منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04 - 06 - 2020, 05:45 PM   رقم المشاركة : ( 27211 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إِنْ عَطِشَ أَحَدٌ فَلْيَأْتِ إِليَّ وَالمُؤْمِنُ بِي فَلْيَشْرَبْ



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




إنجيل القدّيس يوحنّا ظ§ / ظ£ظ§ – ظ£ظ©

في آخِرِ أَيَّامِ العِيدِ وأَعْظَمِهَا (عيد المظال!)، وَقَفَ يَسُوعُ وهَتَفَ قَائِلاً: «إِنْ عَطِشَ أَحَدٌ فَلْيَأْتِ إِليَّ.

وَالمُؤْمِنُ بِي فَلْيَشْرَبْ، كَمَا قَالَ الكِتَاب: مِنْ جَوْفِهِ تَتَدَفَّقُ أَنْهَارُ مَاءٍ حَيّ».

قَالَ هذَا عَنِ الرُّوحِ الَّذِي كَانَ المُؤْمِنُونَ بِهِ مُزْمِعِينَ أَنْ يَقْبَلُوه. فَظ±لرُّوحُ لَمْ يَكُنْ بَعْدُ قَدْ أُعْطِيَ، لأَنَّ يَسُوعَ لَمْ يَكُنْ بَعْدُ قَدْ مُجِّد.
التأمل: “مِنْ جَوْفِهِ تَتَدَفَّقُ أَنْهَارُ مَاءٍ حَيّ…”
ما أعظمك يا رب تأتي الينا لترفعنا، بينما يحاول العالم اغراقنا، تأتي الينا لتشجعنا في ضعفنا، بينما يحاول العالم قتل الامل فينا وسلب رجائنا وتحطيم شخصيتنا بما فيها من أحلام وجمال..

ما أعظمك يا رب تأتي الينا، لنستطيع بك ومعك تحمل مسؤولية مشاكلنا، لنسيطر على مشاعرنا خصوصا في لحظات الضعف والغضب، ليكون لنا قوة المناعة في أزمنة التجارب والمحن والامراض، لنعبر عن فرحنا وسرورنا كأبناء لله..
ما أعظمك يا رب، أنت اله حي ونحن بروحك أحياء، معك تغيب الانانية لتتفتح قلوبنا وعقولنا على حب الغير لو كان مختلفا عنا أو في صفوف أعدائنا..

معك تغيب الظنون والاتهامات والمآخذ لنعيش بسلام، معك يغيب التشبث والتعنت والخصام والنزاع لنحيا بالقرب منك، بالقرب من الانسان، لنصبح فيك “قربان” يحررنا من محدوديتنا، من سقطاتنا، من خوفنا، من عجزنا، لنتمدد نحو المستقبل بما فيه من فرح اللقاء بك كتعبير خلاق عن حبك العظيم لنا..
يسوع أنت “حي” لذلك نحن أحياء،أنت ماء الحياة المتفجر من داخلك لذلك لا نعطش أبداً، أنت في الاب وأردت أن نكون فيك، بروحك الذي وهبتنا اياه أصبحت كرامتنا مشتركة، روابطنا متينة، مصيرنا مشترك، لذلك نشعر أننا في بيتك كما أنت في بيتنا، نشعر أننا في قلبك كما أنت في قلبنا، بروحك نشعر أننا في ذروة الامان، ذروة الفرح، ذروة السلام.. ذروة الرضى.. ذروة الصدق والحق.. ذروة الحرية…لك المجد الى الأبد آمين.
 
قديم 04 - 06 - 2020, 05:47 PM   رقم المشاركة : ( 27212 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا يَضْطَرِبْ قَلْبُكُم! آمِنُوا بِظ±للهِ وآمِنُوا بِي


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إنجيل القدّيس يوحنا ظ،ظ¤ / ظ، – ظ§

قالَ الربُّ يَسوعُ لِتَلاميذِه: «لا يَضْطَرِبْ قَلْبُكُم! آمِنُوا بِظ±للهِ وآمِنُوا بِي.

في بَيْتِ أَبِي مَنَازِلُ كَثِيرَة، وإِلاَّ لَقُلْتُهُ لَكُم. أَنَا ذَاهِبٌ لأُعِدَّ لَكُم مَكَانًا.

وإِذَا مَا ذَهَبْتُ وأَعْدَدْتُ لَكُم مَكَانًا، أَعُودُ وآخُذُكُم إِليَّ، لِتَكُونُوا أَنْتُم أَيْضًا حَيْثُ أَكُونُ أَنَا.

وأَنْتُم تَعْرِفُونَ الطَّرِيقَ إِلى حَيْثُ أَنَا ذَاهِب».

قَالَ لَهُ تُومَا: «يَا رَبّ، لا نَعْلَمُ إِلى أَيْنَ تَذْهَب، فَكَيْفَ نَقْدِرُ أَنْ نَعْرِفَ الطَّريق؟».

قَالَ لَهُ يَسُوع: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ والحَقُّ والحَيَاة. لا أَحَدَ يَأْتِي إِلى الآبِ إِلاَّ بِي.

إِنْ تَعْرِفُونِي تَعْرِفُوا أَبِي أَيْضًا، وَمِنَ الآنَ تَعْرِفُونَهُ، وقَدْ رَأَيْتُمُوه».
التأمل: “لا يَضْطَرِبْ قَلْبُكُم! آمِنُوا بِظ±للهِ وآمِنُوا بِي…”
قلت لنا يا رب: ” لا تضطرب قلوبكم” والظاهر أننا إلى الان لم نسمع كلمتك، فقلوبنا مضطربة، تسودها الكآبة وزخّات قلقٍ تغرقنا بالضياع، فنسأل دائماً مثل توما، أننا لا نعلم أين نذهب، فقد أضعنا الهدف، أضعنا الحقيقة، أضعنا الطريق…
سمعنا منك يا رب كلمات لم نفهمها حتى الان، قلت:”في بَيْتِ أَبِي مَنَازِلُ كَثِيرَة..” وقد ذهبت وأعددتها لنا، لتصبح سكنى مختاريك، لكننا حتى اليوم نصنع لنا بيوتاً من أمجادٍ باطلة تنهار عند أول عاصفة، لأنها مبنية على رمال متحركة من الانانية وسوء الظن والكبرياء ونكران الجميل والانقلاب على رموز الحياة… فلا نحيا ولا نشعر بالحياة.
نعترف أمامك يا رب أننا حقاً لا نعرف الطريق، لا نعرفك، لا نعرف اتجاهاتك، وإلا لما كنَّا سلكنا طرقاً خارجاً عنك، أو بحثنا عن الحق خارجاً عنك، أو عشنا حياةً خارجاً عنك…

أنت الطريق التي تنبأ عنها أشعيا وانتظرها الشعب السالك في الظلمة “وتكون هناك سكة وطريق يُقال لها الطريق المقدسة، لا يعبر فيها نجس بل هي لهم. من سلك في الطريق حتى الجهال لا يضل. لا يكون هناك أسد، وحش مفترس لا يصعد إليها، لا يوجد هناك، بل يسلك المفديون” (إش ظ£ظ¥: ظ¨-ظ©).
أنت طريق الحب، طريق الصليب حيث قدمت لنا جسدك مأكلاً ودمك مشرباً لتكون لنا الحياة…أعطنا يا رب أن نعرفك، لنعرف الاب من خلالك، أعطنا أن نقبلك مخلصاً وحيداً لنا، وباباً وحيداً نعبر به الى الله. آمين
 
قديم 04 - 06 - 2020, 05:49 PM   رقم المشاركة : ( 27213 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فَتُوبُوا إِذًا، وَارْجِعُوا لِتُمْحَى خَطَايَاكُم





الجمعة الأوّل من زمن العنصرة
وبَيْنَمَا كَانَ الرَّجُلُ يُلازِمُ بُطْرُسَ ويُوحَنَّا، أَسْرَعَ الشَّعْبُ كُلُّهُ إِلَيْهِمَا في الرِّوَاقِ الـمَدْعُوِّ رِوَاقَ سُلَيْمَان، وهُمْ مَذْهُولُون. فَلَمَّا رَأَى بُطْرُسُ ذلِكَ، خَاطَبَ الشَّعْبَ قَائِلاً: “أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّون، مَا بَالُكُم مُتَعَجِّبِينَ مِنْ هـذَا؟ أَوْ مَا بَالُكُم تَتَفَرَّسُونَ فِينَا كَأَنَّنَا بِقُوَّتِنَا نَحْنُ أَو بِتَقْوَانَا قَدْ جَعَلْنَا هـذَا الرَّجُلَ يَمْشِي؟ إِنَّ إِلـهَ إِبْرَاهِيمَ وإِسْحـقَ ويَعْقُوب، إِلـهَ آبَائِنَا، قَدْ مَجَّدَ فَتَاهُ يَسُوع، الَّذِي أَسْلَمْتُمُوهُ أَنْتُم وأَنْكَرْتُمُوهُ أَمَامَ بِيلاطُس، وكَانَ قَدْ عَزَمَ عَلى إِطْلاقِهِ. أَمَّا أَنْتُم فَأَنْكَرْتُمُ القُدُّوسَ البَارّ، وطَلَبْتُم أَنْ يُوهَبَ لَكُم رَجُلٌ قَاتِل، وقَتَلْتُم رَبَّ الـحَيَاةِ الَّذِي أَقَامَهُ اللهُ مِنْ بَينِ الأَمْوَات، وعَلى ذلِكَ نَحْنُ شُهُود. وبِفَضْلِ الإِيْمَانِ بِاسْمِ يَسُوع، شَدَّدَ اسْمُ يَسُوعَ هـذَا الرَّجُلَ الَّذِي تُشَاهِدُونَهُ وتَعْرِفُونَهُ. والإِيْمَانُ بِيَسُوعَ هُوَ الَّذِي أَعَادَ إِلى هـذَا الرَّجُلِ تَمَامَ صِحَّتِهِ هـذِهِ أَمَامَكُم جَمِيعًا. والآن، أَيُّهَا الإِخْوَة، أَنَا أَعْلَمُ أَنَّكُم عَنْ جَهْلٍ فَعَلْتُم ذلِكَ، كَمَا فَعَلَ أَيْضًا رُؤَسَاؤُكُم. وهـكَذَا أَتَمَّ اللهُ مَا سَبَقَ فَأَنْبَأَهُ عَلى لِسَانِ جَمِيعِ الأَنْبِيَاء، أَنَّ مَسِيحَهُ سَيَتَأَلَّم. فَتُوبُوا إِذًا، وَارْجِعُوا لِتُمْحَى خَطَايَاكُم، فَتَأْتِيَ أَوْقَاتُ الفَرَجِ مِنْ قِبَلِ الرَّبّ، إِذْ يُرْسِلُ إِلَيْكُمُ الـمَسِيحَ يَسُوع، الَّذِي سَبَقَ فَأَعَدَّهُ لَكُم، والَّذِي يَنْبَغِي أَنْ تَحْتَفِظَ بِهِ السَّمَاء، حَتَّى الأَزْمِنَةِ الَّتِي يُجَدِّدُ فِيهَا اللهُ كُلَّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ، بِفَمِ أَنْبِيَائِهِ القِدِّيسِينَ مُنْذُ القَدِيم.
قراءات النّهار: أعمال الرّسل ظ£: ظ،ظ،-ظ¢ظ، / يوحنّا ظ،ظ¤: ظ¨-ظ،ظ¤
التأمّل:
بينما يبشّر الكثيرون، مع الأسف، بإلهٍ غضوبٍ ومنتقم، نبّهنا الكتاب المقدّس، على الدوام، إلى أنّ إلهنا هو إله رحمةٍ وغفران!
نصغي اليوم إلى مار بطرس يقول: “فَتُوبُوا إِذًا، وَارْجِعُوا لِتُمْحَى خَطَايَاكُم”!
التوبة هي مفتاح العودة إلى الله وهي المدخل إلى السير وفق قلبه وإرادته التي أوضح لنا الربّ يسوع بأنّها الخلاص والحياة حين قال: “جئت لتكون لهم الحياة ولتكون لهم وافرة” (يوحنا ظ،ظ*: ظ،ظ*).



