وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

هُوَذَا آخِرُونَ يَصِيرُونَ أَوَّلِين، وَأَوَّلُونَ يَصِيرُونَ آخِرِين

إنجيل القدّيس لوقا 13 / 22 – 30

كَانَ يَسُوعُ يَجْتَازُ في المُدُنِ وَالقُرَى، وَهُوَ يُعَلِّم، قَاصِدًا في طَريقِهِ أُورَشَلِيم.
فَقَالَ لَهُ أَحَدُهُم: «يا سَيِّد، أَقَلِيلُونَ هُمُ الَّذينَ يَخْلُصُون؟».
فَقَالَ لَهُم: «إِجْتَهِدُوا أَنْ تَدْخُلُوا مِنَ البَابِ الضَّيِّق. أَقُولُ لَكُم: إِنَّ كَثِيرينَ سَيَطْلُبُونَ الدُّخُولَ فَلا يَقْدِرُون.
وَبَعْدَ أَنْ يَكُونَ رَبُّ البَيْتِ قَدْ قَامَ وَأَغْلَقَ البَاب، وَبدَأْتُم تَقِفُونَ خَارِجًا وَتَقْرَعُونَ البَابَ قَائِلين: يَا رَبّ، ظ±فتَحْ لَنَا! فَيُجِيبُكُم وَيَقُول: إِنِّي لا أَعْرِفُكُم مِنْ أَيْنَ أَنْتُم!
حِينَئِذٍ تَبْدَأُونَ تَقُولُون: لَقَد أَكَلْنَا أَمَامَكَ وَشَرِبْنا، وَعَلَّمْتَ في سَاحَاتِنا!
فَيَقُولُ لَكُم: إِنِّي لا أَعْرِفُ مِنْ أَيْنَ أَنْتُم! أُبْعُدُوا عَنِّي، يَا جَمِيعَ فَاعِلِي الإِثْم!ظ*
هُنَاكَ يَكُونُ البُكاءُ وَصَرِيفُ الأَسْنَان، حِينَ تَرَوْنَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسحقَ وَيَعْقُوبَ وَجَميعَ الأَنْبِياءِ في مَلَكُوتِ الله، وَأَنْتُم مَطْرُوحُونَ خَارِجًا.
وَيَأْتُونَ مِنَ المَشَارِقِ وَالمَغَارِب، وَمِنَ الشَّمَالِ وَالجَنُوب، وَيَتَّكِئُونَ في مَلَكُوتِ الله.
وَهُوَذَا آخِرُونَ يَصِيرُونَ أَوَّلِين، وَأَوَّلُونَ يَصِيرُونَ آخِرِين».

التأمل: “وَهُوَذَا آخِرُونَ يَصِيرُونَ أَوَّلِين، وَأَوَّلُونَ يَصِيرُونَ آخِرِين”ظ،ظ،ظ،

كان أهل العريس في أيام يسوع يزيّنون البيت من الداخل ويُشعلون الكثير من المصابيح لإنارته، وبما أن المكان لا يتسع سوى للمدعوين الذين يدخلون فقط من بابٍ ضيّق صُنع لهذه الغاية، يغلق بعد أن يكتمل عدد المدعوين الى وليمة العرس، ويبقى من هم في الخارج يقرعون على الباب دون أن يُفتح لهم…

لكن بما أن الجميع هم من المدعوين إلى وليمة العرس لماذا لا يدخلون جميعاً؟ لأن الأكثرية ربما يختارون الباب الواسع، فهو منظورٌ أكثر أما الباب الضيق فهو متواضع ولا يُرى من بعيد!!!

ربما يكون الباب الضيق غير مرئي للذين انغمسوا بشؤون العالم وشهواته فتُعمى قلوبهم عن مشاهدة الحق، لأن حياة النقاوة تنير العقول وتفتح القلوب لمعاينة مجد الرب.

