![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 26771 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() “فحَيْثُمَا ظ±جْتَمَعَ ظ±ثْنَانِ أَو ثَلاثَةٌ بِظ±سْمِي، فَهُنَاكَ أَكُونُ في وسَطِهِم…”
![]() إنجيل القدّيس متى 18 / 18 – 22‬ قالَ الربُّ يَسوعُ لِتَلاميذِهِ: «أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: كُلُّ مَا تَرْبُطُونَهُ عَلى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا في السَّمَاء، وكُلُّ مَا تَحُلُّونَهُ عَلى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً في السَّمَاء. وأَيْضًا أَقُولُ لَكُم: إِنِ ظ±تَّفَقَ ظ±ثْنَانِ مِنْكُم عَلى الأَرْضِ في كُلِّ شَيءٍ يَطْلُبَانِهِ، فَإِنَّهُ يَكُونُ لَهُمَا مِنْ لَدُنِ أَبي الَّذي في السَّمَاوَات. فحَيْثُمَا ظ±جْتَمَعَ ظ±ثْنَانِ أَو ثَلاثَةٌ بِظ±سْمِي، فَهُنَاكَ أَكُونُ في وسَطِهِم». حِينَئِذٍ دَنَا مِنْهُ بُطْرُسُ وقَالَ لَهُ: «يَا رَبّ، كَمْ مَرَّةً يَخْطَأُ إِليَّ أَخِي، وأَظَلُّ أَغْفِرُ لَهُ؟ أَإِلى سَبْعِ مَرَّات؟». قَالَ لَهُ يَسُوع: «لا أَقُولُ لَكَ: إِلى سَبْعِ مَرَّات، بَلْ إِلى سَبْعِيْنَ مَرَّةً سَبْعَ مَرَّات. التأمل: “فحَيْثُمَا ظ±جْتَمَعَ ظ±ثْنَانِ أَو ثَلاثَةٌ بِظ±سْمِي، فَهُنَاكَ أَكُونُ في وسَطِهِم..” الانسان بطبعه اجتماعي، يعيش في جماعة، يؤثر فيها ويتأثر بها، هو يساهم في بنائها وهي تساهم في بنائه وتكوين شخصيته، هو يغنيها بوجوده وهي تغنيه بما تملكه.. لا يوجد فرد من دون جماعة ولا توجد جماعة من دون فرد، هو وهي كوجهي ورقة لا ينفصلان!!! يجتمع الأفراد اثنان أو ثلاثة أو أكثر في عائلة واحدة وتحت سقف واحد، يجتمعون من أجل العمل، بغية تحقيق مشروع ما، يجتمعون من أجل التسلية، أو معايدة الأهل أو زيارة مريض، أو أنهم هكذا بكل بساطة يجتمعون… لكن ماذا لو كان الرب يسوع حاضراً في اجتماعاتهم؟ ما الذي سيتغير؟ خصوصاً اذا كان الاجتماع باسمه، أي التصرف والتفكير والعمل باسمه!! في حال قرر الناس اليوم أن تكون اجتماعاتهم باسم يسوع، ما الذي سيتغير؟ في وسط العائلة، ستقفل المحاكم ويرتاح القضاة من النظر في دعاوى الطلاق!!! سيرتاح الأبناء من الصراخ ومعاملتهم بقساوة.. سيسكن البيوت الفرح ويحل فيها السلام.. ستتربع الالفة واللطافة ودماسة الأخلاق في العقول والقلوب… وسيكون الحب المنتصر الاول في كل وسط.. في وسط العمل، سيشعر العامل أنه شريك رب العمل، سيزول الاستغلال، سترتفع الإنتاجية، سترتقي الشعوب لانها تكون قد عالجت البطالة والفقر والتشرد وأمنت للعمال السكن اللائق والطبابة والتعليم والعيش الكريم… في وسط الحياة العامة، ستزول الحروب، وتقفل مصانع الأسلحة لتتحول الى مصانع تنتج الغذاء واللباس لتطعم مئات الملايين من الجياع وتلبس مئات الملايين من العراة وتسكن وتداوي مئات الملايين من المشردين الذين يبحثون عن حبة دواء أو يموتون على أبواب المستشفيات.. ماذا لو قررنا اليوم الاجتماع باسم يسوع ؟ ستكون لنا الحياة وتكون وافرة.. سيكون لنا السلام ويكون دائماً.. لأن يسوع هو سيد الحياة وأمير السلام.. كن يا رب دائماً في وسطنا المظلم نورا مضيئاً، في وسط بؤسنا تعزية لقلوبنا، في وسط قلقنا ومحنتنا ضمانة لفرحنا وسعادتنا وازدهاراً لسلامنا. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26772 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أغناطيوس بريانشانينوف ![]() القديس أغناطيوس بريانشانينوف، ولد سنة 1807م لعائلة روسية نبيلة في مقاطعة فولوغدا وتسمى في المعمودية باسم ديمتري، وكان صاحب ذكاء خارق وطوية نبيلة. منذ صغره كان مشغوفًا بالصلاة إلى الله في الطبيعة فكان يذهب إلى الكنيسة ويقرأ الإنجيل وسيَر القديسين. فيما بعد، كتب يقول: "أحيانًا كانت أفكاري تنطلق إلى الله حين كنت أصلي وأقرأ. في الـ15 من عمري خيم على روحي وقلبي صمتٌ لا يوصف. ولم أفهم ما حدث لأني حسبت أن هذا حال كل الناس". بعد دراسة ممتازة تلقاها في المنزل الوالدي انضم إلى مدرسة الهندسة العسكرية في بطرسبرج. لمع فلفت انتباه الدوق الأكبر نيقولاوس الذي صار فيما بعد القيصر نقولا الأول، فجعله في حماه. ولكن حياة العالم تركت في نفسه شعورًا بالفراغ. أما العلوم والفلسفة فلم تُشبع جوعه الروحي. فكان يبتهل إلى الله بدموع ألا يلقيه في الضلال واليأس. وراح يكرس أوقات فراغه، بمعية صديق له اسمه ميخائيل، للصلاة ودراسة كتابات آباء الكنيسة. كتب يقول: "قراءة الآباء علمتني أن الحياة الأرضية ينبغي تكريسها لإعدادنا للأبدية، كمثل غرفة الانتظار تُفضي بنا إلى قصر ملكي جليل". ثم راح يتصل سرًا بآباء دير القديس ألكسندر نفسكي. ثم تعرف إلى الأب ليونيد، وريث تقليد القديس باييسي فاليتشكوفسكي". 15 يناير، وما لبث أن استقال - مع أنه رُقي وصار ضابطًا - وانضم طالب رهبنة إلى دير القديس ألكسندر سْفِير برعاية الشيخ ليونيد. خدم في المطبخ خاضعًا لأحد خدام أبيه السابقين، وكان ينحني للإخوة جميعهم. في مناسبات عديدة كانت النعمة تفتقده لتتركه في حال فائقة للطبيعة أيامًا. طاعته الكاملة جعلت الرهبان ينظرون إليه بإكبار. في العام 1828 تبع شيخه إلى منسك بلوشانسك ثم إلى أوبتينو.. ثم أقام بمعية صديقه ميخائيل في العديد من الأديرة. وقد قال لأحد الآباء الذين التقاهم: "إذا مر عليَّ يوم واحدٌ لم أنتحب فيه على نفسي كما على إنسان هالِك فإني أحس بأني قد أصبت بالعمى الروحي". حاول والد القديس أن يسترده إلى المنزل العائلي بحجة مرض والدته فلم ينجح. في العام 1830 ذهب الصديقان إلى دير القديس كيرللس حيث مرض ديمتري مرضًا شديدًا. فلما عادت إليه عافيته صُيّر راهبًا باسم أغناطيوس. وبعد ذلك بقليل صُير شماسًا فكاهنًا. جعلوه رئيسًا لدير لوبوف في أبرشية فولوغدا، وكان الدير في حال من الخراب. رغم صغر سن أغناطيوس ورقة صحته فإنه برز كإداريٍ وأب روحي موهوب. فازداد عدد الرهبان وجرى ترميم الأبنية