![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 28331 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صلاة من أجل صديق يحتضر
![]() عندما يتّضح أن أحد الأصدقاء أو أفراد الأسرة لم يعد يتحسن وضعه الصحي وقد بات على شفير الموت، لا نستطيع سوى القيام بشيء واحد تجاهه: الصلاة من أجله. من خلال الصلاة التالية، لن نطلب الشفاء له، إنما الانتقال الآمن لنفسه إلى الحياة الأبدية. ما مِن أحد منا يستطيع الهروب أو تجنب الموت، وفي مرحلة معينة، علينا أن نتقبّل هذه الفكرة وأن نثني على محبينا في أيدي الله. إليكم الصلاة التي تقدمها لنا الكنيسة في صلاة لأجل الموتى يُمكنكم تلاوتها لطلب رحمة الله على الروح التي تستعد للدخول إلى الأبدية: أشيد بك يا أخي العزيز، لله القادر على كل شيء، وأعهدك لخالقك. أرجو أن تعود إليه هو الذي خلقك من تراب الأرض. أرجو أن تأتي مريم المقدسة والملائكة والقديسين للقائك بينما تترك هذه الحياة. أرجو أن يجلب لك المسيح المصلوب من أجلك الحرية والسلام. أرجو أن يقبلك المسيح الذي مات من أجلكفي حديقة الملكوت.أرجو أن يعترف بك المسيح، وهو الراعي الحقيقي،كجزء من قطيعه.أرجو أن يغفر كل ذنوبك،ويضعك بين المختارين.أرجو أن ترى الفادي وجهًا لوجه،وتستمتع برؤية الله إلى الأبد.آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 28332 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إن قال لك اللّه أطلب مني ما تريد بماذا تُجيب؟
![]() ظهر الله على سليمان وقال له: “أطلب مني ما تريد”. ظهر اللّه على سليمان لأنه أراد أن يعرف ما في داخل قلبه. لو حصل ذلك معك الآن، ماذا تطلب من اللّه؟ ماذا تطلب لو قال لك أطلب مني ما تريد، المعجزة التي تريدها؟ إن اللّه ليس ماكينة توّزع المشروبات غب الطلب. لا يعمل بصورة أوتوماتيكيّة أقلّه كما نأمل نحن. فما الذي نريده فعلاً من اللّه؟ ما الذي نحتاج اليه؟ بما نحلم؟ طلب سليمان قلباً مطيعاً ليحكم شعبه والتمييز بين الخير والشر. كان باستطاعة سليمان أن يطلب السلام أو الثروة أو النسل. كان يستطيع أن يطلب حياة كاملة دون فشل أو قلق، حياة سلميّة ومريحة أو إنجازات تتخطى إنجازات والده داود. لكنه لم يفعل. اكتفى بطلب الحكمة. طلب قلباً مرناً ومطيعاً ليحكم، قلباً قادر على التمييز بين الخير والشر. فهل يكفي ذلك للعيش في طمأنينة. طلب ما يحتاج اليه ليحكم شعباً كبيراً. شعر انه صغير ومحتاج وعرف أنه دون الحكمة والطاعة لن يكون حاكماً جيداً. فهل يرى حكام اليوم الحكم والنفوذ خدمة أم فرصة لتحقيق مآرب شخصيّة؟ كان سليمان يعرف أن أمامه مهمة مستحيلة لكنه لم يطلب يداً من حديد بل طاعة. لم يطلب أن يهيمن على الناس بل أن يميّز بين الخير والشر. طاعة وحكمة – وهما أمران لا سبيل إليهما إلا إن كان القلب قريب من اللّه. حقق اللّه رغبة سليمان، أعطاه قلباً حكيماً وذكياً والقلب الحكيم هو الذي يبحث عن تحقيق مشيئة اللّه وعن التمييز بين الخير والشر ليرتاح بين يدَي اللّه. ففي اللّه الإجابات التي نبحث عنها وفيه الراحة ومعرفة التصرف في كلّ موقف، معرفة ما الواجب فعله وقوله ومتى نسكت ومتى نتخذ القرار. فلنطلب من اللّه أن يضع الكلام في قلوبنا وأن نكون أداة مطواعة بين يدَيه ولنطلب منه تحقيق مشيئته في كلّ خطوة من خطواتنا. فلنرتاح بين يدَيه دون خوف، خوف من ألا تتحقق الأحلام وتجد الحياة مسارها الجميل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 28333 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس بونافنتورا ملفان