ربما أكون من الذين اختاروا الدخول من الباب الضيق حبّا بك يا رب، لأني أعرف ما ينتظرني في الداخل، لكني في الشدائد تتراخى عزيمتي، كن معي في تلك اللحظة، لا تتركني أبتعد عنك…

ربما أكون من بين الجنود الذين تطوعوا لخدمتك، لكن حين تحتدم المعركة، تنهار إرادتي وأتراجع… في تلك اللحظة كن معي يا رب كي أصمد وأنتصر معك…

ربما أكون من خدامك، الذين أقمتهم ليعملوا في كرمك، لكن في حرّ النهار أُصاب بالكسل والخمول وأهرب إلى حيث أظن أنها راحتي… في تلك اللحظة كن معي يا رب كغمامة تظللني…

أعلم يا رب أن الباب الضيّق هو باب الملكوت الذي لن يدخله أحدٌ إلا من خلالك، فأنت هو الباب، ساعدني كي أختفي بك وأعبر معك الطريق إلى حيث تريدني أن أكون. آمين.

[Mary Naeem]

هُوَذَا آخِرُونَ يَصِيرُونَ أَوَّلِين، وَأَوَّلُونَ يَصِيرُونَ آخِرِين

إنجيل القدّيس لوقا 13 / 22 – 30

كَانَ يَسُوعُ يَجْتَازُ في المُدُنِ وَالقُرَى، وَهُوَ يُعَلِّم، قَاصِدًا في طَريقِهِ أُورَشَلِيم.
فَقَالَ لَهُ أَحَدُهُم: «يا سَيِّد، أَقَلِيلُونَ هُمُ الَّذينَ يَخْلُصُون؟».
فَقَالَ لَهُم: «إِجْتَهِدُوا أَنْ تَدْخُلُوا مِنَ البَابِ الضَّيِّق. أَقُولُ لَكُم: إِنَّ كَثِيرينَ سَيَطْلُبُونَ الدُّخُولَ فَلا يَقْدِرُون.
وَبَعْدَ أَنْ يَكُونَ رَبُّ البَيْتِ قَدْ قَامَ وَأَغْلَقَ البَاب، وَبدَأْتُم تَقِفُونَ خَارِجًا وَتَقْرَعُونَ البَابَ قَائِلين: يَا رَبّ، ٱفتَحْ لَنَا! فَيُجِيبُكُم وَيَقُول: إِنِّي لا أَعْرِفُكُم مِنْ أَيْنَ أَنْتُم!
حِينَئِذٍ تَبْدَأُونَ تَقُولُون: لَقَد أَكَلْنَا أَمَامَكَ وَشَرِبْنا، وَعَلَّمْتَ في سَاحَاتِنا!
فَيَقُولُ لَكُم: إِنِّي لا أَعْرِفُ مِنْ أَيْنَ أَنْتُم! أُبْعُدُوا عَنِّي، يَا جَمِيعَ فَاعِلِي الإِثْم!٠
هُنَاكَ يَكُونُ البُكاءُ وَصَرِيفُ الأَسْنَان، حِينَ تَرَوْنَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسحقَ وَيَعْقُوبَ وَجَميعَ الأَنْبِياءِ في مَلَكُوتِ الله، وَأَنْتُم مَطْرُوحُونَ خَارِجًا.
وَيَأْتُونَ مِنَ المَشَارِقِ وَالمَغَارِب، وَمِنَ الشَّمَالِ وَالجَنُوب، وَيَتَّكِئُونَ في مَلَكُوتِ الله.
وَهُوَذَا آخِرُونَ يَصِيرُونَ أَوَّلِين، وَأَوَّلُونَ يَصِيرُونَ آخِرِين».

التأمل: “وَهُوَذَا آخِرُونَ يَصِيرُونَ أَوَّلِين، وَأَوَّلُونَ يَصِيرُونَ آخِرِين”١١١

كان أهل العريس في أيام يسوع يزيّنون البيت من الداخل ويُشعلون الكثير من المصابيح لإنارته، وبما أن المكان لا يتسع سوى للمدعوين الذين يدخلون فقط من بابٍ ضيّق صُنع لهذه الغاية، يغلق بعد أن يكتمل عدد المدعوين الى وليمة العرس، ويبقى من هم في الخارج يقرعون على الباب دون أن يُفتح لهم…

لكن بما أن الجميع هم من المدعوين إلى وليمة العرس لماذا لا يدخلون جميعاً؟ لأن الأكثرية ربما يختارون الباب الواسع، فهو منظورٌ أكثر أما الباب الضيق فهو متواضع ولا يُرى من بعيد!!!

