![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 29911 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رائحة أبي سيفين ![]() يحكي احد محبي تماف ويقول في الخامس من يوليو 2000 إذ سمح لي إلهي بزيارة مصر، بعد زيارتي لقداسة البابا شنودة الثالث، اشتقنا إلى نوال بركة الشهيد أبي سيفين وبركة الأم "تماف" إيريني رئيسة الدير. كنت أُشفق عليها بسبب مرضها الشديد فلم أكن أود تكرار الزيارة للدير، لكن بعد الغيبة الطويلة انطلقنا إلى الدير. بدأت كعادتها تروي لنا عن عمل الله العجيب خلال قديسيه، خاصة القديس الشهيد أبي سيفين. ما أدهشنا جميعًا أنه كلما تحدثت عن عمل الله تزداد قوة وترفض أن تصمت. روت لنا مجموعة كبيرة من القصص، أذكر الآن إحداها. لقد مرت بها فترة عانت من المرض حتى صار جسمها يكاد يكون أسود كثوب الرهبنة، وقد نُقلت إلى المستشفى، إذ حُملت إلى قسم العناية المركزة ورأت المرضى وقد ظهرت أجزاء من أجسامهم رفضت. صمم أخوها الدكتور عزت أن يهيئ لها جناحًا خاصًا بها مهما كلفه الأمر، وقد وضعت فيه كل الأجهزة. كان الكل فاقد الرجاء في شفائها، لكن من أجل الضمير كان الأطباء يبذلون كل الجهد لعلاجها، وكان أغلب الأطباء مسيحيين، وكان رئيس القسم متدينًا لكنه يرفض تمامًا فكرة شفاعة القديسين وصلواتهم عنا. كان يحب تاماف إيريني من أجل تقواها في المسيح يسوع، لكنه لم يكن يصدق شيئًا مما ترويه عن عمل الله خلال قديسيه. فجأة إذ كانت في حالة صحية سيئة للغاية أشرق نور في حجرتها رآه كثيرون ممن في المستشفى. ظهرت لها السيدة العذراء مريم بصورة جميلة للغاية وبجوارها شاب جميل الهيئة وديع في بهاءٍ عجيبٍ. قالت لتماف: "ماذا أفعل معكِ يا إيريني، فإن هذه هي المرة الرابعة التي تُؤجل فيها قضيتك. في كل مرة يطلب مني القديس أبي سيفين من أجلك، وأنا لا أستطيع أن أرد له طلبه، فكنت أطلب من أجلك أمام ابني الحبيب!" عندئذ رأت تماف الشهيد أبي سيفين ينحني أمام القديسة مريم وهو يقول "متشكر، متشكر، متشكر يا أم الفادي الحبيب". ثم اختفت القديسة مريم وأيضًا الشهيد أبو سيفين. وفجأة فج نور قوي ملأ الحجرة وخارج الحجرة مع بخور قوي الرائحة ملأ العنبر. انطلق كثيرون نحو الجناح الذي فيه تماف وكانوا مندهشين لما حدث. أخيرًا جاء الطبيب رئيس القسم، وإذ دخل الجناح قال ما هذا؟ إنها رائحة عجيبة لم اشتم مثلها من قبل. ثم انطلق نحو تماف وقال لها: "اخبريني هل أبو سيفين ظهر لك؟" ابتسمت إذ تعلم أنه لا يؤمن بذلك وقالت له: "لماذا تقول هذا؟" أجابها: "إن الأمر واضح تمامًا فرائحة الحجرة عجيبة جدًا، ثم علامات الصحة قد ظهرت على وجهك. وإذ تطلع إلى الأجهزة الطبية المحيطة بها قال لها: كل شيء قد تغير تمامًا! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29912 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الرحلة إلي جبل أثوس ![]() ذات ليلة بعد ان انتهت أمنا الغالية من الصلاة سرحت بفكرها حول مكان رأس شهيدنا المبارك؟.. وفي لحظات رأت الشهيد ابي سيفين أمامها.. أركبها علي الحصان وطار بها إلي جبل أثوس باليونان ودخلا كنيسة في دير فاتوبيدي وأشار إلي أنبوبة كبيرة وقال لها: "رأسي هنا." ففرحت تماف جداً وسجدت امامها وقبلتها في خشوع.. ثم ابتسمت وقالت للشهيد: "ياريت تبقي في ديرنا.." فقال لها: "نصلي.." وكان الدير يقيم احتفالاً عظيماً بل والجزيرة كلها لتكريم الشهيد ويزفونه في الدير كله بإطلاق المدفعية إجلالاً لمكانته العسكرية كقائد أعلي للجيوش الرومانية.. وقد رأي بعض الرهبان في الكنيسة أمنا الغالية، ولكنهم لم يروا الشهيد معها واندهشوا جداً وسألوها: "انتي مين؟ وازاي دخلتي هنا؟!" وكان الشهيد يقوم بالترجمة لها، فأخبرتهم -باللغة الانجليزية- انها راهبة قبطية من مصر.. وقد فرحت أمنا الغالية جداً بزيارتها لهذا المكان المقدس، ثم أرجعها الشهيد مرة ثانية إلي قلايتها.. وقد عبرّت لنا امنا الغالية عن مدي فرحها بتكريم الشهيد هناك وقالت: " دا إحنا هنا فعلاً مش بتعرف نكرم الشهيد كما يجب." *يُعرف جبل أثوس "ببستان السيدة العذراء والدة الإله" ولا يُسمح لغيرها من النساء بدخوله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29913 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ذكريات الأم تماف ايرينى مع البابا كيرلس السادس حول معجزات التعمير بدير ابو سيفين ![]() فى ذات صباح عام 1964 وبينما تماف ايرينى تتجول فى حديقة الدير تردد المزامير إشتمت رائحة بخور ذكية فى المكان المتهدم وشافت القديسة العذراء مريم أم النور قاعدة على حجر من الأحجار الكبيرة اللى كانت متناثرة فى المكان وقالت لها بإبتسامة رقيقة " أنا عاوزة يقام مذبح على إسمى فى المكان ده اللى كنت بستريح فيه مع ابنى الحبيب أثناء هروبنا لمصر ..