 
قديم 04 - 06 - 2020, 06:03 PM   رقم المشاركة : ( 27214 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

دموع العروس تغلب قلب حبيبها

+~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~+
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حولي عني عينيك فانهما قد غلبتاني شعرك كقطيع الماعز الرابض في جلعاد نش6 ؛ 5
عندما عادت العروس لتعرف ان عريسها المسيح ساكن في داخلها وهذا مكانه الذي لا يتغير وعادت واكتشفت انها جنه خاصة له قد اعدها بيده واعطها اغلي ما يمكن ان يعطيه حبيب لحبيبته اعطها حياته لتحيا بها عندما عادت واكتشفت كل هذا تحركت مشاعر الحب في داخلها بقوةوذاب قلبها في صدرها فلم تستطيع ان تمسك عيناها عن البكاء لان الكلام توقف في حنجرتها
فكانت قطرات دموع عيناها هي التي تعبر عن. الحب!
وبالتالي رفعت عيناها التى امتلأت بالدموع لتنطر لحبيبها يسوع في خشوع وهيام من الحب الذي كسر قلبها فعندما نظر اليها يسوع وتقابلت عينها مع عينيه قال لها :
حولي عني عينيك فانهما قد غلبتاني!!!
ما هذا العجب الله القادر علي كل شيئ قد انغلب !
ومن هذا الذي يستطيع ان يغلب الله؟!
الحقيقة شيئ فائق جدا علي العقل ولكن الذي يغلب. قلب الله هاتان العينان التي غرقت في دموع الحب وايضا من اكتشاف نقسها
فهي التى تكاسلت وبالاستهتار والتواني والكسل اصبحت تتكلم بلغة العالم حتي قبلت فكر العالم واصبحت تتصرف كما لو كانت من العالم ورغم ذلك ظل الحبيب يحس قلبها ويسوق عليها الظروف حتي انتبهت له ونظرت لنفسها وتنبهة انها ليست لهذا العالم بل هي عروس خطبها العريس هذا السماوي بدمه وحبه لها لا يتغير رغم تغيرها هي من وقت الي الاخر حزنت جدا علي نفسها ورغم انها لا تستحق هذا الحب الغالي ولكن هو يحبها فلم تجد غير البكاء
ولكن قطرات الدموع المتساقطة من عين الخاطي لها سحر وغلبة لقلب المسيح. ولهذا عندما رفعت عيناها بالدموع نحوه لم يحتمل وقال لها حولي عيناكي عني لان قلبي لا يحتمل هذا !
هل يوجد مثل هذا الحبيب بكاء النفس امامه يغلب قلبه وحنانهُ
فعندما انكره بطرس الرسول وجاءت عين يسوع في عينه فخرج خارجا وبكي بكاء مرا مت 26 : 75
ورغم. خطية بطرس في حق المسيح اذ انه انكره امام جارية وثلاث مرات وفي المرة الثالثة فابتداء يلعن ويحلف اني لست اعرف هذا الرجل مت 26 : 74
ولكن بطرس الرسول كان يحب المسيح بصدق وكان بينه وبين المسيح علاقة حب عميقه ولهذا بمجرد ان تذكر كلام المسيح علي الفور بكي بكاء مرا ولهذا ورغم كل الظروف الذي كان بمر بها يسوع من ضيق شديد علي الفور قال له حول عني عينك فقد غلبتاني هدا هو المسيح ذو القلب. المرهف الحس. وخاصا للخطاة المرتدين عن الخطية دموع عيونهم تغلب قلب المسيح!
فالمراة الخاطئة والمشهورة جدا بانها خاطية عندما علمت انه في بيت سمعان

جاءت بقارورة طيب ووقفت عند قدميه من ورائه باكية وابتدات تبل قدميه بالدموع وكانت تمسحهما بشعر
راسها وتقبل قدميه وتدهنهما بالطيب لو 7 : 38
دموع هذه المرأة لم يحتملها يسوع وغلبت قلبه فصار مدافعا عنها واسكت كل ضمير شرير اخذ يفكر فيها بالشر وخرجت من بيت سمعان طاهرة متقدسه بغض النظر عن رأي الناس !

شعرك كقطيع معز رابض على جبل جلعاد.
__________________________

هذا الوصف عجيب جدآ وله ابعاد فى غاية الروعة والجمال انه وصف يتخطى تمامآ هذه العبارة البسيطة , فهو يُشبه شعر عروسه بانه مثل قطيع من الماعز رابض اى جالس ومستريح فوق جبل جلعاد ,

ماذا يُقصد بشعر العروس هذا ؟ ولماذا جبل جلعاد ؟

هناك اسرار روحية خلف هذا يُعلنها روح الله ,اولآ شعر العروس هذا الذى يشبه قطيع ماعز هو المجد الذى أخذته العروس وحفظ لها فى السموات وينتظرها كميراث ثابت ومحفوظ لا يمكن ان يضمحل بل هو ينتظر اضمحلال هذا العالم وكل هيئته حتى يمكن لها ان تتنعم به وتفرح به وتستلم هذا الميراث كله:

(لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل محفوظ في السموات لاجلكم 1بط 1 : 4)

فالشعر معروف بأنه مجد المرأة ( مجد العروس ):

0(واما المرأة ان كانت ترخي شعرها فهو مجد لها 1كو 11 : 15)

ويرتبط الحصول على هذا المجد بجبل جلعاد فالمجد قد تعين للعروس بصعود المسيح كسابق لها فى السموات من فوق جبل الزيتون .

(حيث دخل يسوع كسابق لاجلنا صائرا على رتبة ملكي صادق رئيس كهنة الى الابد عب 6 : 20)

وهناك ارتباط عجيب جدآ وكله مجد بتحديد جبل جلعاد فى هذه الاية يرجع جذوره للعهد القديم عندما كان يعقوب يعمل عند خاله لابان ولمدة 20 عام وهو لا يُريد ان يخرج من عنده ليعود الى وطنه الحقيقى مع ابائه ولكنه اخيرآ تجراء وقرر الهروب من يد خاله وسلطانه ولكن عندما علم خاله بأنه هرب اخذ اخوته واسرع خلفه وتقابل معه عند جبل جلعاد :

(فأخذ اخوته معه وسعى وراءه مسيرة سبعة ايام.فادركه في جبل جلعاد تك 31 : 23)

ولكن هنا تدخل الله ليحمى عبده يعقوب من يد خاله لابان :

(في قدرة يدي ان اصنع بكم شرا.ولكن اله ابيكم كلمني البارحة قائلا احترز من ان تكلم يعقوب بخير او شر تك . 31 : 29)

هنا اشارة هامة جدآ اموقف هام فى حياة العروس يعرفها العريس وتعرفها جيدآ العروس فهو يذكرها بوصفه هذا بهذا الموقف .

