23 - 09 - 2020, 05:59 PM | رقم المشاركة : ( 29301 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصلاة التي تعلمها يوحنا بولس الثانى من والده ويصليها يومياً
ومن بين الأمور الكثيرة التي تعلمها من والده، صلاة خاصة للروح القدس. ويكشف الكاتب جيسون أفيرت عن هذه الصلاة في كتابه: “القديس يوحنا بولس العظيم: أحبابه الخمسة” ويقول: “أعطاه والده كارول كتاب صلاة عن الروح القدس كان يستخدمه طيلة حياته وعلّمه الصلاة التاليّة وطلب منه تلاوتها يومياً: “يا أيها الروح القدس، أطلب منك نعمة الحكمة لأتعرف عليك أكثر وعلى كمالك الإلهي. وأطلب منك نعمة الفهم لأميّز بوضوح روح أسرار الإيمان ونعمة المشورة لأعيش وفق مبادئ هذا الإيمان. أطلب منك نعمة المعرفة لأبحث من خلالك عن المشورة وأجدها دائماً فيك. أطلب منك نعمة الثبات فلا يفصلني يوم خوف الصعوبات الأرضيّة عنك ونعمة التقوى فأخدم جلالتك دوماً بمحبة بنويّة ونعمة مخافة اللّه فأبغض الخطيئة التي تهينك، يا إلهي.” |
||||
23 - 09 - 2020, 06:10 PM | رقم المشاركة : ( 29302 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فلا تَخَفِ البَتَّةَ مِمَّا سَتُعَاني مِنْ آلام
الخميس من الأسبوع الأوّل بعد عيد الصليب واكْتُبْ إِلى مَلاكِ الكَنِيسَةِ الَّتِي في إِزْمِير: هـذَا مَا يَقُولُهُ الأَوَّلُ والآخِر، ذَاكَ الَّذي أَمْسَى مَيْتًا ثُمَّ عَادَ حَيًّا: إِنِّي عالـِمٌ بِمَا أَنْتَ عَلَيْهِ من ضِيقٍ وفَقْرٍ مَعَ أَنَّكَ غَنِيّ، وَعَالِمٌ أَيضًا بِتَجْدِيفِ الَّذِينَ يَزْعَمُونَ أَنَّهُم يَهُود، وَهُم لَيْسُوا بِيَهُود، بَلْ هُمْ مَجْمَعٌ لِلشَّيْطَان. فلا تَخَفِ البَتَّةَ مِمَّا سَتُعَاني مِنْ آلام. هَا إِنَّ إِبْلِيسَ مُزْمِعٌ أَنْ يُلْقِيَ بَعْضًا مِنْكُم في السِّجْن، لِيُجَرِّبَكُم، فَتُعَانُونَ الضِّيقَ عَشَرَةَ أَيَّام. فَكُنْ أَمِينًا حَتَّى الْمَوت، وأَنا أُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الـحَياة. مَنْ لَهُ أُذُنَانِ فَلْيَسْمَعْ، ما يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلكَنَائِس: أَلظَّافِرُ لَنْ يُؤْذِيَهُ الْمَوتُ الثَّاني. قراءات النّهار: رؤيا يوحنا 2: 8-11/ مرقس 10: 17-27 التأمّل: يتوجّه الروح إلى ملاك الكنيسة التي في إزمير قائلاً: “فلا تَخَفِ البَتَّةَ مِمَّا سَتُعَاني مِنْ آلام”! هذا التشجيع يرتبط بتأكيدٍ مهمّ وهو أنّ الآلام تجربة من إبليس وهدفها زعزعة الإيمان وتقويض الرّجاء! لذا، يدعو الربّ ملاك إزمير ويدعو كلّ واحدٍ مّنا معه إلى الأمانة قائلاً: “فَكُنْ أَمِينًا حَتَّى الْمَوت، وأَنا أُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الـحَياة”! من منّا لا يواجه صعاباً أو تجارب؟ أحياناً ترهقنا هذه العقبات ولهذا على كلٍّ منّا أن ينهل من هذا النصّ الشجاعة والقوّة للمواجهة فنحن شهودٌ للربّ المنتصر على الألم والموت! |
||||
23 - 09 - 2020, 06:11 PM | رقم المشاركة : ( 29303 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما فعله بادري بيو من أجل حماية ديره في خلال الحرب العالمية الثانية
