منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30 - 05 - 2020, 10:21 AM   رقم المشاركة : ( 27081 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,750

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

والمتشعبطين فـي طرف توبگ يا ابويا
الحقهم قبل ما ايديهم تفلت
وطاقتهم تخلص ��â‌¤
انت فيك القوة وانت الرجاء يارب
صباح الامل ��
 
قديم 30 - 05 - 2020, 10:22 AM   رقم المشاركة : ( 27082 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,750

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

" إِنَّمَا خَيْرٌ وَرَحْمَةٌ يَتْبَعَانِنِي كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي،


وَأَسْكُنُ فِي بَيْتِ الرَّبِّ إِلَى مَدَى الأَيَّامِ "

( المزامير ظ¦:ظ¢ظ£)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


 
قديم 30 - 05 - 2020, 10:25 AM   رقم المشاركة : ( 27083 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,750

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل سر البركة كان سببا في تحول التلاميذ من الشك الي اليقين؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



( ولما كان الصبح وقف يسوع علي الشاطئ ولكن التلاميذ لم يكونوا يعلمون انه يسوع ( الشك وعدم الرؤيه ) …



فقال لهم القوا الشبكه علي جانب السفينه الأيمن فتجدوا فألقوا ولم يعودوا يقدرون ان يجذبوها من كثره السمك فقال ذلك التلميذ الذي كان يسوع يحبه لبطرس هو الرب فلما سمع سمعان بطرس انه الرب ، اتزر بثوبه لانه كان عريانا يو يو ظ¢ظ، : ظ¤ - ظ§ )


من خلال سر البركه وكثره السمك رأي معلنا يوحنا ليش بالعين الجسديه بل بالعين المفتوحه لانه التلميذ الذي يحبه والمحبه تكشف سر الايمان لصاحبها وعلي النقيض نجد ان الشخص العريان من الايمان يتعثر ويحتاج ان يتزر بملابس الايمان حتي يتعرف علي الرب …


يااخي الحبيب ان مسيح القيامه لم يعد المسيح الذي يري بالعين ويلمس بالأيدي بل اصبح يستدل عليه من خلال البركه فحينما تتعب الليل كله ولا تمسك شيئا ثم فجأه تري خيرا وبركه اعرف انه هو الرب
 
قديم 30 - 05 - 2020, 10:29 AM   رقم المشاركة : ( 27084 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,750

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اتهموه انه لايحفظ القداس باللغه القبطيه


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فارسل له مطران الايبارشيه ليتحقق من الاتهام فكانت المفاجأة ؟!!
اتهموه انه لايحفظ القداس باللغه القبطيه فارسل له مطران الايبارشيه ليتحقق من الاتهام وفي الصباح اعطته زوجته رغيفا شمسيا في منديل ليسد به جوعه في الطريق وكان راكبا علي دابه فانشغل باسترجاع صلوات القداس بعمق وتقوي مع روح وقار وعندما وصل الي المطرانيه لاحظ المطران منديل الكاهن يخضب دماء فساله ماهذا ؟ فقال رغيف خبز فاستفسر المطران وعلم ان الكاهن في الطريق كان يصلي القداس فقام نيافه المطران بمناوله الحاضرين وصرف ملاك الذبيحه وبارك الكاهن بان يعود الي بلدته بسلام وان يبقي كما كان
وعاد ولقبوه بالكاهن ملوي المبروك
المتنيح القمص دانيال يوحنا مقار
1882_1950
 
قديم 30 - 05 - 2020, 11:00 AM   رقم المشاركة : ( 27085 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,750

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سيرة /القمص دانيال يوحنا مقار
( كاهن ملوى المبروك )

