وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

جاي وبسلم قلبي يا ربي




تارك كل أموري إليك
بأعلن ثقتي وباعلن حبي
مهما يكون أنا خاضع ليك
��أيامي كلها في إيدك��
��مش خايف من بكره معاك��
��والمستقبل كله لديك��
��مضمون فيه الخير وياك��
ياللي بتدي القلب تملي
وعد وراحة في الأيام
وعدك لي راح يضمن لي
جود ومراحم ويا سلام
نفسي حاميها سور من نار
روحك في يا رب ماليني
ولاراح ممكن يوم بحتار
علشان أنت اللي بتهديني

[Mary Naeem]

يحتــاج المرضــى إلــى المخلــــص ..
ويحتـــاج الضالـــون إلـــى مرشـــد ..
يحتـــاج العميــــان إلـــى مـــن يقودهـــم إلــــى النــــور ..

والعطــــاش إلــــى الينبـــوع الحـــي

الـــذي مـــن يشــــرب منــــه لا يعطــــش أبــــدا ..

والموتــــى إلــــى الحيــــاة .. والخـــراف إلـــى راع ..

والأبنــــاء إلــــى معلــــم ..

تحتــــاج كـــل البشريـــة إلــــى يســــوع

[Mary Naeem]

“أَمِينَةٌ هِيَ جُرُوحُ ظ±لْمُحِبِّ، وَغَاشَّةٌ هِيَ قُبْلَاتُ ظ±لْعَدُوِّ.”
أَمْثَالٌ 27:6

+ في يوم من أيام الحر القائظ في الصعيد، قرَّر أحد أطفال القرية أن يتوجَّه إلى نهر النيل المتاخم لقريته ليسبح ويخفف من غلواء الحرِّ.
فألقى الطفل بنفسه في النهر بعد أن خلع ملابسه وصندله وتركها على شاطئ النهر، وكانت أُمه تراقبه من بعيد. وأخذ يسبح ويسبح متوجِّهاً إلى العمق حيث المياه الباردة، وهو لا يعلم أن هناك تمساحاً صغيراً كان يسبح هو أيضاً متوجِّهاً ناحية الشاطئ لعلَّه يجد فريسة يأكلها.
وشاهدت أُمه من بعيد الاثنين يسبحان معاً! وشاهدت التمساح الصغير يقترب شيئاً فشيئاً من ابنها!
وفي جزعها من المنظر، هرولت تجاه النهر، وأخذت تصيح في ابنها بأعلى ما تستطيع من صوت. وإذ سمع الطفل صراخها، انتبه إلى الخطر الداهم، واستدار 90 درجة ليعود إلى والدته
ولكن كان هذا متأخراً، إذ حالما وصل إلى أُمه كان التمساح الصغير قد لحقه.
ومن على معدِّيـَّة خشبية كانت راسية على شاطئ النهر، مدَّت الأُم ذراعيها وأمسكت بيديِّ ابنها، لكن التمساح كان قد أطبق على قدميه.
وهنا، قامت معركة طاحنة بين الاثنين: التمساح وهو الأقوى من الأُم، والأم التي كانت أكثر غيرة ولهفة على ابنها من أن تدعه بين فكَّي التمساح. وصارت الأُم تشدُّ ابنها بيديها القويتين وبأظافرها التي انغرست في ذراعيه.
وتصادف مرور فلاح يحمل سلاحه (كما هو معتاد في بلاد الصعيد)، فسمع أصوات الصراخ الصاعد من أعماق الأُم. فبحركة سريعة أمسك سلاحه وصوَّبه بمهارة تجاه التمساح، وأطلق عدة أعيرة نارية عليه، فقضى عليه، مما جعل التمساح يترك قدمي الطفل؛ ولكن بعد أن اختلطت الدماء بعضها ببعض وطفت على وجه النهر.
+ وبعد أسابيع وأسابيع في المستشفى، استردَّ الطفل حياته بعد صراع مع الموت. وكانت قدماه ملأى بالجروح الغائرة من أنياب التمساح المفترس. بينما ذراعاه كانت ملأى بالجروح الغائرة حيث انغرست أظافر أُمـه فيها في مجهودها لشدِّ ابنها الذي تحبه من فكِّ الوحش المفترس.
+ والتفَّ أطفال ورجال القرية حول الطفل بعد خروجه من المستشفى مهلِّلين مهنِّئين الطفل وأُمه، وصاروا يسألونه أن يُريهم الجروح الغائرة في جسمه، وإذا بـالطفل يرفع جلبابه ويُريهم آثار فكِّ التمساح على قدميه. ثم بحركة يشوبها الفخر والإعزاز، يقول لأصدقائه وأقاربه:
”ولكن انظروا ذراعيَّ، فإنها ملأى بالجروح أيضاً. ولكن هذه الجروح هي جروح يديّ أُمي التي نقلتني من الموت إلى الحياة“.
+ يا للجروح المحيية! جروح صليب المسيح.
+ هذه الجروح التي انغرست في جسد المسيح - ونحن كلنا كنا فيه وهو على الصليب - فهي التي أحيتنا من الموت إلى الحياة، ما دفع بالقديس بولس الرسول أن يصرخ قائلاً: «حاشا لي أن أفتخر إلاَّ بصليب ربنا يسوع المسيح، الذي به قد صُلِبَ العالم لي وأنا للعالم» (غل 6: 14). ودفعت الحكيم قديماً ليقول: «أمينة هي جروح المُحِب» (أم 27: 6).
+ وصارت آلامنا وجروحنا اليوم هي باختصار سمات - أي علامات جروح - الرب يسوع فينا ومحبته لنا، إذا اعتبرناها شركة في جروح المسيح، كما قال بولس الرسول: «لأني حاملٌ في جسدي سمات الرب يسوع» (غل 17:6)

