23 - 07 - 2020, 03:04 PM | رقم المشاركة : ( 28231 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
جرب أن يسئ إليك إنسان فتكون أول من يسعى لإنقاذه حينما يقع في مشكلة
جرب الأدب الجم في الرد علي إنسان متسيب في ألفاظه لاشك أنه يحتقر نفسه ويحترمك أما إن أردت أن تأخذ حقك من الناس بالقوة، فسوف تخسر الناس، وتخسر حقك وتخسر الله، وتخسر أبديتك البابا شنودة الثالث |
||||
23 - 07 - 2020, 03:04 PM | رقم المشاركة : ( 28232 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تأكد أن الله لن يخذلك أبدًا،
رغم عظم أخطائك، وتراكم أوجاعك، وصعوبة مشاكلك، الله بصير بكل ما يحصل لك، الله معك دائمًا |
||||
23 - 07 - 2020, 03:08 PM | رقم المشاركة : ( 28233 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اطلب لنفسك آية من الرب إلهك عمق طلبك أو رفعه إلى فوق (إش 7: 11) |
||||
23 - 07 - 2020, 03:12 PM | رقم المشاركة : ( 28234 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا يرمز لإنجيل مارمرقس برمز الأسد
الحيوان الأول من الأربعة حيوانات غير المتجسدة أمام العرش الإلهي ؟ |
||||
23 - 07 - 2020, 03:24 PM | رقم المشاركة : ( 28235 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس كرياكوس وأمه يوليطة في ذكرى استشهادهم
في مثل هذا اليوم استشهد القديس قرياقوس ويوليطة أمه عندما كان عمر قرياقوس ثلاث سنوات، تركت أمه "أيقونية" وهي مدينة في جنوبي الجزء الأوسط من آسيا الصغرى موطنها ومعها ولدها إلى طرسوس هربا من الوالي الذي كان يعذب المسيحيين ولكنها وجدته هناك فسعوا بها لديه. فاستحضرها وعرض عليها عبادة الأوثان فقالت له: "إن قولك هذا لا يقبله طفل ابن ثلاث سنوات" فقال لها: "نسأل طفلك هذا "فانطق الله الطفل وصاح قائلا: "إن معبوداتك حجارة وأخشاب صنعة الأيدي وليس إلهًا فاندهش الحاضرون وافتضح الوالي ولذلك عذبه عذابا يفوق سنه وعذب أمه أيضا بأنواع كثيرة وكان الرب يقيمهما سالمين وشاهد ذلك أناس كثيرون فآمنوا بالله ونالوا إكليل الشهادة. وأخيرا أمر الوالي بقطع رأسيهما ونالا إكليل الحياة". |
||||
23 - 07 - 2020, 03:27 PM | رقم المشاركة : ( 28236 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس كوارتس الرسول Quartus كوارتس اسم لاتيني معناه الرابع. خدم مع بولس الرسول في كورنثوس وأرسل تحياته إلي كنيسة رومية بواسطة بولس الرسول. "يسلم عليكم أراستس خازن المدينة وكوارتس الأخ" (رو23:16) بشر في أسبانيا بتوجيه من بولس الرسول واستشهد هناك. بركة صلواته فلتكن معنا آمين. |
||||
23 - 07 - 2020, 03:33 PM | رقم المشاركة : ( 28237 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من ليس معي فهو عليّ. ومن لا يجمع معي فهو يبدّد
