27 - 07 - 2022, 05:08 PM | رقم المشاركة : ( 271 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
قصّة سوسنة العفيفة البريئة الكاتب: الشمّاس سيمون حجازين عندما تكون الصلاة صرخة رجاء نتأمل في الكتاب المقدس لا سيّما في العهد القديم. فبواقعة وردت في سفر النبي دانيال ( الفصل 13) وهي قصّة سوسنة العفيفة البريئة، زوجة يواقيم، أحد وجهاء اليهود والتي وقعت في مأزق خطير عاقبته فضيحة كبرى تنال من سمعتها والمحوكم عليها بالرجم، مع أنّها بريئة. وذلك أنّ اليهود كانوا يأتون إلى بيت زوجها ويحتكمون إلى شيخين مكلّفين بالقضاء في دعاوى أفراد الشعب، وقد رأى كلّ منهما جمال سوسنة ووقع في إغراء فتنتها وأراد بها الشرّ. فكان كل منهما يأتي خلسةً إلى منزل زوجها، ليترقّبها لينال منها، ولم يقل أيّ منهما للآخر عمًّا في قلبه. وذات يوم تقابلا في الحديقة واعترف كلّ منهما عمّا يدور في داخله من الشرّ. في ذات يوم كانت سوسنة في الحديقة تريد أن تغتسل فأرسلت جارتها لإحضار ما يلزمها، وأمرتها بإغلاق أبواب الحديقة. ولمّا ذهبت الجاريتان، خرج الشيخان وفاجآ المرأة وطلبا منها الشرّ وهدّداها بالافتراء عليها أنّهما رأياها مع شابّ، فُيحكم عليها بالرجم فتخسر حياتها وسمعتها. ولكنّها رفضت واستغاثت. فأسرع الشيخان بفتح أبواب الحديقة وصرخا وافتريا بأنّهما رأياها مع شابّ قام بالهرب عند الصراخ، ووجّها إلى المرأة تهمة الزنى وطالبا برجمها. وهي الآن في مأزق عظيم ! بقي شاهد وحيد يعلم براءتها وهو اللّه العليّ القدير، فاحص القلوب والكِلى. وإليه لجأت سوسنة في محنتها والتمست النجاة. لقد كان واضحاً أنّه لا أمل من قبل البشر، فكل الظروف ضدّها والحكم عليها بالرجم ضمن المنطق اليهودي البشري، لكن اللّه كان له تدبير آخر. ولأنّه لا ينسى من يحاول أن يُطبق شريعته في قلبه، أقام دانيال النبيّ. فأعلن أمام الشعب براءة المرأة، بعد أن كانت في طريقها إلى تنفيذ الرجم عليها. طلب النبيّ إعادة المحكمة وأخذ يستجوب كلاً من الشيخين، بعد أن أبعدهما الواحد عن الآخر، وسأل كلاً منهما أمام الشعب: تحت أي شجرة وقعت الحادثة؟ فتضاربت أقوالهما ووضح الافتراء وانكشفت شهادة الزور وظهرت براءة سوسنة. هكذا يوضّح لنا اللّه أن تلك الصرخة التي إستغاثت بها لم تكن عقيمة، وأنّ صرختها إلى الرب سُمعت. وهكذا، نمرّ نحنُ أيضاً بمواقف وأزمات تبدو بلا حل ّ، ونجد أنفسنا في مأزق يُعَدّ من الناحية البشرية طريقاً مسدوداً لا أمل للخروج منه. يظل الإنسان يتخبّط في مشكلته، محاولاً إيجاد حلّ لها بنور عقله ومهارته وتفكيره، ولكنّه لا يتوصّل إلى أيّ حلّ ينقذه. فما دام يحاول بعلمه وبإمكانيّاته البشريّة، فإنّه لا يجد أيّ مخرج، ويظلّ في الطريق المسدود، فاقداً كلّ أمل بشريّ، وفي هذا الوقت الذي تعجز فيه الإمكانيّات البشريّة، يتدخل اللّه ويباشر عمله؟ هذا هو مفهوم قضيّة الإيمان الذي يقوم على التمسّك باللّه والاستسلام له، حين تعجز قوانا ويعجز كلّ من حولنا وتفشل كلّ إلإمكانيّات البشريّة في إيجاد مخرج يُنقذنا من طريقنا المسدود ويقدّم الحلّ لمشكلتنا التي لا حلّ بشرياً لها. اللّه قريب وهو يسمعني حين أدعوه، وليست صلاتي صرخة في بطن واد، أو نداءً في صحراء، بل اللّّه يسمع كلّ همس أدعوه به. وبهذا الإيمان لا تكون صلاتنا مجرّد صرخة ألم وأنين، بل نداء ثقة ويقين، صادرا بهدوء واطمئنان. بعد هذا الكلام كله، نستخلص كلمة ألا وهي ( منطق الرجاء) من السهل على أيّ إنسان أن يعيش الأمل والتفاؤل، ما دامت الأمور تسير بطريقة طبيعيّة وعلى ما يرام. ولكن أيّ فضل له؟ كما قال السيد المسيح:" هل الوثنيون يفعلون ذلك" ؟ .