وانتظمت الحياة الرهبانية في الدير. من جديد عانى أغناطيوس من تردي حاله الصحية بسبب المناخ الرطب للدير الذي كان محاطًا بالمستنقعات، فجرى نقله إلى دير آخر في أبرشية موسكو. وما إن سمع الإمبراطور بحال محميه حتى أسماه أرشمندريت ورئيسًا لدير القديس سرجيوس، القريب من بطرسبرج. وكلفه بتحويل الدير إلى شركة رهبانية نموذجية. وكان الدير بحال مزرية ولكن القديس تمكن في وقت قصير من ترميم الأبنية وضبط حياة الشركة ومراعاة الخدم الليتورجية حتى إن سيل الحجاج ازداد وحمل معه العديد من طلاب الحياة الرهبانية. كان صبورًا واسع الصدر حيال ضعفات الناس. عرف كيف يكون أبًا للجميع وعرف كيف يعطي الشركة دفعًا روحيًا كبيرًا. كان يشدد بخاصة على أهمية كشف الأفكار للأب الروحي وعلى الجهاد الداخلي. بعد أربع سنوات من ذلك سُمّي مفتشًا لكل أديرة أبرشية بطرسبرج. ولكن كان له أعداء عديدون. فسعى بعض رجال الإكليروس إلى إفساد جهوده وتقبيحها. وفي وسط هذه التجارب لم يكف أغناطيوس عن رفع الشكر لله، وفي مراثيه كتب: "هنا بالذات أعطاني السيد الرحيم أن أعرف ذلك الفرح وذاك السلام، سلام النفس، الذي لا يُعبر عنه بالكلام. هنا منحني أن أذوق المحبة والسعادة الروحية في الساعة عينها التي ألتقي فيها عدوي الذي يريد أن يقضي على، فيصير وجه عدوي في عينيّ كمثل وجه ملاك منير..." حين كانت تداهمه تجارب من هذا النوع كان يدخل إلى قلايته ليستغرق في الصلاة السابحة بالدمع إلى أن تحين اللحظة التي تأتي فيها النعمة الإلهية لتملأه فرحًا لا يُوصف. بعد ذلك كان يخرج من قلايته مشع الوجه صافي الطوية. في العام 1847، إثر إصابته بالإنهاك الجسدي أعفي من مهامه واعتزل في دير نيقولاوس بابييفو. فاستفاد من فترة الهدوء والصمت هذه لينصرف إلى كتابة العديد من الرسائل الإرشادية والمقالات لاسيما منها المتمحورة حول ممارسة صلاة يسوع. كان يحذر من الوهم، لاسيما المبتدئين الذين ليس لهم من يتولى رعايتهم. كما كان يؤكد أن التوبة الصادقة والتواضع وحدهما يحمياننا من الأوهام المتأتية من الغرور والرضى عن النفس. بعدما استعاد أغناطيوس مهامه في دير القديس سرجيوس، إثر إقامة في أوبتينو حيث لم يتمكن من البقاء رغم رغبته في الخلوة تسقف على ستافروبول سنة 1857 في ناحية القوقاز والبحر الأسود. كان الروس قد استولوا على تلك الناحية منذ عهد قريب وكان الشعب فيها عدائيًا. فأطاع أغناطيوس مراسم العناية الإلهية فبذل كل جهد ليجول في أطراف أبرشيته الواسعة. ساعد كثيرًا في التعليم الديني للشباب. وبعد 4 سنوات مرض من جديد وتدهورت حالته الصحية فسُمح له بالاعتزال في دير نيقولاوس بابييفو، برفقة فريق صغير من الأبناء الروحيين. كلفوه بإدارة هذا الدير المهمَل فأعاد تنظيمه وبنى كنيسة جديدة. بالإضافة إلى الكتابة وإرشاد الرهبان الذين أخذ عددهم في الازدياد. كان يستقبل فلاحي تلك الناحية الذين كانوا يأتونه طالبين المشورة، في كل أمر. وقد جعل نفسه لهم طبيب النفوس والأجساد. هنا، وسط هذه الظروف، رقد بسلام في الرب في 30 نيسان سنة 1867م مُخلفًا وراءه إرثًا غنيًا من المؤلفات الروحية. بعد رقاده المغبوط ظهر وسط نورٍ وضاء لأحد أبنائه الروحيين وقال له: "كل ما وضعته في كتبي هو الحقيقة". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26773 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المزمور الثالث عشر – مزمور 13 عربي إنجليزي ![]() لإمامِ المُغَنّينَ. مَزمورٌ لداوُدَ To the chief Musician, A Psalm of David. 1 إلَى مَتَى يا رَبُّ تنساني كُلَّ النِّسيانِ؟ إلَى مَتَى تحجُبُ وجهَكَ عَنّي؟ 1 How long wilt thou forget me, O Lord? for ever? how long wilt thou hide thy face from me? 2 إلَى مَتَى أجعَلُ هُمومًا في نَفسي وحُزنًا في قَلبي كُلَّ يومٍ؟ إلَى مَتَى يَرتَفِعُ عَدوّي علَيَّ؟ 2 How long shall I take counsel in my soul, having sorrow in my heart daily? how long shall mine enemy be exalted over me? 3 انظُرْ واستَجِبْ لي يا رَبُّ إلهي. أنِرْ عَينَيَّ لئَلّا أنامَ نَوْمَ الموتِ، 3 Consider and hear me, O Lord my God: lighten mine eyes, lest I sleep the sleep of death; 4 لئَلّا يقولَ عَدوّي: «قد قَويتُ علَيهِ». لئَلّا يَهتِفَ مُضايِقيَّ بأنّي تزَعزَعتُ. 4 Lest mine enemy say, I have prevailed against him; and those that trouble me rejoice when I am moved. 5 أمّا أنا فعلَى رَحمَتِكَ توَكَّلتُ. يَبتَهِجُ قَلبي بخَلاصِكَ. 5 But I have trusted in thy mercy; my heart shall rejoice in thy salvation. 6 أُغَنّي للرَّبِّ لأنَّهُ أحسَنَ إلَيَّ. 6 I will sing unto the Lord, because he hath dealt bountifully with me. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26774 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المزمور الرابع عشر – مزمور 14 عربي إنجليزي ![]() لإمامِ المُغَنّينَ. لداوُدَ To the chief Musician, A Psalm of David. 1 قالَ الجاهِلُ في قَلبِهِ: «ليس إلهٌ». فسدوا ورَجِسوا بأفعالِهِمْ. ليس مَنْ يَعمَلُ صَلاحًا. 1 The fool hath said in his heart, There is no God. They are corrupt, they have done abominable works, there is none that doeth good. 2 الرَّبُّ مِنَ السماءِ أشرَفَ علَى بَني البَشَرِ، ليَنظُرَ: هل مِنْ فاهِمٍ طالِبِ اللهِ؟ 2 The Lord looked down from heaven upon the children of men, to see if there were any that did understand, and seek God. 3 الكُلُّ قد زاغوا مَعًا، فسدوا. ليس مَنْ يَعمَلُ صَلاحًا، ليس ولا واحِدٌ. 3 They are all gone aside, they are all together become filthy: there is none that doeth good, no, not one. 4 ألَمْ يَعلَمْ كُلُّ فاعِلي الإثمِ، الّذينَ يأكُلونَ شَعبي كما يأكُلونَ الخُبزَ، والرَّبَّ لَمْ يَدعوا. 4 Have all the workers of iniquity no knowledge? who eat up my people as they eat bread, and call not upon the Lord. 5 هناكَ خافوا خَوْفًا، لأنَّ اللهَ في الجيلِ البارِّ. 