إنجيل القدّيس لوقا 11 / 14 – 23 كانَ يَسُوعُ يُخْرِجُ شَيْطَانًا أَخْرَس. فَلَمَّا أَخْرَجَ الشَّيْطَانَ تَكَلَّمَ الأَخْرَس، فَتَعَجَّبَ الجُمُوع. وَقالَ بَعْضُهُم: «إِنَّهُ بِبَعْلَ زَبُول، رَئِيسِ الشَّيَاطِين، يُخْرِجُ الشَّيَاطِين». وَكانَ آخَرُونَ يَطْلُبُونَ مِنْهُ آيَةً مِنَ السَّمَاءِ لِيُجَرِّبُوه. أَمَّا يَسُوعُ فَعَلِمَ أَفْكَارَهُم وَقَالَ لَهُم: «كُلُّ مَمْلَكَةٍ تَنْقَسِمُ عَلى نَفْسِها تَخْرَبْ، فَيَسْقُطُ بَيْتٌ عَلَى بَيْت. وَإِنِ ظ±نْقَسَمَ الشَّيْطَانُ أَيْضًا عَلَى نَفْسِهِ، فَكَيْفَ تَثْبُتُ مَمْلَكَتُهُ؟ لأَنَّكُم تَقُولُون: إِنِّي بَبَعْلَ زَبُولَ أُخْرِجُ الشَّيَاطِين. وَإِنْ كُنْتُ أَنا بِبَعْلَ زَبُولَ أُخْرِجُ الشَّيَاطِين، فَأَبْنَاؤُكُم بِمَنْ يُخرِجُونَهُم؟ لِذلِكَ فَهُم أَنْفُسُهُم سَيَحْكُمُونَ عَلَيكُم. أَمَّا إِنْ كُنْتُ أَنَا بِإِصْبَعِ اللهِ أُخْرِجُ الشَّيَاطِين، فَقَدْ وَافَاكُم مَلَكُوتُ الله. عِنْدَمَا يَحْرُسُ القَوِيُّ دَارَهُ وَهُوَ بِكَامِلِ سِلاحِهِ، تَكُونُ مُقْتَنَيَاتُهُ في أَمَان. أَمَّا إِذَا فَاجَأَهُ مَنْ هُوَ أَقْوَى مِنْهُ وَغَلَبَهُ، فَإِنَّهُ يُجَرِّدُهُ مِنْ كَامِلِ سِلاحِهِ، الَّذي كَانَ يَعْتَمِدُ عَلَيْه، وَيُوَزِّعُ غَنَائِمَهُ. مَنْ لَيْسَ مَعِي فَهُوَ عَلَيَّ، وَمَنْ لا يَجْمَعُ مَعِي فَهُوَ يُبَدِّد. التأمل:”مَنْ لَيْسَ مَعِي فَهُوَ عَلَيَّ، وَمَنْ لا يَجْمَعُ مَعِي فَهُوَ يُبَدِّد…” من يتعرّف على يسوع يعيش بانسجام تام مع ذاته أولا ومن ثم مع الآخرين. يشفيك يسوع من مرض إنفصام الشخصية، فهو يحرر الإنسان من التبعية إن كان للأشخاص أو للأشياء. مع يسوع يمكنك الانتصار على الشيطان، فلا تنقسم على ذاتك، وبالتالي يثبت بيتك الى الابد. مع يسوع تستطيع إخراج الشيطان من حياتك مثله بإصبع الله، ولو كان أخرساً. والشيطان الأخرس يسيطر على الإنسان دون علمه كالمرض الخبيث يتغلغل بالجسم دون وجع. الشيطان الأخرس يشعرك بالراحة والهدوء والسكينة والطمأنينة في الوقت الذي يقتل فيك خلايا الحياة، ويفقدك بإرادتك مناعة مقاومته. الشيطان الأخرس يشعرك أن كلام الرب ثقيل على القلب لا يحتمله العقل والمنطق السليم، فيسكت هو وتتكلم أنت باسمه، فيهدأ هو ويرتاح ويراقبك من بعيد وأنت تلعب دوره وتأخذ صورته وتعمل لخراب مملكتك ودمار بيتك. الشيطان الأخرس يجعلك تحضر الى الكنيسة وتخرج منها كمن يذهب إلى النبع ويعود عطشاناً. الشيطان الأخرس يجردك من سلاحك وأنت تقف متفرجاً ويوهمك أنك حارس شجاع لبيتك فتسلّمه راضياً دون أية مقاومة مفاتيحه. تتخلى عن سلاح الصلاة لألف حجة، وتتخلى عن سلاح الصوم، فتضع المسبحة في رقبتك للزينة وتتخلى عن قراءة الكتاب المقدس وتهمل حياتك الروحية وأسرار الكنيسة خصوصاً سرّي التوبة والافخارستيا. وإذا سألت ما العمل؟ وكيف السبيل الى الانتصار على الشيطان الاخرس؟ يأتيك الجواب من يسوع مباشرة :”مَنْ لَيْسَ مَعِي فَهُوَ عَلَيَّ، وَمَنْ لا يَجْمَعُ مَعِي فَهُوَ يُبَدِّد” فإذا كان الرب معك لا أحد يستطيع أن يغلبك. تكون مع الرب حين تحفظ وصاياه ” إني أنا حي فأنتم ستحيون… الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني، والذي يحبني يحبه أبي، وأنا أحبه، وأظهر له ذاتي”(يوحنا 14 / 19 ، 21). |
||||