ربما يكون الباب الضيق غير مرئي للذين انغمسوا بشؤون العالم وشهواته فتُعمى قلوبهم عن مشاهدة الحق، لأن حياة النقاوة تنير العقول وتفتح القلوب لمعاينة مجد الرب.

ربما أكون من الذين اختاروا الدخول من الباب الضيق حبّا بك يا رب، لأني أعرف ما ينتظرني في الداخل، لكني في الشدائد تتراخى عزيمتي، كن معي في تلك اللحظة، لا تتركني أبتعد عنك…

ربما أكون من بين الجنود الذين تطوعوا لخدمتك، لكن حين تحتدم المعركة، تنهار إرادتي وأتراجع… في تلك اللحظة كن معي يا رب كي أصمد وأنتصر معك…

ربما أكون من خدامك، الذين أقمتهم ليعملوا في كرمك، لكن في حرّ النهار أُصاب بالكسل والخمول وأهرب إلى حيث أظن أنها راحتي… في تلك اللحظة كن معي يا رب كغمامة تظللني…

أعلم يا رب أن الباب الضيّق هو باب الملكوت الذي لن يدخله أحدٌ إلا من خلالك، فأنت هو الباب، ساعدني كي أختفي بك وأعبر معك الطريق إلى حيث تريدني أن أكون. آمين.

[Mary Naeem]

أعلم يا رب أن الباب الضيّق

هو باب الملكوت

الذي لن يدخله أحدٌ إلا من خلالك،

فأنت هو الباب،

ساعدني كي أختفي بك

وأعبر معك الطريق

إلى حيث تريدني أن أكون. آمين.

[Mary Naeem]

اللهُ الَّذي يُنْمِي

الأحد الثالث عشر من زمن العنصرة وأَنَا، أَيُّهَا الإِخْوَة، لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أُكَلِّمَكُم كَأُنَاسٍ رُوحَانيِّينَ بَلْ كَأُنَاسٍ جَسَدِيِّين، كَأَطْفَالٍ في الـمَسِيح. قَدْ غَذَوْتُكُم بِالـحَليبِ لا بِالطَّعَام، لأَنَّكُم لَمْ تَكُونُوا بَعْدُ قَادِرِين، ولا حَتَّى الآنَ أَنْتُم قَادِرُون. فَأَنْتُم لا تَزَالُونَ أُنَاسًا جَسَدِيِّين: فَمَا دَامَ بَيْنَكُم حَسَدٌ وَخِصَام، أَفَلا تَكُونُونَ جَسَدِيِّين، وسُلُوكًا جَسَدِيًّا تَسْلُكُون؟ فإِذَا كَانَ أَحَدُكُم يَقُول: أَنَا لِبُولُس! وآخَر: أَنَا لأَبُلُّوس! أَفَلا تَكُونُونَ جَسَدِيِّين؟ فمَا هوَ أَبُلُّوس؟ ومَا هوَ بُولُس؟ هُمَا خَادِمَانِ آمَنْتُم عَلى أَيْدِيهِمَا، عَلى قَدْرِ مَا أَعْطَى الرَّبُّ كُلاًّ مِنْهُمَا. أَنَا غَرَسْتُ، وأَبُلُّوسُ سَقَى، ولـكِنَّ اللهَ هُوَ الَّذي كَانَ يُنْمِي. فلا الغَارِسُ بِشَيءٍ ولا السَّاقِي، بَلِ اللهُ الَّذي يُنْمِي! لـكِنَّ الغَارِسَ والسَّاقِي وَاحِد، وكُلٌّ مِنْهُمَا يَأْخُذُ أَجْرَهُ عَلى قَدْرِ تَعَبِهِ. فَنَحْنُ مُعَاوِنَانِ لله، وأَنْتُم حَقْلُ اللهِ وَبِنَاءُ الله. وأَنَا بِنِعْمَةِ اللهِ الَّتي وُهِبَتْ لي، وَضَعْتُ الأَسَاسَ كَبَنَّاءٍ حَكِيم، لـكِنَّ آخَرَ يَبْنِي عَلَيْه: فَلْيَنْظُرْ كُلُّ وَاحِدٍ كَيْفَ يَبْنِي عَلَيْه! فَمَا مِنْ أَحَدٍ يُمْكِنُهُ أَنْ يَضَعَ أَسَاسًا آخَرَ غَيْرَ الأَسَاسِ الـمَوْضُوع، وهُوَ يَسُوعُ الـمَسِيح.
قراءات النّهار: 1قورنتوس 3: 1-11 / لوقا 8: 1-15
التأمّل:
ما من جماعة معصومة من الخصام أو الحسد بين أفرادها وفق ما يظهر من خلال كلام مار بولس الّذي لم يتوقّف على توصيف المشكلة بل أشار إلى الحل حين قال: “فلا الغَارِسُ بِشَيءٍ ولا السَّاقِي، بَلِ اللهُ الَّذي يُنْمِي! لـكِنَّ الغَارِسَ والسَّاقِي وَاحِد” ولن يظلم أحد لأنّ “كُلٌّ مِنْهُمَا يَأْخُذُ أَجْرَهُ عَلى قَدْرِ تَعَبِهِ”!
يرشدنا مار بولس إلى الحل كي نعتمده لأنّ خير الجماعة يقوم على التنافس في تأدية الخدمات لا على التزاحم على المناصب أو المجد أو المكاسب!

