13 - 06 - 2020, 06:29 PM | رقم المشاركة : ( 27381 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا رب طالت تلك “الساعة” كثيراً ألف وأربعمائة سنة والسكين على رقابنا، باسمك نقتل، باسمك نهجر، باسمك تُستباح أرضنا، باسمك تنتهك أعراضنا وتباع في سوق النخاسة، باسمك يطبق علينا قانون “الذمية”، باسمك “نُكفر”، باسمك يُعلن “الجهاد” تنكيلاً بالعباد!! |
||||
13 - 06 - 2020, 06:30 PM | رقم المشاركة : ( 27382 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إلى متى يا رب إلى متى يا رب تدوم تلك “الساعة”؟؟ الى متى تستمر تلك “العبادة”؟؟ أسرع يا رب الى نجدة المضطهدين في الارض من أجل البر. خلص يا رب شعبك من “الشرير”. بارك أبناءك المنتشرين على خطوط النار. ولهؤلاء أغفر لهم لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون. آمين. |
||||
13 - 06 - 2020, 06:38 PM | رقم المشاركة : ( 27383 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأَنِّي قَرَّرْتُ أَنْ لا أَعْرِفَ بَيْنَكُم شَيْئًا إِلاَّ يَسُوعَ الـمَسِيح، وَإِيَّاهُ مَصْلُوبًا
الأحد الثالث من زمن العنصرة وأَنَا، أَيُّهَا الإِخْوَة، لَمَّا أَتَيْتُكُم لأُبَشِّرَكُم بِسِرِّ الله، لَمْ آتِ بِبَرَاعَةِ الكَلاَمِ أَوِ الـحِكْمَة؛ لأَنِّي قَرَّرْتُ أَنْ لا أَعْرِفَ بَيْنَكُم شَيْئًا إِلاَّ يَسُوعَ الـمَسِيح، وَإِيَّاهُ مَصْلُوبًا! وقَدْ جِئْتُ إِلَيْكُم بِضُعْفٍ وَخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ شَدِيدَة. ولَمْ يَكُنْ كَلامِي وَتَبْشِيري بِكَلِمَاتِ الْحِكْمَةِ والإِقْنَاع، بَلْ بِبُرْهَانِ الرُّوحِ وَالقُدْرَة، لِئَلاَّ يَكُونَ إِيْمَانُكُم قَائِمًا عَلى حِكْمَةِ النَّاس، بَلْ عَلى قُدْرَةِ الله. غَيْرَ أَنَّنَا نَنْطِقُ بِالـحِكْمَةِ بَيْنَ الكَامِلين، ولـكِنْ لا بِحِكْمَةِ هـذَا الدَّهْر، ولا بِحِكْمَةِ رُؤَسَاءِ هـذَا الدَّهْرِ الَّذِينَ مَصِيرُهُم إِلى الزَّوَال. بَلْ نَنْطِقُ بِسِرِّ حِكْمَةِ اللهِ المَحْجُوبَة، الَّتي سَبَقَ اللهُ فَحَدَّدَهَا قَبْلَ الدُّهُورِ لِمَجْدِنَا. وهيَ الـحِكْمَةُ الَّتي لَمْ يَعْرِفْهَا أَحَدٌ مِنْ رُؤَسَاءِ هـذَا الدَّهْر، لأَنَّهُم لَوْ عَرَفُوهَا لَمَا صَلَبُوا رَبَّ الـمَجْد. ولـكِنْ، كَمَا هوَ مَكْتُوب: “مَا لَمْ تَرَهُ عَيْن، ولَمْ تَسْمَعْ بِهِ أُذُن، ولَمْ يَخْطُرْ عَلَى قَلْبِ بَشَر، قَدْ أَعَدَّهُ اللهُ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ”. لـكِنَّ اللهَ أَعْلَنَهُ لَنَا بِرُوحِهِ، لأَنَّ الرُّوحَ يَسْبُرُ كُلَّ شَيءٍ حَتَّى أَعْمَاقَ الله. قراءات النّهار: 1 كورنتوس 2: 1-10 / يوحنا 14: 21-27 التأمّل: “لأَنِّي قَرَّرْتُ أَنْ لا أَعْرِفَ بَيْنَكُم شَيْئًا إِلاَّ يَسُوعَ الـمَسِيح، وَإِيَّاهُ مَصْلُوبًا!”