منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04 - 04 - 2020, 09:42 PM   رقم المشاركة : ( 26041 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

جرب كده������✋




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



في وقت ضعفك والناس نسياك

تمسك في ايد يسوع وتقوله انت المعين
جرب كده
في وقت حزنك وألمك تمسك بايده

وتقوله انت فرحي وسروري
جرب كده
في وقت ما تمر بتجربه صعبه

انك تقول يا مشكله ليكي اله اقوي منك
 
قديم 05 - 04 - 2020, 02:36 PM   رقم المشاركة : ( 26042 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إلهنا القدوس الصالح

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


اعلم انك تكره ان يجرح شعبك الغير مؤمنين وينفروهم.


من فضلك ساعدنى ان اظهر سلوك حسن مع كل الناس،

لكن خصوصا مع الذين لا يعرفون يسوع بعد كرب ومخلص.


باسم يسوع اصلى. آمين.
 
قديم 05 - 04 - 2020, 02:39 PM   رقم المشاركة : ( 26043 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اُسْلُكُوا بِحِكْمَةٍ مِنْ جِهَةِ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَارِجٍ، مُفْتَدِينَ الْوَقْتَ.

لِيَكُنْ كَلاَمُكُمْ كُلَّ حِينٍ بِنِعْمَةٍ، مُصْلَحًا بِمِلْحٍ، لِتَعْلَمُوا كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تُجَاوِبُوا كُلَّ وَاحِدٍ.

كولوسى 5:4-6



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نبه يسوع بشأن الاهتمام بكل كلمة (متى 36:12-37).


بولس يؤكد على اهمية ذلك مع الناس الذين لا يعرفون المسيح.

يجب ان نستغل كل الفرص عندما نتواجد حول هؤلاء الناس ونريهم اللطف،


والاهتمام، والتحكم فى طريقة استخدامنا لحديثنا.


أبدية أحدهم قد تكون بين ايدي احاديثنا معه.




 
قديم 05 - 04 - 2020, 02:47 PM   رقم المشاركة : ( 26044 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اكتشفوا أقدم صلاة موجهة إلى مريم العذراء


نرددها اليوم لتحمينا العذراء من الكورونا

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
على ورقة بردي مصرية ترقى إلى القرن الثالث، عُثر على أقدم صلاة موجهة إلى مريم “إلى حمايتك” Sub tuum praesidium
نستهلّ شهر سبتمبر “مع مريم”. فقد عُثر قرب الإسكندرية على أقدم صلاة موجهة مباشرة إلى مريم العذراء بعنوان “إلى حمايتك”، وقد كُتبت على ورقة بردي مصرية قبطية ترقى بحسب عدة متخصصين إلى القرن الثالث بعد يسوع المسيح.
وفي عبادة المسيحيين، تسبق هذه الصلاة السلام المريمي بعدة قرون.هذه الصلاة المكتوبة باليونانية هي طلب تشفع، دعوة ملحة إلى العذراء مريم صادرة عن جماعة مسيحية أولى في فترة خطر كبير: “إلى حمايتك نلتجئ، يا والدة الله القديسة، فلا تغفلي عن طلباتنا عند احتياجنا إليك، لكن نجينا من جميع المخاطر، أيتها العذراء المجيدة المباركة”.
بالتالي، إذا كان الكاثوليك يبتهلون إلى مريم ويطلبون منها أن تتشفع لهم لدى الله وتحميهم وتنجيهم من المخاطر، فإنهم يفعلون ما فعله المسيحيون منذ البدء حتى يومنا هذا. فالكاثوليك يقدّمون العبادة لمريم محاولين الاقتداء بفضائلها. وترتكز هذه العبادة على القداسة الفريدة المميّزة لمريم التي ألقى الملاك السلام عليها بتسميتها “يا ممتلئة نعمة”. ويحمل لنا التاريخ عدة براهين على قداسة مريم العذراء.
إذا زرتم سراديب بريسيلا بروما، السراديب التي كان يجتمع فيها المسيحيون الأوائل، ستكتشفون فيها صورة تعود إلى القرن الثالث وتُظهر بوضوح أسقفاً يقوم من خلال وضع الحجاب المقدس لعذراء مسيحية، بالإشارة إلى مريم المصوّرة حاملة الطفل يسوع بين ذراعيها كمثال.
بالتالي، كان المسيحيون الأوائل مقتنعين بأن مريم العذراء كانت مثالاً يحتذى به، بخاصة من قبل الذين كانوا يختارون البتولية المكرسة كأسلوب حياة في خدمة الله. يؤكد التاريخ أن الكاثوليك لا يخترعون شيئاً في تكريمهم لمريم وسعيهم إلى الاقتداء بها، لا بل أنهم يستمرون في فعل ما كان يفعله المسيحيون على الدوام.


