26 - 06 - 2020, 07:28 PM | رقم المشاركة : ( 27591 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيسة الشهيدة في العذارى فبرونيا النصيبية
القدّيسة الشهيدة في العذارى فبرونيا النصيبية (القرن 3/4م) زمانّها:... كانت فبرونيا عذراء في نصيبين زمن الإمبراطور ذيوكليسيانوس قيصر، وكانت واحدة من خمسين عذراء عشن حياة مشتركة في عهد بريانا الحكيمة. إلقاء القبض عليها: إثر حملة عسكرية كبيرة سارت من رومية إلى الشرق، بغية الفتك بالمسيحيين بقيادة ليسيماخوس وعمّه سالينوس. وقعت فبرونيا في أيدي الجنود، عند دخولهم نصيبين. كونها رفضت أن تتوارى عن الأنظار بعد أن سبق ليسيماخوس أن أرسل لهم من ينبّههم بذلك لأنّه كان يميل إلى الرأفة والرحمة على المسيحيين على عكس فظاظة عمّه الظالم، الذي أُجبر على مرافقته. فيما توارت العذارى، بقيت فبرونيا وألقت بنفسها عند أقدام العسكر ورجتهم أن يقتلوها هي أولاً لأنّها لم تشأ أن تشهد موت أُمّها في المسيح. هنا بلغ الضابط بريموس المكان، وهو الذي كان قد كلّفه ليسيماخوس بالرأفة بالمسيحيين، فصرف الجند ونصح فبرونيا وبريانا ومَن معهما بالتواري، الكل عاين ما كانت عليه فبرونيا من جمال الطلعة. استشهادها: لمّا بلغ سالينوس خبر فبرونيا استقدمها وأرادها زوجة لابن أخيه فلم تشأ، كونها موعودة لختن سماوي ينتظرها في قصره في السماء. هذا أغاظ سالينوس فعرّاها وعرّضها للسخرية والتعذيب وبتر الأعضاء. وأخيراً قطع رأسها. فلمّا درى ليسيماخوس بما جرى أرسل وجمع بقاياها وقدّمها لبيت العذارى. طروبارية القديسة فبرونيا باللحن الرابع نعجتك يا يسوع تصرخ نحوك بصوتٍ عظيم قائلة: يا ختني إني أشتاق إليك وأجاهد طالبةً إياك، وأُصلب وأُدفَن معك بمعموديتك، وأتأَلم لأجلك حتى أملك معك، وأموت عنك لكي أحيا بك. لكن كذبيحة بلا عيب تقبَّل التي بشوقِ قد ذُبحت لك، فبشفاعاتها بما أنك رحيمٌ خلص نفوسنا. قنداق باللحن الرابع أيها المؤمنون، لنمدح بالتسابح فبرونيا، التي منذ صباها أهملت كل مطربات ما في العالم وتركته، لأنها وطئت العدو واقتبلت أكليل الغلبة مضاعفاً. |
||||
26 - 06 - 2020, 07:52 PM | رقم المشاركة : ( 27592 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نسخ عديدة للمخطوطات يوجد لدينا ما يقارب من 24000 مخطوطة بأجزاء من العهد الجديد. لقد عاشت تلك المخطوطات التي تحتوي العهد الجديد (الإنجيل) من القرن الميلادي الأول، ووصلت إلى أيدينا اليوم. وهي تشكل في مجموعها كل محتوى العهد الجديد الذي معنا اليوم. وبعكس المعتقد الشائع بين المسلمين، فلا يوجد أي برهان للمزاعم القائلة بـأن تعاليم السيد المسيح وحياته تختلف عما هو مسجل في كتابنا المقدس. ولا يوجد برهان واحد على هذه الادعاءات. ولا يوجد أيضاً أي دليل على الادعاء القائل بأن الإنجيل الذي كان في حوزة المسيحيين أثناء حياة محمد يختلف عن الإنجيل الذي في حوزة المسيحيين الآن. وبالإضافة إلى العديد من المخطوطات الموجودة (نسخ من مخطوطات القرن الأول الميلادي)، تتضح أصالة نصوص العهد الجديد بتطبيق المبادئ الأساسية الثلاثة لعلم الوثاق القديمة أو علم التاريخ Historiography. |
||||
