06 - 11 - 2012, 04:15 PM | رقم المشاركة : ( 21 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
19 شهر توت اليوم الثالث من أيام عيد الصليب المجيد (19 توت) اليوم الثالث من أيام عيد الصليب المجيد ملاحظة طقسية: + طقس عيد الصليب شعانيني 3 أيام + تقرأ فصول عيد الصليب في الثلاثة أيام العيد حتى أيام الآحاد + يقال تى شورى والهيتنيات وفاى إيتاف إنف الخاصة بعيد الصليب كما تقال القسمة السريانية + يعامل عيد الصليب معاملة الأعياد السيدية. تذكار إصعاد القديس غريغوريوس البطريرك الأرمني من الجب (19 توت) نعيد في هذا اليوم بتذكار القديس غريغوريوس بطريرك الأرمن. هذا الذي صار شهيدا بغير سفك دم. ذلك انه جعل نفسه عبدا في بلاد أرمينية أيام الملك تريدانه حوالي سنة 270 م. وكان هذا الملك غير مسيحي. ولما دخل هيكل الأصنام ليبخر لها استدعى القديس ليبخر معه فلم يقبل. فعذبه بأنواع العذاب القاسية، وأخيرا ألقاه في جب فارغ.. فأقام القديس فيه خمس عشرة سنة. وكانت بجانب الجب أرملة عجوز أبصرت في رؤيا من يقول لها: اصنعي خبزا وألقيه في هذا الجب. فاستمرت. تفعل هكذا خمس عشرة سنة. وحدث أن أمر الملك بقتل العذارى أربسيما وغباتا وصاحباتهما، ولأنه كان يريد الزواج من القديسة أربسيما فقد حرن جدا لقتلها، وأصابه مرض عضال لم يشفي منه إلا بعد أن رأت أخته في منامها من يقول لها ان لم تخرجوا غريغوريوس من الجب لا يبرأ أخوك. فاصعدوه من، الجب وصلي على الملك فشفى من أمراضه. شفاعته تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديا. أمين. |
||||
06 - 11 - 2012, 04:16 PM | رقم المشاركة : ( 22 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
20 شهر توت نياحة القديسة ثاؤبستى (20 توت) في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة المطوبة ثاؤبستى. كانت هذه القديسة قد تزوجت ورزقت ولدا واحدا. ومات بعلها وهى في ريعان الصبا: فأخذت على نفسها أن تترهبن. فابتدأت بممارسة السيرة الروحانية. وواظبت على الصوم والصلوات المتواترة وكثرة المطانيات ليلا ونهارا. ثم مضت إلى الأب القديس الأنبا مقاريوس أسقف نقيوس. (نقيوس ايشاتى هي زاوية رزين بالمنوفة). وسجدت له، وتباركت منه ثم سألته أن يصلى عليها ويلبسها اسكيم الرهبنة. فأشار عليها الأب الأسقف آن تجرب نفسها سنة واحدة. ووعدها أنه بعدها يلبسها الإسكيم الرهباني. فمضت إلى منزلها وحبست نفسها في بيت صغير وسدت بابه وجعلت به طاقة صغيرة. وكان ولدها البالغ من العمر اثنتي عشر سنة يهتم لها بمطالب الحياة. واندفعت في عبادات شاقة بزهد وتقشف. وانقضت السنة. وقد نسى الأب الأسقف ما كان قد وعد به هذه القديسة من أنه سيلبسها ثوب الرهبنة، فرآها في النوم بهيئة مضيئة وقالت له يا أبى: كيف نسيتني إلى الآن وأنا سوف أتنيح في هذه الليلة. ورأى الأب الأسقف كأنه قام من نومه، وصلى عليها صلاة الرهبنة وألبسها ثوبها. ولما لم يجد قلنسوة خلع قلنسوته من فوق رأسه، ووضعها عليها. ثم وشحها بالإسكيم المقدس. وأمر تلميذه أن يأتيه بقلنسوة أخرى فلبسها. وكان بيدها صليب من الفضة فناولته له قائلة. أقبل يا أخي من تلميذتك هذا الصليب. وقيل أنه لما صحا من نومه وجد الصليب بيده وتأمله فإذا هو جميل !