 
قديم 05 - 04 - 2020, 02:51 PM   رقم المشاركة : ( 26045 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأحد السادس للصوم الكبير (أحد المولود اعمي) (يوحنا 9)
أحد التناصير



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لقد كان الغرض الرئيسي من الصوم الأربعيني الكبير في عصور كنيستنا الأولي هو تعليم الموعوظين أي المؤمنين الجدد بالمسيح، وتهيئتهم لنوال نعمة المعمودية، وحينما اختفى نظام الموعوظين، بقي المعني الأساسي للصوم الكبير كما هو، فرغم أننا معمدون إلا أننا في أغلب الأحوال نفقد قوة الحياة الجديدة التي سبق فنلناها في جرن المعمودية، ولذلك فإن المنهج الكنسي الليتورجي والفكر التعبدي للكنيسة جعل من فترة الصوم الأربعيني المقدس فرصة رجوع من جديد إلي هذه الحياة الإلهية التي وهبها لنا المسيح ونلناها منه في المعمودية لأننا نسينا قوتها وفاعليتها وقيمتها وسط اهتماماتنا وانشغالنا وسط مشاغل هذا العالم.
وأنجيل قداس الأحد السادس (أحد التناصير) هو إنجيل النور إنجيل المولود أعمي الذي خلق له المسيح البصر من جديد ونجد أن الكنيسة الواعية الملهمة بالروح تضع إنجيل (أحد التناصير) (أحد المولود أعمي) ضمن قراءات الصوم الكبير إذ معروف في طقس الكنيسة أنها في العصور الأولي ربطت بين إنجيل المولود أعمي وبين طقس المعمودية ربطًا شديدًا، ويوجد في سراديب روما التي من القرن الثاني نقوش بالفريسكو لإنجيل المولود أعمي تحت عنوان المعمودية كشرح لعملها السري، كذلك يربط الآباء جميعا بين إنجيل المولود أعمي وطقس المعمودية في عظاتهم مثل القديس أمبروسيوس في المقالة على الأسرار.
ورؤية الله هي هدف رحلة الصوم، والكنيسة تطالبنا بالرؤيا الروحية من خلال إنجيل المولود لأن بنقاوة القلب نعاين الله وهذه هي ثمار الصوم المقدس.

* كنت أعمي والآن أبصر
أن تبدأ عيون قلوبنا الروحية تري الله تري إرادته، تري أحكامه وأعماله، عندئذ نثبت نظرنا في المسيح ونسجد له كما فعل المولود اعمي.
وهكذا يقودنا الفكر الليتورجي الكنسي خلال فترة الصوم إلي الاستعداد + التواضع والمحبة وصلاة المخدع.
قبول التجربة لأن السيد المسيح أنتصر لحسابي + المياه الحية التي تشبع النفس التي كل من يشرب منها لا يعطش + حتى نصل إلي رؤية الله بقلب مفتوح ومعاينة المسيح وتجديد البصيرة الروحية ونوال بركات مفاعيل المعمودية وخيراتها ثم مشاركة المسيح في آلامه في أسبوع البصخة.
ويمر أمامنا في هذا الإنجيل، المسيح رب المجد نحن الذين فقدنا البصر الروحي لكي يخلق لنا يخلق لنا قلبا جديدا وعيونا جديدة وبصيرة مستنيرة لنري بها ملكوت الله، ونحن لا يمكننا أن نبصر المسيح ونعرفه حقا إن لم نذهب ونغتسل فيه هو الذي يهب الحياة، لأنه غير ممكن أن نغتسل مرة أخري عن طريق المعمودية -لأننا سبق أن اعتمدنا باسمه- فاغتسالنا الآن في المسيح إنما هو تطهير التوبة والانسحاق كما نردد في ليتورجيات الكنيسة في الصوم (أخطأت أخطأت يا ربي يسوع المسيح أغفر لي لأنه ليس عبد بلا خطية ولا سيد بلا مغفرة).
فالتوبة معمودية ثانية نستعيد بها هبة الحياة الجديدة التي سبق أن أعطاها لنا السيد المسيح في معموديتنا، فنؤهل بالتوبة خلال فترة الصوم لنتذوق فرح قيامته.
ويتضح من عظات القديس كيرلس الأورشليمي للموعوظين وأيضا القديس جيروم أن الصوم الأربعيني كان يخصص ليشرح قانون الإيمان بنوع خاص حتى يقبل بعدها الموعوظين الذين هم "جنود الرب الجدد" بحسب تعبير العلامة ترتليان إلي دخول شركة الكنيسة بالمعمودية فيكونوا من المستنيرين، لذلك خلال الصوم الكبير كان الموعوظ يذهب إلي الكنيسة ليتلقي التعليم استعدادًا للمعمودية ولطقس جحد الشياطين والكنيسة كلها تشترك في الصوم مع الموعوظين الذين يتلقون التعليم لأعدادهم لنوال نعمة المعمودية وهذا ما يؤكده كلا من الشهيد يوستينوس والعلامة ترتليان وأيضا القديس كيرلس الأورشليمي والقديس أغريغريوس النيزنيزي.