. هناك مقولة مشهورة في جامعات اللاهوت وهي أن اللاهوت الأهمّ هو لاهوت الرّكوع المستند إلى التأمّل والصلاة لا إلى المقدرة العلميّة وحسب وهو ما يلاقي كلام مار بولس القائل: “لَمْ آتِ بِبَرَاعَةِ الكَلاَمِ أَوِ الـحِكْمَة… ولَمْ يَكُنْ كَلامِي وَتَبْشِيري بِكَلِمَاتِ الْحِكْمَةِ والإِقْنَاع”. الأساس في شهادتنا للربّ هو علاقتنا الشخصيّة معه قبل معتقداتنا أو آرائنا “لِئَلاَّ يَكُونَ إِيْمَانُكُم قَائِمًا عَلى حِكْمَةِ النَّاس، بَلْ عَلى قُدْرَةِ الله”! |
||||
13 - 06 - 2020, 06:45 PM | رقم المشاركة : ( 27384 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما الأعجوبة التي اجترحها القديس أنطونيوس البدواني؟
اشتهر بالمعجزات الكثيرة التي اجترحها، منها المعجزة التي حصلت عندما أخرجت الأسماك رأسها من الماء للاستماع إلى عظته حول اهتداء المهرطق بونفيلو الذي تحدّى القديس أنطونيوس، فخسر عندما فضّل حماره الجائع- الذي كان قد أمضى ثلاثة أيام من دون طعام- الركوع أمام قربانة مقدسة قبل التوجه لتناول العلف. أما المعجزة التي تعارضت مع قواعد الفيزياء، فحصلت في باناما مع رجل معروف قرّر الاستفادة من عطلة نهاية الأسبوع والتوجه مع عائلته إلى البحر للاستمتاع. عندما حان وقت الرجوع إلى العاصمة بعد الظهر، لاحظ أنه أضاع مفاتيح السيارة وتوقّع أن يكون قد فقدها في البحر. بحث عنها مع أفراد عائلته في الرمال والشاطئ من دون جدوى. عندما بدأ صبر العائلة ينفد، تذكر أن للقديس أنطونيوس قدرة على المساعدة في إيجاد الأغراض الضائعة، فطلب شفاعته من أجل تخطي هذه الأزمة، ولم يفقد الأمل في إيجاد المفاتيح. في تلك اللحظة، رأى غرضًا معدنيًّا لمّاعًا ينعكس من خلاله النور عائمًا على سطح البحر، فرمى نفسه في المياه واقترب لمعرفة ما هو ذلك الغرض. لم يصدّق عينيه! ها هي المفاتيح تسبح باتجاهه! فقال لنفسه: هذا غير منطقي! سحب المفاتيح من المياه، وحاول الدفع بها نحو القعر. أعاد الكرّة خمس مرات، وفي كل مرة، كانت المفاتيح تغرق. لم يبقَ أمامه مجال للشك بالنعمة التي منحه إيّاها القديس أنطونيوس، فشكره من كل قلبه، وقال إن القديسين الذين يساعدوننا في احتياجاتنا هم بمثابة إخوة لنا في السماء. إن هذه المعجزة تتعارض مع كل قواعد الفيزياء والمنطق، لذلك يطلب الجميع من القديس أنطونيوس نعمة إيجاد الأغراض الضائعة إيمانًا منهم بأنه سيلبّي النداء. |
||||
13 - 06 - 2020, 06:49 PM | رقم المشاركة : ( 27385 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس أنطونيوس البدواني
