وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

كُونُوا عَامِلِينَ بالكَلِمَة، لا سَامِعِينَ فَحَسْب، وإِلاَّ كُنْتُم تَغُشُّونَ أَنْفُسَكُم

الأربعاء الخامس عشر من زمن العنصرة
إِعْلَمُوا، يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاء: فَلْيَكُنْ كُلُّ إِنْسَانٍ سَرِيعًا إِلى السَّمَاع، بَطِيْئًا إِلى الكَلام، بَطِيئًا إِلى الغَضَب؛ لأَنَّ غَضَبَ الرَّجُلِ لا يَعْمَلُ بِبِرِّ الله. لِذلِكَ أَلْقُوا عَنْكُم كُلَّ نَجَاسَة، وكُلَّ طُغْيَانِ شَرّ، واقْبَلُوا بِوَدَاعَةٍ الكَلِمَةَ الـمَغْرُوسَةَ فيكُم، والقَادِرَةَ أَنْ تُخَلِّصَ نُفُوسَكُم. كُونُوا عَامِلِينَ بالكَلِمَة، لا سَامِعِينَ فَحَسْب، وإِلاَّ كُنْتُم تَغُشُّونَ أَنْفُسَكُم؛ لأَنَّ مَنْ يَسْمَعُ الكَلِمَة، ولا يَعْمَلُ بِهَا، يُشْبِهُ رَجُلاً يَنْظُرُ صُورَةَ وَجْهِهِ في مِرْآة: ومَا إِنْ رَأَى نَفْسَهُ ومَضى، حَتَّى نَسِيَ في الـحَالِ كَيْفَ كَان. أَمَّا الَّذي أَكَبَّ عَلى الشَّرِيعَةِ الكَامِلَة، شَرِيعَةِ الْحُرِّيَّة، وداوَمَ عَلَيْهَا، لا شَأْنَ مَنْ يَسْمَعُ ويَنْسَى، بَلْ شَأْنَ مَنْ يَعْمَل، فهـذَا يَكُونُ سَعِيدًا في عَمَلِهِ. مَنْ يَظُنُّ أَنَّهُ مُتَدَيِّن، وهُوَ لا يَلْجُمُ لِسَانَهُ، بَلْ يَخْدَعُ قَلْبَهُ، فإِنَّ تَدَيُّنَهُ بَاطِل. إِنَّ التَّدَيُّنَ الطَّاهِرَ النَّقِيَّ عِنْدَ اللهِ الآبِ هُوَ هـذَا: إِفْتِقَادُ اليَتَامَى والأَرامِلِ في ضِيقِهِم، وصَوْنُ النَّفْسِ بلا وَصْمَةٍ مِنَ العَالَم.
قراءات النّهار: يعقوب 1: 19-27 / لوقا 17: 20-25
التأمّل:
“كُونُوا عَامِلِينَ بالكَلِمَة، لا سَامِعِينَ فَحَسْب، وإِلاَّ كُنْتُم تَغُشُّونَ أَنْفُسَكُم”.
تستفزّنا هذه الكلمات وتدعونا لتقييم حياتنا المسيحيّة على ضوئها إذ تذكّرنا بما قاله الربّ يسوع: “الطُّوبَى لِلَّذينَ يَسْمَعُونَ كَلِمَةَ اللهِ وَيَحْفَظُونَها”! (لوقا ظ،ظ،: ظ¢ظ¨).
لا يكفي أن نسمع كلمات الكتاب المقدّس دون أن نترجمها في حياتنا وفي سلوكنا عمليّاً!
فالإصغاء يعني تعميق فهم الكلمة والتوحّد بها كي تتحوّل إلى نهج حياةٍ يوحي بالسلوك لا إلى نمط يتغيّر أو يتبدّل بتغيّر أو بتبدّل المصالح!
وعليه فنصّ اليوم يدعونا إلى مزيدٍ من الانسجام بين ما نؤمن به ونصغي إليه من جهة وما نقوم به من جهة أخرى!

[Mary Naeem]

صلاة لسيدة صيدنايا لحماية مسيحيي الشرق أجمعين

يعيش المسيحيون في الشرق اضطهاداً واضحاً، فالعراق خسر غالبية مسيحييه، خسر هؤلاء ممتلكاتهم وعانوا الأمرّين سيما مع صعود الدولة الإسلاميّة، هاجر القسم الأكبر منهم، وحتى العراق أصبح غريباً عنهم. في فلسطين حدّث ولا حرج، فأعداد المسيحيين إلى تراجع، كذلك في مصر وسوريا ولبنان.