5There were they in great fear: for God is in the generation of the righteous. 6 رأيَ المِسكينِ ناقَضتُمْ، لأنَّ الرَّبَّ مَلجأُهُ. 6 Ye have shamed the counsel of the poor, because the Lord is his refuge. 7 لَيتَ مِنْ صِهيَوْنَ خَلاصَ إسرائيلَ. عِندَ رَدِّ الرَّبِّ سبيَ شَعبِهِ، يَهتِفُ يعقوبُ، ويَفرَحُ إسرائيلُ. 7 Oh that the salvation of Israel were come out of Zion! when the Lord bringeth back the captivity of his people, Jacob shall rejoice, and Israel shall be glad. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26775 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المزمور الخامس عشر – مزمور 15 عربي إنجليزي
![]() مَزمورٌ لداوُدَ A Psalm of David 1 يا رَبُّ، مَنْ يَنزِلُ في مَسكَنِكَ؟ مَنْ يَسكُنُ في جَبَلِ قُدسِكَ؟ 1 Lord, who shall abide in thy tabernacle? who shall dwell in thy holy hill? 2 السّالِكُ بالكَمالِ، والعامِلُ الحَقَّ، والمُتَكلِّمُ بالصِّدقِ في قَلبِهِ. 2 He that walketh uprightly, and worketh righteousness, and speaketh the truth in his heart. 3 الّذي لا يَشي بلِسانِهِ، ولا يَصنَعُ شَرًّا بصاحِبِهِ، ولا يَحمِلُ تعييرًا علَى قريبِهِ. 3 He that backbiteth not with his tongue, nor doeth evil to his neighbour, nor taketh up a reproach against his neighbour. 4 والرَّذيلُ مُحتَقَرٌ في عَينَيهِ، ويُكرِمُ خائفي الرَّبِّ. يَحلِفُ للضَّرَرِ ولا يُغَيِّرُ. 4 In whose eyes a vile person is contemned; but he honoureth them that fear the Lord. He that sweareth to his own hurt, and changeth not. 5 فِضَّتُهُ لا يُعطيها بالرِّبا، ولا يأخُذُ الرِّشوَةَ علَى البَريءِ. الّذي يَصنَعُ هذا لا يتَزَعزَعُ إلَى الدَّهرِ. 5 He that putteth not out his money to usury, nor taketh reward against the innocent. He that doeth these things shall never be moved. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26776 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صلاة نرفعها للعذراء لتقينا فيروس كورونا
![]() قصتنا اليوم من البرتغال… ضرب وباء قوي البرتغال في العام ظ،ظ£ظ،ظ§. تأثرت راهبات دير القديسة كلارا دي كويمبرا – القريبات من مركز تفشي الوباء – الى حدّ كبير وكن يفكرن بالهروب وترك الدير تفادياً للعدوى. لكن وفي لحظة الأزمة الكبيرة هذه، طرق على بابهن أحد الحجاج. أعطاهن الرجل صلاة وطلب منهن الصلاة للعذراء مريم لتفادي تفشي الوباء. هكذا فعلت الراهبات اللواتي رددن هذه الصلاة ليل نهار كما طلب الرجل فتلاشى الوباء قبل أن يختفي تماماً. عادت هذه الصلاة التي كان قد طواها النسيان في الفترة