فالعروس كانت مثل يعقوب قد تملك عليها الشهوات الجسدية وارتبط قلبها بملذات الجسد والعالم _ تماما كما تعلق قلب يعقوب فى القديم برحيل ابنت خاله لابان _ ولكن كانت رحيل بنت لابان الذى لا يعرف الله فاستغل ارتباط قلب يعقوب برحيل .

وأستعبد يعقوب لمدة عشرون سنة وهو لا يُريد ابدآ ان يطلقه , هكذا فعل الشيطان أيضآ بالعروس رئيس هذا العالم كان قد استعبد العروس فى القديم عندما كانت محبة الخمر ( العالم ) فى قلبها واستعبدها لسنوات طويلة وذاقت من مرارة عبدوية الشريرة لانها كانت تطلب وتميل بقلبها لشهوات العالم .

ولكن عندما مات العريس من اجلها وتعرفت على حبه وتذوقت حلاوة حبه فانتقلت محبتها الى شخص عريسها واصبحت لذتها فيه وشهوة نفسها فى التعلق بشخصه ,وحرر العريس ولكن عندما وجدها الشيطان وهى ترتفع كل يوم فى المجد بحبها لعريسها وانها تركت له العالم كله وفى طريقها الى وطنها السماوى جمع كل اخوته من الشياطين وصار خلفها .

وعند جبل الصعود الى السماء جبل جلعاد اراد الشيطان ان يسترجع العروس لتكون فى عبودية مرة اخرى , ولكن الله انتهره وامره ان لا يتكلم معاه بالخير او الشر لانها صارت عروس ابنه الوحيد
 
قديم 04 - 06 - 2020, 06:04 PM   رقم المشاركة : ( 27215 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نظرة كتابيَّة للأوبئة المعاصِرة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عندما يُسمَّى في الكتاب المقدَّس الطَّاعون في تلك الأيَّام الغابرة، فإنَّ ما يحدثُ حولنا في عالَمنا اليوم يُدعى وباءً. فهل يا تُرى نمتلك الحكمة والفهم، إذًا، في تقدير الأحداث المتسارِعة التي نُعاينها ونختبر ظروفها حاليًّا؟

ولماذا هذا الانتشار السَّريع للأوبئة الحديثة وما هو مدى تأثيرها في عالَمنا المحتضِر؟

وإذ أكتبُ هذه الكلمات في هذا اليوم المفصليّ من تاريخ البشريَّة الحديث تحديدًا، نرى فيروس كورونا (2019-nCoV/COVID-19) الفتَّاك ينتشِرُ كالوباء حول العالَم. أشارَت منظَّمة الصحَّة العالميَّة (WHO) مؤخَّرًا إلى وجودِ أكثر من مئة ألف حالَة وحوالي الأربعة آلاف حالَة من الوفيَّات في أكثر من مئة بلدٍ حول العالَم، والأرقام المرعِبة تتزايدُ تصاعديًّا في كلِّ يوم. ماذا يجري حولَنا، هل تفلَّتت الأمور، ولماذا هذا الخوف المستجِّد من وباءٍ ضربَ العالَم قبلًا على مدى عقودٍ طويلة؟

تتوقَّف حركة الحياة تدريجًا كلَّما تزايدت حالات العدوى بالفيروس القاتل. فقد ألغَت أو حدَّت الكثير من المؤسَّسات والشركات حركة التَّنقُّل عبر البلدان خوفًا من انتشار الفيروس. وأُلغيَت المؤتمرات والندوات وأُقفِلت قاعات المحاضرات الجامعيَّة، والتزم الناس حجرًا صحيًّا اختياريًّا في بيوتهم وأمكِنة تواجدهم حرصًا منهم على السلامة العامَّة. وإن كانت أنواعٌ أخرى من الفيروسات هذه قد فتكت بالملايين من البشر، ففيروس كورونا تحديدًا يبثُّ الخوفَ والرعب كالنار في الهشيم، ربَّما لأنَّنا نجهل كيفيَّة انتشارهِ وعُمق تأثيرهِ الصحيّ على المديَين المتوسِّط والبعيد.

يُسبِّبُ فيروس كورونا الجديد نوعًا حادًّا من الالتهاب الرئويّ (Severe Pneumonia) غير مألوف يُضعِف معهُ بلَمح البصر قدرة المريض على المقاومة، فيخفتُ نبضُ القلب ويثقُل التَّنفُّس وتتأثَّر وظائف الكلى والرئتَين. هل هذا الوباء المستجِّد علامةً فارقة في زمن العِلم والتّكنولوجيا، أم مُجرَّدُ حدثٍ استثنائيّ سيخبو مع الأيَّام؟ وهل يُمكِن اعتباره أحد العلامات المذكورة عن الأيَّام الأخيرة في الكتاب المقدَّس؟ يصعبُ القول تحديدًا، فالأوبئة رافقت البشريَّة منذ نشأتها. فلماذا إذًا البعض من المفسِّرين والدَّارسين للكتاب المقدَّس يُقدِّمون بعدًا استثنائيًّا لهذا الوباء ويُشدِّدون على اعتباره علامةً فارقة في تاريخنا الحديث؟