[Mary Naeem]

كان جسمه نظيفاً ومشعاً نموذج التضحيّة في أوشفيتز

كان الـظ¢ظ© من يوليو الذكرى الـظ§ظ© للنداء الدموي الذي أُطلق في أوشفيتز عندما قدم الأب ماكسيميليانو كولبي حياته من أجل رفيقه في السجن فرانشيسك غاجونيشيك وهو علماني ورب عائلة.

لم يحدد المؤرخون تاريخ هذه الحادثة لكن التاريخ الأكثر تداولاً هو ظ¢ظ© يوليو ظ،ظ©ظ¤ظ، بحسب شهادات عديدة. اختير يومها ظ،ظ* مساجين ليُقتلوا وذلك بعد اكتشاف سلطات المعتقل فرار أحد سجناء المبنى ظ،ظ¤.

كان ميشال ميشردسينسكي الذي توفي في العام ظ¢ظ*ظ*ظ¦ آخر الشهود على هذه الحادثة التي قدم خلالها أب فرنسيسكاني كان في المعتقل منذ شهرين نفسه متطوعاً ليموت بدلاً عن رفيق له في السجن لا يعرفه شخصياً. أورد في شهادته التاريخ: ظ¢ظ© يوليو وقال ان قائد المعتقل كان غائباً فقرر المدير أن ينتقم من السجناء بعد اكتشافه فرار سجين فأدانهم بالموت لتقاعسهم في التبليغ.

وكان الأب ماكسيميليانو أُدخل المعتقل في ظ¢ظ¨مايو ظ،ظ©ظ¤ظ، وأعطي الرقم ظ،ظ¦ظ¦ظ§ظ*. في البداية، طُلب منه جمع الحطام للبناء بعدها طُلب منه الاهتمام بالمواشي.

تدهورت حالته الصحيّة سريعاً في أوشفيتز ونُقل الى مستشفى المعتقل. اهتم به المساجين. عندما شعر أن حاله أفضل، أُخرج. عمل بعدها في غسل الثياب والمطبخ.

ويُقال انه قال لزميله في الزنزانة أسابيع قبل موته: “إن الكراهية ليست بالقوة الخلاقة فوحده الحب هو كذلك.”

في ظ¢ظ© يوليو، طلب من قائد المعسكر، كارل فريتش باللغة الألمانيّة أن يموت هو مكان سجين لم يكن يعرفه شخصياً إذ كان هذا الأخير يطلب استرحاماً كونه رب عائلة.