أمام ما يحصل، فلنرفع هذه الصلاة الليتورجية إلى سيدة صيدنايا لحماية مسيحيي الشرق أجمعين:

نصرخ اليك بالسلام والفرح نحن المؤمنين، لأننا بك أشتركنا بالفرح السرمدي فخلصينا من تجارب الشيطان ونجنا من كل ضربة أصابتنا بسبب كثرة خطايانا.

إذ قد ظهرت لنا نوراً وثباتاً، فنصرخ اليك قائلين: افرحي ياكوكباً لايغيب، انت التي جذبت لنا الشمس المنيرة، افرحي ياعاموداً نارياً بك يدخل البشر الى الحياة الأبدية، افرحي ياسلطانة العالمين، افرحي ياجميلة النساء البريئة من كل العيوب، طوباك تطويباً لايزول، طوباك ياحمامة ولدت لنا الفادي الرحيم، طوباك يادائمة البتولية، طوباك يافخر المتحدين، طوباك ياجمال الصديقين، طوباك ياخلاص المؤمنين، يارب اشفعلينا وابعد غضبك عنا، ولا تهملنا ولا تجعلنا فريسة للأعداء، وليكن ذكر دمك المراق لأجل خلاصنا وعاملنا كحسب لطفك وتحننك.

امسح يارب دموع الباكين والباكيات اوارفع من قلوبهم كافة التنهدات والحسرات اذ لا إله لنا سواك أنت يارجاء البائسين ومجيب الطالبين وحامي الجزعين، فقوم رجائنا ي اإلهنا وبادر لسمع صراخ المساكين وارحم شقائنا وابعد نيران الحروب عن شباننا وتحنن على دموع أطفالنا ولا تذكر زلاتنا.

إذ لنا عندك شفيعة هي التي ولدتك.

هلموا أيها المؤمنين وسبحوا مهللين لأن جبرائيل أقبل الى الناصرة الى العذراء مريم حاملاً بشائر الفرح والسرور قائلاً: افرحي أيتها البريئة من كل عيب، افرحي يا شفيعة المسكونة، افرحي يا عرشاً سماوياً.

طــوبــــاكِ مـــريـــــم الـبـكـــر طــوبــــاكِ بــالـفـم والـفـكـــر
نـحـنُ بـــأســـــــمِـــكِ نـفـتـخـر كـُـــلَ زمــــان ٍ ودهـــــــــــر
عـيـنـيـنـا فـي عـســر الـعـصـرعـلـى مـصـــائـــب الـدهــــــر
سَّــــلـي الـقـلـب الـمُــنـكــســـر يــــاجــابـِــرة يــــامُـجـبـِــرة

[Mary Naeem]

صلاة أم شهيد إلى مريم في عيد مولدها

مين قدّك، يا أمّي مريم، قادر يفهمني؟!

انخطف ابني منّي بذات اللحظة اللي انطعن فيها قلب بيروت،

ونزف من هيديك اللحظة السودا،

ومش رح يوقّف نزيف لآخر العمر…

في عيد مولدك، يا أمّي، كنت إهديكِ الورد الأحمر

وقلّك: انتبهي ع ابني! ما تخلّيه يغيب عن عينيكِ!

في عيد مولدك هالسنة، يا أمّي، إيديّي فارغين

لأنو الغالي راح… والدم أخد مطرح الوردات…

شو هالوجع الكبير! كيف بدّي إنسى روحي اللي غابت عنّي…

قوليلي… كيف تحمّلتِ موت ابنك؟

كيف حملتِ الصليب؟

كيف شربتِ كاس الوجع لآخر رمق؟

طمّنيني، يا أمّي، ابني اللي ترك الدار هوي عندك هلّق؟

عم يعاين وجه الله؟

عم يتنعّم بحضور ابنك؟

هالمرّة، يا أمّي، بهديكِ إكليل شهادة ابني،

هالشقفة اللي انفصلت عنّي،

ورجعت ع بيت بيّها السماوي…

يا أمّي اللي بالسما، خلّي قلب ابني الحبيب يتّحد بقلب ابنك!

عزائي الوحيد إنو متلما المخلّص غلب الموت وقام من بين الأموات

رح يرفع ابني ع ملكوت الله ليختبر مجد القيامة مع الأبرار والقديسين!

آمين.