الأخيرة الى الواجهة خاصةً عندما بدأت بعض الجوقات ترنيمها للطلب من نجمة السماء وقف فيروس كورونا. ويمكننا نحن أيضاً ترداد هذه الصلاة العجائبيّة في منازلنا: نجمة السماء، والدة الرب اجتثت طاعون الموت ونجمة السماء هي نفسها التي أرضت السماوات بعد أن عانت الأرض من جراح الموت القاسي. يا نجمة البحر القديسة، أنقذينا من الطاعون. اصغي الينا، أيتها السيدة، لأن ابنك لا يرفض لك طلب. خلصنا، يا يسوع، حسب ما تطلبه منك أمك العذراء. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26777 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يوحنا بولس الثاني يكشف عن أسرع طريقة لنكون قديسين في الحياة اليومية
![]() إلى جانب الاستشهاد، يبدو حلم “القداسة” مثبطًا بالنسبة للعديد منا، ونحن لا نقصد بذلك مراسم التقديس الرسمية بل النضال اليومي الذي نختبره جميعًا من أجل القداسة، كما ذكرت الكنيسة في دستور “نور الأمم” Lumen Gentium، “إن الجميع مدعوون إلى القداسة” (LG 39). وقد ندّعي أحيانًا أنه من المستحيل أن نصبح قديسين وأن القداسة هي حكر على الكهنة أو المتدينين فقط؛ لكن هذا الادعاء خاطئ لأن بعض أعظم القديسين في الكنيسة الكاثوليكية لم يكونوا كهنة ولا متدينين بل أشخاصًا عاديين وبسيطين، حققوا القداسة في الحياة اليومية. خلال مراسم تطويب جاسينتا وفرانسيسكو الشاهدان على ظهورات العذراء في فاطيما، أوضح القديس يوحنا بولس الثاني السبب الذي أدى بهما إلى القداسة بسرعة، نظرًا لأنهما كانا مقدسين قبل وفاتهما أي في سن مبكرة. وقال مخاطبًا الأطفال: “اطلبوا من أهلكم ومعلميكم الالتحاق بمدرسة السيدة العذراء لتُعلمكم كيفية التشبه بالراعيين الصغيرين الذَين أرادا تنفيذ كل طلباتها“. يحرزالإنسان في فترة وجيزة المزيد من التقدم عندخضوعه واعتماده على مريم أكثر مما يفعل خلال سنوات طويلة من المبادرات الفرديةوالاعتماد على نفسه فقط” (القديس لويس دو مونفور، الإكرام الحقيقي للعذراء مريم، رقم 155)؛ هكذا أصبح الراعيان الصغيران قديسين بسرعة. وسألت المرأة التياستضافت جاسينتا في لشبونةبعد سماعها النصيحة الحكيمة التي قدمتها لها الفتاة الصغيرة عن الشخص الذي علّمها إياها، فأجابت الصغيرة قائلة: “إنهاالسيدة العذراء“. مكرسَين نفسيهما بسخاء تام لهذه المعلمة، سرعان ما وصلفرانسيسكووجاسينتا إلى ذروة الكمال. لذلك، آمن يوحنا بولس الثاني بأن حبنا الصادق والمخلص لمريم والخضوع لمشيئتها هما الطريق إلى القداسة. عندما نلتحق بمدرسة السيدة العذراء، نتعلم قبول مشيئة الله بتواضع كما فعلت مريم عندما زارها الملاك جبرائيل ليكشف لها عن مهمتها. يجب أن نسلّم ذواتنا لمريم لتقودنا إلى يسوع؛ هكذا وصل فرانسيسكو وجاسنتا إلى ذروة القداسة في سن مبكرة. إذا أردنا أن نصبح قديسين، علينا القيام بذلك مع مريم لا بمفردنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26778 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أَلا يُؤَدِّي مُعَلِّمُكُم ضَرِيْبَةَ الدِّرْهَمَين؟
