22 - 04 - 2020, 02:56 PM | رقم المشاركة : ( 26311 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحرب بين العذراء والشيطان لم تنته
البشرية الجديدة المخلّصة لم تعد ابنة حواء القديمة، إنما نحن نسل مريم، نسل أمّ صانع القيامة، فهي بقولها النعم، أعطت البشرية فرصة جديدة للمصالحة مع الله، ولنيل الخلاص. الحرب بين الشرّ والبشرية ليست بجديدة، والحرب بين مريم والشيطان أيضاً ليست بجديدة. الشيطان يكره النسل البشري، ويكره حواء الجديدة، اي مريم، أم المخلّص. البشرية الجديدة المخلّصة لم تعد ابنة حواء القديمة، إنما نحن نسل مريم، نسل أمّ صانع القيامة، فهي بقولها النعم، أعطت البشرية فرصة جديدة للمصالحة مع الله، ولنيل الخلاص. في زمن الحجر الصحي، لجأ الكاثوليك إلى صلاة المسبحة، فقامت قيامة البعض على هؤلاء بتهمة الهرطقة، وعبادة مريم أكثر من يسوع. كيف سنشرح لكثيرين يعتقدون أننا تخلّينا عن حبنا ليسوع وإيماننا به ووهبنا كلّ هذا لمريم؟ بالنسبة إلى هؤلاء، نحن أصبحنا مريميين أكثر من مسيحيين. لست بلاهوتي، ولا يهمنّي أحياناً الدخول في تعقيدات لاهوتية وعقائدية كلماتها أحياناً من صخر جامد لا يتحرّك في وقت جاء المسيح برحمته، بذاته الطاهرة فكان “الكلمة” التي أصبحت بشراً لنشعر بوجودها بيننا فنفهمها. وهكذا لاهوتنا، إن لم يكن حياً كالمسيح، نافحاً الحياة في النفوس، فهو مادة جامدة لا مكان لها في عمل الخلاص. بالعودة إلى موضوعنا. كم من مرّات سمعت عن هؤلاء الذين يتهموننا أننا مريميين أكثر من مسيحيين، نعبد مريم ونضعها فوق يسوع…يتهموننا أننا حدنا عن الأساس ونحن نعبد امرأة كسائر البشر. لم أبحث لاهوتياً عن مريم ويسوع، ولا عن ردّ الكنيسة عن هذا الأمر، بل تركت للروح القدس أن يساعدني في ذلك. ثلاث وثلاثون سنة عاشها يسوع على هذه الأرض، مات شاباً. لم نسمع عنه الكثير منذ ولادته حتى عرس قانا الجليل، بل أخبرنا الإنجيليون عن ولادته، عن علاقته بوالديه بكلمات قليلة، وعن مريم لم نعرف إلّا القليل أيضاً. في هذه السنين، أمضى يسوع ثلاثين سنة فعلية مع أمّه، أمّا السنوات الباقية فأمضاها مع تلاميذه. أمضى مع بطرس ثلاثة سنين، بولس لم يعرفه بل عاشه للحظات في طريقه إلى دمشق. باقي التلاميذ عاشوا معه وتعلّموا منه الكثير، فأصبحوا بالنسبة إلينا منارة تقودنا إلى المسيح. ثلاث سنوات كانت كفيلة أن يبني فيها يسوع كنيسة بات عمرها آلاف السنين، ثابتة على صخرة الإيمان، تلتجىء فيها جميع الكنائس على اختلاف مذاهبها إلى كتابات الرسل وأعمالهم ملتحفين بتعاليمهم لأنهم هؤلاء هم الذين عايشوا يسوع، شربوا وأكلوا معه من الكأس ذاته، لمسوه، سمعوه، تكلّموا معه… بطرس لم يراه على الصليب، بطرس لم يحمله أثناء ميلاده، بطرس نكره، بطرس طلب منه عدم الصعود إلى الصليب، بطرس حمل سيفه ليقاتل فلم يفهم المسيح، بطرس لم يصدّق النساء في أحد القيامة، بطرس بعد الصليب عاد إلى البحر ليأكل ويشرب، أي عاد إلى العالم. بطرس الذي عايش يسوع فقط ثلاث سنين، أصبح الصخر وعلى هذا الصخر بنى يسوع كنيسته. بولس، لم يعرف المسيح، كان يقتل المسيحيين، يضطهدهم من أورشليم إلى دمشق، لم يبحث عنه إلّا ليقتله، ليقتلعه من هذا الوجود، بينما المسيح هو الذي بحث عن بولس، فشفاه من خطيئته، وجعله كلمة صارخة في بريّة هذا العالم كيوحنا المعمدان. فنور المسيح وصوته على طريق دمشق، جعلا بولس كلمة حق تضاف إلى صخرة بطرس. يوحنا المعمدان سأل تلاميذه الذهاب إلى يسوع ليميّزوا إن كان هو حقاً المسيح، بشّر به، عمّده، هو قريبه، ومع ذلك ما زال بعيداً عن فهم يسوع. ثلاث سنوات والكنيسة اليوم ما زالت تغرف منها لاهوتاً وقيماً، فماذا عن تلك التي عايشت يسوع سنين حياته كلّها على هذه الأرض؟ ماذا نقول عن تلك التي حملت بيسوع، ولدته، أطعمته، كسته، حملته بين ذراعيها. ربّته، حمته من هيرودس، سافرت به إلى مصر. علّمته، كلّمته، كلّمها… عاشت معه تحت سقف بيت واحد، غرفت منه الحب، الرحمة، العلم، الإيمان، الرجولة، الصبر، الرجاء، الحق…فأصبحا متشابهين. حملته بأحشائها، رافقته إلى الصليب، حتى القيامة. فإذا كان الرسل الذين عرفوه لسنوات قليلة، نكرّمهم ونسألهم ليرشدونا إلى يسوع، فكم بالحري تلك التي هي وهو جبلا ولم يفترقا أبداً بل سارت معه حتى الصليب. أمّا ما يصدم، هو أنّ دم المسيح الذي نشرب، جسده الذي نأكل، هو دم مريم وجسدها أيضاً الذي شاركته به ليصبح بشراً، فهما في التكوين الجسدي واحد. لولاك يا مريم، لما ولد يسوع، لما عرفنا هذا السر، لما تم الخلاص، في وقت يتهمنا بعضهم أننا لمريم أكثر من يسوع… أمام كل هذا، أرى معركة واضحة بين خطين ، خط يريد تدمير القيم المسيحية ، وخط كرّس بلده لقلب مريم الطاهر، وهنا لا نتحدث عن جماعة معينة، بل عن ابناء يسوع المؤمنين به فعلاً لا بالهوية فقط. لن نخبركم عن مريم أم يسوع، فهي ابنة الشرق وتعرفه جيداً، هي الجاسلة على قمة جبل حريصا في لبنان، هي حارسة البحار وحارسة الوادي في قنوبين وغيرها من المناطق في لبنان والشرق… هي سيدة التلّ، وسيدة الحصن، وسيدة لبنان، وسيدة الزروع، وسيدة الوردية… هي أمنا، أم يسوع. هي التي انتصرت على الوثنية في أمريكا اللاتينية فكانت عذراء غوادالوبي وانتصرت بالحرب في أوروبا في معركة ليبانتو. هي التي ظهرت على قوس قزح قكانت سيدة الحصن في إهدن. هي الواقفة في مقدوشة والتي طلبت من يسوع أن يجترح أول أعجوبة له في قانا. هي التي ستخوض المعركة وتسحق الأفعى التي تسعى الى ضرب ما تبقى من قيم في لبنان. وفي نهاية المطاف قلب مريم الطاهر سينتصر. نعم، نحن لمريم، لأن مريم تقودنا إلى يسوع، ونحن ليسوع لأنه قال ليوحنا على الصليب أن يكون لمريم. نحن ليسوع ومن أفضل من مريم ليقودنا إلى الينبوع؟ |
||||
22 - 04 - 2020, 02:59 PM | رقم المشاركة : ( 26312 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سَلامٌ علَيكُم
انجيل القديس لوقا 24 / 36 – 45 “وبَينَما التِلميذانِ يتكَلَّمانِ، ظهَرَ هوَ نَفسُهُ بَينَهُم وقالَ لهُم سَلامٌ علَيكُم. فخافوا وارتَعَبوا، وظَنُّوا أنَّهُم يرَونَ شَبَحًا. فقالَ لهُم ما بالُكُم مُضطَربـينَ، ولِماذا ثارَتِ الشُّكوكُ في نُفوسِكُم . أُنظُروا إلى يَدَيَّ ورِجلَيَّ، أنا هوَ. إلمِسوني وتَحَقَّقوا. الشَّبَحُ لا يكونُ لَه لَحمٌ وعَظْمٌ كما تَرونَ لي. قالَ هذا وأراهُم يَدَيهِ ورِجلَيهِ. ولكنَّهُم ظَلُّوا غَيرَ مُصدِّقِـينَ مِنْ شِدَّةِ الفرَحِ والدَّهشَةِ. فقالَ لهُم أعِندَكم طَعامٌ هُنا، فناوَلوهُ قِطعَةَ سَمَك مَشوِيّ، فأخَذَ وأكَلَ أمامَ أنظارِهِم. ثُمَّ قالَ لَهُم عِندَما كُنتُ بَعدُ مَعَكُم قُلتُ لكُم لا بُدَّ أنْ يتِمَّ لي كُلُّ ما جاءَ عنِّي في شريعةِ موسى وكُتُبِ الأنبـياءِ والمزاميرِ. ثُمَّ فتَحَ أذهانَهُم ليَفهَموا الكُتُبَ المُقَدَّسَةَ.” التأمل: ” سَلامٌ علَيكُم…” ليس السلام عملية “وقف اطلاق النار” وحسب، أو فض النزاع بين المتخاصمين, أو ابرام اتفاقات بين المتقاتلين، لكنه عطية مجانية من الله، نكتسبها بالجد والكد والانفتاح على حياة النعمة والاقتناع بمفهوم الرحمة. ما الذي يسلبنا السلام الداخلي – الشخصي ؟ اذا كان السلام من الله، وهو كذلك، فان عدو السلام نصنعه بايدينا وندفع ثمنه غاليا.. أليس الانفاق الزائد الذي يفوق قدراتنا ويزيد الاعباء المالية الأمر الذي يجعلنا رهينة للمصارف والشركات ..هو عدو داخلي يفقدنا السلام؟ أليست الغيرة من الأقارب والحسد بين الجيران، على تغيير أثاث المنزل.. شراء سيارة جديدة.. الثياب.. السهر.. السفر.. الاولاد.. الازواج.. الزوجات.. (أليست الغيرة) هي عدو آخر يفقدنا السلام؟ أليست اليد القابضة، التي تؤجل العطاء من يوم الى يوم، التي تجمد سخاء الانسان وتجعل منه آلة لتكديس الاموال بطريقة آلية تفقده الروح ونعمة السلام؟ أليس البحث عن “الضمانات” من خلال إدخار الاموال “للآخرة”.. أي الخوف من انفاق المدخرات قبل ” الشيخوخة” والاحتفاظ بها في المصارف.. يفقدنا فرح العطاء والسلام الداخلي؟ أليس التشكيك الدائم بالرب هو عدو ماكر يفقدنا السلام؟ “سلام جزيل لمحبي شريعتك، وليس لهم معثرة”(مزمور 119 / 165) أليس الاعتماد الدائم على الاشخاص يرمينا في “خيبات” تفقدنا السلام؟ “ذو الرأي الممكن تحفظه سالما، لأنه عليك متوكل”(اشعيا 26 / 3) كم نحن بحاجة الى هذا السلام، الى سلامك يا رب، الى وفرته وفيضه في النفوس والعقول والبيوت… وعدك لنا يا رب أمين وثابت الى ابد الدهور أن تعطينا السلام “سلاما أترك لكم، سلامي أعطيكم” عطية مجانية من عندك لا تشبه أي عطاء، لانك تعطينا بوفرة دون مقابل ودون استحقاق “ليس كما يعطي العالم” كي لا تضطرب قلوبنا وننعم بالسلام.. “لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب” ( يوحنا 14 / 27 ). آمين. |
||||
22 - 04 - 2020, 03:02 PM | رقم المشاركة : ( 26313 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إِحْذَرُوا أَنْ يَخْلُبَكُم أَحَدٌ بِالفَلْسَفَة، والـخِدَاعِ البَاطِلِ وَفْقَ تَقْلِيدِ البَشَر
السبت من أسبوع الحواريّين إِحْذَرُوا أَنْ يَخْلُبَكُم أَحَدٌ بِالفَلْسَفَة، والـخِدَاعِ البَاطِلِ وَفْقَ تَقْلِيدِ البَشَر، وَفْقَ أَركَانِ العَالَم، لاَ وَفْقَ الـمَسِيح، لأَنْ فيهِ يَسْكُنُ مِلْءُ الأُلُوهَةِ كُلُّهُ جَسَدِيًّا؛ وفيهِ أَنْتُم مُمتَلِئُون، وهُوَ رَأْسُ كُلِّ رِئَاسَةٍ وسُلْطَان؛ وفيهِ أَيضًا خُتِنْتُمْ خِتَانَةً لَمْ تَصْنَعْهَا الأَيْدي، هيَ خِتَانَةُ الْمَسِيح، بِهَا خَلَعْتُمْ عَنْكُم جَسَدَ ضُعْفِكُمُ البَشَريّ، فَدُفِنْتُمْ معَ الـمَسِيحِ في الـمَعْمُودِيَّة، وفيهَا أَيْضًا أُقِمْتُمْ مَعَهُ، لأَنَّكُم آمَنْتُم بِقُدْرَةِ اللهِ الَّذي أَقَامَهُ مِن بَينِ الأَموَات. وإِذْ كُنتُم أَمْواتًا بِزَلاَّتِكُم وَبِعَدَمِ خِتَانَةِ جَسَدِكُم، أَحْيَاكُم مَعَهُ، غَافِرًا لنَا جَمِيعَ زَلاَّتِنَا، ومَاحِيًا الصَّكَّ الـمَكتُوبَ عَلينَا وقَدْ كَانَ بِفَرائِضِهِ مُعَارِضًا لنا، فأَزالَهُ مُسَمِّرًا إِيَّاهُ على الصَّليب، وجَرَّدَ الرِّئَاسَاتِ والسَّلاطِين، وشَهَّرَهُم عَلانِيَةً، وجَرَّهُم في مَوكِبِ صَليبِهِ الظَّافِر. قراءات النّهار: قولوسّي ظ¢: ظ¨-ظ،ظ¥ / يوحنّا ظ¢ظ*: ظ،ظ©-ظ¢ظ¥ التأمّل: ينطبق هذا النصّ على أيّامنا الحاضرة حيث تكثر مصادر المعلومات ولكنّها ليست كلّها صحيحة أو دقيقة. في هذا الإطار، علينا جميعاً أن نصغي إلى قول مار بولس: “إِحْذَرُوا أَنْ يَخْلُبَكُم أَحَدٌ بِالفَلْسَفَة، والـخِدَاعِ البَاطِلِ وَفْقَ تَقْلِيدِ البَشَر، وَفْقَ أَركَانِ العَالَم، لاَ وَفْقَ الـمَسِيح، لأَنْ فيهِ يَسْكُنُ مِلْءُ الأُلُوهَةِ كُلُّهُ جَسَدِيًّا”. علينا أن نعيد ضبط حياتنا على ضوء نور المسيح – “رَأْسُ كُلِّ رِئَاسَةٍ وسُلْطَان” – الّذي غفر “لنَا جَمِيعَ زَلاَّتِنَا” فأعاد إلينا بهاء صورة الله التي فينا ونضوج المثال – يسوع – الّذي نحتذيه! |
