![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 29641 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لَمْ تُصِبْكُمْ تَجْرِبَةٌ إِلاَّ بَشَرِيَّةٌ. وَلكِنَّ اللهَ أَمِينٌ، الَّذِي لاَ يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ، بَلْ سَيَجْعَلُ مَعَ التَّجْرِبَةِ أَيْضًا الْمَنْفَذَ، لِتَسْتَطِيعُوا أَنْ تَحْتَمِلُوا. كورنثوس الأولى 13:10 ![]() لقد وعدنا الله بشيئين فى مواجهة التجربة: (ظ،) مخرج، و (ظ¢) قوة لمواجهة التجربة و الصمود فيها . هل يمكننا فعلا تصديق ذلك؟ نعم، بالطبع، لأن يسوع اظهر لنا تلك القوة، و الله وعدنا بتلك القوة، ويمكننا ان نرى ذلك في اخوتنا واخواتنا فى المسيح الذين انتصروا بتلك القوة! لكن علينا ان نفهم ان المخرج لا يعني اننا لن نواجه تحديات، ومشقات، او مصاعب. ان شخصيتنا تتكون و تقوي عندما نرفض الاستسلام للتجربة وايضاً رفض الاستسلام للتحديات التي تواجهنا لكي نظل مخلصين لله . ان الله من الاكيد انه سوف يوفر لنا مخرجاً، و لكنه مهتم ايضاً بتنمية شخصيتنا المقدسة و تحقيق التوازن بين الاثنين الذي هو صميم عمل الله. اما اختيارنا ان نبقى مخلصين هو عملنا نحن. (رومية 1:5-5؛ بطرس الأولى 7:1) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29642 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هو أنا مش قلت لكم ماتفتحوش الصندوق بتاع البابا كيرلس ![]() قرر قداسة البابا شنودة الثالث وفاءً للبابا الراحل تنفيذ وصيته أن ينقل جسده الطاهر إلى المكان الذى أحب أن يدفن فيه ليكون إلى جوار حبيبه الشهيد مارمينا العجايبي وذلك فى ليلة عيد القديس مارمينا. وفى ظهر الأربعاء 22 نوفمبر 1972م تم إخراج الصندوق الذى به جسد البابا كيرلس السادس من مدفنه المؤقت والذي كان تحت الكاتدرائية المرقسية بأرض الأنبا رويس ووضعوه أمام الهيكل للمرة الثانية. وقام برفع صلاة بخور العشية قداسة البابا شنودة الثالث وكثير من الآباء المطارنة والأساقفة والكهنة والشعب, وألقى البابا شنودة الثالث عظة وفى يوم 23 نوفمبر 1972م وقال لهم: ما تفتحوش الصندوق" وتحركت الكثير من السيارات والأتوبيسات لكي ترافق جسد البابا كيرلس من الكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس ومنها إلى كلوت بك مقر البطريركية القديمة ثم واصلت رحلتها فى الطريق إلى دير مارمينا. وفى الطريق إلى الدير لم يستطيع الآباء وقف فضولهم . ففتحوا الصندوق ووجدوا أن جسد البابا كيرلس السادس لم يتحلل بعد أكثر من عام ونصف .ومجدوا الله وقد عاتبهم قداسة البابا شنودة فيما بعد لما عرف بالروح أنهم فتحوا الصندوق وقال لهم :- هو أنا مش قلت لكم :- ماتفتحوش الصندوق بتاع البابا كيرلس؟؟ وكان يوم نقل الجسد أن المطر انهمر بغزارة شديدة وأستمرت الأمطار تهطل حتى وصلوا إلى الدير وهناك وجدوا العرب محيطين بالدير ويتسائلون. لماذا تهطل الأمطار بعد توقف دام ستة شهور ؟؟؟ وعرف العرب أن الامطار هطلت تزامنا مع حضور جسد البابا كيرلس فتهللوا وأقاموا الأفراح والاحتفالات بتلك المناسبة وعند وصول الجسد حمل الآباء رهبان الدير جسد أبيهم الطاهر إلى داخل كاتدرائية مارمينا حيث وضعوه أمام الهيكل, وصلى قداسة البابا شنودة الثالث والآباء المطارنة والأساقفة صلاة عشية, ثم نزلوا بالجسد إلى مزاره والمكان الذى أعد خصيصاً له أسفل الهيكل حيث وضعوه فى المقبرة وسط صلوات وتسابيح الآباء الحاضرين طوال الليل, وأقيمت القداسات الإلهية ثم ألقيت الكلمات عن هذا البطريرك الطوباوى. وتبارك جميع الحاضرين من جسد البابا كيرلس السادس, وتم تغطية المدفن بالغظاء الرخامى الذى كان معداً من قبل. وقد سجلت الكنيسة يوم 23 نوفمبر هو العيد السنوى لنقل جسد البابا كيرلس السادس. بركــــــــــــة هذا القديـــــــــس العظيم تـــــــــــكون معى و مـــــــع جميعــــــكم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29643 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس البابا يوحنا الثالث والعشرون
![]() ولد انجلو رونكالي يوم 25 نوفمبر عام 1881م . في قرية سوتو إل مونتي بإقليم لومبارديا – شمال إيطالياً. وكان والده مزارع وكانت عائلته ميسورة الحال . هو من أكثر الباباوات شعبية فى التاريخ ، بدأت فى زمن حبريته حقبة جديدة من تاريخ الكاثوليكية مع افتتاحه المجمع الفاتيكاني الثاني ، وما حمله ذلك من تغيير وانفتاح للكنيسة على الديانات المختلفة والعالم الم...عاصر . شعر أنجلو بدعوته للكهنوت فى عمر الحادية عشر ، لم يكن انجلو طالباً لأمعاً ، لكنه أجتهد ليرسل إلى روما لدراسة اللاهوت عام 1900م وبعد عام واحد التحق بالجيش لإداء الخدمة العسكرية . وبعد انتهاء الخدمة عاد ليكمل دراستة اللاهوتية . سيم كاهناً فى اغسطس عام 1904م . مع تعيين اسقف جديد لأبرشية بيرغامو تم تعيين الاب أنجلو كسكرتير للمطرانية، وبالإضافة لأعمال السكرتارية قام كذلك بتدريس اللاهوت في معهد الأيبارشية . ثم اصبح المرشد الروحى للشبان المتقدمين للكهنوت . عام 1920 عينه البابا بندكتوس الخامس عشر مديراً للمنظمة الإيطالية لدعم الإرساليات الأجنبية، سمح له هذا المنصب بنسج شبكة من العلاقات مع شخصيات دينية أوربية مهمة كما أصبح اسمه معروفاً في الوسط الكنسي في روما . فعين قاصداً رسولياً لعدة دول منها بلغاريا وتركيا وأخيراً باريس . في عام 1953 رقاه البابا بيوس الثاني عشر وعينه بطريركًا للبندقية كما تم تعيينه كاردينالاً في الكنيسة الكاثوليكية. وفى عام 1958م بعد وفاة البابا بيوس الثانى عشر تم انتخابه بابا لكرسى القديس بطرس باسم يوحنا الثالث والعشرون ،وكان عمره آنذاك 77 عام ليصبح البابا الحادي والستون بعد المائتان في الكنيسة الكاثوليكية ، وقيل عنه انه بابا انتقالي . وهو