الطيّارون رأوا راهبًا يحلّق في السماء مانعًا إيّاهم من إلقاء القنابل روى الأب داماسو دا سانتيليا، رئيس دير بيانيسي في إيطاليا، هذه الحادثة الاستثنائية في خلال دعوى تقديس الأب بيو، الراهب الكبوشي المشهور الذي حمل سمات المسيح، فقال: “كان العديد من الطيّارين التابعين للطيران الأميركي والبريطاني والمنتمين إلى مختلف الجنسيات والأديان معيّنين في منطقة باري لكي ينفّذوا مهامًا على الأراضي الإيطالية إبّان الحرب العالمية الثانية، وشهدوا جميعًا على حدث خارج عن المألوف؛ في خلال مهامهم، حلّق طيّارون بطائراتهم فوق منطقة غارغانو القريبة من سان جوفاني روتوندو، وقالوا إنهم رأوا راهبًا في السماء كان يمنعهم من إلقاء قنابل على هذه المنطقة”. قُصفت فوجا وكل منطقة بوليا، لكن الغريب هو عدم سقوط أي قنبلة في سان جوفاني روتوندو حيث كان الأب بيو يعيش، وأحد الشهود المباشرين على ذلك هو برناردو روسيني، القائد في الطيران الإيطالي التابع للقوة الجويّة المتحدة التي كانت تعمل إلى جانب قوات التحالف. قال الجنرال روسيني إن الجنود كانوا يتحدثون بانتظام عن راهب يظهر في السماء ويدعو الطائرات إلى الانسحاب. كان العديد ممن كانوا يسمعون هذه القصص يضحكون من دون أن يصدقوها، إلا أن الجنرال قرّر عند تكرار الأحداث مع طيّارين مختلفين أن يتدخل شخصيًّا، فتولّى قيادة سرب طائرات مقاتلة توجّهت لتدمير مستودع ذخائر للألمان كان موجودًا قرب سان جوفاني روتوندو. بعد عودة الوحدة الجويّة، أخبر الجنرال روسيني بما حدث: “وصلنا إلى المكان، فرأينا راهبًا في السماء رافعًا يديه في الهواء. كانت القنابل تسقط وحدها في الغابة، وكانت الطائرات تغيّر اتجاهها بشكل مفاجئ من دون أي تدخل من الطيّارين”. كان الجميع يتساءلون عن هويّة هذا الشبح الذي كانت الطائرات تطيعه. أوضح أحدهم للجنرال أن راهبًا يحمل جراحات المسيح يعيش في سان جوفاني روتوندو ويعتبره السكان المحليّون قديسًا، ولا شك أنه المسؤول عن هذه الأحداث. عندئذٍ، أعلن الجنرال أنه سيتوجّه إلى تلك المنطقة عندما تسنح له الفرصة، وهذا أوّل ما فعله عند انتهاء الحرب؛ ذهب برفقة طيّارين إلى دير الكبوشيين، والتقى رهبانًا، فتعرّف على الفور إلى ذاك الذي أوقف طائراته. اقترب منه الأب بيو، ووضع يدًا على كتفه، قائلًا: “إذًا، أنت الذي كنت تريد قتلنا جميعًا؟” فجثا الجنرال على ركبتيه أمام الأب بيو، وأصبحا فيما بعد صديقين. |
||||
23 - 09 - 2020, 06:13 PM | رقم المشاركة : ( 29304 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة إلى القديسة تقلا
أعطنا، أيها الربّ الإله، أن ننتصر على آلام الخطيئة، عندما نرسم إشارة صليبك الموقّر على وجوهنا؛ به نحارب قوّات العدو، ومنه ننال القوّة والمعونة ضد جميع أعدائنا، متشبّهين بالقديسة تقلا التي استمدّت قوّة الروح بتواضعها ووداعتها وطهارتها، وثبتت في الإيمان أمام العذاب، ولم تخف أو تتراجع، بل تسلّحت بالصليب، فساعدنا ربّي كي ننتصر على صعوبات الحياة بالإيمان والطهارة. آمين. |
||||
23 - 09 - 2020, 06:15 PM | رقم المشاركة : ( 29305 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما معنى “مارت” تقلا؟
العنوان الفرعي: ما الفرق بين “مار” ومارت”؟ مار ـ،ـ°ـھـ = كلمة سريانيّة للمذكر، معناها: سيّد، قديس. مارت ـ،ـ°ـھـ¬ = كلمة سريانيّة للمؤنث، معناها: سيّدة، قديسة. “مارت” أو “مُرْت” ـ،ـ¶ـھـ¬ (بضمّ الميم) أي السيّدة. مار ـ،ـ°ـھـ = لقب للقديسين، فنقول: مار شربل، مار جرجس، مار أنطونيوس. مارت ـ،ـ°ـھـ¬ = لقب للقديسات، فنقول: مارت مريم، مارت تقلا، مارت شموني. وتجدر الإشارة إلى أن كلمة “مار” تُطلق على البطاركة والأساقفة في التقليد السرياني. |
||||
23 - 09 - 2020, 06:20 PM | رقم المشاركة : ( 29306 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس بادري بيو