![]() تذكار القديس بونافنتورا ملفان البيعة/14 تموز ولد سنة 1221 في توسكانا بإيطاليا من أسرة شريفة غنيّة بالمال والفضيلة، وسُميَّ أوّلاً يوحنّا وكانت والدته ماريا ممتازة بالتقوى لسيّدتنا مريم العذراء ربّت إبنها على حبِّ الفضيلة وعبادة مريم العذراء. وفي سنة 1243 دخل رهبانيّة القدِّيس فرنسيس وأرسله رؤساؤه إلى جامعة باريس وامتاز في دروسه، معتمدًا فيها ليس فقط على ذكائه، بل على نعمة الرّبّ. وفي سنة 1250 نال ...لقب ملفان في اللّاهوت. وبعد ثلاث سنين توفيّ أستاذه فقام مكانه يعلّم الفلسفة واللاهوت. وكما لقب القدّيس توما الإكوينيّ بالملائكيّ، لقب بونافنتورا بالسّاروفيمي. وفي سنة 1256 إنتخبه رهبانه رئيساً عاماً ولم يكن عمره سوى خمس وثلاثين سنة وذلك نظراً إلى فضائله وعلومه الغزيرة. فأخذ يسوس رهبانه ويرشدهم بعلمه وعمله، سائراً في مقدِّمتهم، بجميع الواجبات الرهبانيّة ولا سيّما حفظ القوانين وخاصّة التواضع. ولمّا توفي اكليمنضوس الرابع سنة 1268 اخذ الكرادلة رأي بونافنتورا فعيّن لهم البابا غريغوريوس العاشر. فعيّنه البابا أسقفـًا على البانو ثمّ كردينالاً. وفي السنة 1274، أرسله قاصدًا رسوليًّا إلى مجمع ليون حيث أجلسه البابا عن يمينه. وكانت الغاية من ذلك المجمع: مساعدة الصليبيِّين بالجيوش لإنقاذ الاراضي المقدَّسة واتّحاد الكنائس الشرقيّة مع الكنيسة الرومانيّة وإصلاح الكنيسة الداخليّ، فلمع بونافنتورا في المجمع وكان في مقدّمة الكرادلة وزعيم خطبائهم وأمام اللاهوتيِّين بينهم. وتوفيّ قبل انتهاء المجمع بثلاثة أيّام، فكان له مأتم عظيم ترأسه البابا نفسه وحضره الملوك الذين كانوا في المجمع. ثمّ أثبته البابا سيكستوس الرابع قدّيساً سنة 1482. وأحصاه بين ملافنة البيعة البابا سيكتوس الخامس سنة 1587. وقد كان شديد العبادة لسيِّدتنا مريم العذراء، كما كانت طبعَتها في قلبه والدتُه التقيّة. لذلك بذل جهده في نشر عبادتها، وقال فيها أناشيد بديعة. أمّا تآليفه الفلسفيّة واللاهوتيّة فهي نادرة المثال. وحياته كلّها كانت وقفاً على خدمة الله وكنيسته المقدّسة. صلاته معنا. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 28334 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فوقا الشهيد
