![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 27511 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سَيَكُونُ لَكُم في العَالَمِ ضِيق. ولكِنْ ثِقُوا: أَنَا غَلَبْتُ العَالَم”
![]() إنجيل القدّيس يوحنّا ظ،ظ¦ / ظ¢ظ© – ظ£ظ£ قالَ التَلاميذُ لِيَسوع : «هَا إِنَّكَ تَتَكَلَّمُ الآنَ عَلانِيَةً، ولا تَقُولُ مَثَلاً وَاحِدًا. أَلآنَ نَعْلَمُ أَنَّكَ عَالِمٌ بِكُلِّ شَيء، ولا تَحْتَاجُ أَنْ يَسْأَلَكَ أَحَد. بِهذَا نُؤْمِنُ أَنَّكَ خَرَجْتَ مِنْ لَدُنِ الله». أَجَابَهُم يَسُوع: «هَلِ الآنَ تُؤْمِنُون؟! هَا إِنَّهَا تَأْتِي سَاعَةٌ وقَدْ أَتَتْ، فيهَا تَتَبَدَّدُونَ كُلٌّ في سَبِيلِهِ، وتَتْرُكُونِي وَحْدِي، ولَسْتُ وَحدِي، لأَنَّ الآبَ مَعِي. كَلَّمْتُكُم بِهذَا لِيَكُونَ لَكُم فِيَّ سَلام. سَيَكُونُ لَكُم في العَالَمِ ضِيق. ولكِنْ ثِقُوا: أَنَا غَلَبْتُ العَالَم». التأمل: “سَيَكُونُ لَكُم في العَالَمِ ضِيق. ولكِنْ ثِقُوا: أَنَا غَلَبْتُ العَالَم” ومن هو العالم؟ كيف غلبه يسوع؟ وأنا هل أستطيع أن أغلب العالم؟؟ العالم ليس الارض وما عليها من أنواع نباتات وكائنات حية، العالم ليس البشر رغم كل اختلافاتهم… العالم هو روح الشر الذي يرافق الانسان كخيار متاح في كل لحظة من حياته!!!العالم هو الذي انتصر عليه يسوع من خلال طاعته لله الآب على الصليب. نحن نواجه عدواً مغلوباً ومهزوماً بالصليب. من السهل الانتصار عليه باسم المسيح وقوة الروح القدس. لكن روح العالم لا زال موجوداً، يعمل في “وقت الضيق” والضعف البشري. قد ينتصر رغم أنه “مغلوب” بالكذب والحقيقة المزيفة، قد ينتصر بالكبرياء والإغراء والتحايل على الانسان لسلب إرادته تحت عناوين تبدو للوهلة الاولى أنها في خدمة الانسان وخيره الشخصي!!! لكن سرعان ما تُفضح بقوة صليب يسوع. ونحن أيضاً نغلب العالم لأننا قبلنا ” ملكوتاً لا يتزعزع، وعندنا شكرٌ به نخدم الله خدمة مرضية، بخشوع وتقوى. لأن إلهنا نارٌ آكلةٌ”(عبرانيين ظ،ظ¢/ ظ¢ظ¨). نغلب العالم عندما نعطي الله أفضل ما لدينا، أفضل أوقاتنا في عمر الشباب، عمر النشاط وقوة الاندفاع، وليس في سن التقاعد وأوقات المرض وانتظار الموت!! نغلب العالم عندما نقدم لله كل طاقاتنا وقمة تفكيرنا وأحلامنا ومشاريعنا والنسبة الأهم من ثروتنا… اذا لم نقدم لله أفضل ما لدينا، سيسرقه منا العالم المهزوم بقوة المسيح. يا يسوع ثبت عزيمتي وارادتي، وتوق قلبي إليك. أضرم فيَّ ناراً آكلة لتنقي نفسي وجسدي وروحي، كي يشتعل في داخلي لهيب حبك المقدس، لأعمل بمشيئتك وأنتصر بصليبك، وأختم أيامي بذبيحة شكر تبدأ في هيكلك الأرضي وتستمر في ملكوتك السماوي. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27512 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() “َ لمْ نَأْخُذْ رُوحَ العَالَم، بَلِ الرُّوحَ الَّذي مِنَ الله”
