![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 29731 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشهيدين الشقيقين قزما ودميانوس
![]() تذكار الشهيدين الشقيقين قزما ودميانوس ولد هذان الاخوان قزما ودميانوس في برِّ الشام، في اوائل القرن الثالث، وبعد وفاة والدهما، ربّتهما والدتهما التقية على حب الفضيلة وغرست في قلبيهما محبة الله والقريب، وتثقَّفا بالعلوم وبرعا في علم الطب، واتخذاه خير وسيلة لنفع القريب، والتبشير بايمان المسيح.... فذهبا الى مدينة اجاس من اعمال قيليقيا، وشرعا يعالجان المرضى لوجه الله، ولا سيما الفقراء والمحتاجين ويعيشان عيشة الفقر والتقشف، لا يقبلان بدلاً عن تعبهما من أحد، غنياً كان أو فقيراً، لذلك لقِّبا "بماقِتَي الفضة". وكانت صلاتهما انجح من الادوية الطبية لشفاء الامراض على انواعها. واجرى الله على ايديهما آيات كثيرة. فارتد الكثيرون من عبادة الاوثان الى الايمان بالمسيح. فبلغ خبرهما ليسياس والي قيليقية، فاخذ يلاطفهما ويعدهما بمراتب عالية، اذا ضحَّيا الاصنام، وإلا انزل بهما اشد العذابات هولاً. فأجابا بكل جرأةٍ:" اننا عن ايماننا بالمسيح لا نحيد" عندئذ أمر فقيدوهما بالسلاسل وطرحوهما، على التوالي، في الماء والنار والسجن. ثم رجموهما وصلبوهما ورشقوهما بالسهام، وبعد ان تغلَّبا على كل هذا العذاب، بصبر عجيب، يئس منهما الوالي فأمر بضرب عنقهما، فنالا اكليل الشهادة في سنة 303. وبواسطة ذخائرهما شفي الملك يوستينيانس من مرض كاد يودي بحياته. فاقام في القسطنطينية كنيسة كبرى على اسمهما، كما شُيِّدت لهما عدة كنائس في روما وغيرها. صرتهما معنا. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29732 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أغناطيـوس الأنطاكــي
![]() يلقب أغناطيوس الأنطاكي " بحامل الله " كان تلميذاً ليوحنا الرسول ، وخليفة القديس بطرس على كرسى أنطاكية .كان على الأغلب وثنيـاً ، لم يتمتع بالجنسية الرومانية . أهتدى إلى الإيمان وهو فى سن متاخر . لما اندلعت موجة من الاضطهاد للمسيحيين في زمن الإمبراطور الروماني دومتيانوس انصرف القديس إغناطيوس إلى تشديد المعترفين بالمسيح يسوع ليثبتوا في اعترافهم إلى المنتهى.... كان يزورهم في سجونهم ويقوهم لأن الرّب الإله اصطفاهم شهوداً له بدمائهم، ويتطلّع، بتحرّق، إلى اليوم الذي يأخذ فيه، هو نفسه، مكاناً في موكب المعترفين والشهداء ليصير تلميذاً حقيقياً للمسيح. وإذ لم تكن ساعته قد جاءت بعد ولم يلق أحد عليه يداً، أقام في حسرة يترجّى ساعة افتقاده. وحدث انه بلغ ترايانوس قيصر إنطاكية في طريقه لمحاربة الفرتيّين. كان ذلك في ظ§ ينايرسنة ظ،ظ*ظ§م. همّه الأول في المدينة كان تجديد البيعة للآلهة وإلزام المسيحيّين بتقديم فروض العبادة لها. هذا في ظنّه كان الضمانة لانتصاره في حملته الوشيكة. فلما بلغ إغناطيوس الأسقف ما يدبّره، ترايانوس في حق المسيحيين أدرك أن الساعة التي طالما انتظر