منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24 - 08 - 2020, 03:33 PM   رقم المشاركة : ( 28771 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 24 - 08 - 2020, 03:33 PM   رقم المشاركة : ( 28772 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

Now I’m totally fine. I have no pain anymore

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Gregory Moisejevic Kalimanovic, a Jew and a barber in the profession, suffered many years of cancer in the esophagus. He had tried many different treatments, but nothing has worked. The cancer was growing, and his health was deteriorating. In 1927 he went with his wife to Moscow to see a renowned professor. He carefully examined him and then told his wife:
At most your husband will live for two weeks. There are no benefits from drugs at this point. Go home and submit to your fate.
They left the clinic and walked to the station of Yaroslavl to take a train to Vladimir. On Nicholas Street (Nikolski Prospekt) the sick man saw the chapel of St. Panteleimon and he started yelling:

– I want to go there!

His wife said to him:

– This is a Christian church; it is not of our religion. Let’s go!

However, the sick man insisted:

– You go! I’ll go there!
He entered the chapel and stood before the icon of the saint. He fell on his knees and began to pray with tears in his eyes asking the Saint for healing. Then he stood up, kissed the icon of the Saint faithfully and seeing his wife beside him, he said:
You know something; now I’m totally fine. I have no pain anymore. Let’s go back to the clinic so they can re-examine me.
His wife followed him with much hesitation. The professor, however, when told that Kalimanovic came back and asked for a re-examination, was very angry.

– Leave me alone! Are we going to play games now?
The sick man then asked a professor’s assistant to examine him. The assistant accepted to do so out of politeness and finally examined him. The assistant found him totally healthy and of course he told the professor.
Either the sick man is crazy or you! Or maybe both of you! The professor said sarcastically.

The assistant insisted. So, the professor, obviously annoyed, decided to examine him again. After the examination, the professor full of surprise declared:
Yes indeed! The sick man suddenly became well. Now he is totally fine! …

How and why Gregory Moisejevic was healed is something only he knew. He also knew very well that his healing was due exclusively to the Holy Martyr Panteleimon.
For this reason, as soon as he reached his village, he immediately went to Father Peter and asked him to be baptized Orthodox Christian. The baptism occurred without any delay. It was the year 1927. After his baptism, Gregory was full of joy and openly proclaimed that he was even willing to give his life for Christ!
From the book “Eyo Fteo… Esi” of Father Stefanos Anagnostopoulos
 
قديم 24 - 08 - 2020, 05:32 PM   رقم المشاركة : ( 28773 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رجل غريب فقيرا


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

في زمن الغلاء و البلاء و الضيق العظيم قديماً حضر رجل غريب إلى قرية ما ليسأل صدقة من اهلها و كان زيه فقيراً جداً .
فكانوا في البيوت يعاملونه بسوء و يطردونه بعنف و البعض الآخر لا يمنحه سوى صدقة ضئيلة جداً قد لا تحتسب ..
و لأنه كان شتاء قارس يشوبه الفقر و كان يوم برد شديد فكان الجميع يستدفئون بداخل أكواخهم ولا يبرحونة الا للضروره .. ...