![]() تذكار فوقا الشهيد/ نعلم أنه عاش في أيّام الرسل. رُسِم اسقفاً على مدينة سينوبي، في البُنُطوس، واشتهر في الشرق والغرب. وفيما كان يدبر أبرشيته ويحنو على رعاياه ويبشر بالمسيح بغيرة لا تعرف الملل، قبض عليه والي البلاد وكلفه ان يضحي للأوثان فأبى واعترف بايمانه بالمسيح فأنزل به الوالي أعذبة قاسية، منها انه أنزله في آتون نار مضطرم فكان صابراً يشكر الله ويترنم بتسبحة الأطفال الثلاثة في أتون بابل. فح...دثت زلزلة قوية طرحت الوالي وجنوده صرعى لا يعون على شيء. فرقَّ لهم القديس وتضرع إلى الله من اجلهم فعادوا الى رشدهم مندهشين من هذا الحادث العجيب ومن شفقة القديس عليهم. عندئذ ترك الوالي الشهيد وشأنه، فرجع إلى أبرشيته يواصل جهاده واعماله البطولية. ثم قبض الوالي ثانية على القديس فوقا. ولما أبى أن يُضحّي للأوثان فعذبوه بقساوة بربرية، وطرحوه في حمام مشتعل نارًا فاستمر ثلاث ساعات معتصمًا بالصبر وبالصلاة الحارة إلى أن فاضت روحه الطاهرة عام 115. فكان ضريحه ينبوع نعم ومعجزات. للقديس يوحنا فم الذهب خطاب بديع في مدحه يوم نقل ذخائره من البنطوس الى القسطنطينية. وعلى اسم القديس فوقا كنائس عدة في لبنان منذ القرن السادس. صلاته معنا. آمين! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 28335 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كم أنتِ عظيمة يا حنة
![]() هي حنّة والدة مريم العذراء من تعيّد الكنيسة ذكراها اليوم، مثال الطّيبة والنّعمة والخلاص. كم هي عظيمة ليختارها الرّبّ أن تكون أمًّا لأمّ يسوع المسيح! رغم أنّها عاقر وطاعنة في السّنّ، رزقت بإبنة بفضل الرّبّ، ابنة ليست كباقي البنات، ابنة وضعها الرّبّ ملكة على عرش الكون أجمع. التّضرّع للرّبّ كانت ثمرته حبل بلا دنس بمريم العذراء، فكم أنت عظيمة يا حنّة، يا صاحبة القداسة الحقّة والإيمان العظيم. كم عظيمة مواظبتك على الصّلاة، ليظهر الملاك ويبشّرك برزقك أطهر النساء وأشرفهنّ، فنذرت ثمرة أحشائك لخدمة الرّبّ. "مريم" أرادت القدّيسة حنّة تسمية ابنتها، أي سيّدة البحر أو المرتفعة، فهي فعلًا مرتفعة بين جميع النّساء، تربّعت أمًّا للكون أجمع ورسولة للخلاص والقداسة. نعيّد اليوم عيد حنّة امرأة يواكيم وأمّ مريم، وإليها نرفع الصّلوات والتّضرّعات في هذا اليوم المبارك من أجل أن تتمثّل بتقواها جميع النّساء، هي الصّبورة والمقدّسة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 28336 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيسة خريستينا
![]() في صور اللّبنانيّة وُلدت، وفيها أيضًا ماتت شهيدة. رأت في اضطهاد المسيحيّين ظلمًا فقرّرت حمل الصّليب معهم. لذا تخلّت عن الوثنيّة ونبذت أصنامها بعد أن مسّتها النّعمة الإلهيّة. نبض قلبها محبّة ليسوع المسيح وشغفًا لتعاليمه، فاعتمدت سرًّا عن أبيها أوربانوس حاكم صور المتعصّب لوثنيّته والمضطهد للمسيحيّين، وجعلت يسوع مصدر قوّتها وعزائها في برجها العاليّ الّذي عزلها فيه والدها خوفًا عليها من مخالطة النّاس وصونًا لجمالها. هي القدّيسة خريستينا الّتي حطّمت كلّ التّماثيل حبًّا للمسيح، وأثارت غضب والدها بجرأة لأنّ "الأصنام ليست بآلهة ولا فائدة منها"، وتعرّضت للتّهديد والتّعذيب وخطر الموت غير أنّها بقيت متمسّكة بإيمانها مجابهة والدها بشجاعة قائلة: "أنت قادر، يا أبي، أن تعذّبني وتعدمني الحياة، لكنّك لا تستطيع أن تفصلني عن إيماني بيسوع المسيح وعن محبّتي له". جوابها له أشعل قلبه مرارة فأمر بضربها وتعذيبها حتّى سالت دماؤها فزُجّت بالسّجن. لكنّ الأعجوبة