30 - 09 - 2020, 06:10 PM | رقم المشاركة : ( 29451 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أيها الرب الاله أنت يا من تمنح البشر المعونات الضروريّة للخلاص خصوصا أولئك الذين دون ذنبٍ منهم، لم يتوصّلوا بعد إلى معرفتك، ساعدهم كي يسيروا بحسب ضميرهم وتربيتهم الانسانية وضميرهم البشري، سيرة مستقيمة تهدف الى خدمة الاخر بكل ما عندهم من خير وحقّ وحب، لكي تكون لهم الحياة الابدية. آمين. |
||||
30 - 09 - 2020, 06:12 PM | رقم المشاركة : ( 29452 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة للقديسة تريزيا الطفل يسوع استعدادًا للمناولة
أنت يا من يعرف صغارتي القصوى، لا تخف من النزول إليّ. تعالي إلى قلبي، يا قربانة بيضاء أحبّها، تعالي إلى قلبي، إنه يتوق إليك! آه! أودّ لو يتركني صلاحك أموت حبًّا بعد هذه الخطوة. يا يسوع، أصغِ إلى صرخة حناني! تعال إلى قلبي! |
||||
30 - 09 - 2020, 06:15 PM | رقم المشاركة : ( 29453 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كلمات القديسة تريزيا الطفل يسوع الأخيرة
إليكم كلمات القديسة تريزيا الطفل يسوع الأخيرة في ليلة ولادتها في السماء في 30 أيلول 1897: -آه! ما أحسن الألم الخالص، لأن ليس هناك من تعزيات… -إنني أحبّ الله. -يا قديستي العذراء الرؤوفة، هلمّي إلى معونتي! -إذا كان هذا الاحتضار، فما يكون الموت؟… آه! يا إلهي الرؤوف!… نعم، إنه لكثير الرأفة، أجده رؤوفًا جدًّا… -يا أمّي، أؤكد لك أن الكأس طافحة!… لكن الله لن يتركني، بكل تأكيد… فهو لم يتركني أبدًا. -يا إلهي… قدر ما تشاء… أشفق عليّ! لم أعد أحتمل… لم أعد أحتمل!… ومع ذلك، لا بدّ لي من أن أعاني… لم أكن لأصدّق أن في الإمكان التألّم إلى هذا الحدّ… يمكن فهم ذلك من خلال أشواقي الحارّة إلى خلاص النفوس. – آه! أحبّه… يا إلهي… إنني أحبّك! (كلماتها الأخيرة وهي تنظر إلى مصلوبها). |
||||
30 - 09 - 2020, 06:16 PM | رقم المشاركة : ( 29454 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رسالة حب
كلنا منعرف الله قديش حب الانسان لتجسد و مات و قام كرمالو كلنا منعرف قديش في ناس حبت الله و ضحت كرمال يتمجد اسمو بس اليوم حابب خبركن عن انسانة عشقت الله لصار عريسا السماوي عاشت ظ¢ظ¤ سنة و الباقي كملتن بالسما و قالتلو من هونيك رح شتي ورد و نعم تيريز الطفل يسوع اللي عرفت كيف تسرق قلب السما و اختارت كل شي هيي اللي عطرت القداسة بعطر الورد و رسمت الطريق ليهون الدرب الصعب وهيك بصير كل انسان مين ما كان مدعو للقداسة بمجرد رغبة قلب و دعوة و لأنو الدعوة مميزة و الدعوة مليانة حب بتتطبق بحياتنا بنظراتنا و تفكيرنا و بتعكس يسوع هيي اللي عاشت الحب بصمت و صلاة و خدمة و طاعة هيي اللي بتعلمنا نعيش ألمنا بفرح و نسبح الله بكل لحظة و نحمدو و نمجدو و نسجد للقربان الحي مع تيريز صارت الخدمة لفتة حب لخينا الانسان ليكتشف معنا يسوع مع تيريز تغيرت مفاهيم كتيرة … معلمة بالكنيسة زهرت الأرض عغيابا ورد يحكي السما و يقلا جايي لعندك الأمينة جايي لعندك تيريز الزغيرة ل من فوق تضل تشتي نعم لكل قلب بقول للرب نعم |
||||