و رآه فلاح فقير و عطف عليه فأدخله إلى كوخه ليستدفئ معهم و يقي نفسه من شر البرد القارس .
و كانت زوجة الفلاح الفقير شفوقه و متصدقة و محسنة مثله فقدمت له بفرح طبقًا من الحساء الشهي الساخن و قطعة من كعكة أخرجتها منذ قليل من الفرن ..
بعدما تدفئ معهم و اكل من طعامهم البسيط احس معهم بالهدوء و المحبه و السلام .
وفي نهايه اليوم انصرف من عندهم خارجاً مسروراً بما فعلانه من احسان و قصد طريقه خارجاً بحجه ان اليوم انتهي و لابد من ان يذهب لبيته البعيد جداً خارج حدود هذه القريه ..
فلما كان الغد دعي رجال الملك جميع سكان و اهل القرية إلى العشاء في قصر الملك الكبير بالبلدة ..
فتهلل الجميع و ذهبوا مسرعين لقصر الملك ، فلما دخلوا الجميع الي قصر الملك و بالاخص الي قاعة المائدة ليأكلوا رأوا مائدة صغيرة مغطاة بألذ و اشهي و اطيب الأطعمة و تفوح منها روائح شهيه تسر النفس ...
و وجدوا مائدة أخرى كبيرة مصفوفة عليها أطباق و ملاعق و أشواك و سكاكين كثيرة و لكنهم أبصروا في بعض الصحون كسر خبز يابس لا تكفي احد ...
و بعدما اجتمع المدعون جميعاً ..دخل الملك إلى القاعة و قال لهم:
"أنا هو الذي تنكر في زي الفقير،
لأنني أردت أن أختبر محبتكم للفقراء في هذا الضيق العظيم ."
"فهذان الانسانان الصالحان" قد عاملاني بعطف و احسان و محبة كبيرة و لذا هما الآن يتعيشان على مائدتي و يتنعمان في خيرات المملكة ..
أما أنتم فأكتفوا بالحسنات التي تصدقتم بها علي و ترونها في هذه الصحون"
"مَنْ يَرْحَمُ الْفَقِيرَ يُقْرِضُ الرَّبَّ، وَعَنْ مَعْرُوفِهِ يُجَازِيهِ" (سفر الأمثال 19: 17)
 
قديم 24 - 08 - 2020, 05:46 PM   رقم المشاركة : ( 28774 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسة روزا من ليما البتول

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ولدت روزا في ليما فى بيرو عام 1586م من عايظ”لة نبيلة ذات اصول اظ•سبانية .والدها كاسبار دي فلورِيس وزوجته ماريا دي اظ”وليفيا . مالت روزا منذ صغرها اظ•لى التقوى وممارسة الفضايظ”ل المسيحية . تعرضت اظ”سرتها اظ•لى ضايظ”قة مادية فلم تتوان روزا عن العمل السخي لمساعدة اظ”هلها . كانت تتوق لتكريس نفسها لله من دون اظ”ن تدخل الدير ، فاظ”تخذت القديسة كاترينا السيانية قدوة لها واظ“رتدت ثو...ب الرهبانية الثالثة الدومينيكية ، وجعلت تخطو خطوات رايظ”عة في حياة التوبة والتاظ”مل ، وفرضت على نفسها تقشفات رهيبة للحصول على خلاص اظ”بناء شعبها . زادت روزا من اظ”عمالها واعتنت بالمرضى والجايظ”عين حول ديرها حيث كانت تدخلهم الدير وتعتني بهم. رقدت في الرب يوم 24 اغسطس عام 1617م . وهي اظ”ول قديسة من القارة الاظ”مريكية الجنوبية . ومن اظ”قوالها : " لا نقدراظ”ن نحصل على النعمة اظ•لا اذا صبرنا على الشدايظ”د . فمن الضروري جمع الاظ”تعاب على الاتعاب لنحصل على المشاركة الحميمة في الطبيعة الاظ•لهية ، ولننال مجد ابناء الله وسعادة النفس الكاملة " . ، وتم تطويب القديسة روزا من ليما في 15 اظ”بريل عام 1668 من قِبل البابا كليمنت التاسع واظ”علن البابا كليمنت العاشر قداستها في 2 اظ”بريل عام 1671.
صلاة : اللهم يا من الهبت القديسة روزا حباً لك فهجرت العالم وكرست نفسها لخدمتك دون سواك وعاشت حياة تقشف شديد ، اظ”عطنا بشفاعتها اظ”ن نسلك على الاظ”رض سبيل الحياة الحق ، فننتشي بسعادتك الاظ”بدية في السماء .
 
