10 - 03 - 2013, 12:55 PM | رقم المشاركة : ( 2621 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يوم الجمعة هو يوم صلب المسيح وليس غيره ما الذي كان سيحدث لو أن السيد المسيح صلب في أي يوم غير الجمعة: أولًا: † يوم السبت طبعًا لا يُصلب فيه أحد لأنه حسب الوصية يوم مقدس لا يصلب فيه أحد لأن وجود جسد على الصليب يدنس اليوم. † ولو تم الصلب في أي يوم آخر: الأحد أو الاثنين أو الثلاثاء أو الأربعاء أو الخميس. يوضع الجسد على الصليب ويتركوه إلى أن تأتي الطيور الجارحة تنهش فيه. ويظل على الصليب يوم أو اثنين أو ثلاثة أو أربعة إلى أن تأكله الطيور. فتتبقى الرمة (بقايا الجسد) فيرموها في وادي يسمى "وادي ابن هنوم" وهذا الوادي كانوا يرمون به بقايا الذبائح وتظل النار متقدة في هذا الوادي لتحرق الذبائح. وهذا المكان هو الذي استوحى منه السيد المسيح صورة نار جهنم. (النار التي لا تطفأ والتي يعرفها اليهود في وادي ابن هنوم والدود الذي في هذا الوادي والجثث التي تحرق). † كان هذا هو المصير الذي سيئول إليه جسد يسوع لو صلب يوم أحد أو اثنين أو ثلاثاء أو أربعاء أو خميس. † فما الخطورة في ذلك؟ أشياء كثيرة مثل: 1) لا يليق بجسد المخلص أن يترك هكذا للطيور الجارحة تنهشه ثم ترمى البقايا في وادي ابن هنوم، أو يأخذ يوسف بقايا الجسد ليدفنها؟! طبعًا هذا لا يليق. فإذا كان جسد أم الله لا يليق به أن يوضع في التراب وأراد الرب بتدبيره الإلهي أن يُصعد جسدها السماء. فما بالك بجسد الله الكلمة. 2) هناك نبوة تقول: "عظم لا يكسر منه". فلا بد أن تتم النبوة. ولكن بصلب السيد المسيح يوم الجمعة لم يترك الجسد على الصليب للسبت. †لأن ترك الجسد على الصليب يدنس اليوم. ويوم السبت يوم مقدس لا يصح تدنيسه. وهذا السبت كان عظيمًا لأنه أول يوم في عيد الفطير. (فالجمعة الفصح واليوم الذي يلي الفصح مباشرة وهو السبت أول يوم الفطير الذي يستمر 7 أيام). واليوم الأول في الفطير يعامل معاملة السبت (أي لو وافق أحد أو اثنين أو ثلاثاء يعامل معاملة السبت). †فهو أول يوم في الفطير وفي نفس يوم سبت، إذًا فهو سبت عظيم. والذي حدث بصلب السيد المسيح يوم الجمعة أنه: † لكي لا تبقى الأجساد على الصليب يوم السبت كان لا بد أن ينزلوا الجسد. وقبل أن ينزلوا الجسد لابد أن يكون المصلوب قد مات ولذلك كان من المتبع لكي يعجلوا من موت المصلوب أن تكسر ساقه. (لأن المصلوب وهو معلق على الصليب جسمه يكون مدلى ولا يستطيع التنفس وهو بهذا الوضع ولكي يستطيع التنفس يضغط برجله لأسفل على الصليب ويرفع جسمه لأعلى ثم يترك نفسه وبذلك يتنفس (شهيق وزفير). وكسر ساق المصلوب تجعله غير قادر على الضغط عليها ليتنفس فيموت مختنقًا). † والذي حدث أنهم كسروا أرجل المصلوب الأول والمصلوب الأخير، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى مثل أرشيف مارمرقس وغيره.وعندما أرادوا أن يفعلوا بالمثل في جسد السيد المسيح وجدوه قد مات. فأنزلوه من على الصليب. وتحققت النبوة أن عظم من عظامه لا يكسر. 3) هناك نبوة تقول: "محله مجدًا" أو بحسب الترجمة السبعينية "قبره مجد" أي سيوضع في القبر وهذا القبر سيكون مجد عظيم. وهذا حدث فعلًا فحتى الآن النور يظهر من القبر في يوم السبت. إذًا لو صلب السيد المسيح في أي يوم غير الجمعة كان كل هذا لم يتم. هذه نقطة. لكن ترتيب الله جعل الصلب يوم جمعة فأصبحوا مضطرين لإنزال الجسد من على الصليب قبل بداية يوم السبت. لان هذا السبت كان عظيمًا. ثانيًا: إذا لم يصلب السيد المسيح يوم الجمعة كان يصعب اليوم عمل الدراسات التي تمت على الكفن والتي أكدت صدق كل كلمة ذكرت في الكتاب المقدس. وفيما يلى توضيح لذلك: † كما قلنا لو فرض أن السيد المسيح صلب في أي يوم بخلاف الجمعة كان سيترك على الصليب حتى يؤكل بالكامل من الطيور. † ثم نفترض أن أتباعه والمؤمنين به أرادوا أن يأخذوا بقايا الجسد ليكرموه ورفضوا أن يرمى في وادي بن هنوم. فكان الذي سيحدث أنهم سيأخذوا بقايا الجسد (الرمة) ويغسلوها كعادة اليهود ويضعوا عليها الأطياب ويدفن. † ولو حدث ذلك ما كنا وجدنا الكفن كما وجدناه حاليًا. فالمسيح بسابق علمه كان يعرف أن بعد 2000 عام من الصليب العلم سيتقدم وسيصير الكفن موضع أبحاث والكفن يؤكد مراحل الصلب والقيامة. فلو كان الجسد غُسل ما كانت صورة الجراحات قد طبعت على الكفن. † فكان كل الذي سيظهر في الكفن الثقبين مكان المسمارين والثقب مكان الحربة ولكن سائر التفاصيل التي استنتجوا منها الجلدات وكيف جلد؟ وعدد الجلدات؟ وكيف مات؟ كل هذه كان هناك استحالة لظهورها إذا غسل الجسد. † فهذه التفاصيل طبعت على الكفن عندما اضطروا لتكفينه دون أن يغسل فانطبعت صورته بالدماء التي عليه. فالسيد المسيح كان من ترتيبه أن لا يكون لديهم وقت لتكفين الجسد. كل شيء كان بترتيب من الله. ثالثًا: † أن تلاميذه والمؤمنين به إذا كان لديهم الوقت للتكفين ووضع الأطياب يوم موت المسيح على الصليب أو حتى تاني يوم كانوا من المستحيل أن يذهبوا القبر ليفتحوه في اليوم الثالث لأنهم أكرموا الجسد كما يجب في نفس اليوم أو ثاني يوم فما الداعي للذهاب للقبر ثالث يوم؟ † وكان السيد المسيح سيقوم في اليوم الثالث دون أن يدري بذلك التلاميذ أو المؤمنين به. † فالحراس وجدوا زلزلة ثم وجدوا الحجر قد تدحرج ودخلوا القبر لم يجدوا الجسد فما الذي كان سيحدث لو لم يكن هناك غير الحراس؟ كان الحراس سيذهبون للكهنة ليستشيروهم فكان الكهنة سيقولون لهم أعيدوا الحجر مكانه ولا تحكوا ما حدث لأحد. وبذلك تكون قصة القيامة قد ضاعت ولا يعرفها أحد. † لكن ترتيب يسوع أن يصلب يوم الجمعة وينزل من على الصليب الساعة الحادية عشر. فلا يكون لديهم وقت لتكفينه أو تطييبه كما يجب فيتعجلوا ويضعوه في القبر ويوم السبت يضطروا الانتظار حسب الوصية. ثم يذهبوا الأحد باكرًا ليفعلوا ما كان يجب عمله يوم الجمعة ولكن الوقت لم يسعفهم. فيكتشفوا القيامة فيكرزوا بها. كل هذا يعكس أولًا اهتمام الله بالوقت، واهتمام مارمرقس أن يسرد الأحداث بالترتيب الزمني حتى افهم هذه القصة. |
||||
10 - 03 - 2013, 01:36 PM | رقم المشاركة : ( 2622 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بالصوم والصلاه
أيها السيد الرب الإله ضابط الكل الذي أرسل ابنه الوحيد إلى العالم، علمنا الناموس والوصايا المكتوبة في الإنجيل المقدس، وعلمنا أن الصوم والصلاة هما اللذان يخرجان الشياطين إذ قال إن هذا الجنس لا يخرج بشيء إلا بالصلاة والصوم. الصوم والصلاة هما اللذان رفعا إيليا إلى السماء وخلصا دانيال من جب الأسود الصوم والصلاة هما اللذان عمل بهما موسي حتى أخذ الناموس والوصايا المكتوبة بإصبع الله. الصوم والصلاة هما اللذان عمل بهما أهل نينوي فرحمهم الله وغفر لهم خطاياهم ورفع غضبه عنهم الصوم والصلاة هما اللذان عمل بهما الأنبياء وتنبأوا من أجل مجيء المسيح قبل مجيئه بأجيال كثيرة الصوم والصلاة هما اللذان عمل بهما الرسل وبشروا في جميع الأمم وصيروهم مسيحيين، وعمدوهم بإسم الآب والإبن والروح القدس الصوم والصلاة هما اللذان عمل بهما الشهداء حتى سفكوا دماءهم من أجل إسم المسيح الذي اعترف الإعتراف الحسن أمام بيلاطس البنطي الصوم والصلاة هما اللذان عمل بهما الأبرار والصديقون ولباس الصليب وسكنوا في الجبال والبراري وشقوق الأرض من أجل عظم محبتهم في الملك المسيح ونحن أيضًا فلنصم عن كل سر بطهارة وبر، ونتقدم إلى هذه الذبيحة المقدسة ونتناول منها بشكر لكي بقلب طاهر، ونفس مستنيرة ووجه غير مخزي وإيمان بلا رياء ومحبة كاملة ورجاء ثابت نجسر بدالة بغير خوف أن ندعوك يا الله الآب القدوس الذي في السموات ونقول: يا ابانا الذي في السموات |
||||
10 - 03 - 2013, 01:41 PM | رقم المشاركة : ( 2623 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تدرايب أثناء الصوم - تداريب وقت الصوم خاصة بالصوم والغرض منها ان يكون الصوم سليمًا، ناميًا في نوعيته. ومنها تداريب خاصة بضبط النفس: وقد تشمل منع الصائم لنفسه من أكل أصناف معينة يشتهيها. سواء كلن ذلك منعًا كليًا طوال فترة الصوم، أو منعًا جزئيًا خلال فترة محددة أو يوم معين. أو كان ذلك المنع عن طريق الإقلال من الكمية، أو عدم طلب صنف معين بالذات. وقد تشمل تداريب ضبط النفس: فترة الإنقطاع وتحديدها و النمو فيها. والبعض يلجأ إلي نظام التدريج حتى خلال الصوم الواحد. فالصوم الكبير يشمل ثمانية أسابيع، قد يتدرج الصائم أثناءها في درجة نسكه وانقطاعه عن الطعام. ويشمل ضبط النفس يوم الرفاع، يوم العيد أيضًا، فلا يكون الأكل فيهما علي مستوي التسيب بلا ضابط. كذلك ضبط النفس يشمل أيضًا عنصر الجوع. - تداريب الصوم الخاصة بالتوبة لأن الصوم هو بلا شك فترة توبة. وتداريب التوبة كثيرة نذكر منها: التركيز علي نقطة الضعف أو الخطية المحبوبة. وكل إنسان يعرف تمامًا ما هي الخطية التي يضعف أمامها، ويتكرر سقوطه فيها، وتتكرر في غالبية اعترافاته. فليتخذ هذه الخطايا مجالًا للتداريب علي تركها أثناء الصوم. وهكذا يكون صومًا مقدسًا حقًا. وقد يتدرب الصائم علي ترك عادة ما. مثل مدمن التدخين الذي