أول بابا يغادر الفاتيكان فى زيارة لأبرشيته فى روما فقام بزيارة مستشفى يسوع الطفل للأطفال المصابين بالشلل وزار أيضا مستشفى الروح القدس ، وقام بزيارة سجن روما ، حيث قال للسجناء " أنتم لا يمكنكم أن تأتوا إلي ، لذلك جئت إليكم . وتكررت زيارته المختلفة لمناطق من روما فى وقت متأخر من الليل سيراً على الأقدام وبدون أى حراسة . وفي عام 1959م دعا البابا لعقد مجمع مسكوني جديد للكنيسة ، على أن يستمر التحضير له ثلاث سنوات ، فقد استمرت المسيرة المجمعية وكان لها الكثير من التغييرات والتجديدات فى بنية الكنيسة حتى أنها أعادت تشكيل وجه الكنيسة الكاثوليكية ، من خلال مراجعة الطقوس ومنح دور أكبر للعلمانيين والحوار مع العالم. وقال البابا ان الكنيسة ليست سيدة المجتمع بل خادمة المجتمع . إعتبر البابا يوحنا الثالث والعشرون المجمع الفاتيكاني الثاني مجمعاً رعوياً، بحيث لم تصدر عنه أي عقائد كاثوليكية جديدة ولكنه رغم ذلك أعاد دراسة وتمحيص عقائد وتشريعات قديمة. وصف يوحنا الثالث والعشرون المجمع بأنه "يوم عنصرة جديد" أي تدفق جديد للروح القدس . صدر البابا ثمانية رسائل عامة خلال حبرية قصيرة نسبياً، إثنان منهما إعتُبرا شديدي الأهمية في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية المعاصر، هما "السلام في الأرض" و "أم ومُعلمة". حاول البابا خلال رسائله العامة، تقريب الكنيسة الكاثوليكية من العالم الحديث، وتكييفها مع متطلبات الزمن المعاصر، وهو ما يتطلَّب العودة التامة لمبادئ الإنجيل المُعاش. كما نشط في تحفيز الإصلاحات الاجتماعية للطبقة العاملة والفقراء والأيتام والمنبوذين، وحثّ على التعاون مع الديانات والمذاهب الأخرى ، بيد أن منشوره البابوي «أم ومعلمة» الذي صدر عام 1961 م ، ركز على الإصلاح الاجتماعي ومساعدة البلدان النامية . ورقد فى الرب يوم3 يونيو 1963، نتيجة اصابته بالسرطان فى الجهاز الهضمي عن عمريناهز الحادية والثمانين . واعلن طوباويا ً في 3 سبتمبر 2000على يد البابا يوحنا بولس الثاني، وشاءت العناية الإلهية أن يعلنا قديسين معا ً على مذابح الكنيسة الكاثوليكية جمعاء، في 27ابريل 2014م . فلتكن صلاته معنا آمين . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29644 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس ساروفيم
![]() ولد ساروفيم في بلدة مونتى غرانارو بإقليم ماركى بإيطاليا عام 1540م ، وكان والده يدعى جيروم رابانيانو وأمه تيودورا جيوانوشي . وفي العماد سمي باسم فليكس . قضى سنيه الأولى بالتقوى والقداسة لأن والديه كانا صالحين . لكن فقر العائلة المدقع أجبر ساروفيم الطفل بأن يعمل لدى أحد القرويين لحراسة القطعان ، بعد ما كان راعياً صغيراً اصبح مساعد بناء يحمل كل يوم أحما...