لصنع. فتعجب ومجد الله، وفي الصباح المبكر مضى هو وتلميذه إلى بيت تلك المرأة المباركة. فتلقاهما ابنها وهو يبكى بدموع غزيرة. ولما سأله عن السبب، أجابه: ان والدتي استدعتني في منتصف هذه الليلة، وودعتني وقالت لي: يا أبني مهما أشار عليك الأسقف، افعله ولا تخرج عنه. وسأتنيح في هذه الليلة وأمضى إلى السيد المسيح. ثم صلت على وأوصتني قائلة "احفظ جميع ما أوصيتك به ولا تخرج عن رأى أبينا الأسقف". وها أنا بين يديك. فأتى الأب الأسقف إلى حيث القديسة وقرع الباب فلم تجبه، فقال حقا لقد تنيحت هذه المباركة وأمر تلميذه بفتح الباب. ولما دخل الأسقف وجد القديسة قد أسلمت الروح، وهى متشحة بالإسكيم الذي وشحها به في الرؤيا وأيضا القلنسوة التي كان يلبسها. فاغرورقت عيناه بالدموع، وسبح ومجد الله الذي يصنع مرضاة قديسيه. وكفنها الأب الأسقف كعادة الرهبان. واستدعى الكهنة فحملوها إلى البيعة المقدسة. وصلوا عليها بإكرام عظيم. وكان في المدينة رجل وثني مقعد، معذب من الأرواح الخبيثة، فلما سمع ترتيل الكهنة طلب من أهله أن يحملوه ويمضوا به إلى حيث جسد القديسة. فلما أتوا به إلى البيعة اقترب من الجسد المقدس بإيمان فشفى لوقته، وخرج منه الشيطان. وكان يصلى معافى. فأمن لوقته بالسيد المسيح هو وجميع أهله. فعمدهم الأب الأسقف. وكان كل من به مرض أو عاهة يأتي إلى البيعة ويلمس الجسد المقدس فيبرأ في الحال. ولما سمع الوالي بهذه العجائب أمن بالسيد المسيح هو وأكثر من في المدينة ثم أتى إلى البيعة وحمل الجسد ودفنه بإكرام. والمجد بربنا ومخلصنا يسوع المسيح ولأبيه الصالح والروح القدس إلى الأبد أمين. نياحة البابا أثناسيوس الثاني 28 (20 توت) في هذا اليوم من سنة 512م تنيح الأب البار القديس أثناسيوس الثاني وهو الثامن والعشرون من بطاركة الكرازة المرقسية. وقد كان هذا الأب وكيلا على كنائس الإسكندرية، فلما تنيح الآب القديس الأنبا بطرس، اتفق رأى جماعة من الأساقفة والأراخنة على رسامته بطريركا، وذلك لما عرف عنه من الاستقامة في دينه وعلمه. وكان رجلا صالحا مملوءا من الإيمان والروح القدس. فلما صار بطريركا رعى شعب أب أحسن رعاية. وحرسهم من الذئاب الخاطفة بمواعظه وصلواته. وأقام على الكرسي البطريركي ثلاث سنين وتسعة أشهر ثم تنيح بسلام، صلواته تكون معنا آمين. استشهاد القديسة ميلاتيني العذراء (20 توت) تذكار شهادة القديسة ملاتينى العذراء صلاتها تكون معنا أمين. |
||||
06 - 11 - 2012, 04:16 PM | رقم المشاركة : ( 23 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
21 شهر توت التذكار الشهري لوالدة الاله القديسة مريم العذراء (21 توت) فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر البتول الذكية مريم والدة الإله الكلمة أم الرحمة، الحنونة شفاعتها تكون معنا. آمين. استشهاد القديس كبريانوس الأسقف والقديسة يوستينه (21 توت) وفى هذا اليوم من سنة 357 م. استشهد القديس الجليل كبريانوس والقديسة يوستينة. كان كبريانوس كافرًا وساحرًا، تعلم السحر ببلاد المغرب حتى فاق في أترابه. ثم حمله الغرور بمقدرته أن يذهب إلى إنطاكية ليتحدى من فيها من السحرة ويفتخر عليهم بعلمه ولما وصلها شاع ذكره. وبلغ مسامع شاب من أولاد أكابرها، كان قد هوى شابة مسيحية عذراء تدعى يوستينة. كان قد رآها إثناء ذهابها إلى البيعة. فالتهب قلبه بحبها. ولكنه لم يبلغ منها مأربه لا بالمال ولا بالتهديد ولا بالسحر، فقصد ذلك.