ثم اختفى المنظر " + أسرع ودشن لى مذبحا + أخبرت الأم ايرينى فى أول زيارة لها لقداسة البابا كيرلس بالرؤيا ضمن حديث طويل تضمن مهاما ومتطلبات كثيرة خاصة بالدير ونظرا لانشغالما نسى قداسة البابا وكذلك الام ايرينى أمر الرؤيا وتمر السنون ويقرر الدير إقامة استراحة واسعة لاستقبال وضيافة الرحلات فى هذا الجزء المتهدم من الحديقة وبالفعل بدأ العمل فى بناء قاعة استقبال وقبل أن ينتهى البناء فى أواخر شهر فبراير سنة 1968 اتصل قداسة البابا كيرلس فى تمام الرابعة صباحا بالام ايرينى وقال لهل " أسرعوا فى تشطيب كنيسة العذراء بالدير لأنى رأيت فى هذه الليلة والدة الإله تقول لى : " أسرع ودشن لى مذبحا بإسمى فى دير الشهيد العظيم أبى سيفين فى الموضع الذى كنت أستريح فيه مع ابنى الحبيب أثناء هروبنا لمصر .. " ثم أكمل قداسة البابا : وسوف أحضر الأسبوع القادم إن شاء الله لتدشين هذه الكنيسة " وفجأة تحول العمل بسرعة من إنشاء قاعة للرحلات إلى إقامة كنيسة ..وكان العمل يتم إنجازه بسرعة ويد الرب كانت واضحة جدا إذا فى غضون اسبوع تم تأسيس كل البناء وتشطيبه ورسمت فيه الصور الخاصة بالقديسة العذراء مريم . وفى يوم 9 مارس سنة 1968 حضر إلى الدير قداسة البابا كيرلس السادس فى الساعة 4 صباحا ..وكان الاحتفال مهيبا جدا حيث قام قداسته بصلاة التدشين ورشم الكنيسة والأوانى والصور بدهن زيت الميرون . + زيت الميرون يقفز من القارورة + وعند وصول قداسة البابا لصورة هروب العائلة المقدسة إلى مصر المعلقة بالجهة البحرية من الكنيسة قريبا من المذبح فوجىء الجميع بزيت الميرون يقفز من القارورة التى بيد قداسة البابا بصورة مذهلة حركت مشاعر قداسته فدمعت عيناه بتأثر شديد وفى الحال أحاط قارورة الزيت المقدس بكلتا يديه والميرون يقفز ويفور من القارورة تجاه صورة القديسة العذراء مريم ثم يسيل إلى أسفل ويقف دون أن يسقط على الارض ! وسمعت إحدى الراهبات وكانت تقف بجوار قداسة البابا إنه كان يتمتم بصوت منخفض وهو يقرب القارورة بيديه تجاه صورة أم المخلص ويقول " أنا مش ممكن حاقدر أعمل حاجة للميرون إوعى يقع على الارض ياست العدرا " وفى الحال توقف فوران زيت الميرون وأكمل قداسته باقى طقس صلاة التدشين وانتقل الى دهن باقى صور الكنيسة وساد جميع الحاضرين رهبة شديدة مع خشوع وفرح عميق . وبعد الانتهاء من الصلاة ذكر البابا كيرلس أن القديسة مريم عندما ظهرت له فى الرؤيا وطلبت منه تدشين هذه الكنيسة قالت له " سأعطيكم علامة واضحة يوم تدشينها " وما كان يثير الدهشة فى ذلك اليوم انه يوجد بالكنيسة 5 صور للقديسة العذراء مريم : 1- على حامل الايقونات للعذراء مريم تحمل السيد المسيح 2- على الجانب القبلى بجوار المذبح وهى ترفع يدها للبركة 3- على الحائط البحرى للكنيسة 3 صور على الترتيب من الغرب الى الشرق +الاولى للبشارة + التانية للميلاد + الثالثة لهروب العائلة المقدسة وكان الامر المدهش فى هذا اليوم أن هذه العلامة لم تظهر إلا فى الصورة التى تصور العائلة المقدسة فى رحلة قدومها إلى مصر وهو ما أكد للجميع أن هذا المكان بالفعل تبارك بحلول رب المجد وأمه العذراء ويوسف النجار ..وتكرر بعد ذلك فوران الزيت من على هذه الايقونة عدة مرات على فترات متباعدة مما أكد للجميع أن والدة الاله مسرورة وتبارك هذا العمل المفرح لمجد اسم ابنها الحبيب ..بركة وشفاعة البابا كيرلس والأم ايرينى تكون مع الجميع آمــ+ــين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29914 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ابو سفـين وامنـا ايرينى يخرجان روح نجس ![]() ابو سفـين وامنـا ايرينى يخرجان روح نجس من بنت من ينات تماف ايرينى.. كانت فى بنت عليها روح شريره وتعبانه جدا وكانت بتروح تصلى عند اب كاهن فى شبرا مشهور جدا وكانت تعبانه جدا وفى يوم ابونا صلى ليها وقالت ليه صلى من اجلى كتير وسالت ابونا القديس مين النهارده هايكون معايه النهارده قال ليه ابو سفين وامنا ايرينى بس فى الفتره دى كانت امنا ايرينى عايشه وبعدها روحت البيت ونامت بس لسه بتروح فى النوم وشافت ابوسفين وقال ليه اوعى تفتحى عينك مهما حصل وهى سمعت كلام القديس وعمل معجزه كبيره مسك ايدها اليمين وتناها بالخلف لدرجه ايد ابو سفين علامة فى ايديا وصرخه من كتر الالم وبعدها خرج روح شريره من الجزء اللى عند الرحم والسرير كان مليان دم وامنا ايرينى جات وقالت يا ابو سفين خلص بسرعه علشان فى واحده هاترن عليها جرس الباب دلوقتى وفعلا خلصها من الروح الشريره وفعلا صديقتى رنت الجرس الباب وكمان ساب ليها حاجه حلو عليها تثبت ان هو كان معاها هو ومعاه امنا كمان وهى كتبت وصف ابو سفين هو ( حصانه لونه بنى وهو رفيع وشعره طويل وعيناه عسلى وسنه صغير وكان