حلولها قد آنت فذهب بنفسه إلى الإمبراطور وأجاب بجرأة على أسئلته. وبعد الأخذ والرد لفظ ترايانوس في حق قدّيس الله حكمه على الوجه التالي: "هذه إرادتنا أن إغناطيوس الذي يقول أنه يحمل المصلوب في نفسه، يُقيَّد ويساق إلى رومية لتفترسه الوحوش هناك تسلية للشعب". فهتف إغناطيوس فرحاً: "أشكرك، ربّي، لأنك أهّلتني للكرامة إذ أنعمت عليّ بعربون المحبّة الكاملة لك وأن أُقيّد بسلاسل من حديد، أسوة برسولك بولس، من أجلك". اقتاد رجل الله إلى رومية عشر جنود أسماهم فهوداً لأنهم عاملوه بقسوة رغم وداعته، كما كتبَ في إحدى رسائله: "من سوريا إلى روما حاربتُ ضدَّ مُسوخٍ متوحِّشة، على الأرضِ وفي البحر، في الليلِ والنهار، ملزومًا بالبقاءِ بين عشرةِ نُمور، وبرفقةِ جنودٍ يَزدادونَ سوءًا وجفاءً كُلّما حاولوا إظهارَ اللُّطف" وقد رافقه الشماس فيلون من كيليكيا وشخص ثان هو ريوس أغاثوبوس. هذان يبدو أنهما هما اللذان دوّنا أعمال استشهاده . كان بعض الرحلة في البحر وبعضها سيراً على الأقدام.فى رحلته كتب سبع رسائل إلى كنائس مختلفة . فيها نجد بعض المعطيات القيمة فى شأن تنظيم الحياة الكنسية ( دور الأساقفة والكهنة والشمامسة) والمبادئ الأساسية للحياة المسيحية . إذ كان يحذر من هرطقة الغنوصيين . ويحث الكنائس على الحفاظ على رباط الوحدة . ونراه من خلالها مضطرماً بحب المسيح ، متشوقاً الى الموت من اجله . وقد كانت لرجل الله فرصة التوقف قليلاً في عدد من المحطّات على الطريق حيث وافاه ممثلون عن الكنائس المحلية للتعزية والتبرّك. وصل القديس إلى عاصمة الإمبراطورية. وكان موعد أعياد الختام الرومانية. ونزل الرومانيون إلى مدرج فلافيانوس ليحتفلوا بانتصارات تريانوس ليشاهدوا المصارعة الدموية بين الأسر والمجرمين والوحوش الضارية. ويوم 20 ديسمبر عام 107م عري القديس أغناطيوس من ثيابه وطرح إلى الوحوش فمزقت جسده الطاهر، والتهمته. وما تبقى من جسمه إلا العظام فجمعها المؤمنون وأرسلوها إلى أنطاكية. فدفنت خارج السور. وثم نقلت في أيام ثيودوسيوس الصغير إلى رفات الكنيسة التي كانت هيكل فورتونة في قلب أنطاكية وأطلق على الكنيسة اسمه تخليداً لذكره . فلتكن صلاته معنا . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29733 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فاسهَروا، إذًا، لأنَّـكُم لا تَعرِفونَ اليومَ ولا السّاعَةَ
![]() انجيل القديس متى 25 / 1 – 13 ” ويُشبِهُ مَلكوتُ السَّماواتِ عَشرَ عَذارى حمَلْنَ مَصابـيحَهُنَّ وخرَجْنَ لِلقاءِ العَريسِ. وكانَ خَمسّ مِنهُنَّ جاهِلاتٍ وخَمسّ عاقِلاتٍ. فحَمَلتِ الجاهِلاتُ مَصابـيحَهُنَّ، وما أخَذنَ معَهنَّ زَيتًا. وأمّا العاقِلاتُ، فأخَذْنَ معَ مَصابـيحِهِنَّ زَيتًا في وِعاءٍ. وأبطأَ العَريسُ، فنَعِسنَ جميعًا ونِمنَ. وعِندَ نِصفِ اللَّيلِ عَلا الصِّياحُ جاءَ العَريسُ، فاخْرُجْنَ لِلقائِهِ، فقامَتِ العَذارى العَشْرُ وهيَّأْنَ مَصابـيحَهُنَّ. فقالَتِ الجاهِلاتُ لِلعاقِلاتِ أعطينَنا من زَيْتِكُنَّ، لأنَّ مَصابـيحَنا تَنطفِـئُ. فأجابَتِ العاقِلاتُ رُبَّما لا يكفي لنا وَلكُنَّ، فاذهَبْنَ إلى البَــيّاعينَ واشترِينَ حاجَتَكُنَّ. وبَينَما هُنَّ ذاهباتّ ليَشترينَ، وصَلَ العَريسُ. فدَخلَتْ معَهُ المُستعِدّاتُ إلى مكانِ العُرسِ وأُغلقَ البابُ. وبَعدَ حين رجَعَتِ العَذارى الأُخَرُ فقُلنَ يا سيِّدُ، يا سيِّدُ، افتَحْ لنا، فأجابَهُنَّ العريسُ الحقَّ أقولُ لكُنَّ أنا لا أعرِفُكُنَّ. فاسهَروا، إذًا، لأنَّـكُم لا تَعرِفونَ اليومَ ولا السّاعَةَ”. التأمل:” فاسهَروا، إذًا، لأنَّـكُم لا تَعرِفونَ اليومَ ولا السّاعَةَ”. لماذا التشديد على عبارة ” عذارى”؟ لماذا لم تستبدل بعبارة الفتيات أو النساء؟ وهل العذرية تعني فقط الاناث ولا تعني الذكور؟ يبدو أنها شرطا أساسيا للدخول مع العريس الى البيت حيث العرس قائم واغلاق الباب، أي تأسيس عائلة ناجحة. لقد أصبحت ” العذرية” حالة نادرة في مجتمعاتنا، لا بل أصبح من المضحك أن تكشف احدى الفتيات عن رغبتها في أن تبقى ” عذراء” حتى الزواج، قد يتهمها رفاقها بالرجعية، واصفين اياها بالتخلف والجهل. ونرى أن الشباب يعيشون ازدواجية واضحة، من جهة يتسابقون على اظهار عدم عفتهم أمام مجموعات أصحابهم، يتشاوفون بكثرة علاقاتهم، وقد يضطرون الى الكذب اثباتا لرجوليتهم، ومن جهة ثانية يرفضون أن يكون أخواتهم البنات غير “عذارى”.. هم يحق لهم، أما هن فلا. وعند سؤلاهم عن ذلك ينتفضون ويحتجون أن الشاب غير البنت، يحق له ما لا يحق لها. يسعى الشاب الى سرقة “عذرية” من يدعي أنه يحبها، واعدا اياها أنه سيبقى وفيا لها مهما كانت الظروف، وهي تقبل معه لانها تخاف أن تخسره، لكن سرعان ما ينهار كل شيء وتنهار تلك العلاقة المبنية على لذة الحواس الخمس .(خمس عذارى جاهلات). وعندما يقرر الزواج يبدأ بالبحث عن فتاة ” ما حدا بايس تما غير اما ” طبعا سيجد صعوبة في ذلك، لأنه هو أيضا فاقد عذريته، فكيف له أن يحظى بفتاة “عذراء”؟ وان حظي بها سيلوثها بنفسه، لأنه سيكون مستحيلا عليه عيش الامانة الزوجية نفسا وجسدا.” قليلون اقتنوا بتولية الجسد لكن يليق بالكل أن يقتنوا بتولية الروح”(القديس أغوسطينوس). اذا هل يستحيل على جيل اليوم أن يعيش ” العذرية”؟ لا بد من التفكير بالهدف الابعد “للعذرية” وهو الحب المكلل بالزواج، الذي يرمز له بالزيت، إذ يطفو على جميع السوائل. إن صبَبْت عليه ماءً يطفو الزيت….لأن “المحبّة لا تسقط أبدًا” (1 كو 13: 8). والزيت هو الذي يميز الجاهلات عن الحكيمات. يشبه الثنائي الذي يطمح للزواج وتأسيس عائلة، شابا وفتاة يمشيان سويا على طريق بجانبها ساقية تتدفق مياهها من نبع غزير يطمحان بكل قوتهما أن يصلا اليه ليرتويا من مياهه العذبة طوال أيام حياتهما. لكن يكتشفا أن الطريق طويل وقد تعبا من السير وعطشا، وسقسقت المياه الجارية في “الساقية” تدغدغ مخيلتهما… ان توقفا وشربا من مياه الساقية ماذا سيحل بهما؟ أولا سيرتويان من المياه الملوثة، وثانيا سيفقدا الرغبة شيئا فشيئا في اكمال المسير للوصول الى النبع. يمشي الثنائي على دروب الحياة، هدفهما واحد وهو أن يصلا الى النبع، أي الى عرس الحب وفي نفس كل منهما رغبة قوية في الاخر. اذا صبرا ولم يستسلما لشهوات الحواس حتما سيتحملان عطشهما وسيكون لديهما القدرة على اكمال المسير للوصول الى الزواج بالسرعة لا بالتسرع، وسيرتويان من نبع الحب الذي لا ينضب أبدا، بنعمة العريس السماوي الذي سيكون ثالثهما في بيتهم الزوجي. أعطنا يا رب حكمة العذارى اللواتي حافظن على زيتهنّ رغم كل التحديات والإغراءات وظروف الحياة و”حمَلْنَ مَصابـيحَهُنَّ وخرَجْنَ لِلقائك” أيها العريس السماوي، وإذا أتيت في مجدك، وفِي ساعةٍ لا نعلمها، تكون مصابيحنا ممتلئة من نعمتك، فنستحق التمتع برؤية وجهك القدوس إلى الأبد. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29734 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إِنِّي أَشْكُرُ إِلـهِي دَائِمًا مِنْ أَجْلِكُم!
مِنْ بُولُسَ الـمَدْعُوِّ بِمَشِيئَةِ اللهِ لِيَكُونَ رَسُولَ يَسُوعَ الـمَسِيح، ومِنْ سُوسْتَانِيسَ الأَخ، إِلى كَنيسَةِ اللهِ الَّتي في قُورِنْتُس، إِلى الـمُقَدَّسِينَ في الـمَسِيح يَسُوع، الـمَدْعُوِّينَ لِيَكُونُوا قِدِّيسِين، معَ جَميعِ الَّذينَ يَدْعُونَ في كُلِّ مَكَانٍ اسْمَ رَبِّنَا يَسُوعَ الـمَسِيح، وهُوَ رَبُّهُم ورَبُّنَا: أَلنِّعْمَةُ لَكُم والسَّلاَمُ مِنَ اللهِ أَبينَا والرَّبِّ يَسُوعَ الـمَسِيح! إِنِّي أَشْكُرُ إِلـهِي دَائِمًا مِنْ أَجْلِكُم، عَلى نِعْمَةِ اللهِ الَّتي وُهِبَتْ لَكُم في الـمَسِيحِ يَسُوع، لأَنَّكُم فِيهِ اغْتَنَيْتُم بِكُلِّ شَيء، بَكُلِّ كَلِمَةٍ وَكُلِّ مَعْرِفَة، عَلى قَدْرِ مَا تَرَسَّخَتْ فيكُم شَهَادَةُ الـمَسِيح، حَتَّى لَمْ يَعُدْ يُعْوِزُكُم أَيُّ مَوْهِبَة، وأَنْتُم تَنْتَظِرُونَ ظُهُورَ رَبِّنَا يَسُوعَ الـمَسِيح. وهُوَ يُثَبِّتُكُم إِلى النِّهَايَة، لِتَكُونُوا بِلا لَوْمٍ في يَوْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الـمَسِيح. أَمِينٌ هُوَ اللهُ الَّذي دَعَاكُم إِلى الشَّرِكَةِ مَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ الـمَسِيحِ رَبِّنَا. قراءات النّهار: 1 كور 1: 1-9 / لوقا 16 : 1-12 التأمّل: “إِنِّي أَشْكُرُ إِلـهِي دَائِمًا مِنْ أَجْلِكُم”! عادةً، نشكر الله من أجل أمرٍ ما أو شيءٍ ما ولكن هل نشكره أيضاً من أجل أشخاصٍ دخلوا حياتنا وتركوا فيها أثراً عظيماً وخاصّةً بالمعنى الرّوحيّ؟ لا نتكلّم هنا عن القدّيسين بل عن أشخاصٍ يحيون معنا أو نتأثّر بهم ولو دون معرفة مباشرة! ليس بالضّرورة أن يكون هؤلاء من المشهورين أو من ذوي القدرات الماديّة أو الاجتماعيّة بل من ذوي التأثير في القلوب ولو كانوا من أبسط البسطاء! إنّهم ذلك العجوز الّذي يسرد من خبراته الحكم وتلك بالبائعة في ذلك الدكّان الصغير المبتسمة على الدّوام أو المزارع الّذي يترك للعصافير بذوراً عن قصد… فبهذا المعنى، هل ستشكر الله من أجل أحدٍ ما؟! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29735 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إلى كل الحزانى والمتألمين