يُقدِّمُ سفر الرؤيا الكتابيّ صورةً نبويَّة قاتمة عن أربعة فرسانٍ يمتطون أحصنةً ذاتِ ألوانٍ مختلِفة (رؤياظ،:ظ¦-ظ¨). وإذا كان الفرسان الثلاثة الأُوَل، أي الأبيض والأحمر والأسود، تميَّزوا بقدراتٍ فائقة حاملين دينوناتٍ إلهيَّة، كان الفرس الرابع ذا صفاتٍ تميَّزت عن الفرسان الأخرى – ’وَلَمَّا فَتَحَ ظ±لْخَتْمَ ظ±لرَّابِعَ، سَمِعْتُ صَوْتَ ظ±لْحَيَوَانِ ظ±لرَّابِعِ قَائِلًا: هَلُمَّ وَظ±نْظُرْ !.فَنَظَرْتُ وَإِذَا فَرَسٌ أَخْضَرُ، وَظ±لْجَالِسُ عَلَيْهِ ظ±سْمُهُ ظ±لْمَوْتُ، وَظ±لْهَاوِيَةُ تَتْبَعُهُ، وَأُعْطِيَا سُلْطَانًا عَلَى رُبْعِ ظ±لْأَرْضِ أَنْ يَقْتُلَا بِظ±لسَّيْفِ وَظ±لْجُوعِ وَظ±لْمَوْتِ وَبِوُحُوشِ ظ±لْأَرْضِ‘ (رؤياغ·:ظ¦-ظ¨). فالفرس الرابع تحديدًا لونهُ مائلٌ إلى لون الجسم الميِّت ويجلِب الوباء الذي غالِبًا ما يؤدّي إلى الموت. وبالإضافة إلى أوبئةٍ أخرى أتى الكتاب المقدَّس على ذكرها، نجدُ وصفًا مُخيفًا لثوراتٍ وأحداثٍ عالميَّة قاتلة. هل هو زمن الأيَّام الأخيرة الذي تضربهُ الويلات والدَّينونات الإلهيَّة؟ إنَّها بدون شكٍّ أيَّامٌ عصيبة ستختبرها الشعوب والأمم الَّذين أخطأوا إلى الله خالِقهم ورفضوا عبادة الإله الحيِّ الحقيقيّ وحدَه. سيستخدم الله حتمًا العوامِل الطبيعيَّة والأرضيَّة لإتمام دينونتهِ المحقَّة وجَلْبِ هذا الدَّهر الإنسانيّ إلى نهايته الحتميَّة.

تُحاكي هذه الأوبئة تلك المذكورة في سفر الخروج في العهد القديم عندما ضرب الرَّبُّ المصريِّين وأرضَهم قُبيل خروج الشعب من العبوديَّة القاهِرة (خروجظ،:ظ¦). فوسط عناد المصريِّين واستخفافهم بقدرة الله العجيبة، حوَّل الله المياه إلى دمٍ، وأطلق العِنان لأمواجٍ هائلة من الجراد، وضرب المصريِّين بالدَّمامل والآفات الجسديَّة المؤلِمة، ثمَّ قتل أبكارَهم. فكان هذا الحدَث الأخير بمثابة الحرب القاتلة التي أخضعت فرعون العاتي، الأمر الذي جعلهُ يُخلي سبيل أولاد إبراهيم المستعبدين نحو الحريَّة المنشودة.

هل يحقُّ لنا أن نعتبرَ سفر الرؤيا كإنذارٍ لما ينتظِر البشريَّة في المستقبل؟ هل يُمكِننا اعتبار الأحداث الواردة في سفر الخروج – الضَّربات والأوبئة وعبور البحر الأحمر وقيادة رجل الله موسى – أحداثًا حقيقيَّة ذات أبعادٍ نبويَّة؟ وكأحداثٍ كتابيَّة أخرى، فالأحداث النبويَّة في سفر الرؤيا كانت وما زالت محطَّ انتقاد الكثيرين من مُثقَّفين ولاهوتيِّين على حدٍّ سواء، الأمر الذي جعل الكثيرين من البشر يشكُّون بالكلمة الإلهيَّة ومصداقيَّتها.

أمّا اليوم، فنحن أمامَ مشهدٍ مُختلفٍ ببساطةٍ لأنّه حقيقيّ ويؤثِّر في مجريات حياةِ الإنسان اليوميَّة. فمنذ ظهورهِ في أواخر العام المنصرِم، احتلَّ هذا الفيروس القاتل ولا يزال العناوين الرئيسيَّة حول العالَم، واستحوذ على اهتمامات الناس وانتباههم، فانتابهم الخوف والقلق على نفوسهم وعائلاتهم. دُعيتُ في النصف الأول من شهر مارس-آذار لتقديم محاضرة مُوسَّعة عن فيروس كورونا في إحدى الجامعات الأمريكيَّة العريقة في بيروت، ولما اعتليتُ المنبر مُتكلِّمًا تناولت وباقتضابٍ شديد المعلومات التي تردَّدت على مواقع إخباريَّة عريقة مثل ’CNN‘ و ’BBC‘ التي كانت تُشير إلى احتمال أن يكون هذا الفيروس مُهندَسًا جينيًّا. لم أُرِد أن أُركِّز على هذه النقطة بالذات، بل حاولت جاهدًا التَّركيز على، وتوجيه الأنظار إلى، المصادر والتَّوصيات العلميَّة والطبِّيَّة المتعلِّقة بالفيروس للوقاية منه ومكافحته كما قدَّمتها منظَّمة الصحَّة العالميَّة ’WHO‘ ومركز مكافحة الأمراض الأمريكيّ ’CDC‘.