[Mary Naeem]

المسافات الآمنة






المسافات زي النار ، تقرب قوي تتلسع و تتحرق ، تبعد قوي تبرد و تتجمد ..
برضه المسافات و العلاقات مع الناس ، محتاجة تكون مدروسة و محسوبة و حكيمة ومتوازنة ..
اوعي تخدم الناس لدرجة انك تتدخل في كل تفاصيلهم و تعملهم كل حاجة ..
اوعي تعود اللي حواليك علي الاعتمادية علشان لا تخنقهم و لا يخنقوك ،
او يحصل بينكم ملل و جمود ، أو عشم و زعل و تحاملات،
او يستنزفوك ، أو يحصل استنساخ نفسي بينكم..
كمان اوعي تبعد لدرجة انقطاع الود و التراحم و البرود و الجمود ..
حكمة علمتها لي الحياة، أن العلاقات زي المسافات ،

تقيسها كل شوية علي مقاسك و مقاس الناس ،

علشان لا تتعَب و لا تتعِب ، و علشان تريح و ترتاح ..

[Mary Naeem]

ربنا هو الوحيد اللى ترن عليه وعمره ما يكنسل






او يكون مغلق او غير متاح او خارج التغطيه او مشغول
+تقوله يارب يقولك هانذا
+تقوله انا مريض يقولك انا الرب شافيك
+تقوله عطشان يقولك انا هو ينبوع الماء الحى
+تقوله جعان يقولك انا هو خبز الحياة
+تقوله خائف يقولك انا هو ï»» تخافوا
+تقوله تعبان يقولك تعالوا الئ يا جميع المتعبين وثقيلى اï»»حمال وانا اريخكم
+تقوله العيشه صعبه يقولك تاملوا طيور السماء ï»» تزرع وï»» تحصد وï»» تجمع الى مخازن
+تقوله انا معرفش حاجه يقولك تعلموا منى ï»»نى وديع ومتواضع القلب
هو عنده كل احتياجك بس انت الجئ اليه
يفتح يده فيشبع كل حى من رضاه .
يسوع â‌¤����

[Mary Naeem]

القديس أرتيماس الرسول

Artemas أرتيماس اختصار الاسم اليوناني أرتيماؤوس ومعناه عطية الإلهة أرطاميس.

خدم مع بولس الرسول وقد فكر في إرسال رسالة معه إلى تيطس "حِينَمَا أُرْسِلُ إِلَيْكَ أَرْتِيمَاسَ أَوْ تِيخِيكُسَ، بَادِرْ أَنْ تَأْتِيَ إِلَيَّ إِلَى نِيكُوبُولِيسَ، لأَنِّي عَزَمْتُ أَنْ أُشَتِّيَ هُنَاكَ" (تي 12:3).

ولما أكمل سعيه تنيح بسلام.

بركة صلواته فلتكن معنا آمين.

[Mary Naeem]