جميل جدااااااا وكان معاه واحده |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29915 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() انا اخدتك بالروح مش بالجسد ![]() تقول احدي الراهبات: ذات يوم بعد ان انتهينا من صلوات التسبحة في تمام الساعة الخامسة صباحاً دخلت قلايتي وكنت متعودة أصلي المزامير قبل نزولي للشغل، ولكني وجدت رأسي ثقيلة جداً ومحتاجة أنام.. فلكي لا أُضيع الوقت ولا أستغرق في نوم عميق، جلست علي السرير وسندت رأسي قليلاً، فغفوت وحلمت الآتي: رأيت تماف أمامي تبتسم لي في حنية ومدت يدها بدون كلام وامسكت يدي، ووجدت نفسي اخرج معها من بلكونة القلاية رغم انها كانت مغلقة الشيش والزجاج!! وطارت بي الي فوق بدون اي كلام ودخلنا منطقة السحاب، وبعد مسافة خرجنا من هذا السحاب فرأيت مكاناً جميلاً سأحاول ان اصفه علي قدر استطاعتي: رأيت مساحات خضراء واسعة تفصل بينها طرقات غير منتظمة وغير واسعة وعبارة عن رمال نظيفة جداً لونها ذهبي.. في وسط الخضرة علي مسافات توجد مباني بدون سقف وكل مبني له فتحة تشبه الباب ويفتح علي الخضرة، ويوجد ناس من مختلف الاعمار يمشون في هذه المساحات الخضراء وأناس آخرون بداخل المباني. وكلما كانت تقترب بي من مجموعة، كنت اري وجوههم تشع بالفرح والتسبيح والسلام العجيب.. كنت اشعر ان هذا الفرح والسلام يدخلان الي اعماق قلبي ويملآني فرحاً، فكانت تماف تنظر لي وتبتسم عندما تجدني فرحانة، ثم تنتقل بي الي مجموعة اخري فأمتلئ فرحاً اكثر الي ان وصلت لدرجة شعرت فيها ان قلبي لن يحتمل فرحاً اكثر من هذا.. كانت تشعر بي بدون كلام ثم نظرت اليّ وعادت بي من نفس الطريق وعندما اقتربنا من البلكونة، سمعت صوت اختي الراهبة التي كنت اعمل معها وهي تطرق باب القلاية وتنادي عليّ وتقول: "ايه اللي حصل ياأختي؟! دا انتي دايماً اللي بتخبطي عليّ كل يوم.. انتي مش بتردي عليّ ليه؟!.." وعندما دخلنا القلاية سمعت الصوت يتكرر بوضوح أكثر وفتحت عينيّ ووجدت نفسي جالسة علي السرير كما انا، ولكن قلبي بيطفر من كثرة الفرح فمكثت قليلاً أتأمل فيما حدث معي، ثم خرجت من القلاية لأغسل وجهي وانزل الي عملي كالمعتاد.. فرأتني احدي الراهبات وقالت لي: "غريبة يعني شكلك فرحان ومصحصح، ليه مش بتردي علي أمنا اللي خبطت عليكي؟.." فأخبرتها بأني كنت في حلم جميل.. فقالت لي: "خير.." فرويته لها.. فقالت لي: "لما تروحي مصر، احكي لتماف واسأليها عن تفسيره.." ثم نزلت شغلي وانا في كامل الفرح والنشاط. وفي نفس اليوم حضرت الينا من مصر راهباتان وعلمنا ان تماف ارسلتهما لأنزل انا مع راهبة ثانية الي الدير لحضور القداس والتناول وانهما ستقومان بعملنا الي حين رجوعنا. عندما وصلت الي الدير الغالي في مصر القديمة، جلست مع تماف جلسة فردية {ارشاد روحي} فذكرت لها اموراً كثيرة ولم اذكر هذا الحلم.. وعندما انتهيت من الكلام، قالت لي تماف: "مفيش حاجة حصلت معاكي عايزة تحكيهالي؟" فقلت: "لو قدسك شاعرة ان فيه حاجة انا ناسياها، فكريني.." فنظرت لي نفس النظرة بالابتسامة والحنية التي جاءت اليّ بها واخذتني في الحلم.. وهنا تذكرت فاخبرتها بأني حلمت حلماً مفرحاً جداً.. وقبل ان اقول اي كلمة قالت لي: "ده مش حلم يافلانة، انا فعلاً اخذتك معايا افرجك علي اماكن حلوة في السما.." فقلت لها: "أنا!.. أنا ياتماف ليه؟!!." قالت: "كان نفسي افرحك.. فاستأذنت من رب المجد اني اخدك معي هذه الرحلة.. فسمح بذلك..." فطبعاً كان فوق طاقتي ان احتمل ان يكون ذلك حقيقة وليس حلماً، فانهرت في البكاء، ليس بسبب الحزن، لكن لشعوري بحنان ربنا العجيب الذي يعطينا اكثر مما نستحق، وبأمومة امنا الغالية العجيبة.. فتحت باب قلايتها وخرجت مسرعة الي قلايتي وهي قريبة من قلاية تماف لاني لم اود ان يراني احد وانا في هذه الحالة من الذهول الشديد لعدم استحقاقي. سمعت احدي الراهبات بكائي، فطرقت باب قلايتي واصرت ان تعرف السبب ولم استطع مقاومة إلحاحها، فحكيت لها ماحدث.. ومن شدة ذهولها خرجت من عندي وروت لبقية الراهبات.. أما أنا، فقد جلست في قلايتي ولم اخرج منها لمدة يومين إلا للضرورة حتي لايراني احد ويسألني عن شئ. في اليوم الثالث ارسلت لي تماف، فذهبت اليها وكان من الواضح اني بكيت كثيراً فقالت لي: "لسه بتبكي، ليه؟.." قلت: "ياتماف انا مش قادرة احتمل اللي حصل.. دا كتير عليّ ومش فاهمة.." فقالت لي: "مش فاهمة ايه؟.." فسألتها: "ازاي خرجت من القلاية والبلكونة مقفولة؟!.." فقالت لي: "انا اخدتك بالروح مش بالجسد.." فقلت لها: "يعني لو كان باب القلاية غير مغلق من الداخل واختي دخلت تشوفني ليه مش بأرد عليها، كانت ح تلاقيني ميتة؟!!.." قالت لي: "لأ كانت ح تلاقيكي كأنك نايمة نوم عميق لاني اخذتك بالروح.." وبالرغم من ان هذا الموضوع قد