أمّا تتعثّر الأمور، ويخيّم الليل بظلامه الدامس حولي، وعندما أكون في مأزق لا أجد له مخرجاً، فهنا يكون الرجاء الحقيقيّ. وقد تبدو كلمتَي الأمل والرجاء كلمتين مترادفتين. وهنا أريد أن أُميّز بين كلمة ( espoir ) وكلمة ( espérance) فأربط كلمة أمل بكلمة (espoir) وكلمة رجاء بكلمة (espérance) فما الفرق بين الأمل والرجاء؟ فالأمل فهو نزعة بشريّة وفضيلة بشريّة، مبنيّة على أسباب ومؤشّرات ودواع تمهّد لكلّ مشكلة معيّنة. وبالتالي فهي تخلق في الإنسان شعوراً بالطمأنينة والارتياح، وهذا الأمل هو على مستوى بشريّ. أمّا الرجاء فهو يبدأ عندما يختفي الأمل، وهو مبنيّ على إيمان بحت بقدرة اللّه ، أي أنّ اللّه هو مصدره، ولذلك فالرجاء هو على مستوى إلهي. . |
||||
27 - 07 - 2022, 05:15 PM | رقم المشاركة : ( 272 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
يا قدّيسة الله الشهيدة كريستينا الصورية تشفعي بنا وُلِدَت القدّيسة خريستينا في مدينة صور الفينيقية للحاكم الوثني أوربانوس. لم تعرف شيئاً عن المسيح قبل سنّ الحادية عشرة. كانت فتاة بارعة الجمال. لم يشأ أبوها أن يكشف جمالها للعالم لذلك جعل إقامتها في الطبقة العليا من برج عال. هيّأ لها كل أسباب الراحة، خَدَماً وذهباً وأصناماً فضّية لتقدّم لها خريستينا ضحايا يومية. لكن نفس الصبيّة تثقّلت واختنقت بالجو الوثني الذي حُجزت فيه. كانت تتأمّل، من خلال نافذتها، في الشمس نهاراً وفي النجوم المشعّة ليلاً. هذا أتى بها إلى الإيمان الراسخ بإله حيّ واحد. فلمّا استبان توقها إلى الحقّ أُرسل إليها ملاك رسم عليها إشارة الصليب وأسماها عروس المسيح وعلّمها ما يختصّ بالله. بعد ذلك حطّمت خريستينا الأصنام في غرفتها فغضب أبوها لذلك غضباً شديداً. حاكمها وعذّبها وألقاها في السجن ناوياً قطع رأسها في اليوم التالي. لكنّه مات في تلك الليلة عينها. تعاقب بعده على الحاكمية كل من ذيون ويوليانوس اللذَين تابعا محاكمتها. شجاعة خريستينا في مكابدة الآلام أكبرَ إلهَها في عيون العديد من الوثنيّين الذين اقتبلوا المسيح. أما ذيون فسقط صريعاً بين الناس فيما كان يحاكمها وأما يوليانوس فقطع ثدييها ولسانها فالتقطت الشهيدة لسانها وألقته في وجهه فعمي للحال. أخيراً جرى قطع رأسها. |
||||
27 - 07 - 2022, 05:18 PM | رقم المشاركة : ( 273 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
الشهيدين العظيمان كيرياكوس وأمه يوليطة (350 م) ولدت القديسة بمدينة ايقونية وهي تنحدر من سلالة الملوك وكان لها مركزها الاجتماعي بجوار غناها وجمالها وتقواها وكانت محبة لخدمة الفقراء والمحتاجين والمساجين، وتزوجت من رجل بار انجبت منه ابن باسم كرياكوس الذي اصل اسمه يوناني معناه رباني، توفي الزوج وترك زوجته وابنه وفي ذلك الوقت قام دقلديانوس باضطهاده علي المسيحيين فذهبت القديسة الي طرسوس مع جارتين لها رفضا تركها، فشك الجنود بها واخذوه القديسة وابنها التي كانت تحمله وكان عمره 3 سنوات ووقفت امام الوالي الكسندروس الذي قام بتعذيب القديسة بعذابات كثيرة وعندما اراد الوالي ان ترجع عن ايمانها فقالت لو طفل ذو ثلاث سنوات لن يقبل كلامك فقال الوالي نسال الطفل فصلت القديسة ان يتكلم الله علي لسان ابنها فقال الطفل ان معبوداتك حجارة واخشاب صنع الايدي ليس الاله الا سيدي يسوع المسيح ففرحت القديسة ونادت انا مسيحية فقال الطفل انا مسيحي 3 مرات فزاد غضب الوالي فمسك قدميه وقام بطرحه من علي كرسيه فتحطمت راسه في احدي الدرجات ونال اكليله وقد نالت القديسة عذابات كثيرة بعدها وقد أمر الوالي أن تقطع رقبتها وترمي جسدها وجسد ابنها فالمكان الذي يوضعه به اقذار المدينة فصلت القديسة ونالت اكليلها في 15 أبيب سنة 305 ميلادياً. واخذت الجارتين الجسد وخباتهما في احدي المغارات ولما اتي عهد الملك قسطنطين عرف مكانهم ووضع جسدهم فمكان تكريم لهم ، وقد سمح الله بتفرقة جسدهم حول المسكونة ويوجد بعض رفاتهم بالدير السريان وكنيسة العذراء المعلقة بمصر القديمة وايضا بدير الامير تادرس بالجيزة ويوجد كنيسة واحدة علي اسمهم في مصر بالجمهورية في مركز طهطا بمحافظة سوهاج. وتعيد لهم الكنيسة القبطية الارثوذكسية بعيد استشهادهم في 15 ابيب، بركة صلاتهم فلتكن مع جميعاً آمين |