كانت في الصّباح التّالي حين وقفت أمام والدها سليمة معافاة، فأمر بوضع حجر في عنقها وطرحها في البحر حتّى تغرق، ولكن مرّة جديدة نجت لأنّ ملاك الرّبّ خلّصها. وما كان من والدها إلّا أن أعادها إلى السّجن، ولشدّة غضبه مات غيظًا بكلّ ما للكلمة من معنى. لم تنته قصّة خريستينا هنا، إنّما اشتدّت ألمًا مع تولّي ديون الحكم، فأنزل بها شتّى أنواع العذابات القاسية والّتي كانت تنجو منها بتدخّل إلهيّ جعل جلّادوها يؤمنون ويموتون شهداء. أمّا ختام طريق الجلجلة فكان حين أمر الوالي بقطع ثدييها، فصرخت: "إنّ إلهنا في السّماء، أمّا أوثان الأمم فما هي سوى فضّة وذهب صنع البشر". ونالت إكليل الظّفر أخيرًا بعد أن عُلّقت على خشبة وصّوب نحوها مأمورو الوالي السّهام، فأسلمت الرّوح سنة 300 ميلاديّ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 28337 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الطوباويّات الكرمليّات الإسبانيّات الشهيدات
![]() تذكار الطوباويّات الكرمليّات الإسبانيّات الشهيدات مع اندلاع شرارة الحرب الأهليّة في إسبانيا سنة 1936، نَجَمَ عنها حملة اضطهادٍ شرسة للمسيحيّين وللإكليروس بشكلٍ خاصّ. سبعة آلاف وثلاث مئة هو عدد شهداء الكنيسة الكاثوليكيّة بين أساقفة وكهنة وإكليريكيّين ورهبان وراهبات. وَأَرْغَمَتِ الحربُ الأهليّة جماعاتٍ رهبانيّةً عديدةً على ترك أديارهم، والعودة إلى الحياة العلمانيّة والتخلّي عن ال...زيّ الرهبانيّ، ولكن حافظ العديد منهم على نذورهم الرهبانيّة، الطاعة والعفّة والفقر. وهذا ما حدث أيضًا لجماعة الراهبات الكرمليّات الحافيات في دير القدّيس يوسف في غوادالاخارا في وسط إسبانيا. إنّه اليوم الرابع والعشرين من شهر تمّوز 1936، الساعة الرابعة بعد الظهر، الحرب الأهليّة في يومها الرابع، إضطُرَّت الراهبات الثلاث للخروج من المخبأ بزيّ علمانيّ: الأخت ماريا للقدّيس يوسف، الأخت ماريا-بيلار للقدّيس فرنسيس بورجا والأخت تريزا للطفل يسوع؛ وإذ بمجموعة من الميليشيات تقطع عليهنّ الطريق، ومن المحتمل أنّهنّ كُنَّ مراقَبات دون أن يدرينَ. لا شيء يمكن أن يُقنع الجنود بأنّهنّ علمانيّات، وذلك بسبب شعرهنّ القصير الواضح للعيان. أطلقوا النار عليهنّ: الراهبة الأولى فارقت الحياة للتوّ. الثانية وقعت أرضًا مُضرّجةً بدمائها. نُقِلَت إلى المستشفى بواسطة مُتطوّعين من الصليب الأحمر، ولكنّها توفّيت بعد ساعات قليلة؛ قال المتطوّعون أنّها كانت تصلّي إلى الله طالِبةً الغفران لقاتليها. الراهبة الثالثة تمكنّت من الهرب. لحق بها الجنود، ووجدوها مختبئةً بين المقابر، فقتلوها ببرودة أعصاب. نالت الراهبات الثلاث إكليل الشهادة، وافتتحنَ بذلك قافلة الشهداء في إسبانيا. تمّ دفنهنّ في حفرة جماعيّة. في العاشر من تمّوز 1941، وبعد انتهاء الحرب، تمّ التعرّف على الجثامين الثلاث من خلال ثوب الكرمل وصليب الرهبنة في أعناقهنّ. تمّ نقلهنّ إلى دير الكرمليّات في غوادالاخارا حيث فاضت أعاجيب عديدة من ضريحهنّ. أعلنهنّ الكرسي الرسوليّ شهيدات الإيمان في 22 أيّار 1986. وأعلن البابا يوحنّا بولس الثاني تطويبهنّ في 29 آذار 1987، في بازيليك القدّيس بطرس في الفاتيكان، وذلك بعد نصف قرن على انتقالهنّ إلى المجد السماويّ. صلاتُهنّ معنا، آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 28338 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عيد القديسة كريستينا