الساحر وشكا له حاله لعله يستميل قلب يوستينة إليه ويبلغ منها مراده. فوعده كبريانوس ببلوغ أمله.. ثم استعمل كل أساليب سحره فلم يفلح. لأنه كلما أرسل إليها قوة من الشياطين يجدونها قائمة تصلى فيعودون بالخيبة. ولما عجز، دعا الشياطين وقال لهم: ان لم تحضروا إلى يوستينة أعتنق المسيحية. فاستنبط كبير الشياطين حيلة يخدعه بها، وذلك أنه أمر أحد جنوده أن يتزين بزيها ويظهر في صورتها ويأتيه. ثم سبق فاعلم كبريانوس بمجيئها. ففرح وظل يرقبها. وإذا بالشيطان المتشبه بها قد دخل إليه. ففرح كبريانوس وقام ليعانقها. ولعظم ابتهاجه بها قال لها: مرحبًا بسيدة النساء يوستينة، فعند ذكره اسمها فقط انحل الشيطان المتشبه بها وفاحت منه رائجة كريهة. فعلم كبريانوس أنها خدعة من الشيطان الذي لم يستطع أن يقف قبالة ذكر اسمها، فقام لوقته وأحرق كتبه، وتعمد من بطريرك إنطاكية الذي البسه لباس الرهبنة. وبعد ذلك رسمه شماسا فقسا. ولما تقدم في الفضيلة وفي علوم البيعة جعلوه أسقفا على قرطاجنة سنة 351 م. وأخذ القديسة يوستينة وأقامها رئيسة على دير للراهبات هناك. ولما اجتمع المجمع المقدس بقرطاجنة كان هدا القديس أحد المجتمعين فيه. ولما علم بهذا الملك داقيوس استحضرهما وطلب منهما التبخير للأصنام. ولما لم يطيعاه عاقبهما عقوبات كثيرة وأخيرا ضرب عنقيهما بحد السيف. صلاتهما تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديا. آمين.. ملاحظة: يخلط السنكسار القبطي في بعض طبعاته بين القديس كبريانوس أسقف قرطاجنة وقديس آخر كان في إنطاكية كان ساحرًا قبل تعميده، ولعل ذلك الخلط مصدره القديس غريغوريوس النزينزي في مقالته الرابعة والعشرين 8-12. نوة رياح الصليب غربية 3 أيام (21 توت) النوات في اشهر الشتاء تتعرض الأجزاء المطلة علي البحر المتوسط لظاهرة تولد الانخفاضات الجوية الإعصارية التي تميز الأحوال المناخية في إقليم البحر المتوسط وتعرف في الإسكندرية باسم النوات. النوات: هي اضطرابات جوية تنشأ عنها دوامة هوائية دائرية أو بيضاوية ذات ضغط منخفض وسط مساحة ضغطها مرتفع وتندفع فيها الرياح علي شكل حلزوني نحو مركز منخفض بحيث يكون سيرها ضد اتجاه عقارب الساعة، وقد ينتج عنها ما يسمى بالعواصف أو الأعاصير. العواصف والأعاصير: وهي تتكون عند التقاء الكتل الهوائية الباردة بمثيلتها الدافئة، ويؤدي الصراع بينهما إلي التفاف الهواء البارد حول الدافئ مكونًا الانخفاض الجوي وتندفع الرياح في حركتها من الغرب إلي الشرق بسرعة من 45 - 60 كم/س. ويصاحب ذلك عدم استقرار في الأحوال المناخية وازدياد سرعة الرياح وغزارة الأمطار وهبوط شديد في درجات الحرارة، وفي الأحوال الشديدة تؤدي إلي اقتلاع الأشجار من جذورها، أو تغطي مياه البحر أجزاء ساحلية من اليابس. وتعرف العواصف المدارية في منطقة بحر العرب باسم الأعاصير، وباسم التيفون في بحر الصين، وباسم الهاريكين في منطقة البحر الكاريبي، والترنادو في أواسط الولايات المتحدة، والولي ولي في شرق استراليا. |
||||
06 - 11 - 2012, 04:17 PM | رقم المشاركة : ( 24 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
22 شهر توت استشهاد القديس كوتلاس وأكسو أخته وتاتاس صديقه (22 توت) في هذا اليوم أستشهد القديسون كوبتلاس وأكسوا أخته نجلا سافور ملك الفرس، وطاطس صديقه. وذلك آن سافور كان يعبد النار والشمس. وكان يعذب المؤمنين كثيرا. ولهذا لم يجسر أحد أن يذكر اسم المسيح في عهده.. وكان لابنه كوبتلاس صديق اسمه طاطس رئيسا على كورة الميدسيين فوشى به بعضهم أنه مسيحي، فأرسل إليه الوالي طوماخر، ليعرف صحة هذا القول حتى إذا كان صحيحا عذبه. ولما سمع، بذلك كوبتلاس ابن الملك انطلق هو أيضا إلى تلك الكورة إلى صديقه طاطس. فلما حضر الوالي ووجده مسيحيا، أمر أن يعد له أتون نار ويطرح فيه. فرشم القديس طاطس علامة الصليب على النار فانطفأت. فتعجب كوبتلاس وقال له "كيف تعلمت هذا السحر يا أخي"؟ فأجابه "ليس هذا من السحر بل إنه من الإيمان بالمسيح". فقال له "وإذا كنت أنا مسيحيا أفعل هكذا؟" أجابه "بالإيمان تفعل أكثر من هذا". فأمن كوبتلاس ابن الملك بالمسيح. ثم تقدم إلى النار ورشم عليها، فانطفأت راجعة خمس عشرة ذراعا، فأرسل الوالي إلى الملك يبلغه بهذا الأمر. فاستدعاهما الملك. وأمر بقطع رأس طاطس ونال إكليل الشهادة. وأما كوبتلاس ولده فعذبه بأنواع العذاب. وسلمه لمقدم يعذبه. فطرحه في السجن ثم رسل إليه أخته أكسوا لعلها تستميل قلبه وترده إلى عقيدة أبيه. فوعظها وأمال قلبها إلى الإيمان بالمسيح. ثم أرسلها إلى قس. ليعمدها وعادت إلى أبيها قائلة ة ليتك كنت حاصل على ما حصلت عليه أنا وآخي. فانه ليس اله إلا يسوع المسيح. فغضب الملك وأمر بتعذيبهما حتى أسلمت الروح في يد المسيح. أما كوبتلاس فربطوه في أذيال الخيل وانطلقوا به فوق الجبال حتى أسلم الروح. ثم قطعوا جسده، وألقوه هناك لتأكله طيور السماء. ولما انصرف الجنود أوحى الرب يسوع إلى قسوس قديسين وشماس فمضوا خفية في الليل، وأخذوا الجسد المقدس وهو يضئ كالثلج وأخفوه في مكان إلى انقضاء زمن الاضطهاد. شفاعة الجميع تكون معنا، أمين. استشهاد القديس يوليوس الإقفهصي كاتب سير الشهداء ومن معه (22 توت) فى هذا اليوم استشهد القديس يوليوس الإقفهصي (اقفوص بمركز الفشن بمحافظة المنيا) كاتب سير الشهداء. هذا الذي أقامه السيد المسيح للاهتمام بأجساد الشهداء القديسين وتكفينهم وإرسالهم إلى بلادهم. وقد أرسل الرب على قلوب الولاة سهوا فلم يتعرض له أحد، ولم يرغموه على عبادة الأوثان. وحفظه الله عناية بالشهداء واستخدم ثلاثمائة غلام لهذه الغاية. فكانوا يكتبون سير الشهداء القديسين، ويمضون بها إلى بلادهم. أما هو فكان يخدم الشهداء بنفسه ويداوى جراحهم، وكانوا يدعون له ويقولون "لا بد من سفك دمك على اسم المسيح لتحسب في عداد الشهداء". فلما زال ملك الملك دقلديانوس وملك قسطنطين البار. أراد السيد المسيح أن يتم له ما قد تنبأ به القديسون ليحسب في عداد الشهداء. فأمره الرب أن يمضى إلى أرقانيوس والى سمنود ويعترف بالسيد المسيح فانطلق إلى هناك فعذبه الوالي عذابات كثيرة وكان الرب يقويه. وصلى فإنشقت الأرض وابتلعت الأصنام سبعين وثنا ومائة وأربعين كاهنا كانوا يخدمونها، لما قدموها له ليسجد لها كأمر الوالي (لا تزال آثارها بجوار بنها؛ وقد إكتشفتها بعثة أثرية مع بقايا كنيسة أتريب العظيمة). فلما رأى الوالي هلاك ألهته آمن بالسيد المسيح. ثم مضى صحبة القديس إلى والى أتريب الذي عذب القديس يوليوس بعذابات شديدا، وكان السيد المسيح يقويه. وكان في بعض الأيام عيد للأصنام فزينوا البرابي (فيافى الأوثان أو هياكل الأوثان) بالقناديل والتماثيل وسعف النخل، وأغلقوا الأبواب ليبدءوا بالاحتفال غدا، وطلب القديس من الرب فأرسل ملاكه وقطع رؤوس الأصنام وغبر وجوهها بالرماد وأحرق السعف وجميع آلهة البربا. ولما أتوا صباح اليوم التالي وهم متسربلون باللباس للاحتفال بالعيد ورأوا ما ألم بآلهتهم، عرفوا ضعفها، فأمن والى أتريب وعدد كبير من الشعب بالسيد المسيح، ثم مضى القديس من هناك إلى طوه (طوه، بقاياها يقرب طنطا) ومعه والى سمنود ووالى أتريب، واجتمع بالاسكندروس واليها. فامتنع أولا عن تعذيبهم، ولكنه رجع أخيرا فأمر بضرب أعناقهم. وهم يوليوس وولداه تادرس ويونياس وعبيده، وواليا سمنود وأتريب، وجماعه في عظيمة يبلغ عددهم ألف وخمسمائة نفس استشهدوا معه، وحملوا جسده وولديه إلى الإسكندرية، لأنه كان من أهلها. شفاعته تكون مع جميعنا، ولربنا المجد دائما أبديا. |
||||