01 - 10 - 2020, 04:40 PM | رقم المشاركة : ( 29455 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Nosso propأ³sito de vida? Ser cأ³pias de Jesus aqui na terra! Que nأ³s e nossas famأ*lias sejamos a manifestaçأ£o de Jesus por onde passarmos, em tudo que fizermos! Você conhece a famأ*lia Se nأ£o conhece, você precisa conhecer! Eles sأ£o cأ³pias de Jesus que abençoam demais nossa geraçأ£o! |
||||
02 - 10 - 2020, 11:57 AM | رقم المشاركة : ( 29456 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس يوليوس الأقفهصي القديس يوليوس الإقفهصي (اقفوص بمركز الفشن بمحافظة المنيا) كاتب سير الشهداء. هذا الذي أقامه السيد المسيح للاهتمام بأجساد الشهداء القديسين وتكفينهم وإرسالهم إلى بلادهم، وقد أرسل الرب على قلوب الولاة سهوا فلم يتعرض له أحد، ولم يرغموه على عبادة الأوثان. وحفظه الله عناية بالشهداء واستخدم ثلاثمائة غلام لهذه الغاية، فكانوا يكتبون سير الشهداء القديسين ، ويمضون بها إلى بلادهم . أما هو فكان يخدم الشهداء بنفسه ويداوى جراحهم ، وكانوا يدعون له ويقولون "لا بد من سفك دمك على اسم المسيح لتحسب في عداد الشهداء" . فلما زال ملك الملك دقلديانوس وملك قسطنطين البار، أراد السيد المسيح أن يتم له ما قد تنبأ به القديسون ليحسب في عداد الشهداء. فأمره الرب أن يمضى إلى أرقانيوس والى سمنود ويعترف بالسيد المسيح فانطلق إلى هناك فعذبه الوالي عذابات كثيرة وكان الرب يقويه. وصلى فإنشقت الأرض وابتلعت الأصنام سبعين وثنا ومائة وأربعين كاهنا كانوا يخدمونها، لما قدموها له ليسجد لها كأمر الوالي (لا تزال آثارها بجوار بنها؛ وقد إكتشفتها بعثة أثرية مع بقايا كنيسة أتريب العظيمة) فلما رأى الوالي هلاك ألهته آمن بالسيد المسيح . ثم مضى صحبة القديس إلى والى أتريب الذي عذب القديس يوليوس بعذابات شديدا، وكان السيد المسيح يقويه، وكان في بعض الأيام عيد للأصنام فزينوا البرابي ( فيافى الأوثان أو هياكل الأوثان ) بالقناديل والتماثيل وسعف النخل ، وأغلقوا الأبواب ليبدءوا بالاحتفال غدا، وطلب القديس من الرب فأرسل ملاكه وقطع رؤوس الأصنام وغبر وجوهها بالرماد وأحرق السعف وجميع آلهة البربا . ولما أتوا صباح اليوم التالي وهم متسربلون باللباس للاحتفال بالعيد ورأوا ما ألم بآلهتهم ، عرفوا ضعفها ، فأمن والى أتريب وعدد كبير من الشعب بالسيد المسيح ، ثم مضى القديس من هناك إلى طوه (طوه ، بقاياها يقرب طنطا) ومعه والى سمنود ووالى أتريب، واجتمع بالاسكندروس واليها . فامتنع أولا عن تعذيبهم ، ولكنه رجع أخيرا فأمر بضرب أعناقهم . وهم يوليوس وولداه تادرس ويونياس وعبيده ، وواليا سمنود وأتريب ، وجماعة في عظيمة يبلغ عددهم ألف وخمسمائة نفس استشهدوا معه ، وحملوا جسده وولديه إلى الإسكندرية ، لأنه كان من أهلها . |
||||