من أجل هذا كان الفكر الليتورجي والمنهج الكنسي التعبدي وقراءات الكنيسة يعطي اهتمامًا كبيرًا في الصوم الكبير لموضوع تجديد النفس ودعوة الإنسان إلي الله وهو الهدف الذي تبرزه روحانية كنيستنا الأرثوذكسية الشرقية أثناء الصوم الأربعيني.
وكما كان الصوم الأربعيني في القديم يعد الموعوظين لنوال نعمة المعمودية هكذا كنيستنا خلال فترة الصوم ترجع كل نفس وتأتي بها عند المعمودية لتدرك النعمة الإلهية.
واليوم في إنجيل الأحد السادس من الصوم الكبير (إنجيل المولود أعمي) في أحد التناصير تبرز لنا الكنيسة أن عطية المعمودية هي عمل إلهي هي ولادة ثانية، هي مسحة داخلية من الروح القدس هي استنارة وخلاص وختم وختان للعهد الجديد وهذه كلها أسماء لاهوتية أطلقها آباء الكنيسة على المعمودية فعكست هذه الأسماء قوتها وفاعليتها.
ونجد أيضًا أن القديس كيرلس السكندري قام بتفسير معجزة المولود أعمي طقسيًا وليتورجيًا.

* وفيما هو مجتاز رأي إنسانا أعمي منذ ولادته
لأن ربنا يسوع المسيح مملوء بالحب للإنسان ومهتم بخلاص النفس، كان يجول يصنع خيرا ولم يتأخر عن أي عمل من أعمال الرحمة، فصنع آية غير عادية حتى إن المولود أعمي شهد وقال بعد أن أبصر: (منذ الدهر لم نسمع أن أحدا فتح عيني مولود أعمي).
لقد أبصر السيد الأعمى فذهب إليه ليخلصه من العمي، أنه يبحث عن الخروف الضال ويفتش عن الدرهم المفقود وينتظر رجوع الابن الشارد، ويسعي وراء السامرية، ويشفي المخلع، واليوم يخلق البصر من جديد للمولود أعمي (المسيح الخادم).
وهكذا رتبت أمنا البيعة الأرثوذكسية في الأحد السادس من الصوم الكبير (أحد المولود أعمي) لكي تنبه أذهاننا بأن المخلص قام بالمعجزة دون أن يطلب منه أحد، أو حتى دون أن يترجاه أحد لقد قرر أن يشفي المولود أعمي، وهذه المعجزة ترينا جموع الأمم التي لم تترجي الله رغم أنهم كانوا خطاة ولكن الله بالطبيعة صالح، بإرادته وحده جاد وأظهر رحمته ناحيتهم، لقد أظلمت عقولهم بظلمة كثيفة جعلتهم غير قادرين على رؤية النور الحقيقي.
وهذا ما نراه بوضوح لأن الرجل الذي شفي كان مولودا أعمي فهو لا يعرف ولا يقدر على رؤيته ولكنه بعمل محب البشر حصل على رجاء عظيم، وهذا ما حدث للأمم بالمسيح يسوع.
لقد حدثت هذه المعجزة في يوم السبت آخر أيام الأسبوع لأن الابن الوحيد ربنا يسوع سكن بيننا وأعلن ذاته للكل في نهاية الزمن وآخر الدهور، ما أعظم أعمالك يا رب كلها بحكمة صنعتها.
أنه محب البشر الصالح الذي لا يشاء موت الخاطئ مثل ما يرجع ويحيا الذي يريد أن الجميع يخلصون وإلي معرفة الحق يقبلون، وهكذا تجذب الكنيسة أنظار المؤمنين في الصوم إلي المسيح الذي صام ليقدس صومي ويكمله (صام عنا) الذي أنتصر على جبل التجربة لحسابي ومن أجلي، الذي يتعطف على الخطاة ويقبل الراجعين مع الابن الضال إلي الأحضان الأبوية، تشد ألحاظ المؤمنين إلي المسيح الذي تعب ومشي وسعي وراء السامرية ليخلصها ويحولها إلي مبشرة وكارزة بعد أن كانت كارثة.
واليوم تشد ألحاظ المؤمنين إلي المسيح الخالق المحب الذي خلق أعين للمولود أعمي وأعطاه البصيرة الروحية وما صار المسيح رب المسيح رب المجد إلا عني ليكمل ضعف صومي (صام عنا) وما الخروف الضال إلا أنا وما الدرهم المفقود إلا أنا وما الابن الضال إلا أنا وما السامرية إلا أنا وما هذا الأعمى إلا أنا، يا لها من كنيسة عظيمة تلك التي رتبت لنا هذه المائدة الدسمة الغنية بالقراءات والألحان والعبادات لتسد جوع الجسد بشبع الروح.