23 - 07 - 2020, 03:37 PM | رقم المشاركة : ( 28238 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ووَقَفَ بُولُسُ في وَسَطِ الآريُوبَاغُس وقَال
الجمعة الثامن من زمن العنصرة وفِيما كَانَ بُولُسُ يَنْتَظِرُهُما في أَثِينَا، احْتَدَّتْ رُوحُهُ فِيهِ إِذْ رأَى الـمَدِينَةَ مَمْلُوءَةً أَصْنَامًا. فَكَانَ في الـمَجْمَعِ يُجَادِلُ اليَهُودَ والـمُتَعَبِّدِين، وفي سَاحَةِ الـمَدِينَةِ مَنْ يُصَادِفُهُم كُلَّ يَوْم. وكَانَ أَيْضًا بَعْضُ الفَلاسِفَةِ الإِبِيقُورِيِّينَ والرِوَاقِيِّينَ يُبَاحِثُونَهُ، ويَقُولُ بَعْضُهُم: “مَاذَا يُرِيدُ هـذَا الثَّرْثَارُ أَنْ يَقُول؟”. ويَقُولُ آخَرُون: “يَبْدُو أَنَّهُ مُبَشِّرٌ بِآلِهَةٍ غَرِيبَة!”، لأَنَّ بولُسَ كانَ يُبَشِّرُ بِيَسُوعَ وبِالقِيَامَة. فأَخَذُوهُ وذَهَبُوا إِلى مَجْلِسِ الـمَدِينَةِ في الآريُوبَاغُس، وقَالُوا لَهُ: “هَلْ يُمْكِنُنَا أَنْ نَعْرِفَ مَا هـذَا التَّعْلِيمُ الـجَدِيدُ الَّذِي تَتَكَلَّمُ عَنْهُ؟ فَأَنْتَ تُلْقِي إِلى مَسَامِعِنا أَقْوَالاً غَرِيبَة، ونَوَدُّ أَنْ نَعرِفَ مَا تَعْنِي تِلْكَ الأَقْوَال. ووَقَفَ بُولُسُ في وَسَطِ الآريُوبَاغُس وقَال: “يَا رِجَالَ أَثِينَا، إِنِّي أَرَاكُم أَكْثَرَ النَّاسِ تَدَيُّنًا، في كُلِّ شَيء. فإِنِّي بَينَما كُنْتُ أَتَجَوَّلُ وأُشَاهِدُ مَعَابِدَكُم، وجَدْتُ مَذْبَحًا مَكْتُوبًا علَيْه: إِلى الإِلـهِ الـمَجْهُول. فمَا تَعبُدُونَهُ وأَنتُم تَجْهَلُونَهُ، بِهِ أَنَا أُبَشِّرُكُم. فاللهُ الَّذِي صَنَعَ العالَمَ وجَمِيعَ مَا فِيه، وهُوَ رَبُّ السَّمَاءِ والأَرْض، لا يَسْكُنُ في هَيَاكِلَ مِنْ صُنْعِ الأَيْدي. وهَا هُوَ اللهُ يَغُضُّ نَظَرَهُ عَنْ أَزْمِنَةِ الـجَهْل، ويَدْعُو الآنَ جَمِيعَ النَّاس، في كُلِّ مَكَان، لِيَتُوبُوا؛ لأَنَّهُ حَدَّدَ يَومًا سَيَدينُ فيهِ الـمَسْكُونَةَ بِالعَدْل، على يَدِ رَجُلٍ عيَّنَهُ وجَعَلَهُ ضَمَانَةً لِلجَميعِ حينَ أَقَامَهُ مِن بَينِ الأَمْوَات”. فلَمَّا سَمِعُوا بِقِيَامَةِ الأَمْوَات، أَخَذَ بَعْضُهُم يَسْتَهْزِئُون، وقَالَ آخَرُون: “سَنَسْمَعُ مِنْكَ عَنْ هـذَا مَرَّةً أُخْرى”. وهـكَذا خَرَجَ بُولُسُ مِنْ بَيْنِهِم. لـكِنَّ بَعْضَهُمُ انْضَمُّوا إِلَيْهِ وآمَنُوا، ومِنْهُم دِيُونِيسِيُوس الآرِيُوبَاغيّ، وامْرَأَةٌ اسْمُهَا دَمَارِيس، وغَيْرُهُما. قراءات النّهار الرّسل 17: 16-20، 22-24، 30-34 / لوقا 11: 24-27 التأمّل: في زماننا، يسخر كثيرون ممّن يطيعون كلمة الله أو يسعون لعيشها! ولكن، نتعلّم من مار بولس أن البحث عن رضى الله هو الأساس وهو ما علينا أن نسعى إليه مهما واجهنا أو جابهنا من صعاب! قد نواجه الرفض أو السخرية أو حتّى الاضطهاد ولكن الأهم هو أمانتنا لرسالتنا ولدورنا في هذه الحياة! قد نخطئ احياناً أو قد نبتعد أحياناً ولكن علينا أن ندرك أنه لن نجد أدفأ من ذراعي الربّ ولا قلباً محبّاً مثل قلبه! |
||||