يتدرب في الصوم علي ترك التدخين. أو المدمن مشروبًا معينًا، أصبح عادة مسيطرة لا يستطيع تركها، كمن يدمن شرب الشاي و القهوة مثلًا. أو الذي يصبح التفرج علي التلفزيون عادة عنده تضيع وقته وتؤثر علي قيامه بمسؤلياته. كل ذلك وأمثاله تكون فترة الصوم تدريبًا علي تركه. وقد يتدرب علي تركه خطية كالغضب أو الإدانة. وهي من الخطايا المشهورة التي يقع فيها كثيرون. وربما تشمل التداريب مجموعة من خطايا اللسان تعود الإنسان السقوط فيها، فيدرب نفسه في الصوم علي التخلص منها واحدة فواحدة. وما أسهل أن يضع أمامه آيات خاصة بالخطية. فمثلًا يذكر نفسه كلما وقع في خطية النرفزة يقول الكتاب " لأن غضب الإنسان لا يصنع بر الله "(يع 1:2). ويكرر هذه الآية بكثرة كل يوم، وبخاصة في المواقف التي يحاربه الغضب فيها. ويبكت نفسه قائلًا ماذا أستفيد من صومي، إن أن كنت فيه أغضب ولا أصنع بر الله؟! أو أن كان واقعًا في أية خطية من خطايا اللسان، يضع أمامه قول الكتاب " كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس، سوف يعطون عنها حسابًا يوم الدين" (مت 12: 36) ويقول لنفسه في عتاب: ماذا أستفيد إن صمت صومًا فيه كل ضبط النفس، ثم لم أضبط لساني وقلت لأخي يا أحمق، وأصبحت بذلك مستحقًا لنار جهنم (مت 5: 22). وكلما تجوع وتشتهي الأكل، بكت نفسك. وقل لها: حينما تتركن هذه الخطية، سوف أسمح لك بالأكل. هوذا الكتاب يقول " إن الذي لا يعمل لا يأكل " (2تس 3:10). وأنت لم تعملي عمل التوبة اللائق بالصوم، أو اللائق بقلب هو مسكن الله. وبخ نفسك وقل لها: ما فائدة امتناعي عن الأكل، أن كنت لم أمتنع بعد عن هذه الخطية التي تفصلني عن الله، ولا تنفعني صومي كله. خذ نقطة الضعف التي فيك، واجعلها موضوع صلواتك وجهادك خلال هذا الصوم. ركز عليها التركيز كله، من جهة الحرص و التدقيق، ومن جهة مقاومة هذه الخطية. واسكب نفسك أمام الله، وقل له: نجني يا رب من هذه الخطية. أنا معترف بأنني ضعيف في هذه النقطة بالذات، ولن أنتصر عليها بدون معونة منك أنت. إرحم يا رب ضعفي وعجزي. لأ أريد أن أنتهي من هذا الصوم، قبل أنت تنتهي هذه الخطية من حياتي. أجمع آيات الكتاب الخاصة وضعها أمامك، لتتلوها باستمرار. لتكن فترة الصوم هذه هي فترة صراع لك مع الله، لتنال منه قوة تنتصر بها علي خطاياك. درب نفسك خلال الصوم علي هذا الصراع. وقل: مادام الصوم يخرج الشياطين حسب قول الرب، فليته يخرج مني خطاياي مادام هو مع الصلاة يخرج الشياطين. 3) تداريب الصوم من جهة الاعتكاف والصمت يقول الكتاب " قدسوا صومًا، نادوا باعتكاف "(يوئيل 1:14). ضع هذه الآية أمامك ودرب نفسك علي الاعتكاف. والمقصود بالاعتكاف، أنه اعتكاف مع الله. أستخدم تدريب "بعض الأيام المغلقة". أي حدد لنفسك أياما معينة لا تخرج فيها من بيتك، وتكون قد نظمت مشغولياتك وزياراتك، بحيث تعتكف في هذه الأيام المغلقة. ويمكن أن تبدأ بيوم واحد مغلق في الأسبوع، ثم يومين، ثم تنمو أكثر.. ولكن ماذا تفعل إن لم تستطيع أن تغلق علي نفسك مع الله؟ إن لم تستطيعوا أن تغلقوا أبوابكم خلال الصوم، فعلي الأقل أغلِقوا أفواهكم عن الكلام الباطل. فحديثنا مع الناس، ما أسهل أن يعطل حديثنا مع الله. وكما قال أحد الآباء "الإنسان الكثير الكلام، اعلم أنه فارغ من الداخل"… أي فارغ من العمل الروحي داخل القلب، فلا صلاة ولا تأمل ولا تلاوات روحية.. إن تدريب الخلوة والاعتكاف، سيساعدكم علي الصمت. والصمت سيخلصكم من أخطاء اللسان، كما أنه يعطيكم فرصة للعمل الداخلي، عمل الروح.. ولكن ماذا إذن، أن كان الصائم لا يستطيع الاعتكاف الكامل، ولا الأيام المغلقة، ماذا يفعل؟ هناك تدريب آخر هو: 4) تداريب الصلاة أثناء الصوم أهتم في أيام الصوم أن تزيد برنامج صلواتك. فلا تقتصر علي صلوات الأجبية أو الوضع العادي لك في الصلاة. وإنما نضع أمامك التداريب الآتية، لتستخدمها حسب إمكانياتك: 1- تدريب الصلاة في الطريق: يمكن أن تكون سائرًا في الطريق، وقلبك منشغل مع الله، أما بمزمور، أو بصلاة خاصة، أو بصلوات قصيرة ترفع بها قلبك إلي الله، كأن تقول له: يا رب أغفر لي، لا تحسب علي آثامي. ارحمني يا رب كعظيم رحمتك. نجني يا رب من ضعفاتي، أعطني قوة. أجعلها يا رب أيام مباركة، بارك أيام هذا الصوم أعطني يا رب فترة أقضيها معك. أربط يا رب قلبي بك. املأني يا رب من محبتك أعطني يا رب نعمة، أعطني معونة، أعطني يا رب حياة مقدسة،أعطني قلبًا نقيًا. أغسلني يا رب فأبيض أكثر من الثلج. يا رب نقني. يا رب نجني. أحفظني من كل شر. أشترك في العمل معي. كرحمتك يا رب ولا كخطاياي.. درب نفسك علي أمثال هذه الصلوات، وأنت في الطريق، أو وأنت في طرق المواصلات. المهم أن تشغل قلبك بالله.. وهناك أيضا: 2- تدريب الصلاة وسط الناس: سواء كنت في اجتماع، أو مع أصدقائك أو مع أفراد الأسرة، أو وسط الناس في أي مكان، أرفع قلبك إلي الله بأية عبارة. وهكذا تكون ساكتًا. وقلبك يشتغل من الداخل، في شركة مع الروح القدس. لأن الإنسان الصامت يمكن أن يكون مخزنًا لأسرار الله. وكما يقول الشيخ الروحاني "سَكِّت لسانك، لكي يتكلم قلبك..". 