منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13 - 05 - 2020, 04:39 PM   رقم المشاركة : ( 26701 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نحن لا نفشل الرجاء






 
قديم 13 - 05 - 2020, 04:40 PM   رقم المشاركة : ( 26702 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ترنيمه وفيما أظنه لا يستجيب



 
قديم 13 - 05 - 2020, 04:42 PM   رقم المشاركة : ( 26703 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كن مشجعاً لمن حولك
حتى لو قال عنهم الناس أنهم فاشلون
لأن حكم الناس ظاهري و متسرع ,
و اعلم أن الله يشجع الكل
أما الشيطان وحده هو الذى يبث أفكار اليأس
فلا تبخل بكلمات التشجيع عن الكبير و الصغير لتجدد رجاءه.




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 13 - 05 - 2020, 04:50 PM   رقم المشاركة : ( 26704 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

شفيع الممرّضين


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من هو القديس الذي أنقذ جميع المرضى العقليين بعد اندلاع حريق في المستشفى الذي تلقّوا العلاج فيه، وأصبح شفيع الممرّضين والمستشفيات في العام 1690؟
إنه يوحنا لله “San Juan de Dios”.
ولد “چواو دوارتي سيدادچي” في مدينة مونتمورونوï*¬و في البرتغال في 8 آذار 1495، وترعرع في أسرة مؤمنة فقيرة.
في سنّ الثامنة، اختفى “چواو” فجأة، واعتقد والداه أنه مُختطَف، وبحثا عنه على مدى أشهر عدّة من دون جدوى.

توفيت أمّه حزنًا عليه، في حين قرّر والده أن يتكرّس في الرهبنة الفرنسيسكانيّة، بعد يأسه من العثور عليه.

هذا ما حصل مع “چواو” إثر اختفائه
كان “چواو” قد ابتعد عن منزله، ودخل في الغابات غير المأهولة، وضلّ طريق العودة إلى بيته؛ فأفاق على واقع جديد أنه أصبح يتيمًا مشرّدًا في مدينة أوروبيزا قرب توليدو على مشارف إسبانيا حيث تعرّف إلى رجل ريفي يُدعى “فرانشيسكو مايورال” علّمه رعاية الأغنام، فصار يرعى غنمه.

الحياة العسكريّة… بين الواقع والحلم
أعجب “فرانشيسكو ماريوال” بإخلاص “چواو” الذي كبر وأصبح شابًّا قويًّا طيّبًا، وتمنّى أن يتزوّج ابنته ويرث أرضه لكن الأخير لم يكن يريد خسارة هذا الرجل الطيّب الذي ربّاه، ولم يكن راغبًا في الزواج من ابنته في الوقت عينه، فهرب منه وهو في الثانية والعشرين من عمره.
من ثم، التحق بمجموعة من جنود المُشاة، وأصبح ضمن جيش الإمبراطور “شارل الخامس”، وأُسندت إليه مهمّة حراسة مقتنيات ثمينة حملها القادة معهم، فتعرّض لإصابة، في خلال مهمّته، أفقدته الوعي، وسُرقت المقتنيات النفيسة التي كانت في حوزته. دارت الشكوك حوله بأن يكون متورّطًا وشريكًا للسارقين، فضلًا عن اتهامه بالتقصير في أداء واجباته كحارس، وهي تهمة تُعرّض صاحبها للإعدام في ذلك الوقت، إلا أن ضبّاطًا من قادته رأفوا بحالته، وقرّروا التدخل ليتمّ العفو عنه مقابل خروجه من الخدمة العسكريّة.
خاب أمل “چواو” عقب هذه الحادثة لأنه رغب في أن يبني مستقبله في الحياة العسكريّة، فعاد إلى “ماريوال”، لكن قلبه بقي معلّقًا بالحياة التي حلم في عيشها.
عندما علم بحاجة الجيش إلى مجنّدين لمواجهة هجوم الأتراك عند مملكة المَجَر، بدأ يساعدهم على حشد أعداد من الشباب للخدمة في الجيش، وتفرّغ لهذه المهمّة على مدى 18 عامًا، فضلًا عن تقديم الخدمات الطبيّة اللازمة، تاركًا مزرعة “ماريوال” إلى الأبد.
لدى عودته مع الجيش بعد انتهاء الحرب، أبحر إلى مدينة كرونيا الإسبانية القريبة من حدود البرتغال، وقرّر العودة إلى مسقط رأسه، وأراد معرفة مصير والديه… أخبره أحد أقاربه بما حدث معهما، فوجد أن لا شيء يربطه بهذه المدينة، وعاد إلى إسبانيا.


