15 - 05 - 2020, 07:08 PM | رقم المشاركة : ( 26761 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسة سيسيليا يو سو – سا (ظ،ظ§ظ¦ظ، – ظ،ظ¨ظ£ظ©) خسرت زوجها (الطوباوي أوغوستين شونغ) إثر استشهاده في العام ظ،ظ¨ظ*ظ، عندما كان ابنها القديس بابلو شونغ ها – سانغ يبلغ من العمر ظ§ سنوات وابنتها، القديسة إيزابيل جيونغ – جيونغ راي تبلغ ظ¥ سنوات. ربت الطفلَين وحدها على الرغم من الاضطهاد الذي مارسه بعض أفراد العائلة بسبب ايمانها. بقيت وفيّة للمسيح هي وأولادها واستشهدوا خلال اضطهادات العام ظ،ظ¨ظ£ظ©. ويُعتبر بابلو شونغ ها-سانغ من أهم شهداء كوريا فهو من سمح للمرسلين بالوصول الى كوريا بعد أن غاب عنها الكهنة لعقود. |
||||
15 - 05 - 2020, 07:08 PM | رقم المشاركة : ( 26762 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الطوباويّة كولومبا كانغ وان سوك (ظ،ظ§ظ¦ظ، – ظ،ظ¨ظ*ظ،)
هي كورية، اعتنقت المسيحيّة وعرّفت والدَيها ووالدة زوجها على المسيح. سخّف زوجها من جهته ايمانها وتركها في نهاية المطاف. ربت ابنها (الطوباوي فيليب هونغ بيل-جو) وابنتها وتحوّل منزلها الى مركز المسيحيّة في كوريا. أمضت كولومبا ما تبقى من حياتها تبشر بالمسيح وتعلم التعليم المسيحي قبل أن توقفها السلطات هي وابنها فتستشهد عن عمر ظ¤ظ* سنة. |
||||
15 - 05 - 2020, 07:09 PM | رقم المشاركة : ( 26763 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسة مارغاريتا دي كورتونا (ظ،ظ¢ظ¤ظ§ – ظ،ظ¢ظ©ظ§)
كانت حبيبة رجل عني وأم ابنه. اغتيل الأب عندما كان الطفل لا يزال صغيراً. كانت مارغاريتا لتحاول البقاء في المنزل وتطلب أن يحصل ابنها على شيء من الميراث أو أن تحافظ على كلّ الهدايا التي قدمها لها حبيبها. لكنها تأملت بموته وأيقنت أنه مات في الخطيئة فتابت هي عن خطاياها وأخذت ابنها وتخلت عن كلّ الثروة التي هي من حقه. حاولت العودة الى منزلها لكن أمها رفضت. التجأت الى دير للفرنسيسكان لكنه قيل لها انها شابة وجميلة وبالتالي لا تستطيع البقاء مع الرهبان. وجدت لها منزلاً في المدينة تشاركته مع امرأتَين. هناك، ربت ابنها الذي أصبح بعدها راهباً. انضمت مارغاريتا الى رهبنة الفرنسيسكان الثالثة وأصبحت مرشدة روحيّة لكثيرين لكن ومع ذلك بقيت تتلقى اتهامات مؤلمة عن ماضيها. |
||||
15 - 05 - 2020, 07:09 PM | رقم المشاركة : ( 26764 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الطوباويّة كونسيبسيون كابريرا دي أرميدا (ظ،ظ¨ظ¦ظ¢ – ظ،ظ©ظ£ظ§) عُرفت باسم كونشيتا كلّ حياتها. كانت أم لتسعة أولاد فقدت زوجها عندما كانت تبلغ من العمر ظ£ظ© سنة وابنتها الصغرى سنتَين فقط. لم تدخل الدير لكنها ربت أولادها وحدها لكنها أسست رهبنة للنساء وأخرى للكهنة بالتعاون مع مجموعات مختلفة لمساعدة العلمانيين على النمو في القداسة. كتبت ظ¦ظ* ألف صفحة عن حياتها الروحيّة في حين كانت تُدرس أولادها من المنزل. |