3- تدريب الصلاة أثناء العمل: العمل اليدوي يساعد كثيرًا علي امتزاجه بالصلاة، كما كان آباؤنا في عمل أيديهم. وهكذا يختلف عن الأعمال اليدوية التي يقوم بها أهل العالم. وحتى لو كان عملك فكريًا بحتًا، بين الحين والآخر أرفع قلبك إلي الله ولو بصلاة قصيرة جدًا كأن تقول: اشتقت إليك يا رب. لا أريد أن أتغرب كثيرًا عنك. اجعلني أعمل من أجلك. بارك كل ما أعمله. أحبك يا رب من قلبي وأشتاق إليك. أسبح أسمك القدوس أثناء عملي حلو أسمك ومبارك، في أفواه قديسيك. أشكرك يا رب من كل قلبي. كن معي. أشترك في العمل معي.. لا تجعل العمل يفصلني عن الصلة الدائمة بك. لا شيء يفصلني عن محبة المسيح.. 4- تدريب التأمل في الصلوات: خذ صلوات المزامير مثلًا، وباقي صلوات الأجبية، مجالًا لتأملك الروحي وهكذا عندما تصليها يكون ذلك بعمق. وكذلك صلوات القداس و التسبحة حتى يكون لها تأثيرها في قلبك عندما تسمعها. 5- تدريب الاستمرار في الصلاة: درب نفسك علي انه كلما تجد صلاتك قاربت علي الانتهاء، حاول أن تُطيلها بعض الوقت، ولو دقيقتين. المهم أنك لا تسرع بالانتهاء من الصلاة والانصراف من حضرة الله. قاوم نفسك واستمر ولو قليلًا جدًا. ثم استأذن الرب واختم صلاتك. 6- تداريب نقاوة الصلاة وروحانيتها: وهي تداريب كثيرة جدًا. منها الصلاة بفهم، وبعمق، وبحرارة ورغبة والصلاة باتضاع وانسحاق. والصلاة بلا طياشة بلا سرحان. وان لم تستطيع ذلك أدخل في التدريب التالي وهو: 7- تدريب الصلاة لأجل الصلاة: قيل لمار أسحق "كيف نتعلم الصلاة؟" فقال "بالصلاة".. ولا شك أن الصلاة -كأي عمل روحي- هي عطية صالحة نازلة من فوق من عند أبي الأنوار" (يع 1: 17). فاطلبها التلاميذ قائلين "علمنا يا رب أن نصلي" (لو 11:1). قل له: أعطني يا رب أن أصلي. أعطني خلوة حلوه معك. أعطني الحب الذي أحبك به فأصلي. أعطني الحرارة التي في الصلاة. وأعطني الدموع و الخشوع. أنا يا رب لا اعلم كيف أصلي فعلمني. وامنحني المشاعر اللائقة بالصلاة. وتحدث أنت معي يا رب فأحدثك.. 8- تدريب الصلاة لأجل الآخرين: لا تكن صلاتك في الصوم من اجل نفسك فقط. إنما تدرب أيضًا علي الصلاة من أجل الآخرين. كم من أناس طلبوا إليك أن تصلي لأجلهم، ولم تفعل. تذكر ذلك في الصوم. كم من أشخاص تشعر بحاجتهم تشعر بحاجتهم إلي الصلاة، لأنهم في مشكلة، أو في ضيقة، أو مرض، أوهم محتاجون من أجل حياتهم الروحية. صل من أجل هؤلاء، ومن أجل الذين رقدوا.. صل من أجل الكنيسة،، ومن أجل سلامه البلد، ومن أجل الخير العام، ومن أجل الذين لا يعرفون الله، من أجل الملحدين والمستهترين وغير المؤمنين. صل لأجل ملكوت الله علي الأرض. إنه تدريب جميل أن تصلي لأجل غيرك. وبوجه خاص: 9-تدريب الصلاة لأجل المسيئين: إنه آمر إلهي أكثر من كونه تدريبًا، إذ يقول الرب " صلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم "(مت 5:44). إنها فرصة أن تدرب نفسك علي تنفيذ هذه الوصية أثناء الصوم. صلِّ أن يغفر الله لهؤلاء المسيئين، وأن ينقذهم مما هم فيه. وصل من أجل محبتهم لك ومحبتك لهم، حتى لا يتغير قلبك من جهتهم بسبب إساءتهم لك. أطلب لهم الخير. وصلِّ أن ينقذك الرب من إدانتهم في فكرك أو أمام الناس. طبيعي أنك تصلي لأجل أحبائك. والأجمل أن تصلي لأجل هؤلاء. قل له: أحفظهم يا رب. خلصهم. أغفر لهم. أعطني نعمة في أعينهم وأعطني أن أحبهم كسائر أحبائي . أجعل قلبي من جهتهم قلبي نقيًا من جهتهم. 10-تداريب أخري للصلاة: أ- درب نفسك علي التبكير في الصلاة، وان يكون الله هو أول من تكلمه في يومك، ولو بعبارة قصيرة. أشكرك يا رب. أجعله يا رب يومًا مباركًا. أعطني يومًا مقدسًا أرضيك فيه.. ب- درب نفسك علي ترديد صلوات القديسين. ج- أقرأ الكتب التي تعطيك حرارة روحية وتجعلك بحرارة. د- صل قبل كل عمل، وقبل كل زيارة ومقابلة. من كتاب روحانيه الصوم ... البابا شنوده الثالث |
||||