من “چواو” إلى “يوحنا لله”
وصل “چواو” إلى إشبيلية، وعمل فيها راعيًا للغنم…
رغب في زيارة إفريقيا، إذ كان يتوق إلى الاستشهاد مع المسيحيين المُستعبدين، أو محاولة تحريرهم، فعاد إلى مدينة سِوتا الواقعة على الساحل الشمالي للمغرب.
تعرّف إلى فارس برتغالي دعاه إلى العيش في منزله بصحبة زوجته وبناته، حيث كان مُعاقبًا بالنفي.
عند الوصول إلى المستعمرة حيث منفى الفارس، اكتشف سرقة مقتنياته القليلة التي استطاع أن يخرج بها من البرتغال، ليصبح الرجل مُفلسًا، فضلًا عن المرض الذي أصاب كل أفراد أسرته.

قرّر “چواو” مساعدتهم من خلال التمريض، وإيجاد عمل لتأمين احتياجات الأسرة، مُتحدّيًا ظروف المعاملة السيئة التي كان يتلقّاها سكان المستعمرة من حُكّامها.
هروب أحد زملاء “چواو” في العمل من المستعمرة إلى مدينة مسلمة قريبة ليتمتع بفرص أكبر مقابل ترك إيمانه المسيحي جعله يشعر بالإحباط الشديد.
كانت هذه الواقعة بمنزلة ناقوس خطر لفت نظره إلى حالة ضياع روحي عاشها طوال حياته العسكريّة، إذ أهمل غذاءه الروحي، فقرّر إحداث تغيير في حياته، وذهب إلى مقر رهبنة الفرنسيسكان في المستعمرة من أجل الاستشارة الروحيّة، فقال له الرهبان إنه لم يكن ذاهبًا إلى إفريقيا من أجل النمو الروحي أو الرغبة في الخدمة، بل نصحوه بالعودة إلى إسبانيا، ووعدوه بتولّي أمر رعاية الفارس البرتغالي المنفي وأسرته.
أصغى “چواو” إلى نصيحة الرهبان، ورسا عند مضيق جبل طارق منتظرًا مركبًا يعود به إلى إسبانيا، ومحاولًا الإصغاء إلى صوت الله ومعرفة دعوة حياته، من خلال الصوم والصلاة، حسب نصيحة الإخوة الفرنسيسكان.
في هذه الأثناء، تراءى له الطفل يسوع الذي أنعم عليه بالاسم الذي أصبح معروفًا به .Juan de Dios”چواو لله” أو “يوحنا لله”

من ثم، توجّه إلى مدينة جرانادا في إسبانيا حيث عمل في إحدى المطابع، واهتم بطباعة قصص الأدب التكريسي والروايات التي تحثّ على أخلاق الشهامة والفروسيّة ونشرها.

“يوحنا لله” والمرضى الفقراء
في سنّ الثانية والأربعين، حدث تحوّلٌ كبير في حياة “يوحنا لله” في القداس الاحتفالي بعيد القديس سبستيان في 20 كانون الثاني 1537، بعدما استمع إلى عظة الأب “يوحنا الأï*¬يلي”، فندم على الماضي طالبًا الغفران من الله، وأصيب بانهيار عصبي من شدّة صدمته.
اعتقد الناس أنه أصيب بالجنون، فأُدخل المستشفى الملكي للأمراض العقليّة لتلقّي العلاج الذي كان عبارة عن العزل والتجويع والجلد.
سمع الأب “يوحنا الأï*¬يلي” بما حدث له، فزاره في المستشفى وطمأنه إلى أنه يعلم بأنه إنسان عاقل في نظر الله لكنه مجنون في نظر العالم، ونصحه بأن يهتم برعاية المحتاجين، ويبتعد عن لوم نفسه بهذه الطريقة، مؤكدًا أهميّة عيش الرسالة عند إدراك ماهيّتها والتحرّر من الندم والماضي.