الأحد الرابع من زمن العنصرة فَمَنْ مِنَ النَّاسِ يَعْرِفُ مَا في الإِنْسَانِ إِلاَّ رُوحُ الإِنْسَانِ الَّذي فِيه؟ كَذلِكَ لا أَحَدَ يَعْرِفُ مَا في اللهِ إِلاَّ رُوحُ الله. وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُوحَ العَالَم، بَلِ الرُّوحَ الَّذي مِنَ الله، حَتَّى نَعْرِفَ مَا أَنْعَمَ بِهِ اللهُ عَلَيْنَا مِنْ مَوَاهِب. ونَحْنُ لا نَتَكَلَّمُ عَنْ تِلْكَ الـمَوَاهِبِ بِكَلِمَاتٍ تُعَلِّمُهَا الـحِكْمَةُ البَشَرِيَّة، بَلْ بِكَلِمَاتٍ يُعَلِّمُهَا الرُّوح، فَنُعَبِّرُ عَنِ الأُمُورِ الرُّوحِيَّةِ بِكَلِمَاتٍ رُوحِيَّة. فَالإِنْسَانُ الأَرْضِيُّ لا يتَقَبَّلُ مَا هُوَ مِنْ رُوحِ الله، لأَنَّ ذلِكَ عِنْدَهُ حَمَاقَة، ولا يَسْتَطيعُ أَنْ يَعْرِفَ مَا هُوَ مِنْ رُوحِ الله، لأَنَّ الـحُكْمَ في ذلِكَ لا يَكُونُ إِلاَّ بِالرُّوح. أَمَّا الإِنْسَانُ الرُّوحَانِيُّ فَيَحْكُمُ عَلى كُلِّ شَيء، ولا أَحَدَ يَحْكُمُ عَلَيْه. فَمَنْ عَرَفَ فِكْرَ الرَّبِّ لِيُعَلِّمَهُ؟ أَمَّا نَحْنُ فَلَنَا فِكْرُ الـمَسِيح! قراءات النّهار: 1 قورنتوس 2: 11-16 / لوقا 10: 21-24 التأمّل: من الطبيعي أن يهتمّ الإنسان بشؤون الأرض لأنّه يحيا في الجسد ويستخدم المادّيات. ولكنّ نصّ اليوم يشير إلى ضرورة وعي هويّتنا وسط كلّ ما يحيط بنا من أرضيات لأنّ “لَمْ نَأْخُذْ رُوحَ العَالَم، بَلِ الرُّوحَ الَّذي مِنَ الله، حَتَّى نَعْرِفَ مَا أَنْعَمَ بِهِ اللهُ عَلَيْنَا مِنْ مَوَاهِب”! إنّ روح الله يقودنا إلى التمييز بين ما هو صالح لحياتنا الرّوحيّة وبين ما يشدّنا إلى الأرض ويلهينا عن درب الملكوت… وسط كلّ التجارب والضّيقات، من المهمّ أن نبقى متنبّهين بأنّه “لنَا فِكْرُ الـمَسِيح” وبالتالي بأن علينا أن ننشر هذا الفكر ونجسّده في حياتنا وخاصّةً في سلوكنا! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27513 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يا يسوع ثبت عزيمتي وارادتي، وتوق قلبي إليك. أضرم فيَّ ناراً آكلة لتنقي نفسي وجسدي وروحي، كي يشتعل في داخلي لهيب حبك المقدس، لأعمل بمشيئتك وأنتصر بصليبك، وأختم أيامي بذبيحة شكر تبدأ في هيكلك الأرضي وتستمر في ملكوتك السماوي. آمين. ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27514 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() “يسوع يبتهج بالروح…”
![]() إنجيل القدّيس لوقا 10 / 21 – 24 (بَعدَ عَودَة الاثنَين وَالسَّبعينَ تِلميذًا بِفَرَحٍ) ظ±بْتَهَجَ يَسُوعُ بِالرُّوحِ القُدُس، فَقَال: «أَعْتَرِفُ لَكَ، يَا أَبَتِ، رَبَّ السَّمَاءِ وَالأَرْض، لأَنَّكَ أَخْفَيْتَ هذِهِ الأُمُورَ عَنِ الحُكَمَاءِ وَالفُهَمَاء، وَأَظْهَرْتَها لِلأَطْفَال. نَعَم، أَيُّهَا الآب، لأَنَّكَ هكذَا ظ±رْتَضَيْت. قَدْ سَلَّمَنِي أَبي كُلَّ شَيء، فَمَا مِنْ أَحَدٍ يَعْرِفُ مَنْ هُوَ ظ±لظ±بْنُ إِلاَّ ظ±لآب، وَلا مَنْ هُوَ ظ±لآبُ إِلاَّ ظ±لظ±بْن، وَمَنْ يُريدُ ظ±لظ±بْنُ أَنْ يُظْهِرَهُ لَهُ». ثُمَّ ظ±لتَفَتَ إِلى تَلامِيذِهِ، وقَالَ لَهُم عَلى ظ±نْفِرَاد: «طُوبَى لِلْعُيونِ الَّتِي تَنْظُرُ مَا أَنْتُم تَنْظُرُون! فَإِنِّي أَقُولُ لَكُم: إِنَّ أَنْبِياءَ وَمُلُوكًا كَثِيرِينَ أَرادُوا أَنْ يَرَوا مَا أَنْتُم تَنْظُرُون، فَلَمْ يَرَوا، وَأَنْ يَسْمَعُوا مَا تَسْمَعُون، فَلَمْ يسمعوا” “يسوع يبتهج بالروح…” عرض أحد الفنانين على صديق له أن يرسمه، فوافق على ذلك ليحافظ على استمرار الصداقة معه. كان صديق الرسام ذو أطباع هادئة جدا لكنه كان عدائيا تجاه الكنيسة. وهكذا يوما بعد يوم وأسبوع بعد أسبوع خصص الصديق وقتا ليجلس أمام الرسام، وخلال هذا الوقت لم يسمح له صديقه الفنان أن يرى كيف كان يتقدم في الرسم. وذات يوم دخلت زوجة الرسام فجأة عليه بينما كان منهمكا في الرسم، وما ان وقع نظرها على اللوحة حتى صاحت “كرانك!! كرانك” (مريض بالالمانية)، ونظرت الى زوجها قائلة له: “لقد رسمته ليبدو مثل جثة”!! رد زوجها الفنان بحدة وهو متضايق منها لأنها كشفت هدفه في غير أوانه:”انه ليس مريضا، لكن هذا ما سيبدو عليه ان فارقه الحنو وجفت منه الرحمة.” يا له من وصف مؤلم لحالة الانسان حين تفارقه رحمة الله وحنانه. أليس لدى الكثيرين بيننا هذا الاحتمال أنهم يعيشون كالجثث المتحركة دون حياة؟؟!! يعيشون الفظاعات المحزنة في قلوبهم المتفجرة عداوات صارمة واحقاد دفينة وحين تنظر اليهم ترى تلك الملامح الباهتة، في عيونهم الباردة ووجوههم العابسة.!! لا أحد فينا يرغب ان يكون هكذا أو يعيش مع تلك الحالة أو أن يلتقي بأحد هؤلاء الاشخاص. على النقيض من ذلك نرى أن الاثنين والسبعين تلميذا قد عادوا “بفرح” لانهم حصلوا على نعمة فريدة من الرب لم يفهموها الا حين صاروا كالاطفال بقوة الروح القدس. فهموا أن الرب “يفرح بالرأفة. يعود فيرحمنا، يدوس آثامنا، ويطرح في أعماق البحر جميع خطايانا” (ميخا 7 / 19).. فهموا انهم ان “لم يعودوا كالاطفال لن يدخلوا ملكوت الله”، ملكوت الفرح… فهموا أن الرب يرضى عن صغار هذا العالم لا عن كباره ” أنزل الجبابرة عن عروشهم ورفع المتضعين. أشبع الجياع من خيراته والاغنياء أرسلهم فارغين.”(لوقا 1 /51 – 52)… فهموا أنه رغم ضعفهم وفقرهم وقلة عددهم وبالرغم من كثرة العثرات وما تحمله الحياة من ضياع وخيبات، فالله هو مصدر فرحهم وبهجتهم وملجأهم الامين لأنه “يمنَحُ المُتعَبَ قُوَّةً ويَزيدُ فاقِدَ القُدرَةِ احتِمالاً. الفِتيانُ يكِلُّونَ ويَتعَبونَ والشُّبانُ يَسقُطونَ مِنَ العَياءِ، أمَّا الّذينَ يَرجُونَ الرّبَّ فتَتَجَدَّدُ قِواهُم على الدَّوامِ ويرتَفِعونَ بأجنِحةٍ كالنُّسورِ. ولا يَتعَبونَ إذا ركضوا ويَسيرونَ ولا يكِلُّونَ”.(أشعيا 40 / 30 -31). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27515 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() غَيرَ أَنَّ العَليَّ لا يَسْكُنُ في مَصْنُوعَاتِ الأَيْدِي