23 - 07 - 2020, 03:41 PM | رقم المشاركة : ( 28239 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحقيقة حول مريم المجدليّْة هل كانت زانيّة؟
خطأ التعريف عنها كخاطئة تائبة يعود إلى زمن حديث، إلى القرون الوسطى. تعرّف الأناجيل عن مريم المجدلية كتلميذة يسوع والشاهدة على موته على الصليب والشاهدة الأولى على قيامته. في الأناجيل الأربعة، تُذكر اثنتي عشرة مرة، ترتبط إحدى عشرة منها مباشرةً بآلام يسوع وقيامته. وحده لوقا يذكر التفصيل بأن “مريم التي تدعى المجدلية” هي امرأة أخرج منها يسوع سبعة شياطين (8: 2، 3). بالتالي، لا نعرف أي معلومة إضافية عنها، ولا نستطيع القول إنها كانت زانية كما هو معتقد. وبما أنها نالت امتيازاً فكانت الأولى التي رأت الرب القائم من بين الأموات، أرسلها يسوع بنفسه لتعلن البشرى السارة للرسل. وبما أن “الرسول” يعني “المُرسل”، فإن آباء الكنيسة ويوحنا بولس الثاني أيضاً سمّوها “رسولة الرسل”. يتجلى حب مريم المجدلية منذ بدايات المسيحية مروراً بتاريخ الكنيسة كله بعدد الكنائس الكبير المكرس لها. بين التاريخ والأسطورة لم يكن تصوير مريم المجدلية الشائع كزانية وخاطئة تائبة مخططاً وضعه الرسل لتشويه سمعتها، مثلما تدّعي بعض الروايات التاريخية المزيفة. وما من دليل نصي لدعم هذه الأقوال. في الواقع، يعود خطأ التعريف عنها كخاطئة تائبة إلى زمن حديث، إلى القرون الوسطى. بدأ هذا الخطأ عقب عظة الفصح التي ألقاها البابا غريغوريوس العظيم سنة 591 عندما قارن الخاطئة التائبة في لوقا 7، 37 مع مريم من بيت عنيا (لوقا 10: 38، 42)، ومريم المجدلية التي أخرج منها يسوع سبعة شياطين (لوقا 8، 1)، كما لو أنهنّ المرأة عينها. لا يزال كثيرون يعرّفون عن مريم المجدلية كالخاطئة التائبة التي تظهر في الفصل السابع من إنجيل لوقا. ويقال أحياناً أنها المرأة الزانية المذكورة في إنجيل يوحنا (الفصل 8)، لكننا لا نعرف اسم تلك المرأة. منذ ذلك الحين، بدأت الفكرة الخاطئة عن مريم المجدلية كزانية وكالخاطئة التائبة التي ذُكرت في إنجيل لوقا تظهر في الفن والتبشير والليتورجيا. مع ذلك، اعترض اللاهوتيون الكاثوليك والباباوات في العصر الحديث على هذا المفهوم. وفي عيد المجدلية الليتورجي (22 يوليو)، يُقرأ في القداس النص الذي يبينها خارج قبر يسوع، وليس ذلك المتعلق بالخاطئة التائبة. وهذا ما يعترف بأهميتها كتلميذة أُرسلت لتشهد لإيمانها بالمسيح القائم من بين الأموات. وبالإشارة إلى البابا الذي قدّم التفسير الخاطئ، كتبت المؤرخة كاثرين لودفيغ جانسن أنه من الخطأ اعتبار ما قاله غريغوريوس كمؤامرة أو عمل شرير من قبله، داعيةً إلى فهم الكلام في سياقه، في زمن اتسم باجتياحات ألمانية وبالطاعون والمجاعة وغيرها من الاضطرابات. في ذلك الزمن، كان العالم الروماني ينهار، وكانت صورة مريم المجدلية تشكل أيقونة رجاء بالنسبة إلى الأشخاص الذين كانوا يبتعدون عن الخطيئة ليصبحوا تلاميذ أمناء. روايات غنوصية ومن العصر الجديد بسبب عدة روايات تاريخية مزيفة ونصوص غنوصية، يقترح البعض مجدداً رواية عن الإنجيل يقولون فيها أن علاقة “خاصة” كانت تربط يسوع بمريم المجدلية، كما لو أنها زوجته أو عشيقته. ولكن، حتى الأناجيل الغنوصية التي ليست لها أهمية تاريخية في المسيحية لا تتحدث عن علاقة خاصة إلا بمعنى رمزي وروحاني. هنا، لا بد أن نوضح أن يسوع، بحسب المصادر الكنسية، كان بتولاً، وأنه كانت للمجدلية مكانة مميزة كإحدى تلاميذه. ما قصة مريم المجدلية في جنوب فرنسا؟ في القرون الوسطى، برزت في فرنسا عبادة لمريم المجدلية، وحُكيت عنها أساطير. بُنيت عدة كنائس على اسمها، وفي القرن الثالث عشر، قيل أن قبرها كائن في بروفانس. في الحقيقة، لا توجد أي آثار لمريم المجدلية في فرنسا قبل القرن التاسع، ويبدو أن جميع الأساطير هي من نسج الخيال. فخلال القرون الوسطى، وصفت أسطورة قدوم لعازر وأختيه مرتا ومريم إلى فرنسا، ولكن مريم هذه ليست المجدلية، بل مريم من بيت عنيا. ونظراً إلى الارتباك الذي بدأ في القرن السادس بسبب عظة البابا غريغوريوس، ليس من المفاجئ أن تصبح مريم المجدلية جزءاً من هذه الأسطورة. ومن المعروف أيضاً أن المسيحية لم تظهر في تلك المناطق إلا في مطلع القرن الثالث. نتيجة لذلك، يبدو أن لعازر ومريم لم يصلا إلى ذلك المكان. فالقديس لعازر المعروف في فرنسا عاش في القرن الثالث، وليس هو لعازر المذكور في الكتاب المقدس. بالتالي، فإن أسطورة وجود مريم المجدلية في فرنسا هي اختراع قروسطي أدى إلى نشوء أساطير أخرى. وهذا مفهوم في سياق القرون الوسطى، عندما ادّعت عدة مناطق، في ظل الاجتياح المسلم، امتلاكها ذخائر قديسين بهدف نيل الحماية والامتياز. مريم المجدلية والكنيسة على الرغم من أن الكنيسة الكاثوليكية لا تعرّف عن مريم المجدلية كزانية تائبة، يصعب استئصال هذه الفكرة القروسطية من مخيلة الناس. ولا تزال تُصوَّر بتلك الطريقة في أفلام مسيحية ومنشورات تعليمية. ألغى البابا بولس السادس، سنة 1969، من الروزنامة الليتورجية اسم “التائبة” الذي كان يُطلق على مريم المجدلية. ومنذ ذلك الحين، لم تعد قراءات ليتورجيا اليوم تشير إلى الخاطئة التائبة، بل أصبحت مقاطع إنجيلية تتحدث عنها بشكل مناسب. بدوره، وصفها يوحنا بولس الثاني في رسالة Mulieris Dignitatem بـ “رسولة الرسل”، الاسم الذي استخدمه آباء الكنيسة في القرون الأولى. كما وصفها كإحدى “النساء اللواتي تبيّن أنهن أقوى من الرسل” عند الصلب، ببقائهن إلى جانب يسوع. الجدير ذكره هو أن الكرسي الرسولي أصدر مرسوماً في 10 يونيو 2016 يرفع تذكار القديسة مريم المجدلية إلى عيد في الروزنامة الرومانية العامة. |
||||
23 - 07 - 2020, 03:58 PM | رقم المشاركة : ( 28240 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يقول الرسول: "إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمسًا من يبتلعه" (1 بط 5: 8)، لذلك حينما يقول بصيغة الجمع: "خلصني من جميع المطاردين لي"، يكمل بصيغة المفرد، قائلاً: "لئلا يمزق نفسي مثل أسد". إذ لم يقل: "لئلا يمزقوا نفسي في أي وقت". فهو يعلم يقينا من هو عدو النفس الكاملة وخصمها العنيف... إن لم يفتِد الله أو يُخلص ينقضّ الشيطان على فريسته. القديس أغسطينوس |
||||