||||
31 - 07 - 2022, 06:22 PM | رقم المشاركة : ( 274 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
عيد القديسة مارينا
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد القديسة مارينا وهى قديسة قبطية لقبت بالقديسة التى هزمت الشيطان، احتلت الشهيدة القديسة مارينا مكانة مهمة ومتميزة في قلوب الأقباط مما جعل كثير من الأسر القبطية يطلقن اسمها على بناتهن. وترفع صلوات عشية اليوم في عيدها، ويطلب منها الأقباط البركة والشفاعة، لأن الكنيسة تحتفظ بجزء من رفاتها المقدسة. أما عن سيرة الشهيدة مارينا؛ فلقد ولدت في مدينة أنطاكية بيسيدية في وسط آسيا الصغري في حدود بيسيدية "وهي ما تقابل بلاد تركيا حاليا وهي قطعا غير أنطاكية العظمى "بلاد سوريا حاليا" لأبوين وثنيين؛ ولكنها تعرفت على الديانة المسيحية من خلال مربية فاضلة كانت تتولى تربيتها خلال مرحلة الطفولة؛ لقنتها خلالها العديد من الفضائل المسيحية؛ وعندما بلغت الخامسة العشر من العمر توفي والديها؛ ففضلت الشابة مارينا البقاء مع المربية التي تولتها بالمحبة والرعاية؛ ولقد تأثرت القديسة مارينا بروايات القديسين وسير الشهداء التي كانت تقصها عليها المربية مما دفعها إلى اعتناق الإيمان المسيحي؛ وحدث بعدها أن جاء إلى المدينة والي جديد كان يكره المسيحيين جدا؛ وعندما شاهد مارينا بهر جدا بجمالها وأراد أن يتخذها زوجة له؛ وعندما علم أنها مسيحية استشاط غضبا؛ وأمر الجنود بإحضارها أمامه؛ وحاول إغراءها بالمال للرجوع عن الديانة المسيحية؛ وعندما رأى إصرارها الشديد وتمسكها بالإيمان المسيحي؛ أمر بتعذيبها وضربها بالسياط على ظهرها حتى تمزق جسدها وسال دمها على الأرض؛ ثم أمر بتمشيط جسدها بالأمشاط الحديدية؛ وفي كل ذلك كان الشعب يصرخ من حولها حاثا إياها أن ترحم جمالها وشبابها وتبخر للأوثان؛ وعندما رأى الوالي ثباتها وإصرارها أمر بطرحها في سجن مظلم؛ وفي أثناء الليل ظهر لها رئيس الملائكة ميخائيل وشفاها من جراحها؛ وفي الصباح عندما حضرت أمام الوالي فوجيء بعدم وجود أي آثر للجراحات والعذابات فأمر أن ينشر جسدها بمنشار حديد ووضعها في السجن؛وداخل السجن حاولت الشياطين إفزاعها بكل الطرق؛ ولكنها في كل مرة كانت تستعين باسم الرب إلهها فكانت تفزع منها الشياطين وتهرب. وفي الصباح حضرت القديسة مارينا أمام الوالي مرة أخرى؛ فأمر بإحضار إناء كبير به ماء مغلي وأن يربطوا يديها ورجليها ويغرقوها فيه؛ فنظرت القديسة إلى السماء وطلبت من الله أن يجعل لها من هذا الماء المغلي معمودية مقدسة؛ فشاهد الجميع حمامة نزلت من السماء وحلت قيود القديسة؛وعند ذلك غطست في الماء ثلاث مرات؛ وخرجت منه وهي تسبح الله الذي منحها المعمودية المقدسة؛ وفي تلك الساعة أمن كثيرون بالمسيحية ونالوا إكليل الاستشهاد؛ فاستشاط الوالي غضبا؛ وأمر بقطع رأسها حتى يتخلص منها نهائيا؛ فأخذها السياف إلى خارج المدينة؛ فطلبت منه أن يمنحها ساعة واحدة لكي تصلي لإلهها قبل أن يقوم بقطع رأسها؛ وأثناء الصلاة ظهر لها السيد المسيح مع جمع من الملائكة؛ وقال لها "كل من يتشفع بجسدك أو عضو من أعضائك من النساء العواقر بأمانة صحيحة فإنهن يحبلن ويلدن