* رؤية المسيح
الإنسان بعد أن خلقه الله ليحيا في النور ويري النور سقط بالعصيان وصار في الظلمة أي فقد الإمكانية الداخلية لرؤية نور المسيح نفسه، لذلك يقول المسيح عن نفسه أنه النور الحقيقي الآتي إلي العالم وهذا الإنجيل (المولود أعمي) هو إنجيل نور العالم وإنجيل أبناء النور.
أن عيوننا الروحية قد أصيبت بالعمى فلم تعد تري الله أو تحس به من أجل هذا تجسد المسيح ليشفي عيون البشر الداخلية من العمي (نورًا تجلي للأمم) وفي إنجيل المولود أعمي (يو 9) يقدم لنا السيد صورة محسوسة لشفاء عيني الإنسان عموما من العمي، لقد تفل السيد المسيح في التراب كالفخاري العظيم الذي يعيد تشكيلنا من جديد بواسطة يده الإلهية البارعة، لقد خلق السيد المسيح أعين جديدة فنقل المولود أعمي من ظلمة العمي إلي نور النظر إشارة وتأكيدًا للوضع الروحي (النور أضاء في الظلمة) وهو جعل الذي كان بلا عين أصلا منذ ولادته الأولي يبصر.
وهنا يظهر المسيح القادر أن يعطي حواسًا جديدة للإنسان، حواسًا جديدة على المستوي الجسدي وعلي المستوي الروحي أيضًا، ينقلنا من الضعف إلي القوة ومن النقص إلي الكمال ومن الظلمة إلي النور، ومن الضلالة والعبودية إلي حرية مجد أولاد الله.

* لكي تظهر أعمال الله فيه
لقد أعاد الرب للمولود أعمي بصيرته مظهرًا عمله لتظهر أعمال الله فيه، إن الرب إلهنا هو الطبيب الذي يشفي طبيعتنا ويصحح حياتنا لكي يظهر قوته الإلهية ومن الذي يقدر أن بخلق أعين للمولود أعمي إلا الله الكلمة، لقد قال الرب عن نفسه (لتظهر أعمال الله فيه) وهنا نري أن المسيح رب المجد يتكلم عن نفسه، وعن أعماله.
لأنهم سمعوا أن الله حينما خلق الإنسان أخذ ترابًا من الأرض لذلك أيضا صنع المسيح طينًا وبالرغم من انه لم يكن محتاجا للمادة عند خلق العينين ولكنه فعل ليعرفنا بذاته أنه هو الخالق منذ البدء لأنه خلق أعين من جديد وكأنه يقول: أن هو الذي أخذت التراب من الأرض وصنعت الإنسان، فلو كان قد قال ذلك لظهر كلامه صعبًا على السامعين أن يصدقوه لذلك أراد أن يريهم ذلك بالعمل، فاخذ التراب وخلطه بالتفل فأظهر بذلك مجده المخفي وأظهر ألوهيته.
فلم يكن هينًا أن يعتبروه خالقًا ولكنه بخلقته للعينين أثبت أنه خالق الكل، خلق العينين بذات الطريقة الأولي التي خلق بها الإنسان.
ولما كانت العين سراج الجسد، من أجل هذا نحن نطلب من الرب يسوع خالق الكل أن يهبنا الأعين الروحية المستنيرة والبصيرة الحية كما صنع مع المولود أعمي في هذا اليوم لأنه قادر أن يتمجد في الضعف، لذلك كل الأمور التي حولنا مهما كانت صعبة تجارب، أحزان، بلايا، أمراض، فشل، مضايقات، اضطهادات، لنثق إنها ستؤول لمجد الله
لقد قال السيد (يجب أن أعمل مادام نهارًا).
إن عمل المسيح أن يتمم مشيئة الآب السماوي الذي أرسله، لذلك هو يعمل في النهار حيث النور والإيمان والاجتهاد والتوبة.
أن الله يعمل في أبناء النور وفي أبناء النهار، أبناء المعمودية الذين يقبلون الكلمة، فلنقبل الكلمة الموضوعة على المذبح الجسد والدم، ولنقبل كلمة الله التي نسمعها من المنجلية لنسلك في النهار وفي النور لأن إلهنا لا يسكن إلا في النور، لأنه هو النور الحقيقي الآتي إلي العالم، كل من يعيش بعيدًا عنه ينطرح في الظلمة الخارجية.
إن الشعب الجالس في الظلمة أبصر نورًا، لنبصر النور، ولنعاين النور، ولنعمل أعمال النهار، ولنسير في النور، نور الحياة الجديدة نور الوصية ولا نسلك في ظلمة الخطية القاتلة للنفس، ولا في ليل العدو الشرير.
ولنخبر بفضل الذي دعانا من الظلمة إلي نوره العجيب فنكون كمصباح منير في موضع مظلم إلي أن ينفجر نور النهار ويطلع كوكب الصبح في قلوبنا.
فها هو المولود أعمي، ونحن جميعا معه نولد عميان ليس لنا مقدرة على رؤية الله بسبب الفساد الذي دخل طبيعتنا منذ سقوط أبينا آدم ولكن لصلاح الله ومحبته، يتقدم المسيح من نفسه دون أن يطلب منه أحد، ليخلق البصر للمولود أعمي، بل ويعلن أنه ينبغي أن يعمل أعمال الرب لكي تظهر في هذا الرجل قائلا (مادامت في العالم فأنا نور العالم) والطريقة التي شفي بها المسيح رب المجد المولود أعمي تشير إلي طريقة إعطائنا البصر الروحي الذي به نستطيع أن نراه (بنورك يا رب نعاين النور) وهنا المسيح يعلن لنا عن ذاته ويصالحنا مع الله، وفي هذه المعجزة يقدم لنا نفسه شافيا لعين الجسد التي لإنسان مولود أعمي لكنه في ذات الوقت يقدم نفسه للعالم والعميان بحسب الروح وللجالسين في الظلمة وظلال الموت لأن معرفة المسيح هي معرفة النور وكل من يتبعه لا يمشي في الظلمة وتلك هي بركات المعمودية وخيراتها في حياتنا لذلك من تدابير كنيستنا المقدسة أن يقرأ هذا الفصل من إنجيل المولود أعمي في يوم اقتبال نفوس كثيرة لنعمة العماد لكي ندرك أسرار ملكوت الله.
والنور في اللاهوت الأرثوذكسي مرتبط صميما بالحب والحق والفرح والحياة والنهار والسلوك بلا ميل ولا عثرة، أننا أبناء نور وأبناء نهار وأبناء قيامة.