10 - 03 - 2013, 01:41 PM | رقم المشاركة : ( 2624 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تدرايب أثناء الصوم - تداريب وقت الصوم خاصة بالصوم والغرض منها ان يكون الصوم سليمًا، ناميًا في نوعيته. ومنها تداريب خاصة بضبط النفس: وقد تشمل منع الصائم لنفسه من أكل أصناف معينة يشتهيها. سواء كلن ذلك منعًا كليًا طوال فترة الصوم، أو منعًا جزئيًا خلال فترة محددة أو يوم معين. أو كان ذلك المنع عن طريق الإقلال من الكمية، أو عدم طلب صنف معين بالذات. وقد تشمل تداريب ضبط النفس: فترة الإنقطاع وتحديدها و النمو فيها. والبعض يلجأ إلي نظام التدريج حتى خلال الصوم الواحد. فالصوم الكبير يشمل ثمانية أسابيع، قد يتدرج الصائم أثناءها في درجة نسكه وانقطاعه عن الطعام. ويشمل ضبط النفس يوم الرفاع، يوم العيد أيضًا، فلا يكون الأكل فيهما علي مستوي التسيب بلا ضابط. كذلك ضبط النفس يشمل أيضًا عنصر الجوع. - تداريب الصوم الخاصة بالتوبة لأن الصوم هو بلا شك فترة توبة. وتداريب التوبة كثيرة نذكر منها: التركيز علي نقطة الضعف أو الخطية المحبوبة. وكل إنسان يعرف تمامًا ما هي الخطية التي يضعف أمامها، ويتكرر سقوطه فيها، وتتكرر في غالبية اعترافاته. فليتخذ هذه الخطايا مجالًا للتداريب علي تركها أثناء الصوم. وهكذا يكون صومًا مقدسًا حقًا. وقد يتدرب الصائم علي ترك عادة ما. مثل مدمن التدخين الذي يتدرب في الصوم علي ترك التدخين. أو المدمن مشروبًا معينًا، أصبح عادة مسيطرة لا يستطيع تركها، كمن يدمن شرب الشاي و القهوة مثلًا. أو الذي يصبح التفرج علي التلفزيون عادة عنده تضيع وقته وتؤثر علي قيامه بمسؤلياته. كل ذلك وأمثاله تكون فترة الصوم تدريبًا علي تركه. وقد يتدرب علي تركه خطية كالغضب أو الإدانة. وهي من الخطايا المشهورة التي يقع فيها كثيرون. وربما تشمل التداريب مجموعة من خطايا اللسان تعود الإنسان السقوط فيها، فيدرب نفسه في الصوم علي التخلص منها واحدة فواحدة. وما أسهل أن يضع أمامه آيات خاصة بالخطية. فمثلًا يذكر نفسه كلما وقع في خطية النرفزة يقول الكتاب " لأن غضب الإنسان لا يصنع بر الله "(يع 1:2). ويكرر هذه الآية بكثرة كل يوم، وبخاصة في المواقف التي يحاربه الغضب فيها. ويبكت نفسه قائلًا ماذا أستفيد من صومي، إن أن كنت فيه أغضب ولا أصنع بر الله؟! أو أن كان واقعًا في أية خطية من خطايا اللسان، يضع أمامه قول الكتاب " كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس، سوف يعطون عنها حسابًا يوم الدين" (مت 12: 36) ويقول لنفسه في عتاب: ماذا أستفيد إن صمت صومًا فيه كل ضبط النفس، ثم لم أضبط لساني وقلت لأخي يا أحمق، وأصبحت بذلك مستحقًا لنار جهنم (مت 5: 22). وكلما تجوع وتشتهي الأكل، بكت نفسك. وقل لها: حينما تتركن هذه الخطية، سوف أسمح لك بالأكل. هوذا الكتاب يقول " إن الذي لا يعمل لا يأكل " (2تس 3:10). وأنت لم تعملي عمل التوبة اللائق بالصوم، أو اللائق بقلب هو مسكن الله. وبخ نفسك وقل لها: ما فائدة امتناعي عن الأكل، أن كنت لم أمتنع بعد عن هذه الخطية التي تفصلني عن الله، ولا تنفعني صومي كله. خذ نقطة الضعف التي فيك، واجعلها موضوع صلواتك وجهادك خلال هذا الصوم. ركز عليها التركيز كله، من جهة الحرص و التدقيق، ومن جهة مقاومة هذه الخطية. واسكب نفسك أمام الله، وقل له: نجني يا رب من هذه الخطية. أنا معترف بأنني ضعيف في هذه النقطة بالذات، ولن أنتصر عليها بدون معونة منك أنت. إرحم يا رب ضعفي وعجزي. لأ أريد أن أنتهي من هذا الصوم، قبل أنت تنتهي هذه الخطية من حياتي. أجمع آيات الكتاب الخاصة وضعها أمامك، لتتلوها باستمرار. لتكن فترة الصوم هذه هي فترة صراع لك مع الله، لتنال منه قوة تنتصر بها علي خطاياك. درب نفسك خلال الصوم علي هذا الصراع. وقل: مادام الصوم يخرج الشياطين حسب قول الرب، فليته يخرج مني خطاياي مادام هو مع الصلاة يخرج الشياطين. 3) تداريب الصوم من جهة الاعتكاف والصمت يقول الكتاب " قدسوا صومًا، نادوا باعتكاف "(يوئيل 1:14). ضع هذه الآية أمامك ودرب نفسك علي الاعتكاف. والمقصود بالاعتكاف، أنه اعتكاف مع الله. أستخدم تدريب "بعض الأيام المغلقة". أي حدد لنفسك أياما معينة لا تخرج فيها من بيتك، وتكون قد نظمت مشغولياتك وزياراتك، بحيث تعتكف في هذه الأيام المغلقة. ويمكن أن تبدأ بيوم واحد مغلق في الأسبوع، ثم يومين، ثم تنمو أكثر.. ولكن ماذا تفعل إن لم تستطيع أن تغلق علي نفسك مع الله؟ إن لم تستطيعوا أن تغلقوا أبوابكم خلال الصوم، فعلي الأقل أغلِقوا أفواهكم عن الكلام الباطل. فحديثنا مع الناس، ما أسهل أن يعطل حديثنا مع الله. وكما قال أحد الآباء "الإنسان الكثير الكلام، اعلم أنه فارغ من الداخل"… أي فارغ من العمل الروحي داخل القلب، فلا صلاة ولا تأمل ولا تلاوات روحية.. إن تدريب الخلوة والاعتكاف، سيساعدكم علي الصمت. والصمت سيخلصكم من أخطاء اللسان، كما أنه يعطيكم فرصة للعمل الداخلي، عمل الروح.. ولكن ماذا إذن، أن كان الصائم لا يستطيع الاعتكاف الكامل، ولا الأيام المغلقة، ماذا يفعل؟ هناك تدريب آخر هو: 4) تداريب الصلاة أثناء الصوم أهتم في أيام الصوم أن تزيد برنامج صلواتك. فلا تقتصر علي صلوات الأجبية أو الوضع العادي لك في الصلاة. وإنما نضع أمامك التداريب الآتية، لتستخدمها حسب إمكانياتك: 1- تدريب الصلاة في الطريق: يمكن أن تكون سائرًا في الطريق، وقلبك منشغل مع الله، أما بمزمور، أو بصلاة خاصة، أو بصلوات قصيرة ترفع بها قلبك إلي الله، كأن تقول له: يا رب أغفر لي، لا تحسب علي آثامي. ارحمني يا رب كعظيم رحمتك. نجني يا رب من ضعفاتي، أعطني قوة. أجعلها يا رب أيام مباركة، بارك أيام هذا الصوم أعطني يا رب فترة أقضيها معك. أربط يا رب قلبي بك. املأني يا رب من محبتك أعطني يا رب نعمة، أعطني معونة، أعطني يا رب حياة مقدسة،أعطني قلبًا نقيًا. أغسلني يا رب فأبيض أكثر من الثلج. يا رب نقني. يا رب نجني. أحفظني من كل شر. أشترك في العمل معي. كرحمتك يا رب ولا كخطاياي.. درب نفسك علي أمثال هذه الصلوات، وأنت في الطريق، أو وأنت في طرق المواصلات. المهم أن تشغل قلبك بالله.. وهناك أيضا: 2- تدريب الصلاة وسط الناس: سواء كنت في اجتماع، أو مع أصدقائك أو مع أفراد الأسرة، أو وسط الناس في أي مكان، أرفع قلبك إلي الله بأية عبارة. وهكذا تكون ساكتًا. وقلبك يشتغل من الداخل، في شركة مع الروح القدس. لأن الإنسان الصامت يمكن أن يكون مخزنًا لأسرار الله. وكما يقول الشيخ الروحاني "سَكِّت لسانك، لكي يتكلم قلبك..". 3- تدريب الصلاة أثناء العمل: العمل اليدوي يساعد كثيرًا علي امتزاجه بالصلاة، كما كان آباؤنا في عمل أيديهم. وهكذا يختلف عن الأعمال اليدوية التي يقوم بها أهل العالم. وحتى لو كان عملك فكريًا بحتًا، بين الحين والآخر أرفع قلبك إلي الله ولو بصلاة قصيرة جدًا كأن تقول: اشتقت إليك يا رب. لا أريد أن أتغرب كثيرًا عنك. اجعلني أعمل من أجلك. بارك كل ما أعمله. أحبك يا رب من قلبي وأشتاق إليك. أسبح أسمك القدوس أثناء عملي حلو أسمك ومبارك، في أفواه قديسيك. أشكرك يا رب من كل قلبي. كن معي. أشترك في العمل معي.. لا تجعل العمل يفصلني عن الصلة الدائمة بك. لا شيء يفصلني عن محبة المسيح.. 4- تدريب التأمل في الصلوات: خذ صلوات المزامير مثلًا، وباقي صلوات الأجبية، مجالًا لتأملك الروحي وهكذا عندما تصليها يكون ذلك بعمق. وكذلك صلوات القداس و التسبحة حتى يكون لها تأثيرها في قلبك عندما تسمعها. 5- تدريب الاستمرار في الصلاة: درب نفسك علي انه كلما تجد صلاتك قاربت علي الانتهاء، حاول أن تُطيلها بعض الوقت، ولو دقيقتين. المهم أنك لا تسرع بالانتهاء من الصلاة والانصراف من حضرة الله. قاوم نفسك واستمر ولو قليلًا جدًا. ثم استأذن الرب واختم صلاتك. 6- تداريب نقاوة الصلاة وروحانيتها: وهي تداريب كثيرة جدًا. منها الصلاة بفهم، وبعمق، وبحرارة ورغبة والصلاة باتضاع وانسحاق. والصلاة بلا طياشة بلا سرحان. وان لم تستطيع ذلك أدخل في التدريب التالي وهو: 7- تدريب الصلاة لأجل الصلاة: قيل لمار أسحق "كيف نتعلم الصلاة؟" فقال "بالصلاة".. ولا شك أن الصلاة -كأي عمل روحي- هي عطية صالحة نازلة من فوق من عند أبي الأنوار" (يع 1: 17). فاطلبها التلاميذ قائلين "علمنا يا رب أن نصلي" (لو 11:1). قل له: أعطني يا رب أن أصلي. أعطني خلوة حلوه معك. أعطني الحب الذي أحبك به فأصلي. أعطني الحرارة التي في الصلاة. وأعطني الدموع و الخشوع. أنا يا رب لا اعلم كيف أصلي فعلمني. وامنحني المشاعر اللائقة بالصلاة. وتحدث أنت معي يا رب فأحدثك.. 