||||
22 - 04 - 2020, 03:08 PM | رقم المشاركة : ( 26314 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
جثمان القديسة برناديت لم يمسّه الفساد
إليكم ما كشفه الأطباء يُجثى جثمان القديسة برناديت، منذ ظ£ أغسطس ظ،ظ©ظ¢ظ¥، في كنيسة دير القديس جيلار في مدينة نيفي الفرنسيّة البعيدة ظ¢ظ¦ظ* كيلومتر عن العاصمة باريس. وأفاد أطباء الطب الشرعي كما السلطات المدنيّة والكنسيّة ان الجثمان غير فانٍ وكأنه “مُتحجر” وذلك بعد فتح ضريح القديسة في الأعوام ظ،ظ©ظ*ظ© وظ،ظ©ظ،ظ© وظ،ظ©ظ¢ظ¥. أصبح لون الوجه واليدَين داكناً بسبب تعرضها للهواء فغلفتها راهبات الدير بطبقة من الشمع. أما الجسد فكان منحنياً نحو اليسار، أي حسب الوضعيّة التي كان ملقاً فيها في الضريح. وإليكم مختصر ما قاله الأطباء إثر فحص الجثمان في التواريخ المذكورة. أوّل استخراج للجثمان في ظ¢ظ¢ سبتمبر ظ،ظ©ظ*ظ©، أي بعد ظ£ظ* سنة من تاريخ الدفن، تمّ استخراج جثمان القديسة للمرّة الأولى ليتبيّن انه لم يمسه شيء ولم يتفكك أبداً. وكتب الطبيبان ش. ديفيد و أ. جوردن اللذان كشفا على الجثمان ما يلي: “فُتح القبر بوجود مطران نيفي ورئيس البلديّة وعدد من رجال الدين. لم تخرج من القبر أية رائحة نتنة. كان الجسد لا يزال في ثوب الرهبنة التي تنتمي اليها بيرناديت. كان الثوب رطباً. لا يظهر من الجثمان سوى الوجه واليدَين. كان الوجه يميل نحو اليسار والوجه متنفخ وأبيض وكان الجلد ملتصقاً بالعضل والعضل ملتصق بالعظام. كان الجفنان مطبقان على العينَين والأنف مشدود والشفتَين متباعدتَين بشكل بسيط وكانت تبدو الأسنان من خلالهما وكانت لا تزال في وضعيتها الطبيعيّة. كان الذراعان في حال جيدة واليدان تحملان المسبحة وكان من الممكن رؤية الأوردة في الذارعَين. كانت الرجلان مشدودتان والركبتان سليمتان وتبيّّن عند الكشف على الجسد انه لا يزال سليم والجلد مشدود. كان شعرها قصير جداً وملتصق تماماً بالرأس. وكانت الأذنان غير فانيتَين بالكامل. كانت المعدة مشدودة تماماً كباقي الجسم. وعند لمسه، سمعنا صوت شبيه بالكرتون. كان من الممكن رؤية الأضلاع والعضلات تحت الجلد وكان الجثمان قاسياً لدرجة انه كان من الممكن ان يميل من جانب الى آخر.” الكشف الثاني عن الجثمان وفي العام ظ،ظ©ظ،ظ©، أي بعد ظ،ظ* سنوات عن الكشف الأوّل، قاد الطبيبان تالون وكونت العمليّة بوجود مطران المدينة ومندوب عن الشرطة وشخصيات مدنيّة وكنسيّة. وكان التقييم شبيه بالتقييم الأوّل. وإليكم خلاصة ما دوّنه الطبيبان: “بعد الفحص، تبيّن ان جثمان برناديت لم يمسه أي ضرر فالهيكل العظمي كامل والعضلات لا تزال على حالها وحده الجلد تجعد بسبب رطوبة النعش. (…) لم يظهر على الجثمان أية علامات تحلل أو تعفن ما يحصل عادةً بعد أربعين سنة على الوفاة.” الكشف الثالث عن الجثمان أصدر البابا بييوس الحادي عشر، في ظ،ظ¨ نوفمبر ظ،ظ©ظ¢ظ£، مرسوماً يحدد فضائل بيرناديت البطوليّة. وبعد إعلانها طوباويّة، أُجري كشف ثالث للجثمان في ظ،ظ¢ يونيو ظ،ظ©ظ¢ظ¥ والهدف الحصول على ذخيرة من جثمان القديسة. رُفعت على مذابح القداسة بعد ثماني سنوات، في العام ظ،ظ©ظ£ظ£. ويؤكد التقرير الثالث للدكتور كونت أيضاً ان قديسة لورد حافظت على جثمان غير فانٍ بعد كلّ هذه السنوات. وجاء في تقريره: “خلال هذا