ارفعوا هذه الصلاة إلى مريم العذراء! ![]() يا أمّنا مريم العذراء، بحقّ الحزن الذي غمر قلبك الأموميّ عندما شهدتِ عذابات ابنك يسوع المسيح وصلبه وموته في انتظار قيامته المجيدة، انظري إلينا بعين الرحمة، وعزّي قلوبنا الغارقة في الأحزان، وعلّمينا أن نرفع نظرنا نحو المخلّص القائم من بين الأموات، ونغمس جرحنا في جراح قلبه الأقدس، فنُشفى من آلامٍ سبّبتها انكسارات الماضي، وترنّم قلوبنا نشيد الشكر لمن غمرها بالتعزيات والبركات والسلام. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29736 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أعطنا يا رب حكمة العذارى اللواتي حافظن على زيتهنّ رغم كل التحديات والإغراءات وظروف الحياة و”حمَلْنَ مَصابـيحَهُنَّ وخرَجْنَ لِلقائك” أيها العريس السماوي، وإذا أتيت في مجدك، وفِي ساعةٍ لا نعلمها، تكون مصابيحنا ممتلئة من نعمتك، فنستحق التمتع برؤية وجهك القدوس إلى الأبد. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29737 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() وَإِنْ لَمْ تَكُونُوا أُمَنَاءَ في مَا لَيْسَ لَكُم، فَمَنْ يُعْطِيكُم مَا هُوَ لَكُم
![]() إنجيل القدّيس لوقا 16 / 1 – 12 “قالَ الربُّ يَسوع لِتَلامِيذِهِ: «كانَ رَجُلٌ غَنِيٌّ لَهُ وَكِيل. فَوُشِيَ بِهِ إِلَيْهِ أَنَّهُ يُبَدِّدُ مُقْتَنَيَاتِهِ. فَدَعَاهُ وَقَالَ لَهُ: مَا هذَا الَّذي أَسْمَعُهُ عَنْكَ؟ أَدِّ حِسَابَ وِكَالَتِكَ، فَلا يُمْكِنُكَ بَعْدَ اليَوْمِ أَنْ تَكُونَ وَكِيلاً. فَقَالَ الوَكِيلُ في نَفْسِهِ: مَاذَا أَفْعَل؟ لأَنَّ سَيِّدي يَنْزِعُ عَنِّي الوِكَالة، وأَنَا لا أَقْوَى عَلَى الفِلاَحَة، وَأَخْجَلُ أَنْ أَسْتَعْطي! قَدْ عَرَفْتُ مَاذَا أَفْعَل، حَتَّى إِذَا عُزِلْتُ مِنَ الوِكَالَةِ يَقْبَلُنِي النَّاسُ في بُيُوتِهِم. فَدَعَا مَدْيُونِي سَيِّدِهِ واحِدًا فَوَاحِدًا وَقَالَ لِلأَوَّل: كَمْ عَلَيْكَ لِسَيِّدي؟ فَقَال: مِئَةُ بَرْمِيلٍ مِنَ الزَّيْت. قَالَ لَهُ الوَكيل: إِلَيْكَ صَكَّكَ! إِجْلِسْ حَالاً وظ±كْتُبْ: خَمْسِين. ثُمَّ قَالَ لآخَر: وَأَنْتَ، كَمْ عَلَيْك؟ فَقَال: مِئَةُ كِيسٍ مِنَ القَمْح. فَقالَ لَهُ الوَكيل: إِلَيْكَ صَكَّكَ! وظ±كْتُبْ: ثَمَانِين. فَمَدَحَ السَّيِّدُ الوَكِيلَ الخَائِن، لأَنَّهُ تَصَرَّفَ بِحِكْمَة. فَإِنَّ أَبْنَاءَ هذَا الدَّهْرِ أَكْثَرُ حِكْمَةً مِنْ أَبْنَاءِ النُّورِ في تَعَامُلِهِم مَعَ جِيلِهِم. قالَ الربُّ يَسوع لِتَلامِيذِهِ: «إِصْنَعُوا لَكُم أَصْدِقاءَ بِالمَالِ الخَائِن، حَتَّى إِذا نَفَد، قَبِلَكُمُ الأَصْدِقاءُ في المَظَالِّ الأَبَدِيَّة. أَلأَمِينُ في القَلِيلِ أَمينٌ في الكَثِير. والخَائِنُ في القَلِيلِ خَائِنٌ أَيْضًا في الكَثير. إِنْ لَمْ تَكُونُوا أُمَنَاءَ في المَالِ الخَائِن، فَمَنْ يَأْتَمِنُكُم عَلَى الخَيْرِ الحَقِيقيّ؟ وَإِنْ لَمْ تَكُونُوا أُمَنَاءَ في مَا لَيْسَ لَكُم، فَمَنْ يُعْطِيكُم مَا هُوَ لَكُم؟” التأمل: “وَإِنْ لَمْ تَكُونُوا أُمَنَاءَ في مَا لَيْسَ لَكُم، فَمَنْ يُعْطِيكُم مَا هُوَ لَكُم؟” “المال الخائن” ليس فقط الأموال بالمعنى الضيق، انما كل “ما ليس لنا”. المطلوب هو الأمانة على “ما ليس لنا ” لنُعطى “ما هو لنا” . اذا عرفنا الأمانة ولو على القليل حصلنا على ” الخير الحقيقي”. الحياة ليست لنا، هي نعمة وهبت لكل منا منذ الأزل.. الأمانة تكون في المحافظة عليها وعدم هدرها أو تشويهها أو نحرها. جسدنا ليس لنا ، هو هيكل الروح القدس.. الأمانة تكون في تغذيته والحرص الشديد على سلامته وكرامته وعدم استعماله في طريق الشر انما في تمجيد الله. الطبيعة ليست لنا، هي من صنع الخالق.. الأمانة تكون في تحويلها لخدمة الانسان الحالي والمحافظة على مواردها لأبنائنا في المستقبل دون هدر وتبذير وتلوث. أولادنا ليسوا لنا، انهم “أبناء الحياة”(جبران).. الأمانة تكون في تربيتهم تربية إنسانية صالحة في جو عائلي دافىء وتنمية مواهبهم واحترام شخصيتهم وإرادتهم .. الذي “لنا ” هو ارادتنا على فعل الخير والقدرة على الحب والخلق والابداع.. الذي لنا هو ” الضمير ” أي صوت الله الداخلي الذي يصرخ فينا ويقلقنا ويؤنبنا عندما نزيح عن الحق والخير. الذي”لنا” هو الخير الحقيقي، أي الشعور بالطمأنينة والفرح والسلام الداخلي .. اذا أردنا الحصول على ما “هو لنا” والتمتع بما نملك، من خير وحب وجمال، لنكن أمناء بالفعل على ما وهبنا الله من أمانات،من وزنات ومواهب وخيرات. علمنا يا رب كيف نقيم لأنفسنا أصدقاء من مالنا ، أعطنا موهبة العطاء والارادة القوية كي نشارك غيرنا ما لدينا. أعطنا أن نكون أسخياء في العطاء، كرماء في التوزيع، مدخرين لأنفسنا أساسًا حسنًا للمستقبل لكي بهذا نمسك بالحياة الأبديَّة (1تي 6: 18-19). آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29738 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() علمنا يا رب ![]() كيف نقيم لأنفسنا أصدقاء من مالنا ، أعطنا موهبة العطاء والارادة القوية كي نشارك غيرنا ما لدينا. أعطنا أن نكون أسخياء في العطاء، كرماء في التوزيع، مدخرين لأنفسنا أساسًا حسنًا للمستقبل لكي بهذا نمسك بالحياة الأبديَّة (1تي 6: 18-19). آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29739 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بَلْ تَكُونُوا مُلْتَئِمِينَ بِفِكْرٍ وَاحِدٍ ورَأْيٍ وَاحِد