أغراض منسيّة، هاتف فقود، أغراض ضائعة، من منا لم يطلب مساعدة القديس أنطونيوس البدواني في هذه الحالات. يُصوّر هذا الفرنسيسكاني من القرن الثالث عشر في اللوحات حاملاً الطفل يسوع والإنجيل ويطلب عدد كبير من الناس شفاعته من حول العالم. لكن من المؤسف حدّ شفاعته وعظمته بالأغراض المفقودة فباستطاعة هذا القديس الكبير أن يعلمنا الكثير. تحتفل الكنيسة غذاً، ظ،ظ£ يونيو، بعيد القديس أنطونيوس البدواني. جميعنا يعرف قديس الأغراض المفقودة لكن كم منا يعرف مثلاً انه كان من أبرز مبشري القرن الثالث عشر؟ من منا يعرف ان هذا الفرنسيسكاني الشاب جال جنوب غرب فرنسا ليُعلم الإنجيل وينقل محبة المسيح؟ ومن منا يعرف انه أُعلن قديساً في أقل من سنة؟ كان وهو لم يتخطى الثلاثين من العمر يُحرك الجموع فأينما ذهب، كان المؤمنون يتهافتون للقائه ويدعونه للخروج الى التبشير خارج المدن، في الأرياف الكبيرة. كان يُعرّف لساعات المؤمنين ومات في الواقع شاباً، عن عمر ظ£ظ¦ سنة، بسبب الإرهاق. كان القديس أنطونيوس البدواني قديساً قريباً من اللّه ومن الشعب، صورة قداسة يمكن الاقتراب منها ومثال يمكن الاقتداء به. لكن، وعند دخوله الرهبنة الفرنسيسكانيّة، لم يُعره أحداً انتباهاً فكان يقشر البطاطا في دير مونتباولو، عندما طُلب منه أن يحل مكان أحد الأخوة المُبشرين. تفاجئ الجميع عندما سمعوه يتكلم: سهولة في اقتباس الإنجيل وفي استخدام الصور والرموز، بساطة في الكلام والمصطلحات، حماسة… كلّ شيء كان يجذب الى التكلم معه. تفاجأ رؤساؤه فأرسله القديس فرنسيس الأسيزي بنفسه للتبشير على طرقات فرنسا وإيطاليا. لم يكن قد بلغ حينها الثلاثين سنة. يعطينا هذا القديس مثال التبشير دون كلل. كان يعرف عن ظهر قلب الكتابات المقدسة وكان يتأمل بها ليالٍ طويلة ويلمس من خلالها القلوب. ولا يزال حتى اليوم! يعطينا هذا القديس الرغبة بفتح الإنجيل كلّ يوم وقراءته من منظور آخر. قد نعتقد اننا نعرف هذا القديس لكن عنده الكثير ليعلمنا إياه خاصةً وانه كان يستمد قوته في الصلاة وتأمل الانجيل. إذاً، وعند طلب شفاعته لإيجاد الأغراض المفقودة، ستجدون في القديس أنطونيوس حياةٍ متناسقة متناغمة محورها اللّه فالقديس أنطونيوس البدواني يترك بصمات اللّه وراءه أينما حلّ. |
||||
14 - 06 - 2020, 06:01 PM | رقم المشاركة : ( 27386 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فليمون ولد في لاودكية، خدم في كولوسي، كتب له بولس الرسول رسالة، تنيح بسلام. |
||||
14 - 06 - 2020, 06:04 PM | رقم المشاركة : ( 27387 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أرخس ابن فليمون، واسقف كولوسي، دعاه بولس بالمتجند معه |
||||
14 - 06 - 2020, 06:07 PM | رقم المشاركة : ( 27388 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وأَنَا أُحِبُّهُ وأُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي
انجيل القديس يوحنا 14 / 21 – 27 قالَ الرَبُّ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: «مَنْ كَانَتْ لَدَيْهِ وَصَايَاي ويَحْفَظُهَا، هُوَ الَّذي يُحِبُّنِي. ومَنْ يُحِبُّنِي يُحِبُّهُ أَبِي، وأَنَا أُحِبُّهُ وأُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي». قَالَ لَهُ يَهُوذَا، لا ذَاكَ الإِسْخَريُوطِيّ: «يَا رَبّ، مَاذَا جَرَى حَتَّى تُظْهِرَ ذَاتَك لَنَا، لا لِلعَالَم؟». أَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ لَهُ: «مَنْ يُحِبُّنِي يَحْفَظُ كَلِمَتِي، وأَبِي يُحِبُّهُ وإِلَيْهِ نَأْتِي، وعِنْدَهُ نَجْعَلُ لَنَا مَنْزِلاً. مَنْ لا يُحِبُّنِي لا يَحْفَظُ كَلِمَتِي. والكَلِمَةُ الَّتِي تَسْمَعُونَهَا لَيْسَتْ كَلِمَتِي، بَلْ كَلِمَةُ الآبِ الَّذي أَرْسَلَنِي. كَلَّمْتُكُم بِهذَا، وأَنَا مُقِيمٌ عِنْدَكُم. لكِنَّ البَرَقْلِيط، الرُّوحَ القُدُس، الَّذي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِظ±سْمِي، هُوَ يُعَلِّمُكُم كُلَّ شَيء، ويُذَكِّرُكُم بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُم. أَلسَّلامَ أَسْتَودِعُكُم، سَلامِي أُعْطِيكُم. لا كَمَا يُعْطِيهِ العَالَمُ أَنَا أُعْطِيكُم. لا يَضْطَرِبْ قَلْبُكُم ولا يَخَفْ! التأمل: “وأَنَا أُحِبُّهُ وأُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي…” يذكر يوحنا الانجيلي كلمة ” الحب ” سبع مرات في هذا النص من الانجيل الذي يحتوي على ظ§ آيات. ليست صدفة طبعا أن يركز يسوع على “الحب” فالانجيل كله هو انجيل “الحب”. والروح القدس يعلم “الحب”. الدرس الاول والاخير في الحب، هو حفظ وصيتي الرب يسوع اللتين تتمحوران حول “الحب” ببعديه العمودي والافقي. العمودي مع الله ” أحبب الرب الهك بكل قوتك وكل قدرتك وكل نفسك”. الافقي مع الانسان “أحبب قريبك حبك لنفسك”. هكذا اختصر يسوع كل الشريعة وكل تعليم الانبياء بوصية واحدة تتمحور حول “الحب”. المقصود بالحب هنا كل أنواعه، حب الآباء للأبناء، حب الاخوة، الاصدقاء والرفاق، الجيران والزملاء، حب الاقارب والاباعد، حتى حب الاعداء. لكني سوف أركز على الحب بين الشاب والفتاة الذي يتكلل بالزواج، ويثمر البنات والبنبن ضمن العائلة النواتية. الروح يعلم أن “الحفظ يكون في الفكر والقلب” أي أن الحب يولد في الفكر ويثمر في القلب، يزرع في العقل وينبت في القلب، فالعقل والقلب لا ينفصلان، كذلك حب المسيح وحفظ وصاياه لا ينفصلان. لنلاحظ التدرج في الافعال: القبول، العمل، الحب، اظهار الذات (الاقامة). ماذا يعني ذلك عمليا؟ كلنا يعلم ان الحب يتدرج من النظر الى الاعجاب من ثم اللقاء فالالتزام بالخطبة وتبادل الرضى في الزواج ومن ثم الانتقال من حالة “الانا” الى حالة “النحن” أي العيش معا تحت سقف واحد “الاقامة” من أجل خير الزوجين واسعادهما في انجاب الأولاد والعمل معا على تربيتهم ونموهم والسهر على سلامتهم الجسدية والنفسية والروحية. كل ذلك يسمى “الحب” (سلة واحدة) دون انفصال أو انقسام حتى دون تقسيط أو تجزئة. الاعجاب ليس “حب”. الافتتان ليس “حب”. الغرام المغلف بالكلام الشعري والحركات اللطيفة ليست “حب”.. الحب قبل الزواج هو بداية المشروع ( Avant projet). لا يسمى “حبا” الا عند اكتماله. كما أنه لا يمكننا تسمية البذرة “شجرة”. ستصبح شجرة متى زرعت في الارض الطيبة ونبتت بفعل الرطوبة والتعفن والحرارة ونمت من خلال الانتظار وتوفر العناصر العضوية اللازمة بالاضافة الى عامل الوقت الذي يحسم بالانتظار وينتصر بالصبر والثبات. الروح يعلم، أن العلاقة الجنسية قبل الزواج هي خطأ فادح ضد “الحب ذاته” فهي تقتله قبل نضوجه لذلك تتدرج من الخطا الى الاستغلال الى الخطيئة من ثم الى الموت. حيث يدفن الحب في المهد. اذا حصلت العلاقة الجنسية قبل الزواج، كما تشجع على ذلك ثقافة العصر المطعمة بتجارة الشرف والاخلاق الخاسرة والمدمرة، ربما يكون زواج من بعدها. وربما يكون أولاد في الزواج. وربما يكون هناك سعادة في الزواج. وربما يستمر الزواج. لكن هل يعقل أن يبنى مستقبل البشرية على ال”يمكن”؟ هل يمكن لأي انسان أن يتبنى مشروعا تجاريا أو صناعيا اذا كانت نتيجة دراسة جدواه الاقتصادية “يمكن” أن يكون رابحا؟ من يخاطر بأمواله في سبيل مشروع غير مؤكدة نسبة ربحيته وفعاليته؟. كل التجارب العلائقية التي اثبتتها الدراسات الحديثة تؤكد أن الزيجات السعيدة تتأثر بتوازن العلاقات الماضية. أي أنه كلما ارتفع منسوب العلاقات الجنسية من معاشرات ولقاءات ومشاهدات كلما انخفضت فرص الاستمرار في الزواج. هذا اذا تزوجوا !!!! الروح يعلم أن “كل شيء يحل للانسان لكن ليس كل شيء ينفعه” والمنفعة القصوى هي العيش بسلام “سلامي أعطيكم لا كما يعطيه العالم”. يرتبط السلام بالفرح والاثنان يرتبطان بشخص يسوع الذي يتكلم عن السلام والفرح وهو ذاهب الى الالم والموت على الصليب “أنا ذاهب وسأرجع اليكم، فان كنتم تحبوني فرحتم”(يوحنا 14 / 28). السلام الذي يعطيه يسوع يولد الفرح والسعادة الدائمة من رحم “الحب”، أما السلام الذي يعطيه العالم يرافقه الاضطراب والخوف والقلق “لا تضطرب قلوبكم ولا تفزع”. الروح يعلم، أن “الحب” هو مسؤولية يتحملها الاشخاص قبل الزواج وفيه حتى انقضاء الحياة. الشخص المسؤول يتحلى بالوعي الكافي ليعرف حدوده دون أن يتخطاها كي لا يحرق بذلك المراحل بما فيها من روعة وجمال. الشخص المسؤول يفهم الحياة ويحترمها، ويوجه سلوكه الحالي من أجل سعادته مع عائلته في المستقبل. أيها الروح المعزي، علمنا أن نحفظ وصايا الرب يسوع في فكرنا وقلبنا كما نحفظ كنوزنا الثمينة، علمنا أن نسمع ونحفظ ونعمل بها ليكون لنا معرفة جديدة ومتجددة بمشروعك الخلاصي، الذي يضمن لنا الفرح والسعادة الدائمة الناتجة عن الثبات في الحب والالتزام بالعهد والامانة للشريك الاخر في الزواج. آمين. |
||||
14 - 06 - 2020, 06:09 PM | رقم المشاركة : ( 27389 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ اللهِ فَلَنْ تَقْدِرُوا أَنْ تَنْقُضُوه