![]() 24 تموز عيد القديسة كريستينا ينعاد على الجميع وعلى حاملات اسم القديسة مع المشتقات ، في يوم عيدك يا قديسة نصلي من اجل انتهاء وباء كورونا في العالم ...فاشفعي لنا عند الرب يسوع .آمين. لمحة تاريخية: ... قبولها الإيمان: فتاة شابة تُنسَب لعائلة رومانية مرموقة في أنيساي Anicii، صارت مسيحية وقامت بتكسير كل الصور والتماثيل الذهبية والفضية الوثنية في بيت أبيها، وباعتها وتصدقت بثمنها على الفقراء تخفيفًا لآلامهم. اضطهادها من والدها: لما علم والدها بما فعلته ضربها بشدة ثم ألقى بها في بحيرة بولسينا Bolsena بإيطاليا بعد أن ربط حجر في رقبتها، لكن الرب أنقذها بطريقة معجزية من الغرق. أُحضِرَت أمام الحاكم الذي عذبها بعذابات كثيرة، فأمر بقطع لسانها ثم أطلق عليها حيّات ولكنها لم تضرها، كما حاول حرقها حيّة إلا أن النار لمدة خمسة أيام لم تؤذيها. لما فشل الحاكم أخيرًا أمر بقتلها رميًا بالسهام، فنالت إكليل الشهادة، وكان ذلك على ما يُظَن في عهد الإمبراطور دقلديانوس. كريستينا من مدينة صور: امتزجت قصة هذه القديسة بقديسة أخرى من الشرق اسمها كريستينا من مدينة صور يُحتَفَل بعيدها في نفس اليوم أيضًا. تقول قصتها أنها سُجِنت لرفضها التضحية للآلهة الوثنية حتى عندما طلبت منها أمها ذلك بإلحاح، ورفضت أن تترك بنوَّتها لله في سبيل بنوَّتها لأمها. ذاقت عذابات كثيرة، ونهشت الكلاب لحمها ولكنها قامت مرة أخرى، ثم أشعلوا النار تحتها فلم تصبها بسوء بينما أَحرَقت مئات من الأشخاص الواقفين. وعندما ألقوها في البحر نزل ربنا يسوع المسيح بنفسه في الماء وعمّدها قائلًا: "باسم الآب أبي وباسمي أنا ابنه وباسم الروح القدس" ثم أحضرها رئيس الملائكة ميخائيل سالمة إلى الشاطئ، وفي نفس الليلة مات الحاكم فوضعها خليفته في حوض زيت وزفت مغلي فلم يضرّها، ثم حلقوا شعرها وأخذوها عارية في المدينة إلى معبد أبولّلو الذي ما أن ظهرت أمامه حتى وقع بِطُولِه وانكسر. وحدث أن مات الحاكم الثاني وجاء خليفته الذي أمر بإطلاق حيّات سامة عليها، ولكنها بدلًا من أن تؤذيها هجمت على صاحبها الذي أطلقها وقتلته، فأقامته القديسة كريستينا من الموت. ثم أمر الحاكم بقطع ثدييها ولسانها، ولكنها لم تَقُل شيئًا بل أخذت لسانها من الأرض وألقته في وجه الحاكم فأصيب بالعمى في إحدى عينيه. أخيرًا أمر برميها بالسهام فنالت إكليل الشهادة. التماثل بين القصتين واضح مما يرجّح أنها شخصية واحدة، وقد أثبتت الحفريات في بولسينا وجود مقبرة ومزار للشهيدة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 28339 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس يعقوب اُسقف نصّيبين