26 - 06 - 2020, 07:55 PM | رقم المشاركة : ( 27593 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس أبفراس الرسول Epaphras أبفراس اسم يوناني اختصارًا للاسم أبفرودتس معناه حسن المنظر، واسم أبفرودتس هو شخص آخر من كنيسة فيلبي. والقديس أبفراس كان خادمًا غيورًا في كنائس كولوسي ولاودكية وهيرابوليس، بل وكان العامل الرئيسي في تأسيس هذه الكنائس، بل هو الذي حمل إلي بولس في السجن أخبارًا طيبة عن كنيسة كولوسي ويلقبه بولس الرسول بالخادم الأمين قائلًا: "يسلم عليكم أبفراس الذي هو منكم عبد للمسيح مجاهد كل حين لأجلكم بالصلوات لكي تثبتوا كاملين وممتلئين في كل مشيئة الله فإني أشهد فيه أن له غيرة كثيرة لأجلكم ولجل الذين في لاودكية والذين في هيرابوليس" (كو12:4-13). خدم مع بولس الرسول وسجن معه ثم نال إكليل الشهادة. بركة صلواته فلتكن معنا آمين. |
||||
26 - 06 - 2020, 08:12 PM | رقم المشاركة : ( 27594 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيح الرب يطهر والعالم يبرر الخطية في واقعية حياتنا في هذا العالم، فأن العالم أظهر عجزه التام أمام منحرفي المسيرة، والذين يسلكون على خلاف الطبيعة السوية حسب الخلق الأول، وبسبب هذا العجز بدأ يبرر الخطية بأبحاث وأشكال مختلفة كثيرة لكي يصالح الناس مع أنفسهم ليعيشوا في تلك الراحة المزيفة التي لم تساعدهم على أن يدخلوا الراحة الحقيقية برفع ذلك الحمل الثقيل عن كاهل الإنسان، وبالطبع سار بعض اللاهوتيين وعلماء الكتاب المقدس في نفس ذات المنهج عينه محورين آيات ووصايا الكتاب المقدس لمفاهيم أخرى بعيدة تماماً عن معناها التي أتت فيه، ولا عجب بالطبع لأن طالما هناك عجز عن تقديم الشفاء الحقيقي للنفوس الضالة عن الطريق السوي المستقيم، فأن الموضوع يتجه طبيعياً نحو التبرير ووضع رؤية أخرى تدعم الانحلال وتثبت الموت. أما حينما يقترب الإنسان من شخص المسيح الرب فأنه لا يتصالح مع الخطية ولا يعيش في فسادها، إنما يتغير حسب صورة المسيح الرب نفسه على نحوٍ خاص، فالمسيح الرب في المواجهة مع النفس، فأنه يظهر رائحة الموت التي فيها مقدماً قوة الحياة الجديدة، فبكونه طبيب النفس الحقيقي فأنه يطهر ويغسل الضمير من الأعمال الميتة، وينقل الإنسان من الموت للحياة ومن الهوان للمجد، ومن الخطية والدنس للقداسة. لذلك ايها الأحباء أن سرتم وراء العالم الحاضر وأفكاره وأبحاثه ومبرراته للخطية والخطاة دون تمييز واضح، ستهلكون لا محالة، لأن العالم ليس عنده قدرة على شفاء أحد من داء نفسه القاتل، ومن المستحيل يقدم راحة لأحد، لكنه سيقدم الموت ويثبته، لذلك صار يبرر الخطية الواضحة ويجعلها شيء طبيعي في الإنسان، ليجعل كل واحد متصالحاً مع الموت الذي دخل إلى العالم بحسد إبليس، لذلك لن يرتاح أحد راحة حقيقية، ولن يُشفى طول ما بيثق في العالم الحاضر واللاهوتيين المدرسيين الذين ليس لهم علاقة بشخص المسيح الرب، بل هم مفصولين عن تدبير الخلاص الذي صنعه في ملء الزمان، لذلك علينا أن نأتي لطبيب النفس الحقيقي القادر على شفاء قلوبنا وتطهيرنا من الداخل لأنه وحده القادر أن يُريح قلوبنا ويجعلنا خليقة جديدة تحيا بالبرّ والقداسة وتعيش في ملء المجد السماوي، فاتحاً البصيره على مجده الخاص، مالئاً النفس فرحاً وسلاماً لا يستطيع أن يُعطيه العالم، فاحذروا من تبرير الخطية ومخالفة الوصية تحت أي مبدأ أو حجة أو بند أو قناعة عقلية، وتقدموا لطبيب النفس الحقيقي لأنه حي وقادر على الشفاء التام من داء الخطية القاتل للنفس. |