( أجرة الخير ) حدث بالفعل

روت والده الطفل مينا وقالت .......
انتقلنا إلي مسكن جديد وذهب أبني إلي مدرسة جديدة كما صرنا أعضاء في كنيسة أخري قريبة من البيت الجديد... ..
.. تقابل أبني مع جون وهو طفل من الكنيسة في مثل عمره ذو العشرة السنوات
وصار الاثنان لا يفترقان إلا لساعات النوم لأنهما كانا يذهبان إلي نفس المدرسة
كنت أراهما وهما يلعبان ويذاكران معا وابني يبتسم ويضحك بحركته المعروفة إذ كان يلتفت برأسه إلي ناحية الشمال حتى يسمع جيدا بأذنه اليمني .
.. لقد كان أصما في أذنه اليسرى منذ ولادته.
مرت الأيام حتى قرب عيد ميلاد صديقه جون وقال لي أبني : أود أن أقدم هدية لجون في عيد ميلاده....
فقلت له : لكن أنت تعلم أن والدة جون ربما ترفض الهدية لأنها لن تقدر علي ردها كنت أعلم ظروفهم المادية,
قال لي : لذا سأترك الهدية علي الباب وارن الجرس ثم انزل بسرعة
وهكذا لن يعلموا من احضرها ولن يشعروا بالحرج لأنهم غير قادرين علي ردها
فرحت بروح ابني الكريمة ووافقته علي خطته التي سينفذها
لف ابني الهدية التي كان يعلم أن صديقه يتمناها بشدة
وهي عبارة عن مقلمة أنيقة بها كل الأدوات الهندسية التي يحتاجها التلاميذ في سنهم,
وفي ليلة عيد ميلاده خرج ابني ليقوم بمهمة المحبة الخفية وعندما عاد بعد ربع ساعة وما أن فتحت له الباب حتى انهار باكيا !!!!
مالك يا حبيبي ما الذي حدث أرجوك تكلم حتى أطمئن
لا شئ يا ماما لا شئ خطير لقد ذهبت إلي العمارة التي يسكنها جون ووجدت نور السلم مطفئ فلم أشاء أن أوقده حتى لا أنكشف,
وعندما وصلت إلي الشقة وضعت الهدية علي الأرض ومددت يدي لأقرع الجرس ونسيت في غمرة حماسي أن الجرس عندهم غير موجود بل بعض الأسلاك المغطاة ويبدو إنها غير مغطاة جيدا لأنه ما أن مددت يدي حيث سرت في جسمي شحنة كهربائية طرحتني أرضا ،
قمت جاهدا وجسمي كله ينتفض ثم دققت بيدي علي الباب ونزلت السلم جريا,
أخذت ابني في حضني ونظرت إلي طرف أصبعه فوجدته محروقا وضعت عليه بعض المراهم وأنا أقول في نفسي
: لماذا يارب يحدث لقد أراد أبني تنفيذ وصيتك وهذا ما حدث له لماذا يارب ؟؟!!!
في اليوم التالي ناديت على ابني وقلت له هيا بنا إلي الكنيسة فلا شئ يجب أن يفسد علينا فرحتنا وسلامنا مع الرب يسوع كانت خدمه رائعة أنا انظر الي ابني وهو في اشد الفرحة وتعزينا كثيرا وتقابل ابني مع جون الذي حكي له عن الهدية الجميلة التي وجدها علي الباب وابني لا يتكلم بل ينظر إليه بابتسامة وعيناه تلمعان,
وبعد عدة أيام من الحادثة لاحظت أن ابني لم يعد يلتفت برأسه ليسمع جيدا وسألته كيف تشعر لآني لم أجدك تلفت راسك أما هو فقال : أني أشعر أنني أسمع جيدا بالاثنين إذن ينبغي علينا أن نعيد كشف السمع وعند الطبيب تأكد لنا أن ابني فعلا يسمع جيدا بأذنه اليسري,
فسألنا الطبيب عما حدث فقلت له أن ابني تعرض لصدمة كهربائية فهل يمكن أن يكون هذا هو السبب ؟؟؟
فقال الطبيب : نعم تستطيع الشحنة الكهربائية فى تنشيط خلايا بها خلل أو عجز جزئى ولكن ليست خلايا بها تلف كلى إنها معجزة بكل المقاييس..
أدركت وقتها أن الله كافئ ابني علي محبته ولكن بطريقة لم نفهمها في وقتها.
........
ونحن نعلم ان كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده روميه 8 - 28....
لا تعود تذكر الشدة لسبب الفرح

[Mary Naeem]