[Mary Naeem]

��في �� حبك �� ورحمتك �� أتأمل

�� يارب أنت قوي وأنا ضعيف فلا تبيدني بالأوجاع؟!
�� لقد أوجدتني بالمحبة فلا تسقيني بكأس الموت؟!
�� تعالَ أيها الحُب وجفف بأصابعك دمي وامسح دموعي
�� أبعد بنورك حبك خيال الموت عن قلبي
�� أنا صنعة يديك التي على صورتك ومثالك خلقتها
�� أعترف بأنني أخطأت وأُريد أن أتوب وأرتمي في حضن الأبوي فاقبلني
�� فاحملني على أجنحة حُبّك حتى أطير وأُقدّم لإخوتي خبز الحياة ليتذوّقوا حلاوتك
�� ارويني من كأس حُبّك لأملأ كاسات البشر فيرتوا وتهدأ نفوسهم الحائرة
�� أرسم بريشة حبك المغسولة بماء السماء صورة يسوع المنتصر على قلبي
�� أغرسني وردة صغيرة في بستانك السماويّ تتنسم فضائلها
�� اجعلني أحيا في جزيرة تُحيط بها جداول الماء العذب، ماء الحُب الإلهيّ
�� لأعيش في عالم سكانه واحد نعم واحد فقط هو أنت
�� تمنيت أن أقول " ومعك لا أريد شيئاً على الأرض "

[Mary Naeem]

“Trilhando o caminho e à medida que ando Perco-me por nأ£o me deixar ser guiada por Você Perco-me em intensas emoçأµes por nأ£o te escutar Vou de mأ£os livres e coraçأ£o cheio Cheio de esperança permaneço em busca pela claridade Por que meu coraçأ£o insiste em se isolar? Por que nأ£o faço força pra crescer? Por que nأ£o tento me parecer com Você? Por que sempre caminho contra? Por que é tأ£o difأ*cil entender que dأ³i em mim, mas dأ³i mais em Você? Inquieta, percebo que sou dependente das expectativas da minha mente E que sempre me perco nas estradas que eu tento fazer como se estivesse sem rumo, indo a lugar nenhum. Andando na escuridأ£o Fecho meus olhos para sua luz e me faço surda para sua voz quando paro para analisar é assim desde que me entendo desde que me conheço Trata-se de um cativeiro para quem carrega consigo as bagagens do passado para quem se torna cinza Para quem se permitiu ser repleta de mأ،scaras e esqueceu da sua essência Tenho confiado demais na força do meu braço, mas logo te escuto falando: ‘De que adianta uma pessoa ganhar o mundo inteiro e perder a sua alma?’ Meu passado foi sأ³ a vida fingida de um futuro imaginado O que fiz de mim? Me encontro numa arena barulhenta clamando pelo Teu colo Sinto-me castigada e ferida pelo tempo Ainda assim escuto Teus sussurros neles, a sensaçأ£o de que Tu enxergas e nأ£o rejeitas a minha oraçأ£o como resposta recebo ‘a minha graça é tudo o que precisa, pois o meu poder é mais forte quando você estأ، fraca’ Me acalmo, pois, anseio recuperar parte dos anos que caminhei em cأ*rculos entendo que os castigos e as feridas jأ، nأ£o estأ£o mais sobre mim por causa de Ti, posso ter paz ‘Seu grito de amor rompeu a surdez do meu coraçأ£o’ Deixei de acreditar que tudo ‘era uma vez’ E passei a entender que a minha liberdade aconteceu no momento em que nasci em Você Porque se a vida é uma dأ،diva, vivê-la em Ti أ‰ esquecer tudo E ver como os horizontes sأ£o azuis E enxergar quanta promessa de luz Você me reservou no teu amanhأ£ أ‰ perceber como tudo forma uma linda cançأ£o Me ensinas a fluir de cada palavra a essência me tornando semelhante a Ti Me falando ‘Eu sou sua luz e quem me segue, nunca andarأ، em trevas mas terأ، a luz da Vida.

[Mary Naeem]

احذر ان تستمد فرحك وسلامك من أحداث او أشخاص
فالاشخاص تتغير والأحداث المفرحة غير مضمونة ✋

(عِيشُوا بِالسَّلاَمِ، وَإِلهُ الْمَحَبَّةِ وَالسَّلاَمِ سَيَكُونُ مَعَكُمْ.)