||||
26 - 06 - 2020, 08:15 PM | رقم المشاركة : ( 27595 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس أبفرودتس الرسول Epaphroditus اسم يوناني معناه الحسن المنظر. انتدبته كنيسة فيلبي ليحمل عطايا الإخوة إلي بولس الرسول حينما كان بولس مأسورًا في رومية، وبعد وصوله أصيب بمرض خطير وعندما وصلت أخبار ذلك إلي فيلبي أحدثت لهم قلقًا لذلك عندما استرد صحته أرسله بولس إلي فيلبي محل خدمته مرة ثانية يحمل رسالة منه إلي المؤمنين هناك. وَلكِنِّي حَسِبْتُ مِنَ الّلاَزِمِ أَنْ أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ أَبَفْرُودِتُسَ أَخِي، وَالْعَامِلَ مَعِي، وَالْمُتَجَنِّدَ مَعِي، وَرَسُولَكُمْ، وَالْخَادِمَ لِحَاجَتِي. إِذْ كَانَ مُشْتَاقًا إِلَى جَمِيعِكُمْ وَمَغْمُومًا، لأَنَّكُمْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ كَانَ مَرِيضًا.." (في25:2-30). وبعد أن خدم كثيرًا مع بولس الرسول نال إكليل الشهادة. بركة صلواته فلتكن معنا آمين. |
||||
27 - 06 - 2020, 11:30 AM | رقم المشاركة : ( 27596 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اسباب الفرح الروحي.. الفرح هو ثمرة من ثمار الروح القدس .. وهو علامة مميزة لابناء ملكوت الله فالأمر لا يتعلّق بفرح عابر تحرمنا منه الضيقة { وهؤلاء كذلك هم الذين زرعوا على الاماكن المحجرة الذين حينما يسمعون الكلمة يقبلونها للوقت بفرح.ولكن ليس لهم اصل في ذواتهم بل هم الى حين فبعد ذلك اذا حدث ضيق او اضطهاد من اجل الكلمة فللوقت يعثرون} مر16:4-17 . بل هو فرح وتعزية الروح القدس الساكن بنعمته فينا بثمارها الروحية من فرح ومحبة وسلام وايمان { فاذ قد تبررنا بالايمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح. الذي به ايضا قد صار لنا الدخول بالايمان الى هذه النعمة التي نحن فيها مقيمون ونفتخر على رجاء مجد الله. وليس ذلك فقط بل نفتخر ايضا في الضيقات عالمين ان الضيق ينشئ صبرا. والصبر تزكية والتزكية رجاء. والرجاء لا يخزي لان محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا} رو 1:5-5 . يفرح المؤمنين لمحبة الله لهم ومحبتهم له ولبعضهم البعض وبسخائهم في العطاء ، فمغبوط هو العطاء أكثر من الاخذ ونفرح باتحادنا فى المحبة { فان كان وعظ ما في المسيح ان كانت تسلية ما للمحبة ان كانت شركة ما في الروح ان كانت احشاء ورافة. فتمموا فرحي حتى تفتكروا فكرا واحدا ولكم محبة واحدة بنفس واحدة مفتكرين شيئا واحدا} (فيلبي 1:2- 2)، وبأمانتنا على الحق { فرحت جدا لاني وجدت من اولادك بعضا سالكين في الحق كما اخذنا وصية من الاب} (2 يو: 3، 4) والمحبة تمدنا بفرح ثابت، يتغذى بالصلاة والشكر المتواصلين (1 تس 5: 16). فنشكر الآب بفرح فهو الذي نقلنا من عالم الظلمة الى ملكوت ابنه الحبيب فى النور. والصلاة المتواصلة هي منبع فرح، لأن الرجاء يحركها، وإله الرجاء يستجيب لها، غامراً المؤمن بالفرح { فرحين في الرجاء صابرين في الضيق مواظبين على الصلاة} (رو12: 12). هكذا تتنوع مصادر الفرح المسيحى فنفرح بالرب كما يقول الرسول بولس { افرحوا في الرب كل حين وأقول ايضا افرحوا } فى 4:4. فحينما يكون الإنسان