منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01 - 03 - 2013, 01:18 PM   رقم المشاركة : ( 21 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: [ي] موسوعة الكتاب المقدس

يسوع، "ابن داود"
[ي] موسوعة الكتاب المقدس

إن الملاك الذي بشر مريم العذراء بولادة يسوع قال لها إن الله سيُعطيه كُرسي داود أبيه. فبالولادة البشرية، كان يسوع سليلاً للملك داود. إذاً، يُبين هذا اللقب أن رجاء الشعب القديم لا بُدَّ أن يتحقق في يسوع. وهو اللقب الذي يُستعمل لوصف المسيح في إنجيل متى الموجه- أكثر من سواه- إلى اليهود. كما أنه اللقب الذي استخدمه الشعب عندما اعترفوا بأن يسوع هو المسيح، إذ قالوا: "أُوصنَّا لابن داود. مبارك الآتي باسم الرب. أوصنّا في الأعالي"! (معنى "أوصنَّا": خلص الآن، وهي الهُتاف الذي به حيَّت الجموع المسيح لما دخل أورشليم راكباً على حمار).
لوقا 1: 32؛ يوحنا 7: 42؛ متى 1: 1؛ 21: 9
  رد مع اقتباس
قديم 01 - 03 - 2013, 01:18 PM   رقم المشاركة : ( 22 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: [ي] موسوعة الكتاب المقدس

يسوع، "ابن الإنسان"


هذا هو اللقب الذي استخدمه المسيح، أكثر من أي لقب آخر، في وصف نفسه، وهو يكشف الكثير عنه. واللقب مستعملٌ في سفر دانيال، حيث رأى النبي في الرؤيا شخصاً "مثلَ ابن إنسانٍ" ولكنَّ له سلطاناً أبدياً من لدن الله. إذ يقول النبي عنه: "سلطانه أبدي ما لن يزول، وملكوته ما لن ينقرض." ويعلَّم الكتاب المقدّس بوضوح أن يسوع كان إنساناً حقيقياً، اتَّحد مع البشر كلياً. وبصفته "ابن الإنسان"، جاء ليخدم الناس ويبذل حياته لتخليصهم. "ينبغي أنَّ ابن الإنسان يتألم كثيراً... ويُقتل، وفي اليوم الثالث يقوم". وبصفته "ابن الإنسان"، سيأتي ثانيةً "بقوّة ومجد كثير".
دانيال 7: 13 و14؛ مرقس 10: 45؛ لوقا 9: 21 و22؛ 21: 25- 28
  رد مع اقتباس
قديم 01 - 03 - 2013, 01:19 PM   رقم المشاركة : ( 23 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: [ي] موسوعة الكتاب المقدس

يسوع، "ابن الله"


عندما تعمَّد يسوع في نهر الأُردنّ، أعلن صوتٌ من السماء أن "أنت ابني الحبيب الذي به سُررت". ثم على الجبل، لما ظهر المسيح في مجده، صار صوتٌ يقول: "هذا هو ابني الحبيب، له اسمعوا". ويفسر لنا إنجيل يوحنا ما تعنيه هذه العبارة. فالمسيح هو "ابن الله الوحيد". وقصده في حياته كلها أن يقوم بعمل الآب إلى التمام. وهو قال: "أنا والآب واحدٌ". وقد كان عند الآب قبل تكوين العالم. والآب والابن واحدٌ من الأزل إلى الأبد. ولأن المسيح شريكُ الطبيعة الإلهية وخالٍ من الخطيَّة، يقدر أن يفي إلى التمام دين خطايا العالم كلِّه على الدوام. ولنا نحن الآن "شفيعٌ عند الآب، يسوع المسيح البار".
مرقس 1: 11؛ لوقا 9: 35؛ يوحنا 1: 14؛ 10: 30؛ 17؛ رومية 1: 3 و4؛ عبرانيين 1؛ 1 يوحنا 1: 1- 2: 2
  رد مع اقتباس
قديم 01 - 03 - 2013, 01:19 PM   رقم المشاركة : ( 24 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: [ي] موسوعة الكتاب المقدس

يسوع، "الربّ"