( أجرة الخير ) حدث بالفعل

روت والده الطفل مينا وقالت .......
انتقلنا إلي مسكن جديد وذهب أبني إلي مدرسة جديدة كما صرنا أعضاء في كنيسة أخري قريبة من البيت الجديد... ..
.. تقابل أبني مع جون وهو طفل من الكنيسة في مثل عمره ذو العشرة السنوات
وصار الاثنان لا يفترقان إلا لساعات النوم لأنهما كانا يذهبان إلي نفس المدرسة
كنت أراهما وهما يلعبان ويذاكران معا وابني يبتسم ويضحك بحركته المعروفة إذ كان يلتفت برأسه إلي ناحية الشمال حتى يسمع جيدا بأذنه اليمني .
.. لقد كان أصما في أذنه اليسرى منذ ولادته.
مرت الأيام حتى قرب عيد ميلاد صديقه جون وقال لي أبني : أود أن أقدم هدية لجون في عيد ميلاده....
فقلت له : لكن أنت تعلم أن والدة جون ربما ترفض الهدية لأنها لن تقدر علي ردها كنت أعلم ظروفهم المادية,
قال لي : لذا سأترك الهدية علي الباب وارن الجرس ثم انزل بسرعة
وهكذا لن يعلموا من احضرها ولن يشعروا بالحرج لأنهم غير قادرين علي ردها
فرحت بروح ابني الكريمة ووافقته علي خطته التي سينفذها
لف ابني الهدية التي كان يعلم أن صديقه يتمناها بشدة
وهي عبارة عن مقلمة أنيقة بها كل الأدوات الهندسية التي يحتاجها التلاميذ في سنهم,
وفي ليلة عيد ميلاده خرج ابني ليقوم بمهمة المحبة الخفية وعندما عاد بعد ربع ساعة وما أن فتحت له الباب حتى انهار باكيا !!!!
مالك يا حبيبي ما الذي حدث أرجوك تكلم حتى أطمئن
لا شئ يا ماما لا شئ خطير لقد ذهبت إلي العمارة التي يسكنها جون ووجدت نور السلم مطفئ فلم أشاء أن أوقده حتى لا أنكشف,
وعندما وصلت إلي الشقة وضعت الهدية علي الأرض ومددت يدي لأقرع الجرس ونسيت في غمرة حماسي أن الجرس عندهم غير موجود بل بعض الأسلاك المغطاة ويبدو إنها غير مغطاة جيدا لأنه ما أن مددت يدي حيث سرت في جسمي شحنة كهربائية طرحتني أرضا ،
قمت جاهدا وجسمي كله ينتفض ثم دققت بيدي علي الباب ونزلت السلم جريا,
أخذت ابني في حضني ونظرت إلي طرف أصبعه فوجدته محروقا وضعت عليه بعض المراهم وأنا أقول في نفسي
: لماذا يارب يحدث لقد أراد أبني تنفيذ وصيتك وهذا ما حدث له لماذا يارب ؟؟!!!
في اليوم التالي ناديت على ابني وقلت له هيا بنا إلي الكنيسة فلا شئ يجب أن يفسد علينا فرحتنا وسلامنا مع الرب يسوع كانت خدمه رائعة أنا انظر الي ابني وهو في اشد الفرحة وتعزينا كثيرا وتقابل ابني مع جون الذي حكي له عن الهدية الجميلة التي وجدها علي الباب وابني لا يتكلم بل ينظر إليه بابتسامة وعيناه تلمعان,
وبعد عدة أيام من الحادثة لاحظت أن ابني لم يعد يلتفت برأسه ليسمع جيدا وسألته كيف تشعر لآني لم أجدك تلفت راسك أما هو فقال : أني أشعر أنني أسمع جيدا بالاثنين إذن ينبغي علينا أن نعيد كشف السمع وعند الطبيب تأكد لنا أن ابني فعلا يسمع جيدا بأذنه اليسري,
فسألنا الطبيب عما حدث فقلت له أن ابني تعرض لصدمة كهربائية فهل يمكن أن يكون هذا هو السبب ؟؟؟
فقال الطبيب : نعم تستطيع الشحنة الكهربائية فى تنشيط خلايا بها خلل أو عجز جزئى ولكن ليست خلايا بها تلف كلى إنها معجزة بكل المقاييس..
أدركت وقتها أن الله كافئ ابني علي محبته ولكن بطريقة لم نفهمها في وقتها.
........
ونحن نعلم ان كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده روميه 8 - 28....
لا تعود تذكر الشدة لسبب الفرح

[Mary Naeem]

القديس أنطونيوس البدواني

يقع عيد القدّيس أنطونيوس البدواني في 13 حزيران من كلّ عام، ننقل هنا لكم أقدم صلاة كُتِبَت لهذا القدّيس.

تاريخ الصلاة:...
توفّي القدّيس أنطونيوس البدواني العام 1231 عن عمر 36 سنة. أُعلِنَ أنطونيوس قدّيساً بعد سنةٍ فقط على وفاته. العام 1233 كَتَبَ الأخ جوليانو من سبيرا، أحد الإخوة الفرنسيسكان، صلاةً إكرامًا له. لا تزال تُتلى هذه الصلاة حتّى يومنا هذا على وقع لحنٍ خُصِّصَ لها كلّ ثلاثاء في بازيليك القدّيس أنطونيوس في مدينة بادوفا الإيطاليّة حيث ضريحه. تتلو أيضاً هذه الصلاة كنائس عدّة تحمل اسم هذا القدّيس.

الصلاة:
إن كُنتَ تبحثُ عن معجزةٍ: فالموت، الخطأ، المصيبة والشيطان يهربون جميعاً من أمام أنطونيوس، والمرضى يمتثلون للشفاء. البحر يهدأ، السلاسل تتقطّع، الشبّان والكهول يطلبون الصحّة فيجدونها ويجدون ما أضاعوه. المخاطر تبتعد، الاحتياجات تختفي ولكلّ ذلك يشهد الذين اختبروا حماية قدّيس بادوفا. المجد للآب والابن والروح القدس، كما كان في البدء والآن وعلى الدوام وإلى دهر الداهرين. آمين.
صلِّ لأجلنا أيّها القدّيس أنطونيوس البدواني - لكي نستحقّ مواعيد المسيح.
البركة الختاميّة:
يا الله، فلتُسعِد كنيستكَ ذكرى القدّيس أنطونيوس المباركة، الـمُعتَرِف بكَ، كي تحلّ دائمًا معها المساعدات الروحيّة وتستحقّ الفرح السّماوي. بالمسيح ربّنا الذي يحيا ويملك معك ومع الروح القدس إلى أبد الآبدين. آمين.