ملتصقاً بالله قريباً منه وله شركة قوية معه ، يكون سعيداً ويفرح فرحاً لا ينطق به ومجيد . ونفرح بالخلاص الثمين ، نفرح كما يفرح المريض بشفائه والمأسور بإطلاقه والسجين بخروجه للحرية ، يقول المرنم {امنحني بهجة خلاصك} كما سبحت القديسة مريم العذراء {تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي}(لو26:1) . ونفرح بعطايا الرب الثمينة فيفرح الإنسان عندما ينعم عليه الله بصحة جيدة او حتى بالمرض كتنقية وهبة من الرب. نفرح بالكنيسة بيت الله وباب السماء وبالأسرار المقدسة ووسائط النعمة التي تقوده للخلاص . ونفرح بالعبادة التي نقدمها لله ونحن نعيش الشركة مع الله والقرب منه، يقول المرنم {أغني للرب في حياتي أرنم لالهي مادمت موجودا فيلذ له نشيدي وأنا أفرح بالرب} . الاشتراك في الفرح الأبدي.. أن التجربة سيكون لها نهاية، وسينتقم الله لدم عبيده، بادانة الشيطان واعوانه . حينئذ سيكون فرح في السماء { افرحي لها ايتها السماء والرسل القديسون والانبياء لان الرب قد دانها دينونتكم} (رؤ18: 20)، حيث سيحتفل بعرس الحمل. والذين سيكون لهم نصيب في ذلك، سيمجدون الله في فرح { وخرج من العرش صوت قائلا سبحوا لالهنا يا جميع عبيده الخائفيه الصغار والكبار. وسمعت كصوت جمع كثير و كصوت مياه كثيرة و كصوت رعود شديدة قائلة هللويا فانه قد ملك الرب الاله القادر على كل شيء. لنفرح ونتهلل ونعطيه المجد لان عرس الخروف قد جاء وامراته هيات نفسها. واعطيت ان تلبس بزا نقيا بهيا لان البز هو تبررات القديسين. وقال لي اكتب طوبى للمدعوين الى عشاء عرس الخروف وقال هذه هي اقوال الله الصادقة} رؤ5:19-9. فى السماء ستكتمل فرحة المؤمنين الذين جاهدوا وانتصروا على الشيطان والخطية وتتجلّي فرحتهم بحياة التسبيح الدائم لله وهو منذ الآن نصيب أبناء القيامة ومجال شكرهم { مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي بقيامة يسوع المسيح من الاموات. لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل محفوظ في السماوات لاجلكم . انتم الذين بقوة الله محروسون بايمان لخلاص مستعد ان يعلن في الزمان الاخير. الذي به تبتهجون مع انكم الان ان كان يجب تحزنون يسيرا بتجارب متنوعة. لكي تكون تزكية ايمانكم و هي اثمن من الذهب الفاني مع انه يمتحن بالنار توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح. ذلك وان لم تروه تحبونه ذلك وان كنتم لا ترونه الان لكن تؤمنون به فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد. نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس. الخلاص الذي فتش وبحث عنه انبياء الذين تنباوا عن النعمة التي لاجلكم} 1بط 3:1-10. التسبيح تعبير عن فرحنا بالرب .. أن الحمد والشكر والتسبيح تعبير عن الشعور بالشكر على النعم التي يغدقها الله على الإنسان عرفاناً منه بالجميل والاعتراف بعظمته ومحبته لله ونحن عندما نتقدم فى الروح نقدم التسبيح لله لا من اجل عطاياه بل كانجذاب وتسبيح لذاته وعظمته وابوته ، هكذا نرى الكلمات تخرج من قلب متهلل بالروح فى التسبحة اليومية فى الكنيسة القبطية وكأننا صرنا مع جوقات الملائكة نسبح تسبحة الشاروبيم والسيرافيم قائلين{ قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء كل الارض} اش 3:6. ونتغنى بطيبة