الأولاد. كذلك من تشفعت بك وهي في مخاض الطلق فإنها تخلص بسرعة". وعندما شاهد السياف هذا المنظر أمن هو أيضا بالمسيحية؛ وبعد ذلك طلبت القديسة مارينا من السياف أن يقوم بقطع رأسها سريعا؛ فرد عليها "لست فاعلا شيئا من ذلك ولا يمكن أن أقتل إنسانة مسيحية"؛ فـأجابته الشهيدة بشجاعة نادرة "إن أنت لم تصنع ما أمرت به فليس لك معي نصيب في ملكوت السموات" عند ذلك تقدم السياف وهو متردد وصلى للرب قائلا "يارب لا تثبت على هذه الخطيئة" فقطع رأس الشهيدة وبذلك نالت إكليل الشهادة وتعيد الكنيسة بتذكار استشهادها في 23 أبيب الموافق 30 يوليو. أما قصة وصول كفها الطاهر إلى كنيسة السيدة العذراء المغيثة بحارة الروم فهي كما وردت في المخطوطة رقم 95 لاهوت مسلسل 2 لاهوت والمحفوظة بكنيسة السيدة العذراء بحارة الروم. والقصة باختصار شديد أن أحد الجنود أثناء حصار العدو للمدينة؛ وجد الكف في أحد الأديرة بجبل الكرمل ببلاد فلسطين؛ وكان مغطيا بالفضة؛ فباعه لأحد تجار المعادن الثمينة وكان مصري الجنسية سافر إلى بلاد فلسطين خصيصا لشراء بعض الفضة. وعاد بها إلى مصر وكان ذلك في عام 1013 للشهداء أي ما يعادل 1297 للميلاد في عهد البابا ثيؤدوسيوس الثاني البطريرك الـ79 في أيام خلافة الناصر محمد بن المنصور بن قلاوون. وعندما عاد بالفضة إلى مصر وضعها في منزله حتى يتسنى له بيعها؛ وحدث أنه مرض مرضا شديدا جدا وأوشك على الوفاة ؛ وذات ليلة وبينما كان يزوره أحد الأصدقاء شاهد الكنز الفضة فطلب منه أن يفتحه ؛ وعندما فتحه وجد أسما مكتوبا بالحروف اليونانية تحت الفضة ؛فقال له يا أخي الحبيب أن هذه الفضة بداخلها عضو من أعضاء القديسين ؛ وأعضاء القديسين لا يليق بها أن تحفظ في البيوت بل يجب أن تودع في أحدي الكنائس.وذكر له أن المرض الذي أصابه بسبب وجود هذا الكف في منزله ؛وذكر له أنه بمجرد إيداع هذا العضو المقدس في الكنيسة سوف يبرأ من مرضه. فلما سمع التاجر هذا القول نذر على نفسه أنه أن عوفي من مرضه فسوف يهدي هذا العضو إلى كنيسة الملاك ميخائيل بالفهادين (وهي اليوم حارة الجوانية عند باب النصر شمال القاهرة الفاطمية ؛ولقد أندثرت هذه الكنيسة حاليا ) وللوقت أحس التاجر بتحسن كبير وأسترد صحته وعافيته. وعندما أندثرت هذه الكنيسة تم نقل الكف والساعد الأيمن للقديسة الشهيدة مارينا إلى أقرب كنيسة لها وهي كنيسة العذراء المغيثة بحارة الروم. ومازال الكف والساعد الأيمن محفوظا في هذه الكنيسة حتى الآن. وهو يعرض على جميع الشعب في مناسبتين ؛المناسبة الأولي هي 23 أبيب الموافق 30 يوليو عيد استشهادها ؛ أما المناسبة الثانية فهي 23 هاتور الموافق 2 ديسمبر عيد تكريس أول كنيسة على أسمها في مدينة أنطاكية وتستمر الأحتفالات لمدة أسبوع تقريبا. ويتم في هاتين المناسبتين صب الحنوط والأطياب على الكف مع بعض الألحان والتماجيد المناسبة باللغات القبطية والعربية ؛ويحضرها الألوف من الشعب مسلمين وأقباطا ؛بل من جميع أنحاء أوروبا وأمريكا خصوصا النساء العواقر للتبرك من الكف ؛ ويتشفع بها الجميع معتقدين في قوة صلواتها للبركة والشفاء. أما عن كنيسة السيدة العذراء حارة الروم المحفوظ بها الكف والساعد الأيمن. فهي كنيسة أثرية ترجع للقرن السادس الميلادي تقريبا كما كانت مقرا للكرسي البابوي خلال الفترة من عصر البابا متاؤس الرابع البطريرك ال 102 (1660- 1675 م) حتى عصر البابا مرقس الثامن البطريرك ال 108 ( 1797- 1810م )ولقد كتب العلامة المقريزي عن هذه الكنيسة فقال عنها " كنيسة تعرف بالمغيثة بحارة الروم على أسم "السيدة مريم" وليس لليعاقبة بالقاهرة سوي هاتين الكنيستين "( تاريخ الأقباط للعلامة المقريزي ؛تحقيق عبد المجيد دياب ؛دار الفضيلة ؛ص193 ) أما الرحالة فانسليب ( 1635-1679 ) فقال عنها " في حارة الروم أي شارع اليونانيين ؛كنيسة السيدة العذراء ؛وهي مخصصة لسكن البطاركة " ( تقرير الحالة الحاضرة ؛ترجمة وديع عوض ؛المشروع القومي للترجمة ؛الكتاب رقم 1005 ؛ص 152 ) وقال عنها على مبارك في موسوعته الشهيرة "الخطط التوفيقية " " كنيسة الروم وهي داخل عطفة البطريق بحارة الروم " ( الخطط التوفيقية الجديدة ؛ مكتبة الأسرة 2008 ؛الجزء السادس ؛ 208 ) كما قدم لها العالم الإنجليزي ألفريد بتلر شرحا تفصيليا في كتابه الشهير "الكنائس القبطية القديمة في مصر " (ترجمة إبراهيم سلامة إبراهيم ؛مراجعة وتقديم نيافة الأنبا غريغوريوس ؛سلسلة الألف كتاب الثاني ؛الكتاب رقم 130 ؛الصفحات من 234 – 238 ) كذلك كان لكنيسة السيدة العذراء حارة الروم دورا كبيرا في الكفاح الوطني ؛فأثناء الحربين العالميتين الأولي والثانية لجأ سكان حي الغورية (أقباطا ومسلمين ) إلى فناء الكنيسة لكي يحتموا فيها من الغارات الجوية ؛وعندما أغلقت سلطات الاحتلال البريطاني أبواب الأزهر الشريف في وجه الثوار ؛دعا كاهن الكنيسة وقتها ويدعي " القمص بولس غبريال " شيوخ الأزهر وقادة الحركة الوطنية ففتح لهم الكنيسة لتكون مكان لاجتماعهم ؛ ولطالما عقدت فيها الاجتماعات الوطنية التي توحدت فيها كلمة المصريين جميعا على مقاومة الاحتلال البريطاني ؛ ولقد ارتبط القمص بولس غبريال بصداقة حميمية مع شيخ الأزهر وقتها ؛ حتى أن فضيلة شيخ الأزهر سمي وليدته الجديدة "كوكب " على أسم أبنة "القمص بولس غبريال " ؛وتمر الأيام وتصبح "كوكب" أبنة شيخ الأزهر زوجة لفضيلة الشيخ أحمد حسن الباقوري وزير الأوقاف الأسبق. ثم توفي القمص بولس غبريال في عام 1943 ؛وجاء بعده أبنه "القمص غبريال بولس غبرياال (1921 – 1976 ) ليرث عنه حب الكفاح الوطني ؛فعندما كان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هاربا من سلطات الاحتلال البريطاني ؛قام القمص غبريال بإستضافة الرئيس الراحل داخل الكنيسة لحمايته من مطاردة سلطات الاحتلال له ؛ وتمر الأيام وعندما يصير الرئيس السادات رئيسا للجمهورية ؛يذهب وفد من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لتهنئة الرئيس بقيادة قداسة البابا كيرلس السادس البطريرك الراحل ؛ وعندما أبصر الرئيس السادات القمص غبريال بولس ضمن الوفد القبطي تعانقا عناقا حارا طويلا متذكرين الأيام الماضية. كماكانت كنيسة العذراء حارة الروم أول من قامت بتهنئة قادة ثورة يوليو 1952 ؛فدعا القمص غبرياال بولس قادة الثورة لحضور احتفال حفل عيد النيروز في 11 سبتمبر 1952 بالكنيسة وحضر الجميع الاحتفال وعلي رأسهم اللواء محمد نجيب والرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات. |
||||
31 - 07 - 2022, 07:16 PM | رقم المشاركة : ( 275 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
الشهيدة تكلة رسولة الرُّسُل أُولى الشهيدات: ”مدينة أيقونية“ هي بطلة من أبطال الشهادة المسيحية، تلميذه بولس الرسول، التي أشعلت مصابيح الطهارة بزيت الروح، فأحبت البتولية ورفضت الزواج من خطيبها بعد أن نذرت بتوليتها للمسيح.. أمر الوالي بإضرام نار حامية لتُحرق تكلة وتُطرح فيها.. وهناك ظلَّت تكلة تبحث وسط الجموع عن بولس الرسول، كالحَمَل الذي يبحث في القفر عن راعيه، وأثناء بحثها رأت الرب جالِسًا على كُرسيه فتشجعت وتهللت بقُرب اتحادها بعريس نفسها السمائي، وجاء الخدم بحزم الحطب لكي يحرقوا تكلة، فتقدمت بنفسها ولم تنتظِر حتى يشدُّوا وثاقِها ويطرحوها في تلك النيران المُستعِرة، بل ركضت هي إليها وزجَّت بنفسها فيها، وهي تتضرع إلى الله ليُقوِّيها ويُثبِّتها ويحفظ نذر تكريسها البتولي ويقبل روحها إليه. |