مر عليه اكثر من عشرين عاماً إلا انني لا استطيع استيعابه الي الآن ولكني كلما اتذكره، يملأ الفرح قلبي زمناً طويلاً.. فأشكر ربنا لان "شماله تحت رأسي، ويمينه تعانقني." |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29916 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تذكار نياحة امنا ايريني ![]() ام الرهبنة القبطية للبنات فى عصرنا الحديث رئيسة دير القديس العظيم مرقريوس ابو سيفين هى بحق فخر الرهبنة والمصباح المضئ فى جيلنا .. العذراء التى وضعت زيتا فى مصباحها ان السيرة العطرة للقديسة الام ايرينى أضاءت جيلنا وستظل تضئ كنيسة المسيح حتى يوم مجيئه .. ان قصتها عجيبة جداً منذ يوم ميلادها عند تعثرت الام فى الميلاد فذهب الجد للصلاة عند سريع الندهة مارجرجس فولدت القديسة بمعجزة سماوية وظلت المعجزات تلازمها طيلة حياتها .. وذلك لان أسرتها كانت تعيش المسيحية الحقة .. كانت أمها تصلى كل صلوات الاجبية حتى صلاة نصف الليل دون كلل او ملل ورغم كثرة العيال .. وعندما مرضت الام شفيت بمعجزة بيد الست العدرا ومار جرجس وكانت الام تريد فقط ان تكمل رسالتها فى تعليم أولادها المسيحية الحقة ولما كبرت فوزية وهذا هو اسم الام ايرينى قبل الرهبنة عرفت حلاوة العشرة مع الله فى بيت كان مفتوحا على السماء بيت من بيوت الاقباط اللى عايشين حياة الصلاة والنعمة ولم يكن غريبا ان ترى العذراء او ان يأتيها ابو سيفين فى رؤيا ويقولوا ان تذهب للدير .. كانت فوزية نذيرة للرب من بطن أمها كما أخبرت بذلك العذراء مريم ونقرأ ان أسرتها صامت خمسة عشر يوما حتى يعرفوا إرادة الله فى رغبة الابنة الكبرى للأسرة فى الرهبنة وعرض الاب ان يبنى حجرة لابنته فوق السطح تتعبد فيها ولكن الابنة كانت قد اشتاقت للحياة الرهبانية الحقة فى عصر كانت فيه أديرة الراهبات تعانى من الإهمال وفى ظ،ظ©ظ¥ظ£ قرعت باب الدير وبعده بعلم ترهبت بعد متاعب جمة والام كثيرة وصراع مع عدو الخير وتعزيات أيضاً لا حصر لها كانت ترى القديسين رؤى العيان وتسمع لهم وتتعدى بهم وفى عام ظ،ظ©ظ¦ظ¢ رسمها البابا كيرلس السادس رئيسة للدير وهى لها من العمر ظ¢ظ¦ عاما وكانت مسئولية كبيرة ولكن رجل الله كان يعرف قداسة الراهبة الصغيرةوبعد تولى مسئولية الدير نذرت الام ايرينى صلاة وصوما لمدة ثلاثة ايام وفى نهايتها رأت الانبا باخوميوس اب الشركة فى رؤيا وقال لها هناك مخطوط فى مكتبة الدير عن قوانين الشركة لتستعين به وفعلا وجدته وبدأت تطبق قوانين باخوميوس الكبير وبدأ الدير ينهض وقد لاقت متاعب كثيرة لصغر سنها ولكن بنعمة المسيح استطاعت ان تنمو بالدير وتعيد بناءها روحيا ومعماريا وان تبنى للراهبات ديرا فى الساحل الشمالى وصار دير ابو سيفين منارة لكل سائر فى الطريق كانت تعانى من أمراض عدة وكانت تقول انه الاستشهاد الابيض اى بدون سفك دم وكانت تتحمل من اجل المسيح وفى ظ£ظ* اكتوبر ظ¢ظ*ظ*ظ¦ انتقلت للسماء بعد سيرة عطرة أعادت لنا ذكرى الاباء الأولين بركة صلواتها تكن معنا امين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29917 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس بشنونة المقارى ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ![]() ترهبن القديس العظيم بشنونة (شنوفة) وأصبح راهباً في دير أبو مقار (الأنبا مقاريوس) وأسم بشنونه له معنى ومعناه البشارة و " الفرحة للكنيسة والناس " عاش القديس بشنونة فى النصف الثانى من القرن الحادى عشر أى سنة 1164 م وعاصر القديس بشنونة أيام البابا البطريرك الأنبا يؤنس الخامس البابا 72 الذى كان فى ايام الخليفة الفاطمى العاضد آخر خلفاء الفاطميين وهو العهد الذى أنقسمت فيه البلاد ودارت المعارك بين رجال الأمير ضرغام ، ورجال الوزير شاور الأمر الذى أدى إلى نهاية إحتلال الأسرة الفاطمية لمصر وفى هذا العصر أحرقوا مصر ومساكن الأقباط فيها . وفي أواخر القرن الثاني عشر وفي فترة حكم العقد الفاطمين كانت تقام إحتفالات فى جميع الكنائس فى مصر إبتهاجاً بذكرى دخول السيد المسيح أرض مصر وحدث ان الراهب بشنونة كان يقوم ببيع منتجات يديه للشعب للحصول على شراء بعض البقول بثمنها ليتعيش بها وذلك فى منطقة بسوق مصر فى منطقة بر الخليج غرب باب اللوق بالقرب من السبع سقايا , ويفصل السبع سقايا عن كنيسة الشهيد مار جرجس بفم الخليج ( الكوبرى ) وحاليا هى منطقة فم الخليج . تحرش بعض الجنود بالراهب بشنونة عندما شاهدوه حاملاً الصليب على صدره كعادة الرهبان والأقباط , وبدأوا بالسخرية منه ومن ملابسه والإستهزاء به والتحقير من شأنة والضحك عليه بغرض الترفيه من شدة الحرب ولم يكتفوا بذلك بل بدأوا فى الإعتداء عليه وإيذاءه وأنتزعوا الصليب من على صدره وهزأوا به وبصقوا فى وجهة وسبوه بأحقر الكلمات وتوعدوه