* بركة سلوام
أن الاغتسال من بركة سلوام إشارة إلي المعمودية باسم المسيح وقد ذكر الإنجيل أن سلوام تفسيرها أي معناها "مرسل" أي أن الاغتسال من المعمودية هو اغتسال في المسيح أبن الله المرسل من الآب لخلاصنا.
وبدون المعمودية لن تكون لنا الأعين الروحية لكي نري نور الله، وهذا الإنجيل الذي تقرأه الكنيسة يوم أحد التناصير يوم تعميد الداخلين الجدد في الإيمان يجعل تفتيح عيني المولود أعمي مذكرًا لكل مسيحي معمد بالنور الذي أعطاه لنا المسيح بتجسده ومجيئه وصليبه وقيامته، وإن الكنيسة تذكرنا في الأحد السادس من الصوم أننا نلنا نور البصر الروحي في المعمودية.
ومجرد الاغتسال من بركة سلوام الذي تفسيره مرسل إشارة تتجه نحو المسيح نفسه مباشرة، أي أن الاغتسال في بركة سلوام سر فاعليته من صميم رسالة المسيح.
وكذلك معروف أنه في عيد المظال هذا الذي صنع فيه المسيح معجزة المولود أعمي كان يعمل فيه طقس تذكار الصخرة (الصخرة كانت المسيح) (1 كو 10: 4) حيث كان رئيس الكهنة يملئ بنفسه جرة فضية -عوض الصخرة في برية سيناء- من ماء سلوام ويصبها على المذبح، فماء سلوام هو المسيح نفسه الذي يقدس ماء المعمودية لكي يعطينا الحياة والاستنارة والحواس الجديدة التي من فوق فنؤهل لرؤية الملكوت وقبول الأبدية.
وإنجيل قداس المولود أعمى يشرح لنا عمل المسيح في المعمودية بصفته النور والحياة في ماء سلوام، وماء المعمودية هو لنا جميعا ماء سلوام الروحية، ماء المرسل ماء المسيح الماء الحقيقي الحي، الذي يعطي الحياة الجديدة والبصيرة السمائية وموهبة الحياة الجديدة والاستنارة لأنه هو مصدر الحياة ومصدر النور.
فتأخذنا الكنيسة إلي عمق الفكر الليتورجي لكي نراجع حياتنا وقلوبنا من جديد وننظر إلي هدف حياتنا ببصيرة روحية واعية مستنيرة خلال ربيع السنة الروحية في الصوم الكبير.

* لنسأل أنفسنا:
هل نحن نتمتع بإشراقة نور المسيح؟
هل نحن نعيش بركات المعمودية؟

لقد أعطانا المسيح أن ننال معرفة الثالوث القدوس الواحد في الجوهر، وأعطانا أن نكون شركاء جسده وإن نجحد الشيطان ومملكته في المعمودية المقدسة.
سلوام صورة المعمودية المقدسة التي بها نصير بنين مخلصين ووارثين ومجددين ولابسين ثياب البر، نتعرف على شخص المسيح الذي يهبنا الولادة الجديدة بالمعمودية لأنه هم المرسل، ولأنه هو الذي يقدس الأسرار، نتعرف عليه في سلوام (جرن المعمودية) سابحا بطريقة غير منظورة فوق سطح مياه المعمودية المقدسة لنغسل التلوث والنجاسة التي في عيون الذهن، وننظر الجمال الإلهي بنقاوة ومحبة الصلاح.
لقد أسرع الرجل الأعمى ليغتسل من بركة سلوام الروحية التي نتقابل معها في جرن المعمودية، لقد خلق السيد أعين للمولود أعمي دون أن يطلب، يا للعجب أن مسرة قلبه أن نعيش فيه ونري النور، لقد جاء من أجل الجميع من أجل الضالين والخطاة والمشتتين والعمي ومن أجل الشحاذين والعميان.
أن الكنيسة تأخذنا اليوم في الأسبوع السادس من الصوم الكبير أحد التناصير (المولود أعمي) إلي رؤية المسيح ومعاينة النور الإلهي في داخلنا.