||||
31 - 07 - 2022, 07:17 PM | رقم المشاركة : ( 276 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
الشهيدة تكلة رسولة الرُّسُل أُولى الشهيدات: ”مدينة أيقونية“ هي بطلة من أبطال الشهادة المسيحية، تلميذه بولس الرسول، التي أشعلت مصابيح الطهارة بزيت الروح، فأحبت البتولية ورفضت الزواج من خطيبها بعد أن نذرت بتوليتها للمسيح.. أمر الوالي بإضرام نار حامية لتُحرق تكلة وتُطرح فيها.. وهناك ظلَّت تكلة تبحث وسط الجموع عن بولس الرسول، كالحَمَل الذي يبحث في القفر عن راعيه، وأثناء بحثها رأت الرب جالِسًا على كُرسيه فتشجعت وتهللت بقُرب اتحادها بعريس نفسها السمائي، وجاء الخدم بحزم الحطب لكي يحرقوا تكلة، فتقدمت بنفسها ولم تنتظِر حتى يشدُّوا وثاقِها ويطرحوها في تلك النيران المُستعِرة، بل ركضت هي إليها وزجَّت بنفسها فيها، وهي تتضرع إلى الله ليُقوِّيها ويُثبِّتها ويحفظ نذر تكريسها البتولي ويقبل روحها إليه. فبكى الوالي وتعجَّب من القُوَّة التي كانت فيها.. وعندما أشعلوا النار اندلعت في الحطب لكنها لم تلمس تكلة، لأنَّ الرب زلزل الأرض وأرسل سحابة ظلَّلت الجميع وانهمر مطر شديد، فأُنقِذت تكلة لتبقى مِثالًا رائِعًا للآتيين من بعدها من أجيال العذارى والمُكرسات، لقد خرجت تكلة سالِمة من النيران فشابهت الكنيسة في رِفعتها، ببركِة صلوات لسان العِطر بولس الذي كان يُصلِّي من أجلها قائِلًا: ”أيها المسيح المُخلِّص، لا تدع النار تمس تكلة بل قِف معها لأنها لك“. وكانت تكلة تُصلِّي قائلةً: ”أيها الآب الذي خلقت السماء والأرض، أبو ابنك القدوس، أُبارِك اسمك لأنكَ أنقذتني حتى أرى بولس“. ولما رآها بولس الرسول قال: ”يا الله الذي تعرِف القلوب أبو ربنا يسوع المسيح، أُبارِك اسمك لأنكَ سمعتني وفعلت مُسرِعًا ما طلبته“. |
||||
31 - 07 - 2022, 07:19 PM | رقم المشاركة : ( 277 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
تعرَّضت تكلة للاستشهاد مرَّة ثانية في أنطاكية وأُرسِلت إلى الوحوش، فعرُّوها من ثيابها وتُرِكت عُرضة للثيران الكاسِرة لتفترِسها واجتمع الجميع في المشهد ليروا نهش الوحوش لها ولكن الوحوش استأنست لها وسجدت عند قدميها ولَعَقَتْهَا. وجلَّل الله جسد القديسة بالمهابة والأنوار وحَجَبْها عن الأنظار لأنها أرادت أن تحيا فيه إلى الانقضاء ولكنهم أخرجوها ثم أعادوها في اليوم التالي إلى المشهد، وأطلقوا عليها رعيلًا من الثيران...فصرخت أرملة غنيَّة اسمها ”تريفينا“، وقالت ”يا إله تكلة أعِنها“، عندئذٍ بكت تكلة بمرارة قائلةً ”يا إلهي الذي أُؤمِن به الذي هربت لألتجِئ إليه، الذي نجاني من النار، هَبْ مُكافأة لتريفينا التي امتلأت شَفَقَة على عبدِتك ولأنها حفظتني طاهرة“... وهنا حدثت المُعجزة عندما أكلت الوحوش بعضها البعض، وصارت شِبْه سحابة من نار حتى لا تقترِب إليها الوحوش من ناحية ولا تُرى وهي عُريانة من ناحية أخرى. استدعاها الوالي ليسألها من هي؟ ولماذا لم تمسَّها الوحوش؟ فأجابت باحتشام ووقار ”أنا تكلة عبدة يسوع المسيح ابن الله الحي، وهو وحده الطريق والحق والحياة وخلاص النفوس... وهو الذي أنقذني من الوحوش ومن الموت، وهو الذي يحفظني بنعمته أكثر لكي لا أُعثر.... إنَّ الذي ألبسني وأنا عُريانة بين الوحوش سيُلبِسِك بالخلاص في يوم الدينونة“. وأصدر الوالي أمرًا ”ها أنا أُطلِق لكم خائِفة الله تكلة خادمة الله“.. ومدحها آباء الكنيسة باسيليوس وغريغوريوس اللاهوتي وفم الذهب وأمبروسيوس وچيروم، وكما أنَّ إستفانوس هو أوِّل الشُّهداء، هكذا تكلة أوِّل الشهيدات... التي أطفأت النار كالثلاثة فتية، إنها القديسة التي تُمثِّل دانِيال النبي