الاثنين الثالث من زمن العنصرة فَقَامَ في الـمَجْلِسِ فَرِّيسِيٌّ اسْمُهُ جَمْلِيئِيل، عَالِمٌ بِالتَّوْرَاة، مُحْتَرَمٌ لَدَى الشَّعْبِ كُلِّهِ، وأَمَرَ بِإِخْرَاجِ أُولـئِكَ الرِّجَالِ وَقْتًا قَلِيلاً، ثُمَّ قَالَ لَهُم: “أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّون، إِحْذَرُوا لأَنفُسِكُم مِمَّا أَنْتُم مُزْمِعُونَ أَنْ تَفعَلُوهُ بِهـؤُلاءِ الرِّجَال! لأَنَّهُ قَبْلَ هـذِهِ الأَيَّامِ قَامَ ثُودَاسُ وادَّعَى أَنَّهُ شَخْصٌ عَظِيم، فانْحازَ إِلَيْهِ نَحْوُ أَرْبَعِمِئَةِ رَجُل؛ وقُتِل، فَتَفَرَّقَ جَميِعُ الَّذِينَ انْقَادُوا لَهُ، ولَمْ يَبْقَ لَهُم أَثَر! وبَعْدَ ثُودَاس، قَامَ يَهُوذَا الـجَلِيليُّ في أَيَّامِ الاِكْتِتَاب، وجَرَّ شَعْبًا وَرَاءَهُ؛ وهـذَا أَيْضًا هَلِكَ، وجَمِيعُ الَّذِينَ انْقَادُوا لَهُ تَشَتَّتُوا. والآنَ أَقُولُ لَكُم: إِبْتَعِدُوا عَنْ هـؤُلاءِ الرِّجَالِ وَاتْرُكُوهُم. فَإِنْ كَانَ هـذَا الرَّأْيُ أَو هـذَا العَمَلُ مِنَ النَّاس، فَسَوفَ يُنْقَض. أَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ اللهِ فَلَنْ تَقْدِرُوا أَنْ تَنْقُضُوه، لِئَلاَّ تَجِدُوا أَنفُسَكُم في حَرْبٍ مَعَ الله!”. فَاقْتَنَعُوا بِرَأْيِهِ. واسْتَدْعَوا الرُّسُل، فَجَلَدُوهُم، وأَمَرُوهُم أَلاَّ يَتَكَلَّمُوا بِاسْمِ يَسُوع، ثُمَّ أَطْلَقُوهُم. أَمَّا هُم فَذَهَبُوا مِنْ أَمَامِ أَعْضَاءِ الـمَجْلِسِ فَرِحِين، لأَنَّهُم وُجِدُوا أَهْلاً لأَنْ يُهَانُوا مِنْ أَجْلِ اسْمِ يَسُوع. وكَانُوا كُلَّ يَوْمٍ في الـهَيْكَلِ وفي البُيُوت، لا يَنْفَكُّونَ يُعَلِّمُونَ ويُبَشِّرُونَ بِالـمَسِيحِ يَسُوع. قراءات النّهار: أعمال الرسل ظ¥: ظ£ظ¤-ظ¤ظ¢ / يوحنا ظ،ظ¦: ظ¥-ظ،ظ، التأمّل: لقد واجهت الكنيسة، منذ نشأتها، صعوباتٍ كبيرة واضطهادات كثيرة ولكنّ التاريخ برهن صدق ما قاله جَمْلِيئِيل وهو: “إِبْتَعِدُوا عَنْ هـؤُلاءِ الرِّجَالِ وَاتْرُكُوهُم. فَإِنْ كَانَ هـذَا الرَّأْيُ أَو هـذَا العَمَلُ مِنَ النَّاس، فَسَوفَ يُنْقَض. أَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ اللهِ فَلَنْ تَقْدِرُوا أَنْ تَنْقُضُوه، لِئَلاَّ تَجِدُوا أَنفُسَكُم في حَرْبٍ مَعَ الله!”. لقد استمرّت الكنيسة في الشهادة لقيامة الربّ وسط كلّ العواصف والتشكيك وحتّى من أبنائها أحياناً لأنّ مصدر رسالتها مشيئة الربّ ومصداقيّتها تكمن في مطابقتها لإرادته ولتعاليمه طبعاً وهو ما علينا جميعاً، كمسيحيّين، أن نقوم به دوماً! |
||||
14 - 06 - 2020, 06:16 PM | رقم المشاركة : ( 27390 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حياة الإنسان