++++++++



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



+ ولد هذا الأب الفاضل في قرية طحا الأعمدة التابعة لسمالوط بمحافظة المنيا فى سنة 1882م من عائلة كهنوتية مباركة ...
وقد اشتهر من هذه العائلة جده التقى القمص مقار الذى اتهمه البعض بأنه لايحفظ القداس باللغة القبطية .. فأرسل له مطران الايبارشية يستدعيه ليتحقق من هذا الاتهام المنسوب إليه .. فتوجه الكاهن المبارك إلى مطرانه وكانت زوجته قد لفت له ( رغيفا شمسيا ) ليسد به جوعه فى الطريق ... وحمل الرغيف وراء ظهره كما يفعل اهل الصعيد وتوجه إلى المنيا راكبا على دابة حيث مقر المطران .. وفى الطريق راح يسترجع صلوات القداس الإلهي باللغة القبطية .. كان يسترجعها بعمق وتقوى ووقار .. وعندما تقابل مع نيافة المطران لفت نظر المطران الجليل ما يحمله القمص مقار .. فإذ بالمنديل مخضب بالدم !!! فسأله ما هذا وماذا كنت تفعل طوال الطريق فقال له القمص مقار : هذا رغيف خبز .. وفى الطريق كنت اراجع القداس الالهي ... ففهم نيافة المطران انه حدث اتماما كاملا للسر وقد تحول الخبز إلى جسد ودم حقيقى ليسوع المسيح .. فقام بمناولة الحاضرين .. وصرف ملاك الذبيحة .. وقال للقمص مقار : ارجع بسلام إلى كنيستك وما انت فيه استمر فيه ..
وكان من الطبيعي انه فى وسط هذا الجو المشبع بالروحيات والتقوى ان يتربى الطفل ثم الشاب دانيال تترعرع فيه سمات التقوى والورع .. وان يكون مزودا بطاقات من الوسائط الروحية لتتفتح عينيه على طريق رسمه له الرب .. فبعد دراسته الابتدائية التحق بالمدرسة الاكليركية وتخرج منها وعمره حوالى تسعة عشر عاما .. فجال قرى ايبارشية المنيا يخدم بكل تقوى وامانة .. وعندما لمس شعب ملوى هذه الحمية الروحية والغيرة المقدسة رشحوه للكهنوت فاستجاب مطران المنيا لمطالبهم ورسمه قسا باسم القس دانيال فى سنة 1905 م على كنيسة السيدة العذراء بملوى .. واستقبله شعب ملوى استقبالا عظيما وكان موضع اعتزاز واحترام شعب المدينة كلها ... ثم ترقى قمصا بعد فترة قصيرة
كان ابونا القمص دانيال صاحب غيرة متقدة على رعيته ساهرا على شعبه ..فكان كثير الزيارات يهتم بكل شخص وكان محبوبا جدا من المسيحيين وغير المسيحيين لسماحته ومحبته وغيرته .... كان ذات مرة خارجا من منزله فتقابل مع احد المسيحيين الغير ارثوذكس فبادره ابونا بقوله : امتى يابنى هتيجى وتتناول من جسد الرب ودمه فأجابه ذلك الشخص : انا مستعد يا ابونا اجى واتناول لو انت جيت معايا واكلت من الفرخة اللى هعملها عشانك .. وكان ذلك الوقت فى الصوم الكبير .. فحاول ابونا اقناعه بان الصوم الكبير هو اقدس انواع الصوم ولا يجوز كسره باى شكل .. ولكن دون جدوى .. ومن اجل خلاص نفسه ذهب ابونا دانيال معه إلى منزله واكل قليلا جدا من الفرخة .. وفى اليوم التالى ذهب هذا الشخص إلى الكنيسة وتناول من جسد الرب ودمه وانضم فعلا إلى الكنيسة الارثوذكسية ... وفى نفس اليوم عندما دخل ابونا دانيال إلى الكنيسة وسجد امام الهيكل لفت نظره ان العذراء فى الصورة التى على يمين الهيكل تنزل من عينيها الدموع ... فركع ابونا امام الصورة وهو يقول : زعلانة ليه يا عدرا ؟ ..انا اكلت حتة فرخة صغيرة لكنى جبت لابنك خروف كبير ليدخل الحظيرة J... انها الدالة .. والمحبة الابوية الكبيرة ...
+ وكان مثالا للنزاهة ليس فقط فى نظافة الفاظه ولكنه كان ايضا مثالا عظيما فى الملبس والنظافة وحينما سأله احدهم عن اهتمامه بالملبس فأجابه ان الكاهن عنوان لشعبه ومثال لهم فيجب ان يعلمهم كل شئ ... وكانت له هيبة عجيبة فى وسط شعبه فاذا كانت مجموعة من الشعب تتحدث فى بعض النوادر وحل بينهم ابونا دانيال يلتزم الجميع الصمت ولا يستطيع احد ان يفتح فاه .. وكان مضيافا جدا فقد كان يستضيف فى بيته اى انسان غريب عن المدينة اذا حضر للصلاة فى الكنيسة