غالباً ما يُدعى المسيح في الأناجيل رباً بمعنى "سيد ومعلم". ولكن بعد القيامة أُضفي على الكلمة معنًى جديد. فقد هتف توما لما رأى بعينيه المسيحَ المُقام من الموت: "ربي وإلهي". وهذه هي الطريقة التي بها كان اليهود يشيرون إلى الله غالباً، وقد عبَّر المسيحيون الأوّلون عن إيمانهم، بالقول: "يسوع ربّ". ويتطلّع بولس في رسالته إلى أهل فيلبي، إلى الوقت الذي فيه سوف يعود المسيح ويُعلِن كونَه رباً، فإذ ذاك "تجثو باسم يسوع كلُّ رُكبة مِمَّن في السماء، ومَن على الأرض ومن تحت الأرض، ويعترف كلُّ لسان أن يسوع المسيح هو ربُّ لمجد الله الآب".
لوقا 5: 8؛ يوحنا 20: 28؛ 1 كورنثوس 12: 3؛ فيلبي 2: 6- 11
راجع أيضاً الثالوث، الدينونة، التبرير، ملكوت الله، المسيح، الفداء، الخلاص، القيامة، مجيء المسيح ثانيةً، التجلي.
  رد مع اقتباس
قديم 01 - 03 - 2013, 01:21 PM   رقم المشاركة : ( 25 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: [ي] موسوعة الكتاب المقدس

تعاليم يسوع


كثيرون اليوم يفكّرون في تعليم المسيح باعتباره مركَّزاً في الموعظة على الجبل، وملخَّصاً في "القاعدة الذهبيَّة": "كل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا أنتم أيضاً بهم" (متى 7: 12). ولكن لُبَّ رسالة المسيح كان إعلانه أنَّ "ملكوت الله" قد اقترب.
"ملكوت الله"


يعني "ملكوت الله" تدخُّل الله المباشر في التاريخ البشري بالخليقة الجديدة التي ستخلف القديمة بعدما أفسدتها الخطية والموت.
وقد مضى زمان طويل واليهود يتطلَّعون إلى الوقت الذي فيه يأتي الربُّ في قوتَّه ليكون مَلِكهم. فهو سوف يحرِّر شعبه ويدين الأُمم. حتى إن شعار الغيارى المتطرِّفين كان " لا ملك إلا الله"، وقد أمل هؤلاء أن يطردوا الرومان من بلدهم بالقوّة. ولكنَّ المملكة التي أعلنها المسيح وأتى بها معه "ليست من هذا العالم". وما كانت لتتحقَّق بالقوَّة الغاشمة. فإن ملكوت الله قد أقبل فعلاً بمجيء المسيح، لأنه كان الوحيدَ الذي أطاع مشيئة الله إلى التمام. وهكذا استطاع أن يقول للفريسيين: ها هو ملكوت الله في ما بينكم. فقد كان الملكوت حاضراً في كلام يسوع وأعماله.
إلا أن ملكوت الله لم يأتِ بعد. "ليأتِ ملكوتك": هكذا علَّم المسيح تلاميذه أن يصلوا في ما يُعرَف بالصلاة الربانية. فحتّى الآن ما زال ملكوت الله يعمل على نحوٍ جزئيٍّ فقط. وفي المستقبل سوف يأتي "بقوة". على أن مجيء الملكوت في المستقبل لن يكون حدثاً سعيداً للجميع. فجميع الذين آمنوا ببشارة الخلاص لهم حياةٌ أبدَّية. أما كثيرون غيرهم فسيكون في مجيء ملكوت الله دينونةٌ لهم. وغالباً ما استخدم المسيح الأمثال لإيضاح حقيقة الملكوت. فهذا الملكوت يقلب قيم العالم رأساً على عقب. فالوضعاء والفقراء والباكون هم حقاً السعداء، لأن ملكوت الله دينونةٌ لهم. وغالباً ما استخدم المسيح الأمثال لإيضاح حقيقة الملكوت يقلب قِيَم العالم رأساً على عقب فالوضعاء والفقراء والباكون هم حقاً السعداء لأن ملكوت الله لهم. أما الأغنياء فلا يستطيعون أن يشتروا الدخول إليه. وربَّما يجدون هنا، أوّل مرّة في حياتهم، أنَّ غناهم عائقٌ لهم. فالمساكين يُدعَون إلى الدخول، ويقبلون دعوة الله، أمّا ذوو الشأن فيرفضونها ويجدون أنفسهم في الخارج.
تُبين أمثالُ المسيح أن الله يعمل في العالم، بهدوءٍ وفي السرِّ غالباً. ومع ذلك يستمرُّ الملكوت في النموِّ والانتشار انطلاقاً من بداءات يسيرة. فهو يُشبه بزرة الخردل الدقيقة التي تصير شجرة، أو الخميرة التي تخمِّر عجينة كبيرة.
"فالزارع" يخرج ويُذيع رسالة الله على الناس في كل مكان. ويَضيع كثير من البذار، إذ يُقفل الناس عقولهم أمام ما يسمعونه، أو تتراكم أشياء أخرى عليهم فينسَون. لكن بعضاً يُصغون، فتتغير حياتُهم، وتنمو البذرة وتثمر.
يوحنا 18: 36؛ لوقا 17: 21؛ متى 3: 2؛ مرقس 1: 15؛ متى 6: 10؛ مرقس 9: 1؛ 14: 25؛ لوقا 13: 23- 30؛ 14: 15- 24؛ متى 20: 1- 16؛ 19: 23 و24؛ 13: 31- 33؛ مرقس 4: 3- 8
  رد مع اقتباس
قديم 01 - 03 - 2013, 01:21 PM   رقم المشاركة : ( 26 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: [ي] موسوعة الكتاب المقدس