* المعمودية هي النور والبصيرة
البصيرة الجديدة التي وهبها لنا الله في مياه المعمودية، البصيرة الروحية التي تقبل أعمال الله في الأسرار بلا مجادلة ولا شرشرة، البصيرة الروحية التي بها نستطيع أن نري جيش الملائكة النورانية، ونعيش في شركة الثالوث القدوس وفي شركة السمائيين، فنتأكد أن الذين معنا أكثر من الذين علينا.
تلك البصيرة الروحية التي أخذناها في المعمودية لنستطيع بها أن نقول أننا ناظرين إلي الرب بوجه مكشوف، تلك المعمودية التي أهملناها وحولنا أنظارنا إلي العالم والمشتهيات والأباطيل، ولا نعود نعرف حقيقة ضعفنا.
أن توبتنا هي معموديتنا المتكررة التي نسترد بها بصيرتنا واستنارتنا لنعرف الطريق التي نسلك فيها.
وكما أن الذين يتعمدون يعانون من الضيق والاضطهاد والآلام، كذلك كل الذين يدعي عليهم أسم ربنا يسوع المسيح أبناء المعمودية يتضايقون ويتعيرون، وهكذا نري في قصة المولود أعمي أنه بعد أن فتح الرب عينيه أصطدم بمقاومات ومحاكمات من الفريسيين ومن رؤساء الكهنة فالشيطان يرصد حركاتنا لأنه عدو الخير وعدو أولاد الله فيهيج من حولنا ويثير الناس ونجد أن الفريسيين الذين شاهدوا المعجزة، أدانوها واحتقروها لأنهم كانوا عميانا بسبب الحقد والكراهية، أما المولود أعمي فقد كشف الرب بصيرته فشهد للحق، ويكفي إنه قال:
أنا أعلم إنني كنت أعمي والآن أبصر.
لقد كان هذا الرجل مولود أعمي وأبواه أيضًا، والكلمة هذه تتكرر المرة في القراءة الإنجيلية في (أحد التناصير) لقد أبصر مستنيرًا بعد ظلام وعتمة طويلة، لكن اليهود أخرجوه خارجًا، فوجد المسيح ينظره خارجًا وكفاه.
وكل من استنار وأبصر يسلك في النور بروح القيامة متحدثا عن فضائل ذلك الذي دعانا من الظلمة إلي نوره العجيب، وها قد تركنا كل شيء وتبعناك مع هذا المولود أعمي، لنشهد بعمل الله ونخبركم بكم صنعت بنا ورحمتنا ولسان حالنا أننا لا نعرف شيئا إلا أننا كنا عميان والآن نبصر.

 
قديم 05 - 04 - 2020, 02:53 PM   رقم المشاركة : ( 26046 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

( كنت أعمي والآن أبصر . يوظ¢ظ¥:ظ© )

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



+ عطية الرب لنا اليوم هي الإستنارة فبعد أن كنا في ظلام دامس أشرق علينا نور الرب يسوع المسيح الذي نركز عليه أنظارنا فنسير دائما في موكب نصرته .
+ تمتع هذا الإنسان أيضا باستنارة الذهن فشهد عن الرب يسوع بقوة ولم يقدر علماء اليهود أن يجاروه في الحوار فشتموه وطردوه !!!!
+ نحن أيضا نحتاج إلى استنارة الذهن وإنفتاح البصيرة الروحية بكلمة الله الحية الفعالة فنقاوم بسهولة كل الأفكار والكلمات السلبية والأخبار المقلقة .
+ تمتع أيضا هذا الإنسان المبارك باستنارة القلب فأحب الرب وآمن بسلطان لاهوته وسجد له فهذه الاستنارة تقودنا إلي مزيد من الصلاة والشكر والسجود والتسبيح .
+ بعد أن تمتع هذا الإنسان بالخليقة الجديدة التي منحها له الرب لم يعد يستعطي لم يعد محتاجا إلي إن يهدر كرامته مع البشر لم يعد يتسول شفقة أو عاطفة أو إهتمام فلم يطلب شيئا إلا من الرب نفسه .
+ تمتع هذا الإنسان بفرح عميق ، عميق جدا فلم يعد يهمه أي ظرف أي رأي أي نوع من معاملات البشر او فالفرح بالمسيح يرفعنا دائما فوق مختلف الأجواء
+ المجد لك يا محب البشر الصالح .