06 - 11 - 2012, 04:18 PM | رقم المشاركة : ( 25 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
23 شهر توت استشهاد القديس أونانيوس الأسقف والقس اندراوس أخيه (23 توت) في هذا اليوم استشهد القديسان الباران أونانيوس وإندراوس أخاه. هذان القديسان كانا من أولاد أكابر مدينة اللد. فأتفقا منذ صباهما على أن يترهبا. فقصدا أحد أديرة الشام وترهبا فيه. ثم قصدا القديس الجليل الأنبا مقاريوس ومكثا عنده وتتلمذا له ثلاث سنين، كانا فيها ملازمين الأصوام والصلوات مع الإتضاع والمحبة فشاع خبر نسكهما. فاختاروا أونانيوس أسقفا واندراوس قسا. فرعيا رعية المسيح أحسسن رعاية. وذللا نفسيهما وجسديهما فسمع بهما الملك الوثني يوليانوس فاستحضرهما وطلب منهما الخروج عن الإيمان بالسيد المسيح، والدخول في الوثنية. وإذ لم يوافقاه على ذلك عاقبهما بعقوبات كثيرة إلى أن أسلما نفسيهما بيد السيد المسيح له المجد، ونال كل منهما ثلاثة أكاليل، واحد لأجل الرهبنة والعبادة والنسك والجهاد، والثاني لأجل الرئاسة الكهنوتية لحراسة الرعية من الذئاب الإبليسية، والثالث من أجل الشهادة وسفك دمائهما على الأمانة،المسيحية. صلاتهما وبركاتهما معنا آمين. تذكار القديسة تكلا (23 توت) في مثل هذا اليوم تذكار القديسة الشهيدة تكلا عروس المسيح. صلاتها تكون معنا. فتح كنيسة العذراء بحارة الروم (23 توت) في مثل هذا اليوم من سنة 1029 للشهداء فتحت كنيسة العذراء بحارة الروم بالقاهرة بعد أن أغلقت إحدى عشرة سنة. شفاعتها تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديا أمين. |
||||
06 - 11 - 2012, 04:18 PM | رقم المشاركة : ( 26 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
24 شهر توت استشهاد القديس قدراطس أحد السبعين رسولا وتلميذا (24 توت) في مثل هذا اليوم استشهاد القديس قدراطس أحد السبعين تلميذاً الذين انتخبهم الرب وقد ولد بمدينة أثينا. وكان من أغنيائها وأكابر علمائها. وأمن بالسيد المسيح وسار في خدمته، ولما نال نعمة المعزي يوم العنصرة بشر بالإنجيل المحيى وذهب إلى بلاد كثيرة، ودخل مدينة مغنيسية وبشر فيها، فأمن أهلها فعمدهم وعلمهم الوصايا المسيحية، ثم عاد إلى أثينا وعلم فيها أيضا فرجموه وعذبوه بأنواع كثيرة وأخيرا طرحوه في النار فنال إكليل الشهادة. صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديا. آمين. نياحة القديس غريغوريوس الثاؤلوغوس (24 توت) تذكار نياحة القديس غريغوريوس الثاؤلوغوس. صلواته تكون معنا امين. نياحة القديس غريغوريوس الراهب (24 توت) في مثل هذا اليوم تنيح القديس غريغوريوس الراهب، كان ابنا لأبوين مسيحيين بارين كثيرى الثروة من إحدى بلاد الوجه القبلي. وقد اهتما بتعليم ولدهما غريغوريوس علوم الكلام ومهنة الطب. ثم فقهاه في علوم البيعة. وأخيرا قدماه للأب الأنبا اسحق أسقف بلدهما فقدمه لخدمة الكنيسة ولما أرادا تزويجه أبى، وبعد ذلك رقاه الأسقف شماسا قارئا فداوم على الصلوات، وكان ميالا منذ حداثته إلى الوحدة. ولذلك كان يكثر من زيارة الأنبا باخوميوس. ثم أخذ من والديه مالًا كثيرًا، وقدمه للقديس باخوميوس، راجيا منه بتوسلات أن ينفقه على عمارة الأديرة. فقبل منه القديس صدقته وصرفها في كل عمارة أديرة الشركة المقدسة. وبعد حين قصد القديس باخوميوس، وترهب عنده، وجاهد في ممارسة جميع أنواع الفضيلة، حتى كان من شكله ومنظره يتعلم الشهوانيون العفة. ومكث هكذا ثلاث عشرة سنة. ولما جاء القديس مقاريوس لزيارة القديس باخوميوس. طلبه من القديس باخوميوس أن يأذن له بالمضي