أمضى الأب كولبي أيامه الأخيرة في الزنزانة رقم ظ،ظ¨ من المبنى ظ،ظ، حيث نُقل مع المساجين الآخرين ليموت جوعاً. ويُقال انهم في الأيام الأولى كانوا يُصلون ويرنمون قبل أن تتلاشى الأصوات شيئاً فشيئاً. كان الألمان يسحبون الجثث تباعاً وكان الأب كولبي آخر الصامدين إذ توفي في ظ،ظ¤ أغسطس بعد أن ساعدوه على الموت من خلال حقنه بحمض الكربون.

وقال برونو بورغوويك، مترجم المبنى: “كان الأب كولبي جالساً على الأرض متكئاً على الحائط وعيناه مفتوحتان. كان جسمه نظيف ومُشع.”
وكان البابا بولس السادس أعلنه طوباوياً في ظ،ظ§ أكتوبر ظ،ظ©ظ§ظ، وأعلنه البابا يوحنا بولس الثاني قديساً شهيداً في ظ،ظ* أكتوبر ظ،ظ©ظ¨ظ¢

[Mary Naeem]

الأخت ماريا كيارا بييري

قصة الأخت ماريا كيارا بييري، البالغة من العمر ظ£ظ£ سنة من فورلي في إيطاليا. بعد التخرج، بدأت العمل في احدى شركات الهندسة فأوكلت تنفيذ مشروع في أحد أديرة بلدة فالسيرينا وتقول متذكرةً: ” طلب مني مديري أن أزور الدير وأتعرف على احدى الراهبات السوريات إذ ترغب رهبنتها ببناء دير هناك. في قاعة الانتظار، وجدت كتاب سيرة حياة لطوباوية ماريا غابرييلا دي فيتورشيانو فقرأته دفعة واحدة. قلتُ لنفسي: “يا لها من حياة غريبة، بذل الذات، حياة بسيطة لكن كاملة.” عادت بعد أشهر بدعوة من صديقة قريبة من الراهبات.






وتقول: “الشعور الذي راودني في الدير عندما رأيت الجماعة تصلي في الكنيسة نبع من ادراكي انهن يعشن تحت نظر شخص يحبهن. لم أقرر فوراً أن أصبح راهبة لكن مذ تلك اللحظة بدأت رحلة، مع الزمن، فطوّرت علاقتي بالمسيح فأردت أن أكون دوماً برفقته لأتمكن من أن أعود دوماً له.”

دخلت الدير في العام ظ¢ظ*ظ،ظ¤ وأصبحت راهبة في العام ظ¢ظ*ظ،ظ©

“لم يكن القرار الحقيقي مرتبط بسواء أن أصبح راهبة أم لا بل بتسليم ذاتي للّه وتفعيل قلبي ليحب بكل قدرته.” اختارت الأخت ماريا العزلة خاصةً وأنها وجدت في عزلتها أنها محبوبة منذ الأزل وترغب اليوم بعيش هذا الحب.”

[Mary Naeem]

في تلك اللّحظة يحلّ سكون مطبق

في الخارج ضوضاء وزحمة أمّا في الدّاخل فتوق إلى السّكينة والهدوء، لا بل أكثر إلى الصّمت. وما أجمله حينما يكون صمتًا مقدّسًا! هذا الّذي تخاطب فيه روحنا روح الله، وتصغي إلى همساته الّتي لا بدّ أن تغيّرنا وتدفعنا إلى "النّصيب الأفضل".

مع ازدحام الحياة بالمشاكل والهموم والأزمات... والحروب، ها هو باب الصّمت يُفتح لنا على مصراعيه يدعونا للولوج إلى قلب الله حيث السّلام والرّاحة.
في تلك اللّحظة، تهدأ النّفس وتسكت كلّ الأصوات المرتفعة في داخلنا.
في تلك اللّحظة، لا حاجة إلى الكلمات ولا إلى الحروف ولا إلى الأفكار.. حينها نضحي كطفل بين يدي والدته يبحث عن لحظة مقدّسة وهدنة مباركة.
في تلك اللحظة، يهدّئ الله العليّ أمواج قلوبنا العاتية ورياح حياتنا العاصفة، فيحلّ هدوء عظيم وسكون مطبق، وترقص النّفس على أنغام مناجاة صامتة.
في تلك اللّحظة، يشعّ نور الرّبّ فينا ويحيي نفوسنا النّائمة في الخطيئة ويعيد إليها بريق أبناء الله ونقاوتهم.
في تلك اللّحظة، تمتلئ القلوب محبّة غير مشروطة، ويقودها تواضع ملحوظ للقاء جديد مع الآب، لقاء نترجم أثره في حياتنا اليوميّة وفي عيش التّعاليم المقدّسة.
في تلك اللّحظة، يزول كلّ خوف لأنّ الله معنا!