ولد الأب بيو في " بْيَاتْرَلْشينا " بجنوب إيطاليا يوم 25مايو 1887. تقبل سرّ العماد في اليوم الثاني لولادته وأعطي في المعمودية إسم فرنسيس. نشأ في أسرة فقيرة أنه منذ سن الخامسة كان الطفل يتمتع بنعمة مشاهدة العذراء مريم التي كان يكنُّ لها عاطفة قوية . أنّه كان هادئًا، خجولاً، متحفظًّا لا يحتمل سماع الاهانات. أمّا أفضل صديق له فكان ملاكه الحارس . كرّس القديس بيو نفسه للربّ وللقديس فرنسيس الأسيزي منذ سن الحادية عشرة. لم يقف أبواه في و...جه دعوته ، وفي الخامسة عشرة من عمره سنة 1902 كان يتحرّق شوقًا ليمنح كلَّ شيءٍ إلى الله فرافقه والده إلى دير الآباء الكبّوشيين حيث أمضى فترة الإبتداء. وهناك لبِس ثوب الرهبنة واختار لنفسه اسم الأخ بيو دي "بياترلشينا". كان مبتدئًا مثاليًّا؛ ومنذ ذلك الحين بدأت تحدث معه ظواهر غريبة . كان هذا المبتدىء الشاحب الفارع القامة يستغني عن الطعام بشكل تام مكتفيًا بالمناولة اليومية وقد أمضى واحد وعشرين يومًا يتناول القربان المقدّس فحسب. طلب منه رئيسه بأمر الطّاعة أن يأكل، أطاع لكنه تقيّأ كلّ طعامه وعندما حاول معلم الابتداء حرمانه من المناولة أشرف على الموت . فرض القدّيس بيّو على نفسه عذابات وإماتات، ومن عاداته السهر طويلاً ليصلّي، بَيْد أن الشيطان لم يكن مسرورًا من إماتاته الشاقة وسهره الطويل، فقد حوّل لياليه إلى حلبة صراع وعراك وجعل لياليه مضطربة. ولم يكن أحدٌ يرضى بأن يكون جاره في الغرفة. كان يرتّب حجرته ويخرج، وما إِن يعود حتى يجدها مبعثرة تمامًا، فالكتب على الأرض والمحبرة مقلوبة ومكسورة وسريره مقلوبًا. وكثيرًا ما كان يخرج في الصباح، وقد ظهرت على وجهه آثار المعركة كالأورام واللطمات الزرقاء . تحوّل بسرعة مذهلة إلى رجل الصلاة والشفاعة، وأهدي موهبة ذرف الدموع إذ كان يترافق مع السيّد المسيح في آلامه لرؤيته البشرية منجبلة بالخطيئة وهكذا أصبحت رسالته واضحة في نَظَره: المشاركة في سرّ الفداء . اهتمّ رؤساؤه كثيرًا بصحّته فحالما أبرز نذوره المؤبدة في 27 يناير1907، أمروا له بعطلة طويلة يقضيها في بيته الوالدي في "بياتْرَلْشينا" ليستعيد صحّته، بقي هناك حتى سنة 1916 سيم كاهنًا في 10 أغسطس 1910 وكان له من العمر 23 عامًا وكان يقول: «كم كنت سعيدًا في ذلك النهار، لقد كان قلبي يشتعل حبًا بيسوع. إذ بدأت أتذوّق الفردوس!» تَلا قدّاسه الأول في كنيسة رعيته و كتب على الصورة التي وزعها في ذكرى سيامته الكهنوتية: «يا يسوع، روحي وحياتي، اجعلني أكون معك للعالم؛ الطريق والحق والحياة. فلأكن لك كاهنًا قديسًا، ضحية كاملة ". اضطرته ظروفه الصحية للمكوث عدة سنوات فى قريته . ثم انتقل لاحقا إلى دير يوحنا روتوندو ، وبقى فيه لا يغادره حتى وفاته . وانشا مشفى سماه بيت تخفيف الآلام للعناية بالمرضى . وكان الناس يتهافتون إليه ليعترفوا بخطاياهم ، لما تمتع به من عطايا روحية . فكان يقضي ساعات طوال في كرسى الاعتراف . فى خضم الحرب العالمية الثانية ، علم المؤمنين أن يتسلحوا بالصلاة . فانشا جماعات صلاة انتشرت في المعمورة ، ومازالت حتى يومنا هذا . نال عام 1918م نعمة سمات المسيح التى ظلت دامية تسبب له الأوجاع مدة خمسين سنة . فقد كان يمشى بصعوبة على رجليه المثقوبتين ، وعلى المذبح اصبحت الدماء تسيل من كفيه . حتى رقد فى الرب عام 1968م . أعلنه البابا يوحنا بولس الثانى قديساً عام 2002م . فلتكن صلاته معنا . |
||||
23 - 09 - 2020, 06:47 PM | رقم المشاركة : ( 29307 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
The Power of the Cross