 
قديم 05 - 04 - 2020, 02:56 PM   رقم المشاركة : ( 26047 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسة براكسيا العذراء


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



نشأتها:
وحيدة أبوين محبين للعبادة والرحمة، وكان والدها أندئكيانوس أميرًا يمت بصلة قرابة للملك هونريوس (395 ـ 423 م) إمبراطور الغرب. وإذ تنيح الأب وهو يوصي ابنته التي رباها على حفظ الوصية الإنجيلية سألها أن تهتم بخلاص نفسها وألا تحيد عن طريق الرب، بكاه الكل من أجل تقواه ومحبته. وإذ كان الإمبراطور يحب هذه الأسرة طلب من الأم والابنة أن يعيشا معه في القصر، وكانت الإمبراطورة تحبهما جدًا، معتنية بابراكسيا التي وهبها الله مع جمالها الفائق روح الوداعة والتعبد.
في مصر:
سألت الأم ابنتها ابراكسية التي كانت في سن التاسعة، أن تسافر معها إلى مصر لتتصرف في بعض ممتلكات أندئكيانوس التي هناك، فانطلقت الابنة وهي متألمة لمفارقة الإمبراطور وزوجته إذ كانت قد تعلقت بهما جدًا، ترد لهما حبهما بالحب.


في مصر بدأت الأم ومعها ابنتها تزوران بعض الأماكن المقدسة خاصة أديرة الراهبات لتنال بركة، فشاع خبرهما.
دخلت ابراكسية من دير إلى دير، وكانت تشعر كمن يهيم في السماء أو ينتقل بين جوانب الفردوس. فالتهب في داخلها الاشتياق للحياة النسكية، تكرس حياتها لعريسها السماوي الذي قدم دمه مهرًا لها خلال هذه الأحاسيس المتزايدة دخلت أحد الأديرة وقررت عدم الخروج منه.

مع الأخت يوليطة:
تعرفت على إحدى الراهبات تسمى يوليطة، فنشأت بينهما صداقة قوية على صعيد الروح، تسندان إحداهما الأخرى في الجهاد الروحي.
شعر الملك هونريوس وزوجته بالقلق تجاه ابراكسية ووالدتها إذ غابتا جدًا في مصر، فبعث رسلًا يبحثون عنهما، وبعد جهد شاق عرفوا مكانهما. عندئذ سألت الأم ابنتها أن تعود معها إلى الإمبراطور وزوجته، أما هي فأصرت ألاّ تخرج من باب الدير، ولا تتراجع عما عزمت عليه وإذ أدركت الأم صدق نية ابنتها أبلغت الرسل أنهما سيقضيان حياتهما معًا في الدير، ثم قامت بتوزيع كل ممتلكاتهما على المساكين.
عاشت الأم سنوات قليلة ثم انتقلت بسلام إلى الفردوس، وبقيت ابنتها تمارس الحياة النسكية بحب شديد وغيرة متقدة في الرب.

عطايا الله لها:
أظهرت ابراكسية غيرة صادقة في عبادتها ونسكها ومعاملاتها، فصارت تكرس وقتها للصلاة ودراسة الكتاب مع التسبيح المستمر، تصوم أيامًا بأكملها انقطاعيًا، تلبس المسوح عوض ثيابها الفاخرة وتفترش الأرض وكانت منفتحة القلب مع صديقتها يوليطة، تشتركان معًا في كل شيء.
دخلت في آلام جسدية، ومع هذا لم تتراخ في جهادها فتحنن الرب عليها وشفاها. وإذ رأى الله اتساع قلبها بالحب لله وهبها عطية الشفاء وإخراج الشياطين، فذاع صيتها وتحول الدير إلى مركز روحي حيّ يجد الكثيرون فيه راحتهم الروحية والنفسية والجسدية.
بقيت سنوات طويلة في الدير، يلجأ إليها المتألمون والمرضى بكل نوع يطلبون صلواتها.

نياحتها:
رأت رئيسة الدير في أحد الليالي كأن رجلين بهيين يلبسان ثيابًا بيضاء موشاة بالذهب عليها الصليب كبير يضيء كالنور، يطلبان منها ابراكسية، قائلين بأن الملك يود منها أن تأتي إليه، ثم أخذاها إلى موضع مجيد للغاية.
استيقظت الأم لتروي ما رأت لبعض الراهبات، فحزن الكل جدًا على فراقها، وقد طلبت الأم منهن ألا يخبرن إياها بشيء بل يصلين من أجلها. سمعت يوليطة فكانت تبكي بدموع لا تتوقف وكانت تصلي إلى الرب إلا يطيل غربتها على الأرض حتى تلحق بصديقتها.

مرضت ابراكسية بحمى شديدة، وإذ أدركت أن ساعتها قد اقتربت تهللت بالروح وكانت تسبح الله وتشجع الراهبات اللواتي جلسن بجوارها يبكين. أما يوليطة فكانت تجلس عند قدميها تقرأ لها الكتاب المقدس وإذ أدركت أن الوقت قد حان، بدموع قالت يوليطة: "أسألك أيتها الأخت المباركة ابراكسية من أجل المحبة التي جمعت بيننا والصداقة التي تأصلت فينا، إن كنت قد وجدت نعمة أن تطلبي منه لأجلي وأنتِ أمام عرشه لكي ينعم عليّ بالانتقال من هذا العالم".
تحولت الدموع إلى تسابيح الرجاء وإذ بها تنظر إليهن تشكرهن على محبتهن لها وتعبهن من أجلها وفي نظرة مملوءة حبًا تطلعت إلى رئيسة الدير والأخت الراهبة يوليطة، وما عجز لسانها عن الحديث به عبرت به بنظرتها الوداعية، ثم رفعت عينيها نحو السماء ورشمت نفسها بعلامة الصليب لتسلم روحها في يدي الرب في 26 برمهات.
بركة صلاتها تحفظنا اميــــــن
 