الكشف، دُهشت بحال الهيكل العظمي الممتازة والأنسجة والعضلات المرنة والقويّة والمفاصل والجلد وذلك بعد ظ¤ظ¦ عاماً على وفاتها. فبعد فترة مماثلة، يتحلل الجسم ويتلف ويتكلس لكنني عندما تفحصت الجثمان أدركت سريعاً انه لا يزال على حاله، جسماً طبيعياً ليناً. وحينها، أكدت لجميع الحاضرين ان ما نراه ليس بالأمر الطبيعي.” يُجثى اليوم جثمانها في إناء زجاجي يسمح لجميع زوار الدير بمعاينته فيُشجعوا على اقتفاء آثارها والتمسك برسالة الحبل بلا دنس التي نقلتها هذه القديسة. |
||||
22 - 04 - 2020, 03:10 PM | رقم المشاركة : ( 26315 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ليسكن يسوع في قلوبكم صلّتها القديسة فوستينا فصلّوها أنتم أيضاً
أيها الإله السرمدي الساكن في قلبي أملك السماء كلها عندما أملكك، جميل أن نصلّي، أن نرفع قلوبنا الى الله. الذين لا يصلّون يعيشون الحزن، وينقصهم الله، ومن دون الله لا حياة. صلّوا هذه الصلاة التي كتبتها القديسة فوستينا فيسكن الله قلوبكم. جاء يسوع اليوم ليسكن في قلبي نزل من عرشه، من العلى الرب القدير, خالق كل شيء، جاء إليً تحت أعراض الخبز. أيها الإله السرمدي الساكن في قلبي، أملك السماء كلها عندما أملكك، وأنشد لك مع الملائكة: قدوس إنني أعيش لمجدك فقط. لقد وحّدت ذاتك يا الله، لا مع ملاك ساروفيمي بل مع انسان حقير، الذي لا يستطيع شيئاً بدونك. ولكن تغدق عليه دائما رحمتك. إن قلبي هو مقرٌّ لك يا ملك المجد السرمدي، كن سلطان قلبي وسيّدي كما في قصر رائع مجهول. أيها الإله العظيم غير المُدرك الذي تنازلت وواضعت نفسك، إنني أعبدك بتواضع، وأتوسل إليك ان تخلّصني بجودك. |
||||
22 - 04 - 2020, 03:12 PM | رقم المشاركة : ( 26316 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
متى نحتفل بأحد الرحمة الإلهيّة؟
أعلن البابا هذا العيد للتأكيد على ما عاشته فوستينا والتشديد على أهميّة الرحمة الإلهيّة خلال القرن الواحد والعشرين. وجاء في عظة البابا القديس: “تصل الرحمة الإلهيّة الى البشر عن طريق قلب المسيح المصلوب: “ابنتي، أخبري أنني المحبة والرحمة المتجسدة” طلب يسوع من الأخت فوستينا (يومياتها ص. ظ£ظ§ظ¤). أغدق المسيح هذه الرحمة على البشر عندما أرسل الروح القدس الذي هو أقنوم –المحبة في الثالوث. أليست الرحمة “مرادف” المحبة المفهومة في بعدها الأعمق وفي قدرتها على تلبيّة كلّ حاجة، خاصةً في قدرتها الخارقة على المسامحة؟ كبيرةٌ هي فرحتي اليوم في تقديم حياة وشهادة الأخت فوستينا كوالسكا أمام الكنيسة كهبة من الله في أيامنا هذه (…) قال يسوع للأخت فوستينا: “لن تعرف البشريّة سلاماً قبل أن تتوجه بثقة نحو الرحمة الإلهيّة” (يومياتها ص. ظ،ظ£ظ¢). وأعلن بعدها البابا البولوني: “وبالتالي، من المهم أن نتلقف بالكامل الرسالة التي تنقلها لنا كلمة اللّه في هذا الأحد الذي يتلو أحد الفصح الذي ستحتفل به الكنيسة من الآن فصاعداً على اعتباره “أحد الرحمة الإلهيّة”. وفي هذا الأحد، اليوم الأخير من أسبوع الفصح، دائماً ما نسترجع المقطع الإنجيلي الذي يتحدث عن “توما المشكك”. يذكرنا هذا المقطع بالذات بضرورة الدخول الى قلب يسوع لنغتسل من خلال رحمته. طلب يسوع، في ظهور على الأخت فوستينا أن يُطلق على هذا الأحد الثاني بعد الفصح اسم “أحد الرحمة الإلهيّة” وذلك حسب ما كتبت الراهبة في يومياتها: “سمعتُ مرّة هذه الكلمات: يا ابنتي، حدثي العالم كلّه عن رحمتي التي لا توصف. أرغب بأن يكون عيد الرحمة ملجأً وحامياً لكل النفوس وخاصةً الخطأة المساكين. تكون