بالعذاب مالم يترك المسيحية فحاور الجنود الحجة بالحجة وبالمنطق مستشهداً بآيات الشفاء والمعجزات التى تحدث من القديسين الأبرار فأغتاظ الجنود وضربوه بقسوه حتى يسكت وأستمروا الجنود فى ضربه بقسوة ونتفوا شعر ذقنه وهو صامد كالجبل ثم أمسكوا يديه وقدميه وهددوه بنزع أظافرة فأستهزء بهم فخلعوا أظافر يديه وقدميه وهو فرحا متحملاً العذابات وتم إعتقال هذا الراهب. وحاولوا جعل قديسنا ان يترك إيمانه بالمسيح يسوع، ولكنه رفض بثبات وشجاعة، فقطعوا راسه الطاهر بحد السيف وأحرقه الجند بعد ذلك وهناك قول بانهم أحرقوه حيَّاً ونال إكليل الشهادة . وأخذ أبناءه الأقباط ما تبقى من عظامه وحملوها إلى كنيسة أبوسرجا في مصر القديمة، ودفنوه هناك. وقد حدثت معجزات كثيرة ببركة صلوات وشفاعات هذا القديس العظيم منذ نياحته ، وإلى اليوم.. إستشهد القديس بشنونة يوم 19 مايو من عام 1164م 24 بشنس عام 880 ش بركة صلواته تكون معنا، آمين. ولربنا المجد الدائم إلى الأبد، آمين ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ إعادة بناء الكنيسة التى هدمت في عصرالخليفة الفاطمي العاضد وكان الجند قد هدموا الكنيسة القبطية القائمة فى ذلك الوقت ونهبوا ما فيها بعد أن قتلوا بشنونة وتمجد أسم الرب ففى عام 1963م قام السيد محمد أنور السادات (أصبح رئيس جمهورية بعد موت جمال عبد الناصر) فى عصر الرئيس جمال عبد الناصر وكان وقتها يشغل منصب رئيساً لمجلس الشعب , بوضع حجر أساس لبناء هذه الكنيسة التى كان الجنود هدموها قبل 800 سنة , . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ إكتشاف جسد الراهب القديس مدفون أسفل الكنيسة ![]() وفى 25 من أبريل عام 1991م وأثناء ترميم كنيسة أبى سرجة فى مصر القديمة أكتشف جسد القديس بشنونة مدفونا أسفل الكنيسة ووزع جسد الشهيد على ثلاثة أجزاء أنابيب جزء ظل فى كنيسة أبى سرجه وجزء آخر وضع فى كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بفم الخليج وأخذ انبوبته كاهن الكنيسة القس عبد المسيح الأقصرى وعمل له الأطياب وسط الصلوات المقدسة وتمجيد لأسم شهيد المسيح القديس الراهب بشنونة وأنبوبة ثالثة لكنيسة السيدة العذراء بجاردن سيتى . ومنذ ذلك الوقت تتوافد جماهير غفيرة من الشعب القبطى على كنيسة شهيد المسيح مار جرجس بفم الخليج حيث تحدث معجزات الشفاء للشعب عقب الصلاة . ومن العجيب أن العامل المشترك فى هذه المعجزات أن القديس بشنونة ظهر لهم فى رؤيا وأرشدهم بالتوجه إلى كنيسة مار جرجس حيث حدثت معجزات الشفاء بالكنيسة والأمر الأكثر غرابة أن بعض الناس لم يسبق لهم أن عرفوا بأسمه فكان يعرفهم بأسمه فى أحلامهم بركة وشفاعة القديس بشنونة لتكن بركته معكم ومعى امين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ تمجيد الشهيد القديس بشنونة المقاري ![]() في يوم تذكار دخول المسيح الي ارض مصر كان يوم استشهاد بتول بنيوت آفا بشنونه قديس عظيم وشريف في طقسه عريف في السيرة كان عفيف بنيوت آفا بشنونه من البطن دعاك وفي الدنيا أسماك بشنونه قس وملاك بنيوت آفا بشنونه ناداك أبو مقار تسكن في ديره معاه فكنت له ابنا بوقار بنيوت آفا بشنونه كنت كاهن وقور كلك جلال وحبور علي ايمانك غيور بنيوت آفا بشنونه سيرتك كانت غالية انتخبوك للكهنوت خدمت الاسرار العالية بنيوت آفا بشنونه مشيت بتعاليم الانجيل فصرت كاهن جليل تعلم في كل جيل بنيوت آفا بشنونه في خدمة القداسات في مصر القديمة بالذات حرقوك وجسدك مات بنيوت آفا بشنونه شالوك المؤمنين في أبي سرجة الأمين دفنوك في ذاك الحين بنيوت آفا بشنونه يا راهب وناسك عرفت طريق الله دايما في ايديه ماسك بنيوت آفا بشنونه عرضوا الأشرار عليك تنكر من مات عنك خليته جوه عينيك بنيوت آفا بشنونه في الارض أنا عايش بيه وحياتي من عنده تخلص فاتح لي ايديه بنيوت آفا بشنونه أكملت هنا جهادك ونلت هنا اكليلك أشفع في أولادك بنيوت آفا بشنونه صل لنا نعيش وياه كل أيام غربتنا علشان نفرح في سماه بنيوت آفا بشنونه أمير الشهداء ناداك في مارجرجس فم الخليج جيتنا والبركة معاك بنيوت آفا بشنونه جيت بالبركة يا قديس والمعجزات وياك ذكرك غالي ونفيس بنيوت آفا بشنونه جاك كل من كان تعبان أو من كان في ضيقات فصار الكل بك فرحان بنيوت آفا بشنونه سمع عنك كل الناس في كنيسة مارجرجس في فم الخليج ماسياس بنيوت آفا بشنونه ناظرين نهاية سيرتك والرب يقوينا يشملنا ببركتك بنيوت آفا بشنونه بصلوات أبينا البار البابا الأنبا شنوده بطريركنا المختار بنيوت آفا بشنونه تفسير اسمك في أفواه كل المؤمنين الكل يقولون يا اله آفا بشنونه أعنا أجمعين ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ معجزات للقديس بشنونة ![]() بقلم /الأنبا يوحنا ( الأسقف العام ) أول معجزة شفاء تمت