قديم 24 - 08 - 2020, 05:53 PM   رقم المشاركة : ( 28775 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أي أرض أنا اليوم؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الذي يكشف لنا من خلاله عن العلاقة بين كلمة الرّبّ وبين الأرض، مقدّمًا للتّلاميذ أمثولة في الحبّ والعطاء. وللتّمعّن في فهم كلمة الله على ضوء هذا النّصّ الإنجيليّ التّعليميّ كان لموقعنا حديث روحيّ مع كاهن رعيّة مار يوسف- شحتول الخوري طوني بو عسّاف.


"نتأمّل مثل الزّارع الذي ورد عند الإنجيليّين الثّلاثة متّى ومرقس ولوقا، وهو المثل الوحيد الذي يفسّره يسوع بشكل مفصّل. يميّز المثل أربعة أنواع من الأرض: جانب الطّريق، الأرض الصّخريّة، الأرض المليئة بالشّوك والأرض الطّيّبة. والحَبّ هو نفسه الذي يبذره الزّارع، أمّا نوعيّة الأرض حيث يقع الحبّ فتختلف."
"ونلاحظ في هذا المثل تدرّج مسيرة النّموّ"
"فننطلق من الفشل التّام مع الحَبّ الذي وقع إلى جانب الطّريق، مرورًا بالأرض الصّخريّة حيث نبت الزّرع بسرعة ومات بسرعة، إلى الأرض المليئة بالشّوك حيث نبت الزّرع ولم يثمر بسبب الشّوك، حتّى نصل إلى النّجاح المذهل بالأرض الطّيّبة التّي أعطت الأضعاف والأضعاف."
"فنجاح الحَبّ أو فشله مرتبط بطبيعة الأرض التّي وقع فيها"، شدّد الخوري بو عسّاف، "فالأرض التي تتلقّى الحَبّ تأخذ أهميّة كبرى بالمثل حتّى يوضح الرّبّ يسوع كيفيّة سماع كلمة الله وتقبّل النّاس لها. فالفشل والنّجاح مرتبطان بطريقة استقبال الأرض للحَبّ.

أعاد الرّبّ يسوع تفسير المثل بطريقة مفصّلة حيث اعتبر أنّ كلمة الله موجّهة لكلّ النّاس، ونموّها يختلف باختلاف أنواع النّاس واستعدادهم لتقبّلها: فكلمة الله تحتاج إلى قبولنا حتّى تنمو وتكبر، وإذا أهملناها تموت في قلوبنا ومجتمعنا."

"دعوتنا في قلب الأزمة التّي نعيشها اليوم هي قبول الكلمة في حياتنا وقلبنا حتّى لا نكون الأرض الصّخريّة. والأرض الصّخريّة هي قلوبنا التّي تمنع كلمة الله من الدّخول وإعطاء الثّمار. فيكون قلبنا قاسيًا نتيجة رفضنا وخطيئتنا وكبريائنا.

ودعوتنا أيضًا أن نحذر من سقوط البذار على جانب الطّريق التّي تعني أن نترك مشروع الله الخلاصيّ على هامش حياتنا وتكون أولويّاتنا التّي نضعها في حياتنا بعيدة عن ملكوت الله ومشروعه الخلاصيّ لنا. لا يمكن أن يكون مشروع الله ضمن مشاريع كثيرة وإنّما يكون هو محور وجودنا كتلاميذ للمسيح.

ولا يمكن أن تخنق هموم الحياة ومشاكلها وصعوباتها مشروع الله إذ هناك الكثير من المشاريع والهموم والمشاكل والصّعوبات والملذّات التي تقتل الله ومشروعه في داخلنا من حبّ المال والسّلطة والخوف من المستقبل...".