مع القديس مقاريوس، فمكث عنده سنتين، ثم طلب منه أن ينفرد، فأذن له بذلك فاقتطع لنفسه مغارة صغيرة في الجبل، مكث بها سبع سنين. وكان يأتي في أثنائها إلى القديس مقاريوس مرتين في السنة، في عيدي الميلاد والقيامة ليسترشد فيما يعينه على جهاد الروحي، ولما أمضى في الجهاد اثنتين وعشرين سنة، وأراد الرب نياحته، فأرسل إليه ملاك يعرفه أنه بعد ثلاثة أيام ينتقل من العالم، فدعا شيوخ البرية وودعهم وسألهم أن يذكروه في صلواتهم. وبعد الثلاثة الأيام تنيح بسلام، صلواته تكون معنا وتحفظنا من الشر. آمين.. |
||||
06 - 11 - 2012, 04:21 PM | رقم المشاركة : ( 27 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
25 شهر توت تذكار نياحة يونان النبي سنة 900 ق.م. (25 توت) في مثل هذا اليوم تنيح النبى العظيم يونان بن أمتاي وقيل أنه ابن أرمله صرفه صيدا، الذي أقامه ايليا النبي من الموت، فتبعه وخدمه ونال نعمة النبوة. (قصة يونان وهروبه وعودته إلى نينوي مدونة بالتفصيل في سفر يونان في العهد القديم في الكتاب المقدس. فقد أوحى الله تبارك وتعالى إليه أن يمضى إلى مدينة نينوي وينذر أهلها أنه بعد اربعين يوما تنقلب مدينتهم، ففكر في نفسه قائلًا "لو كان الله يشاء هلاكهم لما طلبني بإنذارهم، وأخشى أن أمضى إليهم وأبلغهم هذا الإنذار فيتوبوا فلا يهلكهم. وأكون أنا كاذبا فلا يعود أحد يصدقني فيما بعد. وربما أقتل لأني نقلت الكذب عن الله، فأقم وأهرب". فماذا عساه ظن هذا النبي؟ كيف يستطيع أحد أن يهرب من وجه الله؟ انه أراد بالهرب أن يبتعد عن مدينة نينوي لأنه لم يشاء القيام بإنذارهم لمعرفته أن الله رؤوف ورحيم، بطئ الغضب نادم علي الشر، وظن أنه بابتعاده عن نينوي يرسل الله نبيا غيره لإنذار تلك المدينة. وقد كان هروب يونان النبي وطرحه في البحر حتى يظهر الآية بوجوده في بطن الحوت ثلاثة أيام، وخروجه سالما، ليكون رمزا ودليلا على قيام المخلص من القبر بعد ثلاثة أيام ولم ير فسادا. فقام يونان ليهرب من وجه الرب ونزل إلى يافا حيث وجد سفينة ذاهبة إلى ترشيش فأقلع مع ركابها إلى ترشيش.. فأرسل الرب ريحا شديدة وحدث نوء عظيم في البحر حتى كادت السفينة تنكسر، فخافوا وصرخ كل واحد إلى إلهه. ثم قال بعضهم لبعض هلما نلقى قرعة لنعرف بسبب من هذه البلية. فلما اقترعوا أصابت القرعة يونان، فقالوا له ما الذي فعلته حتى جاء علينا هذا بسببك؟ فقال لهم اطرحوني في البحر فتسلموا، فاستغفروا الله ثم طرحوه فبلعه حوت عظيم. ومكث في جوفه ثلاثة أيام وثلاث ليال ثم قذفه عند نينوي، فقام عند ذلك ودخل نينوي، وأنذر أهلها فتابوا جميعهم، الملك والعظيم والفقير والشيخ والطفل، وصرخوا إلى الله صائمين ورجع كل واحد منهم عن طريقه الرديئة، فقبل الله توبتهم ورحمهم، ثم قام يونان وأتي إلى أرض ومات بها. وسبق مجيء السيد المسيح بأكثر من تسعمائة سنة. وتنبأ في زمان آموص وابنه عوزيا. وقد عاش ما يقرب من المائة سنة. تنبأ منها نيف وسبعين سنة. صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديا آمين. استشهاد القديس موريس قائد الفرقة الطيبية (25 توت) تذكار استشهاد القديس موريس قائد الفرقة الطيبية. صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين. |
||||
06 - 11 - 2012, 04:23 PM | رقم المشاركة : ( 28 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