كان لهذه الزيارة الأثر العظيم في نفس “يوحنا لله”، فمنحته سلام القلب والفرح، وخرج من المستشفى ليبدأ خدمته بين المرضى الفقراء، وصار الأب يوحنا الأï*¬يلي مرشدًا روحيًّا له.
قبل البدء في الخدمة، قام “يوحنا لله” برحلة حجّ روحي سيرًا على الأقدام إلى مزار العذراء سيّدة غوادالوبي في إكستريمادورا؛ ويقال إنها تراءت له هناك لتنقل له فرح السماء بتوبته وعزمه على الرسالة والخدمة.
بذل “يوحنا لله” قصارى جهده من أجل رعاية الفقراء والمهمشين والمرضى، وأسّس بيتًا بإمكانيات متواضعة لتقديم الخدمة والإقامة للمرضى الفقراء. كانت نواة إنشائه طلب مساعدات الناس لإتمام تجهيزه، فكان يستجدي العطاء كاسرًا كبرياءه من أجل مساعدة أكبر عدد من المرضى، مصلّيًّا ومتقشّفًا.

في بداية خدمته في البيت الجديد، وجد “يوحنا لله” نفسه مرفوضًا، ولا أحد يريد التطوّع للخدمة معه، بسبب وصمة العار التي تُلاحِق كُلّ من دخل مستشفى الأمراض العقليّة، فقام بخدمة كل مرضى البيت وحده، لكنه سرعان ما وجد المساندة والدعم من الكهنة المهتمين بأعمال الخير الذين ساعدوه للحصول على الأدوية والمعدات اللازمة، وتحمّس بعض الأطبّاء، وقرّروا مساعدته من خلال بذل الوقت في هذا البيت للخدمة المجانيّة.
كانت أعماله تسبّب له المتاعب، فكثيرًا ما يتمّ احتجازه لأنه كان يجمع الفقراء حوله، ولا يحتمل رؤية الأطفال يرتدون الخرق البالية في الشتاء، فكان يبيع ملابسه الجديدة مقابل شراء ملابس تناسب هؤلاء الأطفال حتى أصبح لا يملك ما يرتديه للشتاء.

علم الأسقف “سبستيان راميراز”، مطران مدينة توي، بما كان “يوحنا لله” يقوم به، فمنحه رداءً رهبانيًّا صار فيما بعد زيًّا رسميًّا لكل من تبعه في خدمته.
واعتُمد الاسم الذي أطلقه عليه الطفل يسوع في الرؤيا “يوحنا لله” كاسم رسمي له
بسبب رغبته في إنقاذ كل من يحتاج للمساعدة.

فور علمه باندلاع حريق في المستشفى الملكي، قرّر الذهاب لإنقاذ المرضى العقليين المحاصرين داخله، فاندفع إلى داخل المبنى محاولًا إنقاذ أكبر عدد منهم بحملهم إلى الخارج.
وبعدما تأكد من نجاة جميع المرضى، دخل لإنقاذ ما تبقّى من المعدات والأغطية والمفروشات عبر رميها من النوافذ لكنه سقط وسط النار بسبب تهاوي السطح الخشبي الذي كان واقفًا عليه، فاعتقد الجميع أن بطلهم قد احترق، فإذا به يطل عليهم من وسط الدخان سالمًا بشكل عجائبي، ما دفع الناس بعد إعلان قداسته إلى دعوته شفيعًا لعمّال الإنقاذ.

