![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 27281 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() وَأَمَّا نُوحٌ فَوَجَدَ نِعْمَةً فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ
تكوين 8:6 ![]() يذكرنى هذا العدد بما قاله الله ليسوع وقت معموديته ". الذي به سررت!" حتى فى مجتمع مغمور فى الخطية فى زمن نوح، استطاع الله ان يجد القلب الوحيد المخلص له ويستخدمه هو وعائلته ليكون بركة ويمنح العالم مستقبل من خلاله. فليتنا نتمثل بذلك الشخص فى حياتنا اليومية، فى عملنا، فى مدرستنا، وسط جيراننا. هل تستطيع ان تتخيل الفرق الذى سيحدث اذا قرر كل واحد منا ان يكون نوح؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27282 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديسة جيما غالغاني الإيطالية
![]() تعرفوا على القديسة جيما غالغاني الإيطالية التي نالت سمات المسيح في 8 حزيران عام 1899، وهي كانت تبلغ فقط 21 عامًا. ( حياتها جعلت كثيرين يصلون أكثر ويحبونها وهي ايضًا شفيعة الأمراض والآلام ) “في يوم 8 يونيو في العام 1899(كما تروي بعد ذلك) شعرت بحزن داخلي من أجل خطاياي، حزن شديد جدا لم يسبق لي أن شعرت به … جعلني أكره كل خطاياي، ووعدت الرب عن طيب خاطر أنني سأقبل كل ألم مهما كان. كانت الأفكار مزدحمة بشكل كثيف في عقلي، وكانت هناك مشاعر مختلطة من الحزن والحب والخوف والأمل والتعزية”. رأت جيما الرب يسوع و العذراء والملاك الحارس في رؤيا رأت جيما رؤيا. تروي ما حدث فيها قائلة: “فتحت مريم العذراء عباءتها وغطتني بها. في تلك اللحظة بالذات ظهر الرب يسوع بجروحه المفتوحة؛ كان الدم لا يزال يتدفق منها، ولكن لهيب نار انبلج فجأة وطال يدي وقدميّ وقلبي. شعرت أنني أحتضر، وكان ينبغي أن اسقط على الارض، ولكن أمي العذراء ساندتني وأبقتي تحت عباءتها. وهكذا بقيت لعدة ساعات. ثم قبلت جبهتي واختفت عني. حينما افقت وجدت نفسي راكعة على ركبتي. لكن كان الألم لا يزال في جسمي: اليدين والقدمين والقلب. نهضت للوصول الى السرير ورأيت أن الدم كان يتدفق من الأماكن التي كان فيها الألم. من اقوالها: “كنت أتمنى، يا يسوع، أن يصل صوتي إلى أقاصي العالم، لكي ادعو كل الخطاة واقول لهم تعالوا الي يسوع…. يا ليت كل الخطاة يأتون إليك! … تعالوا تعالوا ايها الخطاة، لا تخافوا! سيف العدل لا يمكن أن يصل إليكم هنا! ” |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27283 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اطلب نعمة من الله كل يوم،
فهو يستطيع أن يفتح أبواباً لا يمكن أن يفتحها أحد سواه أسأل عن مخدومينك وافتقدهم بمحبتك، مكالمتك هتفرق ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27284 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من فضلك اعطنى حكمة
![]() يا الله القدير، الذى يرى كل الاشياء ويعرف كل القلوب، من فضلك اعطنى حكمة لأرى الأشياء الهامة التى احتاج ان استثمر نفسى فيها، وساعدنى لأرى تلك الأشياء التى احتاج ان اتفاداها بسبب تشابكاتها. باسم يسوع اصلى. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27285 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لاَ تَضِلُّوا! اَللهُ لاَ يُشْمَخُ عَلَيْهِ.