[Mary Naeem]

القديسة ريجينا دي أليز

ولدت ريجينا عام 263م في مدينة أليز بالقرب من أوتون بفرنسا من والدين وثنيين ، وماتت أمها أثناء ولادتها ، وكان والدها كليمان من النبلاء المشهورين وله قصراً عظيماً ، ولدية خدم كثيرين ، فعهد بإبنته إلي احدي الخادمات في قصره ،وكانت مسيحية ،فكانت الخادمة تربيها بكل اعتناء وتنشئ فيها الفضائل الجميلة، والعادات السليمة ، وكبرت ريجينا وكانت مثالاً صالحا في الخلق والكمال ، فلص...قت بها ريجينا وكانت تسألها عن عدم ذهابها لعبادة الأوثان مع أهل القصر ، فأخبرتها الخادمة أنها مسيحية وتعبد إله السماء والأرض وأخذت تشرح لها كل ما كانت تسأل عنه ، حتى طلبت ريجينا أن تكون مسيحية ، وذهبت إلي كاهن المدينة الذي أختبرها ، وتأكد من إيمانها بالمسيح فعمدها ، وعادت ريجينا إلي منزل والدها ، وأخذت تتعبد لعريسها السماوي يسوع المسيح ، وفي احد الاحتفالات بعيد من أعياد الأوثان دعاها والدها معه إلي معبد الأوثان ولكنها وبخت والدها على عبادته للحجر والأصنام ، فحزن والدها جداً عندما علم أنها أصبحت مسيحية ، واكتفي بأن يطردها مع خادمتها من القصر ، مفضلاً هذا علي قتلها .
أما ريجينا فقد فرحت إذ خرجت من هذا القصر حيث تستطيع أن تصلي إلي الرب في هدوء ، وتقرأ في الكتب المقدسة باطمئنان . ولأن خادمتها كانت تعرف أن ترعي الأغنام ، فقد التحقت مع ريجينا في مزرعة للأغنام ، فزادت ريجينا من أوقات الصلاة ، وتقرأ في الكتاب المقدس ، وكان عمرها في ذلك الوقت قد بلغ الخامسة عشر وحضر حاكم مدينة (جول) وكان اسمه أوليبريوس إلي المزرعة ورأي ريجينا فأعجب بها وأراد أن يتزوجها ، فأرسل ليستقصي عنها ، فعلم من صاحب المزرعة أنها من أصل شريف ولانها قد اعتنقت المسيحية فطردها أبوها من قصره ، فأرسل الحاكم وطلبها وأخذ بوعدها بأن يرجعها إلي قصر أبيها ، وأنه يتزوجها ويجعلها أميرة علي المدينة ، ولكنها رفضت بشدة كل عروضه ، وإذدرت به وبكل وعوده الفانية والزائلة ، فأمر بسجنها في سجن المدينة ،فعذبها السجانون ووضعوا السلاسل الحديدية في يديها ورجليها ، وتركها الساجنون وهكذا حتى يعود أوليبريوس من محاربة البربر ، وعندما عاد وجد ريجينا مازالت مصرة علي عهدها بحبها ليسوع المسيح ، ضاربة بوعده بالزواج منها بعرض الحائط ، بل ازدرت بالأوثان ولعنتها ، فأمر بضربها بالسياط ، فضربها الجلادون حتى وقعت من شدة الضرب ، فأمر الحاكم بتمشيط جسدها بأمشاط حديدية ،وحرقها بمشاعل نارية ، وهي لاتزال تصرخ ناطقة باسم الرب يسوع المسيح ، وعندما أشتد الغيظ بالحاكم الظالم أمر بقطع رقبتها في عام 251م ، ونالت عروسة المسيح ريجينا إكليل البتولية وإكليل الشهادة .عن عمر يناهز 15 عام ،في مدينة أليسيا بفرنسا ، في زمن الإمبراطور داكيوس فلتكن صلاتها معنا .