رسالة “يوحنا لله” تغزو الأرض
انضمّ إلى “يوحنا لله” متطوّعون أحبّوا المشاركة في خدماته التمريضيّة؛ فنظَّم لهم أخويّة هي أخويّة التمريض التي مُنحت الإجازة الرسميّة من الكرسي الرسولي تحت اسم “أخويّة التمريض للقديس يوحنا لله” في 1572، وهي تُعنى بالمرضى الفقراء في العالم، وعُهِد إليها تقديم الخدمات التمريضيّة للحَبْر الروماني، في عهد مدبّر الأخويّة “پيدرو سوريانو” الذي خلف القديس “يوحنا لله” في رئاسة الإخوة.
انتشرت الأخويّة في أكثر من 53 دولة، وأنشأت حوالي 3000 مستشفى، تقدّم خدمات مجانيّة؛ منها ما هو مكرّس لرعاية المرضى النفسيين والعقليين بعلاجات حديثة تساعد على شفائهم، ومعاملة إنسانية تليق بهم كأبناء لله.
وتأسست أخويّة للبنات تحمل اسم القديس “يوحنا لله”، وتقوم بالرسالة عينها.

توفّي الأخ “يوحنا لله” في جرانادا في إسبانيا، في 8 آذار 1550 الذي يوافق ذكرى ميلاده الخامس والخمسين، ودُفِن في كنيسة العذراء سيّدة الانتصار التي تحوّلت إلى بازيليك حملت اسمه.
أعلن البابا “ألكسندر الثامن” قداسته في العام 1690، ودُعي شفيعًا للمستشفيات، وخُدّام التمريض، والمرضى، وناشري الكتب، وعُمّال الإنقاذ من الحريق.


 
قديم 13 - 05 - 2020, 04:53 PM   رقم المشاركة : ( 26705 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فَالـحَياةُ لي هِيَ الـمَسِيح، والـمَوْتُ رِبْحٌ لِي





الأربعاء من الأسبوع الخامس من زمن الفصح
فَالـحَياةُ لي هِيَ الـمَسِيح، والـمَوْتُ رِبْحٌ لِي. ولـكِنْ، إِذا كانَتِ الـحَيَاةُ في الـجَسَدِ تُهِيِّئُ لِي عَمَلاً مُثْمِرًا، فلا أَدْرِي مَاذَا أَخْتَار. والأَمْرَانِ يتَجَاذَبَانِنِي: أَشْتَهِي أَنْ أَرْحَلَ وأَكُونَ مَعَ الـمَسِيح، وهـذَا أَفْضَلُ بِكَثِير. لـكِنَّ بَقائِي في الـجَسَدِ أَشَدُّ ضَرُورَةً مِنْ أَجْلِكُم. وبِهـذهِ الثِّقَةِ أَعْلَمُ أَنِّي سَأَبْقى وأُقِيمُ مَعَكُم جَمِيعًا، مِن أَجْلِ تَقَدُّمِكُم وفَرَحِكُم في الإِيْمَان، لِكَي يَزدَادَ افْتِخَارُكُم بي في الـمَسِيحِ يَسُوع، عِنْدَ مَجِيئِي إِلَيْكُم مَرَّةً أُخْرَى. فَسِيرُوا إِذًا سِيرَةً جَدِيرَةً بإِنْجِيلِ الـمَسِيح، حَتَّى إِذَا جِئْتُ ورَأَيْتُكُم، أَو كُنْتُ غائِبًا أَسْمَعُ عَنْكُم أَنَّكُم ثَابِتُونَ في رُوحٍ واحِد، مُنَاضِلِينَ معًا بِنَفْسٍ واحِدَةٍ في سَبيلِ الإِيْمَانِ بِالإِنْجِيل. لا تَخَافُوا في شَيءٍ مِنَ الَّذِينَ يُقَاوِمُونَكُم: إِنَّ ذلِكَ دَلِيلٌ لَهُم عَلى هَلاكِهِم، ولَكُم على خَلاصِكُم. وذلِكَ هُوَ مِنَ الله. فقَدْ وُهِبَ لَكُم مِن أَجْلِ الـمَسِيح، لا أَنْ تُؤْمِنُوا بِهِ فَحَسْب، بَلْ أَيْضًا أَنْ تَتَأَلَّمُوا مِنْ أَجْلِهِ، مُجَاهِدِينَ الـجِهَادَ عَيْنَهُ الَّذي رأَيْتُمُوهُ فِيَّ، وتَسْمَعُونَ الآنَ أَنِّي لا أَزَالُ أُجاهِدُهُ.
قراءات النّهار: فيليبّي 1: 21-30 / متّى 16: 21-28
التأمّل:
“فَالـحَياةُ لي هِيَ الـمَسِيح، والـمَوْتُ رِبْحٌ لِي”!
بعيداً عن القراءة الحرفيّة، تشكّل هذه الآية خريطة طريق روحيّة رائعة!
فكلّ موتٍ عمّا يبعدنا عن الله يجعلنا أحياءً أكثر إذ إنّ كلّ تخلٍّ أو إسقاطٍ لعبوديّة ماديّة يرسّخ فينا أكثر الحياة الحقيقيّة وهي التي بموجبها نحيا في الله وبالله في سلوكنا وخياراتنا وأعمالنا!
إنّ القرب من الله لا يشترط موت الجسد عن الحياة بل موت الروح عن الخطيئة بكلّ أشكالها: الجسديّة والمعنويّة!
إنّها مسألة خيارٍ حرّ واعٍ لأولويّة الحياة مع المسيح على حساب كلّ ما يفصلنا عنه!