"إذا أردنا أن نترك كلمة الله تفعل فينا، علينا أن نكون الأرض الطّيّبة الصّالحة الجّيّدة. الأرض التّي تسمع كلمة الله وتحفظها على مثال مريم والأهمّ هو عيش الثّبات لأنّ "من يثبت إلى المنتهى يخلص". مواقف كثيرة في حياتنا ومشاكل كبيرة نتعرّض لها كلّ يوم. ولكن إذا كنت الأرض التّي تثمر وتعطي وتختبر وتتفاعل مع كلمة الله، فلا يمكن إلّا أن تكون تلك الأرض التي تتحدّى العالم وما يقدّمه لنا من يباس وشوك".
: "الرّبّ يعطينا كلمته، يبذر حبَّه ولكن أيّ أرض أنا اليوم؟ يمكن أنا المؤمن أن أعيش كلّ هذه الأنواع، ولكن عليّ أن أسعى لأكون الأرض الطّيّبة الصّالحة.
فرغم إبليس وأوقات التّجربة ورغم الهموم والغنى والملذّات، دعوتي أن تترسّخ فيّ كلمة الله والقيم الإنجيليّة حتّى أعطي ثمارًا تليق فيّ كمؤمن ومعمّد على اسم يسوع المسيح فيتمجّد فيّ الثّالوث الأقدس من الآن وإلى الأبد. آمين."
 
قديم 24 - 08 - 2020, 05:56 PM   رقم المشاركة : ( 28776 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مار سمعان العمودي


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



من عواصف الثّلوج على الحدود السّوريّة- التّركيّة في سيسان هرب "داخلاً منزل الخلاص، جريئًا كاسبًا، ومن غلاله المعطية حياة قطف ثماره"، أمال أذنه المطيعة "للواعد بالبركات" وأصغى إليه فعاش ساعيًا في مسالك الحياة حاويًا في قلبه بذور كلمة الله، بانيًا على صخر ثابت برج الفضائل متنسّكًا، مصلّيًا ومتقشّفًا. هو القدّيس سمعان العموديّ الّذي نسير معه بدءًا من اليوم تسعة أيّام مصلّين.

ترعرع في بيت رعاة غنم تغطّيه الثّلوج وتحيط به برودة شديدة، فيه نشأ ليصبح راعيًا لأرواح النّاس يدفئ قلوبهم بإيمان مضطرم وكبير. تأثّر في عمر المراهقة بإنجيل التّطويبات حين كان يتلوه كاهن الرّعيّة، فطلب من الرّبّ أن يرشده إلى طريق التّقوى الكاملة وهو لم يكن قد بلغ الخامسة عشرة. وفي إحدى المرّات غلبه النّعاس فغفا وآتته رؤيا بدا فيها كأنّه يحفر أساسات لبناء، وإذا بصوت يقول له: "هذا ليس كافيًا عمّق الحفرة أكثر"، فاستمرّ إلى أن سمع الصّوت نفسه أربع مرّات يعيد على مسامعه الكلام ذاته إلى أن قال له أخيرًا: "كفاك الآن، هيّا باشر بالبناء وسيكون الأمر سهلاً!" فأدرك سمعان أنّها دعوة الرّبّ له ليجاهد في حياة القداسة، فمضى إلى جماعة من النّسّاك وانضمّ إليهم، وأخذ يتنقّل من منسكة إلى أخرى متعلّمًا أصول الحياة النّسكيّة.
مار سمعان الّذي لم تكن الصّلاة عنه غريبة ولا التّقشف بعيدًا، كان يصوم عدّة أيّام إذ يبقى واقفًا مسبّحًا الله، معتزلاً في جبل أضحى يُعرف باسمه اليوم.
تحلّق حوله الكثير من المؤمنين الّذين سمعوا عنه، فلجأوا إليه من كلّ صوب خاشعين ليستمعوا إلى عظاته فيمدّهم بالنّصح والإرشاد. وهناك، من على عموده الّذي ارتفع إلى ما يقارب الأربعين ذراعًا والّذي أمضى عليه بين سبعة وثلاثين وأربعين عاماً، أظهره المسيح صانع آيات ومعجزات، فشفى المرضى ومنح العاقرات نعمة الأمومة.
هناك على رأس ذاك العمود، أسلم الرّوح في الثّاني من أيلول عام 459 م، بعد أن أصابته الحمّى ولازمته أربعة أيّام، فمنح بركته للجموع ورفع عينيه ثلاث مرّات نحو السّماء وأسند رأسه إلى كتفي تلميذيه ومضى إلى لقاء الرّبّ.
واليوم، مع بداية تساعيته، نطلب إلى قدّيس الله البارّ مار سمعان العموديّ أن يتشفّع بنا ويهدينا إلى طريق التّقوى في مناسك هذه الحياة، آمين.
 
