة وعنف أن يكون المسيح ابنا لله بدون والدة؟! ++++++++++++++++++++++++++++++++++++ المستحيل الثالثو إن حبلت العذراء فرضا وهي عذراء.... فمن المستحيل أن تدعها الولادة دائمة العذراوية.. فمن الجائز أن تجد عذراء حاملا.. لكن من الاستحالة أن تجد أما عذراء... أما العذراء.. فقد حملت، ثم ولدت، ثم ظلت عذراء.. وسالومي شهدت.. ++++++++++++++++++++++++++++++++++++ المستحيل الرابعإن آدم الأول، جُبل من جُبلة. و حواء الأولي خلقت من مخلوق.. فمن الاستحالة أن يلد المخلوق خالقه.... أما مريم العذراء فقد ولدت خالقها.... +++++++++++++++++++++++++++++++ المستحيل الخامسمن الميسور علي الأرواح أن تري الأرواح وتري الأجساد أيضا... و من المستحيل أن جسدا أو ذا جسد يري روحا أو أرواحا.... أما العذراء فقد أتاحت للأجساد رؤية روحها الطهور بدون جسد... إن البعض يهلل لحلم يري فيه شخصا مرموقا من العالم الآخر.... وماذا لو صار هذا الحلم رؤيا؟؟؟.. أما ظهورات العذراء فليس من هذا ولا تلك إنما كانت تجليات وكأن العذراء نقلت نشاطها من أورشليم السمائية حيث تسكن إلي الأرض حيث نسكن نحن... ++++++++++++++++++++++++++++ المستحيل السادسلكل روح أن تصعد إلي السماء بعد انفصالها عن الجسد و الذين إلي السماء اختطفوا، كانوا بأرواحهم دون أجسادهم و الذين إلي السماء صعدا، كانا بروحيهما داخل جسديهما مثل أخنوخ.. و من المستحيل أن جسدا يخترق حاجز السماء... أما العذراء: فقد صعدت بالروح ثم بالجسد... من الممكن أحيانا أن عينا تذرف دموع في أفراح أو في أحزان في وقت واحد.. لكن من المستحيل أن شخصا يبتهج ويلتهب في وقت واحد.. أما العذراء مريم فقد ابتهجت كإنسانة لقبولها الخلاص.. وانفطرت كأم عند رؤيتها صليبه.... ++++++++++++++++++++++++ المستحيل الثامنأمومة الأم لابنها تمنع بنوتها له و زواج العريس من العروس يمنع أخوتها له.. ومن المستحيل أن تتجمع الأمومة مع البنوة، و الملوكية مع العبودية، و الزواج مع الأخوة... أما العذراء الأم هي أيضا ابنه.. والعذراء العروس هي أيضا أخت.. والعذراء الملكة هي أيضا عبدة.... ++++++++++++++++++++++++++++++ المستحيل التاسعلن نخشى علي الله إذا دنا منه إنسان.. و من الاستحالة أن يري الله إنسانا وبعدئذ يعيش... فكيف إذن تصير بطن له مرقدا ومسكنا؟؟ ومنها يتخذ لذاته جسدا: دما ولحما وعظاما؟.. وتلد الجابلة جابلها؟ وتحوي بطن.. غير المحوي؟؟ أما العذراء فقد ضربت بهذا المستحيل عرض حائطه، لأنها حملت واحتملت النار الآكلة، دونما تحترق.. +++++++++++++++++++++++++ المستحيل العاشركبقية كل البشر، حبل بالعذراء مريم بخطيئة أبويها الأولين آدم وحواء.. و بخلاف كل البشر.. حملت ابنة حواء مريم بالسيد المسيح بغير خطية.... فالمولودة بالخطية.. والدة بدون خطية... و هكذا يمكن أن يعد مستحيلا.. أن تلد بغير خطيئة من ولدت بالخطيئة.. العذراء فلتت بطهارتها وكمالها وقداستها من مخالب الخطية الفعلية... و لكنها كأي إنسان، لم تنجو من أنياب الخطية الجدية التي اقترفها آدم وحواء.. و نحن نرفض بشدة تعليم الكنيسة الكاثوليكية بالحبل بلا دنس.. فهم يقولون أن العذراء حبل بها بغير دنس خطايا الأبوين الأولين.. ورغم تبجيلنا لأمنا العذراء وتقديسنا لعذراويتها الطاهرة.. إلا أننا لا نعفيها من براثن خطية آدم.... فكأي إنسان وريث لأبويه.... (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). ورثت مريم من حواء آثار ونتائج خطاياهم.... وإلا فما فائدة دم المسيح إن كان يمكن محو الخطية من كائن أو أكثر بغير دم؟ إنها دونا عن كل البشر ولدت المخلص.. ولكنها كأي إنسان من البشر تحتاج إلي الخلاص.. إنها لم تشئ أن ترزح تحت ثقل الخطية الأولي ولكن جهادها الروحي هو الذي نصرها فوق كل الحواجز الروحية والسقطات البشرية... |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|