 
قديم 13 - 05 - 2020, 04:56 PM   رقم المشاركة : ( 26706 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«وَجَدْنَا…المَسِيح»

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إنجيل القدّيس يوحنا1 / 35 – 41


في الغَدِ أَيْضًا كَانَ يُوحَنَّا وَاقِفًا هُوَ وظ±ثْنَانِ مِنْ تَلاميذِهِ.ورَأَى يَسُوعَ مَارًّا فَحَدَّقَ إِليهِ وقَال: «هَا هُوَ حَمَلُ الله».
وسَمِعَ التِّلْمِيذَانِ كَلامَهُ، فَتَبِعَا يَسُوع.وظ±لتَفَتَ يَسُوع، فرَآهُمَا يَتْبَعَانِهِ، فَقَالَ لَهُمَا: «مَاذَا تَطْلُبَان؟» قَالا لَهُ: «رَابِّي، أَي يَا مُعَلِّم، أَيْنَ تُقِيم؟».
قالَ لَهُمَا: « تَعَالَيَا وظ±نْظُرَا». فَذَهَبَا ونَظَرَا أَيْنَ يُقِيم. وأَقَامَا عِنْدَهُ ذلِكَ اليَوم، وكَانَتِ السَّاعَةُ نَحْوَ الرَّابِعَةِ بَعْدَ الظُّهر.
وكَانَ أَنْدرَاوُسُ أَخُو سِمْعَانَ بُطْرُسَ أَحَدَ التِّلمِيذَيْن، اللَّذَيْنِ سَمِعَا كَلامَ يُوحَنَّا وتَبِعَا يَسُوع.
ولَقِيَ أَوَّلاً أَخَاهُ سِمْعَان، فَقَالَ لَهُ: «وَجَدْنَا مَشيحَا، أَيِ المَسِيح».
وجَاءَ بِهِ إِلى يَسُوع، فَحَدَّقَ يَسُوعُ إِليهِ وقَال: «أَنْتَ هُوَ سِمْعَانُ بْنُ يُونا، أَنتَ سَتُدعى كيفا، أَي بُطرُسَ الصَّخْرَة».
التأمل: «وَجَدْنَا…المَسِيح»
كيف يمكن لانسان اليوم أن يجد المسيح؟ الجواب في هذا النص من الإنجيل المقدس!!