[Mary Naeem]

القديس الطفل مارسيلينو

الطفل مارسلينو ولد يتيم الاب والام
كان فى احدى الاديره الايطاليه يعيش الاخوه فى سلام الرب وكان فى هذا الزمان جوع وظروف صعبه ماره بهذه البلدان فنزل الاخوه الى القرى القريبه لمد الدير بالمئونة الازمه
و عندما مرو باحدى القرى وجدوا طفل رضيع عمره ايام فاخذوه معهم الى الدير فامرهم رئيس الدير بالرجوع الى القريه والبحث عن ابويه فلما بحثوا لم يجدوا اى شخص يعرف الصبى عرضوا الصبى ليعيش مع احدى الاسر فلم يقبل احد بسبب الجوع والغلاء المار بالبلاد فى ذلك الزمان
تسميه القديس بهذا الاسم
+++++++++++++++
و ارادوا ان يختارو للطفل اسم وكان لتسميته بهذا الاسم شي غريب
وهو انه عندما كانو الرهبان ياكلون كان هناك واحد منه يقراء لهم سيرة قديس اليوم من السنكسار فكان قديس هذا اليوم القديس مارشيل
فاختارو ذالك الاسم واضافو اليه مقطع + نينو + فهذا المقطع فى اللغه الايطاليه يعنى التصغير اى مارشلينو يعنى مارشيل الصغير
كبر هذا الطفل فى الدير ونمى فى النعمه فتعلم على يد اباء الدير الذين احبوه بشده وعلموه
ان السيد المسيح هو ابوه الذى يحبه والسيده العذراء مريم هى امه التى تعتنى به
اخذ الطفل للقصر
+++++++++
وكان ابن 5 او6او7 سنوات تقريبا
كان فى هذه البلد احدى الحكام وكان لهذا الحاكم زوجه متوفيه وكان متكبر ومغرور جدا وكان يريد ان يجعل صوره لزوجته فى احدى جوانب الكنيسه
وفى احدى زياراته رآى الصبى فاراد ان ياخذه معه الى القصر ليجعله وريث له
من خوف اباء الدير من بطش هذا المغرور سلموا لاراده الله و تركوا الصبى له
وعندما عاش هذا الصبى القصر كانت الحياه مختلفه جدا فى الدير الحان وتراتيل وصوم وصلاه والنفيض كان فى القصر
هرب القديس من القصر
+++++++++++++
فهرب الصبى الى الدير وترك القصر فذهب الوالى مع جنوده الى الدير لاخذ الصبى بالقوه وهددوا رئيس الدير
والرهبان ان لم يخرجوا الصبى سيحرقون الدير بالرهبان
قام الرهبان بتخبئة الصبى فى اعلى عليه الدير
وكان هناك صليب كبير للرب يسوع فعندما دخل الوالى وحراسه الى الدير وهددوهم بالقتل والحرق فلم يرضوا بتسليم الصبى لهم
فقاموا بجمعهم واحراقهم فعندها قامت ريح شديده مع برق شديوماء اطفت النار
واردعت الوالى
وكان هناك تمثال كبير للسيد المسيح وهو مصلوب وكان مرسلينو يتامل في هذا التمثال وذات مرة اخر عندما صعد الي السطح تكلم مع المسيح وكان ياخذ له طعام ليطعمه
وفي يوم صعد الي هناك وعندما ذهب الرهبان ليبحثو عنه لم يجدوه وايضا لم يجدو التمثال الموضوع على الصليب
لقد صعد الاثنان معا الي السماء
ويوجد دير علي اسم هذا القديس في الغرب
بركة هذا القديس تكون معنا
امين