الهنا وعدالته مز 6:145،7 وبعمله معنا عبر التاريخ لخلاصنا من الشيطان ونجتنا من بحر هذا العالم كما عبر بالشعب قديما البحر الاحمر ونسبحه مع داود النبى ومع الفتية لنجاتهم من اتون النار بحضوره معهم وبينهم ، ولسان حالنا قول داود النبى جزنا فى الماء والنار واخرجتنا الى الراحة . ان حمدنا وتسبيحنا لله إنما يعنى تعظيمنا إياه (لو1: 46، أع 10: 46)، والإعتراف بسموه الذي لا يدانى منه ، ما دام هو الساكن في أعلى السموات والناظر الى المتواضعين ، وما دام هو القدوس. وينطلق الحمد من الشعور بقدسية الله، الذي يملأ النفس بهجة (مز 30: 5)، وهذا الإبتهاج والتسبيح يحملنا على الاتحاد العميق بالله. وينطلق الحمد من الاتصال بالله الحي، فيوقظ الإنسان كله (مز 57: 8، 108: 2- 6) ويقوده نحو تجديد حياته فهو بمثابة بعث لحياة جديدة وينقلنا من الموت الى الحياة الحقيقية . ان التسبيح هو شركة فى عمل الملائكة فى السماء { باركوا الرب يا ملائكة الرب سبحوا وارفعوه الى الدهور} (دا 3 : 58). والتسبيح مجال عملنا فى السماء ونقوم به منذ الان عرفانا وشكرا لقائد نصرتنا ومخلص نفوسنا ومنقذ حياتنا من الفساد { وهم يترنمون ترنيمة جديدة قائلين مستحق انت ان تاخذ السفر وتفتح ختومه لانك ذبحت واشتريتنا لله بدمك من كل قبيلة ولسان وشعب وامة. وجعلتنا لالهنا ملوكا وكهنة فسنملك على الارض. ونظرت وسمعت صوت ملائكة كثيرين حول العرش والحيوانات والشيوخ وكان عددهم ربوات ربوات والوف الوف. قائلين بصوت عظيم مستحق هو الخروف المذبوح ان ياخذ القدرة والغنى والحكمة والقوة والكرامة والمجد والبركة. وكل خليقة مما في السماء وعلى الارض وتحت الارض وما على البحر كل ما فيها سمعتها قائلة للجالس على العرش وللخروف البركة والكرامة والمجد والسلطان الى ابد الابدين} رؤ 9:5-13. |
||||
27 - 06 - 2020, 11:33 AM | رقم المشاركة : ( 27597 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس مناسون الرسول Mnason مناسون من قبرص وكان يسكن أورشليم، آمن بالمسيحية واختاره الرب يسوع ضمن السبعين وأضاف القديس بولس عنده. "وجاء أيضًا معنا من قيصرية أناس من التلاميذ ذاهبين بنا إلى مناسون وهو رجل قبرصي تلميذ قديم لننزل عنده" (أع16:21). خدم في قبرص مسقط رأسه واستشهد بها. بركة صلواته فلتكن معنا آمين. |
||||
27 - 06 - 2020, 11:37 AM | رقم المشاركة : ( 27598 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف باستطاعة يسوع أن يقلب الحزن إلي فرح فوراً؟
نميل في حالات الحزن واليأس الى الاستسلام والرغبة في الخضوع أكثر فأكثر لليأس لكن قيامة المسيح تشجعنا على المثابرة والثقة باللّه لكي نستخرج من الحزن خير. يُسلط ألونسو دي آندرادي في كتابه بعنوان “تأملات يوميّة في أسرار الإيمان المقدس” الضوء على مثابرة القديسة مريم المجدليّة وكيف كُفئت عليها. فلنفكر كيف توافد القديسان بطرس ويوحنا والقديسة مريم المجدليّة الى القبر بحثاً عن المسيح وكيف رحل التلميذان لأنهما لم يجدا جسد الرب لكن مريم المجدليّة بقيّت عند الباب تبكي غيابه فاستحقت أن تراه حيّاً ومنتصراً بعد أن اعتقدت أنه ميت. ولنعرف انه لا يكفي البحث عن المسيح لكي نجده إلا إن بحثنا وثابرنا مثل المجدليّة علماً ان من يستحق التمتع بمجد قيامته هو من يبحث