إن عملية إكتشاف يسوع ليست مستحيلة، إذ أن ملايين الأشخاص يتمتعون اليوم برؤيته بشكلٍ أو بآخر، وهي ليست صعبة لكن يلزمها الخطوات العملية الآتية:
– التحديق: لقد رأى يوحنا يسوع ماراً فحدق اليه… رآه أي نظر إليه، والنظر يكون بالعين أو بالقلب أو بالعقل، فالإنسان قد يرى آلاف الأشخاص في اليوم الواحد ويعبر عنهم جميعاً، أما التحديق فهو تشديد النظر الى درجة الإحاطة بالشخص، أي النظر بالعقل والقلب لتخطي الحواس وصولاً الى عمق أعماق الاخر، لاكتشافه واللقاء به في الأعماق..
– السماع: “وسَمِعَ التِّلْمِيذَانِ كَلامَهُ..” السماع هنا ليس ما تلتقطه الاذن من أصوات وضجيج، بل الاصغاء الذي يقود الى الفهم، والفهم الذي يقود الى القبول(الاستجابة)، والقبول الذي يقود الى الطاعة، أي التوجه مباشرة الى الفعل.. “وسَمِعَ التِّلْمِيذَانِ كَلامَهُ فتبعاه..” “طوبى لمن يسمع كلمة الله يعمل بها “(لوقا 28:11)
– الاتباع: من يريد اكتشاف يسوع يسير خلفه، يلحق به، يتبع أثره، يقتدي به، أي أنه يفعل مثله تماماً.. “من أراد أن يتبعني فليحمل صليبه ويتبعني”(متى 24 / 16)
– الإقامة: أي السكن والعيش تحت سقف واحد كعائلة يجمع بين أفرادها رباط الحب الدائم، والمشاركة بالمكان والزمان وظروف الحياة بحلوها ومرها بنجاحها وفشلها..
من يقيم الى جانب الرب يشعر بالراحة الدائمة والفرح الدائم …

هكذا أنشد صاحب المزمور 83 ورددت نشيده كل نفس أقامت مع الرب: “ما أحب مساكنك يارب الجنود تشتاق وتذوب نفسي إلى ديار الرب قلبي وجسمي ابتهجا بالإله الحي مثل العصفور الذي وجد له مسكناً ومثل اليمامة التي وجدت لها عشاً تضع فيه فراخها كذلك انا اتوق إلى مذابحك يارب الجنود يا ملكي وإلهي فطوبى لسكان بيتك. إنهم إلى الأبد يسبحونك.” آمين.
 
قديم 13 - 05 - 2020, 04:58 PM   رقم المشاركة : ( 26707 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

انتهاء العدوى في احدى المستشفيات بفضل العذراء




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ما أن وصلت صورة لسيدة كابوكولونا الى مستشفى القديس يوحنا في كروتوني في كالابريا حتى بدأت أعداد الإصابات بفيروس كورونا تنحسر في المحافظة. يعتبر كثيرون ما حصل معجزة.

ويقول كاهن المستشفى، الأب كلاوديو بيريلو، ان عدد الإصابات بدأ ينخفض ما أن وصلت الأيقونة الى المستشفى ويعز ذلك الى الإيمان الكبير بالله متجذرة بالثقة التي يضعها الناس بمريم.

“إن الأساليب التي يستخدمها ربنا لا نفهمها لكن ومن منظور ايماني، علينا بالقول انه إن لم نؤمن، لا ما كنا آتينا بالأيقونة الى هنا وما كنا وثقنا بها. في هذه الحال، من الأفضل دوماً الإيمان لأننا ما كنا لنعرف ما قد يحصل وعدد الضحايا الذي كان سيسقط لو لم تدخل العذراء الى ذاك المكان حيث استقبلها المقيمون بإيمان كبير.”
قصة التعبد لسيدة كاباكولونا
ونعود الى أصل هذه العبادة المميّزة لسيدة أباريسيدا: أنقذ أحد الصيادين الصورة من الغرق في المياه.

وفي التفاصيل، وقعت أيقونة السيدة التي تحمل بين ذراعَيها الطفل يسوع بين أيدي العثمانيين الذين غزوا المدينة في العام ظ،ظ¥ظ،ظ©. رمى الغزاة المسلمون الصورة في البحر لكن الأيقونة طافت على وجه الماء ووصلت الى الشاطئ. وجدها أحد الصيادين وخبّأها.

عندما أشرف على الموت، سلّم الصورة الى أبناء بلدته الذين ومنذ ذلك الحين يبتهلون الى سيدة كاباكولونا على اعتبارها الشفيعة أيام الغزوات والطاعون والكوارث.
 