26 شهر توت بشارة زكريا الكاهن بميلاد يوحنا المعمدان بواسطة غبريال المبشر (26 توت) في مثل هذا اليوم بُشر زكريا الكاهن بميلاد يوحنا المعمدان. لأن زكريا هذا كان قد كبر وشاخ، وزوجته أليصابات كانت عاقرًا ومضى زمان حملها. وكان زكريا مداوما على الصلاة والطلبة إلى الله أن يرزقه ولدا، لأن بني إسرائيل كانوا يعيرون من لم يرزق ولدا، ويستنقصون قدره. ويقولون عنه انه عديم البركة التي أعطالها الله تعالى لأدم، ولهذا كان الصديق مداوما الطلب أن يرزقه الله ولدا. فتحنن الله عليه وسمع طلبته. وأرسل له جبرائيل الملاك ليبشره بيوحنا. فاتاه وهو في الهيكل كما يقول الإنجيل المقدس وبشره بالنبي العظيم يوحنا، وأعلمه أنه يتقدم مجيء المسيح كما قيل بالأنبياء ليكون مناديا أمامه، فقال للملاك سائلا "كيف يكون لي هذا وأنا رجل شيخ، وامرأتي متقدمة في أيامها". فاعلمه الملاك أنه من قبل الله أتاه ليعرفه بهذا الخبر. فلا ينبغي أن يشك فيه. ثم أعلمه أنه سيبقى صامتا إلى أن يولد يوحنا، وفي يوم ختانه سئل عن اسمه. فطلب لوحا وكتب فيه يوحنا. وللحال انطلق لسانه وتكلم وسبح الله، وتنبأ عن ابنه يوحنا وعن السيد المسيح. وان ابنه سيكون نبيا، وينطلق أمام وجه الرب. صلاة هذا الكاهن تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديًا. آمين. تهب رياح الشمال (26 توت) في هذا اليوم هبوب رياح الشمال.. |
||||
06 - 11 - 2012, 04:24 PM | رقم المشاركة : ( 29 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
27 شهر توت استشهاد القديس اسطاثيوس وولديه وزوجته (27 توت) في مثل هذا اليوم استشهد القديس أسطاثيوس وولداه. كانا من وزراء مملكة الرومان، وكان في أول أمره لا يعرف الله، ولكنه كان كثير الصدقة والرحمة. فلم يرد الرب أن يضيع تعبه سدى. إذ بينما كان يرصد صيد الوحوش في البرية ظهر له مثال صليب من بين قرون أيل مرتفعا إلي السماء. فطارد الأيل في الجبال يريد صيده.. فخاطبه الرب وعرفه باسمه الجديد وهو أسطاثيوس، لأنه كان يسمى قبلا افلاكيدس وأمره أنه يتعمد باسم المسيح، وأنذره بفقر يأتيه عاجلا، فلما سمع ذلك ترك الجبل، وتعمد هو وزوجته وولداه من أسقف المدينة. وغير اسمه إلى أسطاثيوس كما أمره الرب. ثم وزع في الحال كل ما كان له من العبيد والجواري والموشى والأموال. وأخذ زوجته وولديه وخرج من مدينة رومية وركب مركبا. ولما لم يكن معه الأجرة أخذوا امرأته نظيرها، فاخذ ولديه وسار إلى نهر. فعبره بأحدهما إلى الشاطئ الأخر. وعاد ليأخذ الثاني فلم يجده لأن أسدا أخذه. فرجع ليأخذ الأول فلم يجده أيضا لان ذئبا خطفه. فحزن حزنا عظيما على فقد زوجته وولديه، وبقى مدة من الزمان يشتغل حارسا في بستان، إلى أن مات ملك رومية وملك آخر بدلا منه. فأرسل رسلا للبحث عن هذا القديس. وحدث صدفة أن أحد الرسل دخل البستان الذي يحرسه القديس، فعرفا بعضهما ورجع به إلى الملك. فأكرمه وأعاده إلى مرتبته الأولى. واتفق في ذلك الوقت حدوث حرب. فجمعوا من كل بلد رجلين للجندية. وكان ولدا هذا القديس قد تخلصا بمشيئة الله من الأسد والذئب وتربيا في بلد واحد، ولفراقهما مدة طويلة لا يعرف أحدهما الأخر. فدبرت العناية الإلهة أن يجندا معا في ذلك البلد. وفي أحد الأيام وهما في الطريق وصلا إلى بستان فتحدثان فتعارفا أنهما أخوان.