Three girls were walking together next to the railroad tracks when suddenly, they found themselves between two speeding trains. The trains passed them, whistling by, and miraculously, nothing bad happened to the girls! A little more down the road, there were three demons that were receiving the punishment and rage of the other demons. “Well, why didn’t you push the first girl into the train?” They yelled at the first demon, “Her soul would have been ours by now!” “I couldn’t,” he replied, “she was wearing a cross!” The punishing demons then went to the next demon, and they said: “Why didn’t you push the second girl, she wasn’t wearing a cross!” The second demon replied: “Even if she didn’t wear a cross, she made the sign of the cross at the last moment, and that way I couldn’t throw her onto the train!” Next, they went to the last demon: “Why didn’t you push the third girl into the train? She wasn’t wearing a cross, nor was she doing the sign of the cross!” The last demon replied: “While the girl was leaving her home and crossing the street, her mother told her, “My daughter, go with the protection of God.” and blessed her by making the sign of the cross for her daughter! |
||||
23 - 09 - 2020, 06:54 PM | رقم المشاركة : ( 29308 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس ألكسندروس الرسول Alexander ألكسندروس من الاسم الإسكندر وهم اسم يوناني معناه حامي البشر. وهو ابن سمعان القيرواني الذي حمل صليب السيد المسيح "فَسَخَّرُوا رَجُلًا مُجْتَازًا كَانَ آتِيًا مِنَ الْحَقْلِ، وَهُوَ سِمْعَانُ الْقَيْرَوَانِيُّ أَبُو أَلَكْسَنْدَرُسَ وَرُوفُسَ، لِيَحْمِلَ صَلِيبَهُ" (مر21:15). صار ألكسندروس أسقفًا على أفنيون بفرنسا ثم استشهد في قرطاجنة. بركة صلواته فلتكن معنا آمين. |
||||
23 - 09 - 2020, 07:02 PM | رقم المشاركة : ( 29309 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخروف الضال
الأنجيل بحسب متى البشير ــ الأصحاح 18 10 «اُنْظُرُوا، لاَ تَحْتَقِرُوا أَحَدَ هؤُلاَءِ الصِّغَارِ، لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلاَئِكَتَهُمْ فِي السَّمَاوَاتِ كُلَّ حِينٍ يَنْظُرُونَ وَجْهَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. 11 لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ. 12 مَاذَا تَظُنُّونَ؟ إِنْ كَانَ لإِنْسَانٍ مِئَةُ خَرُوفٍ، وَضَلَّ وَاحِدٌ مِنْهَا، أَفَلاَ يَتْرُكُ التِّسْعَةَ وَالتِّسْعِينَ عَلَى الْجِبَالِ وَيَذْهَبُ يَطْلُبُ الضَّالَّ؟ 13 وَإِنِ اتَّفَقَ أَنْ يَجِدَهُ، فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يَفْرَحُ بِهِ أَكْثَرَ مِنَ التِّسْعَةِ وَالتِّسْعِينَ الَّتِي لَمْ تَضِلَّ. 14 هكَذَا لَيْسَتْ مَشِيئَةً أَمَامَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ هؤُلاَءِ الصِّغَارِ. الأنجيل بحسب لوقا البشير ــ الأصحاح 15 1 وَكَانَ جَمِيعُ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ يَدْنُونَ مِنْهُ لِيَسْمَعُوهُ. 2 فَتَذَمَّرَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَالْكَتَبَةُ قَائِلِينَ: «هذَا يَقْبَلُ خُطَاةً وَيَأْكُلُ مَعَهُمْ!». 3 فَكَلَّمَهُمْ بِهذَا الْمَثَلِ قِائِلاً: 4 «أَيُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ لَهُ مِئَةُ خَرُوفٍ، وَأَضَاعَ وَاحِدًا مِنْهَا، أَلاَ يَتْرُكُ التِّسْعَةَ وَالتِّسْعِينَ فِي الْبَرِّيَّةِ، وَيَذْهَبَ لأَجْلِ الضَّالِّ حَتَّى يَجِدَهُ؟ 