قديم 13 - 05 - 2020, 05:00 PM   رقم المشاركة : ( 26708 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة للحدّ من تشتت الانتباه



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




من أكثر الصعوبات التي تعترضنا خلال الصلاة تشتت الانتباه خاصةً خلال صلاة الورديّة. من السهل أن يذهب تفكيرنا نحو الأحداث الكثيرة التي تشهدها حياتنا أو حتى الميل الى تفقد هواتفنا الخليويّة.
وفي حين أن هناك تكتيكات كثيرة يمكن استخدامها للتركيز على الورديّة، نقترح عليكم بدء الصلاة بالطلب من اللّه التركيز.
إليكم صلاة صغيرة من دليل الورديّة للكهنة والشعب تُندد بكل أشكال تشتيت الانتباه وتطلب من اللّه المساعدة لكي تبقى أفكارنا منصبة عليه هو فقط.
أنبذ، يا رب، كلّ ما قد يُلهيني أو يمر في بالي وأنا أصلي الورديّة المقدسة التي أرغب بصلاتها بتواضع وانتباه وتفاني وكأنها الورديّة الأخيرة التي أصليها في حياتي.
تعال، يا ألهي، الى مساعدتي!
يا رب، أسرع لمعونتي.
المجد لك أيها الإله…
المجد لك، يا أيتها العذراء المقدسة.
أعطني القوة في وجه الأعداء الذين يترصدونني.

 
قديم 13 - 05 - 2020, 05:02 PM   رقم المشاركة : ( 26709 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أُعلن ماتيو مُكرمًا، وهو شخصية مُلهمة جديدة للشباب

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
توفي وهو يبلغ من العمر فقط 19 عامًا، لم ينفك ماتيو عن تكريس حياته لإتمام مهمته التي أوكلها إياه بادري بيو على الأرض


بعد كارلوس أكوتيس، البابا فرنسيس يقترح شخصية أُخرى للقداسة للأجيال الجديد. وافق في 5 أيار الماضي على الفضائل البطولية لماتيو فارينا، وهو شاب إيطالي وُلد عام 1990 وتوفي جراء ورم في الدماغ في 24 نيسان عام 2009. كان مولعًا بحب المسيح، حافظ حتى اللحظات الأخيرة بفرح العيش بخاصة المُعدي. في الأشهر الأخيرة من حياته، وفي حين خضع للعديد من العمليات الجراحية ولم يعد بإمكانه تحريك ذراعه وساقه اليُسرى، كان يُردد: “علينا العيش كل يوم وكأنه اليوم الأخير في حياتنا، بفرحة الاستعداد للقاء الرب، وليس بتعاسة الموت!”.

منذ صغره تأثر بالقديس بادري بيو

لم يتحل بهذا الإيمان القوي بشكل اعتباطي. نما الشاب بعائلة مسيحية متدينة للغاية في مدينة برينديزي في بوليا، وهي منطقة تتميّز بشخصية بادري بيو. وكانت الرعية التي ينتمي إليها ماتيو، تحت إشراف الرهبان الكبوشيين، رهبنة القديس الذي ظهرت عليه علامات جراحات يسوع، تعلمه الروحانية المُعمقة للقديسَين فرنسيس وبادري بيو.

وكالعديد من الأطفال في عمره، كان ماتيو يتمتع برغبة مُلهفة لتعلم أشياء جديدة، سواء في المدرسة أو الرياضة أو الموسيقى. ولم يكن يفوت فرصة للذهاب للاعتراف. وعندما كان في التاسعة من عمره فقط، قرأ الإنجيل بأكمله بحسب القديس متى وكان يُصلي المسبحة يوميًا.

“مَن ليس عنده خطيئة هو سعيد”

وتميّزت نقطة التحوّل الفعلية في حياته، برؤيته في الحلم القديس بيو يقول له: “مَن ليس عنده خطيئة هو سعيد”؛ وطلب منه الكبوشي أن يُساعد الآخرين من حوله ليفهموا ذلك “حتى نذهب جميعًا بسعادة إلى الملكوت السماوي”.

ومنذ تلك اللحظة، شعر ماتيو برغبة كبيرة في حمل الإنجيل إلى الآخرين، بخاصة إلى أصدقائه الصغار، ولكن بلطف كبير ومن دون ادّعاء. وكتب ماتيو: “أتمنى أن أنجح في رسالتي أن أتسلل إلى الشبيبة وأحدثهم عن الله، أن أدخل كالفيروس فأعديهم بمرض لا شفاء منه: هو الحب!”.