ببركة شفاعته . بعد أن تم اكتشاف عظام القديس بشنونه بجوار إنبل كنيسة أبى سرجة الأثرية بمصر القديمة فى يوم 25 أبريل 1991 ، وفى يوم الأحد الذى يليه حضر لصلاة القداس الإلهى ، المتنيح القمص عبد المسيح الأقصرى كاهن كنيسة مارجرس بفم الخليج . وقبل بداية الصلاة حضرت أسرة معها طفل عمره 13 سنة ، فتقدموا نحو الأب الكاهن يطلبون صلاته من أجل هذا الابن المريض ويسألون عن إمكانية تناوله من الأسرار المقدسة التى قد تكون اَخر مرة يتناول فيها فى حياته . كان الطفل ( ى . ع ) مريضاً بالسرطان فى منطقة البطن ، وانتشر بدرجة كبيرة فى المعدة والأمعاء ، وكان الأطباء قد قرروا أنه لاجدوى من علاجه ، وانه يعيش فى الأيام الأخيرة من حياته . تقدموا للأب الكاهن يخبرونه بذلك ، وطلبوا أن يصلى له ويسمح له بالتناول ، وسألوه متخوفين نظراً لأنه منذ فترة طويلة لا تحتفظ معدته بأى طعام . فقال لهم الأب الكاهن اتركوا هذه الأمر وسوف يدبر الله كل شىء للخير ، وصلى له ثم أمسك بالعظام التى كانت محفوظة داخل لفافة إلى أن يتم تجهيز الأنبوبة الخشبية التى توضع فى المقصورة ، وجعل الطفل المريض يتبارك من هذه العظام وجعلها تلامس موضع المرض فى بطنه ، طالباً له الشفاء ببركة شفاعة القديس بشنونه ، الذى لابد أن يعلن عن نفسه باجراء معجزة شفاء لهذا المريض . بعد انتهاء صلاة القداس الإلهى وتناول الطفل من الأسرار المقدسة ، عادوا إلى منزلهم . وفى البيت كانت المفاجأة لأفراد الأسرة . طلب الطفل طعاماً ليأكل ، فقدموا له وهو يتصورون أنها طلبات النهاية فأكل بشراهة ، والأسرة فى حالة اندهاش وقلق خوفاً عليه من هذا الطعام ، خاصة أنه منذ فترة طويلة لم يكن يستطيع أكل أو شرب أى شىء . استمروا ساهرين معه طوال الليل ، وحتى الصباح وهم فى ذهول يرونه يتصرف بطريقة طبيعية فى الأكل والشرب والحركة وخلافه . ولما تزايد قلقهم ذهبوا به إلى الطبيب الذى يعالجه . طلب الطبيب إجراء بعض التحاليل والأشعات ولما قدموها للطبيب أخبرهم بعد الفحص ، أن الطفل سليم تماماً ، وليست عليه أ أعراض رضية ولو حتى بوادر برد . وهكذا تمت معجزة الشفاء ببركة شفاعة القديس بشنونه . وكانت هذه هى أولى المعجزات ،التى تلتها بعد ذلك معجزات كثيرة جداً يصعب حصرها . 2 – المعجزة الثانية تمت هذه المعجزات أثناء وضع العظام داخل الأنبوبة الخشبية وفى حضور نيافة الحبر الجليل الأنبا متؤس ، الذى قام بتكريم عظام القديس ووضعها فى أنبوبة وتطييب الأنبوبة بالحنوط والأطياب . كانت السيدة ( م) قد أجريت لها عملية جراحية ، لعلاج فتق بالبطن ، ونظراً لأنها كانت مريضة بالسكر ، فكان الجرح فى حالة سيئة ، وكان الالتئام بطيئاً ، لدرجة أنها تغطى الجرح باستمرار بغيارات طبية . طلبت من نيافة الأنبا متاؤس أن تشاهد ولو من بعيد ، طريقة تكريم العظام وتطييبها ، وسألته هل يمكن أن يصنع معى هذا القديس معجزة لشفاء الجرح الذى أعانى منه ؟ فقال له نيافته : إن كان لكِ إيمان ، فبحسب إيمانك سيعطيك الله . وبعد ذلك مباشرة خرجت من الكنيسة ، وذهبت إلى منزلها ووجدت أن الله قد صنع معها المعجزة ببركة شفاعة القديس العظيم بشنونه ، فقد وجدت الجرح ملتئماً تماماً . 3-معجزة شفاء من شلل نصفى لأحد أبناء كنيسة أبى سرجة يروى الشماس ( و . ع ) معجزة شفائه من شلل نصفى تمت ببركة شفاعة القديس الشهيد بشنونه ، هكذا : كنت أعمل فى إحدى شركات البترول ، وأثناء عملى وقع علىّ سلم حديدى وزنه 400 كجم ، وأدى وقوعه على رأسى إلى ضم وضغط على فقرات العمود الفقرى ، وكسر فى الفقرة الخامسة وحدوث شلل نصفى بالجهة اليسرى ، مع ظهور أورام بالظهر والكتف الأيسر وعدم تحريك الرقبة فى أى اتجاه . بعد الحادث تم علاجى بمستشفى النصر الدولى بالدقى ولكن ظلت الحالة كما هى ، وبقيت على هذا الحال بالشلل النصفى مدة عامين . اعتدت الذهاب لكنيسة أبى سرجة الأثرية بمصر القديمة مستخدماً عكازاً أستند عليه للوصول إلى الكنيسة وهى قريبة جداً من منزلى . وفى ليلة الأحد الخامس من الصوم الكبير سنة 1994 حدثت معى معجزة الشفاء ، فقد نمت متأخراً أو كنت فى حالة قلق طوال الليل ونوم متقطع بسبب رغبتى فى الاستيقاظ مبكراً للذهاب إلى الكنيسة وبينما أنا فى هذه الحالة المتقلبة بين النوم واليقظة ، حلمت أننى فى طريقى إلى الكنيسة وجدت رجلاً طويل القامة كبير السن يسير أمامى وأنا أريد المرور أمامه ، فانتهرنى بصوت جهورى لعبورى من أمامه ، فأردت أن أعتذر له وأريه مافى جسمى من أورام واَلام كنت أحس بها ، فضربنى بعصا هى فرع من شجرة كانت بيده فى كل أماكن الألم. استيقظت من نومى للذهاب الى الكنيسة وأنا فى حالة غير عادية ، كنت أشعر فيها أننى شبه تائه ، أريد النزول مسرعاً دون مساعدة من أحد لغسل وجهى أو عمل أى شىء أحتاجه ونزلت مسرعاً دون أن اَخذ العكاز الذى أسند عليه وقالت لى ابنتى ( انت نسيت العكاز ، خذه بعدين تقع على السلم ) رفضت كل شىء ونزلت مسرعاً إلى الكنيسة .