الاثنين الرابع من زمن العنصرة كَانَ لآبَائِنَا في البَرِّيَّةِ خَيْمَةُ الشَّهَادَةِ الَّتِي صَنَعَهَا مُوسَى، كَمَا أَمَرَهُ الـمُتَكَلِّمُ مَعَهُ، عَلى الـمِثَالِ الَّذِي كَانَ قَدْ رَآه. هـذِهِ الـخَيْمَةُ تَسَلَّمَهَا آبَاؤُنَا، فَدَخَلُوا بِهَا مَعَ يَشُوع، وتَمَلَّكُوا أَرْضَ الأُمَم، الَّذِينَ طَرَدَهُمُ اللهُ مِنْ وَجْهِ آبَائِنَا، حَتَّى أَيَّامِ داوُد، الَّذِي وَجَدَ نِعْمَةً أَمَامَ الله، والْتَمَسَ أَنْ يَجِدَ مَسْكِنًا لإِلـهِ يَعْقُوب. ولـكِنَّ سُلَيْمَانَ هُوَ الَّذِي بَنَى لَهُ بَيْتًا. غَيرَ أَنَّ العَليَّ لا يَسْكُنُ في مَصْنُوعَاتِ الأَيْدِي، كَمَا يَقُولُ النَّبِيّ: أَلسَّمَاءُ عَرْشِي، والأَرْضُ مَوطِئُ قَدَمَيَّ، فَأَيَّ بَيْتٍ تَبْنُونَ لِي، يَقُولُ الرَّبّ، وأَيُّ مَكَانٍ يَكُونُ مَقَرَّ رَاحَتِي؟ أَلَيْسَتْ يَدِي هِيَ الَّتِي صَنَعَتْ هـذِهِ الأَشْيَاءَ كُلَّها؟ قراءات النّهار: أعمال الرّسل 7: 44-50 / متى 18: 1-5 التأمّل: “غَيرَ أَنَّ العَليَّ لا يَسْكُنُ في مَصْنُوعَاتِ الأَيْدِي”! هل يعني هذا الكلام بأنّه علينا أن ندمّر كل “بيوت الله” لأنّه لا يسكن في مصنوعات يدينا؟! طبعاً، ليس هذا هو المقصود في هذا الكلام بل الهدف التنبّه إلى تركيز انتباهنا وعبادتنا على الخالق وإرادته لا على إنجازاتنا… فما يعني الخالق هو البشر قبل الحجر والأولويّة في قاموسه هي للمحتاج والشريد والجائع لا للموائد والاحتفالات وبالتالي الإنسان هو أهمّ خليقة صنعها الله وعليه أن يكون محور اهتمامنا لأنّه فيه نكون قد اهتممنا بصورة الله ومثاله! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27516 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الوعود الـ12 للمتعبدين للقلب الأقدس
![]() بحسب بعض الرؤى الخاصة، أعطى يسوع 12 وعدًا للمتعبدين لقلبه الأقدس. عام 1673، تلقت راهبة فرنسية تُدعى مارغريت ماري ألاكوك رؤى خاصة بيسوع، طلب خلالها من الكنيسة أن تُكرم قلبه الأقدس. وبشكل خاص، أعطاها 12 وعدًا مُحددًا سينالها المتعبدون لقلبه الأقدس. وقال يسوع للقديسة مارغريت: “هذا القلب لطالما أحب الناس ولم يدّخر شيئا حتّى أنّه استنفد لإظهار الحب”؛ وقد وعد بالكثير من النعم لمن سيلتزم بتوصياته وبالتفاني لقلبه. أما الهدف من هذا التفاني، فهو تقريب الأشخاص أكثر من قلب المسيح. إن تعبد هؤلاء للقلب الأقدس، فمن الطبيعي أن يقتربوا أكثر من الله. يريدنا يسوع أن نستريح بثقة في قلبه، كالقديس يوحنا؛ ويُعد التعبد للقلب الأقدس فرصة لنا من أجل تعميق علاقتنا به وحبنا له. إليكم الوعود الاثنا عشر التي كشفها يسوع للقديسة مارغريت عن المتعبدين لقلبه الأقدس: 1-سأعطيهم كافة النعم الضرورية في أوضاعهم الحياتية. 2-سأُحلّ السلام في بيوتهم. 3-سأعزيهم في جميع محنهم. 4-سأكون ملجأهم الآمن في حياتهم، وبخاصة في موتهم. 