5 وَإِذَا وَجَدَهُ يَضَعُهُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ فَرِحًا، 6 وَيَأْتِي إِلَى بَيْتِهِ وَيَدْعُو الأَصْدِقَاءَ وَالْجِيرَانَ قَائِلاً لَهُمُ: افْرَحُوا مَعِي، لأَنِّي وَجَدْتُ خَرُوفِي الضَّالَّ!. 7 أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ. يربط القدِّيس أمبروسيوس بين الأمثال الثلاثة التي وردت في انجيل معلمنا لوقا البشير ــ الأصحاح الخامس عشر, والتي قد ضربها رب المجد يسوع بخصوص الاهتمام بخلاص الخطاة، قائلاً: [يشير علينا الطبيب الصالح بأدويَّة لشفاء الضلال، إذ لا يرفض الديان الرحوم الرجاء في إعطاء المغفرة. وقد قصد القدِّيس لوقا أن يذكر ثلاثة أمثال متتاليَّة: الخروف الضال الذي وُجد، والدرهم المفقود الذي وُجد، والابن الضال الذي كان ميتًا فعاش، لكي يدفعك بهذا الدواء الثلاثي لنوال الشفاء من جراحاتك، إذ الخيط المثلوث لا ينقطع سريعًا (جا 4: 12). من هم هؤلاء: الأب والراعي والمرأة؟ الأب هو الله الآب (مثل الأبن الضال)، والراعي هو المسيح (مثل الخروف الضال)، والمرأة هي الكنيسة (مثل الدرهم المفقود). المسيح (الراعي) يحملك في جسده، إذ يحمل خطاياك في جسده، والكنيسة تبحث عنك، والآب يقبلك… الفادي يُعيِن (ينجد الصغير الضعيف الصارخ إليه)، والكنيسة تهتم (بالمفقود البعيد)، والآب يتصالح (بعودة الأبن الشارد بطلبه ورغبته في العودة)، يا لرحمة العمل الإلهي!… الخروف المُتعب يرجعه الراعي، والدرهم المفقود تجده الكنيسة، والابن يرجع (بأرادته) إلى طريق الآب، قادماً بملء التوبة عن الضلال الذي يدينه.] (1) ولكي نتابع فهماً دقيقاً لمثل الخروف الضال, علينا أن نتفهم جيداً القصد من المثل, والذي يتضّح من المقدمة التي ذكرها الرب عن الصغار ليأتي المثل في أعقابها تماماً مكملاً وموضحاً للهدف, ليؤكد الرب بأن حديثه عن الصغار المقصود به الإشارة إلى الخروف الضال, وهذا جاء بالرغم من أن الرب بنفسه قد أشار إلى تلاميذه بالصغار (مت 42:10). إذن الهدف هو خلاص كل نفس ضعيفة غير ناضجة في إرادتها الصالحة, وهذا يحفظ لمثل الخروف الضال قصد الرب منه, ليظل يحمل إشارة بليغة عن كل نفس مؤمنة ضعيفة متعبة, تاهت بعدم رغبتها عن الطريق, فسقطت وعلقت وعجزت عن العودة!! كما يجب علينا أن نلاحظ أن هناك فارقاً بليغاً في المثل كما ورد في أنجيل متى وبين ما قد ذكره أنجيل لوقا, فبدل “الجبال“ في أنجيل متى, يأتي المثل في أنجيل لوقا “في البرية“, وفى متى أيضاً يقول: “وإن إتفق أن يجده“, ليذكر لوقا عبارة أخرى: “يذهب حتى يجده“. والسبب أن متى يكتب لليهود ولوقا للأمم. فبوحى من الروح القدس تغيرت الألفاظ، فاليهود قبل المسيح كانوا على جبال الشريعة والناموس ومعرفة الله، أما الأمم فكانوا فى برية الوثنية، فى تيه مطلق، واليهود صعب ردهم للإيمان بالمسيح لكبريائهم لذلك قال “وإن إتفق“, أما الأمم فسيدخلون الإيمان بأحتياجهم للخلاص من التيه والفراغ الروحي. فكان لراعٍ مِئَةُخروف وكلها مطيعة وصالحة ومستقيمة وتبعته بثغائها الوديع. ولكن لما عدها مساء ذات يوم، وجد أن أحدها مفقوداً. وعرف على الفور من هو الناقص! لأن الراعي الصالح يعرف كل خروف باسمه! إنه «الصغير الضعيف العنيد» فقد هرب مرة أخرى! ظاناً أن سيده لا يقوده إلى المراعي الصحيحة الخضراء, ولا إلى مياه الراحة الوفيرة، فأراد أن يفتش عن أسرار الحياة تلقائياً بنفسه، ليتمتع بالغذاء الوفير بعيداً عن أعين الرقباء. ومع عدم خبرته تاه في البرية، وسقط