ولكثرة العناوين الفضفاضة التي رافقت هذا الفيروس إلى الآن، يتبادرُ إلى أذهاننا السؤال التالي: ماذا حلَّ بعالَمنا المستقرِّ والمنظَّم نسبيًّا، ولماذا هذه الفوضى العارمة المسوقة بالخوف تجتاح مجتمعاتنا؟ يجب علينا كأولاد الله أن نفهم موقع هذا الحدَث العالميّ الاستثنائيّ – كما أحداثًا أخرى حصلت في الماضي أو نعاصرها – بالنسبة إلى الصورة الكبرى التي تُغطِّيها النبوَّة الكتابيَّة. فالكتاب المقدَّس وحده يُمكنهُ تفسير عالَمنا اليوم ومستقبله. وإذا كنتَ مؤمنًا بصواب الكلمة الإلهيَّة وعصمتها، عندها يمكنك أن تختبرَ قدرةَ الله وسلطانه على مجريات الأمور العالميَّة وتعرف عمق خطَّته لحياتك والآخَرين. كيف يمكننا أن نسبرَ غورَ هذه الأحداث الأخيرة والقادمة إن لم نُعطَ روح المشورة والفهم؟ ألَم يقُل النبيُّ في القديم هذه الكلمات المعبِّرة في سياق تعبيرهِ عن كسب المعرفة: ’أَعْطَانِي ظ±لسَّيِّدُ ظ±لرَّبُّ لِسَانَ ظ±لْمُتَعَلِّمِينَ لِأَعْرِفَ أَنْ أُغِيثَ ظ±لْمُعْيِيَ بِكَلِمَةٍ. يُوقِظُ كُلَّ صَبَاحٍ، يُوقِظُ لِي أُذُنًا، لِأَسْمَعَ كَظ±لْمُتَعَلِّمِينَ‘ (إشعياءظ¤:ظ¥ظ*)! ينبغي علينا، إذًا، أن نسأل الأسئلة الصَّادقة التي تقود إلى الحقِّ ولا نتسرَّع باستنتاجاتٍ وبأبعادٍ قد لا تُمثِّل ما يحدُث حقيقةً.

أرجو صادقًا التَّدقيق في مصادر المعلومات المستقاة لمعرفة فحوى النبوَّة الكتابيَّة بتجرُّدٍ وعصاميَّة تاركين للروح القدس إرشادنا إلى ينابيع المعرفة والحقّ. فالأحداث التي نشهدها في عالَمنا المعاصِر، ومن بينها الأوبئة، ما هي إلّا ومضات ولمحات يسيرة من أحداثٍ ستشهدها الكرة الأرضيَّة على مساحة العالَم برمَّتهِ. لا يمكننا فصل الأحداث عن بعضها البعض، فالأحداث في الأيَّام الأخيرة مُتَّصِلة ومؤذِّنة لِحقبةٍ تُشبه دينونة الله العادلة لِعالَم شرِّير. وإن تألَّم الأبرار وجيزًا قبل الفراق نحو الأمجاد، وأخذوا حيِّزًا لا يُستهانُ به من آلام الزمان الحاضِر، ذلك لأنَّ جميع البشر هم تحت سلطان الله وحُكمهِ العادل. فمَن سيقف أمامهُ مُبرَّرًا ومَن ذا الذي يستطيع الوقوف في محضر القدُّوس البار؟

إنّ أحداث هذه الأيَّام هي بمثابة إنذارٍ للبشريَّة كي تعيَ المقاصِد الإلهيَّة فتتوب وتعود نحو عبادة الله – ’لَا يَتَبَاطَأُ ظ±لرَّبُّ عَنْ وَعْدِهِ كَمَا يَحْسِبُ قَوْمٌ ظ±لتَّبَاطُؤَ، لَكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْنَا، وَهُوَ لَا يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ ظ±لْجَمِيعُ إِلَى ظ±لتَّوْبَةِ‘ (ظ¢بطرسظ©:ظ£). فكثرة الكلام عن فيروس كورونا قد لا يخلو من الخطأ والمبالَغة المقصودة وغير المقصودة، تمامًا كما فعل أيوب يوم تذمَّر بإصرارٍ غير اعتياديّ على قضاء الله العادِل – ’مَنْ هَذَا ظ±لَّذِي يُظْلِمُ ظ±لْقَضَاءَ بِكَلَامٍ بِلَا مَعْرِفَةٍ؟ اُشْدُدِ ظ±لْآنَ حَقْوَيْكَ كَرَجُلٍ، فَإِنِّي أَسْأَلُكَ فَتُعَلِّمُنِي‘ (أيوبظ¢:ظ£ظ¨-ظ£).

لا شيءَ يحصل في هذا العالَم وهو ليس في عِلم الله السَّابق وتدبيره السَّامي للبشريَّة التي يدعوها أن تعود إليه قبل انسكابِ غضبهِ الشَّامل. يقول المرنِّم بحقٍّ هذه الكلمات المشجِّعة: ’اَلسَّاكِنُ فِي سِتْرِ ظ±لْعَلِيِّ، فِي ظِلِّ ظ±لْقَدِيرِ يَبِيتُ .أَقُولُ لِلرَّبِّ: مَلْجَإِي وَحِصْنِي. إِلَهِي فَأَتَّكِلُ عَلَيْهِ .لِأَنَّهُ يُنَجِّيكَ مِنْ فَخِّ ظ±لصَّيَّادِ وَمِنَ ظ±لْوَبَإِ ظ±لْخَطِرِ .بِخَوَافِيهِ يُظَلِّلُكَ، وَتَحْتَ أَجْنِحَتِهِ تَحْتَمِي. تُرْسٌ وَمِجَنٌّ حَقُّهُ .لَا تَخْشَى مِنْ خَوْفِ ظ±للَّيْلِ، وَلَا مِنْ سَهْمٍ يَطِيرُ فِي ظ±لنَّهَارِ، وَلَا مِنْ وَبَإٍ يَسْلُكُ فِي ظ±لدُّجَى، وَلَا مِنْ هَلَاكٍ يُفْسِدُ فِي ظ±لظَّهِيرَةِ .يَسْقُطُ عَنْ جَانِبِكَ أَلْفٌ، وَرِبْوَاتٌ عَنْ يَمِينِكَ. إِلَيْكَ لَا يَقْرُبُ .إِنَّمَا بِعَيْنَيْكَ تَنْظُرُ وَتَرَى مُجَازَاةَ ظ±لْأَشْرَارِ .لِأَنَّكَ قُلْتَ: أَنْتَ يَا رَبُّ مَلْجَإِي. جَعَلْتَ ظ±لْعَلِيَّ مَسْكَنَكَ، لَا يُلَاقِيكَ شَرٌّ، وَلَا تَدْنُو ضَرْبَةٌ مِنْ خَيْمَتِكَ .لِأَنَّهُ يُوصِي مَلَائِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ .عَلَى ظ±لْأَيْدِي يَحْمِلُونَكَ لِئَلَّا تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ .عَلَى ظ±لْأَسَدِ وَظ±لصِّلِّ تَطَأُ. ظ±لشِّبْلَ وَظ±لثُّعْبَانَ تَدُوسُ. لِأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لِأَنَّهُ عَرَفَ ظ±سْمِي .يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ، مَعَهُ أَنَا فِي ظ±لضِّيقِ، أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ .مِنْ طُولِ ظ±لْأَيَّامِ أُشْبِعُهُ، وَأُرِيهِ خَلَاصِي‘ (مزمورظ،:ظ©ظ،-ظ،ظ¦). ألا نعود إلى أحضان النعمة الإلهيَّة ونختبئ تحتَ ظلِّ جناحيه حتّى يعبرَ ظلمُ وادي الدُّموع هذا الذي نعيش فيه! فلماذا نخافُ إذًا في عالَمٍ مضطَّرب والرَّبُّ العالِمُ بكلِّ شيءٍ هو مرساةُ نفوسنا، وحافظُ أجسادنا وأرواحنا، وملجأنا الخيِّر والحصين – ’اِسْمُ ظ±لرَّبِّ بُرْجٌ حَصِينٌ، يَرْكُضُ إِلَيْهِ ظ±لصِّدِّيقُ وَيَتَمَنَّعُ‘ (أمثالظ،ظ*:ظ،ظ¨).
 