8- تدريب الصلاة لأجل الآخرين: لا تكن صلاتك في الصوم من اجل نفسك فقط. إنما تدرب أيضًا علي الصلاة من أجل الآخرين. كم من أناس طلبوا إليك أن تصلي لأجلهم، ولم تفعل. تذكر ذلك في الصوم. كم من أشخاص تشعر بحاجتهم تشعر بحاجتهم إلي الصلاة، لأنهم في مشكلة، أو في ضيقة، أو مرض، أوهم محتاجون من أجل حياتهم الروحية. صل من أجل هؤلاء، ومن أجل الذين رقدوا.. صل من أجل الكنيسة،، ومن أجل سلامه البلد، ومن أجل الخير العام، ومن أجل الذين لا يعرفون الله، من أجل الملحدين والمستهترين وغير المؤمنين. صل لأجل ملكوت الله علي الأرض. إنه تدريب جميل أن تصلي لأجل غيرك. وبوجه خاص: 9-تدريب الصلاة لأجل المسيئين: إنه آمر إلهي أكثر من كونه تدريبًا، إذ يقول الرب " صلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم "(مت 5:44). إنها فرصة أن تدرب نفسك علي تنفيذ هذه الوصية أثناء الصوم. صلِّ أن يغفر الله لهؤلاء المسيئين، وأن ينقذهم مما هم فيه. وصل من أجل محبتهم لك ومحبتك لهم، حتى لا يتغير قلبك من جهتهم بسبب إساءتهم لك. أطلب لهم الخير. وصلِّ أن ينقذك الرب من إدانتهم في فكرك أو أمام الناس. طبيعي أنك تصلي لأجل أحبائك. والأجمل أن تصلي لأجل هؤلاء. قل له: أحفظهم يا رب. خلصهم. أغفر لهم. أعطني نعمة في أعينهم وأعطني أن أحبهم كسائر أحبائي . أجعل قلبي من جهتهم قلبي نقيًا من جهتهم. 10-تداريب أخري للصلاة: أ- درب نفسك علي التبكير في الصلاة، وان يكون الله هو أول من تكلمه في يومك، ولو بعبارة قصيرة. أشكرك يا رب. أجعله يا رب يومًا مباركًا. أعطني يومًا مقدسًا أرضيك فيه.. ب- درب نفسك علي ترديد صلوات القديسين. ج- أقرأ الكتب التي تعطيك حرارة روحية وتجعلك بحرارة. د- صل قبل كل عمل، وقبل كل زيارة ومقابلة. من كتاب روحانيه الصوم ... البابا شنوده الثالث |
||||
10 - 03 - 2013, 01:46 PM | رقم المشاركة : ( 2625 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يونان النبى كرمز للسيد المسيح
يونان: بقى ثلاثة أيام فى بطن الحوت السيدالمسيح: ثلاثة أيام فى القبر يونان : الحوت ألقاه دون أن يؤذيه السيدالمسيح : لم يكن ممكنًا للقبر أن يظل مغلقًا على السيد المسيح " لأنك لا تترك نفسي في الهاوية ولا تدع قدوسك يرى فسادًا" (مز10:16) يونان : خرج حيًا من بطن الحوت السيدالمسيح: خروج من القبر حياً يونان : خروجه حياً من بطن الحوت كان سبب في إيمان أهل نينوى السيدالمسيح:: خروجه من القبر حياً وقيامته كان سبب في إيمان يعض اليهود بعد القيامة ماهى آيَةً يونان النَّبِيِّ عندما سأل قَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ وَالْفَرِّيسِيِّينَ يسوع قَائِلِينَ: «يَا مُعَلِّمُ، نُرِيدُ أَنْ نَرَى مِنْكَ آيَةً». فَأَجابَ وَقَالَ لَهُمْ: «جِيلٌ شِرِّيرٌ وَفَاسِقٌ يَطْلُبُ آيَةً، وَلاَ تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلاَّ آيَةَ يُونَانَ النَّبِيِّ. لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال، هكَذَا يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي قَلْب الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال" (إنجيل متى 12: 38-40). وكانت آية يونان هي خروجه من بطن الحوت حياً بعد ثلاثة أيام. وآية السيد المسيح الكبرى هي خروجه من القبر وقيامته من الموت بعد ثلاثة أيام. والمعنى وراء هذا الكلام أن الضربات التي كانت ستوجه لنينوى إن لم تتب، ستوجه لليهود لو رفضوا الإيمان بالمسيح، وهذا ما حدث من تيطس سنة 70 م. |
||||
10 - 03 - 2013, 01:49 PM | رقم المشاركة : ( 2626 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
انا راجعلك يارب
لفيت في الدنيا كتير وصاحبت ناس سنين وعند احتياجي ليهم مالقتش فيهم خير نادتلك بصوت عالي يا قدير لاقيتك بتقولي انا جمبك ومش ناسيك بس سبتك علي راحتك لاني عارف انك هتجيلي مانتا من غيري خروف ضال حزين وانا يارب راجعلك وقلبي كله حنين ليك سامحني لاني بعدت يوم عنك يايسوع يا حبيبي ماليش غيرك |
||||
10 - 03 - 2013, 01:52 PM | رقم المشاركة : ( 2627 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القلوب التى يريدها الله
1- قلب مُنكسر (يعترف بالخطية) مز51: 17 2- قلب مفتوح (يقبل الكلمة) أع16 :4 3- قلب بسيط (يخدم بأمانة) أف6:5 4- قلب نقى ( يحب بحرارة) 1بُط1: 20 5- قلب صادق (يقترب إلى الله) عب10: 22 6- قلب عازم (يتمسك بالرب) أع 11:23 يارب إعطينا قلب يوافق فكرك.. آمين |
||||
10 - 03 - 2013, 01:54 PM | رقم المشاركة : ( 2628 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فى اى طريق انت تسير