لاً ثقيلة من الطين والبلاط على كتفيه الضعيفتين فشعر بانسحاق أعضائه وتحطيم قواه، لكنه ما أظهر أدنى علامة للتعب الذي يرهقه . بل كان دائما هادئاً ومبتسماً ، كان يصوم على الخبز والماء عدة مرات في الأسبوع . كان للرب نظرة على هذه النفس المنعم عليها . سيصير راهباً فرنسيسكانياً . فتقدم الى دير الابتداء للرهبان الكبوشيين . كان يقول لاخوته الرهبان : " ليس عندى رأس مال ، لكن عندى الصليب والمسبحة الوردية ولي كبير الثقة أننى بهذا وبنعمة الله أساعد جماعة الدير واصير راهباً . ان عدم أهليته للأعمال جلبت عليه من الأخوة ومن الرؤساء توبيخات قاسية ، ثم عينوه بواباً للدير فكان بواباً مثالثاً . منظره وحده عظة كافيه بل كان يظهر كأنه رؤيا سماوية . مع الأخ ساروفيم اصبح الباب مكتب إحسان وصيدلية عجائب وبركة شفاء ومنبر رسالة . كان يوزع الحسنات ، كان الرهبان متسولين يشاركون الفقراء بكل ما لديهم . لكن وجود بواب كالأخ ساروفيم ازاد كثيراً من الفقراء لا يعرف أن يرفض لهم طلباً ، فكان يوزع ثمار الاشجار على الفقراء ، فأمره رئيس الدير بأن يقلل العطاء . اجابه ساروفيم أنا مستعد أن أطيع ياأبت ، هل يمكننا أن نرفض الحسنة لهولاء المساكين ؟ فاسمح لي ياأبت أن أكمل العطاء وأنا أكفل أن الدير سوف لا ينقصه شئ . بل بقدر ما تزداد حسناتنا يزاد كرم العناية الإلهية علينا " . اقتنع الرئيس بكلام الأخ البواب ساروفيم ، يالدهشة كانت جميع الاشجار تحمل ثماراً غزيرة جداً . بعد مهنة البواب قلدوه وظيفة متسول فكان همه الأول أن يكون رائحة المسيح وأن يصنع خيراً مع النفوس . كان لساروفيم لطف الأم وحنانها تجاه الأخوة ، كان يقدم الطعام للرهبان المرضى وكبار السن ، كان قلبه مفتوحاً نحو السماء كما تنفتح الزهرة نحو الشمس وكأنه يعيش فى عالم آخر . وكان دائم التكرم لمريم العذراء . مريم قادت الأخ ساروفيم إلى يسوع وصار بيت القربان مقر ارتياحه ، كان يرغب أن يذهب الى دير العذراء فى لوريتو ليخدم الزوار والقداسات . منذ القديس فرنسيس صار حب الطبيعة من شيمة ابنائه القديسين . فى فصل الربيع كان القديس ساروفيم يفرح بأن يرى العصافير تطير من حوله . وكان يوصى الطيور بسذاجة قائلاً " ايها العصافير اللطيفة كوني رئيفة على صغارك واعتنى بهم حتى إذا كبروا بعنايتك يباركوا الخالق ويرنموا له . وكأنى العصافير قد فهمت خطابه فكانت ترفرف باجنحتها وتأتى حوله كأنها تعده بزغردتها انها ستتبع نصائحه . وكان ايضا يكلم السماك مثلما كان يكلم الطيور . كانت العجائب تتكاثر بكلمته واصبح الأخ ساروفيم العجائبي الكبير للجيل السادس عشر . رقد فى الرب يوم 12 أكتوبر عام 1604م عند الساعة الرابعة مساءاً ، وكان عمره آنذاك 64 عام . فرض الرئيس على رهبانه السكوت المطلق ليتجنب ازدحام الجماهير حول جثمان الأخ القديس وإذ اجتمع الاطفال افواجاً كثيرة وانتشروا فى شوارع المدينة وصاحوا بأعلى اصواتهم " مات القديس " مات الأخ ساروفيم ، كأن نسيم الصباح العجيب حمل هذه