الذي نجى من أفواه الأُسود... لذلك سمَّاها بعض الآباء ”رسول سلوكية“.. وعندما كان يوسابيوس القيصري وچيروم يُعظِّمون قديسة كانوا يُسمِّونها تكلة الثانية أو تكلة الجديدة... والقديس أبيفانيوس يُشبِّهها بإيليا النبي وبيوحنا الحبيب ويُقدِّمها القديس أمبروسيوس لجميع العذارى المسيحيات كنموذج ومِثال حي أكمل، وكتب إيسيذورس الفرمي إلى راهِبات أحد الأديرة يقول: ”مِنْ بعد موت يهوديت وسوسنَّة العفيفة وابنة يفتاح لا يحِق لأحد أن ينسِب الضعف لجِنس النِساء، بالأكثر عندما نرى تكلة، تلك البطلة المُتقدمة بين البطلات من البنات، البتول الذائِعة الصيت في الدنيا كلها، عندما نراها حاملة عَلَمْ البرارة عالِيًا، وقد فازت في معارِك شديدة، نُؤمِن أنَّ قلوب النِساء يُمكنها أن تكون جبَّارة“!! والمعروف أنَّ القديسة تكلة أُلقِيَت في النار عندما كان عُمرها 18 سنة وعاشت ناسِكة 72 سنة وتنيحت في سِن 90 سنة... |
||||
31 - 07 - 2022, 08:05 PM | رقم المشاركة : ( 278 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
القديسة تقلا الشهيدة القديسة تقلا وديرها القديسة تقلا نموذج من قافلة أبطال الاستشهاد وأبعاده في المسيحية ظاهرة فريدة يقف أمامها الإنسان حائراً والتاريخ المسيحي مليء بقصص الاستشهاد حيث قدم الكثير من الاشخاص الذين نطلق عليهم لقب الابطال قدموا حياتهم وأهرقوا دماءهم وارتوت بها الارض ونبتت شجرة المسيحية. نقول بكل بساطة إن القديسة تقلا هي بنت عصرها الجيل الاول للمسيحية ومنذ ذلك الحين باقية ومستمرة على مدى الاجيال بنت عصرها ” منه المثل والنموذج لبنات عصرنا تلميذة تتلمذت على يد بولس الرسول ومعلمة تستقى علمها وحياتها من الرب يسوع المسيح. هي عذراء متواضعة على مثال أمها مريم العذراء الفائقة الجمال، بتواضعها سلمت حياتها كُلياً لله فصارت إبنةً له وأماً ليسوع المسيح مخلصلها وفاديها بقولها ” ها أنا آمة الرب فليكن لي حسب قولك” وهكذا جاوبت تقلا سؤال الوالي لها من أنتِ؟ أجابته أنا عبدة “آمة” يسوع المسيح ربي والهي مخلصي وفاديّ .هذه العذراء تمتدحها الكنيسة شرقاً وغرباً وتلقبها بأولى الشهيدات. شغفت تقلا لسماع القديس بولس ورؤيته فأسرعت الى حيث كان يُعلم ويكرز بانجيل المسيح انجيل الخلاص ومنه عرفت سمو المسيحية وتعاليمها ومن خلاله آمنت بالمسيح ايماناً ثابتاً مبنيًّا على الصخر لا تهزه رياح الشهرة أو الجمال أو العلم أو السلطة أوالمكانة الاجتماعية وعكفت على الصلاة والتأمل والإماتة بإيمانٍ وحرارة بل نذرت نفسها بتولاً لمن احبها أولاً ووهبها الحياة سالكةً في طريق اكتساب الفضائل الانجيلية وابرزها فضيلة التجرد والعطاء. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم ” لما رأت تقلا القديس بولس مسجوناً باعت كل ما تملكه من حلي لتنقذه من سجنه” ونحن اليوم مدعوّون لأن نساعد المسيح بتصدّقنا على الفقراء. ذاع صيت قداستها وعجائبها وما صنع الله من المعجزات في سبيلها، فملأ الدنيا. فلم يبقَ خطيب في الأجيال الأولى للكنيسة. عاشت تقلا تسعين سنةً. فكانت أعجوبة دهرها وموضوع إكرام واحترام الشعوب لها. ورقدت بالرب بطمأنينة وسلام، وطارت نفسها إلى الاخدار العلوية، وإلى المسيح ختنها، وبولس الرسول معلمها، وسائر الرسل والشهداء الذين ماثلتهم في حياتها وغيرتها وفضائلها. ودفنت القديسة تقلا الشهيدة في سلوقية حيث ماتت، وأضحى قبرها ينبوعاً فائضاً بالنعم والبركات. القديسة الشهيدة تقلا كلمة من اربعة حروف: عندما مرالرسول بولس بمدينة إيقونية نحو عام45 ميلادية مبشرا بالإنجيل، فاستمعت التاء: تقلا لمواعظه وخطبه واقتنعت على إثرها بالدعوة المسيحية. وغصبت امها وودّت لو القاف: قتلتها. فأخذتها إلى والي المدينة الذي حاول بكل الطرق الممكنة أن يردّها عن قرارها، فواجه فيها إرادة صلبة ثابتة. فتهدّدها بأن يلقيها في النار حيّة و اللام: لم تأبه لذلك وفعلا القيت في نار اوقدت لذلك لكن هطول مطر غزير اطفأ النار وخرجت سالمة من كل أذى الالف: أرسلهاالرسول بولس إلى مدينة "سلفكية الشام" أي معلولا وعند وصولها لمعلولا أقامت في إحدى المغارات وعرفت بموهبة شفاء الأمراض فتدّفق عليها الناس. |