5-سأغدق بركات وافرة على أعمالهم. 6-سيجد الخطأة في قلبي منبع الرحمة ومحيطها اللامتناهي. 7-ستصبح النفوس الفاترة حارة. 8-ستسمو النفوس الحارة بسرعة إلى الكمال. 9-سأبارك كل مكان تُعرَض فيه صورة لقلبي وتُكرَّم. 10-سأمنح الكهنة هبة التأثير في القلوب الأكثر تحجرًا. 11-ستُكتب في قلبي أسماء المشجعين على هذه العبادة. 12-أعدكم برحمة قلبي المفرطة بأن محبتي الكلية القدرة ستَمنح لجميع الذين يتناولون القربان المقدس أيام الجمعة الأولى خلال تسعة أشهر متتالية نعمة الثبات النهائي؛ لن يموتوا في العار، ولا من دون نيل أسرارهم. سيكون قلبي الإلهي ملجأهم الآمن في هذه اللحظة الأخيرة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27517 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إِنْ لَمْ تَعُودُوا كالأَطْفَال، لَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَات
![]() إنجيل القدّيس متّى 18 / 1 – 5 في تِلْكَ السَّاعَة، دَنَا التَّلامِيذُ مِنْ يَسُوعَ وقَالُوا: «مَنْ هُوَ الأَعْظَمُ في مَلَكُوتِ السَّمَاوَات؟». فَدَعَا يَسُوعُ طِفْلاً، وأَقَامَهُ في وَسَطِهِم، وقَال: «أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنْ لَمْ تَعُودُوا فَتَصِيرُوا مِثْلَ الأَطْفَال، لَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَات. فَمَنْ وَاضَعَ نَفْسَهُ مِثْلَ هذَا الطِّفْلِ هُوَ الأَعْظَمُ في مَلَكُوتِ السَّمَاوَات. ومَنْ قَبِلَ بِظ±سْمِي طِفْلاً وَاحِدًا مِثْلَ هذَا فَقَدْ قَبِلَني. التأمل:”إِنْ لَمْ تَعُودُوا كالأَطْفَال، لَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَات…” إن الدرب المختصرة الى الملكوت هي درب “الطفولة الروحية”، على عكس الذين يسلكون درب السلطة والتسلط على الناس بالمال والتباهي بالانجازات والأملاك المادية والدنيوية…!!! الطفل يجمع أهل البيت حوله، لأنه مصدر فرحهم وبسمتهم، ومحور اهتمامهم في الأعياد والمناسبات، في حضوره تتغلب العائلة على تجارب عديدة منها القسمة والتفرقة ونبذ الاخر. وعندما يغيب، تغيب معه الأحلام والطموح، وترى أهل البيت منقسمين، مستعدين لتدمير بعضهم في سبيل إشباع غرائزهم من خلال التسلط والتملك والتفلت الاخلاقي..!! تكلم يسوع لغة الأطفال، وسلك درب الأطفال، تكلم بالامثال التي تصور حقائق عظيمة بلغة سهلة يفهمها الصغار والبسطاء قبل الكبار والعقلاء والفهماء.. وسلك طريق الأطفال في النقاوة والطهارة والقداسة، من خلال فعلين أساسيين: الخدمة والغفران. الطفل يخدم الآخرين، في سبيل خيرهم وسعادتهم وترقيتهم ويغفر كل إساءة ببراءة كلية. هذا ما فعله يسوع فهل نفعل مثله؟ تكلم يسوع لغة الأطفال وسلك طريق الأطفال في الحب والتواضع والغفران والفداء. علمنا أن الأكبر هو الذي يخدم أكثر ويحب أكثر ويغفر أكثر، لا يتسلط ولا يتباهى، ولا يحقد ولا يُفرق بين الإخوة، ولا يثير النعرات.. بالنسبة ليسوع هؤلاء لا يدخلون ملكوت السموات لأنهم “يشتهونَ ولا يملِكُون. يقْتُلُونَ ويحسُدونَ ولا يمكنهم الحُصولُ على ما يُريدون”(يعقوب2:4).. الأطفال لا يصنعون الحروب، لا يشعلون النعرات والفتن. الأطفال لا يغتابون بعضهم البعض، لا يثرثرون ولا يتناولون سمعة بعضهم ولا يدمرون بعضهم، الأطفال يلعبون ويلهون ويفرحون، الأطفال يعشقون الحياة، لا يعرفون الحسد المميت والحقد القاتل… الأطفال لا يدمرون بعضهم في سبيل المراكز والألقاب والكراسي…!!! الأطفال بطبيعتهم متواضعين، أما نحن الكبار فقد أضعنا “الكِبظ“رِ” بسبب “الكبرياء”.. يقول القديس أغسطينوس: “المتواضعون كالصّخرة، تنزل إلى أسفل، ولكنها ثابتة وراسخة.. أما المتكبّرون فإنهم كالدخان يعلو إلى فوق ويتسع فيضمحل ويتبدد”.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27518 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فَيَا قُسَاةَ الرِّقَابِ ويَا غُلْفَ القُلُوبِ والآذَان
الثلاثاء الرابع من زمن العنصرة فَيَا قُسَاةَ الرِّقَابِ ويَا غُلْفَ القُلُوبِ والآذَان، إِنَّكُم فِي كُلِّ حِينٍ تُقَاوِمُونَ الرُّوحَ القُدُس! كَمَا كَانَ آبَاؤُكُم كَذلِكَ أَنْتُم! فَأَيُّ وَاحِدٍ مِنَ الأَنْبِيَاءِ لَمْ يَضْطَهِدْهُ آبَاؤُكُم؟ لَقَدْ قَتَلُوا حَتَّى الَّذِينَ أَنْبَأُوا بِمَجِيءِ البَارّ، ذَاكَ الَّذِي صِرْتُمُ الآنَ لَهُ خَائِنِينَ وقَاتِلين. يَا مَنِ اسْتَلَمتُمُ التَّوْرَاةَ بِأَمْرٍ مِنَ الـمَلائِكَة، ولَمْ تَحْفَظُوهَا!”. فَلَمَّا سَمِعَ أَعْضَاءُ الـمَجْلِسِ كَلامَ إِسْطِفَانُس، حَنِقُوا بِقُلُوبِهِم، وصَرَفُوا عَلَيْهِ بِأَسْنَانِهِم. أَمَّا هُوَ فَتَفَرَّسَ في السَّمَاء، وهُوَ مُمْتَلِئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُس، فَرَأَى مَجْدَ الله، ويَسُوعَ واقِفًا عَنْ يَمِينِ الله، فَقَال: ” هَا إِنِّي أَرَى السَّمَاوَاتِ مُنْفَتِحَة، وابْنَ الإِنْسَانِ واقِفًا عَنْ يَمِينِ الله!”. فَصَاحُوا بِصَوْتٍ عَظِيم، وسَدُّوا آذَانَهُم ووَثَبُوا عَلَيْهِ جَمِيعُهُم. وأَخْرَجُوهُ إِلى خَارِجِ الـمَدِينَةِ وأَخَذُوا يَرْجُمُونَهُ. وخَلَعَ الشُّهُودُ ثِيَابَهُم عِنْدَ قَدَمَي شَابٍّ يُدْعَى شَاوُل. وأَخَذُوا يَرجُمُونَ إِسْطِفانُسَ وهُوَ يَدْعُو فَيَقُول: “أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوع، تَقَبَّلْ رُوحِي!”. ثُمَّ جَثَا عَلى رُكْبَتَيْهِ وصَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيم: “يَا رَبّ، لا تُقِمْ عَلَيْهِم هـذِهِ الـخَطِيئَة!”