[Mary Naeem]

البان كيك

المقادير
1 كوب من الحليب السائل
1 حبة من البيض
1 كوب من الدقيق...
1 ملعقة كبيرة من السكر
رشة من الملح
3 ملاعق صغيرة من الباكينغ باودر
القليل من الزبدة لدهن المقلاة
طريقة التحضير
1. تخلط جميع المكونات جيدا ما عدا الزبدة.
2. يترك الخليط جانبا لمدة 5 دقائق تقريبا.
3. تدهن المقلاة بالزبدة.
4. يسكب القليل من الخليط في المقلاة (حوالي ملعقة سكب الشوربة).
5. تقلب البان كيك إلى الجهة الأخرى حين يبدأ ظهور الفقاعات الصغيرة ويشقر لونها من الأسفل.
6. تقدم البان كيك إلى جانب الشوكولا أو المربى أو القطر أو أي نوع من الفاكهة ويرش فوقها القليل من السكر الناعم للتزيين.

[Mary Naeem]

القديس بيوس العاشر البابا

ولد جوزيبي سارتو – هذا هو اسمه – في رييزي (ترفيزو-اظ•يطاليا) في عام 1835 من عايظ”لة فلاحين، بعد الدروس في اظ•كليريكية بادوفا سيم كاهنًا بعمر 23 سنة. واهتم بالخدمة الرعوية . وصار اسقفاً على مدينة مانتوï*¬ـا ، وبعدها بطريركاً على مدينة فينيسيا . انتخب بابا على كرسي روما عام 1903 ، متخذاً اسم بيوس العاشر، وكان شعاره فى حبريته قول القديس بولس : " تجديد كل شيظ” في المسيح " . سعى لتحقيقه جاهداً ، بحياة بسيطة فقيرة وفي نفس الوقت جرييظ”ة وحازمة . عمل على تجد...يد الحياة المسيحية مشجعاً الناس بما فيهم الصغار على التقرب من سر الاظ•فخارستيا . وضع كتاباً جديداً للتعليم المسيحي . شجع حركة " الكتاب المقدس " . وجدد الليتورجيا وبشكل خاص للموسيقى المقدسة، لكي يقود الموظ”منين اظ•لى حياة صلاة عميقة واظ•لى مشاركة اظ”كمل في الاظ”سرار .وشرع في تجديد القوانين الكنسية . وقاوم الاظ”فكار الخاطيظ”ة التى نشرها تيار الحداثة وغيرها من التيارات التى اظ”عتبرت الاظ•يمان المسيحي اظ”مراً بالياً لا يوافق العلوم والاظ”فكار العصرية . هو البابا الوحيد الذي كان يجمع، كل نهار اظ”حد، سكان روما في ساحة داماسيوس ويشرح لهم الاظ•نجيل والتعليم المسيحي.
اظ”ما قواه العظيمة فقد اظ”ظهرت اظ”كثر من مرة في حياته، وقد اظ”ثبتها عدد كبير من الشهود الذين لا تدحض شهاداتهم. طهارة نفسه، عظمته، مطابقة اظ”عماله لاظ”قواله، كل هذه قد جعلته جديراً بالاحترام، والصحافة كلها، حتى الاشتراكية منها قد وفته حقه من الاظ•كرام والتقدير.
اظ”ن القديس بيوس العاشر يعلمنا جميعًا اظ”نه في اظ”ساس عملنا الرسولي، في مختلف الحقول التي نعمل فيها، يجب اظ”ن يكون هناك اتحاد حميمي وشخصي بالمسيح، ويجب اظ”ن ننميه يومًا بعد يوم. هذا هو جوهر كل تعليمه والتزامه الرعوي. فقط اظ•ذا ما كان مغرمين بالرب سنستطيع اظ”ن نحمل البشر اظ•لى الله واظ”ن نفتحهم على حبه الرحيم، وبهذا الشكل نفتح العالم على رحمة الله . رقد في الرب يوم 20 اغسطس عام 1914 . طوّبه قديساً البابا بيوس الثاني عشر في 29 مايو سنة 1954. فلتكن صلاته معنا ..