||||
15 - 05 - 2020, 07:10 PM | رقم المشاركة : ( 26765 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الطوباويّة كونسيبسيون كابريرا دي أرميدا (ظ،ظ¨ظ¦ظ¢ – ظ،ظ©ظ£ظ§)
عُرفت باسم كونشيتا كلّ حياتها. كانت أم لتسعة أولاد فقدت زوجها عندما كانت تبلغ من العمر ظ£ظ© سنة وابنتها الصغرى سنتَين فقط. لم تدخل الدير لكنها ربت أولادها وحدها لكنها أسست رهبنة للنساء وأخرى للكهنة بالتعاون مع مجموعات مختلفة لمساعدة العلمانيين على النمو في القداسة. كتبت ظ¦ظ* ألف صفحة عن حياتها الروحيّة في حين كانت تُدرس أولادها من المنزل. |
||||
15 - 05 - 2020, 07:10 PM | رقم المشاركة : ( 26766 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خادمة اللّه دوروثي داي (ظ،ظ¨ظ©ظ§ – ظ،ظ©ظ¨ظ*)
كانت شيوعيّة وتعيش نمط حياة خاص فاختبرت علاقات جنسيّة واجهاض وحاولت الانتحار. فهمت بعدها ان ذلك كلّه كان نكران للّه وللسعادة التي وجدتها أخيراً في حب حقيقي وولادة ابنته. بدأت تشارك في القداس وقررت أن تعمد ابنتها وهو قرار لم يقبله شريكها فانتهى المطاف بهما في الطلاق. اعتنقت دوروثي المسيحيّة وأسست حركة العمال الكاثوليك وهي حركة تضامنيّة مع الفقراء. كانت ناشطة قويّة أوقفتها السلطات مرات عديدة خاصةً لنشاطها لمكافحة التمييز. كانت تجد قوتها في القداس اليومي والصلاة التأمليّة. |
||||
15 - 05 - 2020, 07:11 PM | رقم المشاركة : ( 26767 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خادمة الله كاثرين دوهيرتي (ظ،ظ¨ظ©ظ¦- ظ،ظ©ظ¨ظ¥) كانت امرأة روسيّة نبيلة تزوجت ابن عمها وخدمت كممرضة خلال الحرب العالميّة الأولى قبل أن تهرب من روسيا خلال الثورة. التجأت هي وزوجها الى كندا حيث انجبت طفلاً. قررت كاثرين بعد فترة ترك زوجها المعتدي والخائن واعتنقت الكاثوليكيّة وتمكنت من الحصول على الطلاق. انتقلت مع ابنها الى نيويورك حيث عملت مع الفقراء وسعت لتحقيق العدالة في السجون. تزوجت عن عمر ظ¤ظ§ عاماً وأسست هي وزوجها جماعة بيت السيدة التي لا تزال ناشطة حتى اليوم. |
||||
15 - 05 - 2020, 07:16 PM | رقم المشاركة : ( 26768 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إِفْعَلُوا كُلَّ شَيءٍ بِغَيْرِ تَذَمُّرٍ وَجِدَال