![]() إنجيل القديس متّى 17: 24-27 ولَمَّا وَصَلُوا إِلى كَفَرْنَاحُومَ دَنَا جُبَاةُ الدِّرْهَمَيْنِ مِنْ بُطْرُس، وقَالُوا لَهُ: “أَلا يُؤَدِّي مُعَلِّمُكُم ضَرِيْبَةَ الدِّرْهَمَين؟”. قَالَ بُطرُس: “بَلى!”. ومَا إِنْ دَخَلَ البَيْتَ حَتَّى بَادَرَهُ يَسُوعُ بِقَولِهِ: “مَا رَأْيُكَ، يَا سِمْعَان؟ مِمَّنْ يَأْخُذُ مُلُوكُ الأَرْضِ الـجِزْيَةَ أَوِ الضَّريبَة؟ أَمِنْ بَنِيهِم أَمْ مِنَ الغُرَبَاء؟”. قَالَ بُطْرُس: “مِنَ الغُرَبَاء”. فقَالَ لَهُ يَسُوع: “فَالبَنُونَ إِذًا أَحْرَار! ولـكِنْ لِئَلاَّ نُشَكِّكَهُم، إِذْهَبْ إِلى البُحَيْرَة، وأَلْقِ الصِّنَّارَة، وأَوَّلُ سَمَكةٍ تَطْلُعُ أَمْسِكْهَا، وافْتَحْ فَاهَا تَجِدْ أَرْبَعَةَ درَاهِم، فَخُذْهَا، وأَدِّهَا عَنِّي وعَنْكَ”. التأمل: “أَلا يُؤَدِّي مُعَلِّمُكُم ضَرِيْبَةَ الدِّرْهَمَين؟” على المستوى الاجتماعي، تمول الضريبة برامج السياسات الاجتماعية الهادفة الى ردم الهوة بين الطبقات من خلال اعادة توزيع عادلة للمداخيل، إنطلاقاً من مبادىء العدالة والتضامن الاجتماعيين بغية التحول من الصراع والنزاع الى العيش معاً أي تحويل الخطر الفردي الى خطر جماعي.. عملاً بوصية المسيح :”أحبب قريبك حبك لنفسك” ( متى 22 / 39) على المستوى الاقتصادي والمالي، تمول الضريبة الخزينة العامة من أجل تحقيق الخير العام كي يعيش الناس بكرامتهم متمتعين بالحرية والسلام الاجتماعي..”كلما صنعتم شيئاً من ذلك لواحد من إخوتي هؤلاء الصغار فلي قد صنعتموه” ( متى 25 /40) هكذا تكون الضريبة في خدمة الفقراء من ذوي الدخل المحدود ليتمكن “جميع البشر من الوصول الى خيرات الارض المادية والمعنوية..” لكن تصبح الضريبة عبئاً ثقيلاً على المواطن لا بل نهباً مبرمجاً لمدخراته، وإفقاراً له تحت غطاء القانون، اذا لم ترتبط بإعادة توزيع عادلة للمداخيل، تحمي الضعيف وترفعه إلى مستوى العيش بكرامة. “من كان له ثوبان، فليعط من لا ثوب له. ومن عنده طعامٌ، فليشارك به الآخرين”(لوقا 3 / 11) فالمسيح لا يريد “أناساً معجبين به، بل أناساً يتبعونه” (سورين كيركغارد) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26779 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فأَنَا أَشْهَدُ لَهُم أَنَّ فيهِم غَيْرَةً لله
الأحد من الأسبوع السادس من زمن الفصح أَيُّهَا الإِخْوَة، إِنَّ بُغْيَةَ قَلْبي وتَضَرُّعِي إِلى اللهِ مِنْ أَجْلِ بَنِي إِسْرَائِيلَ لِيَخْلُصُوا. فأَنَا أَشْهَدُ لَهُم أَنَّ فيهِم غَيْرَةً لله، وَلـكِنْ بِدُونِ مَعْرِفَةٍ صَحيحَة. فقَدْ جَهِلُوا بِرَّ الله، وحَاوَلُوا أَنْ يُثْبِتُوا بِرَّ أَنْفُسِهِم، فَلَمْ يَخْضَعُوا لِبِرِّ الله؛ لأَنَّ غَايَةَ الشَّرِيعَةِ إِنَّمَا هِيَ الـمَسِيح، لِكَي يَتَبَرَّرَ بِهِ كُلُّ مُؤْمِن. وقَدْ كَتَبَ مُوسَى عَنِ البِرِّ الَّذي هُوَ مِنَ الشَّرِيعَةِ فَقَال: “مَنْ يَعْمَلُ بِأَحْكَامِ الشَّرِيعَةِ يَحْيَا بِهَا”. أَمَّا عَنِ البِرِّ الَّذي هُوَ مِنَ الإِيْمَانِ فَيَقُول: “لا تَقُلْ في قَلْبِكَ: مَنْ يَصْعَدُ إِلى السَّمَاء؟”