"توبوا وآمنوا":


قال يسوع: "قد كمل الزمان واقترب ملكوت الله، فتوبوا وآمنوا بالإنجيل (أي البشارة)". فعلى الناس أن يتوبوا، أي يغيروا فكرهم كلياً، إذا شاؤوا قبول مُلك الله على حياتهم. وعليهم أيضاً أن يصدقوا البشارة التي جاء المسيح يُعلنها.
والله يمنح جميع الذين يؤمنون به وبكلامه حياةً جديدة، فيُقلعون عن طرق حباتهم القديمة ويتبعونه. هذه اللقية يفوق ثمنها كل شيءٍ عداها. والعثور عليها أشبه بالعثور على كنزٍ مُخفى في حقل، فينبغي التخلي عن كل شيء لاقتنانه. فالحصول على هذه الهبة يقتضي الإقلاع عن كل معتمد آخر والاتكال على الله وحده. كما لا بد أيضاً من الرجوع عن كل خطايا مقروناً بالندم. وهذا شيءٌ لا نستطيع تدبره بمجرد المحاولة والجهد الذاتي. فالله هو الذي يأتي باحثاً عن الخاطي حتى يجده. وفي مثلي الخروف الضائع والابن الضال، يشدد المسيح على الفرح الذي يحصل عندما يجد الله الإنسان.
مرقس 1: 15؛ متى 13: 44- 46؛ لوقا 15: 1- 7، 11- 32
  رد مع اقتباس
قديم 01 - 03 - 2013, 01:22 PM   رقم المشاركة : ( 27 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: [ي] موسوعة الكتاب المقدس

تعليم المسيح فيما يتعلق بنفسه:


كان المسيح، كإنسان، قريباً جداً من الآب. وقد شجع تلاميذه أن يدعوا الله أباهم، غير أنه هو ابن الله بمعنى فريد. هذه الناحية من تعليم يسوع يعرضها لنا إنجيل يوحنا على الخصوص. فهو قال: "أنا والآب واحد". فالإيمان بالله يوجب الإيمان بالمسيح أيضاً. وإذ يتكل الناس عليه، فإنما يتكلون على الله. فهو "الطريق" إلى الله. وهو لم يفعل شيئاً من ذاته، إلا ما قال له الله أن يفعله. وهو الخبز الذي يقدمه الآب على البشر نازلاً من السماء.
والسبيل إلى "الحياة الأبدية"- الحياة الجيدة الخالدة التي يهبها الله للبشر- هو أن نؤمن بابن الله (نضع ثقتنا فيه). وذلك مكمل للإيمان الحقيقي بالآب الذي أرسل المسيح. وبهذا ينتقل الإنسان من "الموت" إلى "الحياة".
يوحنا 10: 30؛ 14: 1؛ 14: 6؛ 5: 19 و20، 30؛ 6: 32 و33؛ 3: 16، 18، 36؛ 5: 24
  رد مع اقتباس
قديم 01 - 03 - 2013, 01:22 PM   رقم المشاركة : ( 28 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: [ي] موسوعة الكتاب المقدس

الفرح:


