وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

كم أنت رحيمٌ يا رب


تمدح مَن تلاعب بصكوكٍ أنت تملكها،
وتُعلي شأن من بذّر أموال وكالتك،
وتنظر بعين الرضى إلى من كان لديه الحكمة
وسرعة المبادرة في العطاء من حسابك،

ومن ضمن مستقبله من رصيدك،
ومن ملكَ محبة الناس من مدخراتك!!!…
آمين

[Mary Naeem]

كم أنت رحيمٌ يا رب
تُعيد كرامة من خان الوكالة وأساء الامانة،
لأنه أحسنَ استعمال مال الظلم
في خدمة “الأقل حظاً” بين الناس.
لكن هل يجب أن نتمثل نحن بمن أساء الامانة في كل شيء؟
إذ لا يليق بنا أن نخدع الرب فنقدَّم الصدقة في ظل الخداع.

آمين

[Mary Naeem]

هنَاكَ خطِيئَةٌ تُؤَدِّي إِلى الْمَوْت

الخميس الرابع عشر من زمن العنصرة
كتَبْتُ إِلَيْكُم بِهـذَا، لِكَي تَعْلَمُوا أَنَّ الـحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ هِيَ لَكُم أَنْتُمُ الَّذِينَ تُؤْمِنُونَ بِاسْمِ ابْنِ الله. وهـذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتي لنَا أَمَامَهُ، أَنَّهُ يَسْمَعُ لنَا، إِذَا طَلَبْنَا شَيْئًا مُوافِقًا لِمَشِيئَتِهِ. وإِنْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّهُ يَسْمَعُ لنَا في مَا نَطْلُبُهُ، نَعْلَمُ أَنَّنَا نَحْصَلُ على مَا طَلَبْنَاهُ مِنْهُ. إِنْ رأَى أَحَدٌ أَخَاهُ يَخْطَأُ خطِيئَةً لا تُؤَدِّي إلى الـمَوْت، فَلْيَسْأَلِ اللهَ فيَهَبَ الـحَيَاةَ لَهُ ولِلَّذِينَ يَخْطأُونَ خَطِيئَةً لا تُؤَدِّي إِلى الْمَوت. هُنَاكَ خطِيئَةٌ تُؤَدِّي إِلى الْمَوْت، ولا أَقُولُ لَكُم أَنْ تَسْأَلُوا اللهَ مِن أَجْلِهَا. كُلُّ ظُلْمٍ هُوَ خَطِيئَة. وهُنَاكَ خَطِيئَةٌ لا تُؤدِّي إِلى الْمَوت. إِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَولُودٍ مِنَ اللهِ لا يَخْطَأ، لأَنَّ ابْنَ اللهِ يَحْفَظُهُ، فَلا يَمَسُّهُ الشِّرِّير. ونَعْلَمُ أَنَّنَا مِنَ الله، وأَنَّ العَالَمَ كُلَّهُ تَحْتَ سُلْطَانِ الشِّرِّير. ونَعْلَمُ أَيضًا أَنَّ ابْنَ اللهِ أَتَى فأَعْطَانَا الفَهْمَ لِنَعْرِفَ الـحَقّ. ونَحْنُ في الـحَقّ، أَي في ابْنِهِ يَسُوعَ الـمَسِيح. هـذَا هُوَ الإِلـهُ الـحَقُّ والـحَياةُ الأَبَدِيَّة. أَيُّهَا الأَبْنَاء، صُونُوا أَنْفُسَكُم مِنَ الأَوثَان!
قراءات النّهار: 1 يوحنا 5: 13-21 / لوقا 16: 9-12
التأمّل:
“هنَاكَ خطِيئَةٌ تُؤَدِّي إِلى الْمَوْت”!
من الخطايا ما لا يقود إلى الموت إن فهمنا أنّ الموت هو قطع العلاقة نهائيّاً مع الله!
قد تشوّه الخطايا روحنا وتسبّب جراحاً في تكوين علاقتنا مع الله ولكن الخطيئة التي تقود إلى الموت هي خطيئةٌ إراديّة ترتكز إلى قرارٍ بقطع العلاقة نهائيّاً مع الله الّذي يحترم حريّتنا ولا يجبرنا على محبّته بل يبقى هو ثابتاً في محبّته لنا!
علينا إذاً أن ندرك أن معيار الحياة الحقيقيّة هو في العلاقة مع الله المرتكزة إلى تفاعل دائمٍ مع كلمته ومع غذاء جسده ودمه ومع عيش المحبّة مع كلّ من نحيا معه أو نلتقي به!