![]() القديس يعقوب اُسقف نصّيبين مدينة نصّيبين من بين مدن ما بين النهرين المهمة. كنسياً، كانت رئاسة اسقفية. تأسست فيها مدرسة لاهوتية اشتهرت بعلمائها حتى ان عدد طلابها بلغ في منتصف القرن السابع الثمانمائة طالب. سياسياً، كانت نصيبين مدينة حدودية، متنازع عليها بين الفرس والبيزنطيين، تستحوذ عليها احياناً هذه الدولة وأحياناً اُخرى تلك، لكن عموماً كانت تخضع للفرس.لمناسبة تذكاره الجمعة 24 تموز (توفي 338) القديس يعقوب معلم القديس أفرام وهو الذي فتح أمامه المجال الراعوي والتعليمي. كوَّن القديس أفرام كورال (جوقة) من العذارى لاداء التراتيل اثناء الطقوس وهذا يُعَدُّ في ذلك الزمان منعطفاً مهماً. أعاد القديس يعقوب بناء كنيسة نصيبين وأسَّس مدرسة أسندَ إدارتها الى القديس افرام الذي كان ملازماً له، ومن خلال كتابات مار أفرام تعرفنا على بعض تفاصيل حياة مار يعقوب، منها أنه يَنسب الى صلاة القديس يعقوب انقاذ المدينة من حصارشابور الملك الفارسي سنة 338م. دُفنَ القديس يعقوب في نصيبين. وعندما احتلَّ الفرس مدينة نصيبين سنة 363 نُقِلَتْ ذخائره الى مدينة أمد (دياربكر) القريبة. أما موضوع مشاركته في مجمع نيقية بمعية القديس أفرام فمشكوك فيه. الشهيد إيشوعسبران كتب حياته البطريرك إيشوعياب الثالث (649-659). كان إيشوعسبران مجوسياً اسمه “ماهانوش” من قرية قور بقرب مصيف صلاح الدين بين أربيل وشقلاوة، اهتدى هو وزوجته الى الديانة المسيحية على يد كاهن قريته. وأخفى ذاته ولما كشف أمره سُجِنَ في أربيل حيث مكث خمسة عشر سنة، ثم اقتيد الى قرية دوديري في مقاطعة كركوك وصُلِبَ عام 620. يمكن إعتماد طقس “حَذ ï*کرصوï*کا” ـڑـ²ـ•ـ¼ ـ¦ـھـ¨ـکـ¦ـگ في تذكار مار يعقوب النصيبيني وإيشوعسبران وذكر اسميهما. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 28340 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشهيدين كيرياكوس ويوليطا
![]() الشهيدين كيرياكوس ويوليطا أمه/15 تموز وُلِدَت يوليطا في مدينة أيقونيّة من أسرة شريفة. تزوَّجت برجل شريف النّسب مثلها، لكنّه توفيّ في غض الشباب، تاركًا لها ثروة طائلة وولدًا وحيدًا إسمه كيرياكوس، إبن ثلاث سنوات. وكانت يوليطا على جانب عظيم من التقوى والعبادة للسيِّد المسيح وكثيرة العطف على الفقراء. ولمَّا أثار ديوكلتيانوس الإضطهاد على المسيحيِّين، تركت وطنها وثروتها وأتت بإبنها إلى مدينة طرطوس... مع جاريتها. فألقى الوالي ألكسندروس القبض عليها وهي حاملة طفلها على ذراعيها. فأخذ يسألها عن وطنها ومذهبها، فلم تُجبه إلّا بهذه العبارة: "أنا مسيحيَّة". فاغتصب الجند إبنها من يديها وأخذوا بتعذيبها بقساوة كلّية، وهي صامتة كأنّها لا تشعر بألم، وتكرِّر قولها: "أنا مسيحيَّة" ودماؤها تسيل فتبلل الأرض. فأخذ الوالي إبنها كيرياكوس، وشرع يتملّقه وسمع الطفل أمّه تقول: "أنا مسيحيّة" فصرخ قائلاً: "أنا مسيحيّ". فما كان من ذلك الظالم، إلّا أن رمى به من أعلى المِنصة فانشقَّ رأسه وامتزجت دماؤه بدماء أمّه وهي تنظر إليه بعين دامعة، وثغرٍ باسم. فازداد الوالي غيظًا وأمر فمزّقوا جسدها بمخالب من حديد وصبُّوا عليها زفتًا مغليًا، وهي صابرة، لا تئن ولا تتذمّر. فأمر بقطع رأسها. فتمَّت شهادتها سنة 305 صلاتهما معنا. آمين. |
||||