. قَالَ هـذَا، ورَقَد. وكَانَ شَاوُلُ مُوافِقًا على قَتْلِهِ. قراءات النّهار: أعمال الرّسل 7: 51 – 8: 1أ / متى 18: 6-10 التأمّل: يخطئ من يتوقّف على مطلع هذا النصّ ويخطر في باله بأنّه ينطبق فقط على اليهود! كلّ منّا مدعوٌّ لفحص ضمير معمّق أمام هذه الكلمات إذ قد يكون من أوّل من تنطبق عليهم كلمات هذا المطلع مهما بدت قاسية! فكم منّا باسم الكرامة يتنكّرون لإرادة الله حين يضحي، بنظرهم، جرحهم أعظم من جراح الربّ يسوع وآلامه مجتمعة؟! وكم منّا في سبيل رفاههم وفرحهم يضعون كلام الله في ثلّاجة ضمائرهم؟! كلام أعمال الرّسل اليوم يشكّل نوعاً من الصدمة الكهربائيّة الرّوحيّة لقلوبنا وضمائرنا كي تنبض من جديد بالحقّ وبالرحمة وبالمحبّة! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27519 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أولمباس الرسول ![]() Olympas أولمباس اسم يوناني، وبولس الرسول يهدي له السلام في رسالته إلي أهل رومية (15:16). خدم التلاميذ وبشر كثيرين ببشارة الإنجيل وحمل رسائل الرسولين بطرس وبولس. شارك القديس بطرس في شدائده وآلامه وكان معه في رومية وهو الذي أنزله من علي الصليب وكفنه ونقل جسده إلي بيت أحد المؤمنين فسعي به البعض لدي نيرون الملك أنه من تلاميذ بطرس الرسول فاستحضره وسأله عن ذلك فاعترف بإيمانه بالسيد المسيح وبأنه الإله الحق فعذبه وسأله عن أية ميتة يريدها فأجاب القديس أولمباس أنه لا يريد سوي أن يموت من اجل السيد المسيح فأمر بتعذيبه وصلبه منكس الرأس مثل معلمه بطرس فنال إكليل الشهادة في روما سنة 67م. وتعيد له كنيستنا في 6 أبيب من كل عام ويري البعض أن يكون عيد السبعين تلميذًا في 6 أبيب من كل عام أي ثاني يوم عيد الرسل الذي يقع في 5 أبيب. بركة صلواتهم فلتكن معنا آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27520 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس تيطس الرسول ![]() Titus ولد هذا القديس في جزيرة كريت وهو إبن أخت واليها، درس اليونانية وآدابها وكان وديعًا شفوقًا كثير الرحمة، ولما انتشرت أخبار ربنا يسوع المسيح ووصلت إلي كريت اهتم الوالي بها وأرسل ابن أخته تيطس إلي أورشليم ليأتيه بالحقيقة، وهناك رأي تيطس الرب يسوع والآيات التي كان يعملها وسمع التعاليم السامية التي يقولها فآمن به وتبعه، ولما اختار الرب السبعين تلميذًا كان تيطس من ضمنهم وبعد صعود الرب يسوع إلي السماء نال تيطس نعمة الروح القدس مع الرسل في يوم الخمسين، بعد ذلك صحب القديس بولس الرسول في رحلاته التبشيرية وكان رفيقًا نافعًا لبولس الرسول في خدمته وقد قال عنه "أما من جهة تيطس فهو شريك لي وعامل معي لأجلكم" (2كو23:8). ثم أقامه أسقفًا علي كريت مسقط رأسه ليخدم فيها ويؤسس كنيستها، ثم أرسل له رسالة مطلعها "من بولس عبد الله ورسول يسوع المسيح.. إلي تيطس الابن الصريح حسب الإيمان المشترك" (تي1:1-4)، كلفه فيها أن يقيم قسوسًا في كل كنيسة يؤسسها في نواحي كريت، ثم بين له شروط الخادم الناجح، ثم نصحه أن يعلم الشعب التعليم الصحيح وأن يبتعد عن البدع وأن يهتم بكل فئات الشعب. ولما أكمل سعيه الصالح وخدم خدمة أمينة مثمرة تنيح بسلام وتعيد له الكنيسة القبطية في 2 من الشهر الصغير. بركة صلواتهم فلتكن معنا آمين. |
||||