![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 27441 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() والآبَاءُ الأَوَّلُونَ حَسَدُوا يُوسُف، فَبَاعُوهُ إِلى مِصْر
![]() الخميس الثالث من زمن العنصرة والآبَاءُ الأَوَّلُونَ حَسَدُوا يُوسُف، فَبَاعُوهُ إِلى مِصْر. وكَانَ اللهُ مَعَهُ. فَأَنْقَذَهُ مِنْ جَمِيعِ مُضَايِقِيه، وآتَاهُ حُظْوَةً وحِكْمَةً عِنْدَ فِرْعَون، مَلِكِ مِصر، فَأَقَامَهُ فِرعَونُ وَالِيًا عَلى مِصْر، وعَلى كُلِّ بَيْتِهِ. وحَدَثَتْ مَجَاعَةٌ وضِيقٌ شَدِيدٌ فِي كُلِّ مِصْرَ وبِلادِ كَنْعَان، فَلَمْ يَعُدْ آبَاؤُنَا يَجِدُونَ قُوتًا. وسَمِعَ يَعْقُوبُ أَنَّ في مِصْرَ قَمْحًا، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا آبَاءَنَا مَرَّةً أُولى. وفِي الـمَرَّةِ الثَّانِيَةِ تَعَرَّفَ يُوسُفُ إِلى إِخْوَتِهِ، وظَهَرَ لِفِرْعَونَ أَصْلُ يُوسُف. ثُمَّ أَرْسَلَ يُوسُفُ فَاسْتَدْعَى أَبَاهُ يَعْقُوب، وجَمِيعَ عَشِيرَتِهِ، وكَانُوا خَمْسَةً وسَبْعِينَ نَفْسًا. فَنَزَلَ يَعْقُوبُ إِلى مِصْر، وفِيهَا مَاتَ هُوَ وآبَاؤُنَا. ثُمَّ نُقِلُوا إِلى شَكِيم، وَوُضِعُوا في القَبرِ الَّذِي كَانَ إِبْرَاهِيمُ قَدِ اشْتَرَاهُ بِثَمَنِ فِضَّةٍ مِنْ بَنِي حَمُّور، أَبِي شَكِيم. قراءات النّهار: أعمال الرسل ظ§: 9-16 / يوحنا 16: 20-24 التأمّل: نتابع اليوم مع اسطفانوس مسيرة التأمّل في أمانة شخصيّات من العهد القديم. في قراءة اليوم، نتوقّف عند شخصيّة يوسف الّذي حوّلت أمانته لله خطّة السوء التي تآمر من خلالها إخوته عليه إلى مصدر خيرٍ لهم ولشعبه! إن غرق الإنسان في اللحظة الحاضرة، خاصةً إن كان الألم أو الخيانة أو الغدر سيّد الموقف، لن يتمكّن من عيش الرّجاء الّذي، بحكم سِيَر كسيرة يوسف، يمنحه الأمل بغدٍ أفضل ربّما أو بحالةٍ أفضل بكثير من تلك التي كان يتوقّعها أو يطمح إليها! يوسف بيع كعبد فأضحى سيّداً عظيماً… بيعَ ليموت فكان سبب استمرار حياة من أرادوا قتله! ولذلك شبّه آباء الكنيسة يوسف بيسوع لأنّه وهب الحياة لمن أرادوا له الموت! فلنغرف من هذه الشخصيّة العبر والدروس لحياتنا الرّوحيّة والعمليّة! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27442 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كيف نعرف إذا كان الشيطان يتحدث إلينا؟
![]() قبل بضعة أسابيع، في يوم أحد الراعي الصالح، أعطى البابا فرنسيس بعض النصائح حول هذا الموضوع. وأتى في إنجيل ذاك اليوم: “الْخِرَافُ تَسْمَعُ صَوْتَهُ، فَيَدْعُو خِرَافَهُ الْخَاصَّةَ بِأَسْمَاءٍ وَيُخْرِجُهَا” (يو 10:3). يدعونا الرب بأسمائنا لأنه يحبنا. ولكن، يقول الإنجيل أيضًا، أننا نسمع أصواتًا أخرى لا ينبغي أن نتبعها، وهي أصوات الغرباء واللصوص الذين يريدون الشر للخراف. يتردد صدى هذه الأصوات المختلفة في داخلنا: هناك صوت الله الذي يكلم الضمير بهدوء، وصوت الإغراء الذي يحرض على الشر. ولكن كيف نتعرف على صوت الراعي الصالح من صوت اللص؟ وكيف نميز إلهام الله من اقتراحات الشر؟ نستطيع التعلم على التمييز بين هذين الصوتين، إذ إنهما يتحدثان بلغتين مختلفتين، أي أنهما يملكان طريقتين مختلفتَين لدخول قلوبنا. إذًا، كما نميز اللغات، يمكننا أيضًا التمييز بين صوت الله وصوت الشر. لكن أولًا، علينا أن نطرح بعض الأسئلة البسيطة على أنفسنا: هل ما زلت حرًا؟ لا يجبرنا صوت الله على أي شيء، لأن الله يقدم نفسه، ولا يفرضها؛ بينما يغوينا صوت الشر ويهاجمنا ويقيّدنا، ويثير أوهامًا مبهرة ومشاعر عابرة. هل يحاول الصوت إغرائي؟ في البدء، يغرينا الصوت ويقنعنا بأننا أقوياء. ولاحقًا، يتركنا في فراغ داخلي ويقول لنا: “أنت لا تساوي شيئًا“. أما صوت الله، فيصححنا بصبر ويشجعنا دائمًا ويعزّينا ويقوي أملنا. هل أتطلع إلى المستقبل؟ لصوت الله أفق، في حين يقودنا صوت الشر إلى طريق مسدودة. هل أعيش في الحاضر؟ يبعدنا صوت العدو عن الحاضر لنركز على مخاوف المستقبل أو حزن الماضي، ويعيد مرارة وذكريات الألم الذي عانينا منه والأشخاص الذين آذونا. أما صوت الله، فيتحدث في الصيغة الحاضرة: “الآن يمكنك فعل الخير، الآن يمكنك الإبداع في الحب، الآن يمكنك التخلي عن الندم الذي يبقي قلبك سجينًا“. هكذا، يحيينا ويدفعنا إلى الأمام. هل غروري هو المشكلة؟ يدفعنا صوت الله إلى أن نسأل أنفسنا: “ما الذي يريحني؟“. أما صوت الإغراء، فيدفعنا لطرح السؤال التالي: “ماذا هي تمنياتي؟“. يتّصف صوت الشر دائمًا بالغرور وبدوافعه واحتياجاته التي يجب أن تُلَبّى على الفور، كما يتصرف الأطفال. لكن صوت الله لا يَعِد بفرح زائِف، بل يدعونا إلى تجاوز ذواتنا لنجد الخير الحقيقي والسلام. ما الأثر الذي يتركه الصوت؟ لا يعطي الشر السلام أبدًا، بل يسبب الاضطراب أولًا، ثم يترك المرارة؛ هذا هو أسلوبه. هل أبحث عن النور أم أختبئ منه؟ أخيرًا، يتكلم صوت الله وصوت الإغراء في “بيئتَين” مختلفتين؛ فالعدو يفضل الغموض والباطل والثرثرة، بينما يحب الرب نور الشمس والحقيقة والشفافية. هل أنا مدعو للثقة؟ يقول لنا العدو: “انطوي على نفسك، فلا أحد يفهمك أو يستمع إليك؛ لا تثق بأحد!”. أما الخير، فيدعونا إلى الانفتاح، وإلى أن نكون واضحين وواثقين في الله وفي الآخرين. في هذا الوقت الذي تقودنا فيه الأفكار والمخاوف إلى سجن أنفسنا، لننتبه إلى الأصوات التي تدخل قلوبنا، ولنسأل عن مصدرها ولنطلب نعمة الاعتراف بصوت الراعي الصالح واتباعه ليخرجنا من حظيرة الأنانية ويقودنا إلى مراعي الحرية الحقيقية. لتوجهنا مريم العذراء والدة النصيحة الصالحة، وترافقنا في طريق التمييز. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27443 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تأملات في قلب يسوع الأقدس ![]() في بعض الأحيان، ننسى أن الصلاة يمكن أن تكون بسيطة مثل اللجوء إلى خيالنا وتصوّر يسوع يقف أمامنا، ويدعونا إلى حبّه العميق والثابت. من الممكن أن يزيد هذا الاختبار البسيط من حبّنا لله، ويدعوه إلى مخاطبة نفسنا. يحتوي كتاب “تأملات في قلب يسوع الأقدس” الذي يعود إلى القرن التاسع عشر على العديد من التأملات الملهمة التي تساعدنا على اللقاء بيسوع المسيح. تسلّط إحدى هذه الصلوات الضوء على محبّة يسوع كما كشفها قلبه: تخيّل أنك ترى يسوع المسيح في القربان الأقدس، كاشفًا صدره، ومظهرًا لك قلبه كأنه على عرش من نور ونار مشتعلة. ابتهل إليه ليمنحك نصيبًا من ذلك النور المقدس وتلك النار الإلهيّة ليحرّر قلبك ويلهبه بحبّه. عندما نأخذ هذه الصورة بعين الاعتبار، يمكننا استعادة تلك اللحظات في حياتنا حين كان قلبنا متّقدًا بحبّ الله وإعادة إحياء هذه المشاعر في أعماقنا. تذكّر تلك الأيّام أو على الأقل تلك الساعات من حياتك، عندما كان قلبك ملتهبًا بحبّ إلهك. يا لها من ذكريات حلوة ومرّة! ماذا كان الله يريد من أجل سعادتك؟ قارن بين هدوء قلبك وما يجعله سعيدًا في الوقت الحاضر. اطلب المغفرة من الربّ لأنه فاض عليك بالعذوبة والسلام في حين أطفأت نعمه بسبب إهمالك. اتخذ قرارات عظيمة، عمليّة ومحدّدة، لتبتعد عن العائق الذي يمنع الحبّ الإلهي من أن ينمو فيك، ويحرم قلبك من عيش السعادة في الحياة. قد ننسى أحيانًا أن يسوع يقدّم لنا قلبه الثمين دومًا إلا أننا مَن نضع الحواجز لهذا القلب. لنتذكر تلك الصورة في صلاتنا اليوميّة، ولنفعل ما في وسعنا من أجل السماح لمحبّة الله بأن تغمر روحنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27444 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أعراض العطش الروحي ![]() الخنقة والزهقان والطقهان وانك مش طايق روحك، بس أنت بتفسر غلط وبتجري على الفيسبوك أو المخدرات أو الثرثرة أو متع أو الثلاجة، في حين إنك المفروض تجري على الله.. يشتاق إليك جسدي، الدخول إلى محضر الله والعيشة فيه هي الاستجابة الصحيحة للعطش الروحي.. تلك الروح العطشانة إلى الله لا يتم اشباعها إلا بالاندماج اللحظي مع الله في كل تفاصيل الحياة.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27445 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الحياة مواقف وتجارب ![]() فيها شهد النحل ، وسموم العقارب !! وفيها شهامة غريب ، وخذلان أقارب !! هناك مواقف أيقظتنا ، وصنعتنا من جديد .. و هناك علاقات توقعنا منها الكثير ، ووجدنا منها القليل .. هناك دروس لم تكن بالحسبان لكنها علمتنا الإنتباه !! و هناك مواقف تجبرك أن تضع حاجزا لمن كان قريباً منك !! فمن أكرمك أكرمه .. و من إستهان بك أكرم نفسك عنه . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27446 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ربنا مش ناسينا ![]() (توماس) يعمل ميكانيكى و يجد قوت يومه بصعوبه .. رزقه الله ببنت .. ولما تمت 5 سنوات .. أصيبت بمرض أدى إلى ضمور عضلاتها .. فتوقف نموها عند هذا السن .. كلما دخل عليها أبوها وجدها تبكى .. فيغلق عليها الباب و يذهب لحجرته مهموما .. يضرب السرير بقدمه فى غيظ قائلا : لماذا يارب .. كل الناس