“خذ وقتك للاهتمام بروحك”

غالبًا ما لم يكن من السهل أن يلمس هذا الفتى الصغير قلوب أصدقائه البعيدين عن الإيمان. وعلى الرغم من كل شيء، وجد الحل: “عندما تشعر أنك لا تستطيع الاستمرار، عندما ينهار العالم أمامك، عندما يكون كل خيار قرارًا حاسمًا، عندما يكون كل عمل فاشلًا… وتريد التخلص من كل شيء، وعندما يرهقك العمل الشاق… خذ وقتك للاهتمام بروحك، أحب الله من كل كيانك واعكس هذا الحب على الآخرين”.

في أيلول عام 2003، الشهر الذي يسبق عيده الـ13، بدأت تظهر على ماتيو أعراض شُخصت في وقت لاحق بورم في الدماغ. وعلى مدى السنوات الست التالية، خضع لعدة عمليات جراحية في الدماغ بالإضافة إلى العلاج الكيميائي. لكنه وصف تلك المحنة بـ”المغامرة التي تغير حياتك وحياة الآخرين“؛ “تساعدك على أن تصبح أقوى وعلى النمو، بخاصة في الإيمان“.

الثقة المستمرة بالله

وبين حالتين من الاستشفاء، حاول متابعة حياته بشكل شبه عادي كمراهق. نما حبه للعذراء حتى اختار تكريس نفسه لقلب مريم الطاهر. استمر في الذهاب إلى المدرسة والخروج مع أصدقائه، وكتب: “أريد أن أختلط بأصدقائي من دون أن أقلدهم في أخطائهم. أريد أن أشعر منخرطًا في الجماعة، من دون أن أتخلى عن مبادئي المسيحية. ذلك صعب ولكنه غير مستحيل“. وقع في حب فتاة اسمها سيرينا. وقد وصف علاقته الطاهرة معها بـ”أجمل هدية يُمكن أن يُقدِّمها له الرب“.

ولم يعش ماتيو حياته الروحية بجهد أو تشاؤم، بل بثقة مستمرة بالله، بنظرة متأصلة وملتزمة وهادئة، متجهة نحو المستقبل.
 
قديم 13 - 05 - 2020, 05:04 PM   رقم المشاركة : ( 26710 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

شكراً لملائكة الرحمة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إلى كل ممرض و ممرضة عملوا بجد ووفاء لكم منا تحية تقدير وإحترام


يوم العالمي للتمريض.

التمريض في زمننا الحالي هي المهنة الأكثر خطورة والأكثر احتكاكاً بالمرضى خاصة الكورونا فشكراً لملائكة الرحمة على كل ما يقدمونه من تضحيات فإلى كل ممرض و ممرضة عملوا بجد ووفاء والى كل من حرم رؤية عائلته وأدمعت عيناه شوقا ليرسم إبتسامة على وجه مريض ،لكم منا تحية تقدير وإحترام .

وكم كان لي الشرف بأن تطوعت اثناء الحرب كمساعد ممرض في مستشفى القديسة مارتين وأيضا كمسعف في الصليب الأحمر وكم تعلمت من صبرهم ،سلامهم والرجاء المتسلحين به وكم كانت كلماتهم المعزية تبعث الطمأنينة في قلب المريض.

اليوم وكل يوم أنحني إجلالا امام الممرضين والمسعفين في الصليب الأحمر اللبناني انحني امام سهرهم وتعبهم من اجل راحة وشفاء المرضى ، أنتم ملائكة الرحمة ، كم تتألمون لآلام المريض،أيديكم البيضاء تبلسم الجراح ،تداوي الاوجاع ،تتطهر تشفي …

ألف شكر و عرفان لكم أيها الممرضين والممرضات على رسالتكم التي نذرتم انفسكم لتأديتها،وكنتم الفعلة الأمناء في كرم الرب.

أطلب شفاعة امنا مريم العذراء لتبارككم وترافقكم على الدوام ومعكم نتضرع إلى الرب ليشفي العالم اجمع من الأمراض والأوبئة وملك السلام يمنح العالم السلام الروحي والجسدي.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025