فَإِنَّ الَّذِي يَزْرَعُهُ الإِنْسَانُ إِيَّاهُ يَحْصُدُ أَيْضًا. غلاطية 7:6 ![]() نحن لا نستطيع ان نخدع الله. قد نستطيع ان نخدع الآخرين بمظهر زائف، لكن الله يعلم ما في قلوبنا. لذا، إذا انفقنا ثروتنا، ووقتنا، واهتمامنا لاشياء اخرى اعطينا الله الفتات ، فيجب ان نعلم اننا لن نحصل علي محصول روحى وفير. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27286 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سنعبر من وادي الآلام والدموع
![]() سينتهي كل هذا الألم ولم يعود دمتم في محبتكم سالمين امين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27287 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أدلة صوم الرسل من الإنجيل
![]() صوم الرسل هو أقدم صوم عرفته الكنيسة المسيحية في كل أجيالها ويأتي بعد الخمسين المقدسة التالية لعيد القيامة وأشار إليه السيد المسيح بقوله "وَلكِنْ سَتَأْتِي أَيَّامٌ حِينَ يُرْفَعُ الْعَرِيسُ عَنْهُمْ، فَحِينَئِذٍ يَصُومُونَ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ»." (لو 5: 35)وصام الآباء الرسل، كبداية لخدمتهم متمثلين بالسيد المسيح نفسه الذي بدأ خدمته بالصوم، أربعين يومًا على الجبل. وبعد معموديته من يوحنا المعمدان الصوم جعل الآباء الرسل لا يخدمون بأنفسهم بل بتوجيه وقيادة من الروح القدس وقيل عن القديس بطرس الرسول إنه صام "فَجَاعَ كَثِيرًا وَاشْتَهَى أَنْ يَأْكُلَ. وَبَيْنَمَا هُمْ يُهَيِّئُونَ لَهُ، وَقَعَتْ عَلَيْهِ غَيْبَةٌ،" (أع 10: 10) وفي جوعه رأى السماء مفتوحة، ورأى رؤيا عن قبول الأمم فبعد ان كان الامم (الشعوب غير اليهودية) مرفوضين بحسب الفكر اليهودي نجد هنا الروح يرشد الكنيسة في ان الجميع مقبولين أمام الله وكما كان صومهم مصحوبًا بالرؤى والتوجيه الإلهي، كان مصحوبًا أيضًا بعمل الروح القدس وحلوله ويقول الكتاب: ""وَبَيْنَمَا هُمْ يَخْدِمُونَ الرَّبَّ وَيَصُومُونَ، قَالَ الرُّوحُ الْقُدُسُ: «أَفْرِزُوا لِي بَرْنَابَا وَشَاوُلَ لِلْعَمَلِ الَّذِي دَعَوْتُهُمَا إِلَيْهِ»." (أع 13: 2) فصاموا حينئذ وصلوا، ووضعوا عليهما الأيادي، ثم أطلقوهم. تميز صوم الرسل بعدة أمور، منها: أقدم صوم عرفته الكنيسة،كان الجميع يصلون بنفس واحدة،الخدمة بعمل وقيادة الروح القدس وما أحوجنا في هذه الايام ان نقدس صوما وننادي بأعتكاف حتي ما يرفع الله الوباء عن العالم كله وأن يشفي المرضي في كل مكان ويعطي البركة والمعونة لكل فريق الأطباء والممرضين المصريين الذين يواجهون الوباء في الصفوف الأولي ويعطي الحكمة للمسئولين عن قيادة وإدارة البلاد لكي ما يعطيهم الله الحكمة والقوة في ادارة وطنا الحبيب مصر في تلك الأزمة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27288 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أَمَّا نَحْنُ، فَإِنَّنَا لا نَقْدِرُ أَلاَّ نتَكَلَّمَ بِمَا رَأَيْنا وسَمِعْنَا