*وكان قنوعا جدا فلم يكن يتطلع إلى الامور المالية ابدا فكان اذا ما قدم اليه انسان عطية او نذر او تبرع .. كان يقول عبارة : خير كتير .. خير كتير ولا يفتح يده ليرى ما فيها بل يضع العطية داخل جيبه فى سرية ووقار ولذا اشتهر بالبركة .. ولقبه شعبه بالمبروك الذى لا يتطلع إلى المال أو محبة المال التى هى اصل لكل الشرور
* حضر اليه ذات يوم احد الجيران غير المسيحيين يشكو له من مرض ابن اخيه الذى حاروا فى امره .. ودرجة حرارته ارتفعت إلى 40 درجة مئوية وقرر الاطباء انها حُمى والامل معدوم في شفائه .. وجاء الرجل وطرح الطفل امام القديس فقام ابونا برفع الصليب على رأس الطفل وانتهر الحمى كما فعل المخلص ... وتمجد الرب فقام الطفل معافا تماما وبعد اقل من ساعة كان يلعب فى الشارع
* وذات مرة حضر زوجين إلى كنيسة العذراء بملوى وبعد ان تبادل معهما الحديث عرف انهما لم يرزقا بنسل .. فما كان منه الا ان وضع الصليب المقدس على رأسيهما وصلى صلوات طويلة .. واستجابت السماء .. فبعد مرور سنة بالضبط كانا قد انجبا ابنا اسمياه دانيال .. وتعهدا على زيارة كنيسة العذراء بملوى التى كان يخدمها القمص دانيال ...
+ * + وبعد جهاد عظيم وسهر لرعاية قطيع المسيح وتعب لا يستهان به كان لابد لتلك الروح العملاقة ان تستريح لتهتف مع المرنم ارجعى يا نفسي إلى موضع راحتك .. ففى يوم الخميس 2 فبراير سنة 1950م الموافق لفصح صوم يونان وبعد ان صلى القداس الالهى .. كان للقمص دانيال اشتهاء ان يخرج من ضيقة الجسد كما خرج يونان من ضيقة نفسه .. فتناول طعام الافطار ثم استدعى حفيديه وباركهما وصلى لهما .. ثم امسك الكتاب الذي يصلى به الصلوات الطقسية وفتحه قليلا ثم وضع به صليبه ووضعه تحت وسادته ... ثم فى هدوء عجيب وسط ترنيمات الملائكة والفرح السماوى فاضت روحه الطاهرة وخرجت لتعاين مجد فاديها الأمين الذى خدمته بأمانة وحب كل الايام ..
وما ان سرى الخبر فى ملوي الا وتلقاه الناس بالحزن الجارف لاحساسهم باليتم بعد ان رحل عنهم اباهم المبروك .. وعندما طالب افراد اسرته بدفن جسده الطاهر فى طحا الاعمدة مسقط رأسه ثارت ثائرة شعب ملوى وقالوا حاشا أن يخرج ابونا دانيال من ملوى .. انه ابونا ولابد أن يدفن بيننا .. وسلمت اسرته للواقع الملموس من شعب المدينة الوفى لأباه ودفن ابونا القمص دانيال فى مدافن ملوى بين احبائه من ابناء شعبه ..
+ عندما فتح ابنائه الكتاب الذى كان بين يديه وقت نياحته وجدوا ان الصليب موضوع عند صفحة صلاة الثالث ( صلاة صرف الروح ) وبالتأكيد ان هذه ليست صدفة ولكنها تدبير بالروح الذى لهذة النفس العملاقة التى عرفت ساعة انتقالها فأعدت الكتاب لصلوات يوم الثالث ..
* بعد دفن جثمان ابونا دانيال كان حراس المدافن فى ملوى يشاهدون انوارا تظهر من مقبرته فى فجر كل يوم أحد .. كما كانوا يشتمون رائحة بخور زكى عطر الرائحة .. وكانوا يسمعون صلوات ونغمات من تسبيحات القداس الالهى .. فانزعج الحراس فى اول الامر .. ولكن حين تحققوا من امر رجل الله وعرفوا ان هذه الامور عادية بالنسبة لرجال الله القديسين طابت نفوسهم وهدأت خواطرهم ومجدوا الله فى قديسيه ...
* وفى احد الايام ذهبت احدى السيدات إلى مقبرته كنوع من الوفاء .. ففوجئت بابينا دانيال نفسه يستقبلها شخصيا وهو يرتدى الملابس الكهنوتية ويسألها عن حياتها واسرتها ثم يصلى من اجلها ويعطيها الصليب لتقبله .. ثم اعطاها قربانة ساخنة ظلت تحتفظ بها فى بيتها للبركة ....
1882_1950
صلاتــه تكـــون معنـــــا اميـــــن
 