قديم 06 - 04 - 2020, 10:07 AM   رقم المشاركة : ( 26048 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نصلى للناس المضطرة تكون وحدها في عز أزمتها ووجعها



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كعادة يا أبويا السماوي الحنين قوي انت يارب مش بتسيب حد لوحده. ده انت لمست الأبرص اللي كانت الناس بتجري منه وشفاته وانت يارب هتوصل لمرضى كورونا بطريقة ما.
نصرخ اليك يا رب علشان تساعده وتقويه وتشجع قلبه حتى بحاجة تفوق الطبيعة وبيقول إنه بعد ما قضى ليلة رهيبة، وفي وضع ماينفعش حد يدخله
صلي واطلب من ربنا إنه يزوره بالروح القدس ويلمس رئتيه ويشفيه. نتضرع لربنا إن يفدي حياته ويديله عمر جديد ويستخدمه.
أيوة أنا متمسك بيسوع. هو عارف أدق تفاصيل حياتنا. وبيهتم بأصغر طلباتنا واهتماماتنا. وفي الوقت اللي احنا فيه لوحدنا ومش ممكن نتخيل إزاي ممكن حد يوصل لنا، هيبعت طوق النجاه من حيث لا تدري علشان يقولك أنا موجود وشايفك وحاسس بيك."

“ لِأَنَّهُ قَالَ: «لَا أُهْمِلُكَ وَلَا أَتْرُكُكَ »، حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ: «ظ±لرَّبُّ مُعِينٌ لِي فَلَا أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي إِنْسَانٌ؟».” (عبرانيين ظ،ظ£: ظ¦،ظ¥).
يا رب يسوع المسيح سامحنا على خطايانا و افعالنا الشريرة
مد يد الحانية و ارحمنا و ارحم المرضى المتالمين

ارحمنا احنا بنحصد خطايانا و شرنا لكن انت اله رؤوف حنون لا تتركنا بل اقبلنا اليك يا سيدى الحنون
 
قديم 06 - 04 - 2020, 10:08 AM   رقم المشاركة : ( 26049 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يارب انت عوننا وقوتنا

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فى هذه الايام المظلمة استجب يارب لصلاتنا

استجب يارب لتنهدات شعبك ودموع عبيدك استجب يارب
انت قلت يارب دموعك قد غلبتنى

ارحم يارب ضعفنا وخلصنا من الايام الشريرة

اعنا يارب وسامحنا على خطايانا
ياربى يسوع â™، ارحمنى. كما رحمت العشار
ياربى يسوع â™، سامحنى كما سامحت المراة الخاطية
ياربى يسوع â™، اقبلنى. كما قبلت السامرية

ياربى يسوع â™، اقبل توبتى ورجوعى كما قبلت رجوع الابن الضال
ياربى يسوع â™، اسمع صراخى كما سمعت للمراة الكنعانية
ياربى يسوع â™، اعطنى ان ألمسك بإيمان مثل ناذفة الدم

ياربى يسوع â™، اقمنى من موت الخطية كما اقمت كل الموتى
ياربى يسوع â™، اعطنى ان اشتاق لسماع صوتك ورؤاك مثل زكا
ياربى يسوع â™، ساعدنى اترك كل شئ مثل العشار

ياربى يسوع â™، اعطنى ينبوع دموع ابكى على خطاياى مثل بطرس
ياربى يسوع â™، افتح عيون ايمانى لكى اراك كما راك الاعمى
ياربى يسوع â™، اشف نفسى وجسدى وروحى مثل المفلوج

ياربى يسوع â™، طهرنى من خطاياى الظاهرة والخفية مثل الابرص
ياربى يسوع â™، فرح قلب عبدك مثل ما فرحت قلوب الجميع فى عرس قانا
ياربى يسوع â™، علمنى كيف اغفر واصلى لعدوى واتشبه بك يا سيدى الحيب

ياربى يسوع â™، املأ قلبى محبة يا ينبوع المحبة
ياربى يسوع â™، اعطينى بركه كما باركت الجموع
â™، امين â™،
 
قديم 06 - 04 - 2020, 10:09 AM   رقم المشاركة : ( 26050 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الدول كلها نسيت كل مشاكلها وبتركز في كورونا
فدي تخلي الناس يتضعوا شوية وميفكروش إن هما بالعِلم بتاعهم هيعملوا كل حاجة.
عايزين الواحد فينا يهدي قدام ربنا ويقوله انت يارب الأله القدير ،
وإحنا مافيش بأدينا حاجة كل حاجة في ايدك أنت.
قد يكون صحوه وعودة تاني الي الاتضاع ونفهم إن في اله اقوي مننا.
#رهبان_البراري.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025