من علو إلى الهوة. ولولا وجود شجيرات من العليق لوقع فوق الصخور وقضي عليه. ولكنه تعلق بأغصان العليق فوق الهوة الفاغرة لابتلاعه، وسمع عواء الذئاب وأبناء آوى (حيوان يشبه الكلب والذئب معاً). وشعر خائفاً بالخطر، لأنه بعيد عن الراعي الحاذق لهذه الرعية المتضامنة. ولكنه لا يستطيع العودة الآن, لأنه صار أسير العليقة المؤلمة. وخيم الليل على اليائس. فصرخ منذعراً في الفضاء، فلم يرجع له غير صدى صراخه! وبعد مدة من الزمن الثقيل … أصاخ السمع، فصوتاً ناعماً حنوناً قد بدا من بعيد يناديه بأسمه!! ففهم وأدرك على الفور من هذا الصوت المنادي! إنه صوت الراعي الصالح! الذي يعرف أسم كل ضال، فجاوبه الخروف الساقط بين الأشواك الملتفة على جسده النحيل من كل جانب لتعيق حركته تماماً, ليصرخ بكل قواه: النجدة النجدة!! أنا هنا الضال اليائس الشرير! خلصني! اغفر لي عنادي! ليهبط الراعي الصالح في هوة المخاطرة بكل سرعة وتعب ليجذب الخروف الضال إليه، والعرق نازل من جبينه، ولباسه ممزق من الأشواك الكثيفة، ودمه نازف من الجراح. وأخيراً رفع الخروف المريض على كتفيه وعاد به إلى الحظيرة، لاهثاً متعباً من جراء مشقة عملية الإنقاذ وبعد الطريق. وإنما فرح رغم التعب، لأنه وجد الضال العنيد، وخلص الشرير النادم. إذاً الخروف الضال الصغير الضعيف المتعب لم يهرب من أمام الراعي أثناء البحث عنه ولم يهمل نداء الراعي, بل أصر أن يُوجدْ ليوفر إمكانية الإيجاد والأنقاذ, فأطلق ثغائه حتى أدركه الراعي الصالح, ليسلم نفسه بكل رضا لعملية أنقاذه! يكمل القدِّيس أمبروسيوس حديثه معلقاً علي مثل الخروف الضال، قائلاً: [جذب هذا المثل قلب الكنيسة منذ العصر الرسولي الأول، إذ ترى فيه الراعي الصالح الذي يبدو كمن ترك التسعة والتسعين خروفاً – أي السمائيين – ليبحث عن الإنسان بكونه خروفه الضال، جاء كلمة الله متجسداً. هذا وقد أبرز هذا المثال علاقتنا أيضاً بالسمائيين الذين يفرحون برجوعنا، ويتهللون بشركتنا معهم في التسابيح السمائية والتمتع بالأمجاد الأبديَّة…] (2) [الراعي غني، فنحن جميعاً نمثل واحداً من مائة من ميراثه؛ له رعيَّة عظيمة من الملائكة ورؤساء الملائكة والسلاطين والسيادات (كو 1: 16)؛ له رعيَّة في الأعالي. ولأنهم حكماء يتهللون بفداء البشر، الأمر الذي يدفعنا بالأكثر إلى الصلاح. لنعرف أن تجديدنا يبهج جمهور الملائكة، فنطلب شفاعتهم وعونهم ولا نغضبهم. لتكن مفرحاً للملائكة، إذ يبتهجوا برجوعك.] (3) هكذا يكشف السيِّد عن نظرته للإنسان, بأنه ليس مجرّد فرد بين عدد لا يُحصى من الأفراد، إنّما يهتمّ الله بكل إنسان ضل الطريق بأهتمام شخصي له, وبأسم ميلاده وأحتياجات حياته، مقدّماً له كل اهتمام ورعاية أكثر من كل الجماعة المحفوظة في مراعيه على الجبال المقدّسة، لكي يجتذبه ويدخل به إلى العضويّة في هذه الجماعة، إن الله لا يهتمّ باَلكَمّ إنّما بالنوع، يهتمّ بكل عضو بكونه ابناً له. بهذا الروح الأبوي تطلّع القدّيس يوحنا ذهبي الفم إلى شعبه فلم ينشغل بالكاتدرائيّة المكتظَّة بالعابدين، ولم يفرح بكثرة الملتصقين بالكنيسة، وإنما كان يئن حزيناً لو أن إنساناً واحداً في المدينة لم ينعم بعد بالحياة الأبديّة. في اهتمامه بكل عضو, ليقول: [كل واحد منكم في عينيَّ يساوي المدينة كلها.] (4) [لا يقل لي أحد أن كثيرين قد نفَّذوا الوصيّة فإنّني لا أبتغي هذا، بل أريد الكل أن يفعلوا هكذا. فإنّي لا أستطيع أن التَقط أنفاسي حتى أرى ذلك قد تحقّق، فإن كان واحد قد ارتكب الزنا بين أهل كورنثوس صار بولس يتنهّد كما لو أن المدينة كلها قد