قديم 30 - 05 - 2020, 11:03 AM   رقم المشاركة : ( 27086 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,750

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قصة القديسة دولاجى

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نشأت الأم دولاجى في مدينة أسنا التى كان كرسى الإسقفية بها من زمن الأنبا أمونيوس أسقف إسنا، وتعتبر الأم دولاجى واحدة من أشهر قديسات الصعيد الأعلى، التى برهنت للعالم أن محبة المسيح لا يقاسمها أى من الماديات أو الفانيات، فبزعت شفيعة ليس لهذه المدينة فحسب، بل للعالم بأسره.


وعلى ما يبدو لنا أنها كانت أرملة ولها أولاد أربعة وهما: صوروس وهرمان وأبانوفا وشنطاس وكانوا يعملون بالزراعة، ويذكر التاريخ أنها كانت غنية ووزعت ما لديها علي الفقراء والمساكين، وكانت هذه السيدة تسلك حسب وصايا الإنجيل حافظة كلمة الله فى قلبها مُحبه للجميع، حتى شب أولادها مثلها ثابيتن فى الإيمان، لا يزعزعهم تهديد أو وعيد.

ويطلق علي الام دولاجي باكورة شهداء إسنا في الصعيد هي الأم القبطية القوية التى طلبت من الوالي ان يؤجل قطع رقبتها حتى تتأكد ان أولادها نالوا إكليل الشهادة ولم يضعف احد منهم.

كان اريانوس والى أنصنا في مدخل إسنا ورأى أربعة فتيان يسوقون دابة محملة بالبطيخ فسألهم عن دينهم فقالوا أنهم مسيحيون طلب منهم السجود للأوثان فرفضوا ووصل الخبر لأمهم دولاجى التى جرت الى موقع أولادها لتشجع وتشدد وتؤكد تمسكها وأولادها بالمسيح، وفي الحبس كانت تصلى ان يمنحها الله القوة ان تشهد له وان يقوى إيمان الصغار ليتمسكوا به، وظهرت لهم العدرا ام المخلص، وكانت تعزية كبيرة من ام جاز في نفسها سيف.

وعندما حانت ساعة الاستشهاد طلبت الأم دولاجى ان يستشهد أولادها قبلها كانت تريد ان يصل الأولاد الى مينا الخلاص - خافت حد يضعف - أو يتراجع - أو يخاف - وكان قلب الوالى حجرا فأمر ان تقطع رقاب الأولاد على ركبتى الأمالأول الثانى الثالث الرابع.