بإيمان حيّ ويتأمل بآلامه وموته تماماً مثل هذه التائبة الواقفة عند القبر. بالإضافة الى ذلك، إن قصة لقاء مريم المجدليّة ويسوع عند القبر تُطمئننا ان باستطاعة اللّه أن يقلب فوراً حزننا الى سعادة. فلنتأمل بفرح هذه القديسة عندما رأت حبيب نفسها قائم من بين الأموات بعد أن بكت عند قدمَيه لتجد الدواء لخطاياها… ولنتعلم منها ونسلم أنفسنا بثقة للرب الذي يعزينا في لحظاتنا الصعبة فنحصد مثلها الفرح أضعافاً إذ ستتحقق رغابتنا بطريقة أجمل مما كنا نتوقع. إن كنت تعاني اليوم من صعوبة معيّنة، ثق في اللّه وفي محبته لك. قد لا يُعطيك الفرح اليوم لكن إن ثابرت في الإيمان، سيُحوّل هو حزنك الى فرح ما كنت لتتخيّله. قد تبدو آفاق الحياة قاتمة لكن اللّه مُسيّطر: “فما كان إله أموات، بل إله أحياء” (لوقا ظ¢ظ*: ظ£ظ¨) |
||||
27 - 06 - 2020, 11:50 AM | رقم المشاركة : ( 27599 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حكمُ دينونةِ الأب
اليومَ وقفْتُ مسائلةً الإنسانَ… الأبَ!!… أين أمُّ الأولادِ في حكايةِ… ابنَيكَ؟!… هل ماتَتْ وهي تلدُ؟! أو ألغَتْ ذكرَها الشّريعةُ، فخبّأتْها في سرِّ الأبِ ونكرانِ الابنَين لوجودِها، يهربُ الابنُ الأصغرُ للتفلُّتِ، أو في سرِّ صمتِ الابنِ الأكبرِ الّذي طمرَ وزنةَ حبِّه، فَكَرِهَ نفسَهُ، تاليًا أباه، وأخيرًا أخاه وأمَّه؟!… أتتكمَّلُ قصّةُ “العائلةِ”، من دونِ غرفِ الأبِ من دمعِ أمِّهِ ورفيقةِ دربِهِ، لتُنجِبَ حوّاءُ الأولى، الحياةُ البكرُ الّتي سقطتْ بسماعِ صوتِ الحيّةِ مليكةِ الموتِ والشّيطانِ؟!؟… وإذ هربَتْ مطرودةً لتحيا سماعَها في الأرضِ الخارجةِ من الطّوفانِ، استقرّتْ في سماعٍ آخرَ!!!. في وشوشاتِ جسدِها، في ليلِها والنّهارِ، فصارَتْ أمًّا عروسًا لآلهةِ الزّنى أو سيّدةَ العقلِ والمنطقِ المحييها للموتِ وإثباتِ وجودِها في ولدَيها وهما غافلان عنها؟!… لماذا أسائلُ عن المرأةِ الأمِّ؟!… ما حقّي في إضافةِ عنصرِ حياةٍ أو كلمةٍ على ما لم يأتِ بذكرِهِ يسوع في بعض أمثالِهِ، كما في الفرّيسيّ والعشّار أو في مَثلِ زكّا؟! أو اليومَ في ومع الابنَين الشّاطرَين؟!. ثمّ صمَتَتْ روحي عن التّسآلِ… وغرِقْتُ في صمتٍ لا جوابَ فيه؟!. وإذ تحرّكَ الوعيُ في أحشاءِ قلبي وعيتُ: أنَّ الكنيسةَ لم تكنْ قد وُلدَتْ، لتُبثَقَ من جنبِ المسيحِ المطعونِ بحرابِ الشّيطانِ لقتلِهِ وقتلِها فيه… أو لأنَّ مريمَ العذراءَ والدةَ يسوعَ الإلهِ الكلمةِ، لم تكنْ بعدُ قد جمعَتْ كلَّ مريماتِ الأرضِ ليلدْنَ المسيحَ الطّفلَ المنتظرَ بالرّوح القدسِ، من رحمِ الإلهِ الإنسانِ المتجسِّدِ من بطنِ أمِّهِ مريمَ العذراءِ، لتولِدَ البشريّةُ كلُّها من رحمِ الحنانِ الإلهيِّ والعذريّةِ والطّهرِ، لا من رحمِ السّقوطِ. * * * * * * * هكذا وقفَ الأبُ الإنسانُ الّذي هو هو!!… وقفَ في وسطِ بيتِهِ والبيعةِ مراقِبًا ومنتظرًا… حتّى المنتهى!!. أعطى ذاتَهُ… منذُ بدأةِ خلقِهِ للإنسانِ ليُمَلِّكَهُ ملءَ الملءِ!!