إن الكلام الذي يخرُج من اللسان هو عبارة عن صوَر موجودة في الفكر والقلب، ينفِّذها هذا العضو الصغير الذي يعبّر عن ما يدور في داخل الإنسان، فيساعد على التواصل مع الآخر. فإما أن يكون مضمون الكلام يبني ويشجع، أو هدّام فتكون النتجية دمار كبير. وهذا اللّسان الصغير هو الذي يدير الإنسان إما لكي يمجّد الله ويقدم محبّة للجميع من حوله، أو لكي يلعن الساكن في السموات ويبث من خلاله السموم والسلبية في كل مكان، وهذا ما يصفه فيه الكتاب المقدس "وَأَمَّا اللِّسَانُ، فَلاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ أَنْ يُذَلِّلَهُ. هُوَ شَرٌّ لاَ يُضْبَطُ، مَمْلُوٌّ سُمًّا مُمِيتًا . بِهِ نُبَارِكُ اللهَ الآبَ، وَبِهِ نَلْعَنُ النَّاسَ الَّذِينَ قَدْ تَكَوَّنُوا عَلَى شِبْهِ اللهِ." يعقوب 3: 8، 9. وهذا الأمر يحذّر منه الرسول يعقوب فعلى الإنسان المؤمن بالمسيح أن ينتبه لكلامه ويجعل كل ما يخرج من فمه مباركًا لكي تفوح منه رائحة المسيح بين الجميع، فنحقق غاية وجودنا بأن نمجّد الأب السماوي الذي منحنا الغفران من خلال المسيح "فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ." متى 5: 16 فكل إنسان عليه مسؤولية كبيرة وجديّة عن كل كلمة تخرج من فمه، فإذا كان الكلام ليس بمحله وغير نافع، سيدفع صاحبه ثمن التهوّر في الحكم على الأمور من خلال لسانه، فالذي يزرعه الإنسان إياه يحصد إيضا. فَإذا تركنا لساننا يتكلم على هواه دون أي رادع، نجعله ينجِّس الجسم كله "هكَذَا جُعِلَ فِي أَعْضَائِنَا اللِّسَانُ، الَّذِي يُدَنِّسُ الْجِسْمَ كُلَّهُ، وَيُضْرِمُ دَائِرَةَ الْكَوْنِ، وَيُضْرَمُ مِنْ جَهَنَّمَ." يعقوب 3: 6. وعندها سيكون تصحيح الموقف بغاية الصعوبة والرجوع إلى ما قبل الكلام سيكون مستحيل، فلننتبه ونتروّى قبل أن تخرج الصور من أفكارنا ونحولها إلى كلمات مسموعة نزعج بها الآخرين "لِيَكُنْ كَلاَمُكُمْ كُلَّ حِينٍ بِنِعْمَةٍ، مُصْلَحًا بِمِلْحٍ، لِتَعْلَمُوا كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تُجَاوِبُوا كُلَّ وَاحِدٍ." كولوسي 4: 6 الإنسان الحكيم الذي يريد أن يحيا بمخافة الله وإرضائه عليه أن يدقق على حياته أمام الله، ويعرف أن جسده ملك للمسيح وللروح القدس الساكن فيه، وكل أعضائه هي ليست له بل هي للذي افتداه ومنحه عربون الخلاص والتبني. واللسان هو أكثر الأعضاء الذي يحتاج أن يكون تحت مِظلّة مراقبة الله اليومية لكي تخرج منه كلمات التعزية في أوقات الحزن والتشجيع في أوقات الإحباط والمدح وقت الإنتصار والنقد البنّاء للآخر لإرجاعه الى أحضان الله. دون أن ننسى أن كلمة واحدة تحرق كل شيء وكلمة أخرى تبني وتُرجع كل شيء. "اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ الصَّالِحِ يُخْرِجُ الصَّلاَحَ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشَّرَّ. فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ الْقَلْبِ يَتَكَلَّمُ فَمُهُ." لوقا 6: 45 |
||||