![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 29061 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() 16 معلومة عن قائمة أعياد العذراء مريم فى ذكرى عيد ميلادها ![]() 1. أعياد السيدة العذراء مريم هي عبارة عن قائمة أو سجل تظهر الأعياد والتذكارات التي يحتفل بها المسيحيون حول العالم . 2. وتنقسم أعياد السيدة العذراء مريم إلى ثلاث أقسام، الأعياد المريمية الكبرى ويبلغ عددها 7 أعياد وتحتفل بها جميع الكنائس في العالم. 3. القسم الثاني هو الأعياد المرتبطة بمراحل من حياتها، كالزيارة إلى أليصابات أو تقدمتها إلى هيكل سليمان، ويختلف الاحتفال بها حسب الرعايا والطوائف وحسب البلدان أيضًا. 4. القسم الثالث هو الأعياد الخاصة بذكرى ظهورها أو طلب شفاعتها لبلد أو منطقة وتتميز بكونها محصورة في البلد والمنطقة وأحيانًا بالطائفة الخاصة بذلك أو الكنيسة المشادة على اسمها. 5. اختلاف التقويم أدى لاختلاف الاحتفال بعيد ميلاد السيدة العذراء، فالكنيسة الكاثوليكية تحتفل به 8 سبتمبر، بينما تحتفل الكنيسة القبطية به وفق التقويم القبطي أول شهر بشنس الموافق 9 مايو. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29062 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() Minha lamparina estaجپ acesa o oجپleo naجƒo vai acabar... Estou atenta, esperando por Ti, Amado! Anelo pelo momento em que O verei vindo ao meu encontro com seus olhos de amor. Meu coracج§aجƒo parece que vai saltar pra fora do peito soجپ de imaginar como serأ، esse dia! Penso nisso o tempo todo, pois nada mais me satisfaz... Quem dera fosse hoje, quem dera fosse agora! Mas enquanto isso, permanecerei fiel, com meus olhos e pensamentos fixos em ti, pois Tu eجپs o Amado da minha alma, sou sua e Tu eجپs meu para sempre e sempre. ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29063 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس بطرس كلافر الكاهن
![]() ولد بطرس كلافر في قرية ع¤يردو بالقرب من مدينة برشلونة فى إسبانيا شهر يونيه عام 1580م . عاش أيّام طفولته بالرّيف، يتأمّل جمال الطبيعة وعظمة قدرة الخالق. فنَمَت الدعوة في نفسه ببطء كما تنمو الحبة بباطن الأرض. وفي سن الثالثة عشرة، عزم على أن يصير كاهنًا، ليخدم الفقراء ويمنح الأسرار المقدّسة لمن يحتاج إليها تعرّف بطرس إلى الآباء اليسوعيّين وهو يدرس في جامعة برشلونه، ...فأحبّ حياتها، وفَتَنَتْه رسالتُهم، وطلب الانضمام إليهم. فوافق الرؤساء على طلبه، وأرسلوه إلى دير الابتداء، وبعد أن أبرز نذوره الرهبانيّة، سافر إلى جزيرة مايوركا ليدرس الفلسفة . وكان الأخ ألفونس رودريغز اليسوعيّ يعيش في تلك الجزيرة ويعمل بوّاباً في مدرسة الرهبنة اليسوعيّة. وكان بطرس كلاع¤ر قد سمع أشياء كثيرة عن تقواه وقداسته وإلمامه في الإرشاد الروحيّ. فجعل يتردّد عليه. ويسمع إرشاداته ويدوّنها في كرّاسه الذي لم يفارقه طوال أيام حياته. وعُقدت بين الاثنين صداقة حميمة، فكانا يلتقيان يوميًّا للتحدّث في الأمور الروحيّة. وقد لاحظ الأخ ألفونس اشتياق بطرس للقداسة، ورغبته الشديدة في القيام بأعمال عظيمة لمجد الله الأعظم، فحدّثه عن العالم الجديد، أي القارّة الأمريكيّة المكتشفة حديثاً، عن أعمال المرسلين البطوليّة هناك، وقال له وقتئذ: “إنَّ بلاد رسالتك هي العالم الجديد، وهي رسالة عظيمة. فيا بنيّ الحبيب بطرس، لماذا لا تذهب أنت أيضًا إلى هناك، وتجمع شمل نفوس التائهين لأجل المسيح؟ وشعر بطرس، حين سمع هذا الكلام، بنار تتأجّج في داخله، وصلّى على هذه النيّة ليلي نهار، ثمَّ كتب إلى رئيسه الإقليميّ رسالة طلب منه فيها أن يرسله إلى العالم الجديد . وافق الرئيس على طلب بطرس، وفي 15 أبريل1610، رست سفينه سان بيير في ميناء كارتاجينا الكولومبيّ . وبدأ يهتم بالعبيد الذين كانوا يخطفون وينقلون من إفريقيا الى القارة الجديدة ، كرس بطرس كلافر لهم حياته كلها ولقب نفسه بخادم الزنوج الدائم . اهتم هذا القديس بغذاء المستعبدين وعلاجهم بسبب ما كانوا يعانونه من الظلم والإهمال ، وغمرهم بعطفه . بشر الوثنيين منهم بالإيمان المسيحي وعلمهم الفضائل الإنجيلية وساعدهم على اكتشاف الحرية الحقيقية التى تنبع من كونهم ابناء الله . قام بإعطاء سر المعمودية لأكثر من ثلاثمائة الف شخص . اجتاح وباء الطاعون مدينة كاراتاجينا والمناطق التي تجاورها، فهبّ الأب كلاع¤ِر لإغاثة المصابين، غير عابئ بخطورة الإصابة بالعدوى. وإذ كانت حياته كلّها تماثلاً مع المتألّمين، أصيب بالطاعون، ولزم الفراش. وعجز تماماً عن سماع الاعترافات وإحياء القدّاس. وحيث إنَّ آباء الدير انشغلوا في إسعاف المصابين، ومات كثير منهم بهذا الداء، استأجروا له عبدًا ليخدمه. فأساء العبد معاملته، وكان يضربه ويشتمه، ويتناول جزءًا كبيرًا من طعامه، وهو يتحمل ذلك بصمت، ويصلّي إلى الله، فيقول: “لتكن آلامي يا ربّ كفّارة عن خطايا بنيّ البشر تجاه السود المساكين ." وساء حاله كثيرًا، فنال سرّ مسحة المرضى. وعَلِمَ سكّان كارتاجينا بالنبأ، حضر آلاف العبيد والأسياد لزيارته. وتوفي الأب كلاع¤ِر يوم 8 سبتمبر 1654، وعندما أنتشر في المدينة نبأ وفاة الذي صيرّ نفسه عبدًا من أجل الملكوت، تجمّع العبيد أمام بوّابة الدير، وكانوا يبكون بكاءً شديدًا، ويقرعون صدورهم، ويصرخون بصوت عالٍ: “مات صديقنا الغالي . أعلن البابا ليون الثالث عشر الأب بطرس كلاع¤ِر اليسوعي قديسًا يوم 15 يناير 1896. وفي سنة 1896 أعلنه نفس البابا شفيعاً للرسالة لدى العبيد . فلتكن صلاته معنا . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29064 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عيد ميلاد سيدتنا مريم العذراء
![]() من الضروري التركيز على حقيقة جوهرية من نوعها وهي أنّ مريم العذراء قد وُلِدَت منزّهة من خطيئة آدم وحواء (الخطيئة الأصليّة)، ونالت هذه النعمة بطريقة استثنائية في أثناء الحبل بها في أحشاء أمّها القدّيسة حنّة. وردت كثير من الرموز والألقاب عن العذراء مريم في العهد القديم، منها: “المُشرفة كالصبح الجميلة كالقمر الساطعة كالشمس“، ووصفها بأوصاف غاية في الجمال في العهد الجديد .... هي البتول الأكثر تميّزًا، والعذراء الأقرب إلى الكمال بين المخلوقات. وورد ذكر مريم العذراء في كثير من الآيات في العهد الجديد يصعب حصرها، منها : ممتلئة نعمة ، آمة الربّ ، مباركة بين النساء ، تطوّبها جميع الأجيال . كان والدا مريم العذراء طاعنَين في السن عندما استجاب الله لصلاتهما ورزقهما الابنة المختارة التي أدخلت عليهما الفرح والسرور، وأصبحت فيما بعد أمًّا للمسيح الكلمة المتجسد. حسب التقليد وُلدت مريم