الأصوات فانتشرت فى كل مدينة اسكولي . مات القديس مات الأخ ساروفيم . فنهض أهل المدينة حالاً وألفوا تطوافاً لا نهاية له وتوجهوا الى كنيسة الرهبان الفرنسيسكان الكبوشيين حيث كان جسد القديس معروضاً . لا يمكن وصف منظر الجموع . كانوا يصعدون زفرات وصراخ الحزن والفرح . طوب الأخ ساروفيم البابا بنديكتوس الثالث عشر . ثم قام البابا كليمنضوس الثالث عشر بإعلان قداسته عام 1767م . فلتكن صلاته معنا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29645 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المعجزة التي استندت إليها الكنيسة في ملف تطويب كارلو أكوتيس
![]() إن المعجزة التي استندت إليها الكنيسة في ملفّ تطويب كارلو أكوتيس هي شفاء فتى برازيلي يُدعى ماتيوس (6 سنوات) الذي وُلد مصابًا بتشوّه في البنكرياس، ما حرمه من تناول الأطعمة الصلبة. دفع وضع الفتى الصحّي المتأزّم كاهن رعيّته الأب مارتشيلو تينوريو إلى الدعوة لرفع الصلوات على نيّة شفائه، فوضع قطعة من كنزة كارلو عليه في 12 تشرين الأوّل 2013. في اليوم التالي، بدأت صحّة ماتيوس تتحسّن، وأصبح قادرًا على أكل كل أنواع الأطعمة في حين بيّنت الفحوصات التي أُجريت له أن البنكرياس أصبح طبيعيًّا، فكان الشفاء تامًّا، وعجز العلم عن تبريره. وتجدر الإشارة إلى أن معجزات عدّة اجتُرحت بشفاعة الطوباوي كارلو؛ نذكر منها واحدة حصلت في خلال حياته عندما رفع صلاته إلى عذراء بومباي على نيّة شفاء سيّدة كانت تعاني من ورم، فاستُجيبت تضرّعاته. كما تخبر والدته أنطونيا عن شفاء سيّدتين: الأولى حضرت جنازته، وصلّت عند ضريحه، فنالت الشفاء من ورم خبيث، والثانية أربعينيّة لم تُنجب، فطلبت شفاعة كارلو من أجل أن تُرزق بولد، فاستُجيبت ابتهالاتها واختبرت معنى الأمومة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29646 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إشارة مهمة من كارلو أكوتيس بدلت حياة والدته
![]() “كان مغرمًا بالإفخارستيّا التي اعتبرها دربه نحو السماء، وفهم احتياجات عصره لأنه كان يرى وجه المسيح في الأشخاص الأشدّ ضعفًا، وأكدت شهادته أن السعادة الحقيقيّة تتمثّل في وضع الله في المقام الأوّل وخدمته في الإخوة”… بهذه الكلمات وصف البابا فرنسيس الطوباوي كارلو أكوتيس الذي انتقل إلى الحياة الأبديّة في 12 تشرين الأوّل 2006. منح كارلو والدته أنطونيا التي آلمها رحيله المبكر إشارة مهمّة تمثّلت في أنها ستصبح أمًّا مجدّدًا. وفي العام 2010، رُزقت بتوأم هما “ميشال” و”فرانشيسكا” اللذين حضرا احتفال التطويب مع والديهما. وأخبرت والدة كارلو، في إحدى مقابلاتها، أنها تلت صلاة أيّوب بعد موت ابنها، قائلة: “الربّ أعطى والربّ أخذ، فليكن اسم الربّ مباركًا” (أي 1: 21)، مؤكدة أنها تشعر بوجود ابنها الآن أكثر ممّا كان حاضرًا في خلال حياته، وتلمس الخير الذي يفعله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29647 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رغم أن الموت حق