02 - 10 - 2020, 02:41 PM | رقم المشاركة : ( 29457 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنواع المزمور قد يحمل العنوان كلمة تعبر عن الخصائص الشعرية للمزمور مثل: 1ــ مزمور Psalm: من الفعل "زمَّرَ"، وكانت المزامير تنشد قديمًا على نغمات المزمار مع أية آلة موسيقية أخرى، وكان العبرانيون قديمًا يستخدمون المزمار في احتفالاتهم، وكلمة "مزمور" جاءت في اللغة العبرية "هلل" أي " ترتيلة حمد" وهيَ قصيدة شعرية دُعيت بِاسم مزمور. 2ـ شجويَّة shiggaian: أي مزمور يعبر عن مشاعر الحزن، فالشجو هو الحزن والأسى والألم، فهـيَ " ترنيمة حزينة" صاعدة من قلب حزين، وهيَ ترجمة الكلمة العبرية "شيجايون" وجاءت في الترجمة السبعينية "بسالموس" أي "مزمور"، وجاءت في سفر حبقوق: " صَلاَةٌ لِحَبَقُّوقَ النَّبِيِّ عَلَى الشَّجَوِيَّةِ" (حب 3 : 1). 3ـ مذهَّبة mikiam: أي مغطاة برقائق الذهب، وجميع المذهبات في حقيقتها هيَ مراثي، وجاءت في عناوين المزامير (16، 56 – 60)، فدعاها "د. هاموند" Dr.Hammond "جواهر داود السداسية"، وقد دُعي المزمور بمذهبة إما لأنه كُتب بحروف من ذهب، أو لأنه حمل معاني عميقة خفية تشبه الذهب، في باطن المناجم، ولاسيما النبوات التي تشير لمشتهى الأجيال، الكنز الحقيقي المخفي في أسفار الكتاب المقدَّس، فهو مزمور ذَهبي، وكانت هذه المذهبات تُنقش على أعمدة في مكان ظاهر ليقرأها الجميع. 4ــ قصيدة masukil: أي قصيدة تأملية، وتعني في العبرية "ما يعطى فطنـة وحكمـة" وجـاءت تحــت اسم "مسكيل"، وفــي اليونانية "سيناساأوس"، "مزمور فهم"، فهيَ تمثل شعر تعليمي، كما أنها تنبئ بمستقبل إسرائيل. 5ـ صلاة tephillah: وجاءت في عناوين المزامير (مز 17، 86، 190، 102، 142)، وفي عنوان المزمور (102) جاءت " صَلاَةٌ لِمِسْكِينٍ إِذَا أَعْيَا وَسَكَبَ شَكْوَاهُ قُدَّامَ اللهِ". 6ـ تسبحة tehillah: وجاءت في عناوين المزاميــر (مز 48، 65، 66، 67،68، 75، 76، 83، 87، 88، 92، 108، 145)، وجاءت في بعض العناوين "تسبحة مزمــور" مثلما جاء في (مز 48، 66، 88)، أو "مزمور تسبحة" مثل (مز 67، 68). 7ـ للتذكير lehazkir: جاءت في عنوانـي المزمورين (مز 38، 70) وكاتبهما هو داود النبي، ويرى البعض أن داود كتب كلا المزمورين كذكرى لحدث هام، وهو في قمة الألم النفسي والحزن العميق وكآبة القلب، وهناك احتمال ضعيف أن المقصود هو تذكير الرب بمراحمه. وليس معنى هذا أن الله ينسى، ولكن هذا يتوافق مع قول الكتاب: " فَسَمِعَ اللهُ أَنِينَهُمْ، فَتَذَكَّرَ اللهُ مِيثَاقَهُ مَعَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ" (خر 2 : 24). وجـاء في هامش "الكتاب المقدَّس الدراسي": "غير أن معاني الكثير من هذه المصطلحات (لاسيما المزمور والشعر shir) مما يوضح أن الأنواع تتباين في أساسها وتتداخل" (53). |
||||
02 - 10 - 2020, 02:45 PM | رقم المشاركة : ( 29458 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
||||
02 - 10 - 2020, 02:55 PM | رقم المشاركة : ( 29459 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القرن الأول:-
العصر الذي ولد فيه السيد المسيح أولًا: الحكام: 1- أغسطس قيصر وقد ظلت الدولة الرومانية في عهد أغسطس دولة رأسمالية يسيطر عليها كبار الأغنياء من أعضاء مجلس الشيوخ والفرسان وكان الإمبراطور هو الرأسمالي الأول في الدولة فكان أغنى أغنيائها وقد أعتبر أموال الدولة كلها أمواله، فاختلطت خزانة الدولة بخزانته الخاصة، وأصبح يتصرف في موارد الدولة بنفس الطريقة التي يتصرف بها في موارده الشخصية، وقد ترك هذه وتلك في أيدي عبيده