ويذكر التاريخ أن الوالى أمر بذبح أولادها على ركبتيها واحدًا تلو الآخر وهو يترقب لحظة تراجعها، إلا أن إيمانها القوى هى وأولادها كان يفوق كل تعذيب وكل قسوة، وبعد أن ذبح أولادها أمام عينيها قطع رأسها وهى فى غمرة صلواتها وترتيلها للسيد المسيح.

ولا تزال أجسادهم المقدسة محفوظة بالكنيسة التى تحمل أسمها بمدينة أسنا، وتعيد الكنيسة تذكار شهادتهم فى اليوم السادس من شهر بشنس كل عام، والجدير بالذكر أن الأنبا يوأنس أسقف أسنا هو من كتب عن سيرة الشهيد العظيمة الأم دولاجى.

والام دولاجي لها كنيسة بنيت فى القرن الرابع الميلادى، ولكنها كانت تحت الأرض حتى عام 1940 م حيث تم تجديدها وترميمها بناءًا على وصية الاميرالاى ” أبادير بك جرجس” الذى تكفل هو وأخوته بتجديدها، ويوجد قبره بالجهة الشرفية البحرية من الكنيسة، وحسب ما نقل عن الأسلاف فأن هذه الكنيسة مقامة على أنقاض بيت الام دولاجى.


 
قديم 30 - 05 - 2020, 11:04 AM   رقم المشاركة : ( 27087 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,750

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قصة القديسة دولاجى

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نشأت الأم دولاجى في مدينة أسنا التى كان كرسى الإسقفية بها من زمن الأنبا أمونيوس أسقف إسنا، وتعتبر الأم دولاجى واحدة من أشهر قديسات الصعيد الأعلى، التى برهنت للعالم أن محبة المسيح لا يقاسمها أى من الماديات أو الفانيات، فبزعت شفيعة ليس لهذه المدينة فحسب، بل للعالم بأسره.


وعلى ما يبدو لنا أنها كانت أرملة ولها أولاد أربعة وهما: صوروس وهرمان وأبانوفا وشنطاس وكانوا يعملون بالزراعة، ويذكر التاريخ أنها كانت غنية ووزعت ما لديها علي الفقراء والمساكين، وكانت هذه السيدة تسلك حسب وصايا الإنجيل حافظة كلمة الله فى قلبها مُحبه للجميع، حتى شب أولادها مثلها ثابيتن فى الإيمان، لا يزعزعهم تهديد أو وعيد.

ويطلق علي الام دولاجي باكورة شهداء إسنا في الصعيد هي الأم القبطية القوية التى طلبت من الوالي ان يؤجل قطع رقبتها حتى تتأكد ان أولادها نالوا إكليل الشهادة ولم يضعف احد منهم.


كان اريانوس والى أنصنا في مدخل إسنا ورأى أربعة فتيان يسوقون دابة محملة بالبطيخ فسألهم عن دينهم فقالوا أنهم مسيحيون طلب منهم السجود للأوثان فرفضوا ووصل الخبر لأمهم دولاجى التى جرت الى موقع أولادها لتشجع وتشدد وتؤكد تمسكها وأولادها بالمسيح، وفي الحبس كانت تصلى ان يمنحها الله القوة ان تشهد له وان يقوى إيمان الصغار ليتمسكوا به، وظهرت لهم العدرا ام المخلص، وكانت تعزية كبيرة من ام جاز في نفسها سيف.

وعندما حانت ساعة الاستشهاد طلبت الأم دولاجى ان يستشهد أولادها قبلها كانت تريد ان يصل الأولاد الى مينا الخلاص - خافت حد يضعف - أو يتراجع - أو يخاف - وكان قلب الوالى حجرا فأمر ان تقطع رقاب الأولاد على ركبتى الأمالأول الثانى الثالث الرابع.