في هذا النهار أبواب رحمتي مفتوحة. أغدق بحراً من النعم على النفوس التي تقترب من ربيع رحمتي. إن النفس التي تعترف وتتناول جسدي تحصل على الغفران الشامل عن جميع أخطائها وذنوبها. تكون في هذا اليوم مفتوحة جميع الأبواب السماويّة التي تخرج منها النعم. لا تخف أي نفس من الاقتراب مني، رحمتي كبيرة لدرجة أن لا عقل بشري ولا ملائكي قادر على احتوائها. فكل ما هو موجود خرج من أحشاء رحمتي. إن عيد الرحمة الإلهيّة خرج من أحشائي وأود أن يُحتفل به بشكل رسمي في الأحد الذي يتلو أحد الفصح.. لن تعرف البشريّة سلاماً إلا إن توّجهت الى نبع رحمتي.” (اليوميات، ظ¦ظ©ظ©) نعم، إن الأحد الذي يتلو أحد الفصح هو عيد الرحمة الإلهيّة وهو أيضاً فرصةً لإتمام أعمال الرحمة الواجب أن تنتج عن الثقة بي والمحبة لي. عليك أن تكوني رحومة مع الآخر دائماً وعلى جميع الأصعدة: الفعل والكلمة والصلاة. لا أعذار فالإيمان دون الأعمال لا جدوى منه. (اليوميات، ظ§ظ¤ظ¢). |
||||
22 - 04 - 2020, 03:24 PM | رقم المشاركة : ( 26317 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سُفَرَاءُ الـمَسِيح
الأحد الجديد إِذًا، بِمَا أَنَّنَا نَعْرِفُ مَخَافَةَ الرَّبّ، نحُاوِلُ أَنْ نُقْنِعَ النَّاس. وَنَحْنُ مَعْرُوفُون لَدَى الله، ولـكِنِّي آمَلُ أَنْ نَكُونَ مَعْرُوفِينَ أَيْضًا في ضَمَائِرِكُم. ولَسْنَا نَعُودُ فَنُوَصِّيكُم بِأَنْفُسِنَا، بَلْ نُعْطِيكُم فُرْصَةً لِلافْتَخَارِ بِنَا تُجَاهَ الَّذينَ يَفْتَخِرُونَ بِالـمَظْهَرِ لا بِمَا في القَلْب. فإِنْ كُنَّا مَجَانِينَ فَلِلـّه، وإِنْ كُنَّا عُقَلاءَ فَلأَجْلِكُم؛ إِنَّ مَحَبَّةَ الـمَسِيحِ تَأْسُرُنَا، لأَنَّنَا أَدْرَكْنَا هـذَا، وهوَ أَنَّ وَاحِدًا مَاتَ عَنِ الـجَمِيع، فَالـجَمِيعُ إِذًا مَاتُوا. لَقَدْ مَاتَ عَنِ الـجَمِيع، لِكَي لا يَحْيَا الأَحْيَاءُ مِنْ بَعْدُ لأَنْفُسِهِم، بَلْ لِلَّذي مَاتَ عَنْهُم وقَامَ مِن أَجْلِهِم. إِذًا فَمُنْذُ الآنَ نَحْنُ لا نَعْرِفُ أَحَدًا مَعْرِفَةً بَشَرِيَّة، وإِنْ كُنَّا قَدْ عَرَفْنَا الـمَسِيحَ مَعْرِفَةً بَشَرِيَّة، فَالآنَ مَا عُدْنَا نَعْرِفُهُ كَذلِكَ. إِذًا، إِنْ كَانَ أَحَدٌ في الـمَسِيحِ فَهُوَ خَلْقٌ جَدِيد: لَقَدْ زَالَ القَدِيم، وصَارَ كُلُّ شَيءٍ جَدِيدًا. وكُلُّ شَيءٍ هُوَ مِنَ الله، الَّذي صَالَحَنَا مَعَ نَفْسِهِ بِالـمَسِيح، وأَعْطَانَا خِدْمَةَ الـمُصَالَحَة؛ لأَنَّ اللهَ صَالَحَ العَالَمَ مَعَ نَفْسِهِ بِالـمَسِيح، ولَمْ يُحَاسِبِ النَّاسَ عَلى زَلاَّتِهِم، وأَوْدَعَنَا كَلِمَةَ الـمُصَالَحَة. إِذًا فَنَحْنُ سُفَرَاءُ الـمَسِيح، وكَأَنَّ اللهَ نَفْسَهُ يَدْعُوكُم بِوَاسِطَتِنَا. فَنَسْأَلُكُم بِاسْمِ الـمَسِيح: تَصَالَحُوا مَعَ الله! إِنَّ الَّذي مَا عَرَفَ الـخَطِيئَة، جَعَلَهُ اللهُ خَطِيئَةً مِنْ أَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ فِيهِ بِرَّ الله. قراءات النّهار: ظ¢ قورنتوس ظ¥: ظ،ظ،-ظ¢ظ، / يوحنّا ظ¢ظ*: ظ¢ظ¦-ظ£ظ، التأمّل: هل أنت وأنا من “سُفَرَاءُ الـمَسِيح”؟ ما يجيب على هذا السؤال هو طبيعة حياتنا وسلوكنا مع الآخرين وما نعكسه لهم من تعاليم الربّ يسوع! ولكن، ما يكفل استمرارنا في أداء هذا الدور هو حرصنا الدائم على التوبة وفق توصية مار بولس: “فَنَسْأَلُكُم بِاسْمِ الـمَسِيح: تَصَالَحُوا مَعَ الله!” شهادتنا للربّ مرتبطة حكماً بعلاقتنا الدائمة به كي نتحوّل إلى قناةٍ للرّوح القدس تنقل نور يسوع إلى كلّ من نلتقي بهم! |