فى نهاية القداس وجدنى الأب الكاهن معافى وعرف أننى شفيت ، وعندما نظرت إلى صورة القديس بشنونه فى الكنيسة ، عرفت أنه هو الرجل الذى رأيته فى حلمى وضربنى بعصاه وشفانى . وأنا الاَن ومنذ هذه اللحظة ، أصبحت طبيعياً فى كل صحتى وأشكر الله على ذلك وأمجد اسمه القدوس ، وأشكر القديس بشنونه على معجزة شفائى ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ اخيراً اطلب من الرب عنا ايها القديس العظيم بشنونة المقارى ليغفر لنا خطايانا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29918 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إكتشاف جسد الراهب القديس مدفون أسفل الكنيسة ![]() وفى 25 من أبريل عام 1991م وأثناء ترميم كنيسة أبى سرجة فى مصر القديمة أكتشف جسد القديس بشنونة مدفونا أسفل الكنيسة ووزع جسد الشهيد على ثلاثة أجزاء أنابيب جزء ظل فى كنيسة أبى سرجه وجزء آخر وضع فى كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بفم الخليج وأخذ انبوبته كاهن الكنيسة القس عبد المسيح الأقصرى وعمل له الأطياب وسط الصلوات المقدسة وتمجيد لأسم شهيد المسيح القديس الراهب بشنونة وأنبوبة ثالثة لكنيسة السيدة العذراء بجاردن سيتى . ومنذ ذلك الوقت تتوافد جماهير غفيرة من الشعب القبطى على كنيسة شهيد المسيح مار جرجس بفم الخليج حيث تحدث معجزات الشفاء للشعب عقب الصلاة . ومن العجيب أن العامل المشترك فى هذه المعجزات أن القديس بشنونة ظهر لهم فى رؤيا وأرشدهم بالتوجه إلى كنيسة مار جرجس حيث حدثت معجزات الشفاء بالكنيسة والأمر الأكثر غرابة أن بعض الناس لم يسبق لهم أن عرفوا بأسمه فكان يعرفهم بأسمه فى أحلامهم بركة وشفاعة القديس بشنونة لتكن بركته معكم ومعى امين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29919 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تمجيد الشهيد القديس بشنونة المقاري ![]() في يوم تذكار دخول المسيح الي ارض مصر كان يوم استشهاد بتول بنيوت آفا بشنونه قديس عظيم وشريف في طقسه عريف في السيرة كان عفيف بنيوت آفا بشنونه من البطن دعاك وفي الدنيا أسماك بشنونه قس وملاك بنيوت آفا بشنونه ناداك أبو مقار تسكن في ديره معاه فكنت له ابنا بوقار بنيوت آفا بشنونه كنت كاهن وقور كلك جلال وحبور علي ايمانك غيور بنيوت آفا بشنونه سيرتك كانت غالية انتخبوك للكهنوت خدمت الاسرار العالية بنيوت آفا بشنونه مشيت بتعاليم الانجيل فصرت كاهن جليل تعلم في كل جيل بنيوت آفا بشنونه في خدمة القداسات في مصر القديمة بالذات حرقوك وجسدك مات بنيوت آفا بشنونه شالوك المؤمنين في أبي سرجة الأمين دفنوك في ذاك الحين بنيوت آفا بشنونه يا راهب وناسك عرفت طريق الله دايما في ايديه ماسك بنيوت آفا بشنونه عرضوا الأشرار عليك تنكر من مات عنك خليته جوه عينيك بنيوت آفا بشنونه في الارض أنا عايش بيه وحياتي من عنده تخلص فاتح لي ايديه بنيوت آفا بشنونه أكملت هنا جهادك ونلت هنا اكليلك أشفع في أولادك بنيوت آفا بشنونه صل لنا نعيش وياه كل أيام غربتنا علشان نفرح في سماه بنيوت آفا بشنونه أمير الشهداء ناداك في مارجرجس فم الخليج جيتنا والبركة معاك بنيوت آفا بشنونه جيت بالبركة يا قديس والمعجزات وياك ذكرك غالي ونفيس بنيوت آفا بشنونه جاك كل من كان تعبان أو من كان في ضيقات فصار الكل بك فرحان بنيوت آفا بشنونه سمع عنك كل الناس في كنيسة مارجرجس في فم الخليج ماسياس بنيوت آفا بشنونه ناظرين نهاية سيرتك والرب يقوينا يشملنا ببركتك بنيوت آفا بشنونه بصلوات أبينا البار البابا الأنبا شنوده بطريركنا المختار بنيوت آفا بشنونه تفسير اسمك في أفواه كل المؤمنين الكل يقولون يا اله آفا بشنونه أعنا أجمعين ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29920 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() معجزات للقديس بشنونة ![]() بقلم /الأنبا يوحنا ( الأسقف العام ) أول معجزة شفاء تمت ببركة شفاعته . بعد أن تم اكتشاف عظام القديس بشنونه بجوار إنبل كنيسة أبى سرجة الأثرية بمصر القديمة فى يوم 25 أبريل 1991 ، وفى يوم الأحد الذى يليه حضر لصلاة القداس الإلهى ، المتنيح القمص عبد المسيح الأقصرى كاهن كنيسة مارجرس بفم الخليج . وقبل بداية الصلاة حضرت أسرة معها طفل عمره 13 سنة ، فتقدموا نحو الأب الكاهن يطلبون صلاته من أجل هذا الابن المريض ويسألون عن إمكانية تناوله من الأسرار المقدسة التى قد تكون اَخر مرة يتناول فيها فى حياته . كان الطفل ( ى . ع ) مريضاً بالسرطان فى منطقة البطن ، وانتشر بدرجة كبيرة فى المعدة والأمعاء ، وكان الأطباء قد قرروا أنه