![]() انجيل يوحنا 16 / 20 – 24 “الحقَّ الحقَّ أقولُ لكُم ستَبكونَ وتَندُبونَ، وأمَّا العالَمُ فسَيَفرَحُ. ستَحزَنونَ، ولكِنَّ حُزنَكُم يَصيرُ فرَحًا. فالمَرأةُ تَحزَنُ وهيَ تَلِدُ، لأنَّ ساعتَها جاءَت. فإذا وَلَدَت تَنسى أوجاعَها، لِفَرَحِها بِولادَةِ إنسان في العالَمِ. وكذلِكَ أنتُم تَحزَنونَ الآنَ، ولكنِّي سأعودُ فأراكُم، فتَفرَحُ قُلوبُكُم فرَحًا لا يَنتَزِعُهُ مِنكُم أحَدٌ. في ذلِكَ اليومِ لا تَطلُبونَ مِنِّي شَيئًا. الحقَّ الحقَّ أقولُ لكُم كُلُّ ما تَطلُبونَهُ مِنَ الآبِ باسمي تَنالونَهُ. وما طَلَبتُم شَيئًا باسمي حتى الآنَ. أُطلُبوا تَنالوا، فيكتَمِلَ فرَحُكُم. ” التأمل: ” ستَحزَنونَ، ولكِنَّ حُزنَكُم يَصيرُ فرَحًا ” حزن التلاميذ بسبب آلام يسوع وصلبه وموته، ربما هو الحزن الأشد في تاريخ البشرية، فموت يسوع ليس موتاً لشخص ما قريب أو بعيد، غني أو فقير (رغم أن الموت حق) لكن موت يسوع على الصليب فرِح به أعداء الإنسان لأنه موت الحب وقتل الفرح وإعدام الحياة. تنبأ يسوع لتلاميذه عدة مرات بموته صلباً، ولكن في إنجيل اليوم يخبرهم بالحالة النفسية التي ستصيبهم في وقت الالم والشدة والموت. ستكون آلامهم مصدر فرحٍ لأعداء الحياة، فيتألمون أكثر، حين يرون الإنسان يتجرّد من كرامته وتموت فيه الإنسانية، فيحسبون خسارة أعدائهم لنعمة المحبة ألماً شخصياً لهم. “ستَحزَنونَ، ولكِنَّ حُزنَكُم يَصيرُ فرَحًا” كيف للحزن أن يصير فرحاً؟ هو حزن الصليب وفرح القيامة، فكما اجتاحهم الحزن في بستان الزيتون مروراً بدرب الجلجلة وصولاً إلى الصليب، امتلأوا فرحًا بقيامته. فانقلب المشهد بسرعة البرق من حزن الى فرح كما يحصل أثناء الولادة، فكل آلام المخاض تزول لحظة الولادة. فهل تزول الاوجاع لحظة الولادة؟ من المؤكد أن الاوجاع تبقى لكن من شدة الفرح لا تذكرها الام حين ترى وجه رضيعها. ستبقى الآلام والضيقات والأمراض في العالم، وهي نقصٌ في طبيعتنا البشرية، ومشروع يسوع لم يكن نزعها من العالم بل تقديم الفهم والعلاج الفعّال للألم وأيضاً للموت. كل ألم مع يسوع (مع آلامك يا يسوع) يصبح كألم المخاض تليه الولادة الجديدة والقيامة الجديدة فيسيطر على النفس فرحٌ سماوي لا وصف له. مع يسوع لا تزول الاوجاع فقط بل لا تُذكر فيما بعد “فإذا وَلَدَت تَنسى أوجاعَها، لِفَرَحِها بِولادَةِ إنسان في العالَمِ” “فتَفرَحُ قُلوبُكُم فرَحًا لا يَنتَزِعُهُ مِنكُم أحَدٌ” هذا الفرح ليس شعوراً عابراً نتيجة ظروف عابرة، هو فرح الملكوت الذي نعيشه منذ الان فنحيا في فرحٍ داخليٍ لا ينقطع (2 كو 6: 10) هو فرح المسيح الذي ليس لملكه نهاية، وهو الأول والاخر، البداية والنهاية. الحزن عابر مهما اشتدّ والألم وقتي مهما كان والمخاض لا بدّ منه للولادة والفرح ثابت ودائم لأنه فرح المسيح، ولا أحد يستطيع انتزاعه من المؤمن. فإذا كان المسيح يجتاحنا بحبه ويصبح فينا ومعنا فمن يستطيع أن يفصلنا عنه أو يفصله عنا.