… أولدَهُ في كفِّ يدِهِ اليُمنى القابضةِ المسكونةَ… أولدَهُ من يدِ إبداعِهِ الإلهيِّ… ووقفَ قبالةَ مولودِهِ، ابنِهِ الأصغرِ، لينظرَ ذاتَهُ في مرآةِ وجهِ صنوِهِ وقال: هذا حسنٌ… هذا هو أنا!!. وجهُ “الابنِ” من وجهِ “الأبِ” ليصيرا واحدًا… وأُعطيَ الابنُ الوجهَ… أُعطيَ الّذي هو… الأنسانُ الألوهةَ بالحبِّ!!. وصارَ الإنسانُ إلهًا من الإلهِ، إذ أولدَهُ الآبُ من روحِهِ القدّوسِ الحالِّ في بطنِ المرأةِ العذراءِ، أمِّ الكونِ لتُقدِّسَ بنعمةِ اللهِ ما قد هلكَ!!. في “قصّةِ” الابنَين الأكبرِ والأصغرِ يقفُ الإلهُ الأبُ الإنسانُ، يراقبُ ذريّتَهُ المولودةَ منه، المتمنطقةَ اليومَ، قناعَ الأهواءِ!!. لكن كان على الإلهِ الأبِ العظيمِ في إبداعِهِ… في آرائِهِ… في أحكامِهِ… أن يقولَ الكلمةَ البكرَ… كان عليه أن يحكمَ في كونِهِ… في شعبِهِ… قبلَ أن يُسلمَ الشّيطانُ ابنَهُ وحيدَهُ، حبيبَهُ، إلى الصّلبِ والتّعذيبِ… إلى الموتِ!!… كان على الإنسانِ الأبِ أن يحكمَ… أن يقاضيَ… أن ينقّيَ بيدَرَهُ، حقلَهُ المزروعَ قمحًا الباذِرَه هو فيه… ليأكلَ منه كلُّ المارّين السّاعين إلى أورشليمَ الأرضيّةِ، المدينةِ الّتي قتلَتْ إلهَها وسيّدَها، ليصيرَ مأكلَهم من بعدِ جسدِ الرّبِّ ودمِهِ!!. اليومَ يخطُّ الإلهُ الأبُ الإنسانُ البداءاتِ، ليجمعَ في بيادِرِهِ كلَّ المولودين من روحِ الله، من فكرِهِ، من نفخةِ حياتِهِ في أبنائِهِ، ليصيرَ أبناؤُهُ حملةَ الإلهِ، في برِّهِ، في كينونتِهِ “إنسانًا”، بشرًا مثلَهم لكنّهم تركوه وبدأوا حياتَهم في الأهواءِ ليكمّلوها، لكنّه أعادَهم بالحبِّ بنداءِ القلبِ ليتقدّموا منه لينظروه، فنظرَهم هو بدءًا وناداهم وأولدَهم منه هو جُدُدًا… لا من رحمِ الغواياتِ السّريّةِ والعلنيّةِ الّتي فُطِرَ عليه آدمُ وحوّاءُ في الفردوسِ… اليومَ الدّينونةُ!!… ما الفردوسُ بعدَ السّقوطِ؟!. أيعودُ آدمُ وحوّاءُ إلى ما كانا عليه، أم بعد الهربِ من الحضرةِ الإلهيّةِ، يُميتُ الإنسانُ خالقَهُ إذ يلقاهُ على قوارعِ الطّرقاتِ وفي زوايا المعابدِ ومع الأغنياءِ ليحكمَ هو ويصيِّرَ نفسَهُ إلهًا من الإلهِ وربًّا من ربوبيّتِهِ هو الّذي تداعَتِ الدّولُ والأحكامُ أمامَهُ، ليستغنيَ الإنسانُ الجديدُ بنجاحاتِهِ وإنجازاتِهِ عن الإلهِ؟!. اليومَ وقفَ الأبُ الإلهُ وسطَ الكونِ مشطورًا، لأنّه لا يمكنُ له أن يفرِّقَ بين حبِّ ولدَيه… حتّى لو أخطأا إليه!!… الابنُ الأصغرُ عاشَ الصّبرَ مضطّرًا، حتّى قسى عودُهُ ومن ثمّ صرخَ لأبيه: “أعطِني حريّتي، أطلقْ يدَيَّ!!”… وفكَّ أسرَ وجودِهِ من حضرةِ أبيه بجرأةِ الحبِّ للسفرِ الّذي ساواه بأبيه منطلقًا إليه وغيرَ عابئٍ بألمِ الّذي عايشَهُ وربّاهُ وأحبَّهُ أكثرَ من ذاتِهِ… هكذا يذهبُ كلُّ إنسانٍ عرفَ نفسَهُ قطعةً من هذه الدّنيا مُنكرًا على أبيه أنّه هو خالقُ الأكوانِ والأزمنةِ وحتّى الحبِّ الّذي ينبضُ به قلبُ كلِّ من تعمَّدَ باسمِهِ، ليبقى معه عاملاً على حبِّهِ فيحيا كنفَ خلاصِهِ به. أما الابنُ الأكبرُ فظهرَ اليومَ عند عودةِ أخيهِ الأصغرِ من تفلّتِهِ ساخِطَهُ، لأنّه إذ كان يتوقُ إلى جرأةِ أخيه في عيشِ الحريّةِ ولم يقدرْ، لأنّ الحريّةَ حركةُ حبٍّ من قلبِ الإنسانِ إلى قلبِ الإلهِ، لذا الابنُ الأكبرُ أماتَ حريَّتَهُ بإماتةِ حبِّهِ وإخلاصِهِ لأبيهِ. هذان هما عنوانُ البشريّةِ!!