الثلاثاء من الأسبوع الخامس بعد عيد الصليب أُنَاشِدُكُم، أَيُّهَا الإِخْوَة، بِاسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الـمَسِيح، أَنْ تَقُولُوا جَمِيعُكُم قَوْلاً وَاحِدًا، وأَنْ لا يَكُونَ بَيْنَكُمُ انْقِسَامَات، بَلْ تَكُونُوا مُلْتَئِمِينَ بِفِكْرٍ وَاحِدٍ ورَأْيٍ وَاحِد. لَقِدْ بَلَغَنِي عَنْكُم مِنْ بَيْتِ كَلْوَة، يَا إِخْوَتِي، أَنَّ بَيْنَكُم خُصُومَات. أَعْني أَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُم يَقُول: أَنَا لِبُولُس! وأَنَا لأَبُلُّوس! وأَنَا لِكِيفَا! وأَنَا لِلمَسيح! فَهَلْ تَجَزَّأَ الـمَسِيح؟ أَلَعَلَّ بُولُسَ قَدْ صُلِبَ مِنْ أَجْلِكُم؟ أَمْ بِاسْمِ بُولُسَ تَعَمَّدْتُم؟ أَشْكُرُ اللهَ عَلى أَنِّي مَا عَمَّدْتُ أَحَدًا مِنْكُم، غَيْرَ قِرِسْبُسَ وغَايُوس، لِئَلاَّ يَقُولَ أَحَدٌ إِنَّكُم بِاسْمِي تَعَمَّدْتَم! غَيْرَ أَنِّي عَمَّدْتُ أَيْضًا بَيْتَ إِسْطِفَانَا. مَا عَدَا أُولـئِك، لا أَدْري هَلْ عَمَّدْتُ أَحَدًا آخَر! فَالـمَسِيحُ لَمْ يُرْسِلْنِي لأُعَمِّدَ بَلْ لأُبَشِّر، لا بِحِكْمَةِ الكَلاَم، لِئَلاَّ يُبْطَلَ صَلِيبُ الـمَسِيح. قراءات النّهار: 1 قور 1: 10-17 / لوقا 18 : 1-8 التأمّل: “بَلْ تَكُونُوا مُلْتَئِمِينَ بِفِكْرٍ وَاحِدٍ ورَأْيٍ وَاحِد”! هل يدعو مار بولس هنا إلى أحاديّة الفكر والرأي بالمعنى الضيّق؟ وهل يعني في كلامه أنّه علينا أن نكون نسخاً عن بعضنا البعض؟ بالطبع، لم يقصد مار بولس أبداً هذا المعنى بل تجنّب الانقسامات والخلافات دون أن يكون هذا على حساب حريّة الرأي أو التعدّديّة! إنّ الاختلاف في الآراء طبيعيّ فيما أنّ نشوء خلافٍ من جرّائه فهو ما لا يمكن أن يعتبر طبيعيّاً لأنّه يحوّلنا من أشخاصٍ أحرار إلى أشخاصٍ أسرى لمواقفنا الجامدة! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29740 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() Frequency in prayer
Elder Efraim of Arizona ![]() Frequency in prayer creates a habit of prayer, which quickly becomes second nature and which frequently brings the nous and the heart to a higher spiritual state. It is the only way to reach the height of true and pure prayer. It constitutes the best means of effective preparation for prayer and the surest road for one to reach the destination of prayer and salvation. Each one of us is able to acquire interior prayer—that is, to make it a means of communication with the Lord. It does not cost anything except the effort to plunge into silence and into the depths of our heart, and the care to call upon the name of our sweetest Jesus Christ as often as possible, which fills one with elation. p.359-361, par.1-12 Plunging into ourselves and examining the world of our soul give us the opportunity to know what a mystery man is, to feel the delight of self-knowledge and to shed bitter tears of repentance for our falls and the weakness of our will. From the book Councels from the Holy mountain |
||||