ففرحنا هو يسوع بذاته. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29648 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لا ينزع أحد فرحكم منكم ![]() حزن التلاميذ بسبب آلام يسوع وصلبه وموته، ربما هو الحزن الأشد في تاريخ البشرية، فموت يسوع ليس موتاً لشخص ما قريب أو بعيد، غني أو فقير (رغم أن الموت حق) لكن موت يسوع على الصليب فرِح به أعداء الإنسان لأنه موت الحب وقتل الفرح وإعدام الحياة. تنبأ يسوع لتلاميذه عدة مرات بموته صلباً، ولكن في إنجيل اليوم يخبرهم بالحالة النفسية التي ستصيبهم في وقت الالم والشدة والموت. ستكون آلامهم مصدر فرحٍ لأعداء الحياة، فيتألمون أكثر، حين يرون الإنسان يتجرّد من كرامته وتموت فيه الإنسانية، فيحسبون خسارة أعدائهم لنعمة المحبة ألماً شخصياً لهم. “ستَحزَنونَ، ولكِنَّ حُزنَكُم يَصيرُ فرَحًا” كيف للحزن أن يصير فرحاً؟ هو حزن الصليب وفرح القيامة، فكما اجتاحهم الحزن في بستان الزيتون مروراً بدرب الجلجلة وصولاً إلى الصليب، امتلأوا فرحًا بقيامته. فانقلب المشهد بسرعة البرق من حزن الى فرح كما يحصل أثناء الولادة، فكل آلام المخاض تزول لحظة الولادة. فهل تزول الاوجاع لحظة الولادة؟ من المؤكد أن الاوجاع تبقى لكن من شدة الفرح لا تذكرها الام حين ترى وجه رضيعها. ![]() ستبقى الآلام والضيقات والأمراض في العالم، وهي نقصٌ في طبيعتنا البشرية، ومشروع يسوع لم يكن نزعها من العالم بل تقديم الفهم والعلاج الفعّال للألم وأيضاً للموت. كل ألم مع يسوع (مع آلامك يا يسوع) يصبح كألم المخاض تليه الولادة الجديدة والقيامة الجديدة فيسيطر على النفس فرحٌ سماوي لا وصف له. مع يسوع لا تزول الاوجاع فقط بل لا تُذكر فيما بعد “فإذا وَلَدَت تَنسى أوجاعَها، لِفَرَحِها بِولادَةِ إنسان في العالَمِ” “فتَفرَحُ قُلوبُكُم فرَحًا لا يَنتَزِعُهُ مِنكُم أحَدٌ” هذا الفرح ليس شعوراً عابراً نتيجة ظروف عابرة، هو فرح الملكوت الذي نعيشه منذ الان فنحيا في فرحٍ داخليٍ لا ينقطع (2 كو 6: 10) هو فرح المسيح الذي ليس لملكه نهاية، وهو الأول والاخر، البداية والنهاية. الحزن عابر مهما اشتدّ والألم وقتي مهما كان والمخاض لا بدّ منه للولادة والفرح ثابت ودائم لأنه فرح المسيح، ولا أحد يستطيع انتزاعه من المؤمن. فإذا كان المسيح يجتاحنا بحبه ويصبح فينا ومعنا فمن يستطيع أن يفصلنا عنه أو يفصله عنا.ففرحنا هو يسوع بذاته. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29649 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ففرحنا هو يسوع بذاته ![]() الحزن عابر مهما اشتدّ والألم وقتي مهما كان والمخاض لا بدّ منه للولادة والفرح ثابت ودائم لأنه فرح المسيح، ولا أحد يستطيع انتزاعه من المؤمن. فإذا كان المسيح يجتاحنا بحبه ويصبح فينا ومعنا فمن يستطيع أن يفصلنا عنه أو يفصله عنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29650 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لأَنَّ أَحْكَامَهُ حَقٌّ وعَدْل