، أَيْ لِيُنْزِلَ الـمَسِيحَ مِنَ السَّمَاء. ولا تَقُلْ: “مَنْ يَهْبِطُ إِلى الـهَاوِيَة؟”، أَيْ لِيُصْعِدَ الـمَسِيحَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَات. بَلْ مَاذَا يَقُول؟ “الكَلِمَةُ قَرِيبَةٌ مِنْكَ، في فَمِكَ وَقَلْبِكَ”، أَيْ كَلِمَةُ الإِيْمَان، الَّتي نُنَادِي بِهَا. فَإِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الرَّبّ، وآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَات، تَخْلُص. فالإِيْمَانُ بِالقَلْبِ يَقُودُ إِلى البِرّ، والاعْتِرَافُ بِالفَمِ يَقُودُ إِلى الـخَلاص؛ لأَنَّ الكِتَابَ يَقُول: “كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ لا يُخْزَى”. فلا فَرْقَ بَيْنَ يَهُودِيٍّ ويُونَانِيّ، لأَنَّ الرَّبَّ هُوَ نَفْسُهُ لِجَميعِهِم، يُفِيضُ غِنَاهُ عَلى جَمِيعِ الَّذِينَ يَدْعُونَهُ. فَكُلُّ مَنْ يَدْعُو اسْمَ الرَّبِّ يَخْلُص. قراءات النّهار: روما 10: 1-13 / لوقا 24: 36- 48 التأمّل: “فأَنَا أَشْهَدُ لَهُم أَنَّ فيهِم غَيْرَةً لله، وَلـكِنْ بِدُونِ مَعْرِفَةٍ صَحيحَة”! تنطبق هذه الآية على الكثير من المسيحيّين في عالم اليوم إذ يتمتّعون بغيرة كبيرة لله ولكنّها تقودهم أحياناً بعيداً عن درب الانتماء إلى الكنيسة لأنّ غيرتهم لا تستند إلى معرفة صحيحة بل إلى معرفة جزئيّة أو ربّما مغلوطة! حلّ هذه المعضلة سهل وهو العودة إلى حاضنة الكنيسة التي تساعدنا بتعاليمها على فهم كلمة الله التي هي “قَرِيبَةٌ مِنّا، في فَمِنا وَقَلْبنا” فالكنيسة أمّ ومعلمة تقود بنيها إلى من هو الطريق والحقّ والحياة! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 26780 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() في الذكرى السادسة عشرة لإعلان قداسة مار نعمة الله الحرديني
![]() نسألك ان تشفع لنا لدى الثالوث القدوس فيمنحنا أن نهتدي بمثلك أيها القديس نعمة الله الراهب والكاهن، المعلم والمدبّر، العامل والخادم، يا منْ عشت بطولة المشوارات الإنجيلية، الطاعة والعفة والفقر. وجعلت محور حياتك اليومية سرّ الإفخارستيا، وعلّمت تلاميذك وإخوتك الفضائل الإلهية، الإيمـــان والرّجـــاء والمحبّـــة.ودبّرت بمسؤولية وتواضع ما أسندتْ اليك الكنيسة من خِدم، وعملت بصمت وجدْيّة، وخدمت الناس والنفوس بفرح ومجانيّة. نسألك اليوم في الذكرى السادسة عشرة لإعلان قداستك ان تشفع لنا لدى الثالوث القدوس فيمنحنا أن نهتدي بمثلك، ونقتفي خطاك، ونسعي مسعاك، ونبلغ ما بلغت من قداسة وإتحاد بربنا يسوع المسيح، ونصغي نظيرك الى إلهامات الروح القدس، ونحب مثلك العذراء أم الله. ونمجد معك الله الآب والابن والروح القدس الى الأبد. آميـن |
||||