الثلاثاء الثاني من زمن العنصرة ولَمَّا شَاهَدُوا جُرْأَةَ بُطْرُسَ ويُوحَنَّا، وقَدْ أَدْرَكُوا أَنَّهُمَا أُمِّيَّانِ عَادِيَّان، أَخَذَهُم العَجَب. وكَانُوا يَعْرِفُونَ أَنَّهُمَا كَانَا مَعَ يَسُوع. وإذْ رَأَوا الرَّجُلَ الـمُعَافَى واقِفًا مَعَهُمَا، لَمْ يَبْقَ لَهُمَا شَيءٌ يُنَاقِضُونَهُمَا بِهِ. فَأَمَرُوا بِإِخْرَاجِهِمَا مِنَ الـمَجْلِس، وأَخَذُوا يَتَشَاوَرُونَ فِيمَا بَيْنَهُم قَائِلين: “مَاذَا نَفْعَلُ بِهـذَينِ الرَّجُلَيْن؟ لأَنَّهَا قَدْ جَرَتْ عَلى أَيْدِيهِمَا آيَةٌ مَشْهُورَة، ظَاهِرَةٌ لِجَميعِ سُكَّانِ أُورَشَليم، فلا نَقْدِرُ أَنْ نُنْكِرَهَا. ولـكِنْ، لِئَلاَّ تَزْدَادَ انْتِشَارًا بَينَ الشَّعْب، فلْنَتَهَدَّدْهُمَا أَلاَّ يُكَلِّمَا أَحَدًا مِنْ بَعْدُ بِهـذَا الاسْم!”. ثُمَّ اسْتَدْعَوهُمَا وأَمَرُوهُمَا أَلاَّ يَنْطِقَا ولا يُعَلِّمَا البَتَّةَ بِاسْمِ يَسُوع. فَأَجَابَ بُطرُسُ ويُوحَنَّا وقَالا لَهُم: “أُحْكُمُوا أَنْتُم إِنْ كَانَ عَدْلاً أَمَامَ اللهِ أَنْ نَسْمَعَ لَكُم، أَمْ بِالـحَرِيِّ أَنْ نَسْمَعَ لله. أَمَّا نَحْنُ، فَإِنَّنَا لا نَقْدِرُ أَلاَّ نتَكَلَّمَ بِمَا رَأَيْنا وسَمِعْنَا!”. قراءات النّهار: أعمال الرسل 4: 13-22 / يوحنا 15: 9-14 التأمّل: “أَمَّا نَحْنُ، فَإِنَّنَا لا نَقْدِرُ أَلاَّ نتَكَلَّمَ بِمَا رَأَيْنا وسَمِعْنَا”! هل نحن في حياتنا على مثال الرّسل؟ هل نتكلّم فعلاً عن الربّ يسوع إنطلاقاً من كوننا رأيناه وسمعناه؟! قد يجيب البعض بأنّهم لم يروا يسوع التاريخيّ أو لم يسمعوه ولكن الإجابة كنسيّاً واضحة: •الرؤية تتمّ من خلال التأمّل في الربّ يسوع بكلمته (الكتاب المقدّس) وفي القربان وفي الإنسان الآخر وخاصّةً الجائع والشريد والعطشان… •الإصغاء يتمّ من خلال التعمّق في كلّ ما أمرنا به الربّ وفي كلّ ما تساعدنا الكنيسة على فهمه يوماً بعد يوم! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27289 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أعطنا ربي أن نكون أغصاناً مثمرة في كرمك، أعطنا نعمة الثبات على عهد الحب معك، لأننا بدونك هياكل فارغة من الروح وأغصاناً يابسة لا ثمار فيها ولا نسمة حياة، بدونك لا نستطيع أن نفعل شيئاً، أعطنا يا رب روحك القدوس لنعيش في هذا العالم حسبما تريد وبالطريقة التي تريد. آمين. ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 27290 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إِنْ تَثْبُتُوا فِيَّ، وتَثْبُتْ أَقْوَالِي فِيكُم، تَطْلُبُوا مَا تَشَاؤُونَ فَيَكُونَ لَكُم
![]() إنجيل القدّيس يوحنا 15 / 1 – 8 قالَ الربُّ يَسوعُ: «أَنَا هُوَ الكَرْمَةُ الحَقِيقِيَّةُ وأَبِي الكَرَّام. كُلُّ غُصْنٍ فِيَّ لا يَحْمِلُ ثَمَرًا يَقْطَعُهُ، وكُلُّ غُصْنٍ يَحْمِلُ ثَمَرًا يُنَقِّيهِ لِيَحْمِلَ ثَمَرًا أَكْثَر. أَنْتُمُ الآنَ أَنْقِيَاءُ بِفَضْلِ الكَلِمَةِ الَّتِي كَلَّمْتُكُم بِهَا. أُثْبُتُوا فِيَّ، وأَنَا فِيكُم. كَمَا أَنَّ الغُصْنَ لا يَقْدِرُ أَنْ يَحْمِلَ ثَمَرًا مِنْ تِلْقَاءِ ذَاتِهِ، إِنْ لَمْ يَثْبُتْ في الكَرْمَة، كَذلِكَ أَنْتُم أَيْضًا إِنْ لَمْ تَثْبُتُوا فِيَّ. أَنَا هُوَ الكَرْمَةُ وأَنْتُمُ الأَغْصَان. مَنْ يَثْبُتُ فِيَّ وأَنَا فِيه، يَحْمِلُ ثَمَرًا كَثيرًا، لأَنَّكُم بِدُونِي لا تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا. مَنْ لا يَثْبُتُ فِيَّ يُطْرَحُ كَالغُصْنِ خَارِجًا ويَيْبَس. وتُجْمَعُ الأَغْصَانُ اليَابِسَة، وتُطْرَحُ في النَّارِ فَتَحْتَرِق. إِنْ تَثْبُتُوا فِيَّ، وتَثْبُتْ أَقْوَالِي فِيكُم، تَطْلُبُوا مَا تَشَاؤُونَ فَيَكُونَ لَكُم. بِهذَا يُمَجَّدُ أَبِي أَنْ تَحْمِلُوا ثَمَرًا كَثيرًا، وتَصِيرُوا لي تَلاميذ. التأمل: “إِنْ تَثْبُتُوا فِيَّ، وتَثْبُتْ أَقْوَالِي فِيكُم، تَطْلُبُوا مَا تَشَاؤُونَ فَيَكُونَ لَكُم…” ماذا يمكن لانسان اليوم أن يطلب من الله؟ ما هي أبرز حاجاته؟ هل هو فعلاً بحاجة الى الله؟ انسان اليوم بحاجة الى السعادة، بحاجة الى العيش بكرامة دون خوف من الآخر، بحاجة الى العيش دون ازدراء أو تهميش، بحاجة أن يعبر عن ذاته بحرية، بحاجة الى الترقي، الى المعرفة، الى تحقيق ذاته.. الانسان المعاصر يعيش في غابة من الالات والمعدات، يعيش في تخمة من الايديولوجيات والعقلانيات، هو بحاجة الى الهدوء والسلام، الى التأمل في الطبيعة، هو بحاجة الى السلام النفسي، عن طريق أي وسيلة واذا كانت عن طريق الايمان لا مانع لديه.. لكنه بحاجة الى بلوغ الايمان ليس بالطرق الجامدة بل من خلال الخبرات الشخصية القريبة من واقع حياته، هذه ضرورة بالنسبة اليه، أن يلمس البطولات الايمانية التي تخرق المستحيلات ورتابة الحياة… أليست هذه الطريقة التي يريدها الله ؟ “فَإِنَّ هُنَالِكَ ثَلاَثَةَ شُهُودٍ فِي السَّمَاءِ، الآبُ وَالْكَلِمَةُ وَالرُّوحُ الْقُدُسُ، وَهَؤُلاءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ… إِنْ كُنَّا نُصَدِّقُ الشَّهَادَةَ الَّتِي يُقَدِّمُهَا النَّاسُ، فَالشَّهَادَةُ الَّتِي يُقَدِّمُهَا اللهُ أَعْظَمُ، لأَنَّهَا شَهَادَةٌ إِلَهِيَّةٌ شَهِدَ اللهُ بِهَا لابْنِهِ” (يوحنا 5/ 7, 9)… انسان اليوم لا يتحمل الظلم، لا يطيق الظالمين، لا يحتمل الالم، من أجل ذلك طور الطب، اخترع الدواء، أحب المسكنات، اشترى المهدئات، كي يضمن راحته، يدفع الغالي والرخيص من أجل التسلية.. رغم ذلك ازدادت الالام في الارض وانتشرت الامراض والاوبئة ربما أكثر من أزمنة القرون الوسطى.. انسان اليوم بحاجة الى الله الآب القادر على كل شيء لتخفيف آلامه الجسدية والنفسية وتأمين راحته وسلامة عيشه. هو بحاجة الى الله الذي يخترق قلبه، يتجسد في واقعه حيث هو، يلمسه في حياة أشخاص يعيشون القداسة، من خلال نصرة الضعفاء والتقرب من الفقراء، معالجة آلام الناس بالفعل والعمل الذي يمكن رؤيته بالعين المجردة لا بالقول والوعظ … “إِنَّ اللهَ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ قَطُّ. وَلكِنْ، حِينَ نُحِبُّ بَعْضُنَا بَعْضاً، نُبَيِّنُ أَنَّ اللهَ يَحْيَا فِي دَاخِلِنَا، وَأَنَّ مَحَبَّتَهُ قَدِ اكْتَمَلَتْ فِي دَاخِلِنَا” (1 يوحنا 4/ 12) أعطنا ربي أن نكون أغصاناً مثمرة في كرمك، أعطنا نعمة الثبات على عهد الحب معك، لأننا بدونك هياكل فارغة من الروح وأغصاناً يابسة لا ثمار فيها ولا نسمة حياة، بدونك لا نستطيع أن نفعل شيئاً،أعطنا يا رب روحك القدوس لنعيش في هذا العالم حسبما تريد وبالطريقة التي تريد. آمين. |
||||