||||
22 - 04 - 2020, 03:28 PM | رقم المشاركة : ( 26318 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عيد الرحمة الالهية
انجيل الاقديس يوحنا ظ¢ظ* / ظ¢ظ¦ – ظ£ظ، “وبَعدَ ثمانيةِ أيّامٍ اجتَمَعَ التلاميذُ في البَيتِ مرَّةً أُخرى، وتوما مَعهُم، فجاءَ يَسوعُ والأبوابُ مُقفَلةٌ، ووقَفَ بَينَهُم وقالَ سلامٌ علَيكُم. ثُمَّ قالَ لِتوما هاتِ إصبَعَكَ إلى هُنا وانظُرْ يَدَيَّ، وهاتِ يدَكَ وضَعْها في جَنبـي. ولا تَشُكَّ بَعدَ الآنَ، بل آمِنْ. فأجابَ توما رَبِّـي وإلهي. فقالَ لَه يَسوعُ آمَنْتَ يا توما، لأنَّكَ رأيتَني. هَنيئًا لِمَنْ آمَنَ وما رأى. وصنَعَ يَسوعُ أمامَ تلاميذِهِ آياتٍ أُخرى غَيرَ مُدوَّنَةٍ في هذا الكِتابِ. أمَّا الآياتُ المُدَوَّنَةُ هُنا، فهيَ لتُؤمِنوا بأنَّ يَسوعَ هوَ المَسيحُ ابنُ اللهِ. فإذا آمنتُم نِلتُم باسْمِهِ الحياةَ. التأمل: الرحمة الالهية. – الرحمة تتبنى الخاطئ وتنبذ الخطيئة.. – الرحمة تمحو الخطيئة: العدالة تحكم والرحمة تدفع. دفع يسوع دمه كفارة عن خطايانا.. – الرحمة تقبل الخاطئ شرط شفائه من الخطيئة:”اذهبي ولا تعودي الى الخطيئة بعد الآن..” – الرحمة تعطي قوة دفع جديدة للتائب كي ينطلق الى الامام .. – الرحمة تحمل الخطيئة لتحرقها على مذابح الحب.. ولا تشجع اطلاقا على الخطيئة.. – الرحمة تخلق الراحة والبركة والسلام بفعل الغفران: “وأنا لا أحكم عليك”.. – الرحمة أعادت للزانية انسانيتها وعزتها وكرامتها (الخلق) التي فقدتها بفعل الخطيئة.. – الرحمة أخرجت الخاطئ الى النور، نور المسيح:”أنا نور العالم، من يتبعني لا يمشي في الظلام، بل تكون له الحياة”(يوحنا 8 / 12) – الرحمة تحمل قوة جذب لا مثيل لها.. – الرحمة تتكرر في سر التوبة: اذهب (ي) بسلام ولا تعود (ي) للخطيئة ثانية.. – الرحمة تحرك القلوب المتحجرة وتحول لحظات الانكسار والفشل الى لحظات انتصار… “ï؛ƒï»³ّﻬï؛ژ الآï؛ڈ الأï؛¯ï»ںﻲّ، ï؛ƒï»§ï»ˆï؛® ï؛‘ﻌﻴﻦ ï؛چï»ںï؛®ï؛ƒï»“ï؛” ï؛‡ï»ںï»° الأﻧﻔï؛² ï؛چï»ںï»”ï؛ژï؛—ï؛®ï؛“ ï؛چï»ںï؛کﻲ ﻫﻲ ï؛ƒï»³ï»€ًï؛ژ ﻣﻮï؛؟ﻮﻉ ï؛£ï؛گّ ï»—ï»*ï؛’ï»ڑ ï؛چï»ںﻜï»*ّﻲّ ï؛چï»ںï؛®ï؛£ï»¤ï؛”، ï»—ï»*ï؛گ إï؛‘ﻨï»ڑ ï»*ï؛*ï؛‘ّﻨï؛ژ ﻳï؛´ï»®ï»‰ ï؛چï»ںﻤï؛´ï»´ï؛¢. ﻳï؛ژ ï؛‡ï»ںï»ھ ï؛چï»ںï؛®ï؛£ï»¤ï؛” ï»*ï»›ï»ّ ï؛—ﻌï؛°ï»³ï؛”، ﻧﻀï؛®ï»‰ ï؛‡ï»ںï»´ï»ڑ ï؛‘ï؛ژï؛³ï؛کï؛¤ï»کï؛ژï»—ï؛ژï؛• آلاï»، إï؛‘ﻨï»ڑ ï؛چï»ںï؛¤ï؛’ï»´ï؛گ ï؛چï»ںﻤï؛’ï؛®ّï؛£ï؛” ï»*ï؛‘ﻨï؛°ï؛چﻋï»ھ ﻋï»*ï»° ï؛چï»ںï؛¼ï»*ï»´ï؛گ ï؛›ï»¼ï؛™ ï؛³ï؛ژﻋï؛ژï؛• ï؛ƒï»¥ ï؛—ï؛*ﻌï»*ﻬï؛ژ ï؛—ﻤï؛*ّï؛ھ ï؛©ï»*ﻥ ï؛—ﻮﻗّï»’ ﻋﻈﻤï؛” ï؛*ï؛£ï»¤ï؛کï»ڑ ï؛‡ï»ںï»° ï؛©ï»«ï؛® ï؛چï»ںï؛ھﻫﻮï؛* ï»*ï»—ï؛ھ ï؛چï؛؟ﻄï؛®ï»£ï؛– ï؛£ï؛’ًّï؛ژ”(صلاة الرحمة الإلهية). ï؛پﻣﻴﻦ. |
||||
22 - 04 - 2020, 03:34 PM | رقم المشاركة : ( 26319 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ï؛ƒï»³ّﻬï؛ژ الآï؛ڈ الأï؛¯ï»ںﻲّ
“ï؛ƒï»³ّﻬï؛ژ الآï؛ڈ الأï؛¯ï»ںﻲّ، ï؛ƒï»§ï»ˆï؛® ï؛‘ﻌﻴﻦ ï؛چï»ںï؛®ï؛ƒï»“ï؛” ï؛‡ï»ںï»° الأﻧﻔï؛² ï؛چï»ںï»”ï؛ژï؛—ï؛®ï؛“ ï؛چï»ںï؛کﻲ ﻫﻲ ï؛ƒï»³ï»€ًï؛ژ ﻣﻮï؛؟ﻮﻉ ï؛£ï؛گّ ï»—ï»*ï؛’ï»ڑ ï؛چï»ںﻜï»*ّﻲّ ï؛چï»ںï؛®ï؛£ï»¤ï؛”، ï»—ï»*ï؛گ إï؛‘ﻨï»ڑ ï»*ï؛*ï؛‘ّﻨï؛ژ ﻳï؛´ï»®ï»‰ ï؛چï»ںﻤï؛´ï»´ï؛¢. ﻳï؛ژ ï؛‡ï»ںï»ھ ï؛چï»ںï؛®ï؛£ï»¤ï؛” ï»*ï»›ï»ّ ï؛—ﻌï؛°ï»³ï؛”، ﻧﻀï؛®ï»‰ ï؛‡ï»ںï»´ï»ڑ ï؛‘ï؛ژï؛³ï؛کï؛¤ï»کï؛ژï»—ï؛ژï؛• آلاï»، إï؛‘ﻨï»ڑ ï؛چï»ںï؛¤ï؛’ï»´ï؛گ ï؛چï»ںﻤï؛’ï؛®ّï؛£ï؛” ï»*ï؛‘ﻨï؛°ï؛چﻋï»ھ ﻋï»*ï»° ï؛چï»ںï؛¼ï»*ï»´ï؛گ ï؛›ï»¼ï؛™ ï؛³ï؛ژﻋï؛ژï؛• ï؛ƒï»¥ ï؛—ï؛*ﻌï»*ﻬï؛ژ ï؛—ﻤï؛*ّï؛ھ ï؛©ï»*ﻥ ï؛—ﻮﻗّï»’ ﻋﻈﻤï؛” ï؛*ï؛£ï»¤ï؛کï»ڑ ï؛‡ï»ںï»° ï؛©ï»«ï؛® ï؛چï»ںï؛ھﻫﻮï؛* ï»*ï»—ï؛ھ ï؛چï؛؟ﻄï؛®ï»£ï؛– ï؛£ï؛’ًّï؛ژ”(صلاة الرحمة الإلهية). ï؛پﻣﻴﻦ. |