قديم 04 - 06 - 2020, 06:05 PM   رقم المشاركة : ( 27216 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما اروع حنانك الابدي

ربي يسوع حبيب نفسي الغالي
يا من كشقت لقلبي محبتك وحنانك الابدي
فحنت عليك أحشائي
ومازالت تحن عليك بصورة مستمرة ولا تنقطع
,يكفي ياربي أن يُذكر اسمك أمام قلبي
فتنسكب أحشائي ويذوب قلبي حباً
+ارحمنا ارحمنا+
 
قديم 04 - 06 - 2020, 06:07 PM   رقم المشاركة : ( 27217 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وماذا بعدما شعرت بمعاناة الاخرين المقربين لك؟





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل هذا هو كل شيئ؟
ام ان هناك شيئ اخر؟
دعني اسالك:
هل تشعر بأن عليك مسئولية ما؟
فإن كنت عزيزي القارئ كاهناً أو خادماً فأنت بلاشك مسئولاً سواء عن الكنيسة او عن فصلك في مدارس الاحد.
ولكن ماذا لو كنت مجرد مسيحيا عاديا؟
هل انت مسئول عن المنتحرين والمرتدين والمطلقين...؟

لو شعرت بأنك كمسيحي عادي لا ينقصك شيئ والأهتمام باحتياج الاخرين ليس عملك وليس من شأنك فاذكر:
+ انك ان لم تكن عضوا حيا ولم تهتم بالآخر فانت ناكر للايمان:
"وان كان احد لا يعتني بخاصته ولا سيما اهل بيته فقد انكر الايمان وهو شر من غير المؤمن" (1تي 5 : 8)
+ ان لم تهتم باحتياج الآخر فهذه خطية:
"فمن يعرف ان يعمل حسنا ولا يعمل فذلك خطية له"
(يع 4 : 17)
+ ان لم تهتم باحتياج الآخر فانت لا ايمان لك:
"ما المنفعة يا اخوتي ان قال احد ان له ايمانا ولكن ليس له اعمال هل يقدر الايمان ان يخلصه" (يع 2 : 14)
+ ان لم تهتم باحتياج الآخر فأنت لم تهتم بالمسيح له المجد:
"فيجيبهم قائلا الحق اقول لكم بما انكم لم تفعلوه باحد هؤلاء الاصاغر فبي لم تفعلوا" (مت 25 : 45)
 
قديم 04 - 06 - 2020, 06:13 PM   رقم المشاركة : ( 27218 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

النزول الي مصر

~~~~~~~~~~~



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وانا انزل معك الي مصر وانا اصعدك ايضا تك 46 : 4
واذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف قائلا: قم وخذ الصبي وامه واهرب الي مصر وكن هناك حتي اقول لك مت 2 : 13
ان قصة نزول المسيح الي مصر كلها اسرار عجيبه ولها حذور عميقة جدا في تاريخ العهد القديم فهي ليست مسألة هروب من امام شر هيرودس. فقط فالمسيح ليس بالشخص الضعيف الذي يهرب انه خالق الكل ومؤسس الدهور !
ولكن الحقيقة الامر كله اسرار ويحتاج للكثير جدامن البحث بروح الله وطلب نعمته واسراره الكثيرة لم يعلن منها الا القليل
وعلي اي حال نفتح الباب امام العيون الروحية والقلوب النقية لكي تري وتعلن لنا عن بعض هذه الاسرار
قديما وبعد ان ذهب اخوة يوسف لمصر وعرفوا انه هو المتسلط علي كل خزائن مصر وعرفوا انه يوسف ورجعوا واخبروا يعقوب وتحير وفرح جدا وكان مطلوب ان يذهب في هذا السن الكبير لمصر
فظهر له الله وخاطبه قائلا :لا تخف ان تنزل الي مصر
وانا انزل معك الي مصر واصعدك تك 46 : 4
وبعد زمان طويل جدا ظهر الملاك ليوسف وقال له انزل بالصبي وامه لمصر
الله قادر علي كل شيئ ويستطيع ان يبيد هيرودس بكلمة من فمه ولكن الامر ترتيب واسرار. وزمان قديم ويكتمل في زمان جديد ويلتحم بالابدية
انه نزل مع يعقوب قديما الي مصر وفي العهد الجديد نزل وهو صبي متحسد مع العذراء الي مصر في رحلة مستحيلة بالعقل وهو لم يستعد لها يوسف بل قام عندما امره الملاك واخذ العذراء ومعها الصبي ونزل لمصر كيف صار ؟
وانها رحلة جال فيها في كل ربوع مصر من شرقها الي غربها هل كان معه خريطة وان كان يوسف انسان بسيط جدا لا يستطيع استخدام الخرائط
ولكن الحقيقة انها رحلة مدبر لها منذ الازل وطبعا كان الملاك يقود يوسف خطوة بخطوة ويعبر به المكان خلف الاخر
عموما الامر كبير جدا يحتاج الي بحث بالروح عبر الانحيل كله لكي تظهر بعض اسراره
ولكن نركز علي امر واحد فقط لماذا كل هذا التعب الشديد في التنقل خلال ربوع مصر
المسيح يعرف من هم شعب مصر وفي التبؤة
قال:
يبارك رب الجنود قائلا مبارك شعبي مصر
اشع 19 : 25
هو يقول مبارك شعبي مصر فشعب مصر هو لله ولهذا مر المسيح وهو صبي في كل مكان في ارض مصر سوف يكون له فيه شعب وقديسين وباركه من قبل ان يوجد كل هذاالشعب والقديسين لكي عندما يظهر جيل خلف جيل تكون رائحةالمسيح الذكية عالق بكل مكان في مصر
وايضا لتدخل مصر في نبوات المسيا حيث تتحقق النبؤة

لما كان اسرائيل غلاما احببته ومن مصر دعوت ابني
هوشع 11 : 1
ربي الحبيب يسوع اشكرك لانك جعلت مصر موضع اهتمام ليك وقصدتها مع ابينا يعقوب وايضا قصدتها وانت صبي لترسم في كل حارة وكل موضع مكان لظهور القديسين والشهداء والروحيون والرهبان لم تختار مصر بالصدفة ولكن لانك تعلم ان شعب مصر يحبك وانت تحبه وان قلب المصريين اذا ظهرت فيه يتمسكون بك حتي الدم نحن القلة الباقية في مصر يارب نسأل ونطلب منك وبشفاعة كل اجدادنا القديسين ان تنعم علينا بحبك وتجلعنا نري ونمسك بشخصك الالهي مازال في مصر قلوب تطلبك وتحبك فلا تتركها بل انعم علينا بنور نعمتك وخلاصك وحبك الابدي امين.
 
قديم 04 - 06 - 2020, 06:14 PM   رقم المشاركة : ( 27219 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مبارك شعبي مصر