الخصوصيين بغير حسيب ورقيب، ومن ثم سيطر عبيده على كل شئون الدولة، وأصبح بأيديهم الأمر والنهي في طول البلاد وعرضها. وكان أغنى الناس في روما بعد الإمبراطور هم أقاربه، وأصدقائه الذين تربطه بهم أوثق الصلات، إذ كان الإمبراطور هو الوسيلة السحرية إلى الثروة التي لا حدود لها. أما سخطه فكان وسيلة الخراب والهلاك. وقد تزايد الأثرياء في روما في عهد أغسطس فتزايد الفساد وأشتد انحطاط أخلاق الرجال وانحلال النساء، واضمحلال الروابط بين الزوج وزوجته والوالد وولده، فأنطلق كل منهم في سبيل، وأطلق كل منهم العنان لشهواته لا يردعه رادع ولا يدفعه دافع من عقل ومن ضمير. وقد زهد أغلب الرجال والنساء على السواء في رباط الزوجية فأصبحت العلاقات غير الشرعية هي السائدة، وأصبح الزنا هو القاعدة، كما زهد الجميع في إنجاب الأبناء، فأصبحوا يمنعون الحمل ويجهضون الحوامل ويقتلون الأطفال بعد ولادتهم. وقد تفاقم هذا كله حتى أصبح يهدد الرومان بالاندثار وأصبح يهدد الدولة الرومانية بالانهيار، ومن ثم سارع أغسطس قيصر إلى إصدار سلسة من التشريعات محاولًا أن يوقف هذا الطوفان قبل فوات الأوان، فمنع الزنى بقانون، وأعطى الحق للأب في أن يقتل أبنته الزانية مع شريكها، كما أعطى الحق للزوج في أن يقتل زوجته الزانية مع شريكها كذلك، وأوجب على زوج الزانية أن يبلغ عنها وإلا تعرض للعقاب. أما زوجة الزاني فلا يحق لها أن تبلغ عنه لأن القانون يبيح له الاتصال بالعاهرات. وقد أصبح الزواج مفروضًا بحكم القانون على كل الصالحين له من الرجال والنساء، وإلا تعرضوا لعقوبات صارمة، منها الحرمان من الميراث، والحرمان من مشاهدة الحفلات والأعياد العامة، بيد أن هذه القوانين قد أغضبت الرومان جميعًا بغير استثناء، ولا سيما أنهم كانوا يعلمون أن الذي أقترحها هو (مانساس) الذي كان مضرب الأمثال في الفجور والفحشاء، وكانت زوجته عشيقة أغسطس نفسه من أكثر الرومان عهرًا وعارًا، وكانت الفضائح التي تحدث في بيته تزكم أنوف القريبين والبعيدين في كل أنحاء الإمبراطورية، وكانت له أبنه وحيده تدعى جوليا ملأت روما بأخبار زناها وخيانتها لأزواجها المتعاقبين وانتقالها من عشيق لعشيق وعربدتها التي كانت تملأ السوق العامة صخبًا وضجيجًا طول الليل. ولذلك سخر الرومان من أغسطس قائلين: كيف يريد بقوانينه أن يصلح أخلاق الدولة كلها، بينما هو عاجز عن إصلاح الأخلاق في بيته. ومن ثم أضطر أغسطس أن يبعد أبنته جوليا عن روما. ولكن جوليا كان لها ابنه لم تلبث أن بدأت تسلك مسلك أمها وتثير الفضائح كذلك فأضطر كذلك أغسطس أن يبعدها عن روما هي الأخرى. وهكذا فشلت قوانين أغسطس وقد فشل في إصلاح أخلاق بيته وأخلاق دولته، لأنه هو نفسه -ككل الرومان- كان فاسد الأخلاق، وكانت الفضيلة والرذيلة عنده سواء. ولم يكتف أغسطس بالقوة وحدها للسيطرة على سكان مصر، وإنما لجأ كذلك إلى السياسة والدهاء، فطبق المبدأ الخبيث الذي طالما طبقة الغزاة والمستعمرون في كل العصور، وهو مبدأ (فرق تسد) وإذ كان سكان مصر يتألفون من المصريين ومن عدد كبير من اليونان واليهود. ولما كان أغسطس قد أصبح معدودًا ضمن الآلهة في روما وأصبح يتعين على الرومان وسكان الولايات عبادته مع آلهتهم فقد أقام تماثيله في مصر