ادخلوا من الباب الضيق، لأنه واسع الباب ورحبٌ الطريق الذي يؤدي إلى الهلاك. وكثيرون هم الذين يدخلون منه ( مت 7: 13 ) يصف الرب طريق العالم فيقول: "لأنه واسع الباب، ورحب الطريق الذي يؤدي إلى الهلاك، وكثيرون هم الذين يدخلون منه" ماذا يقصد الرب من قوله إن الباب واسع؟ يقصد أن الباب واسع يسعك أنت وأشياء أخرى كثيرة أيضاً، وعليه فيمكنك أنتأخذ فيه ما شئت: تأخذ معك أموالك أو شهواتك، أفكارك القديمة أو أصدقائك، يمكنك أن تصحب فيه بالإجمال هيروديا أو دروسلا ( مر 6: 17 ؛ أع24: 24). يمكنك أن تأخذ معك ما شئت من الأصنام، فالباب يتسع لذلك، ولا أحد يمنع ذلك وماذا يقصد الرب من قوله إن الطريق رحب؟ يقصد أنه يحتمل آراء كثيرة، ويشتمل في داخله على تجاوزات عديدة. إنه ذلك الأسلوب الذي انتشر بكثرة في هذه الأيام، ومع انتشاره ضاعت القيم. والذي يجعل الشخص يقول: هذا ما أعتقده أو ما أراه أو ما أشعربه ، وليس هذا ما يقوله الكتاب، أو هذا ما علَّم به المسيح أو رسله. هذا هو الطريق الواسع الطريق الواسع في مفهوم آخر هو طريق الإرادة الذاتية الذي يقول عنه سليمان الحكيم "افرح أيها الشاب في حداثتك، وليسّرك قلبك في أيام شبابك، واسلك في طرق قلبك وبمرأى عينيك" ( جا 11: 9 ) ففي هذا الطريق، الكل مُباح، وكل واحد يعمل ما يحسن في عينيه كل واحد يعمل ما يحسن في عينيه (قض 17 : 6) وليس في ذلك ما يعيب، فمرتادو هذا الطريق يميزهم الأفق الواسع، وشعارهم الأثير "أنت حر ما لم تضر"، بل وأحياناً يكون الشعار "كله في المسيح " ثم إنه طريق رحب لأنه يشتمل على كل أفكار الناس، وكل اتجاهاتهم الفكرية وعقائدهم المذهبية. فلك أن تتخيل اتساع هذا الطريق بينما على العكس من ذلك الطريق الذي حدده الله في الكتاب المقدس وكما أن الحق واحد وكل شيء بخلاف الحق هو ضلال، هكذا فإن الطريق واحد، هوالمسيح وكل ما عداه طرق الموت. ولابد أن تلاحظ يا عزيزى أن الكتاب المقدس يتحدث دائماً عن سبيل الحياة بالمفرد، لكنه يتحدث عن طرق الموت بالجمع، فيقول مثلاً في تعرفني سبيل الحياة امامك شبع سرور (مز 16 : 11) توجد طريق تظهر للانسان مستقيمة و عاقبتها طرق الموت (ام 14 : 12) عزيزي.. لاحظ نفسك في أي طريق أنت تسير؟ |
||||
10 - 03 - 2013, 01:58 PM | رقم المشاركة : ( 2629 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مستغرب ليه
ازاي في عنيك دموع وانت ليك رب اسمه يسوع ازاي جواك احزان ويسوع اداك الامان ازاي تهتم ويسوع شايل عنك الهم ازاي تعيش في خوف وانت ف الهك ربوات الوف الوف ازاي تعيش في خطيه وانت الهك فادي البشريه ازاي مش واثق فيه وهو مادد ليك ايديه؟ |
||||
10 - 03 - 2013, 02:01 PM | رقم المشاركة : ( 2630 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العين البسيطة
لكني أفعل شيئًا واحدًا ( في 3: 13 ) فإن كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نَيِّرًا ( مت 6: 22 ) يجب أن يكون للقلب غرض، ونحن لا نستطيع أن نعيش بدونه. وفي هذا العالم يوجد هدفان فقط هما: المسيح أو الذات. وجميع أفكارنا وكلماتنا وطرقنا وخطواتنا تتشعب وتتركز وتدور حول واحد من هذين الهدفين. فأيهما إذًا؟ ولتكميل الصفات المسيحية يجب أن يكون المسيح هو الغرض الواحد أمام قلوبنا. وفي الأصحاح الثالث من رسالة فيلبي، يُقدَّم لنا المسيح بطريقة تتفق تمامًا مع علاقتنا الجديدة والسماوية. فمنذ اللحظة التي تكلم فيها المسيح عن المجد مع شاول الطرسوسي، كان لبولس غرض واحد فقط، وكان راضيًا كل الرضى بأن يترك كل شيء آخر. نعم، فالتدريبات الدينية والبر الناموسي والمواهب الطبيعية وامتيازات المولد، وكل شيء لا يتفق مع ذلك الغرض المجيد، الشخص السماوي، الذي تكلم معه بالنعمة، جميعها قد حُسبت نفاية. إن المسيح الممجد عن يمين الله هو الغرض الأسمى والرجاء الثمين للكنيسة كجماعة، كما هو غرض ورجاء المؤمنين أفرادًا. وبولس الذي كان خادمًا مُخلِصًا للرب يسوع المسيح، لم يهتم بصعوبة الطريق، ولا بقساوة الآلام التي عن طريقها يصل إلى غرضه، فهو يقول: «لعلي أبلغ إلى قيامة الأموات» ( في 3: 11 ). فهو بأية وسيلة لن يهدأ حتى يبلغ إلى القيامة من الأموات (في المسيح) لأنه حينئذٍ تتحقق آماله. إن اعتراف الكنيسة هو بالمسيح في مجده كابن الله الحي ( مت 16: 16 )، وشخصه له المجد هو غرض ورجاء جميع الذين اتحدوا به بالروح القدس. وبناءً على ذلك، فالمجد والنعمة استحوذا على نفس الرسول حتى أن امتداده إلى ما هو قدام ليربح المسيح ويوجد فيه، لم يكن مجرد حنين وقتي عابر، بل كان هو الشيء الواحد الذي فعله. لقد كانت عينه بسيطة فكان جسده كله نيِّرًا، وله الحياة هي المسيح. يا لها من بركة نحصل عليها عند التخلص من كل الأغراض والمؤثرات الكثيرة التي للإنسان الطبيعي، وعندما تكون لنا على الدوام أن نعرف مسيح الله الممجد، وأن نعرفه عن هذا الطريق المبارك! ليت عواطف قلوبنا تتصل بشخصه المبارك في السماء بقوة الروح القدس الذي يربطنا بالمسيح، والذي يقودنا إلى الشركة والانسجام العملي مع ابن الله المبارك هناك في الأعالي حيث سنكون معه إلى الأبد! |
||||