ضاعت.] (5) يكمل القدِّيس يوحنا فم الذهب, قائلاً: [كيف دُعيت السماء بريَّة؛ إلا لأنها قد تُركت؟! لقد هجرها الإنسان عندما أخطأ، لكن بقى التسعة والتسعون في البريَّة, بينما خرج الله يبحث عن الخروف الضال علي الأرض. لقد نقص عدد الخليقة العاقلة – أي الملائكة والبشر- الذين خُلقوا لرؤية الله، إذ سقط الإنسان، وكان لابد أن يكمل العدد في السماء (لمائة الكمال)، لهذا نزل الله إلى الجنس البشري على الأرض. فما يدعوه لوقا بالبريَّة, يذكره متى في نفس المثل بالجبال (مت 18: 12) ليشير إلى أن التسعة والتسعين لم يضلوا بل بقوا في الأعالي في السموات. وإذ وجده يضعه علي منكبيه (كتفيه) فرحاً. حمل الخروف علي كتفيه، إذ حمل طبيعتنا البشريَّة، وحمل خطإيَّانا. أقول لكم: أنه “هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعين باراً لا يحتاجون إلى توبة”.] (6) ويستطرد القديس يوحنا ذهبي الفم رابطاً فرح السماء بسلوك وممارسات الشعب الأخلاقية, وفضائل ثمار سكنى الروح القدس فيهم, هكذا: [يلزمنا أن نتأمَّل أيها الاخوة لماذا يقول ربَّنا أنه يكون فرح في السماء بالخطاة التائبين أكثر من مثابرة الأبرار. أليس بخبرتنا العامة نجد كثيرين ممن لم يتثقلوا في ضمائرهم بحمل الخطيَّة، الذين يسلكون طريق العدل، وهم غرباء عن المحرمات لا يشعرون برغبة شديدة لبلوغ البيت السماوي… نجدهم متراخين في ممارسة أعظم الفضائل الهامة إذ يشعرون أنهم لم يرتكبوا آثاماً خطيرة. من الجانب الآخر أحياناً إذ يشعرون أنهم ارتكبوا الخطيَّة يتلامسون مع تبكيت الضمير ويلتهبون بمحبَّة الله، فيمارسون فضائل أعظم. يواجهون كل الصعوبات بشجاعة وبأكثر قداسة، تاركين كل الأمور الدنيويَّة، هاربين من الكرامات، مبتهجين بالأهانات الصادرة ضدهم من الغير، تلتهب فيهم الرغبات السماويَّة والشوق نحو بلوغ البيت الأبدي. إذ يتحقَّقون أنهم قد ضلوا بعيداً عن الله تصير معاصيهم القديمة دافعاً للمكاسب الأخيرة. لهذا يكون فرح في السماء بخاطىء يتوب عن استمرار بار في بره. وذلك كما في المعركة يُسرّ القائد حين يرى الجندي الذي سبق فهرب قد عاد ليحارب العدو بأكثر شجاعة، من ذاك الذي لم يهرب لكنه يمارس عملاً غيوراً. وأيضاً كالعامل الذي يُقدر الأرض التي كانت تنتج شوكاً وحسكاً وصارت تنتج ثمراً وفيراً أكثر من تقديره للأرض التي لم يكن بها أشواك، لكنها لا تقدَّم محصولاً خصباً. ومع هذا كله لا نستطيع أن ننكر أنه يوجد في حياة بعض الأبرار من يسبّبون فرحاً، هكذا لا يُحسب أقل من الفرح بعودة الخاطىء … لكنه يوجد أناس يمارسون حياة الإماتة كما لو كانوا قد ارتكبوا كل خطايا العالم، مع أنهم لم يرتكبوا جريمة معينة. هؤلاء يرفضون كل راحة حتى ما هو مسموح به، مرحّبين بسخريَّة الغير لهم، ولا يسمحون لأنفسهم بأقل لذة، بل يزهدون حتى الملذّات التي يسمح لهم بها، يحتقرون الماديات وتلتهب اشتياقاتهم بغير المنظورات، يجدون لذتهم في الألم والتواضع في كل شيء، وإذ يبكي البعض علي أعمال خطاياهم ينتحب هؤلاء علي خطايا الفكر.] (7) القدِّيس جيروم [الذي وضع حياته من أجل خرافه بحث عن الضال على الجبال والتلال… وإذ وجده حمله على كتفيه اللذين حملا خشبة الصليب.] (8) القدِّيس غريغوريوس النزينزي [أظهر السيِّد غيرته العظيمة على الضعيف والصغير بتركه الذين خلصوا مهتماً بالواحد ليفرح به.] (9) القدِّيس يوحنا ذهبي الفم [عندما وجد الراعي الخروف لم يعاقبه، ولا سحبه إلى القطيع (كما بالعنف)، بل وضعه على كتفه، حمله برفق وضمه للقطيع.] (10) أبونا متى المسكين [أمَّا فرحة الراعي بالخروف الضال