ويذكر التاريخ أن الوالى أمر بذبح أولادها على ركبتيها واحدًا تلو الآخر وهو يترقب لحظة تراجعها، إلا أن إيمانها القوى هى وأولادها كان يفوق كل تعذيب وكل قسوة، وبعد أن ذبح أولادها أمام عينيها قطع رأسها وهى فى غمرة صلواتها وترتيلها للسيد المسيح.

ولا تزال أجسادهم المقدسة محفوظة بالكنيسة التى تحمل أسمها بمدينة أسنا، وتعيد الكنيسة تذكار شهادتهم فى اليوم السادس من شهر بشنس كل عام، والجدير بالذكر أن الأنبا يوأنس أسقف أسنا هو من كتب عن سيرة الشهيد العظيمة الأم دولاجى.

والام دولاجي لها كنيسة بنيت فى القرن الرابع الميلادى، ولكنها كانت تحت الأرض حتى عام 1940 م حيث تم تجديدها وترميمها بناءًا على وصية الاميرالاى ” أبادير بك جرجس” الذى تكفل هو وأخوته بتجديدها، ويوجد قبره بالجهة الشرفية البحرية من الكنيسة، وحسب ما نقل عن الأسلاف فأن هذه الكنيسة مقامة على أنقاض بيت الام دولاجى.


 
قديم 30 - 05 - 2020, 11:05 AM   رقم المشاركة : ( 27088 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,750

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

معجزة رائعة ( أبونا إبراهيم عبدة )



 
قديم 30 - 05 - 2020, 12:29 PM   رقم المشاركة : ( 27089 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,750

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أنظروا لي لأني هجبر خاطركم المسكور
وسأهون عليكم حملكم وأحمله معكم
لأني لن اترككم ابدا وسأشفي جراحكم
 
قديم 30 - 05 - 2020, 01:34 PM   رقم المشاركة : ( 27090 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,750

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيف انتصر القديس فيليب نيري على هجمات الشيطان؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كان فيليب نيري كاهناً قديساً خلال القرن السادس عشر حتى وانه حصد بعد موته لقب “رسول روما الثاني” للتأكيد على مدى تأثيره على المدينة.

لكن نشاطه لم يخف على ألّد أعدائه أي الشيطان.

حاول الأخير بكل ما عنده من قوة إغراء القديس وابعاده عن نشاطاته الرسوليّة. فكان يضايق القديس فيليب كلّما تلا صلاة أو قام بنشاط له طابع ديني.

قد كان الشخص العادي ليرتعب من هذه الهجمات لكن القديس حافظ على هدوئه وعرف ما الواجب القيام به.
في ليلة من الليالي وفي حين كان القديس يصلي، ظهر عليه بشكل مرعب ليُخيفه لكن ما أن نده فيليب بمعاونته، ملكة السماوات، اختفى الشيطان مباشرةً. وفي مرّة أخرى، وفي حين كان القديس منعزلاً في مكان فوق غرفته، لطخ الشيطان، الذي لم يجد أفكار أخرى، ثيابه بالأوساخ. وعندما كان القديس مريضاً، كان الشيطان يحاول مراراً وتكراراً إطفاء النور في غرفته.

كانت هذه الأحداث تتكرر بصورة دوريّة لكنها لم تمنعه أو تخيفه من البحث عن القداسة. كان يعرف تماماً كيف يغلب الشيطان.
وكان فيليب يقول: “حاول الشيطان إخافتي الليلة الماضيّة لكنني أوصيت بنفسي للسيدة القديسة وهي خلصتني.”

لم يكن يتكل على قوته هو بل على اللّه خاصةً من خلال شفاعة مريم العذراء.
ويتماشى ما تقدم مع تجارب الكهنة المُقسمين اللذين رددوا كيف أن الشيطان يكره السيدة العذراء فهي المثال الأسمى للوفاء للّه وهي شوكة في خطط الشيطان.

كان القديس فيليب يعرف ذلك جيداً وكلّما كان يتعرض للتجربة، كان يلتجئ للعذراء مريم للمساعدة ولم يكن يوماً خائباً.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025