||||
22 - 04 - 2020, 03:37 PM | رقم المشاركة : ( 26320 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فَرَأَتِ الحَجَرَ مَرْفُوعًا عَنِ القَبْر
إنجيل القدّيس يوحنّا ظ¢ظ* / ظ، – ظ،ظ* في يَوْمِ الأَحَد، جَاءَتْ مَرْيَمُ المَجْدَلِيَّةُ إِلى القَبْرِ بَاكِرًا، وكَانَ بَعْدُ ظَلام، فَرَأَتِ الحَجَرَ مَرْفُوعًا عَنِ القَبْر.فَأَسْرَعَتْ وجَاءَتْ إِلى سِمْعَانَ بُطْرُسَ والتِّلْمِيذِ الآخَرِ الَّذي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ، وقَالَتْ لَهُمَا: «أَخَذُوا الرَّبَّ مِنَ القَبْر، ولا نَعْلَمُ أَيْنَ وَضَعُوه». فَخَرَجَ بُطْرُسُ والتِّلْمِيذُ الآخَرُ وأَتَيَا إِلى القَبْر. وكَانَ الظ±ثْنَانِ يُسْرِعَانِ مَعًا، إِلاَّ أَنَّ التِّلْمِيذَ الآخَرَ سَبَقَ بُطْرُس، فَوَصَلَ إِلى القَبْرِ أَوَّلاً. وَظ±نْحَنَى فَرَأَى الرِّبَاطَاتِ مُلْقَاةً إِلى الأَرْض، ولكِنَّهُ لَمْ يَدْخُل. ثُمَّ وَصَلَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ يَتْبَعُهُ، فَدَخَلَ القَبْرَ، وشَاهَدَ الرِّبَاطَاتِ مُلْقَاةً إِلى الأَرْض، وَالمِنْديلَ الَّذي كَانَ عَلى رَأْسِ يَسُوعَ غَيْرَ مُلْقًى مَعَ الرِّبَاطَات، بَلْ مَطْوِيًّا وَحْدَهُ في مَوْضِعٍ آخَر. حِينَئِذٍ دَخَلَ التِّلمِيذُ الآخَرُ الَّذي وَصَلَ إِلى القَبْرِ أَوَّلاً، ورَأَى فَآمَن؛ لأَنَّهُمَا لَمْ يَكُونَا بَعْدُ قَدْ فَهِمَا مَا جَاءَ في الكِتَاب، أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَقُومَ مَنْ بَيْنِ الأَمْوَات. ثُمَّ عَادَ التِّلمِيذَانِ إِلى حَيْثُ يُقِيمَان. التأمل: “فَرَأَتِ الحَجَرَ مَرْفُوعًا عَنِ القَبْر…” بعد صلب يسوع تشتت التلاميذ، واختبأوا… إذ أنه بعد الخيبة الكبيرة والفشل الذريع، يفضّل الانسان التقوقع والانغلاق وتسكير أبواب المستقبل ونوافذ الأمل والانسحاب من أرض المعركة. يلجأ الانسان الخائب الى أمرٍ غريب جداً، يلجأ الى القبور، فيعيد نبشها وتفريغ ما في داخلها ونشر سمومها وروائحها النتنة، لا أعلم إن كان انتقاماً من ذاته أو غيره أو بحثاً عن الموت لذاته أو لغيره، فيزيد الطين بلة، وتشتد المأساة حتى الانفجار والموت…. لكن الذين اختارهم الرب، كما يقول القديس بولس، الذين قدسهم بالروح، وخلصهم برش دمه، تفيض عليهم النعمة والسلام في قلب المحن والتجارب… ذهبت المجدلية الى قبر يسوع، لكنها وجدته فارغاً إلا من الأكفان، وهذا ما اكتشفه أيضاً بطرس ويوحنا… اختبروا بعد المِحنة العظمى “ولادة جديدة لرجاء حي” اختبروا القيامة وليس الفساد والخيبة والذبول… قد تمتحن بمرض أو فشل أو محنة أو موت أحد أعزائك، وهذا يكون امتحان الايمان، كامتحان النار للذهب، فإما تذهب الى القبر وتنغلق على ذاتك وتكفر بالله والحياة والأقارب والجيران والاصدقاء والاهل والأبناء والاخوة… أو أنه “تحرسك قوة الله بالايمان” تحزن قليلاً لكن ليس كالذين لا رجاء لهم، وتخرج من نار المحن أكثر مدحاً ومجداً وكرامة، “وتبتهج ابتهاجاً مجيداً لا وصف له” لان المسيح يشرق لك في ظلمة قبرك نوراً عظيماً، يخرجك الى مجد القيامة لتبلغ غاية إيمانك وحياتك، أي خلاص نفسك… عند المحن والفشل والخيبات لا تذهب بها الى القبور حيث مثوى الأموات بل خذها الى يسوع ليحولها الى ينابيع نعمة تفجر حياة…آمين |
||||