[Mary Naeem]

ارحمنا يا الله ثم ارحمنا






ارحمنا يا الله مخلصنا ثم ارحمنا
ارحمنا يا الله فادينا ثم ارحمنا
ارحمنا يا الله واستمع لصراخنا ثم ارحمنا
ارحمنا يا الله وامل اذنيك لندانا ثم ارحمنا
ارحمنا يا الله وانصت الينا ثم ارحمنا
ارحمنا يا الله واستجبنا ثم ارحمنا
ارحمنا يا الله ثم ارحمنا
ارحمنا يا رب واذكر الذين رحلوا ثم ارحمنا
ارحمنا يا رب واذكر مرضانا ثم ارحمنا
ارحمنا يا رب واذكر الاطقم الطبية ثم ارحمنا
ارحمنا يا رب واذكر الذين ليس لهم من يذكرهم ثم ارحمنا
ارحمنا يا رب واذكر كل من بحاجة وبشدة وبضيق ثم ارحمنا
ارحمنا يا رب ثم ارحمنا

[Mary Naeem]

أما منتظروا الرب فيجددون قوة
أشظ£ظ،:ظ¤ظ*






استمر أطلب الرب
في وقت الأنتظار

وأن كنت لاتري أي أستجابات

سيأتي وقت ويعطيك الرب حسب ارادته

[Mary Naeem]

إلى المجربين والمتألمين







التجارب مدتها قليلة محددة رؤ 10:2
القدرة على إحتمالها مؤكدة 1كو13:10
أبواب الخروج منها ليست موصدة رؤ8:3
منافذ النجاة منها كثيرة ومتعددة مز 20:68
إنها لبركات كثيرة في الحياة ممهدة أي 16:36
وهي لحياة أبدية سعيدة ممجدة 2كو17:4

[Mary Naeem]

الخماسين المقدسة
من تأملات الآباء
=============






تحتفل الكنيسة فى هذا اليوم بأخر عيد من الأعياد السيديـة الصغـرى السبعة، ألا وهو الأحد الجديد أو أحد توما.
ويسمى الأحد الجديد لأنه أول أحد حفظ لتقديس أيام الأحد بعد إلغاء للنظام القديم.
=============================
ويسمى أحد توما لأن السيد المسيح ظهر فيه للتلاميذ ومعهم تومـا فى اليوم الثامن من قيامته.
والإحتفال به هو تنفيذ للدسـقولية (قوانيـن الرسـل) التـى ورد فيها :
“وبعد ثمانية أيام فليكن لكم عيد، لأن فى هذا اليوم الثامن أرضانى الرب، أنا توما، إذ لم اؤمن بقيامته وأرانى أثار المسامير وأثر الحربة فى جنبه ” الإنجيل من معلمنا يوحنا (يو 19:20-31).

أولاً: ظهوره للتلاميذ من غير توما:
+”ولما كانت عشية ذلك اليوم وهو أول الأسبوع وكانت الأبـواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود، جاء يسوع ووقف فى الوسط وقال لهم سلام لكم، ولما قال هذا أراهم يديه وجنبه. ففرح التلاميذ إذ رأوا الرب. فقال لهم يسوع أيضا سلام لكم، كما أرسلنى الآب أرسلكم أنا. ولما قـال هذا نفخ فى وجوههم وقال لهم اقبلوا الروح القدس. من غفرتم خطاياه تغفر له ومن امسكتم خطاياه أمسكت” (يو 19:20-23).
• فى موضوع السلام الذى أهداه السيد المسـيح إلـى تلاميـذه، عندما قال لهم ” سلام لكم “.
قال القديس أغسطينوس:
+ السلام هو رزانة العقل، هدوء النفس، بسـاطة القلـب، ربـاط الحب، رفيق المحبة.
+ السلام علامة القداسة.
+ المسيح يترك معنا سلاما، لكى نحب بعضنا البعض.
+ المسيح يترك لنا سلامه ونحن في هذا العالم، وسـيهبنا سلامه الخاص به فى العالم العتيد.
+ السلام يعرف الإنسان كيف يعلو على ذاته ولا ينتفخ.
+ المسيح فيه ومنه ننال السلام.

+ من يعش فى سلام مقدس يحيا دوماً مع الله ويكون شريكا مـع القديسين فى الله.
وفى نفس الموضوع قال القديس أغريغوريوس أسقف نزينزا :
فى أول لقاء للسيد القائم من الأموات بتلاميذه المجتمعين، ممثلـى الكنيسة، قدم لهم سلامه الفائق.. لا كعطية خارجية وإنما هبـة تمـس الأعماق فى الداخل، إذ قال لهم ” سلام لكم “.
لقد حقق لهم ما وعدهم به فى ليلة آلامه قـائلا: ” سلاما أترك لكم. سلامى أعطيكم .ليس كما يعطى العالم أعطيكم أنا” (يو 27:14).
وقال أيضا: لنكرم عطية السلام التى تركـها لنا المسيح عند رحيله، فالسلام على وجه الخصوص يخص الله الذى يوحد كل الأشياء معا فى واحد.
قال القديس يوحنا ذهبى الفم:
(إنه يقدم ثمار الصليب أولا، وهو السلام).