[Mary Naeem]

القديس بندكتس

سأل البابا فرنسيس متحدثاً عن جائحة كورونا: “ما الذي سنتذكره من هذه الفترة؟” وقال مجيباً: “الأمور التي وحدتنا”.
نمر جميعنا بفترات عصيبة خاصةً في حال اكتشاف حالات ايجابيّة أي إصابات بالفيروس من حولنا وضرورة الحجر الناتجة عن هذا الواقع.
يقدم القديس بندكتس نصائح مفيدة في هذا السياق:
يقول أولاً أن ما من مسؤوليّة أرفع من الاهتمام بالمريض – الذي هو يسوع بنفسه.
يُضيف بندكتس: “يأتي الاهتمام بالمريض في المرتبة الأولى وبالتالي من الضروري خدمته وكأنه المسيح. كنتُ مريضاً وزرتموني (متى ظ¢ظ¥: ظ£ظ¦) – كلّ ما عملتموه لأخوتي الصغار، فلي عملتموه (متى ظ¢ظ¥: ظ¤ظ*).
حوّلت المسيحيّة العالم بأشكال مختلفة لكن التحوّل الأبرز كان من خلال الاهتمام بالمريض. لا نحب المريض بفضل المسيح وحسب بل نحبه كما لو كان المسيح.
ثانياً، كان بندكتس يقول للمريض: لا تلعب دور الضحيّة.
“فليعرف المريض من جهته انه يُخدم تمجيداً للّه وليتفادى أن يرهق أخوته الذين يهتمون به بطلباته التي لا تنتهي.
ثالثاً، يطلب بندكتس من أولئك الذي يخدمون المريض تحمل الكثير.
“ومع ذلك، من الواجب تحمل المرضى بصبر لأن جزاء خدمتهم كبير جداً.”

رابعاً، يشدد بندكتس على ضرورة تقديم رعاية خاصة للمريض
وبالتالي، اسألوا الأشخاص المحجورين من حولكم عما يحتاجون إليه أو حتى أرسلوا إليهم الرسائل الهاتفيّة أو اتصلوا بهم للاطمئنان على حالهم. وكان بندكتس يقول أيضاً: “خصصوا غرفة منفصلة للمريض وليُخدم من قبل شخص يخاف اللّه ويهتم ويقلق.”
خامساً، يطلب بندكتس أن يكون ذلك بمثابة واجب
يحدد القديس بندكتس في قاعدته مهام رئيس الدير فيقول: “على رئيس الدير أن يضمن أن أولئك الذين يهتمون بالمرضى لا يتقاعسون لأن كلّ قصور من مسؤوليته.”
كان يحرص بندكتس على سير الأمور بالطريقة الجيدة وعدم التأجيل واليكم نصيحته المركزيّة: قم بشيء اليوم! وكما يقول البابا فرنسيس فإن الخير الذي سنقوم به اليوم سيبقى ذكره للأبد.

[Mary Naeem]

Silence, the mother of godly virtues. Elder Efraim of Arizona

Compel yourselves in silence, the mother of all godly virtues. Keep silent in order to say the prayer.
For when one speaks, how is it possible to avoid idle talk, which gives rise to every evil word, which weighs the soul down with blame? At your work, flee conversation; only speak in moderation when necessary.

Let the hands work for the needs of the body, and let the nous say the sweetest name of Christ, so that the need of the soul, which we must not forget even for a moment, will also be provided for.

From the book

Councels from the Holy mountain

Selected from the letters and homilies of Elder Efraim of Arizona

[Mary Naeem]

Turn everything into humility and salvation

If man, little by little, starts to understand what is going on with him, takes the decision to stand humbly before God and tries to muster enough courage to trustfully rest in the hands of God, God will find the way to get into man’s “dark basement”, into his own dark and harsh soul and to transform his being and make him a true man, a true Christian.

Let’s take the worst-case scenario: someone realizes that there is no human being worse than him. Why don’t you make the best out of a bad situation? What was done is over and done with and can’t be fixed.
End of story. Make the best out of it. And the good thing is that you can turn all this into humility.

Everything can be transformed into salvation, if you have a good thought, if you have the right frame of mind.

Archimandrite Symeon Kragiopoulos (†)

From the book: Archimandrite Symeon Kragiopoulos, “SPIRITUAL MESSAGES” Panorama Thessaloniki, 2017

[Mary Naeem]

Pray often, pray always

Without prayer, the Christian cannot understand the Truth, he cannot crucify his sins that arise from his passions and his desires. His heart cannot be enlightened with the light of Christ and he cannot be united with God.

This is why nothing is effective unless is preceded by constant prayer. “Constant” because the perfection of prayer does not depend on our powers; as St. Paul says, “because we do not know how we should pray” (Rom. 8:26).
This is why we should pray often and pray always, something that we have the power to do. These actions can help us slowly attain the heights of the purity of prayer which is the mother of all spiritual blessings. Learn first to acquire the power of prayer and then you will easily manage all the other virtues.

From The Way of the Pilgrim

[Mary Naeem]

Encontrei minha alegria em Jesus O pranto foi transformado em riso O luto em dança alegre A esperança tomou lugar de toda tristeza! Simplesmente porque o Seu Amor chegou e encontrou morada em mim. Jesus é a melhor coisa que me aconteceu! ♥ï¸ڈ você é feliz da vida por ter Jesus?

[Mary Naeem]

+ المعمودية هى الماء النابع

من جنب المسيح على الصليب

( ابونا بيشوى كامل)

[Mary Naeem]

يا أبي من فضلك





ساعدني ان ارى الناس حولي كما يراهم يسوع.

اريد ان ارى عملك يتم في حياتهم،
لذلك اعطني الصبر مع الوقحين،
والحنان مع من يتألموا،

والجرأة مع هؤلاء المستعدين

ان يسمعوا الاخبار السارة ليسوع.

في اسم المسيح يسوع اصلى.
آمين.