الأربعاء من الأسبوع الرابع بعد عيد الصليب بَعْدَ ذلِكَ سَمْعْتُ كَأَنَّ صَوْتًا عَظِيمًا لِجَمْعٍ غَفِيرٍ في السَّمَاءِ قَائِلِين: “هَلِلُويَا! أَلْـخَلاصُ والـمَجْدُ والقُدْرَةُ لإِلـهِنَا! لأَنَّ أَحْكَامَهُ حَقٌّ وعَدْل! لأَنَّهُ حَكَمَ عَلى الفَاجِرَةِ العَظِيمَة، الَّتِي أَفْسَدَتِ الأَرضَ بِفُجُورِهَا، وانْتَقَمَ مِنْ يَدِهَا لِدَمِ عِبَادِهِ!”. وَخَرَجَ صَوْتٌ مِنَ العَرْشِ يَقُول: “سَبِّحُوا إِلـهَنَا، يَا جَمِيعَ عِبَادِهِ، والَّذِينَ يتَّقُونَهُ، الصِّغَارَ والكِبَار!”. وَسَمِعْتُ كَأَنَّ صَوْتَ جَمْعٍ غَفِير، وكَأَنَّ صَوْتَ مِيَاهٍ غَزِيرَة، وكَأَنَّ صَوْتَ رُعُودٍ شَدِيدَةٍ تَقُول: “هَلِلُويَا! لأَنَّ الرَّبَّ إِلـهَنا الضَّابِطَ الكُلَّ قَدْ مَلَكَ! فَلْنَفْرَحْ ونَبْتَهِجْ! وَلْنُمجِّدْهُ، لأَنَّ عُرْسَ الـحَمَلِ قَدْ أَتَى، وعَرُوسَهُ قَدْ هَيَّأَتْ نَفْسَهَا، وأُعْطِيَ لَهَا أَنْ تَتَوَشَّحَ بِكَتَّانٍ بَرَّاقٍ نَقِيّ! فَالكَتَّانُ إِنَّمَا هُوَ أَعْمَالُ القِدِّيسِينَ البَارَّة!”. وقَالَ لي: “أُكْتُبْ: طُوبَى لِلْمَدْعُوِّينَ إِلى وَلِيمَةِ الـحَمَل!”. وقَالَ لي: “هـذِهِ هِيَ أَقْوَالُ اللهِ الـحَقَّة!”. ورَأَيْتُ السَّمَاءَ مَفْتُوحَة، وإِذَا فَرَسٌ أَبْيَض، والرَّاكِبُ عَلَيْهِ يُدْعَى الأَمِينَ والـحَقّ، وهُوَ بِالبِرِّ يَدِينُ ويُحَارِب. وعَيْنَاهُ كَلَهِيبِ نَار، وعَلى رَأْسِهِ تِيجَانٌ كَثِيرَة، ولَهُ اسْمٌ مَكْتُوبٌ لا يَعْرِفُهُ أَحَدٌ سِوَاه. وهُوَ مُوَشَّحٌ بِثَوبٍ مَغْمُوسٍ بِالدَّم، ويُدْعَى اسْمُهُ: كَلِمَةَ الله! وَلَهُ اسْمٌ مَكْتُوبٌ عَلى ثَوْبِهِ وَعَلى فَخْذِهِ: مَلِكُ الـمُلُوكِ ورَبُّ الأَرْبَاب! قراءات النّهار: رؤيا ظ،ظ©: ظ،-ظ¢، ظ¥-ظ©، ظ،ظ،-ظ،ظ£، ظ،ظ¦ / لوقا ظ،ظ¢ : ظ،ظ¦-ظ¢ظ، قراءات النّهار: التأمّل: “لأَنَّ أَحْكَامَهُ حَقٌّ وعَدْل”! إنّ الحقّ والعدل الإلهيّين يختلفان جذرياً عن نظيريهما البشريّين! فالحقّ والعدل نسبيان في منطق البشر والدليل هو إختلاف القوانين بين دولة ودولة واختلاف الأحكام أيضاً. أمّا الحقّ والعدل في المنطق الإلهيّ فكليّان ومندمجان في إطار محبّة الله الشاملة التي تعتبر الممرّ الحكميّ لفهم الله! لا يمكن فصل العدالة الإلهيّة عن المحبّة الإلهيّة فهما واحد داخل كيان الله وبالتالي يتكاملان من أجل خلاصنا عبر الرحمة التي تمنحنا النعمة، خلال هذه الحياة، على تخطّي العدالة بالمحبّة! |
||||