ليعبدها المصريون. وهكذا ظل أولئك البائسون عبيدًا لكل حاكم يحكمهم وعابدين لكل زاعم أنه إله. وفي عهد أغسطس ولد يسوع المسيح في بيت لحم، وهي إحدى مدن اليهودية بفلسطين، وإذ كانت أمه مريم العذراء من مدينة الناصرة إحدى مدن الجليل، وقد ذهبت مع خطيبها يوسف للاكتتاب فجاءها المخاض وولدت أبنها هناك. وقد جاء في الكتاب المقدس أنه "في تلك الأيام صدر أمر أغسطس قيصر بأن يكتتب كل المسكونة. وهذا الاكتتاب الأول جري إذ كان كيرينيوس والي سورية، فذهب الجميع ليكتتبوا كل واحد في مدينته، فصعد يوسف أيضًا من الجليل من مدينة الناصرة إلى اليهودية إلى مدينة داود التي تدعي بيت لحم لكونه من بيت داود وعشيرته ليكتتب مع مريم امرأته المخطوبة وهي حبلى، وبينما هما هناك تمت أيامها لتلد فولدت أبنها البكر" (لوقا 2: 1-7). وحين علم هيرودس ملك اليهودية بميلاد يسوع من بعض المجوس الذين قالوا له إن هذا الطفل سيكون ملكًا لليهود، تملكه الذعر، وأمر بقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم وفي كل تخومها من سنتين فما دون عسى أن يقتل يسوع من بينهم. وحينئذ أخذ يوسف الطفل وأمه وهرب إلي مصر عن طريق صحراء سيناء. |
||||
02 - 10 - 2020, 03:34 PM | رقم المشاركة : ( 29460 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسان الشهيدان كبريانوس ويوستينا
كلّنا سمعنا باسميهما، صلّينا لهما في ديرهما في كفيفان بدون أن نبحث غالبًا عن سيرتهما. هما القدّيسان الشّهيدان قبريانوس ويوستينا اللّذان تحتفل الكنيسة اليوم بعيديهما. قبريانوس هو أحد نبلاء أنطاكيا، متحدّر من عائلة شريفة وثنيّة. تربّى على عبادة الأصنام والسّحر وقصده الوثنيوّن لهذه الغاية من كلّ حدب وصوب حتّى التقى بيوستينا فتاة جميلة اهتدت إلى الرّبّ يسوع واعتمدت ووالداها ونذرت حياتها ليسوع المسيح وتربّت على محبّته وطاعته في زمن اجتاحته الخلاعة ودفنت الأخلاق. ويروي التّقليد الكنسيّ أنّ شابًّا وثنيًّا أُغرم بيوستينا وطلب منها الزّواج، إلّا أنّها رفضت بجرأة كبيرة مجيبة: "أنا مخطوبة ليسوع المسيح"، ما دفع أغلاوس إلى اللّجوء إلى قبريانوس السّاحر طلبًا للمساعدة، غير أنّ كلّ محاولاته باءت بالفشل، فأُدهش كيف لـ"فتاة مسيحيّة ضعيفة أن تنتصر على الأبالسة بمجرّد الصّلاة ورسم إشارة الصّليب"، متعجّبًا بقدرة "إله المسيحيّين". هذا الحدث شكّل نقطة تحوّل في حياة قبريانوس الّذي تاب وتخلّى عن السّحر ونبذ الأصنام وأحرق كلّ كتب الشّعوذة أمام أسقف المدينة وشعبها، ولبس يسوع المسيح في سرّ العماد، واتّخذ الإنجيل المقدّس دستور عيش وصار للمسيح كاهنًا. هذا التّحوّل أفرح قلب يوستينا الّتي تلت الصّلوات بلا توقّف على نيّة ثباته في إيمانه، وباعت كلّ ممتلكاتها ومجوهراتها ووزّعت ثمنها على الفقراء. أمّا أغلاوس فحاله حال الكثير من الوثنيّين آمن وتاب واعتمد. هذا الأمر لم يرق للملك ديوكلتيانوس، فأنزل بهما أشدّ الأحكام قساوة وتعذيبًا غير أنّ الله لم يتخلّ عنهما فحفظهما من كلّ أذى وأظهر من خلالهما قدرته على كلّ شرور الأرض، حتّى حكم عليهما الملك بقطع رأسيهما، فلبسا إكليل الظّفر عام 304، ونُقلت بعدها ذخائرهما إلى كنيسة يوحنّا لاتران في روما. |
||||