العذراء في القدس في مكان (يُدعى اليوم دير القديسة حنّة). وكان والداها قد نذرا نذرًا للربّ أنّهما إذا رُزقا طفلاً أو طفلة أن يخدم المولود في الهيكل . يقول سفر التكوين “وأجعلُ عداوة بينك وبين المرأة، وبين نسلك ونسلها. فهو يسحق رأسك، وأنت تُصيبين عَقِبَه”. في هذه الآية يخاطب الله الشيطان. وتبيّن الآية أنّ الشيطان لديه عداوة مع المسيح ومع والدته العذراء. ويفسّر آباء الكنيسة الكاثوليكية هذه الآية على أنّها تُشير إلى براءة المسيح ومريم العذراء من الخطيئة. ولو أنّ أيّ منهما ارتكب فعلاً الخطيئة ما كان في عداء مع الشيطان ولكن في الواقع متعاونًا معه في بعض الأحيان . لدى قراءتنا للإنجيل المقدّس، هناك حقيقة هامة، ألا وهي تحية القدّيسة إليصابات لمريم العذراء حينما زارتها في عين كارم، هتفت إليصابات بأعلى صوتها – بوحي من الروح القدس – : “مباركةٌ أنتِ في النساء! ومباركةٌ ثمرة بطنك!” . يغفل الناس عن آيتين من كلام إليصابات في كثير من الأحيان. أولاً، الآية “مباركةٌ في النساء” وتعني جميع النساء اللواتي عشنَ على الإطلاق “واصطفاها فوق نساء العالمين” (بما في ذلك حوّاء أمّ جميع الأحياء التي خلقها الله بلا خطيئة). ثانياً، تصف الآية السيّد المسيح على أنّه “ثمرة” بطنها. ويقول الكتاب المقدّس أنّ “كلّ شجرة تُعرَف من ثمرها” و“ليس للشجرة الخبيثة أن تُثمر ثمارًا طيبة” فمن ثمارهم تعرفونهم”. الكنيسة تؤكّد بالتالي وجاهة مريم العذراء وأيضًا شفاعتها ووساطتها بيننا وبين الله من أجل نيل النّعم التي نحن بحاجة إليها. تشفّعي فينا أيتها العذراء المباركة كلّما التجأنا إليكِ آمين ! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29065 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() وَلكِنْ لا بُدَّ لَهُ أَوَّلاً مِنْ أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيرًا، وَيَرْذُلَهُ هذَا الجِيل!
![]() إنجيل القدّيس لوقا 17 / 20 – 25 سَأَلَ الفَرِّيسيُّونَ يَسُوع: «مَتَى يَأْتِي مَلَكُوتُ الله؟». فَأَجَابَهُم وَقَال: «مَلكُوتُ اللهِ لا يَأْتِي بِالمُرَاقَبَة. وَلَنْ يُقال: هَا هُوَ هُنا، أَوْ هُنَاك! فَهَا إِنَّ مَلَكُوتَ اللهِ في دَاخِلِكُم!». وقَالَ لِلْتَلامِيذ: «سَتَأْتِي أَيَّامٌ تَشْتَهُونَ فِيها أَنْ تَرَوا يَوْمًا وَاحِدًا مِنْ أَيَّامِ ظ±بْنِ الإِنْسَان، وَلَنْ تَرَوا. وَسَيُقالُ لَكُم: هَا هُوَ هُنَاك! هَا هُوَ هُنَا! فَلا تَذْهَبُوا، وَلا تَهْرَعُوا. فَكَمَا يُومِضُ البَرْقُ في أُفُق، وَيَلْمَعُ في آخَر، هكذَا يَكُونُ ظ±بْنُ الإِنْسَانِ في يَوْمِ مَجِيئِهِ. وَلكِنْ لا بُدَّ لَهُ أَوَّلاً مِنْ أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيرًا، وَيَرْذُلَهُ هذَا الجِيل! للتأمل:”وَلكِنْ لا بُدَّ لَهُ أَوَّلاً مِنْ أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيرًا، وَيَرْذُلَهُ هذَا الجِيل!” ما أجملك يا ابن الانسان؟ كم أنت قريبٌ منه؟ كم أحببته؟ لكن أيُعقل أن تكون إبنه؟ وأنت، أنت منذ البدء كنت؟؟ وأيّ إنسان أنت ابنه؟ الذي تألمت كثيرا من أجله؟ ورذلك أبناءه؟ أبناء ذاك الجيل وهذا الجيل؟ الانسان الذي ذقت الموت على الصليب من أجله؟ أو الانسان الذي صلبك وسمّرك كي لا تعود تحتضنه فيما بعد؟ ما أشقى هذا الانسان من دونك؟ وما أسعده حين تملك في قلبه وفكره وارادته وكل كيانه. لا زال هذا الانسان يبحث عن الملكوت في زوايا العالم!!! ظنّ أنّه ملكوتًا أرضيًا، أو حالة زمنية أو مادية يمكن رصدها أو مراقبتها من خلال علامات أو مؤشرات خارجية، نسي أن الملكوت هو حالة روحية يعيشها بهدوء كلي مهما كانت الظروف والمحن… لا بل في قلب المحن يملك الله في قلبه ويجتاح كيانه… يملك الله في الانسان عندما يعيش الحب رغم استحالته في بعض الظروف… عندما يحوّل الأحزان الى أفراح، والحروب إلى سلام، والعداوة إلى صداقة… عندما يثمر في الارض القاحلة، ويزرع بزور الحياة في حقول الموت… عندما يبادر إلى مدّ يده للآخر دون انتظار أي مقابل… عندما يعبر حدود التفرقة ويتخطى الألوان الفاصلة وإشارات النفي والابعاد… عندما يغذي الاطفال بالبراءة قبل الحليب، والشبّان بالمعرفة قبل الطعام، والشيوخ بالكرامة قبل المآوي والبشرية بالانسان قبل كل شيء وفوق كل شيء… أعطنا يا رب أن نعيش الملكوت الان في حياتنا الروتينية وتفاصيلها المملة أو الجميلة، أعطنا أن نعيشه في الزمن الحاضر ولا ننتظر الموت كي لا يموت كل شيء فينا حتى أنت… أعطنا أن نحبك ونسلم لك القلب والعقل والارادة، ساعدنا على إفراغ ذاتنا منّا ومن كبريائنا فتجد لك مكاناً داخل كياننا… “قلبا نقياً أخلق فينا يا لله وروحا مستقيما جدد في أحشائنا”(مزمور ظ،ظ¢/ظ¥ظ،). يقول الرب في سفر تثنية الاشتراع:” جعلت أمامكم الحياة والموت، البركة واللعنة، فاختر الحياة لكي تحيا أنت ونسلك”(تث ظ،ظ©/ظ£ظ*) اذاً الحياة قرار والموت قرار والملكوت قرار، وإذا شعرنا بغربة عن الله أو بقربنا منه فنحن من اختار البعد أو القرب، الحياة أو الموت. أعطنا يا ابن الانسان قوة الإرادة كي نقترب منك، انت يا من تملك وتحيا في بني البشر الى الأبد. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29066 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ما أجملك يا ابن الانسان؟ كم أنت قريبٌ منه؟ كم أحببته؟ لكن أيُعقل أن تكون إبنه؟ وأنت، أنت منذ البدء كنت؟؟ وأيّ إنسان أنت ابنه؟ الذي تألمت كثيرا من أجله؟ ورذلك أبناءه؟ أبناء ذاك الجيل وهذا الجيل؟ الانسان الذي ذقت الموت على الصليب من أجله؟ أو الانسان الذي صلبك وسمّرك كي لا تعود تحتضنه فيما بعد؟ ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29067 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ما أشقى هذا الانسان من دونك؟ ![]() وما أسعده حين تملك في قلبه وفكره وارادته وكل كيانه. لا زال هذا الانسان يبحث عن الملكوت في زوايا العالم!!! ظنّ أنّه ملكوتًا أرضيًا، أو حالة زمنية أو مادية يمكن رصدها أو مراقبتها من خلال علامات أو مؤشرات خارجية، نسي أن الملكوت هو حالة روحية يعيشها بهدوء كلي مهما كانت الظروف والمحن… لا بل في قلب المحن يملك الله في قلبه ويجتاح كيانه… يملك الله في الانسان عندما يعيش الحب رغم استحالته في بعض الظروف… |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29068 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عندما يحوّل الأحزان الى أفراح ![]() والحروب إلى سلام، والعداوة إلى صداقة… عندما يثمر في الارض القاحلة، ويزرع بزور الحياة في حقول الموت… عندما يبادر إلى مدّ يده للآخر دون انتظار أي مقابل… عندما يعبر حدود التفرقة ويتخطى الألوان الفاصلة وإشارات النفي والابعاد… عندما يغذي الاطفال بالبراءة قبل الحليب، والشبّان بالمعرفة قبل الطعام، والشيوخ بالكرامة قبل المآوي والبشرية بالانسان قبل كل شيء وفوق كل شيء… |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29069 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أعطنا أن نحبك ونسلم لك القلب والعقل والارادة، ساعدنا على إفراغ ذاتنا منّا ومن كبريائنا فتجد لك مكاناً داخل كياننا… “قلبا نقياً أخلق فينا يا لله وروحا مستقيما جدد في أحشائنا” (مزمور ظ،ظ¢/ظ¥ظ،). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29070 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لأَنَّ الدَّينُونَةَ لا تَرْحَمُ مَنْ لا يَرْحَم
والرَّحْمَةُ تَغْلِبُ الدَّينُونَة الخميس الخامس عشر من زمن العنصرة يا إِخْوَتِي، لا يَكُنْ في إِيْمَانِكُم بِرَبِّنَا يَسُوعَ الـمَسِيح، رَبِّ الـمَجْد، مُحابَاةٌ لِلوُجُوه. فَإِنْ دَخَلَ مَجْمَعَكُم رَجُلٌ في إِصْبَعِهِ خَاتَمٌ مِنْ ذَهَب، وعَلَيهِ ثِيَابٌ فَاخِرَة، ثُمَّ دَخَلَ فَقِيرٌ علَيهِ ثِيابٌ رَثَّة، فَالْتَفَتُّم إِلى لابِسِ الثِّيَابِ الفَاخِرَةِ وقُلْتُم لَهُ: “إِجْلِس أَنْتَ هُنَا في صَدْرِ الـمَكَان”، وقُلْتُم لِلفَقِير:” قِفْ أَنْتَ هُنَاك”، أَو:”إِجْلِسْ عِندَ مَوطِئِ قَدَمَيَّ”، أَفَلا تَكُونُونَ قَد مَيَّزْتُم في أَنْفُسِكُم، وصِرْتُم قُضَاةً ذَوِي أَفْكارٍ شِرِّيرَة؟ إِسْمَعُوا، يا إِخْوتِي الأَحِبَّاء: أَمَا اخْتَارَ اللهُ الفُقَراءَ في نَظَرِ العَالَم لِيَجْعَلَهُم أَغْنِياءَ بالإِيْمَان، ووَارِثِينَ لِلمَلَكُوتِ الَّذي وَعَدَ بِهِ الَّذِينَ يُحِبُّونَهُ؟ وأَنتُمُ احْتَقَرْتُمُ الفَقِير! أَلَيْسَ الأَغْنِيَاءُ هُمُ الَّذِينَ يَقْهَرُونَكُم، وهُمُ الَّذِينَ يَجُرُّونَكُم إِلى الـمَحَاكِم؟ أَلَيْسُوا هُمُ الَّذِينَ يُجَدِّفُونَ على الاسْمِ الـحَسَنِ الَّذي دُعِيَ عَلَيْكُم؟ فَإِنْ كُنْتُم تُتِمُّونَ الشَّرِيعَةَ الـمُلُوكِيَّةَ الَّتي نَصَّ عَلَيْهَا الكِتاب، وهِيَ: “أَحْبِبْ قَرِيبَكَ حُبَّكَ لِنَفْسِكَ”، فَحَسَنًا تَفْعَلُون. ولـكِنْ إنْ كُنْتُم تُحابُونَ الوُجُوه، فإِنَّكُم تَرْتَكِبُونَ خَطِيئَة، والشَّرِيعَةُ تُوَبِّخُكُم بِاعْتِبَارِكُم مُخَالِفِين. فَمَن حَفِظَ الشَّرِيعَةَ كُلَّهَا، وزَلَّ بِوَصِيَّةٍ وَاحِدَةٍ مِنْها، صارَ مُذنِبًا في الوَصَايَا كُلِّهَا. فالَّذي قَال: “لا تَزْنِ”، قالَ أَيْضًا: “لا تَقْتُلْ”. فَإِنْ كُنْتَ لا تَزْنِي، ولـكِنَّكَ تَقْتُل، فَقَد صِرْتَ مُخَالِفًا لِلشَّرِيعَة. هـكَذا تَكَلَّمُوا، وهـكَذَا اعْمَلُوا، كأُنَاسٍ سَيُدَانُونَ بِشَرِيعةِ الـحُرِّيَّة؛ لأَنَّ الدَّينُونَةَ لا تَرْحَمُ مَنْ لا يَرْحَم. والرَّحْمَةُ تَغْلِبُ الدَّينُونَة. قراءات النّهار: يعقوب 2: 1-13 / لوقا 17: 26-30 التأمّل: “لأَنَّ الدَّينُونَةَ لا تَرْحَمُ مَنْ لا يَرْحَم. والرَّحْمَةُ تَغْلِبُ الدَّينُونَة”. يرسم مار يعقوب في هذه الآية خريطة طريق… إنّها دعوةٌ إلى التعمّق في فضيلة الرّحمة وإلى عيشها مع الآخرين… الرّحمة هي مفتاح الملكوت وهي في الآن عينه بابٌ لتمتين العلاقات الإنسانيّة ولكسر حلقة الظلم الإجتماعيّ (حين نحياها مع المحتاجين ماديّاً) و لتوطيد السّلام (حين تكسر حلقة العنف). الرّحمة تجعلنا أقرب إلى قلب الله الآب الّذي يحبّنا كأبٍ ويرحمنا كأمّ في رحم محبّته! |
||||