قديم 24 - 08 - 2020, 06:01 PM   رقم المشاركة : ( 28777 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسة مريم البتول الملكة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


اظ•نّ مريم ملكة اظ”كثر من اظ”يّ مخلوق اظ“خر لسموّ روحها ورِفعة العطايا التي تلقّتها. وهي لا تتوقّف عن توزيع كافة كنوز حبّها وعنايتها على البشريّة والاظ“ن، بعد الاظ•صلاح في المجمع الفاتيكانيّ الثاني للتقويم الليتورجيّ، فقد وُضع العيد بعد ثمانية اظ”يّام من الاحتفال بعيد انتقال العذراء للتشديد على العلاقة الوثيقة بين ملوكيّة مريم وتمجيدها بالروح والجسد بجوار ابنها. نقراظ” في الدستور حول الكنيسة للمجمع الفاتيكانيّ الثاني ما يلي: “اظ•نَّ العذراء ، صَعِدت . اظ•لى مجدِ السماء وعظَّمها الرب كملكة العالمين حتّى تكون اظ”كثرَ مشابهة لابنها”
هذه هي جذور العيد في هذا اليوم، فمريم ملكة لاظ”نّها ترتبط بشكلٍ فريد بابنها، سواء في الدرب على الاظ”رض، اظ”و في مجد السماء .
اظ•ن ملوكية مريم هي نتيجة اتّحادها بالابن، ووجودها في السماء، اظ”ي في الشركة مع الله؛ اظ•نّها تشارك في مسوظ”وليّة الله من اظ”جل العالم ومحبّة الله للعالم. ملوكيّة يسوع ومريم هى منسوجة بالتواضع، والخدمة، والمحبّة: اظ•نّه قبل كلّ شيء خدمة، مساعدة، محبّة. لنتذكّر اظ”نّ يسوع اُظ”علن ملكًا على الصليب بهذه الكتابة التي خطّها بيلاطس: “ملك اليهود” لقد اظ”ظهر نفسه في تلك اللحظة على الصليب باظ”نّه ملك؛ وكيف هو ملك؟ مُتاظ”لِّمًا معنا، ولاظ”جلنا، مُحبًّا حتّى النهاية. وهكذا يحكم ويخلق الحقّ والمحبّة والعدالة. اظ”و لنفكِّر اظ”يضًا بوقتٍ اظ“خر: في العشاء السرّيّ ينحني المسيح ليغسل اظ”قدام اظ”خصّايظ”ه. وبالتالي فاظ•نّ ملوكيّة يسوع ليس لها اظ”يّ علاقة بملوكيّة ذوي النفوذ على الاظ”رض. اظ•نّه ملك يخدم خدّامه؛ هذا ما برهنه في كلّ حياته. وينطبق الشيء نفسه على مريم: اظ•نّها ملكة في خدمة الله والبشريّة، اظ•نّها ملكة المحبّة التي تعيش هبة الذات لله للدخول في مشروع خلاص الاظ•نسان. فهي تُجيب الملاك: ها اظ”نا اظ”مَة الربّ ، وتسبِّح في نشيدها: “لاظ”نّه نظر اظ•لى تواضع اظ”مَته” اظ•نها تساعدنا. اظ•نّها ملكة في محبّتها لنا بالتحديد، وفي مساعدتنا في كلّ احتياجاتنا؛ اظ•نّها اظ”ختنا، الخادمة المتواضعة ..
تمارس مريم هذه الملوكيّة في الخدمة والمحبّة في سهرها علينا، نحن اظ”بناءها: الاظ”بناء الذين يتوجّهون اظ•ليها في الصلاة، لشكرها اظ”و لطلب حمايتها الاظ”موميّة ومساعدتها السماويّة، ربّما بعد اظ”ن ضللنا الطريق، مُثقلين بالاظ”لم والاظ”سى بسبب حوادث الحياة الشاقّة والحزينة. في الطماظ”نينة اظ”و في ظلام الوجود، نتوجّه اظ•لى مريم، متّكلين على شفاعتها المستمرّة، كي تمكّننا من اظ”ن نحصل من الابن على كلّ نعمة ورحمة لازمة لحجِّنا على دروب العالم. اظ•لى الذي يحكم العالم ويحمل مصايظ”ر الكون نحن نتوجّه بثقة، بواسطة مريم العذراء. يُبتهل اظ•ليها، منذ قرون عديدة، كملكة السماوات؛ ثماني مرّات، بعد صلاة الورديّة المقدّسة، يُبتهل اظ•ليها في صلوات “طلبة العذراء”، كسلطانة الملايظ”كة والاظ“باء والاظ”نبياء والرسل والشهداء والمعترفين والعذارى وجميع القدّيسين والعايظ”لات. يساعدنا اظ•يقاع هذه الابتهالات القديمة والصلوات اليوميّة مثل “السلام عليك اظ”يتها الملكة” على فهم اظ”نّ العذراء القدّيسة، كوالدة لنا اظ•لى جانب ابنها يسوع في مجد السماء، هي معنا دومًا، في اظ”حداث حياتنا اليوميّة.
لقب الملكة اظ•ذًا هو لقب ثقة وفرح ومحبّة. ونحن نعلم اظ”نّ مَن لديها جزيظ”يًّا مصير العالم، طيّبة، تحبّنا وتساعدنا في صعوباتنا.
اظ•نّ الاظ•كرام للسيّدة العذراء لعنصرٌ هامّ من عناصر الحياة الروحيّة. فلا نتردّدنّ في صلاتنا في التوجّه بثقة اظ•ليها. ولن تتردّد مريم في التشفّع لنا لدى ابنها. ونحن ننظر اظ•ليها، ونقتدي باظ•يمانها، في الاستعداد الكامل لمشروع محبّة الله، والاقتبال الكريم ليسوع. لنتعلّم العيش من مريم. فمريم هي ملكة السماء القريبة من الله، ولكنّها اظ”يضًا الاظ”مّ القريبة من كلّ واحدٍ منّا، وهي تحبّنا وتسمع صوتنا.



فلتكن صلاتها وشفاعتها معنا. اظ“مين
 
قديم 24 - 08 - 2020, 06:10 PM   رقم المشاركة : ( 28778 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

البابا بيوس العاشر

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




‎كراع مع قطيعة كأب مع بنيه يقود الرب دوماً
‎ويرشد في الطريق ففي أوقات الشبع وفي أوقات الجوع
الكل من يديه يدا الرب يسوع...

ونرفع صلاتنا:
يا أيها القديس بيوس العاشر، وديع ومتواضع القلب، على غرار يسوع الذي مثلته جيدًا في وسطنا، تشفع من اجل عالمنا امام وجه الله، كما استمعت إليه أبويًا على الأرض من ناشدك.

انظر كم حزينة أيامنا وكيف يقاتل ابنائنا الامراض وكيف أعداء الله يقاتلون الكنيسة وأولاده!
أقم روحك حصناً يا رب، روحك المحيية؛ واحم كنيستك يا رب؛ قديسنا دافع عن خليفتك؛ فأنقذنا جميعًا بشفاعته.
وانتم يا ايها القديسين. نحن معكم من الارض نسجد معكم متحدين بقلب واحد، نناشدكم أن نقدم صلواتنا لعرش الله، بحيث، من بين العديد من الأخطار، ستغني الكنيسة والمجتمع مرة أخرى ترنيمة التحرير والنصر والسلام . امين
 
قديم 24 - 08 - 2020, 06:25 PM   رقم المشاركة : ( 28779 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فلنتقبّل اليوم تجاربنا بفرح