… ابنان خزنا في قلبَيهما ملءَ ثروةِ أبيهِما… الأكبرُ خزنَها مُقفلاً عليها حتّى نَتِنَتْ وصارَ يخافُ أن يعرفَ أيُّ إنسانٍ كم معه من أبيه… هكذا أفرغَ قلبَ أبيهِ من حبِّهِ الكبيرِ، من عطائِهِ، ولم يدركْ ولا مرّةً أنّ “الأبَ” هو “الله” وأنّه هو العبدُ الّذي لم يرضعْ حليبَ البرِّ وحبِّ الفقيرِ، بل تجاذبَ أموالَهُ مع عمّالِهِ، ليرثَ في قلبِهِ كلَّ مُلْكِ أبيه ولم يذبحِ العجلَ المسمّنَ ليُطعمَ عمّالَ الأرضِ… فالابنُ الأكبرُ لم يعِشْ حتّى خطيئةَ صباه، ليتعلّمَ ويُحسَّ حقارةَ نفسِهِ، دونيّتَها، بُخلَها، ونجاسةَ صمتِها… بل عاشَ حَسَدَها القاتلَ المسيحَ الّذي في أخيه وحتّى في الأبِ الإلهِ أبيهِ… وكانتِ الدّينونةُ اليومَ!!. لا كدينونةِ أهلِ هذا العالمِ الّذين قتلوا ربَّهم الابنَ… تاليًا أبَ ربِّهم الإلهَ الآبَ… تاليًا ذاتَهم… اليومَ نقفُ كلُّنا شهودًا لنشهدَ للشّهادةِ البكرِ الأولى في التّاريخِ، أنّ كلَّ من وُلدَ من رحمِ الحياةِ تستَميتُهُ الحياةُ متى شاخَ أو متى مرضَ، حتّى لو كانَ طفلاً… لأنّ هذا العمرَ لا يُخلِّصُ الإنسانَ، بل يجرُّهُ إلى هاويةِ هلاكِهِ… إلى اضمحلالِ المجرّاتِ والبحارِ والصّحاري وعبادةِ كلِّ مخلوقٍ آخرَ، ليبقى وحدَهُ الإلهُ “الأبُ الابنُ” هو ختمَ الشّهادةِ للحبِّ الإلهيِّ والحياةِ الأبديّةِ!!… الابنانِ قطعا أباهُما من قلبَيهما!!… والأبُ الطودُ بدأةُ ومبدعُ الحبِّ بقيَ واقفًا منتظرًا ملءَ الرّحماتِ، وقائلاً… “أنا لم آتِ لأدينَ بل لأخلِّصَ”. وخلُصَ الابنانِ بحبِّ أبيهما… بدينونةِ حبِّه خلّصَهُما وبتوبةِ الابنِ الأصغرِ وعودتِهِ إلى حضنِ أبيه، مستميتًا البقاءَ معه… اليومَ وافى الإلهُ البشريّةَ بحُكمِهِ!!. لأنّه عاش محكمةَ الحبِّ… الغفرانَ!!. اليومَ نتعلّمُ أنّه في الحبِّ الصّمتُ عن أنانا، لنحيا “أنا” الإلهِ… اليومَ يصيِّرَنا الإلهُ حبًّا من حبِّهِ ووعدًا من وعدِهِ: “أنّكم آلهةٌ وأبناءُ العليِّ تُدْعون” |
||||
27 - 06 - 2020, 12:22 PM | رقم المشاركة : ( 27600 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البابا تواضروس عن التناول
الإجراءات الوقائية ليست خروجا عن الإيمان البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إن الكنيسة على مدار الأجيال هى أم ترعى مصالح أبنائها، ويهمها حياتهم الجسدية، والروحية، والنفسية، وأسرارها السبعة أساس إيمانها وتقواها عبر الزمن وتاريخها شاهد على ذلك. أن عدو الخير على مدار الزمن الذي يقوم من وقت لآخر لكى يشكك في هذا الإيمان المستقيم، بشائعات، وهرطقات، أكاذيب، وضلالات ودائما الكنيسة تقف حائط ضد أى انحراف إيمانى أو عقيدي، متابعا والكنيسة المسترشدة بالروح القدس عليها مواجهة ظروف التى تتغير من زمن إلى زمن، وفي حدود ما قاله الآباء:" المسيحيون يقيمون سر الإفخارستيا؛ وسر الأفخارستيا يقيم المسيحيون"؛ المهم تقديم السر سواء في البيوت، في المغائر، في المقابر، في المزارع، في الكنائس المهم السر. " جسد ودم المسيح الأقدسان أى حضور المسيح حقيقة لا مجازا؛ وهما لا ينقلا أي عدوى لأنهما سر الحياة وحاشا لمن يقول غير ذلك، أما إجراءات تقديم السر فقد تغيرت أشكالها عبر الزمن وبقي الهدف هو إتاحة سر التناول كما هو؛ رغم الإختلاف الوسائل المستعملة بذلك، مضيفا أن الدعوة لاتخاذ إجراءات وقائية نتيجة الظروف الحالية ليس خروجا عن الإيمان إطلاقا، وهانحن نشهد وفيات بالمئات وإصابات بالآلاف لم يعد لنا سوى الرحمة من الله لكى يرفع الوباء عن العالم. |
||||