تتخلل تعاليم المسيح كلها نغمةُ فرحٍ لافتة. فإن ملكوت الله يحرر الناس ويطلقهم كي يحيوا حياةً فُضلى. حتى عندما يصوم تلاميذ المسيح، يطلب إليهم أن يجعلوا ذلك عيداً إذ يغسلون وجوههم ويدهنون رؤوسهم ولا يكونون عابسين. وبين اليهود المعاصرين للمسيح، غالباً ما كانت طاعة شريعة الله وإصلاح السيرة شأناً كئيباً. وقد تذمر القادة الدينيون لأن يسوع لم يكن متقشفاً، وغضبوا لما حيّته الجموع في أورشليم بهتافات الفرح. فكانوا أشبه بالأخ الأكبر المشتكي في مثل الابن الضال. ولكنّ أبا الشاب يقول: "كان ينبغي أن نفرح ونُسر لأن أخاك هذا كان ميتاً فعاش وكان ضالاً فوجِد"! فإن الله نفسه يفرح بكل إنسان يرجع إليه، رجلاً كان أو امرأة، أي بكل "خاطئ يتوب".
يوحنا 10: 10؛ متى 6: 16- 18؛ 11: 19: 21: 15؛ لوقا 15: 11- 32
  رد مع اقتباس
قديم 01 - 03 - 2013, 01:22 PM   رقم المشاركة : ( 29 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: [ي] موسوعة الكتاب المقدس

التطويبات:


نطق المسيح بتطويباتٍ (أو بركاتٍ) للمساكين بالروح، أو أولئك الذين يُدركون فقرهم الروحي. وفي الواقع أن كل المذكورين في التطويبات هم مساكين وودعاء، بطريقة أو بأخرى. (ومعنى "طوبى": "هنيئاً" لِـ..." أو "ما أسعد"). فأولئك هم الذين يعدهم الله سعداء. وسوف ينالون ما وعد به الله. وملكوته لهم. ومع أنهم لا يملكون شيئاً في هذا العالم، فلهم أن يتوقعوا كل شيءٍ من عند الله.
فأولئك "الجياع والعطاش إلى البر"، الذين همهم الأول هو أن يفعلوا ما يطلبه الله، الله مركز حياتهم. إنهم يعلمون أن لا حياة لهم بغيره. أما "الرحماء" فيُعاملون الناس كما عاملهم الله. وصانعو السلام لا سلطان دنيوياً لهم، بل يعتمدون على محبة الله التي تقدر أن تحول عدوين إلى صديقين. والمضطهدون مطرودون من دنيا البشر.
لأمثال هؤلاء ملكوت الله. فهم الذين سوف يكافئهم الله. هؤلاء يطوبهم المسيح. وهكذا تقلب التطويبات مفهوم الناس للسعادة رأساً على عقب. كذلك تضع التطويبات أمامنا مقياساً مثالياً، إذ تقدم لنا تحدياً أساسه المطلب الذي يتوخاه الملكوت من شعب الله.
متى 5: 1- 12؛ لوقا 6: 20- 26
  رد مع اقتباس
قديم 01 - 03 - 2013, 01:22 PM   رقم المشاركة : ( 30 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: [ي] موسوعة الكتاب المقدس

أتباع المسيح:


كان امتيازاً عظيماً أن يكون المرء تلميذاً من تلاميذ المسيح. فعلى خلاف سائر المعلمين، لم يضع المسيح على تلاميذه أحمالاً عسرة. وقد قال: "نيري هيّن وحملي خفيف". لكنه أيضاً علّم قائلاً: "ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي إلى الحياة"! فعلى أتباعه أن يكونوا، مثله هو سيدهم، على استعدادٍ لأن يضعوا أنفسهم ومصالحهم أخيراً. حتى العلاقات العائلية ينبغي ألا تكون عائقاً في طريق إطاعته من كل القلب.
وقد قال المسيح لتلاميذه أن يتوقعوا الاضطهاد. ولكن ينبغي ألا يقلقوا. فالله يعطيهم الكلام المناسب عندما يُحاكمون. ودعا المسيح أتباعه إلى حياة خدمة للآخرين، لكنه عاملهم كأصدقاء. فأطلعهم على أسراره، وأخبرهم بآلامه. وسوف يشتركون أيضاً في حياته وفرحه ومجده الآتي.
متى 13: 16 و17؛ 11: 30؛ 7: 13 و14؛ مرقس 8: 34؛ لوقا 9: 57- 62؛ متى 10: 16- 25؛ يوحنا 13: 4- 17؛ 14-17
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
موسوعة الكتاب المقدس الإصدار الرابع أكبر موسوعة عربية مسيحية
موسوعة الكتاب المقدس الإصدار الرابع أكبر موسوعة عربية مسيحية
[ن] موسوعة الكتاب المقدس
[ح] موسوعة الكتاب المقدس
[ج] موسوعة الكتاب المقدس


الساعة الآن 07:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024