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة \

كثيرة هي اللّحظات التي يواجه فيها الإنسان الصّعاب، لحظات قد تسلب منه تفاؤله وتهبط عزمه. مما لا شكّ فيه هو أنّ في الصّعاب تجارب مؤلمة ولكن ماذا لو تعرّفنا من خلالها على الله؟
تعلّمنا التّجارب أنّ الله يُغدق علينا بالنعم في كلّ مرّة نواجه فيها الصّعاب، لا يفوّت فرصة إلّا ويرسل لنا ما يبلسم جراحنا ويساعدنا على تخطّي الألم، قد يرسل لنا صديقًا ينتشلنا من الضّيق، أو يفتح أمامنا فرصًا تعوّض عمّا فقدناه، فهو الذي وعدنا أنّه لن يتركنا يتامى.
تعلّمنا التّجارب أيضًا أنّ الله قادر على إنقاذنا، فعندما نناجي الله عند المخاطر نجده حاضرًا الى جانبنا ممسكًا بيدنا يقوّينا لنواجه ما يُخيفنا وينقذنا من الخطر الذي يُحدق بنا. "لا تخافوا أنا معكم"، ردّد المسيح فكيف لا نثق بإله يستغلّ كلّ لحظة ليطمئننا ويعتني بنا؟
وعند كلّ مرّة نواجه فيها الصّعاب يزيدنا الله حكمة، فالتّجارب السّيئة تساعدنا على استخلاص العبر لتجنّب الوقوع بالمواقف عينها، بعد كلّ مشكلة نصبح أكثر استعدادًا لمواجهة المشاكل المقبلة أو الابتعاد عنها. "كونوا حكماء كالحيّات" يطلب منّا المسيح، فالحكمة هذه كفيلة بإخراجنا من وكر الذّئاب.
"اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ"، يقول يعقوب في رسالته، فلنتقبّل اليوم تجاربنا بفرح وصبر ولنفتّش عن قلب الله الحاضر دائمًا لاستقبالنا ومساعدتنا على التّغلّب على كلّ شرّ.
 
قديم 24 - 08 - 2020, 06:38 PM   رقم المشاركة : ( 28780 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

Der Heilige Makarios, der Groأںe









Der Heilige Makarios, der Groأںe Beim Eintritt in den ersten Chor, befindet sich auf der rechten Seite in südlicher Richtung auf einer halben Sأ¤ule, das Gemأ¤lde eines Mأ¶nches, der mit erhoben gehaltenen Hأ¤nden gezeigt wird. Die Merkmale seines Gesichtes sind undeutlich zu erkennen. Er hat graue Haare und einen grauen Bart, um seinen Kopf sieht man die Umrisse eines schwarzen Tuches und einer Colonssoa, auf der schwarz- weiأںe Linien zu sehen sind. Der Kopf ist von einer leuchtendgelben Aura umgeben. Neben der linken Kopfseite steht in Koptischer Sprache undeutlich geschrieben das Wort aBBa (awa, was bedeutet: Bischof) und neben der rechten Kopfseite sind ebenfalls undeutlich geschrieben, die restlichen Buchstaben pioc, die zweifellos seinen Namen Makarios bilden. Der heilige Makarios war der Vater der Mأ¶nche und der Begründer des Mأ¶nchtums in Wadi El-Natron. Auf der Sأ¤ule oben neben der Krone IST eine konische Form, auf der eine sehr schأ¶ne Kreuzform in oranger und grüner Farbe, von vier Blumen umgeben, gezeigt wird. Darunter ist eine Bordüre mit schwarz- roter Verzierung. Dieser Bereich wurde von einer niederlأ¤ndischen Mission restauriert. Die Basis der Sأ¤ule hat eine klassische Form, die nahezu identisch ist mit der gegenüberliegenden Halbsأ¤ule, auf der die stillende Jungfrau Maria gezeigt ist, die im Jahr 1999 n.Ch. entdeckt wurde.

 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025