لما وجده أكثر من التسعة والتسعين، فقد كشف بها عن أعماق أعماق قلبه من جهة مسرَّة نفسه بعودة وتوبة الخاطئ!] (11) [المَثَل يحمل كذلك رنَّة أسف .. كيف خرج الخروف من الحظيرة وانسلَّ من وراء الراعي هكذا وضلَّ، هي نفسها رنَّة الحزن عند المسيح والله بالنسبة لخاطئ واحد يضل. أمر يحزن قلب الله والمسيح الذي سفك دمه من أجل هذا الخاطئ الذي ضلَّ. إنها دعوة لرعاة البشر أن يصونوا رعيتهم لأنهم سيُسألون عمَّن يخرج ويضل …… علماً بأنه حسب أصول رعاية الغنم أن الخروف الذي يضيع يُحسب على الراعي! لو 3:15و4 «فَكَلَّمَهُمْ بِهذَا الْمَثَلِ قَائِلاً: أَيُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ لَهُ مِئَةُ خَرُوفٍ، وَأَضَاعَ وَاحِداً مِنْهَا، أَلاَ يَتْرُكُ التِّسْعَةَ وَالتِّسْعِينَ فِي الْبَرِّيَّةِ، وَيَذْهَبَ لأَجْلِ الضَّالِّ حَتَّى يَجِدَهُ؟» صوت المسيح هنا مسموع لأن هذا هو أسلوبه: توجيه مع توبيخ، مع تعليم. مائة خروف تعبِّر عن مِلْكِية صغيرة في فلسطين. وواضح من الكلام أن المسيح يخاطب أُناساً منهم رعاة غنم. فالمنظر كأنه أمامنا الآن، فالراعي قبل أن يُدخل غنماته الحظيرة يضع عصاته بعرض الباب حتى تدخل الغنمات من تحت العصا ليعدَّها ويفرز المريضة أو المجروحة. ومن هنا جاء قول الله بالنسبة لشعبه: «وأُمِرُّكُمْ تحت العصا وأُدخلكم في رباط العهد» (حز37:20)، بمعنى عدَّهم وفتَّشهم عنايةً منه بهم.] (12) هكذا يطلب الرب يسوع كل ضال غير مكتمل التمييز, فيا أيها الهارب الضعيف المستمر في عنادك ضد الله، والمتعلق في شوك الخطية متدلياً فوق هوة الهلاك. هل تسمع صوت الراعي الصالح، فهل لك أن تصرخ إليه … يا رب نجني؟ لأن عونه قريب. لقد سفك دمه ليفديك، ولا يخجل أن يبذل جهده ليخلصك. سلم نفسك ليده المخلصة، فيرفعك، ويحملك على كتفيه ويرجعك إلى رعيته. أن الله والمسيح والروح القدس والسماء والكنيسة وكل الملائكة يفرحون ويتهللون لأجل رجوعك. ولكن إن بقيت عنيداً بعيداً عن ربك يحزنون حزناً كبيراً, فكن حذراً من هلاكك وسط أشواك الخطية! آمين ————————— (1) In Luc 15:1-7 (2) Ad Eutropius 2:5 (3) In Luc 15:1-7 (4) PG. 50:713-4 (5) Conc. Stat. 13:12 (6) Ep. 2:1 (7) In Evang. hom 34 (8) On the Theophany or Birth of Christ; 14 (9) In Matt. Hom 59:5 (10) De Mul. Pecc (11) تفسير أنجيل متى البشير للأب متى المسكين (12) تفسير أنجيل لوقا البشير للأب متى المسكين |
||||
23 - 09 - 2020, 07:07 PM | رقم المشاركة : ( 29310 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة من اجل المرضي ============== أيها الرب يسوع نؤمن بأنك حي وأنك قمت من بين الأموات. نؤمن بأنك حاضر فعلاً في كل مكان وحاضر فى وسطنا الان. نسبحك ونعبدُك، نحمدُك يا رب على كل احوالنا حتى المرض. أنت كمال الحياة. أنت القيامة وأنت الحياة. أنت، يا رب، عافية المرضى نسألك أن تتحنن على الذين يتألمون في جسدهم وعلى كل الذين يتألمون في قلبهم، وعلى الذين يتألمون في روحهم . رحمتك يا رب نسأل الآن من أجلهم. باركهم كلهم، واجعل الكثيرين يستعيدون الصحة، ليكبر إيمانهم وليلمسوا عجائب حُبك، ليكونوا، هم أيضاً، شهوداً لقدرتك ورحمتك. نتوسل اليك يا يسوع، بحق صليبك المقدس وبحق سفك دمك الثمين من أجلنا، إشفهم يا رب، إشفهم في جسدهم، إشفهم في قلبهم، إشفهم في روحهم أفيض فيهم الحياة، هذا ما نسألك بشفاعة العذراء مريم وجميع القديسين ان تلامس كل جسد الان وتقاوم كل مرض بسلطان عجيب اثق انك تستجيب ولك اهديك كل الكرامة وكل المجد امين |
||||