لاجدوى من علاجه ، وانه يعيش فى الأيام الأخيرة من حياته . تقدموا للأب الكاهن يخبرونه بذلك ، وطلبوا أن يصلى له ويسمح له بالتناول ، وسألوه متخوفين نظراً لأنه منذ فترة طويلة لا تحتفظ معدته بأى طعام . فقال لهم الأب الكاهن اتركوا هذه الأمر وسوف يدبر الله كل شىء للخير ، وصلى له ثم أمسك بالعظام التى كانت محفوظة داخل لفافة إلى أن يتم تجهيز الأنبوبة الخشبية التى توضع فى المقصورة ، وجعل الطفل المريض يتبارك من هذه العظام وجعلها تلامس موضع المرض فى بطنه ، طالباً له الشفاء ببركة شفاعة القديس بشنونه ، الذى لابد أن يعلن عن نفسه باجراء معجزة شفاء لهذا المريض . بعد انتهاء صلاة القداس الإلهى وتناول الطفل من الأسرار المقدسة ، عادوا إلى منزلهم . وفى البيت كانت المفاجأة لأفراد الأسرة . طلب الطفل طعاماً ليأكل ، فقدموا له وهو يتصورون أنها طلبات النهاية فأكل بشراهة ، والأسرة فى حالة اندهاش وقلق خوفاً عليه من هذا الطعام ، خاصة أنه منذ فترة طويلة لم يكن يستطيع أكل أو شرب أى شىء . استمروا ساهرين معه طوال الليل ، وحتى الصباح وهم فى ذهول يرونه يتصرف بطريقة طبيعية فى الأكل والشرب والحركة وخلافه . ولما تزايد قلقهم ذهبوا به إلى الطبيب الذى يعالجه . طلب الطبيب إجراء بعض التحاليل والأشعات ولما قدموها للطبيب أخبرهم بعد الفحص ، أن الطفل سليم تماماً ، وليست عليه أ أعراض رضية ولو حتى بوادر برد . وهكذا تمت معجزة الشفاء ببركة شفاعة القديس بشنونه . وكانت هذه هى أولى المعجزات ،التى تلتها بعد ذلك معجزات كثيرة جداً يصعب حصرها . 2 – المعجزة الثانية تمت هذه المعجزات أثناء وضع العظام داخل الأنبوبة الخشبية وفى حضور نيافة الحبر الجليل الأنبا متؤس ، الذى قام بتكريم عظام القديس ووضعها فى أنبوبة وتطييب الأنبوبة بالحنوط والأطياب . كانت السيدة ( م) قد أجريت لها عملية جراحية ، لعلاج فتق بالبطن ، ونظراً لأنها كانت مريضة بالسكر ، فكان الجرح فى حالة سيئة ، وكان الالتئام بطيئاً ، لدرجة أنها تغطى الجرح باستمرار بغيارات طبية . طلبت من نيافة الأنبا متاؤس أن تشاهد ولو من بعيد ، طريقة تكريم العظام وتطييبها ، وسألته هل يمكن أن يصنع معى هذا القديس معجزة لشفاء الجرح الذى أعانى منه ؟ فقال له نيافته : إن كان لكِ إيمان ، فبحسب إيمانك سيعطيك الله . وبعد ذلك مباشرة خرجت من الكنيسة ، وذهبت إلى منزلها ووجدت أن الله قد صنع معها المعجزة ببركة شفاعة القديس العظيم بشنونه ، فقد وجدت الجرح ملتئماً تماماً . 3-معجزة شفاء من شلل نصفى لأحد أبناء كنيسة أبى سرجة يروى الشماس ( و . ع ) معجزة شفائه من شلل نصفى تمت ببركة شفاعة القديس الشهيد بشنونه ، هكذا : كنت أعمل فى إحدى شركات البترول ، وأثناء عملى وقع علىّ سلم حديدى وزنه 400 كجم ، وأدى وقوعه على رأسى إلى ضم وضغط على فقرات العمود الفقرى ، وكسر فى الفقرة الخامسة وحدوث شلل نصفى بالجهة اليسرى ، مع ظهور أورام بالظهر والكتف الأيسر وعدم تحريك الرقبة فى أى اتجاه . بعد الحادث تم علاجى بمستشفى النصر الدولى بالدقى ولكن ظلت الحالة كما هى ، وبقيت على هذا الحال بالشلل النصفى مدة عامين . اعتدت الذهاب لكنيسة أبى سرجة الأثرية بمصر القديمة مستخدماً عكازاً أستند عليه للوصول إلى الكنيسة وهى قريبة جداً من منزلى . وفى ليلة الأحد الخامس من الصوم الكبير سنة 1994 حدثت معى معجزة الشفاء ، فقد نمت متأخراً أو كنت فى حالة قلق طوال الليل ونوم متقطع بسبب رغبتى فى الاستيقاظ مبكراً للذهاب إلى الكنيسة وبينما أنا فى هذه الحالة المتقلبة بين النوم واليقظة ، حلمت أننى فى طريقى إلى الكنيسة وجدت رجلاً طويل القامة كبير السن يسير أمامى وأنا أريد المرور أمامه ، فانتهرنى بصوت جهورى لعبورى من أمامه ، فأردت أن أعتذر له وأريه مافى جسمى من أورام واَلام كنت أحس بها ، فضربنى بعصا هى فرع من شجرة كانت بيده فى كل أماكن الألم. استيقظت من نومى للذهاب الى الكنيسة وأنا فى حالة غير عادية ، كنت أشعر فيها أننى شبه تائه ، أريد النزول مسرعاً دون مساعدة من أحد لغسل وجهى أو عمل أى شىء أحتاجه ونزلت مسرعاً دون أن اَخذ العكاز الذى أسند عليه وقالت لى ابنتى ( انت نسيت العكاز ، خذه بعدين تقع على السلم ) رفضت كل شىء ونزلت مسرعاً إلى الكنيسة .فى نهاية القداس وجدنى الأب الكاهن معافى وعرف أننى شفيت ، وعندما نظرت إلى صورة القديس بشنونه فى الكنيسة ، عرفت أنه هو الرجل الذى رأيته فى حلمى وضربنى بعصاه وشفانى . وأنا الاَن ومنذ هذه اللحظة ، أصبحت طبيعياً فى كل صحتى وأشكر الله على ذلك وأمجد اسمه القدوس ، وأشكر القديس بشنونه على معجزة شفائى ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ اخيراً اطلب من الرب عنا ايها القديس العظيم بشنونة المقارى ليغفر لنا خطايانا |
||||