||||
31 - 07 - 2022, 08:21 PM | رقم المشاركة : ( 279 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
القديسة تقلا Thecla تعرف في الكنيسة بـ “الشهيدة الأولى المعادلة الرسل”. نشأت في إيقونية، في آسيا الصغرى وكانت وثنية. في الثامنة عشرة اهتدت إلى المسيح على يد الرسول بولس. نذرت عذريتها ليسوع. عانت التضييق والضرب والتهديد بالموت والتعذيب بسبب تمسكها بالمسيح ورفضها الزواج. وحفظت من نار شديدة ألقيت فيها. هذا كان استشهادها الأول. فرت وتبعت بولس الرسول إلى أنطاكية. هناك شائها واحد من علية القوم. وإذ حاول خطفها وإذلالها قاومته وأخزته فوشى بها أنها مسيحية. حكم عليها بالموت طعماً للوحوش فلم تمسها بأذى. فتعجب الوالي وأطلق سراحها. هذا كان استشهادها الثاني. بعد ذلك كرزت بكلمة الله ببركة الرسول بولس، على ما قيل. في تراثنا أقامت في معلولا ناسكة في مغارة. وقد أعطاها الرب الإله موهبة شفاء المرضى، وأن كثيرين اهتدوا بواسطتها. حاول رجال أشرار إذلالها فطاردوها فهربت فحاصروها فانشقت الصخور فدخلت فيها فكانت الصخرة مخبأ لها ومدفناً. يظن أن رقادها كان حوالي العام 90 للميلاد. القديس يوحنا الذهبي الفم قال فيها: «إني أرى هذه العذراء المباركة تذهب إلى المسيح ممسكة بعذريتها في يد واستشهادها في الأخرى». يعيد لها في 24 أيلول |
||||
31 - 07 - 2022, 08:26 PM | رقم المشاركة : ( 280 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
القديسة كاترينا: تعرف بـ “العظيمة في الشهيدات”. قضت للمسيح في مستهل القرن الرابع للميلاد. نشأت في الإسكندرية. كانت من النبلاء. امتازت بجمال أخاذ وذكاء خارق. درست الفلسفة والشعر والعلوم الطبيعية واللغات وسواها، من الكلاسيكيات. كانت والدتها مسيحية. لا نعرف ما إذا كانت هي قد نشأت على المسيحية أم لا. تعمدت على يد أحد النساك. اقتبلت العذرية عروساً للمسيح. رغب الإمبراطور مكسيميانوس، الذي أم الإسكندرية، أن يضحي سكانها للأوثان دلالة على خضوعهم له. احتدت روح كاترينا فيها فجاءت من ذاتها ووقفت أمام القيصر. وبعدما طلبت الإذن بالكلام أبدت أن عبادة الأوثان مفسدة لا يجيزها العقل السليم والأوثان لا وجود لها ولا إله غير واحد هو أصل الموجودات وعلتها. وقد استشهدت في ذلك بأقوال أتت بها من كبار الفلاسفة الوثنيين. أعجبت الإمبراطور لفهمها وطلعتها وجعل مناظرة بينها وبين حكمائه. فاجتمع خمسون منهم والبعض يقول مائة وخمسين. تفوقت كاترينا على الجميع بقوة الحجة والشواهد. وبعد أخذ ورد حرك روح الرب محفل الفلاسفة فقبلوا الإيمان بالمسيح الذي تؤمن به كاترينا. وقد ورد أن الإمبراطور ألقاهم جميعاً في النار والكنيسة تحسبهم قديسين. علق الإمبراطور بهوى كاترينا لكنها صدته فجلدها وألقاها في السجن. وقد ابتدع دولاباً مسنناً بشفرات حادة لتعذيبها. ولما شاء جعل كاترينا على الدولاب تفكك وتكسر. وقد مجدت القديسة الله بقطع الهامة. هذا وقد وجد نساك رفاتها على قمة جبل سيناء في القرن الثامن للميلاد. مذ ذاك أودعت الدين فصار يعرف بدير القديسة كاترينا. كتب سيرتها القديس سمعان المترجم. يعيد لها في 25 تشرين الثاني. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|