وأما أمهما، فان الرجل الذي أخذها نظير الأجرة كان بربريا، وقد حرسها الله منه، وأبقاها في بستان شاءت العناية الإلهية أن يكون هو نفس البستان الذي اجتمع فيه ولداها. وكانت محادثة ولديها بالقرب منها فعرفتهما. وتعين الولدان في حراسة خزانة والدهما ولم يعرفهما. ولما أراد الرب جمع شمل هذه العائلة المباركة. دخلت الزوجة على زوجها فتعارفا وفرحا بهذا اللقاء الذي جاء على غير انتظار ثم تحدثت إليه أنها التقت بولديهما في البستان المذكور، وفيما هي تعلمه بذلك دخل الولدان عليهما، فصاحت فرحة هاهما ولدانا. فتعانقا الجميع وذرفت عيونهم دموع الفرح، وشكروا الرب الذي أتم لهم ما وعد به وعاشوا في هناء وسلام. وبعد قليل مات الملك وجلس على العرش أخو من عبدة الأوثان، فأحضر القديس أسطاثيوس وزوجته وولديه وأمرهم بعبادة الأوثان فرفضوا. فأمر بتعذيبهم بالنار، فلم يلحقهم ضرر. وأخيرا أمر أن يوضعوا في قدر من النحاس، وتوقد تحتهم النار فأسلموا نفوسهم بيد الرب، ونالوا إكليل المجد من قبل ربنا ومخلصنا يسوع المسيح. صلواتهم تكون معنا ولربنا المجد إلي الأبد آمين. |
||||
06 - 11 - 2012, 04:41 PM | رقم المشاركة : ( 30 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
28 شهر توت استشهاد القديسين ابادير وإيرائي أخته (إيريني) (28 توت) القديسان الشهيدان أبادير و إيرائي أخته - أيقونة قبطية حديثة في مثل هذا اليوم استشهد القديسان أبادير وإيرائي أخته، ولدا واسيليدس وزير إنطاكية. وقد كان أبادير إسفهسلار في مركز أبيه، وكان له مخدع يصلى فيه فظهر له السيد المسيح في نصف الليل وقال له: قم خذ أختك إيرائي وأمضى إلى مصر لتنالا إكليل الشهادة، وسأرشد إنسان اسمه صموئيل يهتم بجسديكما ويكفنهما، وأعطاه السلام وصعد إلى السماء، وظهرت نفس الرؤيا أيضا لأخته، وقيل لها أسمعي لأخيك ولا تخالفي أمره. فلما استيقظت ارتعدت وجاءت إلى أخيها، وقصت عليه الرؤيا مقررة أنها لا تخالفه، فتحالفا على أن يسفكا دمهما على اسم السيد المسيح، ولما علمت والدته بذلك شقت ثيابها هي وجواريها، وأتين إلى القديس أبادير، ولم تزل والدته تستحلفه أن لا يفعل شيئا فوعدها أن لا يتقدم إلى دقلديانوس من أجل الشهادة. فطاب.قلبها غير عالمة بعزمه على المضي إلى مكان أخر يستشهد فيه. وكان كل ليلة يغير ثيابه ويخرج متنكرا ويقدم الماء للمعتقلين الليل كله، وأمر البواب أن لا يعلم أحدا. وبعد ذلك رأى رؤيا تذكره بالسفر. فاخذ أخته وأتى إلى الإسكندرية. ثم خرجا من الإسكندرية وأتيا إلى مصر فوجد القديس أباكراجون فعرفهما وباركهما. ومن هناك جاءوا إلى طمويه ودخلا الكنسية وصليا فيها، ثم ذهبا إلي الاشمونين واجتمعا بالشماس صموئيل، وفي الغد مضي معهما إلى أنصنا واعترفا بالمسيح أمام أريانوس الوالي، فعذبهما عذابا شديدا. وفي أثناء ذلك كان القديس أبادير يطلب من المسيح أن يقوى إيمانه وإيمان أخته أيرائي، وأخذ الرب نفسيهما وصعد بها إلى أورشليم السمائية فرأيا تلك المراتب السامية والمساكن النورانية. ثم أعادهما إلى جسديهما، أما الوالي فقد أصر أن يعرفهما،فاستحلفه بإلهه أن يعرفه اسمه ومن هو فأجابه. القديس أتتعهد لي أنك لاترجع عما عزمت عليه، ولما تعهد قال له: أنا أبادير الأسفهسلار فصرخ الوالي قائلا: له يا سيدي، كيف لم تعلمني أنك سيدي حتى لا أعذبك بهذا العذاب فأجابه القديس: لا تخف. فانك ستنال أنت أيضا إكليل الشهادة لأن الملك سوف يطلبني فلا يجدني ويسمع أنك قتلتني فيأخذك ويقتلك وتموت مثلى علي اسم المسيح فأسرع بالقضاء علينا، فكتب الوالي قضيته وقطعوا رأسيهما. فلف بعض المؤمنين جسديهما في ثياب فاخرة وأخذهما صموئيل الشماس إلى منزلته المبارك حتى انقضاء زمان الجهاد حيث بنيت لهما بيعة عظيمة. شفاعتهما تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديا آمين. نياحة القديسة أفروستيا (28 توت) تذكار نياحة القديسة أفروستيا. صلواتها تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|