تنجب بناتا .. و أنا الوحيد الذى ابتليتنى بالفقر و ابنة مريضة ؟!! ذهب لعمله يوما .. فاشتكى لصديق له .. قال له صاحبه : ( البنات يا صديقي من اسرار جمال الله .. فإستمتع بقُربها .. ولسوف يُريك الله جمال وجودها ذات يوم ) ! ذهب لبيته .. دخل على ابنته المقعدة .. فنظرت إليه و بكت كعادتها .. حملها على ظهره فسكتت .. جرى بها فى الشقة فاردا ذراعيه كأنهما جناحين .. فضحكت حتى شهقت من كثرة الضحك !! شعر بالسعادة لأول مرة فى حياته .. حملها و جرى بها فى الشارع كالمجنون .. ضحكت و ضحكت و ضحكت .. رآه جاره فقال له : أنا أراك سريعا جدا فى الجرى .. لماذا لا تتقدم فى مسابقة الجرى التى تجريها ملكة بريطانيا سنويا؟! تقدم توماس للمسابقة و ذهب للمسابقة حاملا ابنته على كتفه .. وصل للمركز الثالث .. و لكنه خطف الأنظار نحوه بسبب ابنته .. تكلمت عنه الجرائد .. و انصرفت أبصار الناس عن صاحب المركز الأول .. تقدم فى العام التالى لنفس المسابقة .. حمل ابنته أيضا و جرى بها .. عافر و قاوم .. حتى حاز على المركز الأول .. وفاز ب 9 مليون دولار و جائزة الأب المثالى ليصبح من أغنى أغنياء بريطانيا. كتير بنعاتب ربنا على حالنا وضعفنا وبنسد ودننا عن سماع صوته رغم اننا لو ركزنا شويه هاندرك اد ايه هو تعبان لتعبنا وعامل لنا خطة ملهاش مثيل ربنا مش ناسينا حتى لو احنا نسينا انه موجود!!! ربنا موجود - و مش هو سبب المشكله - لكن هو عنده الحل العظيم....أمين. «مِنَ الآكِلِ خَرَجَ أُكْلٌ، وَمِنَ الْجَافِي خَرَجَتْ حَلاَوَةٌ». (قض 14: 14) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27447 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() التوازن في الفضيلة ![]() الإفراط في العطاء يعلم الناس استغلالك. و الإفراط في التسامح يعلم الناس التهاون في حقك. و الإفراط في الطيبة يجعلك تعتاد الانكسار. و الإفراط في الاهتمام بالآخرين يعلمهم الاتكالية. التوازن في الفضيلة هو ضمان اتزانها ، فكم من طباع جميلة انقلبت علي أصحابها بالإفراط فيها! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27448 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نحتاج إلى أشخاص يمنحونا أملا لا يزدونا ألما ![]() نحن لا نحتاج لعلاقه نبذل فيها قصارى جهدنا حتى نصل للكمال في عين الطرف الآخر ... نحن نحتاج لعلاقة نتساءل فيها كيف يرانا بهذا الكمال ونحن مليؤون بالعيوب . ؟! كيف يستطيع بفطنته واهتمامه سد كل تلك الثغرات والثقوب. كيف ينجح في إخراج طاقتنا السلبية ليجعلنا مفعمون بالحيويه نحن نحتاج إلى أشخاص يمنحونا أملا لا يزدونا ألما---- |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27449 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أبونا أنطونيوس السريانى من عمق قلبه يبكى وهو يصلى
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27450 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بعض أقوال أبونا فلتاؤس السريانى
|
||||