~~~~~~~~~~~



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



إلهنا القوي العظيم ملك ملوك الارض كلها والذي عن قريب جدا سوف يخضع له الكل عن حب وطوعية ويذهب كلها من رفض ملكوت الي لا شيئ لقد اعتزلت
الشر بمجيئك الي مصرنا الغالية!
وقدست تراب مصر واسست في كل شبر فيها مكان ليتوالي عليه القديسين جيل خلف جيل اعلنت بالنبؤات التى هي في اعماق الزمان ان شعبك في مصر مبارك من فمك الالهي !
وتمام كما باركت في القديم ابراهيم ابو الاباء ووعدته ان يكون نسله بهذه البركة مثل رمل البحر ونجوم السماء
انت باركت شعبك مصر ليكونوا مثل نجوم السماء وتحققت البركة عبر كل الاجيال وخرج من شعبك مصر الالوف من القديسين والشهداء والذين حفظوا الايمان بحياتهم !
وما الت البركة قائمة لنا الى هذا الزمان فلهذا نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر اعطي كل نفس من شعبك مصر نصيب في هذا البركة ليكون قديس ويتمتع بحبك علي المستوي الشخصي وايضا يشرق نورك فيهم وينبعث من داخلهم لكي ينير لكل انسان في العالم لم تقل مبارك شعبي مصر بدون هدف حاشا بل في مكانها الحقيقي فلكل نفس من شعب مصر المبارك من فمك الالهي نصيب في هذه البركة —والبركة ليست بالشيئ البسيط الهين ارجعوا الي يعقوب وعيسو وانظروا ما هي البركة-فكل نفس من شعب المسيح في مصر تباركت بفمه الالهي لها نصيب عظيم في محبة المسيح وعليها دور عظيمفي كشف نور وقداسة المسيح للعالم حرك قلوبنا ونفوسنا لنتحسس مكاننا والرسالة التي علينا كوننا شعب مصر المبارك بفم الله امين
 
قديم 04 - 06 - 2020, 06:16 PM   رقم المشاركة : ( 27220 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حياة النمو مع المسيح

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
" حياة النمو مع المسيح"بل صادقين في المحبة، ننمو في كل شيء إلى ذاك

الذي هو الرأس" (أفسس 15:4). إن هدف أبيك السماوي هو أن تنضج وتنمي

صفات يسوع المسيح. لكن للأسف فإن ملايين من المسيحيين يكبرون سنا

لكنهم لا ينمون أبدا. والسبب أنهم لم يعتزموا أبدا أن ينمو.


فالنمو الروحي ليس أوتوماتيكيا، لكنه يتطلب إلتزاما مقصودا، يجب أن ترغب

في النمو، وتقرر أن تنمو وتبذل جهدا لذلك، وتثابر من أجل النمو. إذا اردت

ان تنمو في حياة الإيمان، يجب أن تكتسب ذهن المسيح حتى تصبح مثله.


يطلق العهد الجديد على هذا التحول الذهني التوبة، ومعناها حرفيا تبديل الذهن.

أنك تتوب عندما تبدل طريقة تفكيرك من خلال تبني طريقة الله، بخصوص نفسك،

و الخطية، والله، والناس الآخرين، والحياة، والمستقبل، وهكذا فإنك تتبنى مظهر

المسيح ومنظوره. ليست المسيحية ديانة أو فلسفة لكنها علاقة وأسلوب حياة.


و جوهر هذا الأسلوب للحياة هو التفكير في الآخرين. كما فعل يسوع

بدلا من التفكير في أنفسنا "فليرضى كل واحد منا قريبه للخير لأجل البنيان.

لأن المسيح أيضا لم يرضي نفسه". التفكير في الآخرين هو قلب التشبه بالمسيح

و هو أفضل دليل على النمو الروحي.


إن النضج الروحي لا يقاس بكمية المعلومات الكتابية والتعاليم التي نعرفها.

المعرفة هي أحد مقاييس النضج، لكنها ليست كل ما في الأمر، إذ أن الحياة

المسيحية أكثر جدا من مجرد عقائد ومفاهيم راسخة، إنها تتضمن السلوك

والشخصية. يجب أن تكون أفعالنا متوافقة مع معتقداتنا، كما يجب أن تدعم

عقائدنا بسلوك مماثل للمسيح. فهل أنت مستعد للنمو الحقيقي في حياة

المسيحية المليئة بالإختبارات والنضج لتكون مؤمنا فاعلا في حقل الرب!!!

 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025