الجمعة من الأسبوع الخامس من زمن الفصح إِذًا، يَا أَحِبَّائِي، فَاعْمَلُوا لِخَلاصِكُم بِخَوْفٍ ورِعْدَة، كَمَا أَطَعْتُمْ دَائِمًا، لا في حُضُورِي فَحَسْب، بَلْ بِالأَحرى وبِالأَكْثَرِ الآنَ في غِيَابِي. فَاللهُ هُوَ الَّذي يَجْعَلُكُم تُرِيدُونَ وتَعْمَلُونَ بِحَسَبِ مَرْضَاتِهِ. إِفْعَلُوا كُلَّ شَيءٍ بِغَيْرِ تَذَمُّرٍ وَجِدَال، لِكَي تَصِيرُوا بُسَطَاءَ لا لَومَ عَلَيْكُم، وأَبْنَاءً للهِ لا عَيْبَ فيكُم، وَسْطَ جِيْلٍ مُعْوَجٍّ ومُنْحَرِف، تُضِيئُونَ فيهِ كالنَّيِّراتِ في العَالَـم، مُتَمَسِّكِينَ بِكَلِمَةِ الـحَيَاة، لافْتِخَارِي في يَومِ الـمَسِيح، بِأَنِّي مَا سَعَيْتُ ولا تَعِبْتُ بَاطِلاً. لو أَنَّ دَمِي يُرَاقُ على ذَبِيحَةِ إِيْمانِكُم وخِدْمَتِهِ، لَكُنْتُ أَفْرَحُ وأَبْتَهِجُ مَعَكُم جَمِيعًا. فَافْرَحُوا أَنْتُم أَيْضًا وابْتَهِجُوا مَعِي. قراءات النّهار: فيليبي 2: 12-18 / متّى 18: 18-22 التأمّل: إنّ التذمّر، مع الأسف، أضحى من ميزات زماننا رغم أنّ التذمّر رافق البشريّة منذ لحظاتها الأولى في الوجود ولكن يوجّهنا مار بولس قائلاً: “إِفْعَلُوا كُلَّ شَيءٍ بِغَيْرِ تَذَمُّرٍ وَجِدَال” بعد أن أكّد لنا التالي: “فَاللهُ هُوَ الَّذي يَجْعَلُكُم تُرِيدُونَ وتَعْمَلُونَ بِحَسَبِ مَرْضَاتِهِ”! هل يعني هذا أن حريّتنا لا قيمة لها؟ الإجابة واردة في أوّل الرّسالة: “فَاعْمَلُوا لِخَلاصِكُم بِخَوْفٍ ورِعْدَة، كَمَا أَطَعْتُمْ دَائِمًا”! الطاعة في العهد الجديد تستند إلى الحريّة التي تختار، على مثال الربّ يسوع، تحقيق مشيئة الله طوعاً كتعبيرٍ عن محبّة الله. دعوة مار بولس هي لكلّ واحدٍ منّا كي ينفح أعماله كلّها بروح الحريّة دون تذمّر وجدال! |
||||
15 - 05 - 2020, 07:17 PM | رقم المشاركة : ( 26769 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إِفْعَلُوا كُلَّ شَيءٍ بِغَيْرِ تَذَمُّرٍ وَجِدَال الجمعة من الأسبوع الخامس من زمن الفصح إِذًا، يَا أَحِبَّائِي، فَاعْمَلُوا لِخَلاصِكُم بِخَوْفٍ ورِعْدَة، كَمَا أَطَعْتُمْ دَائِمًا، لا في حُضُورِي فَحَسْب، بَلْ بِالأَحرى وبِالأَكْثَرِ الآنَ في غِيَابِي. فَاللهُ هُوَ الَّذي يَجْعَلُكُم تُرِيدُونَ وتَعْمَلُونَ بِحَسَبِ مَرْضَاتِهِ. إِفْعَلُوا كُلَّ شَيءٍ بِغَيْرِ تَذَمُّرٍ وَجِدَال، لِكَي تَصِيرُوا بُسَطَاءَ لا لَومَ عَلَيْكُم، وأَبْنَاءً للهِ لا عَيْبَ فيكُم، وَسْطَ جِيْلٍ مُعْوَجٍّ ومُنْحَرِف، تُضِيئُونَ فيهِ كالنَّيِّراتِ في العَالَـم، مُتَمَسِّكِينَ بِكَلِمَةِ الـحَيَاة، لافْتِخَارِي في يَومِ الـمَسِيح، بِأَنِّي مَا سَعَيْتُ ولا تَعِبْتُ بَاطِلاً. لو أَنَّ دَمِي يُرَاقُ على ذَبِيحَةِ إِيْمانِكُم وخِدْمَتِهِ، لَكُنْتُ أَفْرَحُ وأَبْتَهِجُ مَعَكُم جَمِيعًا. فَافْرَحُوا أَنْتُم أَيْضًا وابْتَهِجُوا مَعِي. قراءات النّهار: فيليبي 2: 12-18 / متّى 18: 18-22 التأمّل: إنّ التذمّر، مع الأسف، أضحى من ميزات زماننا رغم أنّ التذمّر رافق البشريّة منذ لحظاتها الأولى في الوجود ولكن يوجّهنا مار بولس قائلاً: “إِفْعَلُوا كُلَّ شَيءٍ بِغَيْرِ تَذَمُّرٍ وَجِدَال” بعد أن أكّد لنا التالي: “فَاللهُ هُوَ الَّذي يَجْعَلُكُم تُرِيدُونَ وتَعْمَلُونَ بِحَسَبِ مَرْضَاتِهِ”! هل يعني هذا أن حريّتنا لا قيمة لها؟ الإجابة واردة في أوّل الرّسالة: “فَاعْمَلُوا لِخَلاصِكُم بِخَوْفٍ ورِعْدَة، كَمَا أَطَعْتُمْ دَائِمًا”! الطاعة في العهد الجديد تستند إلى الحريّة التي تختار، على مثال الربّ يسوع، تحقيق مشيئة الله طوعاً كتعبيرٍ عن محبّة الله. دعوة مار بولس هي لكلّ واحدٍ منّا كي ينفح أعماله كلّها بروح الحريّة دون تذمّر وجدال! |
||||
15 - 05 - 2020, 07:20 PM | رقم المشاركة : ( 26770 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الـجَمِيعَ يَطْلُبُونَ ما هُوَ لأَنْفُسِهِم، لا مَا هُو لِيَسُوعَ الـمَسِيح
وأَرجُو في الرَّبِّ يَسُوعَ أَنْ أُرْسِلَ إِلَيكُم طِيمُوتَاوُسَ عاجِلاً، لِتَطِيبَ نَفْسِي أَنَا أَيْضًا، مَتَى اطَّلَعْتُ على أَحْوالِكُم. فَلَيْسَ لي أَحدٌ غَيْرُهُ يُعْنَى مِثْلِي بِأَحْوالِكُم عِنَايَةً صَادِقَة. فإنَّ الـجَمِيعَ يَطْلُبُونَ ما هُوَ لأَنْفُسِهِم، لا مَا هُو لِيَسُوعَ الـمَسِيح. فإِنَّكُم تَعْرِفُونَ خِبْرَتَهُ، لأَنَّهُ خَدَمَ معِي في سَبيلِ الإِنْجِيلِ كَالابْنِ معَ أَبِيه. فَهُوَ الَّذي أَرْجُو أَنْ أُرْسِلَهُ إِلَيْكُم عاجِلاً، حِينَ أَرَى ما سَيَكُونُ مِن أَمْرِي. وأَنا واثِقٌ بِالرَّبِّ أَنِّي أَنا أَيْضًا سَآتِيكُم عاجِلاً. وقَد حَسِبْتُ مِنَ الضَّرُورِيِّ أَنْ أُرْسِلَ إِلَيْكُم إِبَفْرُدِيطُسَ أَخِي ومُعَاوِنِي ورَفِيقِي في الـجِهَاد، ورَسُولَكُم لِيَخْدُمَنِي في حَاجَتِي. فإِنَّهُ كانَ مُتَشَوِّقًا إِلَيْكُم جَمِيعًا، ومُغْتَمًّا لأَنَّكُم سَمِعْتُم بِمَرَضِهِ. فقد مَرِضَ حتَّى الـمَوت، لـكِنَّ اللهَ ترأَّفَ بِهِ، لا بِهِ وَحْدَهُ، بَل بِي أَنا أَيْضًا، لِئَلاَّ أَزْدَادَ حُزْنًا على حُزْن. وسَأُرْسِلُهُ إِلَيْكُم عاجِلاً، حتَّى تَرَوهُ، فيَعُودَ الفَرَحُ إِلَيْكُم، ويَخِفَّ حُزْنِي. فاسْتَقْبِلُوهُ إِذًا في الرَّبّ، بكُلِّ فَرَح، وعامِلُوا أَمْثَالَهُ بِالإِكْرَام. فإِنَّهُ قَدْ أَشْرَفَ على الـمَوْتِ في سَبِيلِ العَمَلِ لِلمَسِيح، وقَد خَاطَرَ بِنَفْسِهِ، لِيُكَمِّلَ ما نَقَصَ مِنْ خِدْمَتِكُم لِي. قراءات النّهار: فيليبّي 2: 19-30/ متّى 17: 24-27 التأمّل: يشير مار بولس في رسالة اليوم إلى أنّ “الـجَمِيعَ يَطْلُبُونَ ما هُوَ لأَنْفُسِهِم، لا مَا هُو لِيَسُوعَ الـمَسِيح”! هذا ليس نصّاً شموليّاً بل هو توصيف لواقع أغلبيّة الناس الّذين تطغى عليهم الأنانيّة وبالمقابل يعطي الرّسول تلميذه نموذجاً صالحاً لكسر هذا الواقع! يدعونا هذا النصّ إلى الاقتداء بطيموتاوس الّذي خدم في سبيل الإنجيل مع بولس كإبنٍ مع أبيه وتكريس حياتنا لخدمة هذه القضيّة السامية التي هي جوهر حياتنا ووجودنا! |
||||